سوره هود

سوره يونس	سوره هود	سوره يوسف
شماره کتابت : ١١ جزء : نزول ترتيب نزول : ٥٢ محل نزول : مكه اطلاعات آماری تعداد آیات : ١٢٣ تعداد کلمات : ٢١٨٤ تعداد حروف :

در حال بارگیری... آبَاؤُنَا آتَانِي آتِيهِم آخِذ آلِهَتُهُم آلِهَتِنَا آمَن آمَنُوا آوِي آيَاتُه آيَة أَبْلَغْتُکُم أَجْر أَجْرا أَجْرِي أَجْمَعِين أَحَد أَحْسَن أَخَاف أَخَاهُم أَخَذ أَخَذَت أَخّرْنَا أَخْذ أَخْذَه أَذَقْنَا أَذَقْنَاه أَرَاکُم أَرْسَلْنَا أَرْض أَسْأَلَک أَسْأَلُکُم أَشْيَاءَهُم أَصَاب أَصَابَهُم أَطْهَر أَظْلَم أَعَزّ أَعُوذ أَعِظُک أَعْرِض أَعْمَالَهُم أَغْنَت أَلا أَلِد أَمْر أَمْرُنَا أَمْطَرْنَا أَمْوَالِنَا أَنَا أَنّمَا أَنْبَاء أَنْت أَنْجَيْنَا أَنْشَأَکُم أَنْفُسَهُم أَنْهَاکُم أَهْل أَهْلُهَا أَوّاه أَوْجَس أَوْفُوا أَوْلِيَاء أَيّام أَيّکُم أَيْدِيَهُم أَکُن أَکْثَر أُتْبِعُوا أُتْرِفُوا أُحْکِمَت أُخَالِفَکُم أُرِيد أُرْسِلْت أُرْسِلْنَا أُشْهِد أُمَم أُمّة أُنِيب أُنْزِل أُولُوا إِبْرَاهِيم إِسْحَاق إِلَيْهِم إِلَيْکُم إِلٰه إِمَاما إِنّنَا إِنّه إِنّهُم إِنّي إِنّکُم اتّبَع اتّبَعُوا اتّخَذْتُمُوه ادْعُوا ارْتَقِبُوا اسْتَطَعْت اسْتَطَعْتُم اسْتَعْمَرَکُم اسْتَغْفِرُوا اشْهَدُوا اعْبُدُوا اعْتَرَاک اعْمَلُوا افْتَرَاه افْتَرَى الدّنْيَا الر الرّسُل الرّشِيد الرّفْد الرّوْع السّمَاء السّمَاوَات السّيّئَات الصّالِحَات الصّبْح الصّدُور الصّيْحَة الظّالِمِين اللّه اللّيْل النّار النّاس الّتِي الْآخِرَة الْأَحْزَاب الْأَرْض الْأَشْهَاد الْأَمْر الْإِصْلاَح الْإِنْسَان الْبَيْت الْبُشْرَى الْجَنّة الْجِنّة الْحَق الْحَلِيم الْحَيَاة الْخَاسِرِين الْعاقِبَة الْعَذَاب الْعَزِيز الْغَيْب الْفَسَاد الْفُلْک الْقَوِي الْقُرَى الْقُرُون الْقِيَامَة الْمَاء الْمَوْت الْمَوْرُود الْمِيزَان الْمِکْيَال الْوِرْد امْرَأَتَک امْرَأَتُه انْتَظِرُوا اهْبِط بَاطِل بَرَکَات بَرَکَاتُه بَرِيء بَعِدَت بَعْض بَعْلِي بَقِيّة بَنَاتِي بَنَاتِک بَيّنَة بُعْدا بِآيَات بِآيَاتِنَا بِأَهْلِک بِإِذْنِه بِإِسْحَاق بِئْس بِاللّه بِالْبُشْرَى بِالْقِسْط بِبَعِيد بِبَيّنَة بِتَارِکِي بِحَفِيظ بِخَيْر بِذَات بِرَحْمَة بِرَشِيد بِسَلاَم بِسُوء بِظُلْم بِعَزِيز بِعَشْر بِعِجْل بِعِلْم بِغَافِل بِقَرِيب بِقِطْع بِمُؤْمِنِين بِنَاصِيَتِهَا بِک تَأْمُرُک تَأْکُل تَارِک تَبْخَسُوا تَتَوَلّوْا تَتْبِيب تَخَف تَخْسِير تَدْعُونَا تَذَکّرُون تَرْحَمْنِي تَزِيدُونَنِي تَصِل تَضُرّونَه تَعْبُدُوا تَعْثَوْا تَعْجَبِين تَعْقِلُون تَعْلَمُهَا تَعْلَمُون تَعْمَلُون تَغْفِر تَقُول تَمَتّعُوا تَمَسّوهَا تَمّت تَنْقُصُوا تَنْهَانَا تَوَلّوْا تَوَکّل تَوَکّلْت تَوْفِيقِي تَک تَکَلّم تُخْزُون تُشْرِکُون تُنْظِرُون تُوبُوا تِلْک ثَلاَثَة ثَمُود ثِيَابَهُم جَاء جَاءَت جَاءَتْه جَاءَه جَاءَک جَاثِمِين جَبّار جَحَدُوا جَعَلْنَا جَمِيعا جَهَنّم جِئْتَنَا حَاق حَبِط حَسَنا حَصِيد حَفِيظ حَق حَمِيد حَنِيذ حِجَارَة حِين خَاف خَالِدِين خَبِير خَلَق خَلَقَهُم خَيْر خِزْي خِيفَة دَابّة دَارِکُم دَامَت دُونِه دِيَارِهِم ذَرْعا ذَهَب ذِکْرَى رَأَى رَأَيْتُم رَب رَبّه رَبّهُم رَبّهِم رَبّي رَبّک رَجُل رَحِم رَحِيم رَحْمَة رَزَقَنِي رَشِيد رَقِيب رَهْطُک رَهْطِي رُسُل رُسُلَه رُسُلُنَا رُکْن رِزْقا رِزْقُهَا زَادُوهُم زَفِير زِينَتَهَا سَافِلَهَا سَعِيد سَلاَم سَلاَما سَنُمَتّعُهُم سَوْف سُلْطَان سُوَر سِتّة سِجّيل سِحْر سِيء شَاء شَاهِد شَدِيد شَقُوا شَقِي شَيْء شَيْئا شَيْخا شَک شُعَيْب شُعَيْبا شِقَاقِي صَادِقِين صَالِح صَالِحا صَدْرُک صَلاَتُک صَنَعُوا صُدُورَهُم صِرَاط ضَائِق ضَاق ضَرّاء ضَعِيفا ضَيْفِي طَرَفَي ظَالِمَة ظَلَمُوا ظَلَمْنَاهُم ظِهْرِيّا عَاد عَادا عَالِيَهَا عَامِل عَامِلُون عَجُوز عَجِيب عَذَاب عَرْشُه عَصَوْا عَصَيْتُه عَصِيب عَلَيْه عَلَيْهَا عَلِمْت عَلِيم عَمَلا عَمِلُوا عَنِيد عَنّي عَنْه عِلْم غَلِيظ غَيْب غَيْرَکُم غَيْرُه فَأَسْر فَأَصْبَحُوا فَأَوْرَدَهُم فَأْتُوا فَاتّبَعُوا فَاتّقُوا فَاسْتَغْفِرُوه فَاصْبِر فَاعْبُدْه فَاعْلَمُوا فَالنّار فَبَشّرْنَاهَا فَخُور فَذَرُوهَا فَضَحِکَت فَضْل فَطَرَنِي فَعَقَرُوهَا فَفِي فَقَال فَلَعَلّک فَلَو فَمِنْهُم فَهَل فَيَأْخُذَکُم فَکِيدُونِي فُؤَادَک فُصّلَت فِرْعَوْن فِينَا قَائِم قَائِمَة قَال قَالَت قَالُوا قَبْلِه قَرِيب قَلِيلا قَوْلِک قَوْم قَوْما قَوْمَه قَوْمُه قَوْمُک قَوْمِه قُل قُلْت قُلْنَا قُوّة قُوّتِکُم قِيل لَآيَة لَأَمْلَأَن لَأَنْت لَبِث لَتَعْلَم لَجَعَل لَحَلِيم لَدُن لَرَجَمْنَاک لَشَيْء لَعْنَة لَفَرِح لَفِي لَنَرَاک لَيَئُوس لَيَقُولَن لَيَقُولُن لُوط لُوطا لِأَجَل لِثَمُود لِذٰلِک لِعَاد لِلّذِين لِلّه لِلْمُؤْمِنِين لِلْمُتّقِين لِمَدْيَن لِيَبْلُوَکُم لِيَسْتَخْفُوا لِيُهْلِک مَبْعُوثُون مَجِيد مَجْمُوع مَدْيَن مَرْجُوّا مَرْدُود مَسّتْه مَشْهُود مَصْرُوفا مَعَه مَعَک مَعَکُم مَعْدُود مَعْدُودَة مَلَئِه مَلَک مَنْضُود مَوْعِدَهُم مَوْعِدُه مَوْعِظَة مَکَانَتِکُم مَکْذُوب مُؤْمِنِين مُبِين مُجِيب مُجْرِمِين مُحِيط مُخْتَلِفِين مُرِيب مُسَوّمَة مُسْتَقَرّهَا مُسْتَقِيم مُسْتَوْدَعَهَا مُسْلِمُون مُصِيبُهَا مُصْلِحُون مُفْتَرَيَات مُفْتَرُون مُفْسِدِين مُنِيب مُنْتَظِرُون مُوسَى مِثْل مِثْلِه مِدْرَارا مِرْيَة مِنّا نَادَى نَاقَة نَتْرُک نَجّيْنَا نَجّيْنَاهُم نَحْن نَذِير نَزَعْنَاهَا نَشَاء نَعْبُد نَعْمَاء نَفْس نَفْعَل نَفْقَه نَقُص نَقُصّه نَقُول نَکِرَهُم نُؤَخّرُه نُثَبّت نُرِيد نُوح نُوحِيهَا نُوَف هُن هُود هُودا هٰؤُلاَء هٰذِه وَاحِدَة وَدُود وَرَاء وَرَاءَکُم وَعْد وَيْلَتَا وَکِيل يَأْت يَأْتِيه يَأْتِيهِم يَتْلُوه يَثْنُون يَجْرِمَنّکُم يَحْبِسُه يَدْعُون يَزَالُون يَزِدْکُم يَسْتَجِيبُوا يَسْتَخْلِف يَسْتَغْشُون يَسْتَهْزِءُون يَصِلُوا يَعْبُد يَعْقُوب يَعْلَم يَعْمَلُون يَغْنَوْا يَقُول يَقُولُوا يَقُولُون يَقْدُم يَلْتَفِت يَمَسّهُم يَنْصُرُنِي يَنْهَوْن يَوْم يَوْمِئِذ يَکْفُر يُؤْمِنُون يُبْخَسُون يُجَادِلُنَا يُخْزِيه يُرِيد يُرْجَع يُرْسِل يُسِرّون يُصِيبَکُم يُعْلِنُون يُهْرَعُون يُوحَى کَأَن کَاذِب کَبِير کَثِيرا کَذَبُوا کَذِبا کَذٰلِک کَفَرُوا کَفُور کَلِمَة کَمَا کَنْز کُلاّ کُلّه کِتَاب

لیست آیات ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣

متن سوره

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ الر كِتٰبٌ أُحكِمَت إيٰتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِن لَدُن حَكيمٍ خَبيرٍ (١)

الر. (بگو:) «(این) کتابی است که آیات آن استحکام یافته، سپس از جانب حکیمی آگاه، مفصل و جداسازی شده است (تا)»

أَلّا تَعبُدوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنى لَكُم مِنهُ نَذيرٌ وَ بَشيرٌ (٢)

«که جز خدا را نپرستید. به‌راستی من از جانب او برای شما هشداردهنده و بشارتگری (شایسته) هستم.»

وَ أَنِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتٰعًا حَسَنًا إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤتِ كُلَّ ذى فَضلٍ فَضلَهُ وَ إِن تَوَلَّوا فَإِنّى أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ كَبيرٍ (٣)

«و اینکه از پروردگارتان پوشش بخواهید (و) سپس به او بازگشت کنید تا شما را با بهره‌ای نیکو تا فرصتی معیّن بهره‌مند سازد، و به هر صاحب فضیلتی، فضیلتش را بدهد. و اگر رویگردان شوید من به‌راستی از عذاب روزی بزرگ بر شما بیمناکم.»

إِلَى اللَّهِ مَرجِعُكُم وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (٤)

«بازگشت شما تنها سوی خداست و او بر هر چیزی تواناست.»

أَلا إِنَّهُم يَثنونَ صُدورَهُم لِيَستَخفوا مِنهُ أَلا حينَ يَستَغشونَ ثِيابَهُم يَعلَمُ ما يُسِرّونَ وَ ما يُعلِنونَ إِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ (٥)

هان! آنان همواره سینه‌هاشان را دو تَه و پنهان می‌گردانند (و می‌کوشند) تا (رازهای خود را) با کوشش از او نهفته دارند. هان! آگاه باشید آن‌گاه که آنان جامه‌هایشان را بر سر می‌کشند، خدا آنچه را نهفته و آنچه را آشکار می‌دارند می‌داند. همانا او به ذات (و درون) سینه‌ها بسی داناست.

وَ ما مِن دابَّةٍ فِى الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَ يَعلَمُ مُستَقَرَّها وَ مُستَودَعَها كُلٌّ فى كِتٰبٍ مُبينٍ (٦)

و هیچ جنبنده‌ای در زمین نیست مگر (اینکه) روزیش تنها بر عهده‌ی خداست و (همو) قرارگاه و تهی‌گاهشان را (در زمان و مکان) می‌داند. همه‌(ی این‌ها) در کتابی روشنگر است.

وَ هُوَ الَّذى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضَ فى سِتَّةِ أَيّامٍ وَ كانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا وَ لَئِن قُلتَ إِنَّكُم مَبعوثونَ مِن بَعدِ المَوتِ لَيَقولَنَّ الَّذينَ كَفَروا إِن هٰذا إِلّا سِحرٌ مُبينٌ (٧)

و اوست کسی که آسمان‌ها و زمین را در شش هنگام آفرید- حال آنکه عرش (آفرینش) او (پیش از این) بر آب [:ماده‌ی نخستین] بود- تا شما را بیازماید (که) کدام یک نیکوکارترید. و اگر بگویی: «شما پس از مرگ بی‌چون برانگیختگانید»، همواره کسانی که کافر شدند همی خواهند گفت: «این (انگیختگی و باز گردانیدن) جز سحری آشکارگر نیست.»

وَ لَئِن أَخَّرنا عَنهُمُ العَذابَ إِلىٰ أُمَّةٍ مَعدودَةٍ لَيَقولُنَّ ما يَحبِسُهُ أَلا يَومَ يَأتيهِم لَيسَ مَصروفًا عَنهُم وَ حاقَ بِهِم ما كانوا بِهِ يَستَهزِءونَ (٨)

و اگر همواره عذاب را تا زمانی چند از آنان به تأخیر اندازیم، بی‌چون همی خواهند گفت: «چه چیزی آن را (از ما) باز می‌دارد؟» هان! روزی که (عذاب) به آنان در رسد، آن را بازگشتی نیست و آنچه را که مسخره می‌کرده‌اند (همان) آنان را فراخواهد گرفت.

وَ لَئِن أَذَقنَا الإِنسٰنَ مِنّا رَحمَةً ثُمَّ نَزَعنٰها مِنهُ إِنَّهُ لَيَـٔوسٌ كَفورٌ (٩)

و اگر همواره از خود رحمتی به انسان بچشانیم، سپس آن را از او باز ستانیم، بی‌گمان بسی نومید و ناسپاس است.

وَ لَئِن أَذَقنٰهُ نَعماءَ بَعدَ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّـٔاتُ عَنّى إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخورٌ (١٠)

و همانا اگر - پس از زیانی که به او رسیده - نعمتی به او بچشانیم، بی‌چون همی خواهد گفت: «گرفتاری‌ها از من دور شد!» بی‌گمان او بسی شادمان و فخرکننده است.

إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ أُولٰئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَ أَجرٌ كَبيرٌ (١١)

مگر کسانی که شکیبایی ورزیده و کارهای شایسته(ی ایمان) کردند (که) برایشان پوشش و پاداشی بزرگ است.

فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعضَ ما يوحىٰ إِلَيكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدرُكَ أَن يَقولوا لَولا أُنزِلَ عَلَيهِ كَنزٌ أَو جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنتَ نَذيرٌ وَ اللَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ وَكيلٌ (١٢)

پس شاید تو برخی از آنچه را که فراسویت وحی می‌شود ترک‌کننده‌ای و سینه‌ات بدان تنگ است (از آن رو) که می‌گویند: «چرا گنجی بر او فرو فرستاده نشده، یا فرشته‌ای با او نیامده‌؟» تو فقط هشداردهنده‌ای. و خدا بر هر چیزی وکیل (و) کارساز است.

أَم يَقولونَ افتَرىٰهُ قُل فَأتوا بِعَشرِ سُوَرٍ مِثلِهِ مُفتَرَيٰتٍ وَ ادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صٰدِقينَ (١٣)

یا می‌گویند: «آن [:قرآن] را به دروغ به خدا نسبت داده.» بگو: «اگر راستگو بوده‌اید، پس ده سوره‌ی افترا بسته همچون قرآن بیاورید و غیر از خدا هر که را توانستید (در این فراگیری مقایسه‌ای) فرا خوانید.»

فَإِلَّم يَستَجيبوا لَكُم فَاعلَموا أَنَّما أُنزِلَ بِعِلمِ اللَّهِ وَ أَن لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ فَهَل أَنتُم مُسلِمونَ (١٤)

«پس اگر [:به سود] شما اجابت نکردند، بدانید که قرآن بی‌گمان تنها به علم خدا نازل شده و اینکه معبودی جز او نیست. پس آیا شما (در برابر حق) تسلیمید؟»

مَن كانَ يُريدُ الحَيوٰةَ الدُّنيا وَ زينَتَها نُوَفِّ إِلَيهِم أَعمٰلَهُم فيها وَ هُم فيها لا يُبخَسونَ (١٥)

کسانی که زندگی دنیا و زیور آن را می‌خواسته‌اند (جزای) کارهایشان را در (همین) دنیا بی‌کم و کاست به آنان می‌دهیم‌؛ حال آنکه آنان در آن زیان‌بار نخواهند بود.

أُولٰئِكَ الَّذينَ لَيسَ لَهُم فِى الإخِرَةِ إِلَّا النّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعوا فيها وَ بٰطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ (١٦)

اینان همانانند که در آخرت جز آتش برایشان نخواهد بود و آنچه در دنیا ساخته‌اند به هدر رفته و آنچه انجام می‌داده‌اند باطل است.

أَفَمَن كانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَ يَتلوهُ شاهِدٌ مِنهُ وَ مِن قَبلِهِ كِتٰبُ موسىٰ إِمامًا وَ رَحمَةً أُولٰئِكَ يُؤمِنونَ بِهِ وَ مَن يَكفُر بِهِ مِنَ الأَحزابِ فَالنّارُ مَوعِدُهُ فَلا تَكُ فى مِريَةٍ مِنهُ إِنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ وَ لٰكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يُؤمِنونَ (١٧)

آیا پس کسی که از جانب پروردگارش بر حجتی روشن استوار بوده، و شاهدی (هم) از خودش در پی‌اش می‌آید و پیش از وی (نیز) کتاب موسی راهبر (موسویان به این حقیقت) و مایه‌ی رحمت است، آنان به او ایمان می‌آورند؟ و هر کس از گروه‌ها(ی مخالف) به او کفر ورزد، آتش، وعده‌گاه اوست. پس از آن هرگز در تردیدی مباش. همان به‌راستی از جانب پروردگارت حق است ولی بیشتر مردمان ایمان نمی‌آورند.

وَ مَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولٰئِكَ يُعرَضونَ عَلىٰ رَبِّهِم وَ يَقولُ الأَشهٰدُ هٰؤُلاءِ الَّذينَ كَذَبوا عَلىٰ رَبِّهِم أَلا لَعنَةُ اللَّهِ عَلَى الظّٰلِمينَ (١٨)

و چه کسی ستمکارتر از آن (نا)کس است که بر خدا دروغی را افترا بندد؟ ایشان بر پروردگارشان نمایش داده می‌شوند و گواهان خواهند گفت: «اینان بودند که بر پروردگارشان دروغ بستند. هان! لعنت خدا بر ستمگران.»

الَّذينَ يَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ وَ يَبغونَها عِوَجًا وَ هُم بِالإخِرَةِ هُم كٰفِرونَ (١٩)

«کسانی که (مردمان را) از راه خدا باز می‌دارند و آن را به کژی می‌خواهند و آنان، (هم)آنان به آخرت کافرانند.»

أُولٰئِكَ لَم يَكونوا مُعجِزينَ فِى الأَرضِ وَ ما كانَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ يُضٰعَفُ لَهُمُ العَذابُ ما كانوا يَستَطيعونَ السَّمعَ وَ ما كانوا يُبصِرونَ (٢٠)

اینان در زمین درمانده‌کنندگان (خدا) نبوده‌اند، و پس از خدا هرگز اولیائی برای آنان نبوده است. عذاب برایشان چندان می‌شود، زیرا آنان توان شنیدن (حق را) نداشته‌اند و (حق را) هرگز -به‌درستی- نمی‌دیده‌اند.

أُولٰئِكَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم وَ ضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ (٢١)

اینانند که خویشتن را زیان کرده‌اند، و آنچه را به دروغ برساخته بودند از آنان گم گشته است.

لا جَرَمَ أَنَّهُم فِى الإخِرَةِ هُمُ الأَخسَرونَ (٢٢)

به ناچار آنان در آخرت، (هم)آنان زیانکارترین (مکلفان)‌اند.

إِنَّ الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَ أَخبَتوا إِلىٰ رَبِّهِم أُولٰئِكَ أَصحٰبُ الجَنَّةِ هُم فيها خٰلِدونَ (٢٣)

بی‌گمان کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته(ی ایمان) کرده‌اند و سوی پروردگارشان بینی‌شان را به خاک ساییده‌اند (هم)آنان -جاودانه- همدمان بهشتند.

مَثَلُ الفَريقَينِ كَالأَعمىٰ وَ الأَصَمِّ وَ البَصيرِ وَ السَّميعِ هَل يَستَوِيانِ مَثَلًا أَفَلا تَذَكَّرونَ (٢٤)

مَثَل (این) دو گروه، چون نابینا و کر و (در مقایسه‌ی با) بینا و شنواست. آیا در مَثَل یکسانند؟ پس آیا متذکر نمی‌شوید؟

وَ لَقَد أَرسَلنا نوحًا إِلىٰ قَومِهِ إِنّى لَكُم نَذيرٌ مُبينٌ (٢٥)

و به‌راستی نوح را همی سوی قومش فرستادیم. (گفت): «من همواره برای شما هشداردهنده‌ای آشکارکننده‌ام،»

أَن لا تَعبُدوا إِلَّا اللَّهَ إِنّى أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ أَليمٍ (٢٦)

«که جز خدا را نپرستید؛ همانا من از عذاب روزی دردناک بر شما بیمناکم.»

فَقالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَروا مِن قَومِهِ ما نَرىٰكَ إِلّا بَشَرًا مِثلَنا وَ ما نَرىٰكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذينَ هُم أَراذِلُنا بادِىَ الرَّأىِ وَ ما نَرىٰ لَكُم عَلَينا مِن فَضلٍ بَل نَظُنُّكُم كٰذِبينَ (٢٧)

پس، سران قومش -که کافر شدند- گفتند: «ما تو را جز بشری همانند خود نمی‌بینیم و در نگرش آغازین نمی‌بینیم (که) کسی تو را پیروی کرده باشد جز (جماعتی از) فرومایگان ما، و برایتان بر خودمان امتیازی نمی‌بینیم، بلکه شما را دروغگویان می‌انگاریم.»

قالَ يٰقَومِ أَرَءَيتُم إِن كُنتُ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبّى وَ إتىٰنى رَحمَةً مِن عِندِهِ فَعُمِّيَت عَلَيكُم أَنُلزِمُكُموها وَ أَنتُم لَها كٰرِهونَ (٢٨)

گفت: «ای قوم من! آیا دیدید (که) اگر من از طرف پروردگارم بر حجتی روشن استوار بوده‌ام و مرا از نزد خود رحمتی داده، پس این بر شما (با کوریتان) بسی کور (و مهجور) خوانده شده است. آیا ما شما را - در حالی که برای (پذیرش) آن کراهت (و نفرت) دارید - به آن وادار کنیم‌؟»

وَ يٰقَومِ لا أَسـَٔلُكُم عَلَيهِ مالًا إِن أَجرِىَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَ ما أَنا۠ بِطارِدِ الَّذينَ إمَنوا إِنَّهُم مُلٰقوا رَبِّهِم وَ لٰكِنّى أَرىٰكُم قَومًا تَجهَلونَ (٢٩)

«و ای قوم من! بر این (رسالت) هرگز مالی از شما درخواست نمی‌کنم. مزد من جز بر خدا نیست و من کسانی را که ایمان آورده‌اند طردکننده نیستم. بی‌گمان آنان پروردگارشان را (با معرفت و پاداشش) دیدارکننده‌اند. ولی شما را قومی می‌بینم که نادانی می‌کنید.»

وَ يٰقَومِ مَن يَنصُرُنى مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُهُم أَفَلا تَذَكَّرونَ (٣٠)

«و ای قوم من! اگر آنان را برانم، چه کسی مرا از (روی آوردن عذاب) خدا (بر این تخلف رسالتی) یاری خواهد کرد؟ آیا پس متذکر نمی‌شوید؟»

وَ لا أَقولُ لَكُم عِندى خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعلَمُ الغَيبَ وَ لا أَقولُ إِنّى مَلَكٌ وَ لا أَقولُ لِلَّذينَ تَزدَرى أَعيُنُكُم لَن يُؤتِيَهُمُ اللَّهُ خَيرًا اللَّهُ أَعلَمُ بِما فى أَنفُسِهِم إِنّى إِذًا لَمِنَ الظّٰلِمينَ (٣١)

« و برای شما نمی‌گویم گنجینه‌های خدا نزد من است و نه غیب می‌دانم و (نیز) نمی‌گویم (که‌) من همانا فرشته‌ام، و درباره‌ی کسانی که دیدگان شما به خواری و نقصان در آنان می‌نگرد، نمی‌گویم خدا هرگز خیرشان نمی‌دهد. خدا به آنچه در جان‌های آنان است دانا‌تر است. (اگر جز این بگویم) من در این هنگام(و هنگامه)‌، بی‌گمان از ستمکاران خواهم بود.»

قالوا يٰنوحُ قَد جٰدَلتَنا فَأَكثَرتَ جِدٰلَنا فَأتِنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ الصّٰدِقينَ (٣٢)

گفتند: «ای نوح! بی‌چون با ما جدل کردی، بسیار (هم) با ما جدل نمودی. پس اگر از راستان بوده‌ای آنچه را (از عذاب خدا) به ما وعده می‌دهی برایمان بیاور.»

قالَ إِنَّما يَأتيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شاءَ وَ ما أَنتُم بِمُعجِزينَ (٣٣)

گفت: « (این) تنها خداست که اگر بخواهد، آن را برایتان می‌آورد و شما ناتوان‌کننده(ی او) نیستید.»

وَ لا يَنفَعُكُم نُصحى إِن أَرَدتُ أَن أَنصَحَ لَكُم إِن كانَ اللَّهُ يُريدُ أَن يُغوِيَكُم هُوَ رَبُّكُم وَ إِلَيهِ تُرجَعونَ (٣٤)

«و اگر بخواهم شما را اندرز دهم - در صورتی که خدا خواسته باشد که شما را گمراه گذارد - اندرز من شما را سودی نمی‌بخشد. او پروردگار شماست و تنها سوی او بازگردانیده می‌شوید.»

أَم يَقولونَ افتَرىٰهُ قُل إِنِ افتَرَيتُهُ فَعَلَىَّ إِجرامى وَ أَنا۠ بَريءٌ مِمّا تُجرِمونَ (٣٥)

یا (درباره‌ی قرآن) می‌گویند: «آن را (بر خدا) افترا زده است.» بگو: «اگر آن را افترا زده‌ام جرمم بر عهده‌ی خود من است و من از آنچه شما جرم می‌کنید، (برکنار و) بیزارم.»

وَ أوحِىَ إِلىٰ نوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤمِنَ مِن قَومِكَ إِلّا مَن قَد إمَنَ فَلا تَبتَئِس بِما كانوا يَفعَلونَ (٣٦)

و سوی نوح وحی شد: «از قوم تو بی‌چون، جز کسانی که (تاکنون) ایمان آورده‌اند هرگز (کسی) ایمان نخواهد آورد، پس به آنچه می‌کرده‌اند بد حال مباش.»

وَ اصنَعِ الفُلكَ بِأَعيُنِنا وَ وَحيِنا وَ لا تُخٰطِبنى فِى الَّذينَ ظَلَموا إِنَّهُم مُغرَقونَ (٣٧)

« و با نظرات ما و به وحی ما کشتی را بساز، و در (باره‌ی) کسانی که ستم کرده‌اند با من هم‌سخن مشو؛ بی‌گمان آنان غرق‌شدگانند.»

وَ يَصنَعُ الفُلكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيهِ مَلَأٌ مِن قَومِهِ سَخِروا مِنهُ قالَ إِن تَسخَروا مِنّا فَإِنّا نَسخَرُ مِنكُم كَما تَسخَرونَ (٣٨)

و [نوح] کشتی را (بدین گونه) می‌سازد و هر بار که گروهی چشمگیر [:اشرافی] از قومش بر او می‌گذشتند، او را مسخره می‌کردند. گفت: «اگر ما را مسخره کنید، همان‌گونه که مسخره‌مان می‌کنید ما (هم) بی‌گمان (در امواج خروشان) مسخره‌تان خواهیم کرد.»

فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن يَأتيهِ عَذابٌ يُخزيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيهِ عَذابٌ مُقيمٌ (٣٩)

«پس در آینده‌ای دور خواهید دانست چه کسی را عذابی که خوار(ش) کند در می‌رسد، و بر [سر وسامان‌]ش عذابی پایدار حلول می‌کند.»

حَتّىٰ إِذا جاءَ أَمرُنا وَ فارَ التَّنّورُ قُلنَا احمِل فيها مِن كُلٍّ زَوجَينِ اثنَينِ وَ أَهلَكَ إِلّا مَن سَبَقَ عَلَيهِ القَولُ وَ مَن إمَنَ وَ ما إمَنَ مَعَهُ إِلّا قَليلٌ (٤٠)

تا هنگامی که فرمان ما در رسید و تنور (نار یا تنور نور یا تنور غضب الهی) فوران کرد، فرمودیم: «در آن کشتی از هر حیوانی (که نیاز به خشکی دارد) دو زوج، [:یک نر و یک ماده] با کسانت - مگر کسی که قبلاً درباره‌ی او سخن رفته است- و کسانی (از غیر کسانت) که ایمان آورده‌اند - برگیر.» و جز (عده‌ی) اندکی با او ایمان نیاوردند.

وَ قالَ اركَبوا فيها بِسمِ اللَّهِ مَجر۪ىٰها وَ مُرسىٰها إِنَّ رَبّى لَغَفورٌ رَحيمٌ (٤١)

و (نوح) گفت: «در آن (کشتی‌) سوار شوید، به نام خداست روان شدنش و (به نام خداست) لنگر انداختنش. بی‌گمان پروردگارم بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان است.»

وَ هِىَ تَجرى بِهِم فى مَوجٍ كَالجِبالِ وَ نادىٰ نوحٌ ابنَهُ وَ كانَ فى مَعزِلٍ يٰبُنَىَّ اركَب مَعَنا وَ لا تَكُن مَعَ الكٰفِرينَ (٤٢)

حال آنکه آن (کشتی) ایشان را در میان موجی همانند کوه‌ها می‌بَرَد و نوح پسرش را - که در کناری جدا بود - بانگ در داد: «ای پسرک من! با ما سوار شو و با کافران مباش.»

قالَ سَـٔاوى إِلىٰ جَبَلٍ يَعصِمُنى مِنَ الماءِ قالَ لا عاصِمَ اليَومَ مِن أَمرِ اللَّهِ إِلّا مَن رَحِمَ وَ حالَ بَينَهُمَا المَوجُ فَكانَ مِنَ المُغرَقينَ (٤٣)

گفت: «به زودی به کوهی پناه می‌جویم که مرا از (سیل) آب نگه می‌دارد.» (نوح) گفت: «امروز نگهدارنده‌ای از امر خدا نیست. جز هر که خدا (بر او) رحم کند.» و موج میان آن دو حایل شد. پس (این پسر) از غرق‌شدگان بود.

وَ قيلَ يٰأَرضُ ابلَعى ماءَكِ وَ يٰسَماءُ أَقلِعى وَ غيضَ الماءُ وَ قُضِىَ الأَمرُ وَ استَوَت عَلَى الجودِىِّ وَ قيلَ بُعدًا لِلقَومِ الظّٰلِمينَ (٤٤)

و گفته شد: «ای زمین! آب خود را فرو بر؛ و ای آسمان! آبت را (از بیخ و بن) بر کن.» و آب فرو کاست و فرمان (خدا) انجام شد و کشتی بر (کوه) جودی قرار گرفت. و گفته شد: «دورباشی برای گروه ستمکاران!»

وَ نادىٰ نوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابنى مِن أَهلى وَ إِنَّ وَعدَكَ الحَقُّ وَ أَنتَ أَحكَمُ الحٰكِمينَ (٤٥)

و نوح پروردگار خود را ندا در داد. پس گفت: «پروردگارم! پسرم همانا از کسان من است. و به‌راستی وعده‌ی تو راست و پای‌برجاست. و تو حکیم‌ترین حکم‌کنندگانی.»

قالَ يٰنوحُ إِنَّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيرُ صٰلِحٍ فَلا تَسـَٔلنِ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكونَ مِنَ الجٰهِلينَ (٤٦)

فرمود: «ای نوح! او (در حقیقت‌) از کسان تو نیست. او کرداری ناشایسته (و از ناکسان) است. پس چیزی را که بدان علم نداری از من مخواه. من به تو بسی اندرز می‌دهم که مبادا از نادانان باشی.»

قالَ رَبِّ إِنّى أَعوذُ بِكَ أَن أَسـَٔلَكَ ما لَيسَ لى بِهِ عِلمٌ وَ إِلّا تَغفِر لى وَ تَرحَمنى أَكُن مِنَ الخٰسِرينَ (٤٧)

گفت: «پروردگارم! من به‌راستی به تو پناه می‌برم (از این) که از تو چیزی از روی نادانی بخواهم و اگر برایم پوشش ننهی و به من رحم نکنی بی‌گمان از زیانکاران هستم.»

قيلَ يٰنوحُ اهبِط بِسَلٰمٍ مِنّا وَ بَرَكٰتٍ عَلَيكَ وَ عَلىٰ أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُم ثُمَّ يَمَسُّهُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ (٤٨)

گفته شد: «ای نوح! با درودی از ما و برکت‌هایی بر تو و بر گروه‌هایی از کسانی که با تو هستند، فرود آی. و گروه‌هایی (هم هستند) که از نعمت‌ها برخوردارشان خواهیم کرد، سپس از جانب ما عذابی دردناک به آنان خواهد رسید.»

تِلكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيها إِلَيكَ ما كُنتَ تَعلَمُها أَنتَ وَ لا قَومُكَ مِن قَبلِ هٰذا فَاصبِر إِنَّ العٰقِبَةَ لِلمُتَّقينَ (٤٩)

«این‌ها از خبرهای مهم غیبند که آنها را به تو وحی می‌کنیم. تو چنان نبودی که از پیش آنها را بدانی و نه قومت (چنان بودند که آن را بدانند). پس شکیبایی کن (که) بی‌گمان فرجام (نیک) از آنِ تقواپیشگان است.»

وَ إِلىٰ عادٍ أَخاهُم هودًا قالَ يٰقَومِ اعبُدُوا اللَّهَ ما لَكُم مِن إِلٰهٍ غَيرُهُ إِن أَنتُم إِلّا مُفتَرونَ (٥٠)

و به سوی عادیان، برادرشان هود را (فرستادیم که) گفت: «ای قوم من! خدا را بپرستید (که‌) جز او هیچ معبودی برای شما نیست (و) شما (کسانی) بجز افترازنندگان نیستید.»

يٰقَومِ لا أَسـَٔلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِن أَجرِىَ إِلّا عَلَى الَّذى فَطَرَنى أَفَلا تَعقِلونَ (٥١)

.«ای قوم من! بر این (رسالت) هرگز پاداشی از شما درخواست نمی‌کنم. پاداش من جز بر عهده‌ی کسی نیست که مرا بر فطرت (توحید) آفریده. پس آیا خردورزی نمی‌کنید؟»

وَ يٰقَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَ يَزِدكُم قُوَّةً إِلىٰ قُوَّتِكُم وَ لا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ (٥٢)

« و ای قوم من! از پروردگارتان پوشش بخواهید و سپس به او برگردید تا از آسمان بر (سر و سامان)‌تان باران فراوان فرو فرستد و نیرویی بر نیرویتان بیفزاید. و مجرمانه (از خدا) روی مگردانید.»

قالوا يٰهودُ ما جِئتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحنُ بِتارِكى إلِهَتِنا عَن قَولِكَ وَ ما نَحنُ لَكَ بِمُؤمِنينَ (٥٣)

گفتند: «ای هود! برای ما (دلیل) روشنی نیاوردی و ما برای سخن تو از خدایانمان دست‌بردار نیستیم، و هرگز برایت ایمان‌آورنده(ی به خدایت) نیستیم.»

إِن نَقولُ إِلَّا اعتَرىٰكَ بَعضُ إلِهَتِنا بِسوءٍ قالَ إِنّى أُشهِدُ اللَّهَ وَ اشهَدوا أَنّى بَريءٌ مِمّا تُشرِكونَ (٥٤)

.« (با تو چیزی) نمی‌گوییم، جز اینکه بعضی از خدایان ما تو را به (گونه‌ای) بد (و ناروا از خرد) عریان کرده‌اند.» گفت: «به‌راستی من خدا را گواه می‌گیرم و (شما هم) شاهد باشید که من از آنچه (با او) شریک می‌گیرید به راستی بیزارم؛»

مِن دونِهِ فَكيدونى جَميعًا ثُمَّ لا تُنظِرونِ (٥٥)

«بجز او(خدایی نیست). پس همگان در کار من نیرنگ کنید، و سپس مرا مهلت (هم) مدهید.»

إِنّى تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ رَبّى وَ رَبِّكُم ما مِن دابَّةٍ إِلّا هُوَ إخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّى عَلىٰ صِرٰطٍ مُستَقيمٍ (٥٦)

«من همواره بر خدا - پروردگار خودم و پروردگار شما - توکل کردم. هیچ جنبنده‌ای نیست مگر اینکه خدا گیرنده‌ی پیشانی (هستی‌) اوست. به‌راستی پروردگارم بر راهی بس راست (و راهوار) محیط و استوار است.»

فَإِن تَوَلَّوا فَقَد أَبلَغتُكُم ما أُرسِلتُ بِهِ إِلَيكُم وَ يَستَخلِفُ رَبّى قَومًا غَيرَكُم وَ لا تَضُرّونَهُ شَيـًٔا إِنَّ رَبّى عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ حَفيظٌ (٥٧)

«پس اگر روی برگردانند، به راستی آنچه را که (برای آن‌) به سوی شما فرستاده شده بودم همواره به شما ابلاغ کردم، و پروردگارم قومی جز شما را جانشین(تان) خواهد کرد. حال آنکه به او هیچ زیانی نمی‌رسانید. به‌راستی، پروردگارم بر هر چیزی نگهبان است.»

وَ لَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا هودًا وَ الَّذينَ إمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَ نَجَّينٰهُم مِن عَذابٍ غَليظٍ (٥٨)

و هنگامی که فرمان ما در رسید، هود و کسانی را که با او (به خدا) گرویده بودند، به رحمتی (بزرگ) از خود، نجات بخشیدیم و آنان را از عذابی پرفشار (و خشونت‌بار) رهانیدیم.

وَ تِلكَ عادٌ جَحَدوا بِـٔايٰتِ رَبِّهِم وَ عَصَوا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعوا أَمرَ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ (٥٩)

آنان عادیانند (که) آیات پروردگارشان را انکار (و انگار) کردند و فرستادگانش را نافرمانی نمودند و به دنبال فرمان هر زورگوی ستیزه‌جویی رفتند.

وَ أُتبِعوا فى هٰذِهِ الدُّنيا لَعنَةً وَ يَومَ القِيٰمَةِ أَلا إِنَّ عادًا كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِعادٍ قَومِ هودٍ (٦٠)

و (سرانجام) در این دنیا و روز قیامت، لعنت، بدرقه‌ی (راه) آنان گردید. هان! عادیان به پروردگارشان کفر ورزیدند. هان! (که) عادیان - قوم هود - از رحمت خدا دورند.

وَ إِلىٰ ثَمودَ أَخاهُم صٰلِحًا قالَ يٰقَومِ اعبُدُوا اللَّهَ ما لَكُم مِن إِلٰهٍ غَيرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَ استَعمَرَكُم فيها فَاستَغفِروهُ ثُمَّ توبوا إِلَيهِ إِنَّ رَبّى قَريبٌ مُجيبٌ (٦١)

و سوی ثمودیان، برادرشان صالح را (فرستادیم). گفت: «ای قوم من! خدا را بپرستید. برای شما هیچ معبودی جز او نیست. او شما را از زمین نشأت داد و در آن شما را به آبادانی برگماشت. پس از او پوشش بخواهید، سپس به او باز گردید. پروردگارم همواره اجابت‌کننده‌ای نزدیک است.»

قالوا يٰصٰلِحُ قَد كُنتَ فينا مَرجُوًّا قَبلَ هٰذا أَتَنهىٰنا أَن نَعبُدَ ما يَعبُدُ إباؤُنا وَ إِنَّنا لَفى شَكٍّ مِمّا تَدعونا إِلَيهِ مُريبٍ (٦٢)

گفتند: «ای صالح! به‌راستی تو پیش از این، میان ما مورد امیدی بودی. آیا ما را از پرستش آنچه پدرانمان می‌پرستیدند باز می‌داری‌؟ و بی‌چون، ما از آنچه تو ما را بدان می‌خوانی سخت در (ژرفای) شکی مستندیم!»

قالَ يٰقَومِ أَرَءَيتُم إِن كُنتُ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبّى وَ إتىٰنى مِنهُ رَحمَةً فَمَن يَنصُرُنى مِنَ اللَّهِ إِن عَصَيتُهُ فَما تَزيدونَنى غَيرَ تَخسيرٍ (٦٣)

گفت: «ای قوم من! آیا دیدید، اگر (در این دعوا) بر حجّتی روشن از پروردگارم استوار بوده‌ام، و او از جانب خود رحمتی به من داده باشد، پس اگر او را نافرمانی کنم، چه کس از (عذاب) خدا مرا یاری می‌کند؟ در نتیجه شما مرا جز زیانباری نمی‌افزایید.»

وَ يٰقَومِ هٰذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُم إيَةً فَذَروها تَأكُل فى أَرضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ قَريبٌ (٦٤)

«و ای قوم من! این ماده شتر خداست، حال آنکه برای شما نشانه‌ای (شگرف) است. پس واگذاریدش (تا) در زمین خدا(یش) بخورد و با او به بدی‌ای برخورد مکنید، که (در نتیجه‌) عذابی نزدیک گریبانگیرتان شود.»

فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا فى دارِكُم ثَلٰثَةَ أَيّامٍ ذٰلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ (٦٥)

پس آن (ماده شتر) را پی کردند. آن‌گاه (صالح) گفت: «سه روز در خانه‌هایتان برخوردار شوید، این (هشدار عذاب)، وعده‌ای دروغین نیست.»

فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صٰلِحًا وَ الَّذينَ إمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَ مِن خِزىِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِىُّ العَزيزُ (٦٦)

پس چون فرمان ما در رسید، صالح و کسانی را که با او (به خدا) ایمان آورده بودند، به رحمتی (ویژه) از خود، رهانیدیم و (هم) از رسوایی آن روزگار (دشوار، نجاتشان دادیم). بی‌گمان پروردگار تو همان پرتوان با عزت است.

وَ أَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا فى دِيٰرِهِم جٰثِمينَ (٦٧)

و کسانی که ستم کردند، (آن) بانگ (مرگبار) فرو گرفت. پس در خانه‌هایشان زمین‌گیر شده (و) از پا در آمدند.

كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَا۟ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ (٦٨)

گویا هرگز در آن خانه‌ها با اقامتی آرامش‌بخش سکونت نداشته‌اند. هان! که ثمودیان پروردگارشان را (از خود و دیگران) پنهان داشتند. هان! دورباشی سخت برای (سر و سامان) ثمودیان است.

وَ لَقَد جاءَت رُسُلُنا إِبرٰهيمَ بِالبُشرىٰ قالوا سَلٰمًا قالَ سَلٰمٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنيذٍ (٦٩)

و به‌راستی، فرستادگانمان بی‌گمان برای ابراهیم مژده آوردند (و) سلام گفتند. گفت: «سلام.» پس دیری نپایید که گوساله‌ی بریان شده‌ای را (پیش) آورد.

فَلَمّا رَإ أَيدِيَهُم لا تَصِلُ إِلَيهِ نَكِرَهُم وَ أَوجَسَ مِنهُم خيفَةً قالوا لا تَخَف إِنّا أُرسِلنا إِلىٰ قَومِ لوطٍ (٧٠)

پس چون دست‌هایشان را دید (که‌) بدان نمی‌رسد، انکار (و انگار)‌شان کرد و از ایشان ترسی (به دل) برگرفت. گفتند: «مترس، ما به‌راستی سوی قوم لوط فرستاده شده‌ایم.»

وَ امرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَت فَبَشَّرنٰها بِإِسحٰقَ وَ مِن وَراءِ إِسحٰقَ يَعقوبَ (٧١)

در حالی‌که زن او ایستاده بود، خندید. پس وی را به اسحاق و بعد از اسحاق به یعقوب مژده دادیم.

قالَت يٰوَيلَتىٰ ءَأَلِدُ وَ أَنا۠ عَجوزٌ وَ هٰذا بَعلى شَيخًا إِنَّ هٰذا لَشَيءٌ عَجيبٌ (٧٢)

(همسر ابراهیم) گفت: «ای وای بر من! آیا فرزند آورم، با آنکه من پیرزنی بس عاجزم و این شوهرم در حالت پیری (و سالخوردگی) است‌؟ به‌راستی این چیزی بس شگفت‌انگیز است.»

قالوا أَتَعجَبينَ مِن أَمرِ اللَّهِ رَحمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكٰتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ (٧٣)

گفتند: «آیا از کار خدا تعجب می‌کنی‌؟ رحمت خدا و برکات او بر شما خاندان (رسالت) است. بی‌گمان او ستوده‌ای بزرگوار [:بزرگ‌منش و بزرگ‌بینش‌] است.»

فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبرٰهيمَ الرَّوعُ وَ جاءَتهُ البُشرىٰ يُجٰدِلُنا فى قَومِ لوطٍ (٧٤)

پس هنگامی که (هنگامه‌ی) ترس از ابراهیم برفت و مژده(ی فرزنددار شدن) برایش آمد، درباره‌ی قوم لوط با ما (به قصد شفاعت به امید بازگشتشان سوی خدا) در حال چون و چرا بود.

إِنَّ إِبرٰهيمَ لَحَليمٌ أَوّٰهٌ مُنيبٌ (٧٥)

همواره ابراهیم، بسی بردبار و آه کننده‌ای گریان و بازگشت‌کننده‌ای (سوی خدا) است.

يٰإِبرٰهيمُ أَعرِض عَن هٰذا إِنَّهُ قَد جاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُم إتيهِم عَذابٌ غَيرُ مَردودٍ (٧٦)

(گفتیم:) «ای ابراهیم! از این (چون و چرا) روی برتاب. بی‌گمان فرمان پروردگارت به‌راستی آمده، و بی‌چون عذابی بازناگشتنی بر آنان آمدنی است.»

وَ لَمّا جاءَت رُسُلُنا لوطًا سيءَ بِهِم وَ ضاقَ بِهِم ذَرعًا وَ قالَ هٰذا يَومٌ عَصيبٌ (٧٧)

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، آمدنشان برای او بدآمد شد، و توانش از حمایت ایشان (در برابر لوطیان) به تنگ آمد و گفت: «امروز، روزی سخت (و) پرماجراست.»

وَ جاءَهُ قَومُهُ يُهرَعونَ إِلَيهِ وَ مِن قَبلُ كانوا يَعمَلونَ السَّيِّـٔاتِ قالَ يٰقَومِ هٰؤُلاءِ بَناتى هُنَّ أَطهَرُ لَكُم فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخزونِ فى ضَيفى أَلَيسَ مِنكُم رَجُلٌ رَشيدٌ (٧٨)

و قوم او ناگزیر شتابان و ترسان سویش روانه شدند و پیش از آن همه‌گونه کارهای زشت را مرتکب می‌شده‌اند. (لوط) گفت: «ای قوم من! اینان دختران من‌اند. ایشان برایتان پاکیزه‌ترند. پس از خدا پروا کنید و مرا نزد میهمانانم خوار و بی‌مقدار مکنید. آیا از (میان) شما رادمردی رشید نیست‌؟»

قالوا لَقَد عَلِمتَ ما لَنا فى بَناتِكَ مِن حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعلَمُ ما نُريدُ (٧٩)

گفتند: «تو بی‌چون همی دانسته‌ای که ما را در دخترانت هیچ حقی نیست، و بی‌گمان هم‌چنان می‌دانی که ما چه می‌خواهیم.»

قالَ لَو أَنَّ لى بِكُم قُوَّةً أَو إوى إِلىٰ رُكنٍ شَديدٍ (٨٠)

(لوط) گفت: «کاش برای مقابله‌ی با شما قدرتی می‌داشتم، یا به تکیه‌گاهی استوار [:خدا] پناه می‌بردم.»

قالوا يٰلوطُ إِنّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلوا إِلَيكَ فَأَسرِ بِأَهلِكَ بِقِطعٍ مِنَ الَّيلِ وَ لا يَلتَفِت مِنكُم أَحَدٌ إِلَّا امرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصيبُها ما أَصابَهُم إِنَّ مَوعِدَهُمُ الصُّبحُ أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَريبٍ (٨١)

(فرشتگان) گفتند: «ای لوط! ما فرستادگان پروردگار توایم. (اینان) هرگز به تو دست نخواهند یافت. پس در پاسی از شب خانواده‌ات را حرکت ده -و هیچ کس از شما مبادا (که) واپس بنگرد - مگر زنت، که آنچه بدیشان رسید به او (نیز) رسنده است. بی‌گمان، وعده‌گاه‌شان صبح است. آیا صبح نزدیک نیست‌؟»

فَلَمّا جاءَ أَمرُنا جَعَلنا عٰلِيَها سافِلَها وَ أَمطَرنا عَلَيها حِجارَةً مِن سِجّيلٍ مَنضودٍ (٨٢)

پس چون فرمان ما در رسید، بلندایش را (به) زیرینش نهادیم و باران سنگ‌پاره‌هایی از (نوع) سنگ گلی لایه لایه و منظم بر آن باریدیم.

مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَ ما هِىَ مِنَ الظّٰلِمينَ بِبَعيدٍ (٨٣)

(حال آنکه آن سنگ‌ها) نزد پروردگارت نشان زده بودند، و آن از ستمگران دور نیست.

وَ إِلىٰ مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يٰقَومِ اعبُدُوا اللَّهَ ما لَكُم مِن إِلٰهٍ غَيرُهُ وَ لا تَنقُصُوا المِكيالَ وَ الميزانَ إِنّى أَرىٰكُم بِخَيرٍ وَ إِنّى أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ مُحيطٍ (٨٤)

و به سوی (اهل) مَدْیَن، برادرشان - شعیب - را فرستادیم. گفت: «ای قوم من! خدا را بپرستید (که‌) برای شما جز او معبودی نیست و پیمانه و ترازو(ی حال و مالتان) را کم مکنید. به‌راستی شما را در خیری می‌بینم و همواره از عذاب روزی فراگیر بر شما بیمناکم.»

وَ يٰقَومِ أَوفُوا المِكيالَ وَ الميزانَ بِالقِسطِ وَ لا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَ لا تَعثَوا فِى الأَرضِ مُفسِدينَ (٨٥)

«و ای قوم من! پیمانه و ترازو را به‌گونه‌ی وافی و همسان بدهید، و به (حقوق) مردمان (در جان و مالشان) زیان نرسانید، و تبهکارانه در زمین سرکشی نکنید.»

بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ وَ ما أَنا۠ عَلَيكُم بِحَفيظٍ (٨٦)

«اگر مؤمن بوده‌اید، باقیمانده‌ی (حجت) خدا برای شما بهتر است و من بر شما نگاهبان نیستم.»

قالوا يٰشُعَيبُ أَصَلوٰتُكَ تَأمُرُكَ أَن نَترُكَ ما يَعبُدُ إباؤُنا أَو أَن نَفعَلَ فى أَموٰلِنا ما نَشٰؤُا۟ إِنَّكَ لَأَنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ (٨٧)

گفتند: «ای شعیب! آیا نمازت به تو فرمان می‌دهد که آنچه را پدرانمان می‌پرستند رها کنیم، یا در اموال خود آنچه می‌خواهیم انجام دهیم‌؟ به‌راستی تو، بی‌چون (همین) تو، بردبار رشدیافته‌ای!»

قالَ يٰقَومِ أَرَءَيتُم إِن كُنتُ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبّى وَ رَزَقَنى مِنهُ رِزقًا حَسَنًا وَ ما أُريدُ أَن أُخالِفَكُم إِلىٰ ما أَنهىٰكُم عَنهُ إِن أُريدُ إِلَّا الإِصلٰحَ مَا استَطَعتُ وَ ما تَوفيقى إِلّا بِاللَّهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَ إِلَيهِ أُنيبُ (٨٨)

گفت: «ای قوم من! آیا دیدید [:اندیشیدید] اگر از جانب پروردگارم بر (دلیل) روشنی استوار باشم و او از سوی خود روزی (معنوی) نیکویی به من داده باشد (آیا باز هم از پرستش او دست‌بردارم‌)؟ و من نمی‌خواهم فراسوی آنچه شما را از آن باز می‌دارم با شما مخالفت کنم. من قصدی جز اصلاح (شما) - تا آنجا که توانستم - ندارم. و توفیق من جز به (یاری) خدا نیست. تنها بر او توکل کرده‌ام، و تنها سوی او پیاپی باز می‌گردم.»

وَ يٰقَومِ لا يَجرِمَنَّكُم شِقاقى أَن يُصيبَكُم مِثلُ ما أَصابَ قَومَ نوحٍ أَو قَومَ هودٍ أَو قَومَ صٰلِحٍ وَ ما قَومُ لوطٍ مِنكُم بِبَعيدٍ (٨٩)

« و ای قوم من! زنهار تا جدایی (از) من، شما را مجرمانه بدانجا کشاند که (بلایی) مانند آنچه به قوم نوح یا قوم هود یا قوم صالح رسید، به شما (نیز) در رسد. و قوم لوط (هم) از شما دور نیستند.»

وَ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ إِنَّ رَبّى رَحيمٌ وَدودٌ (٩٠)

« و از پروردگار خود پوشش بخواهید. سپس سوی او بازگردید (که‌) بی‌گمان پروردگارم رحمتگر بر ویژگان و بسی دوستدار (آنان) است.»

قالوا يٰشُعَيبُ ما نَفقَهُ كَثيرًا مِمّا تَقولُ وَ إِنّا لَنَرىٰكَ فينا ضَعيفًا وَ لَولا رَهطُكَ لَرَجَمنٰكَ وَ ما أَنتَ عَلَينا بِعَزيزٍ (٩١)

گفتند: «ای شعیب! ما بسیاری از آنچه را که می‌گویی نمی‌توانیم بفهمیم، و همواره ما تو را در میان خودمان بس ناتوان می‌بینیم، و اگر کسانت نبودند بی‌چون سنگسارت می‌کردیم، و تو بر (سر و سامان)مان عزتی (و موقعیتی) نداری.»

قالَ يٰقَومِ أَرَهطى أَعَزُّ عَلَيكُم مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذتُموهُ وَراءَكُم ظِهرِيًّا إِنَّ رَبّى بِما تَعمَلونَ مُحيطٌ (٩٢)

گفت: «ای قوم من! آیا کسان من نزدتان از خدا عزیزترند، حال آنکه او را پشت سر خود برگرفته‌اید (و فراموشش کرده‌اید) ؟ به‌راستی، پروردگارم به آنچه انجام می‌دهید محیط است.»

وَ يٰقَومِ اعمَلوا عَلىٰ مَكانَتِكُم إِنّى عٰمِلٌ سَوفَ تَعلَمونَ مَن يَأتيهِ عَذابٌ يُخزيهِ وَ مَن هُوَ كٰذِبٌ وَ ارتَقِبوا إِنّى مَعَكُم رَقيبٌ (٩٣)

«و ای قوم من! شما بر حسب امکان و توانتان عمل کنید، من (نیز) همانا (همان طور) عمل می‌کنم. در آینده‌ای دور خواهید دانست که عذاب رسواکننده چه کسی را در می‌رسد، و چه کسی (هم) او دروغگوست. و بسیار دیده‌بانی (و نظاره) کنید که من (هم) با شما بی‌گمان بس نظاره‌گرم.»

وَ لَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا شُعَيبًا وَ الَّذينَ إمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَ أَخَذَتِ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا فى دِيٰرِهِم جٰثِمينَ (٩٤)

و چون فرمان ما آمد، شعیب و کسانی را که با او ایمان آورده بودند، به رحمتی ویژه از جانب خویش نجات دادیم و کسانی را که ستم کرده بودند، فریاد (مرگبار) فرو گرفت. پس در خانه‌هایشان زمین‌گیر شده از پای در آمدند.

كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا بُعدًا لِمَديَنَ كَما بَعِدَت ثَمودُ (٩٥)

گویی در آن (خانه) هرگز اقامتی گوارا (و خوشایند) و دیرپا نداشته‌اند. هان! که مردمان مَدْیَن از رحمت خدا دورند؛ همان‌گونه که ثمود(یان) دور شدند.

وَ لَقَد أَرسَلنا موسىٰ بِـٔايٰتِنا وَ سُلطٰنٍ مُبينٍ (٩٦)

و به‌راستی، موسی را با آیات خود و حجتی روشنگر، همی فرستادیم:

إِلىٰ فِرعَونَ وَ مَلَإِي۟هِ فَاتَّبَعوا أَمرَ فِرعَونَ وَ ما أَمرُ فِرعَونَ بِرَشيدٍ (٩٧)

به سوی فرعون و سران چشمگیر قومش. پس (این سران) از کار و فرمان فرعون پیروی کردند، حال آنکه فرمان و کار فرعون هرگز راهواری‌ای ندارد.

يَقدُمُ قَومَهُ يَومَ القِيٰمَةِ فَأَورَدَهُمُ النّارَ وَ بِئسَ الوِردُ المَورودُ (٩٨)

(فرعون) روز قیامت پیشاپیش قومش می‌آید، پس آنان را (از پیش) به آتش در آورده (بود) و (دوزخ) چه بد ورودگاه و آبشخور (داغی) است برای واردان.

وَ أُتبِعوا فى هٰذِهِ لَعنَةً وَ يَومَ القِيٰمَةِ بِئسَ الرِّفدُ المَرفودُ (٩٩)

و در این دنیا و روز قیامت به لعنت بدرقه شدند (و) چه بد (خیر مقدم و) کمک و بخشوده‌ای نصیب آنان است.

ذٰلِكَ مِن أَنباءِ القُرىٰ نَقُصُّهُ عَلَيكَ مِنها قائِمٌ وَ حَصيدٌ (١٠٠)

این، از خبرهای بزرگ مجتمع‌هاست. آن را بر تو برگزیده (و روایت می‌کنیم) و پیاپی گزارش می‌دهیم. بعضی از آنها (هنوز) بر سر پا هستند، و (بعضی هم) درو شده‌اند (و از پا درآمده‌اند).

وَ ما ظَلَمنٰهُم وَ لٰكِن ظَلَموا أَنفُسَهُم فَما أَغنَت عَنهُم إلِهَتُهُمُ الَّتى يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ مِن شَيءٍ لَمّا جاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَ ما زادوهُم غَيرَ تَتبيبٍ (١٠١)

و ما به آنان ستم نکردیم، ولی آنان به خودشان ستم کردند. پس چون فرمان پروردگارت آمد، خدایانی که به جای خدا(ی حقیقی) می‌خواندند هرگز بی‌نیازشان نکردند، و ایشان را جز هلاکت و دور کردن (از خدا) نیفزودند.

وَ كَذٰلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرىٰ وَ هِىَ ظٰلِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ (١٠٢)

و این‌گونه است برگرفتن پروردگارت، وقتی جمعیت‌ها را در حالی که ستمگرند برگیرد. آری، (به قهر) گرفتن او بسی دردناک و سخت است.

إِنَّ فى ذٰلِكَ لَإيَةً لِمَن خافَ عَذابَ الإخِرَةِ ذٰلِكَ يَومٌ مَجموعٌ لَهُ النّاسُ وَ ذٰلِكَ يَومٌ مَشهودٌ (١٠٣)

به‌راستی در این (یادآوری‌ها) برای کسی که از عذاب آخرت هراسید نشانه‌ای است (و) این، روزی است که مردمان برای آن گرد آورده می‌شوند و همین (روز) مشهود (همگان) است.

وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلّا لِأَجَلٍ مَعدودٍ (١٠٤)

و ما آن را جز تا زمانی شمارش‌یافته واپس نمی‌اندازیم.

يَومَ يَأتِ لا تَكَلَّمُ نَفسٌ إِلّا بِإِذنِهِ فَمِنهُم شَقِىٌّ وَ سَعيدٌ (١٠٥)

روزی (که)، هیچ کس جز به اذن خدا سخن نگوید، پس بعضی از آنان شقاوتمند و (برخی هم) سعادتمندند.

فَأَمَّا الَّذينَ شَقوا فَفِى النّارِ لَهُم فيها زَفيرٌ وَ شَهيقٌ (١٠٦)

پس اما کسانی که شقاوت کرده‌اند، برایشان در آتش، فریادی نفس‌گیرِ مرگبار و ناله‌ای بس سهمگین و پربار است.

خٰلِدينَ فيها ما دامَتِ السَّمٰوٰتُ وَ الأَرضُ إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُريدُ (١٠٧)

تا آسمان‌ها و زمین بر جاست در آن ماندگارند؛ مگر آنچه پروردگارت خواسته. بی‌گمان پروردگارت همان را که بخواهد، بی‌چون انجام‌دهنده است.

وَ أَمَّا الَّذينَ سُعِدوا فَفِى الجَنَّةِ خٰلِدينَ فيها ما دامَتِ السَّمٰوٰتُ وَ الأَرضُ إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيرَ مَجذوذٍ (١٠٨)

و اما کسانی که سعادتمند شدند، تا آسمان‌ها و زمین بر جاست، جاودانه در بهشتند؛ مگر آنچه پروردگارت خواسته. حال آنکه (این) بخششی است ناگسستنی.

فَلا تَكُ فى مِريَةٍ مِمّا يَعبُدُ هٰؤُلاءِ ما يَعبُدونَ إِلّا كَما يَعبُدُ إباؤُهُم مِن قَبلُ وَ إِنّا لَمُوَفّوهُم نَصيبَهُم غَيرَ مَنقوصٍ (١٠٩)

پس در(باره‌ی) آنچه آنان [:مشرکان] می‌پرستند، غرق در ژرفای (شک و) تردید مباش. آنان جز همان گونه که از پیش، پدرانشان پرستیدند، نمی‌پرستند. و ما بی‌گمان بهره‌ی ایشان را به‌راستی ناکاسته خواهیم داد.

وَ لَقَد إتَينا موسَى الكِتٰبَ فَاختُلِفَ فيهِ وَ لَولا كَلِمَةٌ سَبَقَت مِن رَبِّكَ لَقُضِىَ بَينَهُم وَ إِنَّهُم لَفى شَكٍّ مِنهُ مُريبٍ (١١٠)

به‌درستی، ما به موسی همانا کتاب (آسمانی) دادیم. پس در آن اختلاف شد، و اگر از جانب پروردگارت کلمه‌ای پیشی نگرفته بود، بی‌گمان میان آنان داوری شده بود. و همواره آنان درباره‌ی آن بی‌چون در شکّی (با) مستند(ی باطل) می‌باشند.

وَ إِنَّ كُلًّا لَمّا لَيُوَفِّيَنَّهُم رَبُّكَ أَعمٰلَهُم إِنَّهُ بِما يَعمَلونَ خَبيرٌ (١١١)

همانا پروردگارت (نتیجه‌ی) اعمال هر یک را به‌راستی بی‌کم و کاست در آن هنگام (و هنگامه) به آنان خواهد داد. به‌راستی او به آنچه انجام می‌دهند بسی آگاه است.

فَاستَقِم كَما أُمِرتَ وَ مَن تابَ مَعَكَ وَ لا تَطغَوا إِنَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ (١١٢)

پس، همان‌گونه که دستور یافته‌ای ایستادگی کن و (نیز) هر که با تو سوی خدا بازگشته استقامت کند. و طغیان مکنید. او به‌راستی به آنچه عمل می‌کنید بسی بیناست.

وَ لا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَ ما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ (١١٣)

و فراسوی کسانی که ستم کرده‌اند تکیه نزنید، تا (مبادا) آتش به شما (در پی آنان) در رسد، و از غیر خدا برای شما اولیائی نباشد، (که‌) سپس یاری (هم) نشوید.

وَ أَقِمِ الصَّلوٰةَ طَرَفَىِ النَّهارِ وَ زُلَفًا مِنَ الَّيلِ إِنَّ الحَسَنٰتِ يُذهِبنَ السَّيِّـٔاتِ ذٰلِكَ ذِكرىٰ لِلذّٰكِرينَ (١١٤)

و در دو طرف روز [:اول و آخرش] و بخش‌هایی از شب نماز را بر پا بدار. بی‌گمان (این‌گونه) خوبی‌ها، بدی‌ها را از میان می‌برد. این برای یادکنندگان یادواره‌ای است.

وَ اصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ (١١٥)

و شکیبایی کن. پس خدا بی‌چون پاداش نیکوکاران را ضایع نمی‌گرداند.

فَلَولا كانَ مِنَ القُرونِ مِن قَبلِكُم أُولوا بَقِيَّةٍ يَنهَونَ عَنِ الفَسادِ فِى الأَرضِ إِلّا قَليلًا مِمَّن أَنجَينا مِنهُم وَ اتَّبَعَ الَّذينَ ظَلَموا ما أُترِفوا فيهِ وَ كانوا مُجرِمينَ (١١٦)

پس چرا از نسل‌های پیش از شما نگهبانانی نبودند که (مکلفان را) از فساد در زمین باز دارند؟ جز اندکی از کسانی از میان آنان که نجاتشان دادیم. و کسانی که ستم کردند از آنچه ناز و نعمت - که در ژرفای آن غرق بودند - پیروی کردند، در حالی‌که (از) بزهکاران بوده‌اند.

وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهلِكَ القُرىٰ بِظُلمٍ وَ أَهلُها مُصلِحونَ (١١٧)

و پروردگارت (هرگز) بر آن نبوده است که مجتمع‌ها را که مردمش اصلاح‌گرانند، به اندک ستمی هلاک(شان) کند.

وَ لَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً وٰحِدَةً وَ لا يَزالونَ مُختَلِفينَ (١١٨)

و اگر پروردگارت می‌خواست، همه‌ی مردمان را همواره امّت یگانه‌ای، یکسان (در تشریع و تکوین و عقاید و اعمالشان) قرار می‌داد؛ حال آنکه پیوسته در اختلافند.

إِلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُم وَ تَمَّت كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَ النّاسِ أَجمَعينَ (١١٩)

مگر کسانی که پروردگارت به آنان رحم کرده و برای همین (رحم هم) آنان را آفریده. و کلمه‌ی پروردگارت (این‌گونه) تمامیت یافته است (که): «همواره جهنم را از همه‌ی جن و انس بی‌چون پُر خواهم کرد.»

وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَ جاءَكَ فى هٰذِهِ الحَقُّ وَ مَوعِظَةٌ وَ ذِكرىٰ لِلمُؤمِنينَ (١٢٠)

و از هر یک، از اخبار مهم پیامبران (خود) را بر تو حکایت می‌کنیم- آنچه که دل فروزانت را بدان استوار می‌گردانیم- و در این(جهان همه‌ی) حقیقت برای تو آمده، و برای مؤمنان اندرز و یادواره‌ای بزرگ است.

وَ قُل لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ اعمَلوا عَلىٰ مَكانَتِكُم إِنّا عٰمِلونَ (١٢١)

و به کسانی که ایمان نمی‌آورند بگو: «بر حسب امکان و توانتان عمل کنید، که ما (هم بر حسب امکان و توانمان) بی‌گمان عمل‌کننده‌ایم.»

وَ انتَظِروا إِنّا مُنتَظِرونَ (١٢٢)

« و منتظر باشید که ما (نیز) حتماً منتظرانیم.»

وَ لِلَّهِ غَيبُ السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ إِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَ تَوَكَّل عَلَيهِ وَ ما رَبُّكَ بِغٰفِلٍ عَمّا تَعمَلونَ (١٢٣)

و نهان آسمان‌ها و زمین تنها از آنِ خداست و همه چیز و همه کار و هر فرمان تنها سوی او باز گردانده می‌شود؛ پس او را پرستش کن و بر او توکل نمای. و پروردگارت از آنچه می‌کنید غافل نیست.

محتوای سوره

• تفسیر آیات