سوره يونس

سوره التوبة	سوره يونس	سوره هود
شماره کتابت : ١٠ جزء : نزول ترتيب نزول : ٥١ محل نزول : مكه اطلاعات آماری تعداد آیات : ١٠٩ تعداد کلمات : ٢٠٤٦ تعداد حروف :

در حال بارگیری... آبَاءَنَا آتَيْت آخِر آللّه آلْآن آمَن آمَنَت آمَنُوا آمَنْت آمَنْتُم آيَاتُنَا آيَاتِنَا آيَة أَتَاکُم أَتّبِع أَجَل أَجَلُهُم أَجْر أَجْرِي أَخَاف أَخِيه أَدْرَاکُم أَدْرَکَه أَذَقْنَا أَذِن أَسَرّوا أَسْرَع أَصْحَاب أَصْغَر أَظْلَم أَعْبُد أَغْرَقْنَا أَقِم أَقِيمُوا أَلا أَلْقَوْا أَلْقُوا أَمّن أَمْرَکُم أَمْرُکُم أَمْلِک أَمْوَالا أَمْوَالِهِم أَنَا أَنّه أَنّهُم أَنْذِر أَنْزَل أَنْزَلْنَا أَهْلَکْنَا أَوْحَيْنَا أَوْلِيَاء أَيّام أَکُون أَکْبَر أَکْثَرَهُم أُبَدّلَه أُجِيبَت أُمِرْت أُمّة أُنْزِل إِذا إِسْرَائِيل إِلَي إِلَيْنَا إِلَيْهِم إِلٰه إِنّه إِنّي إِي إِيمَانُهَا ائْت ائْتُونِي اتّخَذ اتْل اجْعَلُوا اخْتَلَفُوا اخْتِلاَف اسْتِعْجَالَهُم اشْدُد اطْمَأَنّوا اطْمِس افْتَرَى اقْضُوا الدّنْيَا الر الرّجْس الرّحِيم السّاحِرُون السّحَرَة السّحْر السّمَاء السّمَاوَات السّمِيع السّنِين الشّاکِرِين الشّدِيد الشّرّ الشّمْس الصّالِحَات الصّدُور الصّلاَة الضّرّ الطّيّبَات الظّالِمِين الظّن اللّه اللّهُم اللّيْل المُمْتَرِين النّار النّاس النّدَامَة النّذُر النّعِيم النّهَار الْآخِرَة الْآيَات الْأَرْض الْأَلِيم الْأَمْر الْأَنْهَار الْإِنْسَان الْبَحْر الْبَرّ الْبُشْرَى الْحَق الْحَمْد الْحَيَاة الْحَکِيم الْحِسَاب الْخَاسِرِين الْخَلْق الْخُلْد الْخِزْي الْعَالَمِين الْعَذَاب الْعَظِيم الْعَلِيم الْعِزّة الْعِلْم الْغَرَق الْغَفُور الْغَنِي الْغَيْب الْفَوْز الْفُلْک الْقَمَر الْقَوْم الْقُرُون الْقِيَامَة الْمُؤْمِنِين الْمُجْرِمُون الْمُجْرِمِين الْمُسْرِفِين الْمُسْلِمِين الْمُشْرِکِين الْمُعْتَدِين الْمُفْسِدِين الْمُنْتَظِرِين الْمُنْذَرِين الْوَعْد الْکَافِرُون الْکَافِرِين الْکَذِب الْکِبْرِيَاء الْکِتَاب انْظُرُوا بَدّلْه بَشّر بَعَثْنَا بَعْدِه بَغْيا بَنُو بَنِي بَوّأْنَا بَيَاتا بَيّنَات بَيْنَهُم بُيُوتا بُيُوتَکُم بِآيَات بِآيَاتِنَا بِآيَاتِه بِإِذْن بِإِيمَانِهِم بِاللّه بِالْبَيّنَات بِالْحَق بِالْحَيَاة بِالْخَيْر بِالْقِسْط بِبَدَنِک بِبَنِي بِخَيْر بِرَحْمَتِه بِرَحْمَتِک بِضُرّ بِفَضْل بِقُرْآن بِمُؤْمِنِين بِمُعْجِزِين بِمِصْر بِهٰذَا بِکَلِمَاتِه بِکُل تَبَوّءَا تَبْدِيل تَتّبِعَان تَتْلُو تَجْرِي تَجْعَلْنَا تَحِيّتُهُم تَحْتِهِم تَدْع تَذْکِيرِي تَسْتَعْجِلُون تَعَالَى تَعْبُدُون تَعْقِلُون تَعْلَمُون تَعْمَلُون تَفْتَرُون تَقُولُون تَلَوْتُه تَمْکُرُون تَوَلّيْتُم تَوَکّلُوا تَوَکّلْت تَوَکّلْنَا تَکُون تَکُونَن تَکْسِبُون تُؤْمِن تُتْلَى تُجْزَوْن تُرْجَعُون تُغْنِي تُفِيضُون تُنَبّئُون تُنْظِرُون تِلْقَاء جَاء جَاءَتْهَا جَاءَتْهُم جَاءَتْکُم جَاءَهُم جَاءَک جَاءَکُم جَاوَزْنَا جَرَيْن جَعَل جَعَلْنَاهُم جَعَلْنَاکُم جَمِيعا جَنّات جُنُودُه جِئْتَنَا جِئْتُم حَرَاما حَق حَقّا حَقّت حَلاَلا حَنِيفا حِين خَالِدُون خَلاَئِف خَلَق خَلَوْا خَلْفَک خَوْف خَيْر دَعَانَا دَعْوَاهُم دَعْوَتُکُمَا دِينِي ذَا ذَرّة ذُرّيّة ذُوقُوا ذِلّة رَأَوُا رَأَيْتُم رَادّ رَب رَبّنَا رَبّه رَبّهُم رَبّهِم رَبّي رَبّک رَجُل رَحْمَة رَزَقْنَاهُم رَسُول رَسُولُهُم رَضُوا رُسُلا رُسُلَنَا رُسُلُهُم رِزْق رِيح زُيّن زِينَة سَأَلْتُکُم سَاحِر سَاعَة سَبَقَت سَبِيل سَبِيلِک سَلاَم سَيُبْطِلُه سُبْحَانَه سُبْحَانَک سُلْطَان سِحْر شَأْن شَاء شَيْئا شَک شُرَکَاء شُرَکَاءَکُم شُرَکَائِکُم شُفَعَاؤُنَا شُهُودا شِفَاء صَادِقِين صِدْق ضَرّا ضَرّاء ضَل ضُرّ ضُرّه ضِيَاء طَيّبَة طُغْيَانِهِم ظَلَمَت ظَلَمُوا ظَن ظَنّوا عَاقِبَة عَجَبا عَدَد عَدْوا عَذَاب عَذَابُه عَصَيْت عَظِيم عَلَيْه عَلَيْهَا عَلِيم عَمَل عَمِلُوا عَنْه عُمُرا عِبَادِه عِنْدَکُم عِنْدِنَا غَافِلُون غُمّة فَأَتْبَعَهُم فَأَجْمِعُوا فَأَنّى فَأَنْت فَإِنّمَا فَإِنّک فَاخْتَلَفُوا فَاسْأَل فَاسْتَقِيمَا فَاسْتَکْبَرُوا فَالْيَوْم فَانْتَظِرُوا فَانْظُر فَبِذٰلِک فَتَکُون فَجَاءُوهُم فَجَعَلْتُم فَرِحُوا فَضْل فَعَلَى فَعَلَيْه فَعَلْت فَقَالُوا فَقُل فَلَو فَلْيَفْرَحُوا فَنَجّيْنَاه فَنَذَر فَنَفَعَهَا فَهَل فَکَذّبُوه فِتْنَة فِرْعَوْن فِيکُم قَائِما قَاعِدا قَال قَالُوا قَبْلِه قَبْلِهِم قَبْلِک قَبْلِکُم قَدَم قَدّرَه قَرْيَة قَوْلُهُم قَوْم قَوْما قَوْمِه قَوْمِهِم قُرْآن قُضِي قُل قُلُوب قُلُوبِهِم قِبْلَة قِيل لاَفْتَدَت لَآمَن لَآيَات لَبِثْت لَحَق لَذُو لَسَاحِر لَسِحْر لَعَال لَغَافِلُون لَقُضِي لَمِن لَنَکُونَن لَکُمَا لِتَسْکُنُوا لِتَعْلَمُوا لِتَلْفِتَنَا لِتَکُون لِجَنْبِه لِفَضْلِه لِقَاءَنَا لِقَوْم لِقَوْمِه لِقَوْمِکُمَا لِلدّين لِلنّاس لِلّذِين لِلّه لِلْحَق لِلْقَوْم لِلْمُؤْمِنِين لِلْمُسْرِفِين لِمُوسَى لِنَفْس لِنَفْسِي لِنَنْظُر لِيُؤْمِنُوا لِيُضِلّوا لِکَلِمَات لِکُل مَأْوَاهُم مَتَاع مَتَى مَتّعْنَاهُم مَرّ مَرْجِعُهُم مَرْجِعُکُم مَس مَسّتْهُم مَسّه مَعَه مَعَکُم مَقَامِي مَلَأَه مَلَئِه مَلَئِهِم مَنَازِل مَوْعِظَة مَکَان مَکْر مَکْرا مُؤْمِنِين مُبَوّأ مُبِين مُبْصِرا مُجْرِمِين مُخْلِصِين مُسْلِمِين مُلْقُون مُوسَى مِثْقَال مِثْل نَبَأ نَجّنَا نَجْزِي نَحْن نَطْبَع نَفْس نَفْسِي نَفْعا نَهَارا نُذِيقُهُم نُنَجّي نُنَجّيک نُنْج نُوح نُورا هَارُون هَل هُدًى هٰؤُلاَء هٰذِه وَاحِدَة وَجَدْنَا وَجْهَک وَعْد وَقَع وَلَدا يَبْدَأ يَتَوَفّاکُم يَتّبِع يَتّبِعُون يَتّقُون يَجْعَل يَجْمَعُون يَحْزَنُون يَحْزُنْک يَخْتَلِفُون يَخْرُصُون يَدْعُنَا يَدْعُون يَرَوُا يَرْجُون يَسْتَأْخِرُون يَسْتَعْجِل يَسْتَقْدِمُون يَسْتَنْبِئُونَک يَسْمَعُون يَشَاء يَشْکُرُون يَضُرّهُم يَضُرّک يَعْبُدُون يَعْزُب يَعْقِلُون يَعْلَم يَعْلَمُون يَعْمَلُون يَعْمَهُون يَفْتَرُون يَفْتِنَهُم يَفْعَلُون يَقُولُون يَقْرَءُون يَقْضِي يَمْسَسْک يَنْتَظِرُون يَنْفَعُهُم يَنْفَعُک يَهْدِي يَهْدِيهِم يَوْم يَکُن يَکُون يَکُونُوا يَکْتُبُون يَکْسِبُون يَکْفُرُون يُؤْمِنُوا يُؤْمِنُون يُحِق يُحْيِي يُدَبّر يُرِدْک يُسَيّرُکُم يُشْرِکُون يُصِيب يُصْلِح يُظْلَمُون يُعَجّل يُعِيدُه يُفَصّل يُفْلِح يُفْلِحُون يُمِيت يُوحَى يُونُس کَأَن کَاشِف کَانَت کَبُر کَثِيرا کَذِبا کَذّب کَذّبُوا کَذٰلِک کَرِه کَشَفْنَا کَلِمَة کُلّهُم کُنّا کِتَاب

لیست آیات ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩

متن سوره

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ الر تِلكَ إيٰتُ الكِتٰبِ الحَكيمِ (١)

الر. این است آیات کتاب پر حکمت.

أَكانَ لِلنّاسِ عَجَبًا أَن أَوحَينا إِلىٰ رَجُلٍ مِنهُم أَن أَنذِرِ النّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذينَ إمَنوا أَنَّ لَهُم قَدَمَ صِدقٍ عِندَ رَبِّهِم قالَ الكٰفِرونَ إِنَّ هٰذا لَسٰحِرٌ مُبينٌ (٢)

آیا برای مردم شگفت‌آور بوده که به مردی از خودشان وحی کردیم که: «مردمان را هشدار ده، و به کسانی که ایمان آوردند مژده ده که برای آنان نزد پروردگارشان به‌راستی قدمی (و اقدامی) راست (و پای‌برجا) است‌؟» کافران گفتند: «این (مرد) بی‌گمان افسونگری آشکارگر است.»

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضَ فى سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوىٰ عَلَى العَرشِ يُدَبِّرُ الأَمرَ ما مِن شَفيعٍ إِلّا مِن بَعدِ إِذنِهِ ذٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم فَاعبُدوهُ أَفَلا تَذَكَّرونَ (٣)

به‌راستی پروردگارتان خدایی است که آسمان‌ها و زمین را در شش زمان آفرید. سپس بر عرش (تدبیر) چیره شد، حال آنکه کار (آفرینش) را تدبیر می‌کند. هیچ شفاعتگری جز او - مگر پس از اذنش - نیست. این خدا پروردگار شماست. پس او را بپرستید. آیا پس (از این هم) متذکر نمی‌شوید؟

إِلَيهِ مَرجِعُكُم جَميعًا وَعدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبدَؤُا۟ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ لِيَجزِىَ الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ بِالقِسطِ وَ الَّذينَ كَفَروا لَهُم شَرابٌ مِن حَميمٍ وَ عَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكفُرونَ (٤)

بازگشت همه‌ی شما تنها سوی اوست. وعده‌ی حقانی خدا را (پاس بدارید)؛ هموست که آفرینش را همواره آغاز می‌کند، سپس آن را باز می‌گرداند، تا کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته‌(ی ایمان) کرده‌اند، افزون (از حقشان) پاداش دهد. و کسانی که کافر شدند به سزای کفرشان آشامیدنی‌ای از مایعی جوشان و عذابی پردرد خواهند داشت.

هُوَ الَّذى جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَ القَمَرَ نورًا وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَ الحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذٰلِكَ إِلّا بِالحَقِّ يُفَصِّلُ الإيٰتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ (٥)

او کسی است که خورشید را روشنایی‌ای و ماه را نوری نهاد و آن (ماه) را (در) جایگاه‌هایی (پیاپی) اندازه گرفت، تا شماره‌ی سال‌ها و حساب را بدانید. خدا آنها را جز به (تمامی) حق، نیافرید (و) نشانه‌ها(ی خود) را برای گروهی که می‌دانند، (به روشنی) جداسازی می‌کند.

إِنَّ فِى اختِلٰفِ الَّيلِ وَ النَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ لَإيٰتٍ لِقَومٍ يَتَّقونَ (٦)

به‌راستی، پیاپی یکدیگر آمدن شب و روز و آنچه خدا در آسمان‌ها و زمین آفرید، برای مردمی که پروا دارند همواره نشانه‌هایی (آشکار) است.

إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا وَ رَضوا بِالحَيوٰةِ الدُّنيا وَ اطمَأَنّوا بِها وَ الَّذينَ هُم عَن إيٰتِنا غٰفِلونَ (٧)

بی‌گمان کسانی که امید (به) لقای [:شناخت و جزای] ما ندارند و به زندگی دنیا دل خوش کرده و بدان اطمینان یافته‌اند، و کسانی هم که ایشان از آیات ما غافلانند،

أُولٰئِكَ مَأوىٰهُمُ النّارُ بِما كانوا يَكسِبونَ (٨)

ایشان به (کیفر) آنچه به دست می‌آورده‌اند، پناهگاهشان (همان) آتش است.

إِنَّ الَّذينَ إمَنوا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ يَهديهِم رَبُّهُم بِإيمٰنِهِم تَجرى مِن تَحتِهِمُ الأَنهٰرُ فى جَنّٰتِ النَّعيمِ (٩)

کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته(ی ایمان) کرده‌اند، بی‌گمان پروردگارشان به (پاس) ایمانشان آنان را هدایت می‌کند؛ حال آنکه در باغ‌های پر نعمت، از زیر (پاهای)شان نهرها روان است.

دَعوىٰهُم فيها سُبحٰنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُم فيها سَلٰمٌ وَ إخِرُ دَعوىٰهُم أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ (١٠)

نیایش آنان در آن جا (این) است که: «خدایا! تو پاک و منزّهی.‌» و درودشان در آنجا سلام است و پایان‌بخش نیایش آنان این است که: «ستایش ویژه‌ی پروردگار جهانیان است.»

وَ لَو يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنّاسِ الشَّرَّ استِعجالَهُم بِالخَيرِ لَقُضِىَ إِلَيهِم أَجَلُهُم فَنَذَرُ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا فى طُغيٰنِهِم يَعمَهونَ (١١)

و اگر خدا برای مردمان -به همان شتابی که آنان در کار خیر می‌طلبند- در زیانشان شتاب کند، اجلشان فرا سویشان بی‌چون در رسد. پس کسانی را که امید لقای ما را نمی‌دارند در طغیانشان (همچنان فرو) می‌نهیم حال آنکه سرگردان بمانند.

وَ إِذا مَسَّ الإِنسٰنَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ (١٢)

و چون انسان را آسیب فرا رسد، ما را - به پهلو خوابیده، یا ایستاده - می‌خواند. پس چون گرفتاریش را بر طرف سازیم، چنان (بی‌تفاوت از آن) می‌گذرد، که گویی ما را برای زیانی که به او رسیده، نخوانده است. این‌گونه برای اسرافکاران آنچه انجام می‌داده‌اند زینت داده شده است.

وَ لَقَد أَهلَكنَا القُرونَ مِن قَبلِكُم لَمّا ظَلَموا وَ جاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّنٰتِ وَ ما كانوا لِيُؤمِنوا كَذٰلِكَ نَجزِى القَومَ المُجرِمينَ (١٣)

و بی‌چون ما نسل‌های پیش از شما را - هنگامی که ستم کردند - بی‌امان به هلاکت رساندیم، حال آنکه پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان آوردند و (هرگز) بر آن نبوده‌اند که ایمان بیاورند. این‌گونه مردمان بزهکار را جزا می‌دهیم.

ثُمَّ جَعَلنٰكُم خَلٰئِفَ فِى الأَرضِ مِن بَعدِهِم لِنَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ (١٤)

سپس شما را پس از آنان در زمین جانشین(شان) قرار دادیم، تا (از روی آزمون) بنگریم چگونه رفتار می‌کنید.

وَ إِذا تُتلىٰ عَلَيهِم إياتُنا بَيِّنٰتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنَا ائتِ بِقُرإنٍ غَيرِ هٰذا أَو بَدِّلهُ قُل ما يَكونُ لى أَن أُبَدِّلَهُ مِن تِلقائِ نَفسى إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحىٰ إِلَىَّ إِنّى أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبّى عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ (١٥)

و هنگامی که آیاتمان به روشنی بر ایشان خوانده شود، آنان که لقای ما را امید ندارند گویند: «قرآن دیگری جز این (قرآن برایمان) بیاور، یا آن را تبدیل (به قرآنی دگر) کن.» بگو: «مرا نرسد که آن را از پیش خود تبدیل کنم (و) جز آنچه را که به من وحی می‌شود پیروی نمی‌کنم. اگر پروردگارم را نافرمانی کنم همواره از عذاب روزی بزرگ می‌ترسم.»

قُل لَو شاءَ اللَّهُ ما تَلَوتُهُ عَلَيكُم وَ لا أَدرىٰكُم بِهِ فَقَد لَبِثتُ فيكُم عُمُرًا مِن قَبلِهِ أَفَلا تَعقِلونَ (١٦)

بگو: «اگر خدا می‌خواست آن [:قرآن] را بر شما نمی‌خواندم و (خدا) شما را بدان آگاه نمی‌گردانید. پس به‌راستی (به گونه‌ای راستین) پیش از (آوردن) آن، عمری در میانتان به سر برده‌ام. پس آیا خردورزی نمی‌کنید؟»

فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بِـٔايٰتِهِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ المُجرِمونَ (١٧)

پس کیست ستمکارتر از آن کس که دروغی بر خدا بندد، یا با آیات او (همان‌ها و خدا را) تکذیب کند؟ بی‌گمان (حقیقت‌) چنان است که مجرمان (خود و دیگران را) رستگار نمی‌کنند.

وَ يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُم وَ لا يَنفَعُهُم وَ يَقولونَ هٰؤُلاءِ شُفَعٰؤُنا عِندَ اللَّهِ قُل أَتُنَبِّـٔونَ اللَّهَ بِما لا يَعلَمُ فِى السَّمٰوٰتِ وَ لا فِى الأَرضِ سُبحٰنَهُ وَ تَعٰلىٰ عَمّا يُشرِكونَ (١٨)

و بجز خدا، چیزی را می‌پرستند که نه زیانشان می‌رساند و نه سودشان می‌دهد و می‌گویند: «اینان نزد خدا شفاعتگران مایند.» بگو: «آیا خدا را به چیزی که در آسمان‌ها و در زمین نمی‌داند، آگاهی بزرگی می‌دهید؟» او پاک و برتر است از آنچه (با وی) شریک می‌سازند.

وَ ما كانَ النّاسُ إِلّا أُمَّةً وٰحِدَةً فَاختَلَفوا وَ لَولا كَلِمَةٌ سَبَقَت مِن رَبِّكَ لَقُضِىَ بَينَهُم فيما فيهِ يَختَلِفونَ (١٩)

و مردم جز یک امت نبوده‌اند. پس اختلاف کردند و اگر سخنی (در تأخیر عذابشان) از جانب پروردگارت در گذشته مقرر نگشته بود، بی‌گمان در آنچه بر سر آن با هم اختلاف می‌کنند، میانشان داوری می‌شد.

وَ يَقولونَ لَولا أُنزِلَ عَلَيهِ إيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُل إِنَّمَا الغَيبُ لِلَّهِ فَانتَظِروا إِنّى مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرينَ (٢٠)

و می‌گویند: «چرا نشانه‌ای (رسالتی) از جانب پروردگارش بر او نازل نشده‌؟» بگو: «غیب فقط برای خداست، پس انتظار بکشید (که) همواره من (هم) با شما از منتظرانم.»

وَ إِذا أَذَقنَا النّاسَ رَحمَةً مِن بَعدِ ضَرّاءَ مَسَّتهُم إِذا لَهُم مَكرٌ فى إياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسرَعُ مَكرًا إِنَّ رُسُلَنا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ (٢١)

و هنگامی که مردم را - پس از آسیبی که بدیشان رسیده است - رحمتی بچشانیم، ناگهان آنان را در آیات ما نیرنگی است. بگو: «نیرنگ خدا سریع‌تر است.» بی‌امان، فرستادگان (ناطق و صامت)مان. آنچه نیرنگ می‌کنید ثبت و ضبط می‌کنند.

هُوَ الَّذى يُسَيِّرُكُم فِى البَرِّ وَ البَحرِ حَتّىٰ إِذا كُنتُم فِى الفُلكِ وَ جَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَ فَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَ ظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هٰذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّٰكِرينَ (٢٢)

او کسی است که شما را در خشکی و دریا همی می‌گرداند: تا هنگامی که در کشتی‌ها باشید و آنها با بادی پاکیزه و خوش آنان را ببرند و ایشان بدان شاد(کام) شوند. (به ناگاه) بادی سخت و هولناک بر آنان وزد و موج از هر سو بر ایشان بتازد و گمان کنند که در محاصره(ی آن) افتاده‌اند. (پس‌) خدا را پاکدلانه در طاعتشان می‌خوانند: «اگر ما را از این (ورطه) بِرَهانی، همانا به‌راستی از سپاسگزاران خواهیم بود.»

فَلَمّا أَنجىٰهُم إِذا هُم يَبغونَ فِى الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ يٰأَيُّهَا النّاسُ إِنَّما بَغيُكُم عَلىٰ أَنفُسِكُم مَتٰعَ الحَيوٰةِ الدُّنيا ثُمَّ إِلَينا مَرجِعُكُم فَنُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ (٢٣)

پس چون آنان را رهانید، ناگهان در زمین به ناحق سرکشی می‌کنند. هان ای مردمان! سرکشی شما فقط به زیان خودتان است (که‌) بهره‌ی زندگی دنیا را (می‌جویید). سپس بازگشت شما تنها سوی ما خواهد بود. پس شما را از آنچه انجام می‌داده‌اید خبری مهم خواهیم داد.

إِنَّما مَثَلُ الحَيوٰةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلنٰهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ مِمّا يَأكُلُ النّاسُ وَ الأَنعٰمُ حَتّىٰ إِذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَها وَ ازَّيَّنَت وَ ظَنَّ أَهلُها أَنَّهُم قٰدِرونَ عَلَيها أَتىٰها أَمرُنا لَيلًا أَو نَهارًا فَجَعَلنٰها حَصيدًا كَأَن لَم تَغنَ بِالأَمسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الإيٰتِ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ (٢٤)

مَثَل زندگی دنیا تنها بسان آبی است که آن را از آسمان فرو ریختیم. پس گیاه زمین - از آنچه مردمان و دام‌ها می‌خورند - با آن در آمیخت؛ تا آن‌گاه که زمین پیرایه‌ی خود را بر گرفت و بس آراسته گردید. و اهل آن پنداشتند که آنان بر آن توانایند. شبی یا روزی فرمان (ویرانی) ما آمد. پس آن را آن‌چنان درویده کردیم که گویی دیروز (هرگز) به آرامش وجود نداشته. این‌گونه نشانه‌ها(ی خود) را برای مردمی که اندیشه می‌کنند به روشنی جداسازی می‌کنیم.

وَ اللَّهُ يَدعوا إِلىٰ دارِ السَّلٰمِ وَ يَهدى مَن يَشاءُ إِلىٰ صِرٰطٍ مُستَقيمٍ (٢٥)

و خدا به خانه‌ی (پایانی) سلامتی می‌خواند و هر کس را بخواهد فراسوی راهی راست هدایت می‌کند.

لِلَّذينَ أَحسَنُوا الحُسنىٰ وَ زِيادَةٌ وَ لا يَرهَقُ وُجوهَهُم قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ أُولٰئِكَ أَصحٰبُ الجَنَّةِ هُم فيها خٰلِدونَ (٢٦)

برای کسانی که نیکی کرده‌اند، (پاداش) نیکوتر و فزون‌تر (از آن) است و چهره‌هایشان را نقصان و کدورت و ذلّتی نمی‌پوشاند. اینان همدمان بهشتند و در آن جاودانه‌اند.

وَ الَّذينَ كَسَبُوا السَّيِّـٔاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثلِها وَ تَرهَقُهُم ذِلَّةٌ ما لَهُم مِنَ اللَّهِ مِن عاصِمٍ كَأَنَّما أُغشِيَت وُجوهُهُم قِطَعًا مِنَ الَّيلِ مُظلِمًا أُولٰئِكَ أَصحٰبُ النّارِ هُم فيها خٰلِدونَ (٢٧)

و کسانی که دستاوردشان بدی‌ها بوده، جزای بدی‌ای (دست بالا) مانند همان است، و خواری آنان را به‌ناچار فراگیرد (و) از سوی خدا هیچ نگهبانی برایشان نیست‌؛ گویی چهره‌ها‌شان با پاره‌هایی از شبِ بس تاریک‌کننده پوشیده شده است. آنان همدمان آتشند، (و هم)ایشان در آن جاودانه‌اند.

وَ يَومَ نَحشُرُهُم جَميعًا ثُمَّ نَقولُ لِلَّذينَ أَشرَكوا مَكانَكُم أَنتُم وَ شُرَكاؤُكُم فَزَيَّلنا بَينَهُم وَ قالَ شُرَكاؤُهُم ما كُنتُم إِيّانا تَعبُدونَ (٢٨)

و (یاد کن) روزی را که همه‌ی آنان را گرد (هم) آوریم، سپس به کسانی که شرک ورزیده‌اند گوییم: «شما و شریکانتان بر جایگاهتان هم‌چنان باشید.» پس میانشان جدایی افکندیم و شریکانشان گفتند: «شما تنها ما را نمی‌پرستیدید.»

فَكَفىٰ بِاللَّهِ شَهيدًا بَينَنا وَ بَينَكُم إِن كُنّا عَن عِبادَتِكُم لَغٰفِلينَ (٢٩)

«پس گواهی خدا میان ما و میان شما بس است، اگر ما از عبادتتان همی غافل بوده‌ایم.»

هُنالِكَ تَبلوا كُلُّ نَفسٍ ما أَسلَفَت وَ رُدّوا إِلَى اللَّهِ مَولىٰهُمُ الحَقِّ وَ ضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ (٣٠)

آنجاست که هر کس آنچه را (از گناهان) واپس نهاده است به حقیقت دریابد و سوی خدا - مولای حقشان - بازگردانیده شدند. و آنچه افترا می‌زده‌اند از نظرشان گم گشت.

قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَ الأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَ الأَبصٰرَ وَ مَن يُخرِجُ الحَىَّ مِنَ المَيِّتِ وَ يُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ (٣١)

بگو: «کیست که از آسمان و زمین شما را روزی می‌دهد؟ یا کیست که مالک گوش‌ها و دیدگان(تان) است‌؟ و کیست که زنده را از مرده بیرون می‌آورد و مرده را از زنده بیرون می‌آورد؟ و کیست که کار (خلقت) را تدبیر می‌کند؟» پس خواهند گفت: «خداست.» پس بگو: «آیا پروا نمی‌کنید؟»

فَذٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلٰلُ فَأَنّىٰ تُصرَفونَ (٣٢)

پس این خدا پروردگار شما، تمامی حق است و بعد از حق (مطلق) جز گمراهی چیست‌؟ پس چگونه و به‌کجا و چه زمانی (از حق) باز گردانیده می‌شوید؟

كَذٰلِكَ حَقَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذينَ فَسَقوا أَنَّهُم لا يُؤمِنونَ (٣٣)

این گونه سخن پروردگارت بر (سر و سامان) کسانی که نافرمانی (عمدی و مدام) کردند تحقق یافت، که آنان بی‌گمان ایمان نمی‌آورند (زیرا دل‌هاشان سراسر سیاه گشته).

قُل هَل مِن شُرَكائِكُم مَن يَبدَؤُا۟ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبدَؤُا۟ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ فَأَنّىٰ تُؤفَكونَ (٣٤)

بگو: «آیا از شریکانتان کسی هست که آفرینش را آغاز کند، سپس آن را برگرداند؟» بگو: «خداست که آفرینش را آغاز می‌کند، و سپس آن را باز پس می‌گرداند. پس کی و کجا (از حق) به گزاف بازگردانیده می‌شوید؟»

قُل هَل مِن شُرَكائِكُم مَن يَهدى إِلَى الحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهدى لِلحَقِّ أَفَمَن يَهدى إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لا يَهِدّى إِلّا أَن يُهدىٰ فَما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ (٣٥)

بگو: «آیا از شریکان شما کسی هست که سوی حق رهنمون کند؟» بگو: «خداست که - پایاپا - به حق رهبری می‌کند.» پس آیا کسی که به سوی حق رهبری می‌کند سزاوارتر است پیروی شود یا کسی که راه نمی‌یابد مگر آنکه (خود) راهنمایی شود؟ پس شما را چه شده (و) چگونه داوری می‌کنید؟

وَ ما يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغنى مِنَ الحَقِّ شَيـًٔا إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِما يَفعَلونَ (٣٦)

و بیشترشان جز از گمانی (بی‌مستند) پیروی نمی‌کنند (ولی کلاً) گمان، همانا به هیچ وجه (کسی را) از حقیقت بی‌نیاز نمی‌گرداند. خدا همواره به آنچه می‌کنند بسی داناست.

وَ ما كانَ هٰذَا القُرإنُ أَن يُفتَرىٰ مِن دونِ اللَّهِ وَ لٰكِن تَصديقَ الَّذى بَينَ يَدَيهِ وَ تَفصيلَ الكِتٰبِ لا رَيبَ فيهِ مِن رَبِّ العٰلَمينَ (٣٧)

و این قرآن چنان نبوده است که از جانب غیر خدا به دروغ ساخته شده باشد، بلکه تصدیق‌کننده آن چه هست که برابرش (نمودار) است و (خود) جداسازی کتاب (ربانی) است (که) در آن شک مستندی نیست (و) از سوی پروردگار جهانیان است.

أَم يَقولونَ افتَرىٰهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَ ادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صٰدِقينَ (٣٨)

یا می‌گویند: «آن را (به خدا) افترا زده است!» بگو: «اگر راستگو بوده‌اید، سوره‌ای همانند آن بیاورید و هر که را دون خدا می‌توانید، فراخوانید.»

بَل كَذَّبوا بِما لَم يُحيطوا بِعِلمِهِ وَ لَمّا يَأتِهِم تَأويلُهُ كَذٰلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَانظُر كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ الظّٰلِمينَ (٣٩)

بلکه چیزی را دروغ شمردند که به علم آن احاطه نداشته و هنوز هم تأویل (و بازگردان حقیقی) آن برایشان نیامده. کسانی هم که پیش از آنان بودند، همین گونه (کتاب‌های وحیانی را) تکذیب کردند. پس بنگر پیامد ستمگران چه سان بوده است.

وَ مِنهُم مَن يُؤمِنُ بِهِ وَ مِنهُم مَن لا يُؤمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعلَمُ بِالمُفسِدينَ (٤٠)

و از آنان کسی است که بدان ایمان می‌آورد و از آنان کسی است که بدان ایمان نمی‌آورد. و پروردگارت به (حال) افسادگران داناتر است.

وَ إِن كَذَّبوكَ فَقُل لى عَمَلى وَ لَكُم عَمَلُكُم أَنتُم بَريـٔونَ مِمّا أَعمَلُ وَ أَنا۠ بَريءٌ مِمّا تَعمَلونَ (٤١)

و اگر تو را تکذیب کردند، بگو: «عمل من تنها برای من است و عمل شما تنها برای شماست. شما از آنچه من انجام می‌دهم بیزارید و من (هم) از آنچه شما انجام می‌دهید بیزارم.»

وَ مِنهُم مَن يَستَمِعونَ إِلَيكَ أَفَأَنتَ تُسمِعُ الصُّمَّ وَ لَو كانوا لا يَعقِلونَ (٤٢)

و برخی از آنان کسانی‌اند که فراسوی تو گوش فرا می‌دارند. آیا پس تو(یی که) کران را - هر چند خردورزی نمی‌کنند - می‌شنوانی‌؟

وَ مِنهُم مَن يَنظُرُ إِلَيكَ أَفَأَنتَ تَهدِى العُمىَ وَ لَو كانوا لا يُبصِرونَ (٤٣)

و برخی از آنان کسانی‌اند که سویت (کوردلانه، در ظاهر) می‌نگرند. آیا پس تو(یی که) نابینایان را هر چند نمی‌نگرند رهنمون می‌شوی‌؟

إِنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيـًٔا وَ لٰكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ (٤٤)

بی‌گمان خدا هرگز به مردمان ستم نمی‌کند، لیکن (این) مردمند (که) خود بر خویشتن ستم می‌کنند.

وَ يَومَ يَحشُرُهُم كَأَن لَم يَلبَثوا إِلّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفونَ بَينَهُم قَد خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَ ما كانوا مُهتَدينَ (٤٥)

و روزی که آنان را گرد هم می‌آورد -گویی جز ساعتی از روز درنگ نکرده‌اند - یکدیگر را بازشناسی می‌کنند (و) کسانی که لقاءالله را دروغ شمردند بی‌گمان زیان کرده‌اند و راه‌یافته نبوده‌اند.

وَ إِمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذى نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَينا مَرجِعُهُم ثُمَّ اللَّهُ شَهيدٌ عَلىٰ ما يَفعَلونَ (٤٦)

و اگر ما بی‌گمان پاره‌ای از آنچه را که به آنان وعده می‌دهیم، به تو می‌نمایانیم، یا تو را بی‌چون بمیرانیم، (در هر دو صورت) بازگشتشان تنها سوی ماست. سپس خدا بر آنچه می‌کنند گواه است.

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسولٌ فَإِذا جاءَ رَسولُهُم قُضِىَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَ هُم لا يُظلَمونَ (٤٧)

و برای هر امتی پیامبری است. پس چون پیامبرشان بیاید، میانشان به قسط [:فضیلت] داوری شود حال آنکه بر ایشان ستم نرود.

وَ يَقولونَ مَتىٰ هٰذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صٰدِقينَ (٤٨)

و می‌گویند: «اگر (از) راستان بوده‌اید، (تحقق) این وعده کِی است‌؟»

قُل لا أَملِكُ لِنَفسى ضَرًّا وَ لا نَفعًا إِلّا ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُم فَلا يَستَـٔخِرونَ ساعَةً وَ لا يَستَقدِمونَ (٤٩)

بگو: «من برای خود زیان و سودی (در اختیار) ندارم، مگر آنچه را که خدا خواست. برای هر امتی سررسیدی است (و) هنگامی که آن زمان فرا رسد، نه (می‌توانند) لحظه‌ای از آن تأخیری بخواهند و نه (می‌توانند) پیشی جویند.»

قُل أَرَءَيتُم إِن أَتىٰكُم عَذابُهُ بَيٰتًا أَو نَهارًا ماذا يَستَعجِلُ مِنهُ المُجرِمونَ (٥٠)

بگو: «آیا دیدید، اگر عذاب او شب یا روز به شما در رسد، بزهکاران چه چیزی از آن را به شتاب می‌خواهند؟»

أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ إمَنتُم بِهِ إلـٰٔنَ وَ قَد كُنتُم بِهِ تَستَعجِلونَ (٥١)

«سپس، آیا هنگامی که (عذاب بر شما) واقع شد، اکنون به آن ایمان آوردید، در حالی‌که به (آمدن) آن بسی شتاب می‌نموده‌اید؟»

ثُمَّ قيلَ لِلَّذينَ ظَلَموا ذوقوا عَذابَ الخُلدِ هَل تُجزَونَ إِلّا بِما كُنتُم تَكسِبونَ (٥٢)

سپس به کسانی که ستم کردند گفته شد: «عذاب جاوید را بچشید. آیا جز به آنچه به دست می‌آوردید، جزا داده می‌شوید؟»

وَ يَستَنبِـٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُل إى وَ رَبّى إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنتُم بِمُعجِزينَ (٥٣)

و از تو خبری مهم درخواست می‌کنند (که) : «آیا این (وعده) راست و پای‌برجاست‌؟» بگو: «آری! سوگند به پروردگارم که آن به‌راستی همواره راست است و شما درمانده‌کنندگان (خدا و خداییان) نیستید.»

وَ لَو أَنَّ لِكُلِّ نَفسٍ ظَلَمَت ما فِى الأَرضِ لَافتَدَت بِهِ وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَ قُضِىَ بَينَهُم بِالقِسطِ وَ هُم لا يُظلَمونَ (٥٤)

و اگر همواره برای هر کس که ستم کرده، آنچه در زمین است باشد، ناگزیر آن را برای (خلاصی و) باز خرید خود فدیه می‌دهد. و چون عذاب را دیدند پشیمانی خود را پنهان داشتند. و میان آنان به قسط [:فضیلت] داوری شود و ستم (هم) نشوند.

أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ أَلا إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لٰكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ (٥٥)

هان! (که) به‌راستی آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آنِ خداست. هان! بی‌گمان وعده‌ی خدا حق است ولی بیشترشان نمی‌دانند.

هُوَ يُحيۦ وَ يُميتُ وَ إِلَيهِ تُرجَعونَ (٥٦)

او زنده می‌کند و می‌میراند و به‌سویش باز گردانیده می‌شوید.

يٰأَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَ شِفاءٌ لِما فِى الصُّدورِ وَ هُدًى وَ رَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ (٥٧)

هان ای مردمان! به راستی برای شما از جانب پروردگارتان اندرزی و درمانی برای آنچه (بیماری) در سینه‌ها(تان) دارید و رهنمود و رحمتی بزرگ برای مؤمنان آمده است.

قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَ بِرَحمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ (٥٨)

بگو: «فقط به فضل و رحمت خدا، پس تنها به همین (بزرگْ‌فضیلت رحمت ربانی) باید مؤمنان شادمان شوند.» (هم)او از هر چه گرد می‌آورند بهتر است.

قُل أَرَءَيتُم ما أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِن رِزقٍ فَجَعَلتُم مِنهُ حَرامًا وَ حَلٰلًا قُل إللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفتَرونَ (٥٩)

بگو: «آیا دیدید، آنچه از روزی که خدا برایتان فرود آورده پس بخشی از آن را حرام و (بخشی را) حلال گردانیده‌اید؟» بگو: «آیا خدا به شما اجازه داده یا بر خدا افترا می‌بندید؟»

وَ ما ظَنُّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ يَومَ القِيٰمَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَ لٰكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَشكُرونَ (٦٠)

و کسانی که بر خدا افترا می‌بندند، به روز رستاخیز چه گمانی دارند؟ بی‌گمان، خدا بر مردمان، کانون بخشش است ولی بیشترشان سپاس نمی‌گزارند.

وَ ما تَكونُ فى شَأنٍ وَ ما تَتلوا مِنهُ مِن قُرإنٍ وَ لا تَعمَلونَ مِن عَمَلٍ إِلّا كُنّا عَلَيكُم شُهودًا إِذ تُفيضونَ فيهِ وَ ما يَعزُبُ عَن رَبِّكَ مِن مِثقالِ ذَرَّةٍ فِى الأَرضِ وَ لا فِى السَّماءِ وَ لا أَصغَرَ مِن ذٰلِكَ وَ لا أَكبَرَ إِلّا فى كِتٰبٍ مُبينٍ (٦١)

و در هیچ حال و کاری نباشی و از او [:خدا] هیچ (آیه‌ای) از قرآن نخوانی. و هیچ کاری نمی‌کنید، مگر اینکه ما بر شما گواه بوده‌ایم، آن‌گاه که بی‌امان در ژرفای آن غوطه‌ورید. و هم‌وزن ذره‌ای - نه در زمین و نه در آسمان - از پروردگارت پنهان نیست. و نه کوچک‌تر از آن و نه بزرگ‌تر، (چیزی) نیست، مگر (اینکه) در کتابی روشنگر است.

أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَ لا هُم يَحزَنونَ (٦٢)

هان! بی‌گمان بر دوستان (و پیروان) خدا نه هرگز بیمی است و نه آنان اندوهگین می‌شوند.

الَّذينَ إمَنوا وَ كانوا يَتَّقونَ (٦٣)

کسانی که ایمان آورده و پرهیزگاری می‌ورزیده‌اند،

لَهُمُ البُشرىٰ فِى الحَيوٰةِ الدُّنيا وَ فِى الإخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِمٰتِ اللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ (٦٤)

در زندگی دنیا و در آخرت برترین مژده تنها برای آنان است. کلمات خدا هرگز تبدیل‌پذیر نیست. این همان کامیابی بی‌رنجِ بزرگ است.

وَ لا يَحزُنكَ قَولُهُم إِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا هُوَ السَّميعُ العَليمُ (٦٥)

و سخن (ناهنجار) آنان تو را غمگین نکند. به‌راستی تمامی عزّت تنها از آنِ خداست (و) او بسیار شنوای بس داناست.

أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَ مَن فِى الأَرضِ وَ ما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِن هُم إِلّا يَخرُصونَ (٦٦)

هان! هر که (و هر چه) در آسمان‌ها و هر که (و هر چه) در زمین است تنها از آنِ خداست و کسانی که غیر از خدا شریکانی را می‌خوانند (اینان) از آنان پیروی نمی‌کنند. اینان جز از گمان پیروی نمی‌نمایند و جز دروغ‌پردازی - بر مبنای گمان (بی‌پایه) - ندارند.

هُوَ الَّذى جَعَلَ لَكُمُ الَّيلَ لِتَسكُنوا فيهِ وَ النَّهارَ مُبصِرًا إِنَّ فى ذٰلِكَ لَإيٰتٍ لِقَومٍ يَسمَعونَ (٦٧)

او کسی است که برای شما شب را قرار داد تا در آن آرامش گیرید، و روز را دیده‌بان (گردانید). بی‌گمان، در این (امر) برای گروهی که می‌شنوند نشانه‌هایی است.

قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبحٰنَهُ هُوَ الغَنِىُّ لَهُ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَ ما فِى الأَرضِ إِن عِندَكُم مِن سُلطٰنٍ بِهٰذا أَتَقولونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ (٦٨)

گفتند: «خدا فرزندی برای خود برگرفته.» او منزّه (و) بی‌نیاز است. آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن اوست. بر این (ادعا) نزد شما هیچ گونه (برهان و) سلطه‌ای نیست. آیا چیزی را که نمی‌دانید، به دروغ بر خدا می‌بندید؟

قُل إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ (٦٩)

بگو: «کسانی که بر خدا همواره دروغ می‌بندند، رستگارکنندگان نیستند.»

مَتٰعٌ فِى الدُّنيا ثُمَّ إِلَينا مَرجِعُهُم ثُمَّ نُذيقُهُمُ العَذابَ الشَّديدَ بِما كانوا يَكفُرونَ (٧٠)

(این‌) بهره‌ای است اندک در دنیا؛ سپس بازگشتشان تنها به سوی ماست. پس آن‌گاه به (سزای) آنچه کفر می‌ورزیده‌اند، عذابی سخت به آنان می‌چشانیم.

وَ اتلُ عَلَيهِم نَبَأَ نوحٍ إِذ قالَ لِقَومِهِ يٰقَومِ إِن كانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَقامى وَ تَذكيرى بِـٔايٰتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعوا أَمرَكُم وَ شُرَكاءَكُم ثُمَّ لا يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غُمَّةً ثُمَّ اقضوا إِلَىَّ وَ لا تُنظِرونِ (٧١)

و خبر بزرگ نوح را بر آنان بخوان، چون به قوم خود گفت: «ای قوم من! اگر جایگاه (رسالتی) من (در میان شما) و یادآوردنم با آیات خدا، بر شما گران آمده است، من تنها بر خدا توکل کرده‌ام. پس کارتان را و (کار) شریکان (ساخته‌ی) خودتان را در جمع همدست (و همداستان) کنید، سپس کارتان بر شما پوشیده، مجهول و تحیّربار نماند. پس آن‌گاه درباره‌ی من تصمیم بگیرید و مهلتم (هم) ندهید.»

فَإِن تَوَلَّيتُم فَما سَأَلتُكُم مِن أَجرٍ إِن أَجرِىَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَ أُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَ (٧٢)

«در نتیجه اگر روی گردانیدید، من مزدی از شما نخواستم. پاداش من جز بر خدا نیست. و مأمور شده‌ام که از تسلیم‌شدگان (در برابر خدا) باشم.»

فَكَذَّبوهُ فَنَجَّينٰهُ وَ مَن مَعَهُ فِى الفُلكِ وَ جَعَلنٰهُم خَلٰئِفَ وَ أَغرَقنَا الَّذينَ كَذَّبوا بِـٔايٰتِنا فَانظُر كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ المُنذَرينَ (٧٣)

پس او را تکذیب کردند. آن‌گاه وی را با کسانی که در کشتی همراه او بودند نجات دادیم و اینان را جانشینان (آنان) ساختیم و کسانی را که با آیات ما (همان‌ها و ما را) تکذیب کردند غرق کردیم. پس بنگر فرجام هشدار داده‌شدگان چگونه بود.

ثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِ رُسُلًا إِلىٰ قَومِهِم فَجاءوهُم بِالبَيِّنٰتِ فَما كانوا لِيُؤمِنوا بِما كَذَّبوا بِهِ مِن قَبلُ كَذٰلِكَ نَطبَعُ عَلىٰ قُلوبِ المُعتَدينَ (٧٤)

سپس، بعد از وی رسولانی را به سوی قومشان برانگیختیم. پس آنان با دلایل آشکار فراسویشان آمدند، ولی ایشان بر آن نبودند به چیزی که پیشتر با آن (همان را) تکذیب کرده بودند ایمان بیاورند. این‌گونه ما بر دل‌های تجاوزکاران مُهر می‌نهیم.

ثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِم موسىٰ وَ هٰرونَ إِلىٰ فِرعَونَ وَ مَلَإِي۟هِ بِـٔايٰتِنا فَاستَكبَروا وَ كانوا قَومًا مُجرِمينَ (٧٥)

سپس، بعد از آنان موسی و هارون را با آیات خود، سوی فرعون و سرانش فرستادیم. پس گردنکشی کردند و گروهی تبهکار بوده‌اند.

فَلَمّا جاءَهُمُ الحَقُّ مِن عِندِنا قالوا إِنَّ هٰذا لَسِحرٌ مُبينٌ (٧٦)

پس چون حق از نزد ما سویشان آمد گفتند: «بی‌گمان این سحری آشکارگر است.»

قالَ موسىٰ أَتَقولونَ لِلحَقِّ لَمّا جاءَكُم أَسِحرٌ هٰذا وَ لا يُفلِحُ السّٰحِرونَ (٧٧)

موسی گفت: «آیا هنگامی که حق سوی شما آمد، می‌گویید آیا این سحری است‌؟ حال آنکه جادوگران رستگار نمی‌کنند.»

قالوا أَجِئتَنا لِتَلفِتَنا عَمّا وَجَدنا عَلَيهِ إباءَنا وَ تَكونَ لَكُمَا الكِبرِياءُ فِى الأَرضِ وَ ما نَحنُ لَكُما بِمُؤمِنينَ (٧٨)

گفتند: «آیا سوی ما آمده‌ای تا ما را از شیوه‌ای که پدرانمان را بر آن یافته‌ایم رویگردان کنی و بزرگواری در این سرزمین تنها برای شما دو تن باشد؟ در حالی که ما برای شما دو تن ایمان (و اطمینان) آورنده نیستیم.»

وَ قالَ فِرعَونُ ائتونى بِكُلِّ سٰحِرٍ عَليمٍ (٧٩)

و فرعون (به کارگردانانش) گفت: «هر جادوگر دانایی را پیش من آورید.»

فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسىٰ أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَ (٨٠)

پس چون جادوگران آمدند، موسی به آنان گفت: «آنچه را شما اندازنده‌اید بیندازید.»

فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسىٰ ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ (٨١)

پس چون افکندند، موسی گفت: «آنچه را شما (به میان) آوردید سحر است. زودا (که) خدا آن را همواره باطل کند. بی‌گمان خدا کار مفسدان را اصلاح نمی‌کند.»

وَ يُحِقُّ اللَّهُ الحَقَّ بِكَلِمٰتِهِ وَ لَو كَرِهَ المُجرِمونَ (٨٢)

و خدا با کلمات خود، حق را پای‌برجا و راست می‌آورد؛ هر چند بزهکاران را هرگز خوش نیاید.

فَما إمَنَ لِموسىٰ إِلّا ذُرِّيَّةٌ مِن قَومِهِ عَلىٰ خَوفٍ مِن فِرعَونَ وَ مَلَإِي۟هِم أَن يَفتِنَهُم وَ إِنَّ فِرعَونَ لَعالٍ فِى الأَرضِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ المُسرِفينَ (٨٣)

پس (سرانجام) کسانی برای موسی ایمان نیاوردند مگر گروهی اندک از قوم وی [:فرعون]، در حالی که بیم داشتند از آنکه مبادا فرعون و سرانشان ایشان را عذابی آتش‌بار رسانند. حال آنکه فرعون در آن سرزمین بی‌چون بسی زبردست و (هم) او بی‌گمان از اسرافکاران است.

وَ قالَ موسىٰ يٰقَومِ إِن كُنتُم إمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيهِ تَوَكَّلوا إِن كُنتُم مُسلِمينَ (٨٤)

و موسی گفت: «ای قوم من! اگر به خدا ایمان آورده بوده‌اید (و) اگر (در برابرش) مسلِم بوده‌اید پس بر او توکل کنید.»

فَقالوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّٰلِمينَ (٨٥)

پس گفتند: «تنها بر خدا توکل کردیم. پروردگارمان! ما را برای گروه ستمگران (مورد) آزمایشی آتش‌بار قرار مده.»

وَ نَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكٰفِرينَ (٨٦)

« و ما را به رحمت خویش، از گروه کافران نجات‌بخش.»

وَ أَوحَينا إِلىٰ موسىٰ وَ أَخيهِ أَن تَبَوَّإ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَ اجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَ أَقيمُوا الصَّلوٰةَ وَ بَشِّرِ المُؤمِنينَ (٨٧)

و فراسوی موسی و برادرش وحی کردیم که: «شما دو تن برای قوم خود در مصر خانه‌هایی آماده کنید و سراهایتان را رویارویتان و هم قبله‌گاه (و ملجأ و پیشوای) مردمان قرار دهید و نماز را بر پا بدارید.» و مؤمنان را بشارت ده.

وَ قالَ موسىٰ رَبَّنا إِنَّكَ إتَيتَ فِرعَونَ وَ مَلَأَهُ زينَةً وَ أَموٰلًا فِى الحَيوٰةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلىٰ أَموٰلِهِم وَ اشدُد عَلىٰ قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّىٰ يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ (٨٨)

و موسی گفت: «پروردگارمان! تو به فرعون و اشرافش در زندگی دنیا زیوری و اموالی بسیار داده‌ای - پروردگارمان!- تا (دیگران را) از راه تو به بیراهه کشند. پروردگارمان! اموالشان را محو و نابود کن و آنان را سخت‌دل گردان (چنان)که ایمان نیاورند، تا (هنگامی که) آن عذاب دردناک را ببینند.»

قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ (٨٩)

(پروردگار) فرمود: «درخواست شما هر دو پذیرفته شد. پس همواره پایداری جویید و راه کسانی را که نمی‌دانند هرگز پیروی مکنید.»

وَ جٰوَزنا بِبَنى إِسرٰءيلَ البَحرَ فَأَتبَعَهُم فِرعَونُ وَ جُنودُهُ بَغيًا وَ عَدوًا حَتّىٰ إِذا أَدرَكَهُ الغَرَقُ قالَ إمَنتُ أَنَّهُ لا إِلٰهَ إِلَّا الَّذى إمَنَت بِهِ بَنوا إِسرٰءيلَ وَ أَنا۠ مِنَ المُسلِمينَ (٩٠)

و فرزندان اسرائیل را از دریا گذراندیم. پس فرعون و سپاهیانش -از روی ستم و تجاوز- به سرعت آنان را دنبال کردند. تا آن هنگام (و هنگامه‌ای) که غرق گریبانش را فرو گرفت. گفت: « (اکنون) ایمان آوردم که هیچ معبودی - جز آنکه فرزندان اسرائیل به او گرویده‌اند - نیست و من از تسلیم‌شوندگانم.»

إلـٰٔنَ وَ قَد عَصَيتَ قَبلُ وَ كُنتَ مِنَ المُفسِدينَ (٩١)

(بدو گفته شد): «اکنون (ایمان می‌آوری) ؟! در حالی که پیش از این همواره نافرمانی می‌کردی و از افسادگران بوده‌ای‌؟»

فَاليَومَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكونَ لِمَن خَلفَكَ إيَةً وَ إِنَّ كَثيرًا مِنَ النّاسِ عَن إيٰتِنا لَغٰفِلونَ (٩٢)

«پس امروز جسدت را (از این غرقاب) نجات می‌دهیم تا برای کسانی که از پی تو می‌آیند نشانه‌ای باشی و بی‌گمان، بسیاری از مردمان از نشانه‌های ما بسی غافلانند.»

وَ لَقَد بَوَّأنا بَنى إِسرٰءيلَ مُبَوَّأَ صِدقٍ وَ رَزَقنٰهُم مِنَ الطَّيِّبٰتِ فَمَا اختَلَفوا حَتّىٰ جاءَهُمُ العِلمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقضى بَينَهُم يَومَ القِيٰمَةِ فيما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ (٩٣)

و به‌راستی و درستی ما فرزندان اسرائیل را در جایگاه، پایگاه و آرامگاه نیکو پناهگاه و مأوای راست و درستی دادیم و از چیزهای پاکیزه به آنان روزی بخشیدیم. پس اختلاف نکردند مگر پس از آنکه عِلْم برایشان آمد. بی‌گمان پروردگارت روز قیامت درباره‌ی آنچه بر سر آن اختلاف می‌کرده‌اند میانشان داوری خواهد کرد.

فَإِن كُنتَ فى شَكٍّ مِمّا أَنزَلنا إِلَيكَ فَسـَٔلِ الَّذينَ يَقرَءونَ الكِتٰبَ مِن قَبلِكَ لَقَد جاءَكَ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَلا تَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ (٩٤)

پس اگر از آنچه سوی تو نازل کرده‌ایم در شکی بوده‌ای، از کسانی که پیش از تو کتاب (آسمانی) می‌خوانند بپرس. به‌راستی تمامی حق به‌درستی از جانب پروردگارت سوی تو آمده. پس زنهار از تردیدکنندگان مباش.

وَ لا تَكونَنَّ مِنَ الَّذينَ كَذَّبوا بِـٔايٰتِ اللَّهِ فَتَكونَ مِنَ الخٰسِرينَ (٩٥)

و هرگز از کسانی مباش که با آیات ما (همان‌ها و ما را) تکذیب کردند، که از زیانکاران خواهی بود.

إِنَّ الَّذينَ حَقَّت عَلَيهِم كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤمِنونَ (٩٦)

بی‌گمان، کسانی که سخن پروردگارت (در عذابشان) بر آنان تحقق یافته ایمان نمی‌آورند،

وَ لَو جاءَتهُم كُلُّ إيَةٍ حَتّىٰ يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ (٩٧)

و هر چند تمامی نشانه‌ها(ی ربانی) برایشان بیاید؛ تا (هنگامه‌ای که) آن عذاب دردناک را ببینند.

فَلَولا كانَت قَريَةٌ إمَنَت فَنَفَعَها إيمٰنُها إِلّا قَومَ يونُسَ لَمّا إمَنوا كَشَفنا عَنهُم عَذابَ الخِزىِ فِى الحَيوٰةِ الدُّنيا وَ مَتَّعنٰهُم إِلىٰ حينٍ (٩٨)

پس چرا هرگز هیچ گروهی نبوده است که (به هنگام عذاب) ایمان بیاورد، پس ایمانشان به حالشان سودی بخشد؟ مگر قوم یونس که وقتی (در آخرین لحظات) ایمان آوردند، عذاب رسوایی را در زندگی دنیا از آنان بر طرف کردیم و تا چندی آنان را برخوردار ساختیم (چندان که توبه خود را نشکنند).

وَ لَو شاءَ رَبُّكَ لَإمَنَ مَن فِى الأَرضِ كُلُّهُم جَميعًا أَفَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّىٰ يَكونوا مُؤمِنينَ (٩٩)

و اگر پروردگارت می‌خواست همواره هر که در زمین است، همگان یکسره ایمان می‌آوردند. آیا پس تو (هستی که) مردم را ناگزیر می‌کنی (از) ایمان آورندگان باشند؟

وَ ما كانَ لِنَفسٍ أَن تُؤمِنَ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَ يَجعَلُ الرِّجسَ عَلَى الَّذينَ لا يَعقِلونَ (١٠٠)

و هیچ کس را چنان نبوده است که جز به اذن خدا ایمان بیاورد. و خدا بر (سر و سامان) کسانی که خردورزی نمی‌کنند، پلیدی قرار می‌دهد.

قُلِ انظُروا ماذا فِى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ ما تُغنِى الإيٰتُ وَ النُّذُرُ عَن قَومٍ لا يُؤمِنونَ (١٠١)

بگو: «بنگرید در آسمان‌ها و زمین چیست‌؟» و (اما) نشانه‌ها و هشداردهندگان گروهی را که ایمان نمی‌آورند بی‌نیاز نمی‌کنند.

فَهَل يَنتَظِرونَ إِلّا مِثلَ أَيّامِ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِهِم قُل فَانتَظِروا إِنّى مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرينَ (١٠٢)

پس آیا جز مانند روزهای کسانی را که پیش از آنان در گذشتند، انتظار می‌برند؟ بگو: «انتظار برید که من (نیز) با شما از منتظرانم.»

ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنا وَ الَّذينَ إمَنوا كَذٰلِكَ حَقًّا عَلَينا نُنجِ المُؤمِنينَ (١٠٣)

سپس فرستادگان خود را -و کسانی را که گرویدند- (از شکنجه) می‌رهانیم. این‌گونه حقی است بر عهده‌ی ما که مؤمنان را نجات دهیم.

قُل يٰأَيُّهَا النّاسُ إِن كُنتُم فى شَكٍّ مِن دينى فَلا أَعبُدُ الَّذينَ تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَ لٰكِن أَعبُدُ اللَّهَ الَّذى يَتَوَفّىٰكُم وَ أُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ (١٠٤)

بگو: «هان ای مردمان! اگر در دین من تردید داشته‌اید، پس من کسانی را که بجز خدا می‌پرستید نمی‌پرستم. بلکه خدایی را می‌پرستم که شما را می‌میراند و دستور یافته‌ام که از مؤمنان باشم.»

وَ أَن أَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ حَنيفًا وَ لا تَكونَنَّ مِنَ المُشرِكينَ (١٠٥)

و اینکه چهره‌(ی فطرت)‌ات را برای دین - در حال رویگردانی از هر باطلی - بر‌آور و زنهار از مشرکان مباش.

وَ لا تَدعُ مِن دونِ اللَّهِ ما لا يَنفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظّٰلِمينَ (١٠٦)

و پس از خدا، چیزی را که سود و زیانی به تو نمی‌رساند مخوان. پس اگر چنان کنی، در آن صورت بی‌گمان از ستمکارانی.

وَ إِن يَمسَسكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلّا هُوَ وَ إِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رادَّ لِفَضلِهِ يُصيبُ بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ (١٠٧)

و اگر خدا به تو زیانی رساند هیچ رهاننده‌ای (از این زیان) جز او نیست و اگر برای تو خیری بخواهد بخشش او را هیچ ردّ کننده‌ای نیست. آن را به هر کس از بندگانش بخواهد می‌رساند و تنها او بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان است.

قُل يٰأَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَنِ اهتَدىٰ فَإِنَّما يَهتَدى لِنَفسِهِ وَ مَن ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيها وَ ما أَنا۠ عَلَيكُم بِوَكيلٍ (١٠٨)

بگو: «هان ای مردمان! بی‌گمان تمامی حق از (جانب) پروردگارتان برایتان آمده است. پس هر کس هدایت یابد تنها به سود خویش هدایت می‌یابد و هر کس گمراه گردد، تنها به زیان خود گمراه می‌گردد و من بر (سر و سامان)تان کارسازی نیستم.»

وَ اتَّبِع ما يوحىٰ إِلَيكَ وَ اصبِر حَتّىٰ يَحكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيرُ الحٰكِمينَ (١٠٩)

و آنچه را فراسوی تو وحی می‌شود پیروی کن و شکیبایی نمای، تا خدا (میان تو و آنان) حکم کند. و او بهترین حاکمان است.

محتوای سوره

• تفسیر آیات