سوره النساء

سوره آل عمران	سوره النساء	سوره المائدة
شماره کتابت : ٤ جزء : نزول ترتيب نزول : ٩٢ محل نزول : مدينه اطلاعات آماری تعداد آیات : ١٧٦ تعداد کلمات : ٤٢٨٧ تعداد حروف :

در حال بارگیری... آبَاؤُکُم آتَاهُم آتَيْنَا آتُوا آخَرِين آمَنُوا آمِنُوا أَبَدا أَجْرا أَحَد أَحْسَن أَدْبَارِهَا أَدْنَى أَرْسَلْنَاک أَرْض أَشَدّ أَصَابَتْکُم أَصَابَکُم أَصْحَاب أَصْدَق أَطَعْنَا أَطَعْنَکُم أَعَدّ أَعْتَدْنَا أَعْلَم أَقْوَم أَلِيما أَلْقَوْا أَلْقَى أَمْر أَمْوَال أَمْوَالَهُم أَمْوَالَکُم أَمْوَالِهِم أَنّهُم أَنْزَل أَنْزَلْنَا أَنْعَم أَنْفَقُوا أَنْفُسَهُم أَنْفُسَکُم أَنْفُسِهِم أَهْل أَهْلِه أَهْلِهَا أَوْلِيَاء أَيْدِيَهُم أَيْدِيکُم أَيْمَانُکُم أَکُن أُجُورَهُم أُجُورَهُن أُخْت أُرْکِسُوا أُمّة أُنْزِل أُوتُوا أُولِي أُولٰئِکُم إِبْرَاهِيم إِثْما إِحْسَانا إِخْوَة إِذا إِصْلاَحا إِلَيْکُم إِلٰه إِنّه ابْتِغَاء ابْن اتّقُوا اثْنَتَيْن اسْأَلُوا اسْمَع اضْرِبُوهُن اعْبُدُوا اعْتَصَمُوا افْتَرَى اقْتُلُوهُم التّوْبَة الثّلُث الدّنْيَا الدّين الرّجَال الرّسُول الزّکَاة السّبِيل السّبْت السّدُس السّفَهَاء السّلاَم السّلَم السّمَاوَات الشّهَوَات الشّيْطَان الصّاحِب الصّالِحَات الصّلاَة الضّرَر الضّلاَلَة الطّاغُوت اللاّتِي اللّه النّاس النّبِيّين النّسَاء الْآخِر الْآخِرَة الْأَرْض الْأَقْرَبُون الْأَمْر الْأَنْهَار الْأُنْثَيَيْن الْإِنْسَان الْجَار الْجُنُب الْحَيَاة الْحُسْنَى الْحِکْمَة الْعَذَاب الْعَنَت الْغَائِط الْفَضْل الْفِتْنَة الْقَاعِدُون الْقَاعِدِين الْقَوْل الْقَوْم الْقُرْبَى الْقِيَامَة الْمَسَاکِين الْمَسِيح الْمَضَاجِع الْمَلاَئِکَة الْمَوْت الْمُؤْمِنِين الْمُجَاهِدُون الْمُجَاهِدِين الْمُحْصَنَات الْمُسْتَضْعَفِين الْمُنَافِقِين الْوَالِدَان الْوِلْدَان الْيَتَامَى الْيَوْم الْکَافِرِين الْکَلِم الْکِتَاب امْرَأَة انْظُرْنَا انْفِرُوا اهْجُرُوهُن اکْتَسَبُوا اکْتَسَبْن بَأْس بَأْسا بَصِيرا بَعِيدا بَعْض بَعْضَهُم بَعْضَکُم بَعْضُکُم بَيْنَه بَيْنَهُم بَيْنَهُمَا بَيْنَکُم بَيْنِهِمَا بُهْتَانا بِأَعْدَائِکُم بِأَلْسِنَتِهِم بِأَمْوَالِهِم بِإِذْن بِاللّه بِالْبَاطِل بِالْبُخْل بِالْجَنْب بِالْحَق بِالْقِسْط بِالْمَعْرُوف بِالْوَالِدَيْن بِالْيَوْم بِبَعْض بِذِي بِشَهِيد بِفَاحِشَة بِوُجُوهِکُم بِک بِکُفْرِهِم بِکُل تَأْخُذُونَه تَأْکُلُوا تَبْتَغُون تَبْغُوا تَتَمَنّوْا تَتّخِذُوا تَتّقُوا تَجِد تَجِدُوا تَجْتَنِبُوا تَجْرِي تَحْتِهَا تَحْرِير تَخَافُون تَر تَرَاض تَرَک تَضِلّوا تَعُولُوا تَعْدِلُوا تَعْلَمُوا تَعْمَلُون تَغْتَسِلُوا تَقُولُوا تَقُولُون تَقْتُلُوا تَقْرَبُوا تَمِيلُوا تَنْکِيلا تَوَفّاهُم تَوَلّى تَوّابا تَوْبَة تَک تَکُن تَکُون تَکُونُوا تَکْفُرُوا تُرِيدُون تُسَوّى تُشْرِکُوا تُصِبْهُم تُقْسِطُوا تُنْهَوْن تِجَارَة ثَقِفْتُمُوهُم ثُبَات ثُلاَث جَاء جَاءَکُم جَاءُوک جَعَل جَعَلْنَا جَمِيعا جَنّات جَهَنّم جُنَاح جُنُبا جِئْنَا حَافِظَات حَتَّى حَدِيثا حَسَنَة حَسِيبا حَصِرَت حَضَر حَظّ حَفِظ حَقّا حَيْث حَکَما حَکِيم حَکِيما حِذْرَکُم حِيلَة خَالِدا خَالِدِين خَبِيرا خَطَأ خَيْر خَيْرا خُذُوا خُلِق خِفْتُم دَرَجَات دَرَجَة دَيْن دِيَة ذَا ذَرّة ذِي رَاعِنَا رَبّنَا رَحِيما رَحْمَة رَحْمَتُه رَزَقَهُم رَسُول رَسُولَه رَسُولِه رَفِيقا رَقَبَة رُبَاع رُدّوا رُسُلا رُسُلِه رِئَاء رِجَالا سَاءَت سَبِيل سَبِيلا سَتَجِدُون سَعِيرا سَفَر سَلَف سَمِعْنَا سَمِيعا سَنُدْخِلُهُم سَوْف سَيّئَاتِکُم سَيّئَة سُلْطَانا سُنَن سُوءا سُکَارَى شَفَاعَة شَهِيدا شَهْرَيْن شَيْء شَيْئا شِقَاق صَدُقَاتِهِن صَعِيدا صِرَاطا ضَرَبْتُم ضَعِيفا ضَل ضَلاَلا طَائِفَة طَاب طَعْنا طَيّبا طِبْن ظَالِمِي ظَلَمُوا ظُلْما عَابِرِي عَدُوّ عَذَابا عَرَض عَزِيزا عَسَى عَصَوُا عَصَيْنَا عَظِيما عَفُوّا عَقَدَت عَلَي عَلَيْه عَلِيم عَلِيما عَلِيّا عَمِلُوا عَنْه عَنْکُم عُدْوَانا عِنْدِک عِيسَى غَضِب غَفُورا غَلِيظا غَنِيّا فَآتُوهُم فَآمِنُوا فَأَعْرِض فَأَفُوز فَابْعَثُوا فَالصّالِحَات فَاللّه فَامْسَحُوا فَانْفِرُوا فَانْکِحُوا فَتَبَيّنُوا فَتَحْرِير فَتَيَمّمُوا فَتُهَاجِرُوا فَتِيلا فَجَزَاؤُه فَخُذُوهُم فَخُورا فَدِيَة فَرِيضَة فَسَاء فَسَوْف فَصِيَام فَضّل فَضْل فَضْلِه فَعِظُوهُن فَعِنْد فَقِيرا فَلَم فَلَهَا فَلَهُن فَلْيُقَاتِل فَمِن فَنَرُدّهَا فَوَاحِدَة فَوْزا فَيُقْتَل فَکَيْف فَکُلُوه فِيم قَال قَالُوا قَانِتَات قَبْلِک قَبْلِکُم قَتَل قَدِيرا قَرِيب قَرِينا قَل قَلِيل قَلِيلا قَوّامُون قَوْلا قَوْلِهِم قَوْم قَوْمَهُم قُل قُولُوا قِيل قِيَاما لاَمَسْتُم لَدُنْه لَسْت لَعَنَه لَعَنَهُم لَعَنّا لَمَن لَهُن لَوَجَدُوا لَيَقُولَن لَيُبَطّئَنّ لَيّا لَيْتَنِي لَکَان لِلرّجَال لِلنّاس لِلنّسَاء لِلّذِين لِلّه لِلْغَيْب لِلْکَافِرِين لِمُؤْمِن لِيَغْفِر لِيَهْدِيَهُم لِيُبَيّن لِکُل مَأْوَاهُم مَاء مَثْنَى مَرِيئا مَرْضَى مَرْيَم مَصِيرا مَعَهُم مَعَکُم مَعْرُوفا مَغَانِم مَغْفِرَة مَفْرُوضا مَفْعُولا مَلَکَت مَوَاضِعِه مَوَالِي مَوَدّة مَيْلا مُؤْمِن مُؤْمِنا مُؤْمِنَة مُبِينا مُتَتَابِعَيْن مُتَعَمّدا مُحِيطا مُخْتَالا مُدْخَلا مُسَلّمَة مُسْتَضْعَفِين مُسْتَقِيما مُسْمَع مُصَدّقا مُصِيبَة مُهِينا مُوسَى مِثْقَال مِثْل مِنْهُمَا مِيثَاق مِيثَاقا نَارا نَزّل نَزّلْنَا نَصِيب نَصِيبا نَصِيبَهُم نَصِيرا نَطْمِس نَفْسا نَقِيرا نَلْعَنَهُم نُؤْتِيه نُدْخِلْکُم نُشُوزَهُن نُصْلِيه نُکَفّر نِحْلَة نِسَاء نِسَائِکُم نِصْف هَادُوا هَنِيئا هٰؤُلاَء هٰذِه وَاحِد وَاحِدَة وَاسِعَة وَصِيّة وَعَد وَلَد وَلِيّا وَکِيلا وُجُوها يَأْتِين يَأْمَنُوا يَأْمَنُوکُم يَأْمُرُون يَبْخَلُون يَتُوب يَتّبِعُون يَجِد يَجِدُون يَجْعَل يَسِيرا يَسْتَطِيعُون يَسْتَفْتُونَک يَسْتَوِي يَشَاء يَشْتَرُون يَشْرُون يَصّدّقُوا يَظْلِم يَعْتَزِلُوکُم يَعْمَل يَعْمَلُون يَغْفِر يَفْعَل يَقُولُون يَقْتُل يَهْتَدُون يَهْدِيَکُم يَوَدّ يَوْم يَوْمَئِذ يَکُف يَکُفّوا يَکُن يَکُون يَکْتُمُون يَکْسِب يُؤْت يُؤْمِنُون يُبَيّتُون يُحَرّفُون يُحِب يُخَفّف يُدْخِلْه يُرِيد يُرِيدَا يُرِيدُون يُزَکّون يُزَکّي يُشْرَک يُشْرِک يُضَاعِفْهَا يُضْلِل يُطِع يُظْلَمُون يُفَرّقُوا يُفْتِيکُم يُقَاتِل يُلْقُوا يُنْفِقُون يُوَفّق کَأَن کَانَت کَبَائِر کَبِيرا کَثُر کَثِيرا کَثِيرَة کَذٰلِک کَرِيما کَفَرُوا کَفَى کَمَا کُتِب کُلاّ کُنّا کِتَابا

لیست آیات ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣ ١٢٤ ١٢٥ ١٢٦ ١٢٧ ١٢٨ ١٢٩ ١٣٠ ١٣١ ١٣٢ ١٣٣ ١٣٤ ١٣٥ ١٣٦ ١٣٧ ١٣٨ ١٣٩ ١٤٠ ١٤١ ١٤٢ ١٤٣ ١٤٤ ١٤٥ ١٤٦ ١٤٧ ١٤٨ ١٤٩ ١٥٠ ١٥١ ١٥٢ ١٥٣ ١٥٤ ١٥٥ ١٥٦ ١٥٧ ١٥٨ ١٥٩ ١٦٠ ١٦١ ١٦٢ ١٦٣ ١٦٤ ١٦٥ ١٦٦ ١٦٧ ١٦٨ ١٦٩ ١٧٠ ١٧١ ١٧٢ ١٧٣ ١٧٤ ١٧٥ ١٧٦

متن سوره

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ يٰأَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذى خَلَقَكُم مِن نَفسٍ وٰحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنها زَوجَها وَ بَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذى تَساءَلونَ بِهِ وَ الأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا (١)

هان ای مردمان! از پروردگارتان پروا کنید: کسی که همه‌ی شما را از یک تن آفرید و همسرش را (نیز) از او پدید آورد، و از این دو، مردان و زنانی بسیار پراکند. و خدا را پروا بدارید که به (وسیله‌ی) او (از یکدیگر) درخواست (و با هم همکاری) می‌کنید و (نیز) ارحامتان را (پروا بدارید). همواره خدا بر (سر و سامان)‌تان بسی نگهبان بوده است.

وَ إتُوا اليَتٰمىٰ أَموٰلَهُم وَ لا تَتَبَدَّلُوا الخَبيثَ بِالطَّيِّبِ وَ لا تَأكُلوا أَموٰلَهُم إِلىٰ أَموٰلِكُم إِنَّهُ كانَ حوبًا كَبيرًا (٢)

و اموال یتیمان را به آنان بازپس دهید و مال پاکیزه و مرغوب آنان را با (مال) ناپاکیزه(‌ی خودتان) هرگز جایگزین نکنید و اموال آنان را در شمار اموال خودتان مخورید (که) بی‌گمان این گناهی بزرگ بوده است.

وَ إِن خِفتُم أَلّا تُقسِطوا فِى اليَتٰمىٰ فَانكِحوا ما طابَ لَكُم مِنَ النِّساءِ مَثنىٰ وَ ثُلٰثَ وَ رُبٰعَ فَإِن خِفتُم أَلّا تَعدِلوا فَوٰحِدَةً أَو ما مَلَكَت أَيمٰنُكُم ذٰلِكَ أَدنىٰ أَلّا تَعولوا (٣)

و اگر در (اجرای) قسط [:فوق عدالت] میان یتیمان بیمناکید (دست کم) هر چه از زنان که شما را پسند افتاد -دو دو، سه سه و چهار چهار- به همسری برگزینید. پس اگر بیم دارید (که نسبت به آنان یا خودتان از نظر اجتماعی، اقتصادی، دینی و سایر جهات) به عدالت رفتار نکنید، به یک زن (آزاد) یا به آنچه دسترس دارید (مانند مُتعه یا کنیز یا عزوبت) اکتفا کنید (که) این (خودداری) نزدیکتر است به اینکه سنگین‌بار و زیان‌کار نشوید.

وَ إتُوا النِّساءَ صَدُقٰتِهِنَّ نِحلَةً فَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفسًا فَكُلوهُ هَنيـًٔا مَريـًٔا (٤)

و مهریه‌ی زنان را به عنوان هدیه‌ی زناشویی بدون منّتی به شیرینی به ایشان بدهید. پس اگر به میل خودشان چیزی از آن را به شما واگذاشتند، آن را گوارا بخورید.

وَ لا تُؤتُوا السُّفَهاءَ أَموٰلَكُمُ الَّتى جَعَلَ اللَّهُ لَكُم قِيٰمًا وَ ارزُقوهُم فيها وَ اكسوهُم وَ قولوا لَهُم قَولًا مَعروفًا (٥)

و اموالتان را -که آنها را خدا (وسیله‌ی) قوام و به پا داشتن (زندگی) شما قرار داده- به سفیهان مدهید، و در آن نیازهایشان را تأمین کنید و آنان را پوشاک دهید، و با آنان سخنی پسندیده بگویید.

وَ ابتَلُوا اليَتٰمىٰ حَتّىٰ إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِن إنَستُم مِنهُم رُشدًا فَادفَعوا إِلَيهِم أَموٰلَهُم وَ لا تَأكُلوها إِسرافًا وَ بِدارًا أَن يَكبَروا وَ مَن كانَ غَنِيًّا فَليَستَعفِف وَ مَن كانَ فَقيرًا فَليَأكُل بِالمَعروفِ فَإِذا دَفَعتُم إِلَيهِم أَموٰلَهُم فَأَشهِدوا عَلَيهِم وَ كَفىٰ بِاللَّهِ حَسيبًا (٦)

و یتیمان را بیازمایید تا هنگامی که به (سن) زناشویی رسند؛ پس اگر در ایشان رشدی (اقتصادی) یافتید، اموالشان را به آنان واگذارید، و اموال آنها را از (بیم) آنکه مبادا به (این) رشد رسند به اسراف و شتاب مخورید. و آن کس که توانگر بوده باید (از گرفتن مزد سرپرستی،) عفاف و خودداری جوید و هر کس تهی‌دست بوده است می‌تواند مطابق عرف شرعی (و به اندازه‌ی ضرورت و تحمل مال یتیم از آن) بخورد. پس هرگاه اموالشان را به آنان رد کردید برایشان گواه بگیرید. و خدا برای حسابگری کافی است.

لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمّا تَرَكَ الوٰلِدانِ وَ الأَقرَبونَ وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمّا تَرَكَ الوٰلِدانِ وَ الأَقرَبونَ مِمّا قَلَّ مِنهُ أَو كَثُرَ نَصيبًا مَفروضًا (٧)

برای مردان، (و کلّ ذکور) از (تمامی) آنچه پدران و مادران و خویشاوندان نزدیکترشان بر جای گذاشته‌اند سهمی است و برای زنان (و کل نسوان نیز) از (تمامی) آنچه پدران و مادران و خویشاوندان نزدیکترشان برجای گذاشته‌اند سهمی است - خواه آن (مال) کم باشد یا زیاد - در حالی‌که (برای هر دو) نصیبی مفروض [:قطعی] است.

وَ إِذا حَضَرَ القِسمَةَ أُولُوا القُربىٰ وَ اليَتٰمىٰ وَ المَسٰكينُ فَارزُقوهُم مِنهُ وَ قولوا لَهُم قَولًا مَعروفًا (٨)

و هنگامی که خویشاوندان نزدیکتر(تان‌) که ارث نمی‌برند -و (نیز) یتیمان و مستمندان- در تقسیم حاضر شدند، (چیزی) از آن به ایشان ارزانی دارید و با آنان سخنی پسندیده گویید.

وَ ليَخشَ الَّذينَ لَو تَرَكوا مِن خَلفِهِم ذُرِّيَّةً ضِعٰفًا خافوا عَلَيهِم فَليَتَّقُوا اللَّهَ وَ ليَقولوا قَولًا سَديدًا (٩)

و آنان که اگر فرزندانی ناتوان (و محروم از ارث همچون این محرومان) از خود بر جای بگذارند، (که) بر (آینده‌ی) آنان بیم دارند، باید (از ستم بر این محرومان نیز) بترسند. پس باید از خدا پروا بدارند و سخنی نگهبان [:بازدارنده از پریشانیشان] برایشان بگویند.

إِنَّ الَّذينَ يَأكُلونَ أَموٰلَ اليَتٰمىٰ ظُلمًا إِنَّما يَأكُلونَ فى بُطونِهِم نارًا وَ سَيَصلَونَ سَعيرًا (١٠)

بی‌گمان کسانی که اموال یتیمان را به ستم می‌خورند، جز این نیست که (آنها) آتشی (است که‌) در شکم‌هاشان می‌خورند، و به زودی آتشی سخت شعله‌ور را فروزان کنند.

يوصيكُمُ اللَّهُ فى أَولٰدِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ فَإِن كُنَّ نِساءً فَوقَ اثنَتَينِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِن كانَت وٰحِدَةً فَلَهَا النِّصفُ وَ لِأَبَوَيهِ لِكُلِّ وٰحِدٍ مِنهُمَا السُّدُسُ مِمّا تَرَكَ إِن كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَم يَكُن لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كانَ لَهُ إِخوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصى بِها أَو دَينٍ إباؤُكُم وَ أَبناؤُكُم لا تَدرونَ أَيُّهُم أَقرَبُ لَكُم نَفعًا فَريضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا (١١)

خدا به شما درباره‌ی فرزندانتان (در زندگی و مرگتان) سفارش می‌کند: سهم پسر، چون سهم دو دختر است و اگر همه‌ی وارثان، دخترند (و) از دو تن بیشترند، سهم آنان دو سوم ماترک است و اگر تنها یکی باشد، نیمی از میراث از آنِ اوست، و برای هر یک از پدر و مادرش یک‌ششم از ماترک است، اگر فرزندی داشته باشد. پس اگر فرزندی نداشته و پدر و مادرش از او ارث بردند، برای مادرش یک‌سوم (و برای پدرش همان یک‌ششم) است. پس اگر (مورث) برادران یا خواهرانی داشته باشد، مادرش یک‌ششم می‌برد. (البته) همه‌ی اینها پس از انجام وصیّتی است -که او بدان سفارش می‌کند- یا دِینی (که هر دو باید استثنا شود). شما نمی‌دانید کدام‌یک از پدران و فرزندانتان برایتان سودمندترند، حال آنکه (این) فریضه‌ای است از جانب خدا. همواره خدا بسی دانای حکیم بوده است.

وَ لَكُم نِصفُ ما تَرَكَ أَزوٰجُكُم إِن لَم يَكُن لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكنَ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصينَ بِها أَو دَينٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكتُم إِن لَم يَكُن لَكُم وَلَدٌ فَإِن كانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكتُم مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ توصونَ بِها أَو دَينٍ وَ إِن كانَ رَجُلٌ يورَثُ كَلٰلَةً أَوِ امرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَو أُختٌ فَلِكُلِّ وٰحِدٍ مِنهُمَا السُّدُسُ فَإِن كانوا أَكثَرَ مِن ذٰلِكَ فَهُم شُرَكاءُ فِى الثُّلُثِ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصىٰ بِها أَو دَينٍ غَيرَ مُضارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَليمٌ (١٢)

و نیمی از (کل) میراث همسرانتان از آنِ شما (مردان) است، اگر آنان فرزندی نداشته باشند؛ و اگر فرزندی داشته باشند؛ یک‌چهارم (کل) آن از آنِ شماست، (البته) پس از انجام وصیّتی که بدان سفارش می‌کنند یا دِینی. و یک چهارم از (کل) میراث شما (مردان) برای زنانتان است اگر شما فرزندی نداشته باشید و اگر فرزندی داشته باشید، یک‌هشتم (کل) آن برای آنان است، (البته) پس از (انجام) وصیّتی که بدان سفارش می‌کنید یا دِینی. و اگر مرد یا زنی که (دیگران) از او ارث می‌برند (که نه پدران و مادران و نه فرزندان) باشند و برای او برادر یا خواهری باشد، برای هر یک از آن دو (که ابوینی نیستند) یک‌ششم (ماترک) است و اگر آنان بیش از این باشند، در یک‌سوم (ماترک) سهم دارند، (البته) پس از انجام وصیّتی که به آن سفارش می‌شود یا دِینی؛ حال آنکه در وصیّتش زیانی (به وارثان) نرساند. این است سفارش خدا و خداست که دانا و بردبار است.

تِلكَ حُدودُ اللَّهِ وَ مَن يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسولَهُ يُدخِلهُ جَنّٰتٍ تَجرى مِن تَحتِهَا الأَنهٰرُ خٰلِدينَ فيها وَ ذٰلِكَ الفَوزُ العَظيمُ (١٣)

اینها حدود الهی است و هر کس از خدا و پیامبرش اطاعت کند، (خدا) او را به باغ‌هایی در آورد که از زیر (درختان)شان نهرها روان است، حال آنکه در آنها جاودانه‌اند و این (همان) کامیابی بزرگ است.

وَ مَن يَعصِ اللَّهَ وَ رَسولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدودَهُ يُدخِلهُ نارًا خٰلِدًا فيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهينٌ (١٤)

و هر کس خدا و پیامبرش را نافرمانی کند و از حدود مقرّر او تجاوز نماید، وی را به آتشی در آورد که در آن خواهد بود، و برای او عذابی اهانت‌‌بار است.

وَ الّٰتى يَأتينَ الفٰحِشَةَ مِن نِسائِكُم فَاستَشهِدوا عَلَيهِنَّ أَربَعَةً مِنكُم فَإِن شَهِدوا فَأَمسِكوهُنَّ فِى البُيوتِ حَتّىٰ يَتَوَفّىٰهُنَّ المَوتُ أَو يَجعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبيلًا (١٥)

و از زنانتان، کسانی که مرتکب فحشا(ی جنسی آشکارا) می‌شوند، چهار مرد از میان خودتان بر آنان گواه گیرید. پس اگر شهادت دادند، آن زنان را در خانه‌ها(تان‌) بازداشت کنید، تا مرگشان فرا رسد، یا خدا برای آنان راهی (دیگر) نهد.

وَ الَّذانِ يَأتِيٰنِها مِنكُم فَـٔاذوهُما فَإِن تابا وَ أَصلَحا فَأَعرِضوا عَنهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوّابًا رَحيمًا (١٦)

و از میان شما، آن دو تن را که مرتکب زشتکاری (جنسی) می‌شوند، آزارشان دهید؛ پس اگر توبه نمودند و اصلاح کردند از آنان صرف نظر کنید. بی‌گمان خدا بسی برگشت‌کننده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعمَلونَ السّوءَ بِجَهٰلَةٍ ثُمَّ يَتوبونَ مِن قَريبٍ فَأُولٰئِكَ يَتوبُ اللَّهُ عَلَيهِم وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا (١٧)

توبه (و برگشت‌) بر(عهده‌ی) خدا، تنها برای کسانی است که از روی نادانی مرتکب گناهی شوند، سپس به زودی توبه کنند؛ پس اینانند که خدا به آنان برگشت می‌کند. و خدا بس دانایی فرزانه بوده است.

وَ لَيسَتِ التَّوبَةُ لِلَّذينَ يَعمَلونَ السَّيِّـٔاتِ حَتّىٰ إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوتُ قالَ إِنّى تُبتُ الـٰٔنَ وَ لَا الَّذينَ يَموتونَ وَ هُم كُفّارٌ أُولٰئِكَ أَعتَدنا لَهُم عَذابًا أَليمًا (١٨)

و (این) توبه برای کسانی که گناه می‌کنند (و) تا هنگامی که مرگ یکی از ایشان در رسد، می‌گوید: «اکنون توبه کردم‌» (پذیرفته) نیست و (نیز توبه‌ی) کسانی که در حال کفر می‌میرند؛ اینانند که برایشان عذابی دردناک آماده کرده‌ایم.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّساءَ كَرهًا وَ لا تَعضُلوهُنَّ لِتَذهَبوا بِبَعضِ ما إتَيتُموهُنَّ إِلّا أَن يَأتينَ بِفٰحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِروهُنَّ بِالمَعروفِ فَإِن كَرِهتُموهُنَّ فَعَسىٰ أَن تَكرَهوا شَيـًٔا وَ يَجعَلَ اللَّهُ فيهِ خَيرًا كَثيرًا (١٩)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! برای شما حلال نیست که (خود) زنان (یا اموالشان) را ارث برید و آنان را زیر فشار مگذارید تا بخشی از آنچه را به آنان داده‌اید از ایشان به در آرید، مگر آنکه مرتکب زشتکاری آشکارگری شوند. و با آنان به شایستگی رفتار کنید و (حتی) اگر از آنان خوشتان نیامد. شاید چیزی را خوش نمی‌دارید و خدا در آن خیری فراوان قرار می‌دهد.

وَ إِن أَرَدتُمُ استِبدالَ زَوجٍ مَكانَ زَوجٍ وَ إتَيتُم إِحدىٰهُنَّ قِنطارًا فَلا تَأخُذوا مِنهُ شَيـًٔا أَتَأخُذونَهُ بُهتٰنًا وَ إِثمًا مُبينًا (٢٠)

و اگر خواستید همسری (دیگر) به جای همسر (پیشین خود) برگزینید و به یکی از آنان بار شتری طلا داده‌اید، پس چیزی از او باز پس مگیرید. آیا می‌خواهید آن (مال) را به بهتان و گناهی پیگیر و آشکارگر (از آنان) باز پس گیرید؟

وَ كَيفَ تَأخُذونَهُ وَ قَد أَفضىٰ بَعضُكُم إِلىٰ بَعضٍ وَ أَخَذنَ مِنكُم ميثٰقًا غَليظًا (٢١)

و چگونه آن مال را (از آنان) باز می‌ستانید با آنکه همواره با یکدیگر خلوت کرده‌اید (تنگاتنگ بهره‌ی زناشویی و کام گرفته‌اید و (آنان هم) از شما پیمانی استوار گرفته‌اند؟

وَ لا تَنكِحوا ما نَكَحَ إباؤُكُم مِنَ النِّساءِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فٰحِشَةً وَ مَقتًا وَ ساءَ سَبيلًا (٢٢)

و با زنانی که پدرانتان به ازدواج خود در آورده (و یا آمیزشی به حرام کرده)اند نکاح مکنید؛ مگر آنچه پیشتر رخ داده. این همواره زشتکاری و (مایه‌ی) دشمنی و بد راهی بوده است.

حُرِّمَت عَلَيكُم أُمَّهٰتُكُم وَ بَناتُكُم وَ أَخَوٰتُكُم وَ عَمّٰتُكُم وَ خٰلٰتُكُم وَ بَناتُ الأَخِ وَ بَناتُ الأُختِ وَ أُمَّهٰتُكُمُ الّٰتى أَرضَعنَكُم وَ أَخَوٰتُكُم مِنَ الرَّضٰعَةِ وَ أُمَّهٰتُ نِسائِكُم وَ رَبٰئِبُكُمُ الّٰتى فى حُجورِكُم مِن نِسائِكُمُ الّٰتى دَخَلتُم بِهِنَّ فَإِن لَم تَكونوا دَخَلتُم بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم وَ حَلٰئِلُ أَبنائِكُمُ الَّذينَ مِن أَصلٰبِكُم وَ أَن تَجمَعوا بَينَ الأُختَينِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا (٢٣)

(این زنان در همه‌ی ابعاد زنانگی) بر شما حرام شده‌اند: مادرانتان، دخترانتان، خواهرانتان، عمّه‌هایتان، خاله‌هایتان، دختران برادر، دختران خواهر، مادرهایتان که به شما شیر داده‌اند، خواهران رضاعی شما، مادران زنانتان، و دختران همسرانتان که در دامان شما پرورش یافته‌اند و با آن همسران همبستر شده‌اید؛ پس اگر با آنها همبستر نشده‌اید بر شما گناهی نیست (که دختران یا مادرانشان را نکاح کنید) و زنان پسرانی که از صلب‌های خودتان هستند و جمع میان دو خواهر با همدیگر؛ مگر آنچه که در گذشته رخ داده (که اکنون حرامند) خدا بی‌گمان پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

وَ المُحصَنٰتُ مِنَ النِّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمٰنُكُم كِتٰبَ اللَّهِ عَلَيكُم وَ أُحِلَّ لَكُم ما وَراءَ ذٰلِكُم أَن تَبتَغوا بِأَموٰلِكُم مُحصِنينَ غَيرَ مُسٰفِحينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنَّ فَـٔاتوهُنَّ أُجورَهُنَّ فَريضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فيما تَرٰضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَريضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا (٢٤)

و زنان شوهردار (نیز بر شما حرام شده‌اند) به استثنای زنانی که مالک آنان شده‌اید (و شوهرانشان همچنان در حال کفرند). (این) فریضه‌ی الهی است که بر شما مقرر گردیده و غیر از این (زنان) برای شما حلالند که با اموال خود جویا شوید، در حالی که نگهدارنده‌ی پاکی بوده و زناکار نباشید. پس از زنانی (موقت) که از آنان بهره‌ای شهوانی برده‌اید مهرشان را به عنوان فریضه‌ای به آنان بدهید و بر شما گناهی نیست که پس از تعیین مبلغ مقرّر، با یکدیگر توافق کنید (که مدّت عقد موقت یا مهرشان را کم یا زیاد کنید). همواره خدا بسی دانای حکیم بوده است.

وَ مَن لَم يَستَطِع مِنكُم طَولًا أَن يَنكِحَ المُحصَنٰتِ المُؤمِنٰتِ فَمِن ما مَلَكَت أَيمٰنُكُم مِن فَتَيٰتِكُمُ المُؤمِنٰتِ وَ اللَّهُ أَعلَمُ بِإيمٰنِكُم بَعضُكُم مِن بَعضٍ فَانكِحوهُنَّ بِإِذنِ أَهلِهِنَّ وَ إتوهُنَّ أُجورَهُنَّ بِالمَعروفِ مُحصَنٰتٍ غَيرَ مُسٰفِحٰتٍ وَ لا مُتَّخِذٰتِ أَخدانٍ فَإِذا أُحصِنَّ فَإِن أَتَينَ بِفٰحِشَةٍ فَعَلَيهِنَّ نِصفُ ما عَلَى المُحصَنٰتِ مِنَ العَذابِ ذٰلِكَ لِمَن خَشِىَ العَنَتَ مِنكُم وَ أَن تَصبِروا خَيرٌ لَكُم وَ اللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ (٢٥)

و هر کس از شما، از نظر مالی (یا حالی) نمی‌تواند زنان (آزاد) پاکدامن باایمان را به همسری (خود) در آورد، پس با دخترانی باایمان که مالک آنان هستید (ازدواج کنید). و خدا به ایمان شما داناتر است. همه‌ی آزادانتان و زرخریدانتان از (جنس و پیوند) یکدیگرید؛ پس آنان را با اجازه‌ی مالکان و خانواده‌شان به همسری (خود) در آورید و مهریه‌هاشان را به طور پسندیده به آنان بدهید در حالی‌که پاکدامن باشند نه زناکاران و نه دوست‌گیران پنهانی. پس چون به ازدواج (شما) در آمدند، اگر مرتکب فحشایی شدند، در این صورت بر آنان نیمی از عذاب [:مجازات] زنان آزاد است. این (پیشنهاد زناشویی با کنیزان) برای کسی از شماست که از تعب عزوبت بیم دارد و صبر کردن برای شما بهتر است. و خدا پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان است.

يُريدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم وَ يَهدِيَكُم سُنَنَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم وَ يَتوبَ عَلَيكُم وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ (٢٦)

خدا می‌خواهد (حقایق را) برای شما روشن کند و سنت‌های کسانی را که پیش از شما بوده‌اند به شما بنمایاند و بر شما برگردد. و خدا بسی دانای حکیم است.

وَ اللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَ يُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَوٰتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا (٢٧)

و خدا می‌خواهد بر شما بازگردد و کسانی که از خواسته‌ها(ی شهوانیشان) پیروی می‌کنند می‌خواهند شما دستخوش انحرافی بزرگ شوید.

يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَ خُلِقَ الإِنسٰنُ ضَعيفًا (٢٨)

خدا می‌خواهد (تا بارتان را) از شما سبک گرداند. و انسان ناتوان آفریده شده است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا تَأكُلوا أَموٰلَكُم بَينَكُم بِالبٰطِلِ إِلّا أَن تَكونَ تِجٰرَةً عَن تَراضٍ مِنكُم وَ لا تَقتُلوا أَنفُسَكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُم رَحيمًا (٢٩)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! اموال همدیگر را به ناروا مخورید مگر آنکه داد و ستدی با تراضی یکدیگر (بر مبنای عقل و شرع)، از شما (انجام) بشود؛ و خودهاتان (و دیگران) را مکشید، زیرا همواره خدا نسبت به شما رحمتگری ویژه بوده است.

وَ مَن يَفعَل ذٰلِكَ عُدوٰنًا وَ ظُلمًا فَسَوفَ نُصليهِ نارًا وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا (٣٠)

و هر کس از روی تجاوز و ستم چنین کند، به زودی وی را گیرانه‌ی آتشی کنیم، و این کار بر خدا آسان بوده است.

إِن تَجتَنِبوا كَبائِرَ ما تُنهَونَ عَنهُ نُكَفِّر عَنكُم سَيِّـٔاتِكُم وَ نُدخِلكُم مُدخَلًا كَريمًا (٣١)

اگر از گناهان بزرگی که از آنها نهی می‌شوید دوری گزینید، گناهان کوچکتان را از شما می‌زداییم و شما را در جایگاهی ارجمند و پرکرامت در می‌آوریم.

وَ لا تَتَمَنَّوا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعضَكُم عَلىٰ بَعضٍ لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكتَسَبوا وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكتَسَبنَ وَ سـَٔلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا (٣٢)

و (زنهار) آنچه را خدا بعضی از شما را بر بعضی (دیگر) به آن برتری داده آرزو مکنید. برای مردان از آنچه کسب کرده‌اند بهره‌ای و برای زنان (نیز) از آنچه کسب کرده‌اند بهره‌ای است. و از فضل خدا درخواست کنید که خدا به هر چیزی بسی دانا بوده است.

وَ لِكُلٍّ جَعَلنا مَوٰلِىَ مِمّا تَرَكَ الوٰلِدانِ وَ الأَقرَبونَ وَ الَّذينَ عَقَدَت أَيمٰنُكُم فَـٔاتوهُم نَصيبَهُم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ شَهيدًا (٣٣)

و از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان نزدیکتر(تان‌) و کسانی که شما (با آنان) پیمان بسته‌اید بر جای گذاشته‌اند برای هر یک (از مردان و زنان) وارثانی قرار داده‌ایم‌؛ پس نصیبشان را بدیشان بدهید. همواره خدا بر هر چیزی گواه بوده است.

الرِّجالُ قَوّٰمونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلىٰ بَعضٍ وَ بِما أَنفَقوا مِن أَموٰلِهِم فَالصّٰلِحٰتُ قٰنِتٰتٌ حٰفِظٰتٌ لِلغَيبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَ الّٰتى تَخافونَ نُشوزَهُنَّ فَعِظوهُنَّ وَ اهجُروهُنَّ فِى المَضاجِعِ وَ اضرِبوهُنَّ فَإِن أَطَعنَكُم فَلا تَبغوا عَلَيهِنَّ سَبيلًا إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبيرًا (٣٤)

مردان بسی پاسداران زنان(شان)اند ، بدین سبب که خدا برخی از ایشان را بر برخی (دیگر) برتری داده و (نیز) به جهت آنکه مردان از اموالشان به زنانشان پرداختند. پس زنان شایسته، فرمانبردارند (و) به پاس آنچه خدا (برای آنان) حفظ کرده، در پنهان نگهبان (حقوق شوهرانشان)اند. و زنانی را که از سرپیچی آنان (در واجبات زناشوییشان) بیم دارید (نخست) پندشان دهید و (سپس) در خوابگاهتان از ایشان دوری گزینید و (اگر تأثیر نکرد) آنان را (از باب نهی از منکر) بزنید، پس اگر از (نهی) شما اطاعت کردند (دیگر) بر آنها هیچ راهی (برای سرزنش) مجویید، که خدا به‌راستی والا و بزرگ بوده است.

وَ إِن خِفتُم شِقاقَ بَينِهِما فَابعَثوا حَكَمًا مِن أَهلِهِ وَ حَكَمًا مِن أَهلِها إِن يُريدا إِصلٰحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَينَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا خَبيرًا (٣٥)

و اگر (شما حاکمان شرع و مانندتان) از جدایی میان آن دو (همسر) بیم دارید، داوری از خانواده‌ی شوهر و داوری از خانواده‌ی زن برانگیزید؛ اگر سر سازگاری دارند، خدا میان آن دو سازش خواهد داد. خدا به‌راستی بسی دانا و آگاه بوده است.

وَ اعبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشرِكوا بِهِ شَيـًٔا وَ بِالوٰلِدَينِ إِحسٰنًا وَ بِذِى القُربىٰ وَ اليَتٰمىٰ وَ المَسٰكينِ وَ الجارِ ذِى القُربىٰ وَ الجارِ الجُنُبِ وَ الصّاحِبِ بِالجَنبِ وَ ابنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَت أَيمٰنُكُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا (٣٦)

و خدا را بپرستید و چیزی را با او شریک مگردانید. و به پدر و مادرتان احسان کنید و (نیز) درباره‌ی خویشاوندان نزدیکتر و یتیمان و مستمندان و همسایه‌ی نزدیکتر و همسایه‌ی دور و همنشین نزدیک و در راه مانده و آنان که تحت سرپرستی شمایند (و عهده‌دار زندگیشان هستید احسان کنید). بی‌گمان خدا کسی را که متکبری فخر فروش بوده است دوست نمی‌دارد:

الَّذينَ يَبخَلونَ وَ يَأمُرونَ النّاسَ بِالبُخلِ وَ يَكتُمونَ ما إتىٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَ أَعتَدنا لِلكٰفِرينَ عَذابًا مُهينًا (٣٧)

(همان) کسانی که بخل می‌ورزند و مردمان را به بخل فرمان می‌دهند و آنچه را خدا از فضل خویش بدان‌ها ارزانی داشته پوشیده می‌دارند. و برای کافران عذابی خوارکننده آماده کرده‌ایم‌.

وَ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموٰلَهُم رِئاءَ النّاسِ وَ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَ لا بِاليَومِ الإخِرِ وَ مَن يَكُنِ الشَّيطٰنُ لَهُ قَرينًا فَساءَ قَرينًا (٣٨)

و (نیز) کسانی (هم) که اموالشان را برای خودنمایی برابر دیدگانِ مردمان انفاق می‌کنند و به خدا ایمان نمی‌آورند و نه به روز بازپسین. و هر کس شیطان همدمش باشد، چه بد همدمی است.

وَ ماذا عَلَيهِم لَو إمَنوا بِاللَّهِ وَ اليَومِ الإخِرِ وَ أَنفَقوا مِمّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَ كانَ اللَّهُ بِهِم عَليمًا (٣٩)

و اگر به خدا و روز بازپسین ایمان می‌آوردند و از آنچه خدا به آنان روزی داده، انفاق می‌کردند، چه (زیانی) بر ایشان داشت‌؟ و خدا به آنان بسی دانا بوده است.

إِنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ مِثقالَ ذَرَّةٍ وَ إِن تَكُ حَسَنَةً يُضٰعِفها وَ يُؤتِ مِن لَدُنهُ أَجرًا عَظيمًا (٤٠)

خدا همواره، (حتی) هم‌وزن ذرّه‌ای (بر هیچ کس و ناکس) ستم نمی‌کند، و اگر (آن ذرّه، کار) نیکی باشد افزونش می‌کند و از نزد خویش پاداشی بزرگ (به نیکوکاران) می‌بخشد.

فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَ جِئنا بِكَ عَلىٰ هٰؤُلاءِ شَهيدًا (٤١)

پس چگونه است (حالشان) آن هنگام (و هنگامه‌ای) که از هر امّتی گواهی آوریم و تو را بر همه‌ی آنان [:امت‌ها وگواهانشان] گواه آوریم‌؟

يَومَئِذٍ يَوَدُّ الَّذينَ كَفَروا وَ عَصَوُا الرَّسولَ لَو تُسَوّىٰ بِهِمُ الأَرضُ وَ لا يَكتُمونَ اللَّهَ حَديثًا (٤٢)

چنان روزی کسانی که کافر شدند و پیامبر (خدا) را نافرمانی کردند، آرزو می‌کنند که ای کاش با زمین یکسان می‌شدند؛ در حالی که از خدا هیچ پدیده‌ای را پوشیده نمی‌دارند.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا تَقرَبُوا الصَّلوٰةَ وَ أَنتُم سُكٰرىٰ حَتّىٰ تَعلَموا ما تَقولونَ وَ لا جُنُبًا إِلّا عابِرى سَبيلٍ حَتّىٰ تَغتَسِلوا وَ إِن كُنتُم مَرضىٰ أَو عَلىٰ سَفَرٍ أَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ أَو لٰمَستُمُ النِّساءَ فَلَم تَجِدوا ماءً فَتَيَمَّموا صَعيدًا طَيِّبًا فَامسَحوا بِوُجوهِكُم وَ أَيديكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفورًا (٤٣)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! در حال مستی به نماز نزدیک مشوید تا زمانی که بدانید چه می‌گویید و (نیز) در حال جنابت (وارد نماز یا مسجد نشوید) - مگر اینکه رهگذر (مسجد) باشید - تا غسل کنید و اگر بیمار یا در سفرید یا یکی از شما از قضای حاجت آمد، یا با زنان آمیزش (جنسی) کرده‌اید، پس آبی نیافتید، بلندایی پاکیزه را جستجو کنید و بخشی از صورت‌ها و دست‌هایتان را (با آن) مسح نمایید. خدا بی‌گمان بخشنده و پوشنده بوده است.

أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتٰبِ يَشتَرونَ الضَّلٰلَةَ وَ يُريدونَ أَن تَضِلُّوا السَّبيلَ (٤٤)

آیا سوی کسانی که بهره‌ای از کتاب یافته‌اند ننگریستی‌؟ گمراهی را می‌خرند و می‌خواهند شما (نیز) گمراه شوید.

وَ اللَّهُ أَعلَمُ بِأَعدائِكُم وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفىٰ بِاللَّهِ نَصيرًا (٤٥)

و خدا به (حال) دشمنانتان داناتر است. و کافی است که خدا سرپرست (شما) باشد و کافی است که خدا یاور (شما) باشد.

مِنَ الَّذينَ هادوا يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَ يَقولونَ سَمِعنا وَ عَصَينا وَ اسمَع غَيرَ مُسمَعٍ وَ رٰعِنا لَيًّا بِأَلسِنَتِهِم وَ طَعنًا فِى الدّينِ وَ لَو أَنَّهُم قالوا سَمِعنا وَ أَطَعنا وَ اسمَع وَ انظُرنا لَكانَ خَيرًا لَهُم وَ أَقوَمَ وَ لٰكِن لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًا (٤٦)

برخی از آنان که یهودی شدند، کلمات (وحی) را از جاهای خود بر می‌گردانند، و با گرداندن زبان‌هاشان و به قصد طعنه زدن در دین (اسلام، با در آمیختن عبری به عربی، به جای اینکه بگویند شنیدیم و اطاعت کردیم) می‌گویند: «شنیدیم و نافرمانی کردیم و (از ما) بشنو بدون شنواییمان.» و (نیز از روی استهزا می‌گویند:) «راعنا.» و اگر آنان می‌گفتند: «شنیدیم و فرمان بردیم و بشنو و به ما بنگر.» بی‌گمان برای آنان بهتر و پایدارتر بود، ولی خدا آنان را به علّت کفرشان لعنت کرد و در نتیجه جز اندکی ایمان نمی‌آورند.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ أوتُوا الكِتٰبَ إمِنوا بِما نَزَّلنا مُصَدِّقًا لِما مَعَكُم مِن قَبلِ أَن نَطمِسَ وُجوهًا فَنَرُدَّها عَلىٰ أَدبارِها أَو نَلعَنَهُم كَما لَعَنّا أَصحٰبَ السَّبتِ وَ كانَ أَمرُ اللَّهِ مَفعولًا (٤٧)

هان ای کسانی که کتاب داده شدید! به آنچه فرو فرستادیم - حال آنکه تصدیق‌کننده‌ی همان چیزی است که با شماست - ایمان بیاورید، پیش از آنکه چهره‌هایی را محو کنیم و در نتیجه آنها را به قهقرا بازگردانیم، یا همچنان که اصحاب سبت [:شنبه] را لعنت کردیم، آنان را (نیز) لعنت کنیم. و فرمان خدا همواره تحقّق یافته بوده است.

إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَ يَغفِرُ ما دونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشاءُ وَ مَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدِ افتَرىٰ إِثمًا عَظيمًا (٤٨)

خدا، این (انحراف) را - که به او شرک ورزیده شود - هرگز نمی‌پوشاند و غیر از آن را برای هر که بخواهد می‌پوشاند و هر کس به خدا شرک ورزد، همواره گناهی با پی‌آمدی بزرگ (نسبت به خدا) بر بافته است.

أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ يُزَكّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكّى مَن يَشاءُ وَ لا يُظلَمونَ فَتيلًا (٤٩)

آیا سوی کسانی که خویشتن را پاک می‌شمارند ننگریسته‌ای‌؟ (چنین نیست،) بلکه خداست که هر که را بخواهد پاک می‌گرداند و به قدر نَخَک روی هسته‌ی خرمایی هم (به کس و ناکس) ستم نمی‌بینند.

انظُر كَيفَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَ كَفىٰ بِهِ إِثمًا مُبينًا (٥٠)

بنگر چگونه بر خدا دروغ می‌بندند و این (خود) بس است که گناهی بدعاقبت (و) آشکارگر است.

أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتٰبِ يُؤمِنونَ بِالجِبتِ وَ الطّٰغوتِ وَ يَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هٰؤُلاءِ أَهدىٰ مِنَ الَّذينَ إمَنوا سَبيلًا (٥١)

آیا سوی کسانی که از کتاب (آسمانی) نصیبی یافته‌اند ننگریسته‌ای‌؟ که به (دو بُت) «جِبْت‌» و «طاغوت‌» ایمان می‌آورند و درباره‌ی کسانی که کفر ورزیده‌اند می‌گویند: «اینان از کسانی که ایمان آورده‌اند راه‌یافته‌ترند.»

أُولٰئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَن يَلعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصيرًا (٥٢)

اینانند که خدا لعنتشان کرده و هر که را خدا لعنت کند، هرگز برای او یاوری نخواهی یافت.

أَم لَهُم نَصيبٌ مِنَ المُلكِ فَإِذًا لا يُؤتونَ النّاسَ نَقيرًا (٥٣)

یا اینان را نصیبی از حکومت (ربانی‌) است‌؟ پس در این هنگام به قدر نقطه‌ی پشت هسته‌ی خرمایی (هم از آن) به مردمان نمی‌دهند.

أَم يَحسُدونَ النّاسَ عَلىٰ ما إتىٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ فَقَد إتَينا إلَ إِبرٰهيمَ الكِتٰبَ وَ الحِكمَةَ وَ إتَينٰهُم مُلكًا عَظيمًا (٥٤)

یا به مردمان بر آنچه خدا از فضل خویش به آنان عطا کرده، رشک می‌برند؟ پس ما به‌راستی به خاندان ویژه‌ی ابراهیم، کتاب و حکمت دادیم و به آنان مُلکی بزرگ دادیم.

فَمِنهُم مَن إمَنَ بِهِ وَ مِنهُم مَن صَدَّ عَنهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعيرًا (٥٥)

پس برخی از ایشان کسانی‌اند که به وی ایمان آوردند و برخی از آنان کسانی‌اند که (بر ضد ایمان قیام و) از آن جلوگیری کردند و (برای آنان) دوزخ پرشراره بس است.

إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِـٔايٰتِنا سَوفَ نُصليهِم نارًا كُلَّما نَضِجَت جُلودُهُم بَدَّلنٰهُم جُلودًا غَيرَها لِيَذوقُوا العَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزيزًا حَكيمًا (٥٦)

به زودی کسانی که به آیات ما کفر ورزیدند، آنان را گیرانه‌ی آتشی خواهیم کرد (که) هر چه پوست‌هاشان [:بدن‌هاشان] بریان گردد، تبدیل به پوست‌های [:بدن‌های] دیگرشان می‌کنیم، تا عذاب را بچشند. آری، خدا عزیز حکیم بوده است.

وَ الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَنُدخِلُهُم جَنّٰتٍ تَجرى مِن تَحتِهَا الأَنهٰرُ خٰلِدينَ فيها أَبَدًا لَهُم فيها أَزوٰجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ نُدخِلُهُم ظِلًّا ظَليلًا (٥٧)

و کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، به زودی در باغ‌هایی در می‌آوریم که (از) زیر (درختان‌)شان نهرها روان است، حال آنکه در آنها جاودانند و برایشان همسرانی بس پاک است و آنان را در سایه‌ای بس پوشا درآوریم.

إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُكُم أَن تُؤَدُّوا الأَمٰنٰتِ إِلىٰ أَهلِها وَ إِذا حَكَمتُم بَينَ النّاسِ أَن تَحكُموا بِالعَدلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعًا بَصيرًا (٥٨)

خدا به‌راستی شما را فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحبانشان بازگردانید. و هنگامی که میان مردم داوری می‌کنید، به عدالت داوری کنید. همواره چه نیکوست چیزی که خدا به آن پند می‌دهد. به‌راستی خدا بسی شنوای بینا بوده است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسولَ وَ أُولِى الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنٰزَعتُم فى شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَ اليَومِ الإخِرِ ذٰلِكَ خَيرٌ وَ أَحسَنُ تَأويلًا (٥٩)

هان ای کسانی‌که ایمان آوردید! خدا را اطاعت کنید، و پیامبر و اولیای امر (رسالت) را -که از خودتان می‌باشند- (نیز) اطاعت کنید. پس اگر در امری (دینی) اختلاف کردید، اگر به خدا و روز پایانی ایمان دارید، آن را به (کتاب) خدا و (سنت) پیامبرش عرضه بدارید، این بهتر و بازتابش نیکوتر است.

أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم إمَنوا بِما أُنزِلَ إِلَيكَ وَ ما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلَى الطّٰغوتِ وَ قَد أُمِروا أَن يَكفُروا بِهِ وَ يُريدُ الشَّيطٰنُ أَن يُضِلَّهُم ضَلٰلًا بَعيدًا (٦٠)

آیا نظر نیفکنده‌ای سوی کسانی که می‌پندارند به آنچه سوی تو نازل شده و (به) آنچه پیش از تو نازل گردیده ایمان آورنده‌اند (و با این همه) می‌خواهند داوریِ میان خود را سوی طاغوت ببرند، حال آنکه بی‌چون فرمان یافته‌اند که بدان کفر ورزند؟ و (اما) شیطان همی خواهد آنان را به گمراهی دوری در اندازد.

وَ إِذا قيلَ لَهُم تَعالَوا إِلىٰ ما أَنزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسولِ رَأَيتَ المُنٰفِقينَ يَصُدّونَ عَنكَ صُدودًا (٦١)

و هنگامی که به ایشان گفته شود: «سوی آنچه خدا نازل کرده [:قرآن] و سوی پیامبرش [:سنت وحیانیش] بیایید»، منافقان را می‌بینی که (مکلفان را) از (راه و روش) تو واژگونه باز می‌دارند.

فَكَيفَ إِذا أَصٰبَتهُم مُصيبَةٌ بِما قَدَّمَت أَيديهِم ثُمَّ جاءوكَ يَحلِفونَ بِاللَّهِ إِن أَرَدنا إِلّا إِحسٰنًا وَ تَوفيقًا (٦٢)

پس چگونه است هنگامی که به (سزای) دستاوردهایشان - که از پیش فرستادند - مصیبتی به آنان در رسد، نزد تو می‌آیند و به خدا سوگند یاد می‌کنند که: «ما جز نیکویی و کارسازی قصدی نداشتیم‌»؟

أُولٰئِكَ الَّذينَ يَعلَمُ اللَّهُ ما فى قُلوبِهِم فَأَعرِض عَنهُم وَ عِظهُم وَ قُل لَهُم فى أَنفُسِهِم قَولًا بَليغًا (٦٣)

ایشان همان کسانند که خدا می‌داند چه در دل‌هاشان دارند؛ پس از آنان روی بگردان و پندشان ده و برایشان سخنی در (ژرفای) جان‌هاشان برگوی.

وَ ما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إِلّا لِيُطاعَ بِإِذنِ اللَّهِ وَ لَو أَنَّهُم إِذ ظَلَموا أَنفُسَهُم جاءوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَ استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوّابًا رَحيمًا (٦٤)

و ما هیچ پیامبری را نفرستادیم مگر برای آنکه به اذن خدا از او اطاعت شود. و اگر آنان چون به خود ستم کردند، پیش تو آیند، پس از خدا پوشش و آمرزش بخواهند و پیامبر (نیز) برای آنان (از خدا) پوشش بخواهد، همواره خدا را بسی برگشت‌کننده‌ی (بر خودهاشان و) رحمتگر بر ویژگان می‌یافتند.

فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّىٰ يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا فى أَنفُسِهِم حَرَجًا مِمّا قَضَيتَ وَ يُسَلِّموا تَسليمًا (٦٥)

پس نه، (چنان نیست‌.) به پروردگارت قسم که ایمان نمی‌آورند، تا آنکه تو را در آنچه میانشان مایه‌ی مشاجره است به داوری برگمارند؛ سپس از حکمی که کرده‌ای در دل‌هاشان احساس تنگی (و تردید) نکنند و کاملاً سر تسلیم فرود آورند.

وَ لَو أَنّا كَتَبنا عَلَيهِم أَنِ اقتُلوا أَنفُسَكُم أَوِ اخرُجوا مِن دِيٰرِكُم ما فَعَلوهُ إِلّا قَليلٌ مِنهُم وَ لَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَ أَشَدَّ تَثبيتًا (٦٦)

و اگر بر آنان می‌نوشتیم که خودهاتان (همدیگر) را بکشید، یا از خانه‌هاتان به درآیید، جز اندکی از ایشان آن را به کار نمی‌بستند و اگر آنان آنچه را بدان پند داده می‌شوند به کار می‌بستند، بی‌گمان برایشان بهتر و در ثبات (قدم‌)شان مؤثرتر بود.

وَ إِذًا لَإتَينٰهُم مِن لَدُنّا أَجرًا عَظيمًا (٦٧)

و در آن هنگام (ما هم) از نزد خویش، بی‌چون پاداشی بزرگ به آنان می‌دادیم،

وَ لَهَدَينٰهُم صِرٰطًا مُستَقيمًا (٦٨)

و به‌راستی آنان را به راهی راست هدایت می‌کردیم.

وَ مَن يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسولَ فَأُولٰئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّۦنَ وَ الصِّدّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّٰلِحينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفيقًا (٦٩)

و کسانی که از خدا و پیامبرش اطاعت کنند، ایشان با کسانی هستند که خدا بر (سر و سامان)شان نعمت فرود آورده: از پیامبران بزرگ و راستان و شهیدان و شایستگان. و آنان چه نیکو همدمانند.

ذٰلِكَ الفَضلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ عَليمًا (٧٠)

این فضیلت از خداست و خدا در دانایی بسنده است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا خُذوا حِذرَكُم فَانفِروا ثُباتٍ أَوِ انفِروا جَميعًا (٧١)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! وسایل دفاعی خود را (برابر دشمنانتان) برگیرید (و آماده‌ی دفاع باشید). پس گروه گروه بر دشمن هجوم کنید یا یکجا بر آنها هجوم آورید.

وَ إِنَّ مِنكُم لَمَن لَيُبَطِّئَنَّ فَإِن أَصٰبَتكُم مُصيبَةٌ قالَ قَد أَنعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ إِذ لَم أَكُن مَعَهُم شَهيدًا (٧٢)

و بی‌گمان از میان شما کسی است که بی‌امان بسی کندی و لاابالی‌گری می‌کند. پس اگر آسیبی به شما در رسد گوید: «به‌راستی خدا بر من نعمت بخشید، چون با آنان حاضر (در معرکه‌ی جنگ) نبودم.»

وَ لَئِن أَصٰبَكُم فَضلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقولَنَّ كَأَن لَم تَكُن بَينَكُم وَ بَينَهُ مَوَدَّةٌ يٰلَيتَنى كُنتُ مَعَهُم فَأَفوزَ فَوزًا عَظيمًا (٧٣)

و اگر به‌راستی فضیلتی [:غنیمت یا غلبه‌ای] از خدا به شما در رسد – چنان که گویی میان شما و میان او دوستی نبوده - همانا بی‌گمان خواهند گفت: «کاش من با آنان بودم و بی هیچ زیانی به نوای بزرگی می‌رسیدم!»

فَليُقٰتِل فى سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يَشرونَ الحَيوٰةَ الدُّنيا بِالإخِرَةِ وَ مَن يُقٰتِل فى سَبيلِ اللَّهِ فَيُقتَل أَو يَغلِب فَسَوفَ نُؤتيهِ أَجرًا عَظيمًا (٧٤)

پس باید کسانی که زندگی دنیا را به (زندگی) آخرت سودا می‌کنند در راه خدا کشتار کنند و هر کس در راه خدا کشتار کند، پس کشته یا پیروز شود، در آینده پاداشی بزرگ به او خواهیم داد.

وَ ما لَكُم لا تُقٰتِلونَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَ المُستَضعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الوِلدٰنِ الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا أَخرِجنا مِن هٰذِهِ القَريَةِ الظّالِمِ أَهلُها وَ اجعَل لَنا مِن لَدُنكَ وَلِيًّا وَ اجعَل لَنا مِن لَدُنكَ نَصيرًا (٧٥)

و چیست شما را (که) در راه خدا و (در راه نجات) مستضعفان (اعم) از زنان و مردان و فرزندان کوچکتان، کشتار نمی‌کنید؟ همانان که می‌گویند: «پروردگارمان! ما را از این شهری که مردمش ستم‌پیشه‌اند، بیرون بر و از جانب خود برایمان سرپرستی قرار ده و از نزد خویش یاوری برایمان تعیین فرما.»

الَّذينَ إمَنوا يُقٰتِلونَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَ الَّذينَ كَفَروا يُقٰتِلونَ فى سَبيلِ الطّٰغوتِ فَقٰتِلوا أَولِياءَ الشَّيطٰنِ إِنَّ كَيدَ الشَّيطٰنِ كانَ ضَعيفًا (٧٦)

کسانی که ایمان آوردند، در راه خدا کشتار می‌کنند و کسانی که کافر شدند، در راه طغیانگران کشتار می‌کنند. پس با یاران و پیروان شیطان کشتار کنید (که) نیرنگ شیطان بی‌گمان ضعیف بوده است.

أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُم كُفّوا أَيدِيَكُم وَ أَقيمُوا الصَّلوٰةَ وَ إتُوا الزَّكوٰةَ فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ إِذا فَريقٌ مِنهُم يَخشَونَ النّاسَ كَخَشيَةِ اللَّهِ أَو أَشَدَّ خَشيَةً وَ قالوا رَبَّنا لِمَ كَتَبتَ عَلَينَا القِتالَ لَولا أَخَّرتَنا إِلىٰ أَجَلٍ قَريبٍ قُل مَتٰعُ الدُّنيا قَليلٌ وَ الإخِرَةُ خَيرٌ لِمَنِ اتَّقىٰ وَ لا تُظلَمونَ فَتيلًا (٧٧)

آیا ندیدی کسانی را که به آنان گفته شد: «دست (از جنگ) بدارید و نماز را بر پا دارید و زکات را بدهید.» پس چون کشتار بر آنان نوشته شد، ناگاه گروهی از آنان از مردمان می‌ترسند - مانند ترس از خدا یا ترسی سخت‌تر - و گفتند: «پروردگارمان! چرا بر ما آن کشتار را برنبشتی‌؟ چرا تا مدتی کوتاه مهلتمان ندادی‌؟» بگو: «برخورداری(‌تان از) دنیا کم (است)، و برای کسی که تقوا پیشه کرده، آخرت بهتر است و (در آنجا) به قدر نَخَک هسته‌ی خرمایی (هم) بر شما ستم نخواهد رفت.»

أَينَما تَكونوا يُدرِككُمُ المَوتُ وَ لَو كُنتُم فى بُروجٍ مُشَيَّدَةٍ وَ إِن تُصِبهُم حَسَنَةٌ يَقولوا هٰذِهِ مِن عِندِ اللَّهِ وَ إِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَقولوا هٰذِهِ مِن عِندِكَ قُل كُلٌّ مِن عِندِ اللَّهِ فَمالِ هٰؤُلاءِ القَومِ لا يَكادونَ يَفقَهونَ حَديثًا (٧٨)

هر کجا باشید، شما را مرگ در می‌یابد، هر چند در برج‌های استواری باشید. و اگر (پیشامد) خوبی به آنان در رسد، گویند: «این از جانب خداست‌» و چون صدمه‌ای به ایشان رسد، گویند: «این از جانب تو است.» بگو: «همه از جانب خداست.» (آخر) این گروه را چه شده است که نزدیک (به این حقیقت) نیستند، (که) سخنی یا هر حادثه‌ای را با دقت بررسند؟

ما أَصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ وَ أَرسَلنٰكَ لِلنّاسِ رَسولًا وَ كَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا (٧٩)

هر چه از خوبی به تو رسد از خداست و آنچه از بدی به تو رسد، از تو است. و تو [:محمد] را به پیامبری، برای مردم فرستادیم و گواه بودن خدا کافی است.

مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ وَ مَن تَوَلّىٰ فَما أَرسَلنٰكَ عَلَيهِم حَفيظًا (٨٠)

هر که از پیامبر فرمان برد، بی‌گمان، از خدا فرمان برده و هر کس (از او) رویگردان شود، ما تو را بر ایشان به نگهبانی نفرستاده‌ایم.

وَ يَقولونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزوا مِن عِندِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنهُم غَيرَ الَّذى تَقولُ وَ اللَّهُ يَكتُبُ ما يُبَيِّتونَ فَأَعرِض عَنهُم وَ تَوَكَّل عَلَى اللَّهِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَكيلًا (٨١)

و می‌گویند: «اطاعت (می‌کنیم).» سپس هنگامی که از نزد تو بیرون می‌روند، گروهی از آنان شبانه و پنهانی، غیر از آنچه تو می‌گویی برنامه‌ریزی می‌کنند، و خدا آنچه را که پنهانی در شب برنامه‌ریزی می‌کنند ثبت می‌کند. پس از ایشان روی برتاب و بر خدا توکل کن و کارسازی خدا بس است.

أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرإنَ وَ لَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلٰفًا كَثيرًا (٨٢)

پس آیا در قرآن تدبر نمی‌کنند و اگر (بر فرض محال، قرآن) از نزد غیر خدا بود همواره در آن اختلاف بسیاری می‌یافتند.

وَ إِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَ لَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَ إِلىٰ أُولِى الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَ لَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَ رَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطٰنَ إِلّا قَليلًا (٨٣)

و هنگامی که خبری (حاکی) از ایمنی یا ترس، آنان را در رسد، (آشکارا و بلندگویان) انتشارش دهند و اگر آن را به پیامبر و به فرماندهان جنگی از خودشان ارجاع کنند، همانا آن (امر) را کسانی از میانشان در می‌یابند که آن را عالمانه ژرف‌کاوی می‌کنند. و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود، همواره جز اندکی، (همگی) از شیطان پیروی می‌کردید.

فَقٰتِل فى سَبيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلّا نَفسَكَ وَ حَرِّضِ المُؤمِنينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأسَ الَّذينَ كَفَروا وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأسًا وَ أَشَدُّ تَنكيلًا (٨٤)

پس در راه خدا کشتار کن -تو جز شخص خود را مکلف نیستی- و مؤمنان را (به مبارزه) برانگیز. امید که خدا آسیب کسانی را که کفر ورزیدند (از شما مؤمنان) باز دارد و خداست که برخوردش شدیدتر و کیفرش سخت‌تر است.

مَن يَشفَع شَفٰعَةً حَسَنَةً يَكُن لَهُ نَصيبٌ مِنها وَ مَن يَشفَع شَفٰعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَهُ كِفلٌ مِنها وَ كانَ اللَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ مُقيتًا (٨٥)

هر کس میانجیگری پسندیده‌ای کند، برای وی از آن نصیبی خواهد بود و هر کس میانجیگری ناپسندی کند، برای او از آن (بخشی) خواهد بود. و خدا همواره بر هر چیزی توانا و گواه و نگهبان بوده است.

وَ إِذا حُيّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيّوا بِأَحسَنَ مِنها أَو رُدّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ حَسيبًا (٨٦)

و چون به شما زنده‌باد داده شد [:گفته شد]، شما (هم) بهتر از آن یا (مانند) همان را پاسخ دهید. خدا همواره بر(ای) هر چیزی بسی حسابرس بوده است.

اللَّهُ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ لَيَجمَعَنَّكُم إِلىٰ يَومِ القِيٰمَةِ لا رَيبَ فيهِ وَ مَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ حَديثًا (٨٧)

خدا، (که) هیچ معبودی جز او نیست، همواره در روز رستاخیز - که هیچ شک مستندی در آن نیست - همانا شما را گرد خواهد آورد. و کیست راستاتر از خدا در هر گفتاری.

فَما لَكُم فِى المُنٰفِقينَ فِئَتَينِ وَ اللَّهُ أَركَسَهُم بِما كَسَبوا أَتُريدونَ أَن تَهدوا مَن أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا (٨٨)

پس چیست شما را در حال دودستگیِ منافقان، حال آنکه خدا آنان را در گمراهی وانهاده. آیا می‌خواهید کسی را که خدا(یش) گمراه کرده به راه آورید؟ و هر که را خدا در گمراهیش وانهد هرگز راهی (راهوار) برایش نخواهی یافت.

وَدّوا لَو تَكفُرونَ كَما كَفَروا فَتَكونونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذوا مِنهُم أَولِياءَ حَتّىٰ يُهاجِروا فى سَبيلِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوا فَخُذوهُم وَ اقتُلوهُم حَيثُ وَجَدتُموهُم وَ لا تَتَّخِذوا مِنهُم وَلِيًّا وَ لا نَصيرًا (٨٩)

همان‌گونه که خودشان کافر شدند، دوست داشتند (که) ای کاش (شما نیز) کافر شوید، تا با هم برابر باشید. پس از میان ایشان برای خودتان، (نه) دوستان و (نه) یارانی اختیار مکنید، تا آنکه در راه خدا هجرت کنند. پس اگر (باز هم) روی بر تافتند، هر کجا آنان را یافتید بگیریدشان و بکشیدشان و از آنها نه دوستی و نه یاری برای خود مگیرید.

إِلَّا الَّذينَ يَصِلونَ إِلىٰ قَومٍ بَينَكُم وَ بَينَهُم ميثٰقٌ أَو جاءوكُم حَصِرَت صُدورُهُم أَن يُقٰتِلوكُم أَو يُقٰتِلوا قَومَهُم وَ لَو شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُم عَلَيكُم فَلَقٰتَلوكُم فَإِنِ اعتَزَلوكُم فَلَم يُقٰتِلوكُم وَ أَلقَوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُم عَلَيهِم سَبيلًا (٩٠)

مگر کسانی را که با گروهی که میان شما و آنان پیمانی است، به ایشان برسند، یا نزد شما بیایند، در حالی که سینه‌‌هاشان از کشتار با شما یا کشتار با قومشان به تنگ آمده و اگر خدا می‌خواست، همانا آنان را بر شما چیره می‌کرد، (و آنان) حتماً با شما کشتار می‌کردند. پس اگر از (برخورد با) شما کناره‌گیری کردند و با شما کشتار نکردند و سوی شما (طرح) تسلیم افکندند، (دیگر) خدا برای شما هیچ راهی (برای تجاوز) بر آنان قرار نداده است.

سَتَجِدونَ إخَرينَ يُريدونَ أَن يَأمَنوكُم وَ يَأمَنوا قَومَهُم كُلَّ ما رُدّوا إِلَى الفِتنَةِ أُركِسوا فيها فَإِن لَم يَعتَزِلوكُم وَ يُلقوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ وَ يَكُفّوا أَيدِيَهُم فَخُذوهُم وَ اقتُلوهُم حَيثُ ثَقِفتُموهُم وَ أُولٰئِكُم جَعَلنا لَكُم عَلَيهِم سُلطٰنًا مُبينًا (٩١)

به زودی، گروهی دیگر را خواهید یافت که می‌خواهند شما را آسوده خاطر کنند و قوم خود را (نیز) امنیت دهند. هر بار که به فتنه بازگردانده شوند، در (ژرفای) آن سرنگون می‌گردند. پس اگر از شما کناره‌گیری نکردند و سویتان تسلیم(شان) را نیفکندند و از شما دست بر نداشتند، هر کجا با پی‌جویی آنان را یافتید، دستگیرشان کرده و بکشیدشان و اینانند که ما برای شما بر ایشان تسلّطی روشنگر قرار داده‌ایم.

وَ ما كانَ لِمُؤمِنٍ أَن يَقتُلَ مُؤمِنًا إِلّا خَطَـًٔا وَ مَن قَتَلَ مُؤمِنًا خَطَـًٔا فَتَحريرُ رَقَبَةٍ مُؤمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلىٰ أَهلِهِ إِلّا أَن يَصَّدَّقوا فَإِن كانَ مِن قَومٍ عَدُوٍّ لَكُم وَ هُوَ مُؤمِنٌ فَتَحريرُ رَقَبَةٍ مُؤمِنَةٍ وَ إِن كانَ مِن قَومٍ بَينَكُم وَ بَينَهُم ميثٰقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلىٰ أَهلِهِ وَ تَحريرُ رَقَبَةٍ مُؤمِنَةٍ فَمَن لَم يَجِد فَصِيامُ شَهرَينِ مُتَتابِعَينِ تَوبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا (٩٢)

و برای هیچ مؤمنی هرگز (شایسته) نبوده است که مؤمنی را - جز به اشتباه (مطلق ناخودآگاه)- بکشد و هر کس مؤمنی را به اشتباه کشت، باید مؤمن (گرفتار و) دربندی را آزاد کرده و به خانواده‌اش خون‌‌بهایی را (هم) پرداخت کند، مگر اینکه آنان (خون‌بهایش را) صدقه دهند [:ببخشند]. پس اگر (مقتول) از گروهی است که دشمنان شمایند و خود وی مؤمن است، (قاتل) باید به خانواده‌ی وی خون‌‌بهایی تسلیم کند و مؤمنی دربند را (هم) آزاد نماید و هر کس از اینها چیزی نیافت، باید دو ماه پیاپی - به عنوان بازگشتی از جانب خدا - روزه بدارد. و خدا همواره دانای سنجیده‌کار بوده است.

وَ مَن يَقتُل مُؤمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰلِدًا فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذابًا عَظيمًا (٩٣)

و هر کس به‌عمد مؤمنی را بکشد، کیفرش دوزخ است حال آنکه در آن ماندگار خواهد بود و خدا بر او خشم می‌گیرد و لعنتش می‌کند و عذابی بزرگ برایش آماده ساخته است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا إِذا ضَرَبتُم فى سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنوا وَ لا تَقولوا لِمَن أَلقىٰ إِلَيكُمُ السَّلٰمَ لَستَ مُؤمِنًا تَبتَغونَ عَرَضَ الحَيوٰةِ الدُّنيا فَعِندَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثيرَةٌ كَذٰلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيكُم فَتَبَيَّنوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا (٩٤)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! چون در راه خدا به دشواری رهسپار شوید، کوشش و کاوش کنید و به کسی که (سویتان) تسلیم افکند [:ادعای تسلیم و یا اسلام کرد] مگویید: «تو مؤمن نیستی‌» در حالی که متاع زندگی دنیا را می‌جویید. چرا که غنیمت‌های فراوان نزد خداست. قبلاً خودتان (نیز) همین‌گونه بودید، تا خدا بر شما منّت نهاد. پس خوب بررسی کنید، که خدا همواره به آنچه انجام می‌دهید آگاه بوده است.

لا يَستَوِى القٰعِدونَ مِنَ المُؤمِنينَ غَيرُ أُولِى الضَّرَرِ وَ المُجٰهِدونَ فى سَبيلِ اللَّهِ بِأَموٰلِهِم وَ أَنفُسِهِم فَضَّلَ اللَّهُ المُجٰهِدينَ بِأَموٰلِهِم وَ أَنفُسِهِم عَلَى القٰعِدينَ دَرَجَةً وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنىٰ وَ فَضَّلَ اللَّهُ المُجٰهِدينَ عَلَى القٰعِدينَ أَجرًا عَظيمًا (٩٥)

مؤمنان خانه‌نشین که با ترک جبهه‌ی جنگ زیانی وارد نمی‌کنند و عذری هم ندارند، با مجاهدانی که با مال و جانشان در راه خدا جهاد می‌کنند برابر نیستند. خدا کسانی را که با مال و جانشان جهاد می‌کنند به درجه‌ای بر (این) خانه‌نشینان مزیّتی بخشیده و هر دو (گروه‌) را وعده‌ی نیکوترین (پاداش) داده و خدا مجاهدان را بر خانه‌نشینان به پاداشی بزرگ برتری داده است.

دَرَجٰتٍ مِنهُ وَ مَغفِرَةً وَ رَحمَةً وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (٩٦)

حال آنکه (این درجه‌ی جهاد بر حسب درجات مجاهدان به عنوان) درجات و پوشش و رحمتی از جانب اوست (و نصیب آنان می‌شود). و خدا پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

إِنَّ الَّذينَ تَوَفّىٰهُمُ المَلٰئِكَةُ ظالِمى أَنفُسِهِم قالوا فيمَ كُنتُم قالوا كُنّا مُستَضعَفينَ فِى الأَرضِ قالوا أَلَم تَكُن أَرضُ اللَّهِ وٰسِعَةً فَتُهاجِروا فيها فَأُولٰئِكَ مَأوىٰهُم جَهَنَّمُ وَ ساءَت مَصيرًا (٩٧)

بی‌گمان کسانی که بر خود ستمکارند (هنگامی که) فرشتگان جانشان را گرفتند (به آنان) گفتند: «در چه (حال) بودید؟» پاسخ دادند: «ما در زمین از مستضعفان بودیم.» گفتند: «مگر زمین خدا وسیع نبود تا در آن مهاجرت کنید؟» پس آنان جایگاهشان دوزخ است و (دوزخ) چه بد بازگشتگاهی است.

إِلَّا المُستَضعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الوِلدٰنِ لا يَستَطيعونَ حيلَةً وَ لا يَهتَدونَ سَبيلًا (٩٨)

مگر مستضعفان از مردان و زنان و کودکانی که چاره‌جویی نتوانند و راهی (نیز) نیابند.

فَأُولٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعفُوَ عَنهُم وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفورًا (٩٩)

پس ایشان، امید است خدا از آنان درگذرد و خدا همواره خطا بخش و پوشنده بوده است.

وَ مَن يُهاجِر فى سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِى الأَرضِ مُرٰغَمًا كَثيرًا وَ سَعَةً وَ مَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَ رَسولِهِ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (١٠٠)

و هر که در راه خدا هجرت کند، در زمین (و زمینه‌ی هجرتش) جایگاهی آرام و بی‌خطر (و) فراوانی و گشایشی خواهد یافت و هر کس به حالت مهاجرت در راه خدا و پیامبرش از خانه‌اش به درآید، سپس مرگش در رسد، همانا پاداش او همواره بر خداست. و خدا بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

وَ إِذا ضَرَبتُم فِى الأَرضِ فَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَقصُروا مِنَ الصَّلوٰةِ إِن خِفتُم أَن يَفتِنَكُمُ الَّذينَ كَفَروا إِنَّ الكٰفِرينَ كانوا لَكُم عَدُوًّا مُبينًا (١٠١)

و چون در زمین (به زحمت پای) زدید [:رهسپار جهاد شدید]، اگر بیم داشتید آنان که کافر شدند بر شما فتنه‌ای آتشین (بر پا) کنند (که بر شما هجوم آورند)، پس گناهی بر شما نیست که از (کیفیت) نماز بکاهید. کافران بی‌گمان پیوسته برای شما دشمنانی آشکارگر بوده‌اند.

وَ إِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلوٰةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَ ليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَ لتَأتِ طائِفَةٌ أُخرىٰ لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَ ليَأخُذوا حِذرَهُم وَ أَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَ أَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً وٰحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم إِن كانَ بِكُم أَذًى مِن مَطَرٍ أَو كُنتُم مَرضىٰ أَن تَضَعوا أَسلِحَتَكُم وَ خُذوا حِذرَكُم إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلكٰفِرينَ عَذابًا مُهينًا (١٠٢)

و هنگامی که در میانشان [:این مجاهدان] بودی پس برایشان نماز برپا داشتی، باید گروهی از آنان با تو (به نماز) بایستند و باید جنگ‌افزارهای خود را در بر گیرند. پس چون به سجده(ی نخستین) رفتند (برای اتمام نمازشان و مراقبت) باید پشت سر شما قرار گیرند و گروهی دیگر که هنوز نماز نگزارده‌اند باید بیایند و با تو (در ادامه‌ی جماعت) نماز گزارند و باید (حالت) بیمشان و جنگ‌افزارهایشان را (با خود) برگیرند. کسانی که کافر شدند دوست داشتند که ای کاش شما از جنگ‌افزارهایتان و (از) متاع‌هایتان غافل شوید، پس یکجا بر شما هجوم آورند. و هیچ گناهی بر شما نیست (که) اگر آزاری از بارانی شما را در رسید یا بیمار بودید، جنگ‌افزارهایتان را واگذارید و (همواره از ایشان) بر حذر باشید. بی‌گمان، خدا برای کافران عذابی خفّت‌بار آماده کرده است.

فَإِذا قَضَيتُمُ الصَّلوٰةَ فَاذكُرُوا اللَّهَ قِيٰمًا وَ قُعودًا وَ عَلىٰ جُنوبِكُم فَإِذَا اطمَأنَنتُم فَأَقيمُوا الصَّلوٰةَ إِنَّ الصَّلوٰةَ كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتٰبًا مَوقوتًا (١٠٣)

پس چون نماز را (این‌گونه) به جای آوردید، خدا را (در همه حال) ایستاده و نشسته و بر پهلو آرمیده، یاد کنید. پس چون آرام شدید، نماز را (به طور کامل و بدون کم و کاست) به پا دارید، زیرا نماز بر مؤمنان، در اوقات معیّن مقرّر بوده است.

وَ لا تَهِنوا فِى ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَ تَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا (١٠٤)

و در پی‌جویی مجدانه‌ی این دشمنان سستی نورزید. اگر شما درد می‌کشید، آنان (نیز) همان گونه که شما درد می‌کشید، درد می‌کشند؛ حال آنکه شما چیزی از خدا امید دارید که آنها امید ندارند. و خدا همواره بس دانای فرزانه بوده است.

إِنّا أَنزَلنا إِلَيكَ الكِتٰبَ بِالحَقِّ لِتَحكُمَ بَينَ النّاسِ بِما أَرىٰكَ اللَّهُ وَ لا تَكُن لِلخائِنينَ خَصيمًا (١٠٥)

ما به‌راستی این کتاب را به کل حقّ (و حقانیت) بر تو نازل کردیم، تا میان مردمان به (موجب) آنچه خدا به تو نشان داده داوری کنی و زنهار که برای خیانتکاران جانب‌دار مباش.

وَ استَغفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا (١٠٦)

و از خدا پوشش بخواه، (که) همواره خدا بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

وَ لا تُجٰدِل عَنِ الَّذينَ يَختانونَ أَنفُسَهُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ خَوّانًا أَثيمًا (١٠٧)

و از کسانی که به خودشان خیانت می‌کنند دفاع مکن. بی‌گمان خدا هر که را که خیانتکار و گناه‌پیشه بوده دوست نمی‌دارد.

يَستَخفونَ مِنَ النّاسِ وَ لا يَستَخفونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيِّتونَ ما لا يَرضىٰ مِنَ القَولِ وَ كانَ اللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطًا (١٠٨)

(کار و اسرار خود را) از مردم بسی پنهان می‌دارند و از خدا هیچ پنهان نمی‌دارند. و چون شبان‌گاه به چاره‌اندیشی می‌پردازند سخنانی می‌گویند که خدا (بدان‌ها) خشنود نیست. حال آنکه خدا (همچنان) با آنان است (و) خدا به آنچه انجام می‌دهند همواره احاطه داشته است.

هٰأَنتُم هٰؤُلاءِ جٰدَلتُم عَنهُم فِى الحَيوٰةِ الدُّنيا فَمَن يُجٰدِلُ اللَّهَ عَنهُم يَومَ القِيٰمَةِ أَم مَن يَكونُ عَلَيهِم وَكيلًا (١٠٩)

هان! شما همانان هستید که در زندگی دنیا(تان) از اینان جانبداری کردید. پس چه کس به روز رستاخیز از آنان در برابر خدا جانبداری خواهد کرد؟ یا چه کسی حمایتگر و کارگزار آنان خواهد بود؟

وَ مَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا (١١٠)

و هر کس بدی‌ای کند، یا بر خویشتن ستمی روا دارد، سپس از خدا پوشش بخواهد، خدا را پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان خواهد یافت.

وَ مَن يَكسِب إِثمًا فَإِنَّما يَكسِبُهُ عَلىٰ نَفسِهِ وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا (١١١)

و هر کس خطایی مرتکب شود، آن را به زیان خود مرتکب شده و خدا همواره بس دانای فرزانه بوده است.

وَ مَن يَكسِب خَطيـَٔةً أَو إِثمًا ثُمَّ يَرمِ بِهِ بَريـًٔا فَقَدِ احتَمَلَ بُهتٰنًا وَ إِثمًا مُبينًا (١١٢)

و هر کس خطا یا گناهی -مانع از خیری- به دست آرد، سپس آن را به بی‌گناهی نسبت دهد، پس بی‌گمان بهتان و گناه دنباله‌دار آشکارگری بر دوش کشیده است.

وَ لَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَ رَحمَتُهُ لَهَمَّت طائِفَةٌ مِنهُم أَن يُضِلّوكَ وَ ما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَ ما يَضُرّونَكَ مِن شَيءٍ وَ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتٰبَ وَ الحِكمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَم تَكُن تَعلَمُ وَ كانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا (١١٣)

و اگر فضل و رحمت خدا بر (سر و سامان) تو نبود، گروهی از آنان همت می‌گماردند تا گمراهت کنند و بجز خودشان را گمراه نمی‌کنند و به تو هیچ زیانی نمی‌رسانند. و خدا بر تو کتاب و حکمت فرو فرستاد و آنچه نمی‌توانسته‌ای بدانی به تو آموخت و فزون‌بخشی خدا بر تو، با عظمت (و بزرگوارانه‌) بوده است.

لا خَيرَ فى كَثيرٍ مِن نَجوىٰهُم إِلّا مَن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو مَعروفٍ أَو إِصلٰحٍ بَينَ النّاسِ وَ مَن يَفعَل ذٰلِكَ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ فَسَوفَ نُؤتيهِ أَجرًا عَظيمًا (١١٤)

در بسیاری از رازگویی‌هایشان هرگز خیری نیست، مگر کسی که (بدین وسیله) به صدقه یا کار پسندیده یا سازشی میان مردمان، فرمان دهد. و هر کس برای طلب خشنودی خدا چنان کند، در آینده‌ای [:رجعت، برزخ و قیامت] او را پاداش بزرگی خواهیم داد.

وَ مَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدىٰ وَ يَتَّبِع غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّىٰ وَ نُصلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَت مَصيرًا (١١٥)

و هر کس - پس از آنکه راه هدایت برایش آشکار شد - با پیامبر اختلاف کند (و میان خود و پیامبر جدایی افکند) و (راهی) جز راه مؤمنان را (که همان راه پیامبر سوی خداست) در پیش گیرد، او را بدانچه روی خود را بدان سو کرده واگذاریم و گیرانه‌ی جهنمش کنیم و چه بازگشت‌گاه بدی است.

إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَ يَغفِرُ ما دونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشاءُ وَ مَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَد ضَلَّ ضَلٰلًا بَعيدًا (١١٦)

خدا از اینکه به او شرک آورده شود، هرگز در نمی‌گذرد و فروتر از آن را بر هر که بخواهد (با شروطش) می‌پوشاند و هر کس به خدا شرک ورزد، بی‌چون دچار گمراهی دور و درازی شده است.

إِن يَدعونَ مِن دونِهِ إِلّا إِنٰثًا وَ إِن يَدعونَ إِلّا شَيطٰنًا مَريدًا (١١٧)

(مشرکان) به جای او، جز مادینه‌ای را نمی‌خوانند، و جز شیطانی سرکش را نمی(خواهند و نمی)خوانند.

لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِن عِبادِكَ نَصيبًا مَفروضًا (١١٨)

خدا لعنتش کرده حال آنکه گفت: «بی‌گمان، از میان بندگانت همواره نصیبی جداسازی شده (برای خود) بر خواهم گرفت‌؛»

وَ لَأُضِلَّنَّهُم وَ لَأُمَنِّيَنَّهُم وَ لَإمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ إذانَ الأَنعٰمِ وَ لَإمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللَّهِ وَ مَن يَتَّخِذِ الشَّيطٰنَ وَلِيًّا مِن دونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسرانًا مُبينًا (١١٩)

«و همانا آنان را بی‌گمان سخت گمراه و دچار آرزوهای دور و درازی خواهم کرد و همواره وادارشان می‌کنم تا بی‌چون گوش‌های دام‌ها را بشکافند و (نیز) وادارشان می‌کنم تا خَلْق‌الله [:فطرت خداداد] را دگرگون سازند.» و هر کس به جای خدا، شیطان را ولیّ خود برگیرد، بی‌گمان دستخوش زیان آشکارگری شده است.

يَعِدُهُم وَ يُمَنّيهِم وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيطٰنُ إِلّا غُرورًا (١٢٠)

(آری،) شیطان به آنان وعده می‌دهد و ایشان را در (ژرفای) آرزوها می‌افکند و شیطان جز فریبی به آنان وعده نمی‌دهد.

أُولٰئِكَ مَأوىٰهُم جَهَنَّمُ وَ لا يَجِدونَ عَنها مَحيصًا (١٢١)

آنان پناهگاهشان جهنّم است و از آن راه گریزی نیابند.

وَ الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَنُدخِلُهُم جَنّٰتٍ تَجرى مِن تَحتِهَا الأَنهٰرُ خٰلِدينَ فيها أَبَدًا وَعدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَن أَصدَقُ مِنَ اللَّهِ قيلًا (١٢٢)

و کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته(‌ی ایمان) کردند، در آینده‌ای نزدیک، آنان را در بوستان‌هایی که از زیر (درختان)شان، نهرها روان است در می‌آوریم، حال آنکه در آن جاودانه‌اند. وعده‌ی حقانی خدا را بپذیرید و چه کسی در سخن، از خدا راستگوتر است‌؟

لَيسَ بِأَمانِيِّكُم وَ لا أَمانِىِّ أَهلِ الكِتٰبِ مَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ وَ لا يَجِد لَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيرًا (١٢٣)

(پاداش و کیفر، هرگز) به دلخواه و آرزوی شما و نه به دلخواه و آرزوی اهل کتاب نیست. هر کس بدی کند، در برابر آن کیفر بیند و جز خدا برای خود نه سرپرستی و نه مددکاری نمی‌یابد.

وَ مَن يَعمَل مِنَ الصّٰلِحٰتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثىٰ وَ هُوَ مُؤمِنٌ فَأُولٰئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَ لا يُظلَمونَ نَقيرًا (١٢٤)

هر کس که کارهایی شایسته کند - مرد باشد یا زن - در حالی که مؤمن است، ایشان داخل بهشت می‌شوند و به اندازه‌ی گودی پشت هسته‌ی خرمایی (هم) ستم نمی‌شوند.

وَ مَن أَحسَنُ دينًا مِمَّن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحسِنٌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبرٰهيمَ حَنيفًا وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبرٰهيمَ خَليلًا (١٢٥)

و دین چه کسی بهتر است از آن کس که خود را تسلیم خدا کرده، در حالی که نیکوکار است و از آیین ابراهیم (که) از هر باطلی رویگردان بوده پیروی نموده است‌؟ و خدا ابراهیم را دوستی بس تنگاتنگ گرفت (که گویی سراسر وجودش در خدا ادغام گردیده است).

وَ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ مُحيطًا (١٢٦)

و آنچه در آسمان و آنچه در زمین است تنها از خداست و خدا همواره بر هر چیزی احاطه داشته است.

وَ يَستَفتونَكَ فِى النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فيهِنَّ وَ ما يُتلىٰ عَلَيكُم فِى الكِتٰبِ فى يَتٰمَى النِّساءِ الّٰتى لا تُؤتونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرغَبونَ أَن تَنكِحوهُنَّ وَ المُستَضعَفينَ مِنَ الوِلدٰنِ وَ أَن تَقوموا لِليَتٰمىٰ بِالقِسطِ وَ ما تَفعَلوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَليمًا (١٢٧)

و درباره‌ی زنان، رأی تازه‌ی تو را می‌پرسند. بگو: «خدا درباره‌ی آنان به شما فتوا می‌دهد و (نیز) درباره‌ی آنچه در کتاب [:قرآن] بر شما تلاوت می‌شود: در مورد زنان یتیمی که حق مکتوب و نگاشته شده برایشان را به ایشان نمی‌دهید و تمایل به ازدواج با آنان دارید و (نیز درباره‌ی) کودکان ناتوان و اینکه با یتیمان (باید) به فضیلتی برتر از عدالت قیام کنید. و هر کار نیکی (را که) انجام دهید همواره خدا به آن بسی دانا بوده است.

وَ إِنِ امرَأَةٌ خافَت مِن بَعلِها نُشوزًا أَو إِعراضًا فَلا جُناحَ عَلَيهِما أَن يُصلِحا بَينَهُما صُلحًا وَ الصُّلحُ خَيرٌ وَ أُحضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَ إِن تُحسِنوا وَ تَتَّقوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا (١٢٨)

و اگر زنی از ناسازگاری همسرش یا از روی گردانیدنش (از زندگی زناشویی) بیم داشت، بر آن دو هرگز گناهی نیست که از راه صلح با یکدیگر (در آیند و) به آشتی گرایند و (این) سازش خیر (و استمرار ناسازگاری، شرّ) است. و بخل (و بی‌گذشت بودن) در نفوس، حضور (و غلبه) یافته و اگر نیکی کنید و پرهیزگاری پیشه نمایید، همواره خدا به آنچه انجام می‌دهید بسی آگاه بوده است.

وَ لَن تَستَطيعوا أَن تَعدِلوا بَينَ النِّساءِ وَ لَو حَرَصتُم فَلا تَميلوا كُلَّ المَيلِ فَتَذَروها كَالمُعَلَّقَةِ وَ إِن تُصلِحوا وَ تَتَّقوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا (١٢٩)

و شما هرگز نمی‌توانید میان زنان عدالت (همه‌جانبه) برقرار کنید، هر چند (بر این عدالت) حریص (هم) باشید! پس (از آنان) یکسره تمایل (و تغافل) نورزید، تا آنان را همچون آویزان در این میان [:بلاتکلیف و سرگشته] رها کنید و اگر سازش نمایید و (از این تمایل ناروا) بپرهیزید، (بدانید که) همواره خدا پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

وَ إِن يَتَفَرَّقا يُغنِ اللَّهُ كُلًّا مِن سَعَتِهِ وَ كانَ اللَّهُ وٰسِعًا حَكيمًا (١٣٠)

و اگر آن دو همسر، از یکدیگر جدا شوند، خدا هر یک را از گشایش خویش بی‌نیاز می‌گرداند. و خدا همواره گشایشگر حکیم بوده است.

وَ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ وَ لَقَد وَصَّينَا الَّذينَ أوتُوا الكِتٰبَ مِن قَبلِكُم وَ إِيّاكُم أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِن تَكفُروا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ وَ كانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَميدًا (١٣١)

و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است تنها از خداست و ما همواره به کسانی که پیش از شما (به آنها) کتاب داده شده و (نیز) به شما به‌راستی سفارش کردیم که از خدا پروا کنید و اگر کفر ورزید (چه باک‌؟) آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از خداست و خدا بی‌نیاز ستوده بوده است.

وَ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَكيلًا (١٣٢)

و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از خداست و وکالت [:کارسازی] خدا کافی است.

إِن يَشَأ يُذهِبكُم أَيُّهَا النّاسُ وَ يَأتِ بِـٔاخَرينَ وَ كانَ اللَّهُ عَلىٰ ذٰلِكَ قَديرًا (١٣٣)

(ای مردمان!) اگر (خدا) بخواهد، شما را (از میان) می‌برد و دیگرانی را به جای شما (پدید) می‌آورد و خدا بر این (کار) توانا بوده است.

مَن كانَ يُريدُ ثَوابَ الدُّنيا فَعِندَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنيا وَ الإخِرَةِ وَ كانَ اللَّهُ سَميعًا بَصيرًا (١٣٤)

هر کس پاداش دنیا می‌خواسته، پاداش دنیا و آخرت تنها نزد خداست. و خدا بس شنوایی بسیار بینا بوده است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا كونوا قَوّٰمينَ بِالقِسطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَو عَلىٰ أَنفُسِكُم أَوِ الوٰلِدَينِ وَ الأَقرَبينَ إِن يَكُن غَنِيًّا أَو فَقيرًا فَاللَّهُ أَولىٰ بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الهَوىٰ أَن تَعدِلوا وَ إِن تَلوۥا أَو تُعرِضوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا (١٣٥)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! پیوسته -و بسی شایسته و بایسته- در قسط [:تقسیم عادلانه] بسیار پایدار باشید و برای خدا گواهی دهید، هر چند به زیان خودتان یا (به زیان) پدر و مادر(تان) و خویشاوندان نزدیکتر(تان) باشد. اگر (یکی از دو طرف دعوا) توانگر یا نیازمند باشد، خدا به آن دو (از شما) سزاوارتر است. پس از هوس پیروی نکنید، که (در نتیجه از حق) عدول کنید و اگر به انحراف گرایید یا (از حق) اعراض کنید، خدا همواره به آنچه انجام می‌دهید آگاه بوده است.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا إمِنوا بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ الكِتٰبِ الَّذى نَزَّلَ عَلىٰ رَسولِهِ وَ الكِتٰبِ الَّذى أَنزَلَ مِن قَبلُ وَ مَن يَكفُر بِاللَّهِ وَ مَلٰئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ اليَومِ الإخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلٰلًا بَعيدًا (١٣٦)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! به خدا و پیامبرش و کتابی که بر پیامبرش به تدریج فرو فرستاد و کتاب‌هایی که قبلاً نازل کرده، بگروید و هر کس به خدا و فرشتگانش و کتاب‌ها و پیامبرانش و روز بازپسین کافر شود، در حقیقت دچار گمراهی دور و درازی شده است.

إِنَّ الَّذينَ إمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ إمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ ازدادوا كُفرًا لَم يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَ لا لِيَهدِيَهُم سَبيلًا (١٣٧)

بی‌گمان کسانی که ایمان آوردند، سپس کافر شدند، سپس ایمان آوردند، سپس کافر شدند، پس آن‌گاه به کفر خود افزودند، هرگز خدا بر آن نبوده است که آنان را ببخشاید و نه به راهی راهوار هدایتشان کند.

بَشِّرِ المُنٰفِقينَ بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا (١٣٨)

منافقان را نوید ده که برایشان عذابی دردناک است.

الَّذينَ يَتَّخِذونَ الكٰفِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا (١٣٩)

همانان که غیر از مؤمنان، کافران را اولیای خود می‌گیرند. آیا سربلندی را نزد آنان همی جویند؟ (این خیالی خام است.) پس همواره عزّت، همه از آن خداست.

وَ قَد نَزَّلَ عَلَيكُم فِى الكِتٰبِ أَن إِذا سَمِعتُم إيٰتِ اللَّهِ يُكفَرُ بِها وَ يُستَهزَأُ بِها فَلا تَقعُدوا مَعَهُم حَتّىٰ يَخوضوا فى حَديثٍ غَيرِهِ إِنَّكُم إِذًا مِثلُهُم إِنَّ اللَّهَ جامِعُ المُنٰفِقينَ وَ الكٰفِرينَ فى جَهَنَّمَ جَميعًا (١٤٠)

و همانا (خدا) در (آن) کتاب [:قرآن] بر شما نازل کرد که: هرگاه شنیدید آیات خدا مورد کفر (و انکار) و مسخره قرار می‌گیرد، با آنان منشینید، تا به سخنی غیر از آن فرو روند (و در صورت تخلف شما بی‌گمان مانند آنان خواهید بود. خدا بی‌چون همگیِ منافقان و کافران را در دوزخ گرد آورنده است.

الَّذينَ يَتَرَبَّصونَ بِكُم فَإِن كانَ لَكُم فَتحٌ مِنَ اللَّهِ قالوا أَلَم نَكُن مَعَكُم وَ إِن كانَ لِلكٰفِرينَ نَصيبٌ قالوا أَلَم نَستَحوِذ عَلَيكُم وَ نَمنَعكُم مِنَ المُؤمِنينَ فَاللَّهُ يَحكُمُ بَينَكُم يَومَ القِيٰمَةِ وَ لَن يَجعَلَ اللَّهُ لِلكٰفِرينَ عَلَى المُؤمِنينَ سَبيلًا (١٤١)

آنان که در انتظاری (ناروا و بی‌پروا) بر (زیان‌) شمایند؛ پس اگر از جانب خدا به شما فتحی در رسد، گویند: «مگر ما با شما نبودیم‌؟» و اگر برای کافران نصیبی باشد، گویند: «مگر ما بر (سروسامانتان) نگهبانی نمی‌کردیم و از تهاجم مؤمنان بر شما جلوگیری نمی‌نمودیم‌؟» پس خدا، روز قیامت میانتان داوری می‌کند و خدا هرگز بر (زیان) مؤمنان، برای (سود) کافران راهی راهوار قرار نداده است.

إِنَّ المُنٰفِقينَ يُخٰدِعونَ اللَّهَ وَ هُوَ خٰدِعُهُم وَ إِذا قاموا إِلَى الصَّلوٰةِ قاموا كُسالىٰ يُراءونَ النّاسَ وَ لا يَذكُرونَ اللَّهَ إِلّا قَليلًا (١٤٢)

منافقان همواره به خدا نیرنگ می‌زنند، حال آنکه او (هم) به آنان نیرنگ‌زننده است. و چون به نماز ایستند با کسالت برخیزند، در حالی‌که برابر مردم ریا می‌کنند و خدا را جز اندکی یاد نمی‌کنند.

مُذَبذَبينَ بَينَ ذٰلِكَ لا إِلىٰ هٰؤُلاءِ وَ لا إِلىٰ هٰؤُلاءِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا (١٤٣)

میان آن دو گروه نگران و دو دلند؛ نه سوی آنانند و نه سوی اینان. و هر که را خدا گمراه کند، هرگز راهی راهوار برای (نجات) او نخواهی یافت.

يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا تَتَّخِذُوا الكٰفِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ أَتُريدونَ أَن تَجعَلوا لِلَّهِ عَلَيكُم سُلطٰنًا مُبينًا (١٤٤)

هان ای کسانی که ایمان آوردید! به جای مؤمنان، کافران را اولیای خود مگیرید. آیا می‌خواهید برای خدا بر ضد خودتان سلطه‌ای آشکارگر قرار دهید؟

إِنَّ المُنٰفِقينَ فِى الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَ لَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا (١٤٥)

منافقان بی‌گمان در (ژرفای) فروترین بخش از درکات (هفتگانه‌ی) آتشند و هرگز برایشان یاوری نخواهی یافت.

إِلَّا الَّذينَ تابوا وَ أَصلَحوا وَ اعتَصَموا بِاللَّهِ وَ أَخلَصوا دينَهُم لِلَّهِ فَأُولٰئِكَ مَعَ المُؤمِنينَ وَ سَوفَ يُؤتِ اللَّهُ المُؤمِنينَ أَجرًا عَظيمًا (١٤٦)

مگر کسانی که توبه کردند و (خود و دیگران را) اصلاح نمودند و به (یاری) خدا با کوشش و کاوش، نگهبان (خودشان و دیگران) شدند و طاعت خود را برای خدا خالص گردانیدند. پس هم‌اینان با آن مؤمنان (راستین) همراهند و در آینده خدا این مؤمنان را پاداشی بزرگ خواهد داد.

ما يَفعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُم إِن شَكَرتُم وَ إمَنتُم وَ كانَ اللَّهُ شاكِرًا عَليمًا (١٤٧)

اگر سپاس بدارید و ایمان آرید، خدا با عذاب شما چه کاری خواهد داشت‌؟ و خدا همواره سپاس‌گزار [:حق‌شناس] بسیار دانا بوده است.

لا يُحِبُّ اللَّهُ الجَهرَ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ إِلّا مَن ظُلِمَ وَ كانَ اللَّهُ سَميعًا عَليمًا (١٤٨)

خدا، افشاگری به بد زبانی را دوست نمی‌دارد، مگر (از) کسی که بر او ستم رفته باشد. و خدا بس شنوایی بسیار داناست.

إِن تُبدوا خَيرًا أَو تُخفوهُ أَو تَعفوا عَن سوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَديرًا (١٤٩)

اگر خیری را آشکار کنید یا پنهانش دارید، یا از بدی درگذرید، خدا (هم) درگذرنده‌ای توانا بوده است.

إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُريدونَ أَن يُفَرِّقوا بَينَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقولونَ نُؤمِنُ بِبَعضٍ وَ نَكفُرُ بِبَعضٍ وَ يُريدونَ أَن يَتَّخِذوا بَينَ ذٰلِكَ سَبيلًا (١٥٠)

همواره کسانی که به خدا و پیامبرانش کفر می‌ورزند و می‌خواهند میان خدا و پیامبرانش جدایی اندازند و می‌گویند: «ما به بخشی ایمان داریم و به بخشی کفر می‌ورزیم‌» و می‌خواهند میان آن (دو) راهی راهوار برای خود اختیار کنند،

أُولٰئِكَ هُمُ الكٰفِرونَ حَقًّا وَ أَعتَدنا لِلكٰفِرينَ عَذابًا مُهينًا (١٥١)

همانان حقاً کافرانند (که گویی کافران دیگر کافر نیستند) و ما برای کافران عذابی خفت‌آور آماده کرده‌ایم.

وَ الَّذينَ إمَنوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لَم يُفَرِّقوا بَينَ أَحَدٍ مِنهُم أُولٰئِكَ سَوفَ يُؤتيهِم أُجورَهُم وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (١٥٢)

و کسانی که به خدا و پیامبرانش ایمان آورده و میان احدی از آنان جدایی نیفکندند، در آینده (خدا) پاداششان می‌دهد و خدا پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

يَسـَٔلُكَ أَهلُ الكِتٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيهِم كِتٰبًا مِنَ السَّماءِ فَقَد سَأَلوا موسىٰ أَكبَرَ مِن ذٰلِكَ فَقالوا أَرِنَا اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتهُمُ الصّٰعِقَةُ بِظُلمِهِم ثُمَّ اتَّخَذُوا العِجلَ مِن بَعدِ ما جاءَتهُمُ البَيِّنٰتُ فَعَفَونا عَن ذٰلِكَ وَ إتَينا موسىٰ سُلطٰنًا مُبينًا (١٥٣)

اهل کتاب از تو می‌خواهند که کتابی از آسمان بر ایشان فرود آوری. پس بی‌چون از موسی بزرگ‌تر از این را خواستند و گفتند: «خدا را آشکارا به ما بنمای.» پس به سزای ظلمشان (آذرخش) صاعقه آنان را فرو گرفت. سپس، بعد از آنکه دلایل آشکار برایشان آمد، گوساله را (به پرستش) گرفتند. پس ما از آن (هم) چشم‌پوشی نمودیم و به موسی برهانی روشنگر دادیم.

وَ رَفَعنا فَوقَهُمُ الطّورَ بِميثٰقِهِم وَ قُلنا لَهُمُ ادخُلُوا البابَ سُجَّدًا وَ قُلنا لَهُم لا تَعدوا فِى السَّبتِ وَ أَخَذنا مِنهُم ميثٰقًا غَليظًا (١٥٤)

و (کوه) طور را به سبب (نقض) پیمانشان بالای سرشان برافراشتیم و به آنان گفتیم: «سجده‌کنان از درب (بیت‌المقدس) در آیید.» و (نیز) به آنان گفتیم: «در روز شنبه تجاوز مکنید.» و از ایشان پیمانی سخت بی‌امان بر گرفتیم.

فَبِما نَقضِهِم ميثٰقَهُم وَ كُفرِهِم بِـٔايٰتِ اللَّهِ وَ قَتلِهِمُ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَ قَولِهِم قُلوبُنا غُلفٌ بَل طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًا (١٥٥)

پس به (سزای) پیمان‌شکنی‌شان و کفرشان (نسبت‌) به آیات خدا و کشتار ناحقشان پیمبران را و گفتارشان که: «دل‌هایمان در بسته است‌» (لعنتشان کردیم)؛ بلکه خدا به خاطر کفرشان بر دل‌هایشان مهر زده. پس جز اندکی ایمان نمی‌آورند.

وَ بِكُفرِهِم وَ قَولِهِم عَلىٰ مَريَمَ بُهتٰنًا عَظيمًا (١٥٦)

و (نیز) به سزای کفرشان و آن تهمت بزرگی که به مریم زدند،

وَ قَولِهِم إِنّا قَتَلنَا المَسيحَ عيسَى ابنَ مَريَمَ رَسولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلوهُ وَ ما صَلَبوهُ وَ لٰكِن شُبِّهَ لَهُم وَ إِنَّ الَّذينَ اختَلَفوا فيهِ لَفى شَكٍّ مِنهُ ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلوهُ يَقينًا (١٥٧)

و گفته‌ی ایشان که: «ما بی‌چون مسیح، عیسی‌بن مریم، پیامبر خدا را کشتیم‌.» حال آنکه آنان او را نکشتند و به دارش (هم) نیاویختند؛ لیکن امر بر آنان مشتبه شد و کسانی که بی‌چون درباره‌ی او اختلاف کردند، بی‌گمان در مورد آن در (ژرفای) شکّی غرق شده و هیچ علمی بر آن ندارند، جز پیروی از گمان. و به یقین او را نکشتند؛

بَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزيزًا حَكيمًا (١٥٨)

بلکه خدا او را سوی خود بالا برد. و خدا عزیز بوده است.

وَ إِن مِن أَهلِ الكِتٰبِ إِلّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَ يَومَ القِيٰمَةِ يَكونُ عَلَيهِم شَهيدًا (١٥٩)

و هیچ کس از اهل کتاب، نیست مگر آنکه بی‌چون پیش از مرگش [:مرگ مسیح] بی‌گمان به او ایمان می‌آورد و روز قیامت (عیسی نیز) بر آنان گواه است.

فَبِظُلمٍ مِنَ الَّذينَ هادوا حَرَّمنا عَلَيهِم طَيِّبٰتٍ أُحِلَّت لَهُم وَ بِصَدِّهِم عَن سَبيلِ اللَّهِ كَثيرًا (١٦٠)

پس به سزای ستمی که از یهودیان سر زد و به سبب آنکه (مردمان را) بسیار از راه خدا بازداشتند، چیزهای پاکیزه‌ای را که برایشان حلال شده بود بر آنان حرام کردیم.

وَ أَخذِهِمُ الرِّبوٰا۟ وَ قَد نُهوا عَنهُ وَ أَكلِهِم أَموٰلَ النّاسِ بِالبٰطِلِ وَ أَعتَدنا لِلكٰفِرينَ مِنهُم عَذابًا أَليمًا (١٦١)

و (نیز به سبب) ربا گرفتنشان - حال آنکه از آن نهی شده بودند- و (به جهت) مفتخواری اموال مردمان. و ما برای کافرانشان عذابی دردناک آماده کردیم.

لٰكِنِ الرّٰسِخونَ فِى العِلمِ مِنهُم وَ المُؤمِنونَ يُؤمِنونَ بِما أُنزِلَ إِلَيكَ وَ ما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ وَ المُقيمينَ الصَّلوٰةَ وَ المُؤتونَ الزَّكوٰةَ وَ المُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَ اليَومِ الإخِرِ أُولٰئِكَ سَنُؤتيهِم أَجرًا عَظيمًا (١٦٢)

لیکن پای‌برجایان استوارشان در علم [:معرفت الهی] و مؤمنان، به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پیش از تو نازل گشته ایمان می‌آورند و به ویژه بر پا دارندگان نماز و (نیز) زکات‌دهندگان و مؤمنان به خدا و روز واپسین. زودا (که) به آنان پاداشی بزرگ خواهیم داد.

إِنّا أَوحَينا إِلَيكَ كَما أَوحَينا إِلىٰ نوحٍ وَ النَّبِيّۦنَ مِن بَعدِهِ وَ أَوحَينا إِلىٰ إِبرٰهيمَ وَ إِسمٰعيلَ وَ إِسحٰقَ وَ يَعقوبَ وَ الأَسباطِ وَ عيسىٰ وَ أَيّوبَ وَ يونُسَ وَ هٰرونَ وَ سُلَيمٰنَ وَ إتَينا داوۥدَ زَبورًا (١٦٣)

ما بی‌گمان - همچنان که به نوح و پیامبران پس از او، وحی کردیم - به تو (نیز) وحی کردیم و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و فرزندان(او) و عیسی و ایّوب و یونس و هارون و سلیمان (نیز) وحی کردیم و به داوود زبور دادیم.

وَ رُسُلًا قَد قَصَصنٰهُم عَلَيكَ مِن قَبلُ وَ رُسُلًا لَم نَقصُصهُم عَلَيكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ موسىٰ تَكليمًا (١٦٤)

و پیامبرانی (را فرستادیم) که در حقیقت (ماجرای) آنان را از پیش بر تو حکایت کردیم و پیامبرانی (را نیز برانگیختیم) که (سرگذشت) ایشان را بر تو بازگو نکرده‌ایم و خدا با موسی سخنی (وحیانی) گفت.

رُسُلًا مُبَشِّرينَ وَ مُنذِرينَ لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزيزًا حَكيمًا (١٦٥)

پیامبرانی را که بشارتگر و هشداردهنده بودند، تا برای مردمان پس از پیامبران، در برابر خدا (بهانه و) حجّتی (در کار) نباشد. و خدا عزیز حکیم بوده است.

لٰكِنِ اللَّهُ يَشهَدُ بِما أَنزَلَ إِلَيكَ أَنزَلَهُ بِعِلمِهِ وَ المَلٰئِكَةُ يَشهَدونَ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا (١٦٦)

اما خدا به (حقانیّت) آنچه بر تو نازل کرده است گواهی می‌دهد. او آن را به علم (مطلق) خویش نازل کرده و فرشتگان (نیز به آن) گواهی می‌دهند و گواهی خدا کافی است.

إِنَّ الَّذينَ كَفَروا وَ صَدّوا عَن سَبيلِ اللَّهِ قَد ضَلّوا ضَلٰلًا بَعيدًا (١٦٧)

بی‌گمان، کسانی که کفر ورزیدند و (خود و مردم را) از راه خدا بازداشتند، بی‌چون به گمراهی دور و درازی افتادند.

إِنَّ الَّذينَ كَفَروا وَ ظَلَموا لَم يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَ لا لِيَهدِيَهُم طَريقًا (١٦٨)

همواره کسانی که کفر ورزیدند و ستم کردند، خدا بر آن نبوده است که برایشان (گناهانشان را) بپوشد و به راهی (راست) هدایتشان کند:

إِلّا طَريقَ جَهَنَّمَ خٰلِدينَ فيها أَبَدًا وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا (١٦٩)

مگر راه جهنّم، حال آنکه در آن جاودانند و این (کار) برای خدا آسان بوده است.

يٰأَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُمُ الرَّسولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُم فَـٔامِنوا خَيرًا لَكُم وَ إِن تَكفُروا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا (١٧٠)

هان ای مردمان! (آن) پیامبر (یگانه‌ی موعود)، تمامی حق را از سوی پروردگارتان به‌راستی برایتان آورده است. پس (به او) ایمان بیاورید که برای شما خیر است و اگر کافر شوید (بدانید که) آنچه در آسمان‌ها و زمین است از خداست و خدا بس دانایی حکیم بوده است.

يٰأَهلَ الكِتٰبِ لا تَغلوا فى دينِكُم وَ لا تَقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الحَقَّ إِنَّمَا المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ رَسولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلقىٰها إِلىٰ مَريَمَ وَ روحٌ مِنهُ فَـٔامِنوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقولوا ثَلٰثَةٌ انتَهوا خَيرًا لَكُم إِنَّمَا اللَّهُ إِلٰهٌ وٰحِدٌ سُبحٰنَهُ أَن يَكونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَكيلًا (١٧١)

هان ای اهل کتاب! در دین خود غلوّ [:زیاده‌روی] مکنید و درباره‌ی خدا جز (سخن) حق مگویید. مسیح، عیسی‌بن‌مریم، تنها پیامبر خدا و کلمه [:نشانه‌ی] اوست (که) آن را سوی مریم افکنده و روحی (بزرگ و آفریده‌ای ممتاز) از جانب اوست. پس به خدا و پیامبرانش ایمان بیاورید و نگویید (خدا اقنوم‌های) سه‌گانه است. (از این کفر) فراسوی خیری برای خودتان باز ایستید. خدا فقط معبودی یگانه، و منزّه از آن است که برای او فرزندی باشد. آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از اوست و کارسازی خدا کافی است.

لَن يَستَنكِفَ المَسيحُ أَن يَكونَ عَبدًا لِلَّهِ وَ لَا المَلٰئِكَةُ المُقَرَّبونَ وَ مَن يَستَنكِف عَن عِبادَتِهِ وَ يَستَكبِر فَسَيَحشُرُهُم إِلَيهِ جَميعًا (١٧٢)

مسیح از اینکه بنده‌ی خدا باشد هرگز خودداری نمی‌کند و نه فرشتگان مقّرب (نیز). و هر کس از پرستش او خودداری و تکبر کند (بداند که) زودا (که) خدا همه‌ی آنان را سوی خود گرد می‌آوَرَد.

فَأَمَّا الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فَيُوَفّيهِم أُجورَهُم وَ يَزيدُهُم مِن فَضلِهِ وَ أَمَّا الَّذينَ استَنكَفوا وَ استَكبَروا فَيُعَذِّبُهُم عَذابًا أَليمًا وَ لا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيرًا (١٧٣)

پس اما کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته(ی ایمان) کرده‌اند، پاداش‌هاشان را به تمام (و کمال) خواهد داد و از فزون‌بخشیِ خود به ایشان افزون می‌بخشد. و امّا کسانی که امتناع ورزیده و تکبر کردند، پس آنان را به عذابی دردناک دچار می‌سازد و بجز خدا برای خود (نه‌) سرپرست و نه یاوری نخواهند یافت.

يٰأَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُم بُرهٰنٌ مِن رَبِّكُم وَ أَنزَلنا إِلَيكُم نورًا مُبينًا (١٧٤)

هان ای مردمان! شما را از جانب پروردگارتان برهانی (بس درخشان) آمده و فراسوی شما نوری روشنگر فرو فرستادیم.

فَأَمَّا الَّذينَ إمَنوا بِاللَّهِ وَ اعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم فى رَحمَةٍ مِنهُ وَ فَضلٍ وَ يَهديهِم إِلَيهِ صِرٰطًا مُستَقيمًا (١٧٥)

پس اما کسانی که به خدا گرویدند و به (یاری) او با کوشش و کاوش، نگهبانی (برای خود و دیگران) یافتند، به زودی خدا آنان را در جوار رحمت و فضلی از جانب خویش در آورد و ایشان را سوی خود، به راهی راست هدایت کند.

يَستَفتونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فِى الكَلٰلَةِ إِنِ امرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُختٌ فَلَها نِصفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِن لَم يَكُن لَها وَلَدٌ فَإِن كانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ وَ إِن كانوا إِخوَةً رِجالًا وَ نِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم أَن تَضِلّوا وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ (١٧٦)

از تو فتوا می‌طلبند. بگو: «خدا درباره‌ی کلاله [:برادران و خواهران ابوینی] فتوا می‌دهد (که) : اگر مردی بمیرد و فرزندی ندارد و خواهری دارد، پس نصف آنچه واگذاشته از آنِ اوست و آن (مرد نیز) از خواهرش تمامی ارث را می‌برد، (البته) اگر برای او [:خواهر] فرزندی نباشد. پس اگر (ورثه فقط) دو خواهر (یا بیشتر) باشند، دو سوم میراث برای آنهاست. اگر چند خواهر و برادرند، نصیب مذکر، مانند نصیب دو مؤنث است. خدا برای شما (حقیت را) بیان می‌کند که گمراه نشوید و خدا به هر چیزی داناست.»

محتوای سوره

• تفسیر آیات