سوره النمل

سوره الشعراء	سوره النمل	سوره القصص
شماره کتابت : ٢٧ جزء : نزول ترتيب نزول : ٤٨ محل نزول : مكه اطلاعات آماری تعداد آیات : ٩٣ تعداد کلمات : ١٣٠٠ تعداد حروف :

در حال بارگیری... آبَاؤُنَا آتَانِي آتَاکُم آتَيْنَا آتِيک آتِيکُم آل آللّه آمَنُوا آمِنُون آنَسْت آيَاتُنَا آيَاتِه أَتَوْا أَتَوْه أَتْقَن أَتْلُو أَجْمَعِين أَحَطْت أَخَاهُم أَخْرَجْنَا أَخْرِجُوا أَدْخِل أَدْخِلْنِي أَذِلّة أَرَى أَرْسَلْنَا أَسَاطِير أَسْلَمْت أَشْکُر أَعِزّة أَعْبُد أَعْمَالَهُم أَعْمَل أَفْتُونِي أَفْسَدُوهَا أَلْق أَمِين أَمّا أَمّن أَمْرا أَمْرِي أَمْطَرْنَا أَنَا أَنّا أَنْت أَنْجَيْنَا أَنْزَل أَنْعَمْت أَنْفُسُهُم أَنْهَارا أَهْلَه أَهْلِه أَهْلِهَا أَوْزِعْنِي أَيّان أَيّکُم أَکُون أَکْثَر أَکْثَرَهُم أَکْثَرُهُم أَکْفُر أُلْقِي أُمِرْت أُمّة أُنَاس أُوتِينَا أُوتِيَت أُولُوا أْتُونِي إِسْرَائِيل إِلَي إِلَيْهِم إِلٰه إِنّه إِنّهَا إِنّهُم إِنّي إِنّکُم ادّارَک ادْخُلُوا ادْخُلِي اذْهَب ارْجِع اسْتَيْقَنَتْهَا اصْطَفَى اطّيّرْنَا اعْبُدُوا الدّعَاء الرّجَال الرّحِيم الرّحْمٰن الرّيَاح الزّکَاة السّبِيل السّحَاب السّمَاء السّمَاوَات السّوء الشّيْطَان الصّالِحِين الصّرْح الصّلاَة الصّم الصّور الطّيْر اللّه اللّيْل النّار النّاس النّسَاء النّمْل النّهَار الّتِي الْآخِرَة الْأَخْسَرُون الْأَرْض الْأَمْر الْأَوّلِين الْإِنْس الْبَحْر الْبَحْرَيْن الْبَرّ الْبَلْدَة الْجِبَال الْجِن الْحَسَنَة الْحَق الْحَمْد الْحَکِيم الْخَبْء الْخَلْق الْعَالَمِين الْعَذَاب الْعَرْش الْعَزِيز الْعَظِيم الْعَلِيم الْعُمْي الْعِلْم الْغَائِبِين الْغَابِرِين الْغَيْب الْفَاحِشَة الْفَضْل الْقَوْل الْقُرْآن الْمَدِينَة الْمَلَأ الْمَوْتَى الْمُؤْمِنِين الْمُبِين الْمُجْرِمِين الْمُرْسَلُون الْمُسْلِمِين الْمُضْطَرّ الْمُفْسِدِين الْمُلُوک الْمُنْذَرِين الْمُنْذِرِين الْهُدْهُد الْوَعْد الْکَاذِبِين الْکِتَاب امْرَأَة امْرَأَتَه اهْتَدَى بَأْس بَدّل بَعِيد بَعْض بَنِي بَهْجَة بَيْضَاء بَيْنَهُم بُرْهَانَکُم بُشْرا بُشْرَى بُورِک بُيُوتُهُم بِآيَاتِنَا بِآيَاتِي بِالسّيّئَة بِاللّه بِالْآخِرَة بِالْحَسَنَة بِجُنُود بِحُکْمِه بِخَبَر بِرَحْمَتِک بِسُلْطَان بِسْم بِشِهَاب بِعَرْشِهَا بِغَافِل بِم بِمَال بِمَن بِنَبَإ بِهَادِي بِهَدِيّة بِهَدِيّتِکُم بِک بِکِتَابِي تَأْتُون تَأْمُرِين تَجْهَلُون تَحْزَن تَحْسَبُهَا تَخَف تَخْرُج تَذَکّرُون تَرَى تَرْضَاه تَسْتَعْجِلُون تَسْتَغْفِرُون تَشْهَدُون تَصْطَلُون تَعَالَى تَعْبُد تَعْلُوا تَعْمَلُون تَفَقّد تَفْرَحُون تَفْعَلُون تَقَاسَمُوا تَقُوم تَمُرّ تَمْلِکُهُم تَهْتَدِي تَهْتَزّ تَوَل تَکُن تَکُون تُبْصِرُون تُجْزَوْن تُحِط تُحِيطُوا تُخْفُون تُرَابا تُرْحَمُون تُسْمِع تُعْلِنُون تُفْتَنُون تُمِدّونَن تُنْبِتُوا تُکَلّمُهُم تُکِن تِسْع تِسْعَة تِلْک ثَمُود جَاء جَاءَت جَاءَتْهُم جَاءَهَا جَاءُوا جَامِدَة جَان جَحَدُوا جَعَل جَعَلُوا جَعَلْنَا جَوَاب جَيْبِک جُنُودُه جِئْتُک حَاجِزا حَدَائِق حَرّمَهَا حَسِبَتْه حَوْلَهَا حَکِيم حُسْنا حُشِر خَاوِيَة خَبِير خَلَق خَيْر خُلَفَاء خِلاَلَهَا دَابّة دَاخِرِين دَاوُد دَخَلُوا دَعَاه دَمّرْنَاهُم ذَا ذَات رَآه رَآهَا رَأَتْه رَب رَبّي رَبّک رَحِيم رَحْمَة رَحْمَتِه رَدِف رَهْط رَوَاسِي زَيّن زَيّنّا سَآتِيکُم سَاقَيْهَا سَبَإ سَلاَم سَنَنْظُر سَيُرِيکُم سُبْحَان سُلَيْمَان سُوء سِحْر سِيرُوا شَاء شَجَرَهَا شَدِيد شَدِيدا شَهِدْنَا شَهْوَة شَيْء شَک شَکَر صَادِقِين صَاغِرُون صَالِحا صَدَقْت صَدّهَا صَرْح صُدُورُهُم صُنْع ضَاحِکا ضَل ضَلاَلَتِهِم ضَيْق طس طَائِرُکُم طَرْفُک ظَلَم ظَلَمُوا ظَلَمْت ظُلُمَات ظُلْما عَاقِبَة عَذَابا عَرْش عَرْشَهَا عَرْشُک عَسَى عَصَاک عَظِيم عَلَي عَلَيْه عَلِيم عَمُون عُلُوّا عُلّمْنَا عِبَادِه عِبَادِک عِفْرِيت عِلْم عِلْما عِلْمُهُم عِنْدَه غَائِبَة غَفُور غَنِي فَأَلْقِه فَأَنْبَتْنَا فَأَنْجَيْنَاه فَإِنّمَا فَإِنّي فَاسِقِين فَانْظُر فَانْظُرُوا فَانْظُرِي فَتَبَسّم فَتَعْرِفُونَهَا فَتَوَکّل فَتِلْک فَرِيقَان فَزَع فَسَاء فَصَدّهُم فَضّلَنَا فَضْل فَفَزِع فَقَال فَقُل فَلَنَأْتِيَنّهُم فَلَه فَمَکَث فَنَاظِرَة فَهُم فَوْجا فَکُبّت فِرْعَوْن قَاطِعَة قَال قَالا قَالَت قَالُوا قَبَس قَبْلِهَا قَدّرْنَاهَا قَرَارا قَرْيَة قَرْيَتِکُم قَلِيلا قَوَارِير قَوْلِهَا قَوْم قَوْما قَوْمَهَا قَوْمَهُم قَوْمِه قُل قُوّة قِبَل قِيل لَآيَات لَآيَة لَأَذْبَحَنّه لَأُعَذّبَنّه لَتَأْتُون لَتُلَقّى لَدَي لَدُن لَذُو لَصَادِقُون لَعَلّکُم لَقَوِي لَمُخْرَجُون لَنَقُولَن لَنُبَيّتَنّه لَنُخْرِجَنّهُم لَهُدًى لَهُو لَيَأْتِيَنّي لَيَعْلَم لَکِن لُجّة لُوط لُوطا لِأَهْلِه لِسُلَيْمَان لِقَوْم لِقَوْمِه لِلشّمْس لِلّه لِلْمُؤْمِنِين لِنَفْسِه لِوَلِيّه لِيَبْلُوَنِي لِيَسْکُنُوا مَاء مَتَى مَرّ مَسَاکِنَکُم مَطَر مَطَرا مَعَک مَقَامِک مَنْطِق مَهْلِک مَکَرُوا مَکَرْنَا مَکْرا مَکْرِهِم مُبِين مُبْصِرا مُبْصِرَة مُدْبِرا مُدْبِرِين مُرْسِلَة مُسْتَقِرّا مُسْلِمُون مُسْلِمِين مُمَرّد مُوسَى نَارا نَحْشُر نَحْن نَفْسِي نَمْلَة نَنْظُر نَکّرُوا نُودِي نِعْمَتَک هَاتُوا هَل هُدًى هٰذِه هٰکَذَا وَادِي وَالِدَي وَجَدْت وَجَدْتُهَا وَرِث وَقَع وَلّوْا وَلّى وُجُوهُهُم وُعِدْنَا يَأْتُونِي يَأْتِينِي يَبْدَأ يَتَطَهّرُون يَتّقُون يَجْعَلُکُم يَحْطِمَنّکُم يَخَاف يَخْتَصِمُون يَخْتَلِفُون يَدَي يَدَک يَرَوْا يَرْتَدّ يَرْجِع يَرْجِعُون يَرْزُقُکُم يَسْجُدُوا يَسْجُدُون يَشْعُرُون يَشْکُر يَشْکُرُون يَعْدِلُون يَعْلَم يَعْلَمُون يَعْمَهُون يَفْعَلُون يَقُص يَقُولُون يَقِين يَقْضِي يَمْکُرُون يَنْطِقُون يَهْتَدُون يَهْتَدِي يَهْدِيکُم يَوْم يَوْمَئِذ يَکُون يَکْشِف يُؤْتُون يُؤْمِن يُؤْمِنُون يُبْعَثُون يُجِيب يُخْرِج يُرْسِل يُشْرِکُون يُصْلِحُون يُعَقّب يُعِيدُه يُعْلِنُون يُفْسِدُون يُقِيمُون يُنْفَخ يُوزَعُون يُوقِنُون يُکَذّب کَأَنّه کَأَنّهَا کَافِرِين کَانَت کَثِير کَذّبْتُم کَذٰلِک کَرِيم کَشَفَت کَفَر کَفَرُوا کُنّا کِتَاب

لیست آیات ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣

متن سوره

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ طس تِلكَ إيٰتُ القُرإنِ وَ كِتابٍ مُبينٍ (١)

طس. این‌هاست آیات قرآن و کتابی روشنگر.

هُدًى وَ بُشرىٰ لِلمُؤمِنينَ (٢)

حال آنکه هدایت و بشارتی است برای مؤمنان.

الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلوٰةَ وَ يُؤتونَ الزَّكوٰةَ وَ هُم بِالإخِرَةِ هُم يوقِنونَ (٣)

کسانی که نماز را بر پا می‌دارند و زکات را می‌دهند و آنان، (هم)آنان به آخرت یقین می‌آورند.

إِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالإخِرَةِ زَيَّنّا لَهُم أَعمٰلَهُم فَهُم يَعمَهونَ (٤)

بی‌گمان کسانی که به آخرت ایمان نمی‌آورند، کردارهایشان را برایشان بیاراستیم؛ پس ایشان سرگشته می‌گردند.

أُولٰئِكَ الَّذينَ لَهُم سوءُ العَذابِ وَ هُم فِى الإخِرَةِ هُمُ الأَخسَرونَ (٥)

آنان کسانی‌اند که بدی عذاب برایشان است و آنان در آخرت، همانا زیانکارترین (مکلفان)اند.

وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرإنَ مِن لَدُن حَكيمٍ عَليمٍ (٦)

و همواره تو قرآن را به‌راستی از نزد حکیمی بس دانا به‌درستی - به گونه‌ای مماس - دریافت می‌داری.

إِذ قالَ موسىٰ لِأَهلِهِ إِنّى إنَستُ نارًا سَـٔاتيكُم مِنها بِخَبَرٍ أَو إتيكُم بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُم تَصطَلونَ (٧)

چون موسی به خانواده‌ی خود گفت: «من به‌راستی با آتشی انس گرفتم، به زودی برای شما خبری از آن خواهم آورد، یا شعله‌ی آتشی برای شما می‌آورم، شاید گیرانه‌ای (از آن) برگیرید.»

فَلَمّا جاءَها نودِىَ أَن بورِكَ مَن فِى النّارِ وَ مَن حَولَها وَ سُبحٰنَ اللَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ (٨)

پس چون نزد آن آتش آمد، آوازی بلند در رسیدش: «مبارک گردید آن که در این آتش [:نور وحی] و آن که پیرامون آن است و منزّه است خدا، پروردگار جهانیان.»

يٰموسىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ العَزيزُ الحَكيمُ (٩)

«ای موسی! همانا او، منم؛ خدای عزیز حکیم.»

وَ أَلقِ عَصاكَ فَلَمّا رَإها تَهتَزُّ كَأَنَّها جانٌّ وَ لّىٰ مُدبِرًا وَ لَم يُعَقِّب يٰموسىٰ لا تَخَف إِنّى لا يَخافُ لَدَىَّ المُرسَلونَ (١٠)

«و اینکه عصایت را بیفکن.» پس چون آن را همچون ماری کوچک بدید که می‌جنبد، (بدان) پشت گردانید و به عقب (هم نگاهِ خود را) باز نگردانید: «ای موسی! مترس که فرستادگان (من) هرگز نزد من نمی‌ترسند؛»

إِلّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسنًا بَعدَ سوءٍ فَإِنّى غَفورٌ رَحيمٌ (١١)

«مگر کسی که ستم کرد. سپس - بعد از بدی - نیکی را جایگزین (آن) گردانید، پس من همواره بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگانم.»

وَ أَدخِل يَدَكَ فى جَيبِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ فى تِسعِ إيٰتٍ إِلىٰ فِرعَونَ وَ قَومِهِ إِنَّهُم كانوا قَومًا فٰسِقينَ (١٢)

«و دستت را در گریبانت ببر تا سپیدی بی‌عیب برون آید؛ در نشانه‌های نُه‌گانه‌ای (که باید) سوی فرعون و قومش (ببری). آنان بی‌گمان مردمی نافرمان بوده‌اند.»

فَلَمّا جاءَتهُم إيٰتُنا مُبصِرَةً قالوا هٰذا سِحرٌ مُبينٌ (١٣)

پس چون نشانه‌‌های ما -بینا کننده- برایشان آمد گفتند: «این سحری آشکارگر است.»

وَ جَحَدوا بِها وَ استَيقَنَتها أَنفُسُهُم ظُلمًا وَ عُلُوًّا فَانظُر كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ المُفسِدينَ (١٤)

و حال آنکه (از عمق) جان‌هایشان به آن (نشانه‌های ربانی) یقین داشتند، از روی ظلم و تکبّر آنها را انکار (و انگار) کردند. پس بنگر (که) فرجام افسادگران چگونه بود.

وَ لَقَد إتَينا داوۥدَ وَ سُلَيمٰنَ عِلمًا وَ قالَا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذى فَضَّلَنا عَلىٰ كَثيرٍ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ (١٥)

و همواره به داوود و سلیمان به‌راستی علمی (وحیانی) دادیم، و آن دو گفتند: «تمام ستایش‌ها در انحصار خدایی است که ما را بر بسیاری از بندگانِ باایمانش برتری داده است.»

وَ وَرِثَ سُلَيمٰنُ داوۥدَ وَ قالَ يٰأَيُّهَا النّاسُ عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ وَ أوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ إِنَّ هٰذا لَهُوَ الفَضلُ المُبينُ (١٦)

و سلیمان از داوود میراث یافت و گفت: «ای مردمان! ما زبان پرندگان را آموخته‌ایم و از هر چیزی (همانندش) داده شده‌ایم. به‌راستی این همانا فضلیت روشنگر است.»

وَ حُشِرَ لِسُلَيمٰنَ جُنودُهُ مِنَ الجِنِّ وَ الإِنسِ وَ الطَّيرِ فَهُم يوزَعونَ (١٧)

و برای سلیمان، سپاهیانش - از جنّ و انس و پرندگان- جمع‌آوری شدند، پس آنان (از پراکندگی) نگهبانی می‌شوند]: متفرق نمی‌شوند[.

حَتّىٰ إِذا أَتَوا عَلىٰ وادِ النَّملِ قالَت نَملَةٌ يٰأَيُّهَا النَّملُ ادخُلوا مَسٰكِنَكُم لا يَحطِمَنَّكُم سُلَيمٰنُ وَ جُنودُهُ وَ هُم لا يَشعُرونَ (١٨)

تا آن‌گاه که به مکان مورچگان رسیدند. مورچه‌ای (از فرماندهان مورچگان) گفت: «ای مورچگان! به جایگاه‌هایتان داخل شوید، مبادا سلیمان و سپاهیانش - ندیده و ندانسته - به سختی شما را پایمال کنند.»

فَتَبَسَّمَ ضاحِكًا مِن قَولِها وَ قالَ رَبِّ أَوزِعنى أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتى أَنعَمتَ عَلَىَّ وَ عَلىٰ وٰلِدَىَّ وَ أَن أَعمَلَ صٰلِحًا تَرضىٰهُ وَ أَدخِلنى بِرَحمَتِكَ فى عِبادِكَ الصّٰلِحينَ (١٩)

پس (سلیمان) از گفتارش- در حال خنده‌اش- تبسمی کرد و گفت: «پروردگارم! مرا از گسیختگی نگه‌دار تا نعمتی را که به من و پدر و مادرم داده‌ای سپاس بگزارم و به کار شایسته‌ای که آن را می‌پسندی بپردازم و مرا به رحمت خویش در میان شایستگانِ (از) بندگانت داخل گردان.»

وَ تَفَقَّدَ الطَّيرَ فَقالَ ما لِىَ لا أَرَى الهُدهُدَ أَم كانَ مِنَ الغائِبينَ (٢٠)

و در جستجوی پرندگان برآمد. پس گفت: «مرا چه شده که هدهد را نمی‌بینم‌؟ یا (اینکه) از غایبان بوده است‌؟»

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذابًا شَديدًا أَو لَأَا۟ذبَحَنَّهُ أَو لَيَأتِيَنّى بِسُلطٰنٍ مُبينٍ (٢١)

«بی‌گمان او را به عذابی سخت همواره عذاب می‌کنم یا سرش را همی بی‌چون می‌برم، مگر آنکه به‌راستی دلیلی روشنگر به‌درستی (بر غیبت خود) برایم بیاورد.»

فَمَكَثَ غَيرَ بَعيدٍ فَقالَ أَحَطتُ بِما لَم تُحِط بِهِ وَ جِئتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقينٍ (٢٢)

پس دیری نپایید (که هدهد آمد). پس گفت: «از چیزی آگاهی یافتم که (تو) بدان آگاهی نیافته‌ای و برایت از (کشور) سبا گزارشی مهم (و) یقینی آورده‌ام.»

إِنّى وَجَدتُ امرَأَةً تَملِكُهُم وَ أوتِيَت مِن كُلِّ شَيءٍ وَ لَها عَرشٌ عَظيمٌ (٢٣)

«من به‌راستی زنی را یافتم که مالک (و اختیاردار) آنهاست و از هر چیزی (از مال و منال دنیا) به او داده شده، و برای او تخت (پادشاهی) بزرگی است.»

وَجَدتُها وَ قَومَها يَسجُدونَ لِلشَّمسِ مِن دونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطٰنُ أَعمٰلَهُم فَصَدَّهُم عَنِ السَّبيلِ فَهُم لا يَهتَدونَ (٢٤)

«او و قومش را چنان یافتم که به جای خدا برای خورشید سجده می‌کنند، حال آنکه شیطان اعمالشان را برایشان آراسته، در نتیجه آنان را از راه (راست) باز داشته، پس ایشان راه (حق) را نمی‌یابند.»

أَلّا يَسجُدوا لِلَّهِ الَّذى يُخرِجُ الخَبءَ فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ يَعلَمُ ما تُخفونَ وَ ما تُعلِنونَ (٢٥)

(آری، شیطان چنین کرده بود) تا برای خدایی که نهان را در آسمان‌ها و زمین بیرون می‌آورد و آنچه را پنهان می‌دارید و آنچه را آشکار می‌نمایید می‌داند، سجده نکنند.

اللَّهُ لا إِلٰهَ إِلّا هُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ (٢٦)

خدا -هیچ معبودی جز او نیست- پروردگار عرشِ بزرگ است.

قالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقتَ أَم كُنتَ مِنَ الكٰذِبينَ (٢٧)

گفت: «خواهیم دید آیا راست گفتی یا از دروغگویان بوده‌ای.»

اذهَب بِكِتٰبى هٰذا فَأَلقِه إِلَيهِم ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُم فَانظُر ماذا يَرجِعونَ (٢٨)

«این نامه‌ی مرا ببر. پس آن را سویشان بیفکن. سپس از ایشان روی بگردان، تا بنگری (که) چه بازگشتی (و پیامدی) دارند.»

قالَت يٰأَيُّهَا المَلَؤُا۟ إِنّى أُلقِىَ إِلَىَّ كِتٰبٌ كَريمٌ (٢٩)

(ملکه‌ی سبا) گفت: «هان ای سران چشمگیر (کشور)! بی‌گمان نامه‌ای ارجمند سویم افکنده شده است.»

إِنَّهُ مِن سُلَيمٰنَ وَ إِنَّهُ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ (٣٠)

«به‌راستی این نامه از طرف سلیمان است و به‌درستی (مضمونش این است): به نام خدای رحمتگر بر آفریدگان، رحمتگر بر ویژگان.»

أَلّا تَعلوا عَلَىَّ وَ أتونى مُسلِمينَ (٣١)

«اینکه بر من برتری مجویید و با حالت تسلیم نزد من آیید.»

قالَت يٰأَيُّهَا المَلَؤُا۟ أَفتونى فى أَمرى ما كُنتُ قاطِعَةً أَمرًا حَتّىٰ تَشهَدونِ (٣٢)

(ملکه‌ی سبا) گفت: «ای سران چشمگیر (کشورم)! مرا در کارم (با مشورت) رأیی تازه و شایسته دهید، بی‌گواهیتان به نزدم کاری را (هرگز) فیصله نمی‌داده‌ام.»

قالوا نَحنُ أُولوا قُوَّةٍ وَ أُولوا بَأسٍ شَديدٍ وَ الأَمرُ إِلَيكِ فَانظُرى ماذا تَأمُرينَ (٣٣)

گفتند: «ما سخت نیرومند و دلاوریم و (اما) کل فرمان (تنها) سوی توست. پس بنگر چه فرمان می‌دهی‌؟»

قالَت إِنَّ المُلوكَ إِذا دَخَلوا قَريَةً أَفسَدوها وَ جَعَلوا أَعِزَّةَ أَهلِها أَذِلَّةً وَ كَذٰلِكَ يَفعَلونَ (٣٤)

(ملکه) گفت: «همواره پادشاهان چون به مجتمعی درآیند، آن را تباه و بی‌مقدار و عزیزانش را خوار می‌گردانند و همین‌گونه (ویرانی) می‌کنند.»

وَ إِنّى مُرسِلَةٌ إِلَيهِم بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرجِعُ المُرسَلونَ (٣٥)

«و من حتماً فرستنده‌ی هدیه‌ای سویشان هستم. پس نگرانم (که) فرستادگان با چه (حالی) باز می‌گردند.»

فَلَمّا جاءَ سُلَيمٰنَ قالَ أَتُمِدّونَنِ بِمالٍ فَما إتىٰنِۦَ اللَّهُ خَيرٌ مِمّا إتىٰكُم بَل أَنتُم بِهَدِيَّتِكُم تَفرَحونَ (٣٦)

پس هنگامی که (فرستاده‌اش) نزد سلیمان آمد، (سلیمان) گفت: «آیا مرا با مالی (سوی خود) می‌کشید و کمک می‌کنید؟ پس آنچه خدا به من داده، بهتر است از آنچه به شما داده. (نه،) بلکه به ارمغان خود شادمانی می‌کنید.»

ارجِع إِلَيهِم فَلَنَأتِيَنَّهُم بِجُنودٍ لا قِبَلَ لَهُم بِها وَ لَنُخرِجَنَّهُم مِنها أَذِلَّةً وَ هُم صٰغِرونَ (٣٧)

«به سویشان بازگرد تا بی‌چون (و) بی‌گمان با سپاهیانی سویشان روان می‌شویم که در برابر آنان تاب ایستادگی نداشته باشند و بی‌امان از آن (دیار) همواره به خواری و بی‌مقداری بیرونشان می‌کنیم.»

قالَ يٰأَيُّهَا المَلَؤُا۟ أَيُّكُم يَأتينى بِعَرشِها قَبلَ أَن يَأتونى مُسلِمينَ (٣٨)

(سپس) گفت: «ای سران (کشور)! کدام یک از شما تخت او را - پیش از آنکه مطیعانه نزدم آیند - برایم می‌آورد؟»

قالَ عِفريتٌ مِنَ الجِنِّ أَنا۠ إتيكَ بِهِ قَبلَ أَن تَقومَ مِن مَقامِكَ وَ إِنّى عَلَيهِ لَقَوِىٌّ أَمينٌ (٣٩)

بزرگواری از جنیان گفت: «من آن را پیش از آنکه از جایگاه خود برخیزی برایت می‌‌آورم. همانا من بر این(کار) سخت توانا و امانت‌دارم.»

قالَ الَّذى عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتٰبِ أَنا۠ إتيكَ بِهِ قَبلَ أَن يَرتَدَّ إِلَيكَ طَرفُكَ فَلَمّا رَإهُ مُستَقِرًّا عِندَهُ قالَ هٰذا مِن فَضلِ رَبّى لِيَبلُوَنى ءَأَشكُرُ أَم أَكفُرُ وَ مَن شَكَرَ فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبّى غَنِىٌّ كَريمٌ (٤٠)

کسی که نزد او دانشی از کتاب (ربانی) بود، گفت: «من آن را پیش از آنکه چشم خود را بر هم زنی برایت آورنده‌ام.» پس چون (سلیمان) آن (تخت) را نزد خود مستقر دید، گفت: «این از فضل پروردگار من است، تا مرا بیازماید (که) آیا شکر می‌گزارم یا کفران می‌ورزم. و هر که سپاس گزارد، تنها به سود خویش سپاس می‌گزارد و هر که ناسپاسی کند، پس همانا پروردگارم بسی بی‌نیاز کریم است.»

قالَ نَكِّروا لَها عَرشَها نَنظُر أَتَهتَدى أَم تَكونُ مِنَ الَّذينَ لا يَهتَدونَ (٤١)

گفت: «تخت (ملکه) را برایش ناشناس گردانید تا ببینیم آیا (بدان) رهنمون می‌شود یا از کسانی است که (به آن) راه نمی‌یابند.»

فَلَمّا جاءَت قيلَ أَهٰكَذا عَرشُكِ قالَت كَأَنَّهُ هُوَ وَ أوتينَا العِلمَ مِن قَبلِها وَ كُنّا مُسلِمينَ (٤٢)

پس چون (ملکه) آمد، (بدو) گفته شد: «آیا تخت تو همین‌گونه است‌؟» گفت: «گویا این همان است و پیش از این هم ما آگاه شده و از تسلیم‌شدگان بوده‌ایم.»

وَ صَدَّها ما كانَت تَعبُدُ مِن دونِ اللَّهِ إِنَّها كانَت مِن قَومٍ كٰفِرينَ (٤٣)

و آنچه را غیر از خدا می‌پرستید مانع (ایمان) او شده بود. همانا او از گروه کافران بود.

قيلَ لَهَا ادخُلِى الصَّرحَ فَلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وَ كَشَفَت عَن ساقَيها قالَ إِنَّهُ صَرحٌ مُمَرَّدٌ مِن قَواريرَ قالَت رَبِّ إِنّى ظَلَمتُ نَفسى وَ أَسلَمتُ مَعَ سُلَيمٰنَ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ (٤٤)

به او گفته شد: «وارد ساحت کاخ (پادشاهی) شو.» پس چون دیدش، آن را برکه‌ای پنداشت و ساق‌های پایش را برگشود. سلیمان گفت: «بی‌گمان این کاخی مفروش از آبگینه‌هایی است.» (بلقیس) گفت: «من بی‌گمان به خود ستم کردم، و با (همراهی) سلیمان به پروردگار جهانیان (ایمان و) اسلام آوردم.»

وَ لَقَد أَرسَلنا إِلىٰ ثَمودَ أَخاهُم صٰلِحًا أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُم فَريقانِ يَختَصِمونَ (٤٥)

و همانا سوی ثمود، برادرشان صالح را به‌راستی فرستادیم که: «خدا را بپرستید.» پس به ناگهان آنان دو دسته‌اند (که) با هم بسی دشمنی می‌کنند.

قالَ يٰقَومِ لِمَ تَستَعجِلونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبلَ الحَسَنَةِ لَولا تَستَغفِرونَ اللَّهَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ (٤٦)

(صالح) گفت: «ای قوم من! چرا پیش از نیکی، به بدی شتاب می‌جویید؟ چرا از خدا پوشش نمی‌خواهید؟ شاید شما مورد رحمت قرار گیرید.»

قالُوا اطَّيَّرنا بِكَ وَ بِمَن مَعَكَ قالَ طٰئِرُكُم عِندَ اللَّهِ بَل أَنتُم قَومٌ تُفتَنونَ (٤٧)

گفتند: «ما به تو و به هر کس (که) با تو است شگونِ (بد) زده‌ایم‌». گفت: «شگونتان نزد خداست. بلکه شما مردمی هستید که مورد آزمایشی آتشبار [:دشوار] قرار می‌گیرید.»

وَ كانَ فِى المَدينَةِ تِسعَةُ رَهطٍ يُفسِدونَ فِى الأَرضِ وَ لا يُصلِحونَ (٤٨)

و در (آن) شهر نُه دسته بودند، که در آن سرزمین فساد می‌کردند و اصلاح نمی‌نمودند.

قالوا تَقاسَموا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَ أَهلَهُ ثُمَّ لَنَقولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدنا مَهلِكَ أَهلِهِ وَ إِنّا لَصٰدِقونَ (٤٩)

(با هم) گفتند: «با همدیگر به خدا سوگند یاد کنید که حتماً به او [:صالح] و کسانش شبیخون زنیم. سپس بی‌چون به ولیِّ (دم و وارث) او همی خواهیم گفت: ما در محلّ هلاکت اهلش [:صالحیان] حاضر نبودیم. و به‌راستی ما همواره راستگویانیم.»

وَ مَكَروا مَكرًا وَ مَكَرنا مَكرًا وَ هُم لا يَشعُرونَ (٥٠)

و دست به نیرنگی (بزرگ) زدند و (ما نیز) دست به نیرنگی (بزرگ) زدیم در حالی‌که (آنان) باریک‌بینی نمی‌کنند.

فَانظُر كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ مَكرِهِم أَنّا دَمَّرنٰهُم وَ قَومَهُم أَجمَعينَ (٥١)

پس بنگر فرجام نیرنگشان چگونه بود، که ما بی‌گمان آنان و قومشان، همگی را هلاک کردیم.

فَتِلكَ بُيوتُهُم خاوِيَةً بِما ظَلَموا إِنَّ فى ذٰلِكَ لَإيَةً لِقَومٍ يَعلَمونَ (٥٢)

پس آنها (همان) خانه‌های آنان است که به (سزای) بیدادگریشان ویران است. به‌راستی در این (کیفر) برای مردمی که می‌دانند همواره نشانه‌ای است.

وَ أَنجَينَا الَّذينَ إمَنوا وَ كانوا يَتَّقونَ (٥٣)

و کسانی را که ایمان آورده‌اند و پرهیزگاری می‌کرده‌اند رهانیدیم.

وَ لوطًا إِذ قالَ لِقَومِهِ أَتَأتونَ الفٰحِشَةَ وَ أَنتُم تُبصِرونَ (٥٤)

و (یاد کن) لوط را چون به قومش گفت: «آیا در حالی (که) می‌نگرید مرتکب (این) عمل ناشایست تجاوزگر می‌شوید؟»

أَئِنَّكُم لَتَأتونَ الرِّجالَ شَهوَةً مِن دونِ النِّساءِ بَل أَنتُم قَومٌ تَجهَلونَ (٥٥)

«آیا شما بی‌گمان به جای زنان، همواره از روی شهوت با مردان در می‌آمیزید؟ بلکه شما مردمی هستید (که) نادانی می‌کنید.»

فَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوا إلَ لوطٍ مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ (٥٦)

پس پاسخ قومش غیر از این نبود که گفتند: «خاندان لوط را از مجتمعتان بیرون کنید. آنها مردمانی هستند که سخت به پاکیز‌گی تظاهر می‌نمایند.»

فَأَنجَينٰهُ وَ أَهلَهُ إِلَّا امرَأَتَهُ قَدَّرنٰها مِنَ الغٰبِرينَ (٥٧)

پس او و خانواده‌اش را نجات دادیم، جز زنش را که مقدّر کردیم از بازماندگان در غبار کفر باشد.

وَ أَمطَرنا عَلَيهِم مَطَرًا فَساءَ مَطَرُ المُنذَرينَ (٥٨)

و بارانی (شدید از سنگ گل) بر سر (و سامان)‌شان فرو بارانیدیم. پس بارانِ هشدارداده‌شدگان چه بد بود.

قُلِ الحَمدُ لِلَّهِ وَ سَلٰمٌ عَلىٰ عِبادِهِ الَّذينَ اصطَفىٰ إللَّهُ خَيرٌ أَمّا يُشرِكونَ (٥٩)

بگو: «همه‌ی سپاس‌ها برای خداست و درودی (فراوان) بر بندگان ویژه‌اش که آنان را به شایستگی برگزید.» آیا خدا بهتر است یا آنچه (با او) شریک می‌گردانند؟

أَمَّن خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضَ وَ أَنزَلَ لَكُم مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنبَتنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهجَةٍ ما كانَ لَكُم أَن تُنبِتوا شَجَرَها أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ بَل هُم قَومٌ يَعدِلونَ (٦٠)

(آیا آنچه شریک می‌پندارند بهتر است) یا کسی که آسمان‌ها و زمین را آفرید و برای شما آبی از آسمان فرود آورد؛ پس با آن بستان‌هایی فرح‌انگیز به بار آورد؟ برای شما (هرگز چنان) نبوده است که درختش را برویانید. آیا با خدا، خدایی است؟ بلکه اینان گروهی می‌باشند که برای خدا همتا برمی‌گزینند.

أَمَّن جَعَلَ الأَرضَ قَرارًا وَ جَعَلَ خِلٰلَها أَنهٰرًا وَ جَعَلَ لَها رَوٰسِىَ وَ جَعَلَ بَينَ البَحرَينِ حاجِزًا أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ (٦١)

(آیا شریکانی که می‌پندارند بهترند) یا آن کس که زمین را قرارگاهی ساخت و در جایاجایش رودهایی پدید آورد و برای آن (زمین کشتی‌وار) کوه‌هایی همچون میخ‌ها (مانند لنگرها) قرار داد و میان دو دریا پرده‌ای (ناپیدا) گذاشت‌؟ آیا معبودی با خداست‌؟ (نه) بلکه بیشترشان نمی‌دانند [:نادانی می‌کنند].

أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكشِفُ السّوءَ وَ يَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ (٦٢)

آیا کیست (کسی) که درمانده را - چون وی را بخواند - (به خوبی) اجابت می‌کند و گرفتاری(اش) را برطرف می‌گرداند و شما را جانشینان (دیگران در) زمین قرار می‌دهد؟ آیا معبودی با خداست‌؟ چه کم است آنچه را یادآور می‌شوید.

أَمَّن يَهديكُم فى ظُلُمٰتِ البَرِّ وَ البَحرِ وَ مَن يُرسِلُ الرِّيٰحَ بُشرًا بَينَ يَدَى رَحمَتِهِ أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ تَعٰلَى اللَّهُ عَمّا يُشرِكونَ (٦٣)

یا کیست (آن‌که) شما را در (دل) تاریکی‌های خشکی و دریا راه می‌نماید و آن کس که بادها(ی رحمت‌زا) را پیشاپیش رحمتش به بشارتگری می‌فرستد؟ آیا معبودی با خداست‌؟ خدا برتر (و بزرگ‌تر) است از آنچه (با او) شریک می‌گردانند.

أَمَّن يَبدَؤُا۟ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَ مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَ الأَرضِ أَءِلٰهٌ مَعَ اللَّهِ قُل هاتوا بُرهٰنَكُم إِن كُنتُم صٰدِقينَ (٦٤)

یا کیست (که) آفرینش را آغاز می‌کند، سپس آن را باز می‌گرداند؟ و کیست (که) از آسمان و زمین به شما روزی می‌دهد؟ آیا معبودی با خداست‌؟ بگو: «اگر (از) راستان بوده‌اید برهانتان را بیاورید.»

قُل لا يَعلَمُ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَ ما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ (٦٥)

بگو: «هر (که) در آسمان‌ها و زمین است - جز خدا غیب (ویژه‌ی خدا) را نمی‌داند و هرگز نمی‌‌‌فهمند کی برانگیخته می‌شوند.»

بَلِ ادّٰرَكَ عِلمُهُم فِى الإخِرَةِ بَل هُم فى شَكٍّ مِنها بَل هُم مِنها عَمونَ (٦٦)

(نه،) بلکه علم آنان در آخرت تدارک یافته ! (که درآن جهل از روی عنادشان برطرف می‌شود)، بلکه ایشان در ژرفای شکی از آنند. بلکه آنان در مورد آن کور(دلان‌)اند.

وَ قالَ الَّذينَ كَفَروا أَءِذا كُنّا تُرٰبًا وَ إباؤُنا أَئِنّا لَمُخرَجونَ (٦٧)

و کسانی که کافر شدند، گفتند: «آیا وقتی ما خاک باشیم و پدرانمان (نیز خاک باشند) آیا به‌راستی همی (زنده از گور) بیرون‌شوندگانیم‌؟»

لَقَد وُعِدنا هٰذا نَحنُ وَ إباؤُنا مِن قَبلُ إِن هٰذا إِلّا أَسٰطيرُ الأَوَّلينَ (٦٨)

بی‌گمان، ما و پدرانمان از پیش بی‌چون (به) این (رستاخیز) وعده داده شدیم. این جز افسانه و بافته‌های پیشینیان نیست.»

قُل سيروا فِى الأَرضِ فَانظُروا كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ المُجرِمينَ (٦٩)

بگو: «در زمین سیر (و نگرش) کنید؛ پس بنگرید فرجام مجرمان چگونه بوده است.»

وَ لا تَحزَن عَلَيهِم وَ لا تَكُن فى ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ (٧٠)

و بر آنان غم مخور و از آنچه مکر می‌کنند (هرگز) در تنگنایی مباش.

وَ يَقولونَ مَتىٰ هٰذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صٰدِقينَ (٧١)

و می‌گویند: «اگر (از) راستان بوده‌اید، این وعده کی خواهد بود؟»

قُل عَسىٰ أَن يَكونَ رَدِفَ لَكُم بَعضُ الَّذى تَستَعجِلونَ (٧٢)

بگو: «شاید برخی از آنچه را به شتاب همی خواهید، برایتان ردیف (و) پیاپی بیاید.»

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَ لٰكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَشكُرونَ (٧٣)

و به‌راستی پروردگارت بی‌گمان بر مردمان کانون فضیلت است ولی بیشترشان سپاس نمی‌گزارند.

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعلَمُ ما تُكِنُّ صُدورُهُم وَ ما يُعلِنونَ (٧٤)

و همانا پروردگار تو آنچه را در سینه‌هایشان نهفته دارند و آنچه را آشکار می‌دارند همواره می‌داند.

وَ ما مِن غائِبَةٍ فِى السَّماءِ وَ الأَرضِ إِلّا فى كِتٰبٍ مُبينٍ (٧٥)

و هیچ (حالتی) پنهانی در آسمان و زمین نیست، مگر اینکه در کتابی روشنگر است.

إِنَّ هٰذَا القُرإنَ يَقُصُّ عَلىٰ بَنى إِسرٰءيلَ أَكثَرَ الَّذى هُم فيهِ يَختَلِفونَ (٧٦)

بی‌گمان، این قرآن بر فرزندان اسرائیل بیشترِ آنچه را که آنان درباره‌اش اختلاف دارند گزارش [:و برش تاریخی پیگیر] می‌دهد.

وَ إِنَّهُ لَهُدًى وَ رَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ (٧٧)

و به‌راستی این (قرآن) برای مؤمنان همواره هدایت و رحمتی (کامل) است.

إِنَّ رَبَّكَ يَقضى بَينَهُم بِحُكمِهِ وَ هُوَ العَزيزُ العَليمُ (٧٨)

به‌درستی پروردگارت به حکم خود میان آنان داوری قطعی می‌کند. و اوست همان عزیز حکیم.

فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الحَقِّ المُبينِ (٧٩)

پس بر خدا توکّل کن که تو همواره بر(سرو سامان) تمامی حقِ آشکارگری.

إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتىٰ وَ لا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ (٨٠)

البته تو مردگان را نمی‌شنوانی و خواسته‌ات را به کران - چون پشت گردانند - نمی‌شنوانی.

وَ ما أَنتَ بِهٰدِى العُمىِ عَن ضَلٰلَتِهِم إِن تُسمِعُ إِلّا مَن يُؤمِنُ بِـٔايٰتِنا فَهُم مُسلِمونَ (٨١)

و تو راهبر کوردلان (و بازگرداننده‌ی آنان) از گمراهیشان نیستی. تو جز کسانی را که به نشانه‌های ما ایمان می‌آورند پس (برابر خدا) تسلیمند، نمی‌توانی بشنوانی.

وَ إِذا وَقَعَ القَولُ عَلَيهِم أَخرَجنا لَهُم دابَّةً مِنَ الأَرضِ تُكَلِّمُهُم أَنَّ النّاسَ كانوا بِـٔايٰتِنا لا يوقِنونَ (٨٢)

و چون سخن (عذاب) بر ایشان فرود آید، جنبنده‌ای را از زمین برایشان بیرون می‌آوریم، در حالی‌که با ایشان (این‌گونه) سخن می‌گوید؛ مردمان بی‌گمان به نشانه‌های ما یقین نمی‌آورده‌اند.

وَ يَومَ نَحشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوجًا مِمَّن يُكَذِّبُ بِـٔايٰتِنا فَهُم يوزَعونَ (٨٣)

و روزی از هر امّتی گروهی شتابان (در تکذیب حق) از کسانی را که با نشانه‌های ما (همان‌ها و ما را) تکذیب می‌کنند محشور می‌گردانیم ، تا آنان، همگان، با نگهبانی (ربانی) گردآوری شوند؛ پس پراکنده نگردند.

حَتّىٰ إِذا جاءو قالَ أَكَذَّبتُم بِـٔايٰتى وَ لَم تُحيطوا بِها عِلمًا أَمّاذا كُنتُم تَعمَلونَ (٨٤)

تا چون (آن تکذیب‌کنندگان) بیایند، فرماید: «آیا با نشانه‌هایم (همان‌ها و ما را) تکذیب کردید، در حالی که احاطه‌ی علمی به آنها نداشتید؟ یا چه می‌کرده‌اید؟»

وَ وَقَعَ القَولُ عَلَيهِم بِما ظَلَموا فَهُم لا يَنطِقونَ (٨٥)

و به (کیفر) آنچه ستم کردند، (آن) گفته و وعده(ی عذاب) بر آنان فرود آید. پس ایشان دم برنیاورند.

أَلَم يَرَوا أَنّا جَعَلنَا الَّيلَ لِيَسكُنوا فيهِ وَ النَّهارَ مُبصِرًا إِنَّ فى ذٰلِكَ لَإيٰتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ (٨٦)

آیا ندیده‌اند که ما شب را قرار داده‌ایم تا در آن بیاسایند و روز را روشنی‌بخش (گردانیدیم)؟ همانا در آن (جریان) برای مردمی که ایمان می‌آورند بی‌گمان نشانه‌هایی (بزرگ) است.

وَ يَومَ يُنفَخُ فِى الصّورِ فَفَزِعَ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَ مَن فِى الأَرضِ إِلّا مَن شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوهُ دٰخِرينَ (٨٧)

و روزی که در صور [:بوق جان‌فرسا] دمیده شود، پس هر کس در آسمان‌ها و زمین است (سخت) به هراس (و بی‌هوشی) اُفتد - مگر آن کس که خدا خواسته - و جملگی با زبونی رو سوی او آوردند.

وَ تَرَى الجِبالَ تَحسَبُها جامِدَةً وَ هِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنعَ اللَّهِ الَّذى أَتقَنَ كُلَّ شَيءٍ إِنَّهُ خَبيرٌ بِما تَفعَلونَ (٨٨)

و کوه‌ها را می‌بینی در حالی‌که آنها را بی‌حرکت می‌پنداری، حال آنکه آنها (همچون) مرور ابر حرکت می‌کنند. ساخته‌ی خدا را (ببینید) که هر چیز را سازوار کرده. او بی‌گمان به آنچه انجام می‌دهید بسی آگاه است.

مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيرٌ مِنها وَ هُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ إمِنونَ (٨٩)

کسانی که با نیکی بیایند، در نتیجه پاداشی بهتر از آن برایشان است و حال آنکه آنان از هراسی بزرگ در چنان روزی در امانند.

وَ مَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّت وُجوهُهُم فِى النّارِ هَل تُجزَونَ إِلّا ما كُنتُم تَعمَلونَ (٩٠)

و کسانی که با بدی بیایند، در نتیجه به رو در آتش (دوزخ) سرنگون شوند، (و به آنان گفته شود:) «آیا جز آنچه می‌کرده‌اید سزا داده می‌شوید؟»

إِنَّما أُمِرتُ أَن أَعبُدَ رَبَّ هٰذِهِ البَلدَةِ الَّذى حَرَّمَها وَ لَهُ كُلُّ شَيءٍ وَ أُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَ (٩١)

«جز این نیست که من مأمور شدم تنها پروردگار این مجتمع را -که محرّم و محترم و قُرُق‌گاه شمرده و هر چیزی از اوست – بپرستم و فرمان یافتم (در برابرش) از تسلیم‌کنندگان (خود و دیگران) باشم.»

وَ أَن أَتلُوَا۟ القُرإنَ فَمَنِ اهتَدىٰ فَإِنَّما يَهتَدى لِنَفسِهِ وَ مَن ضَلَّ فَقُل إِنَّما أَنا۠ مِنَ المُنذِرينَ (٩٢)

«و اینکه قرآن را بخوانم و (آن را) پیروی کنم.» پس هر کس راه یابد در نتیجه تنها به سود خود راه می‌یابد و هر کس گمراه شود پس بگو: «من تنها از هشداردهندگانم.»

وَ قُلِ الحَمدُ لِلَّهِ سَيُريكُم إيٰتِهِ فَتَعرِفونَها وَ ما رَبُّكَ بِغٰفِلٍ عَمّا تَعمَلونَ (٩٣)

و بگو: «تمام ستایش‌ها برای خداست. به زودی آیاتش را به شما نشان خواهد داد، پس آنها را خواهید شناخت.» و پروردگارت از آنچه می‌کنید غافل نیست.

محتوای سوره

• تفسیر آیات