سوره الأحزاب: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot!)
 
(QRobot edit)
 
(یک نسخهٔ میانیِ ایجادشده توسط همین کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١ | يَا أَيُّهَا النَّبِيُ‌ اتَّقِ‌ اللَّهَ‌ وَ لاَ تُطِعِ‌ الْکَافِرِينَ‌ وَ الْمُنَافِقِينَ‌... (١)]] [[ الأحزاب ٢ | وَ اتَّبِعْ‌ مَا يُوحَى‌ إِلَيْکَ‌ مِنْ‌ رَبِّکَ‌... (٢)]] [[ الأحزاب ٣ | وَ تَوَکَّلْ‌ عَلَى‌ اللَّهِ‌ وَ کَفَى‌ بِاللَّهِ‌... (٣)]] [[ الأحزاب ٤ | مَا جَعَلَ‌ اللَّهُ‌ لِرَجُلٍ‌ مِنْ‌ قَلْبَيْنِ‌... (٤)]] [[ الأحزاب ٥ | ادْعُوهُمْ‌ لِآبَائِهِمْ‌ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ... (٥)]] [[ الأحزاب ٦ | النَّبِيُ‌ أَوْلَى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ‌ مِنْ‌... (٦)]] [[ الأحزاب ٧ | وَ إِذْ أَخَذْنَا مِنَ‌ النَّبِيِّينَ‌... (٧)]] [[ الأحزاب ٨ | ... ]]  }} {{سخ}}
__TOC__
  {{ سوره | نام =سوره الأحزاب | محل نزول =محل نزول::مدينه | ترتيب نزول = [[ترتيب نزول::90|٩٠]] | جزء = | کتابت = [[شماره کتابت::33|٣٣]]  | آیه = [[تعداد آیات::73|٧٣]] | بعدی = سوره سبإ | قبلی = سوره السجدة | کلمه = [[تعداد کلمات::1517|١٥١٧]] | حرف =  }}
  {{ سوره | نام =سوره الأحزاب | محل نزول =محل نزول::مدينه | ترتيب نزول = [[ترتيب نزول::90|٩٠]] | جزء = | کتابت = [[شماره کتابت::33|٣٣]]  | آیه = [[تعداد آیات::73|٧٣]] | بعدی = سوره سبإ | قبلی = سوره السجدة | کلمه = [[تعداد کلمات::1517|١٥١٧]] | حرف =  }}
''' لیست آیات '''
{| width="75%"
| {{#ask:[[کلمه غیر ربط::+]] [[رده:سوره الأحزاب]]
|?کلمه غیر ربط|format=tagcloud
|limit=250
|link=all
|tagorder=alphabetical
|widget=sphere
|font=arial
|height=400
|width=400
|mincount=1
|minsize=70
|maxsize=220
|maxtags=600
}}
|
{|
 
|- align="center"
|''' لیست آیات '''
[[ الأحزاب ١ | ١ ]] [[ الأحزاب ٢ | ٢ ]] [[ الأحزاب ٣ | ٣ ]] [[ الأحزاب ٤ | ٤ ]] [[ الأحزاب ٥ | ٥ ]] [[ الأحزاب ٦ | ٦ ]] [[ الأحزاب ٧ | ٧ ]] [[ الأحزاب ٨ | ٨ ]] [[ الأحزاب ٩ | ٩ ]] [[ الأحزاب ١٠ | ١٠ ]] [[ الأحزاب ١١ | ١١ ]] [[ الأحزاب ١٢ | ١٢ ]] [[ الأحزاب ١٣ | ١٣ ]] [[ الأحزاب ١٤ | ١٤ ]] [[ الأحزاب ١٥ | ١٥ ]] [[ الأحزاب ١٦ | ١٦ ]] [[ الأحزاب ١٧ | ١٧ ]] [[ الأحزاب ١٨ | ١٨ ]] [[ الأحزاب ١٩ | ١٩ ]] [[ الأحزاب ٢٠ | ٢٠ ]] [[ الأحزاب ٢١ | ٢١ ]] [[ الأحزاب ٢٢ | ٢٢ ]] [[ الأحزاب ٢٣ | ٢٣ ]] [[ الأحزاب ٢٤ | ٢٤ ]] [[ الأحزاب ٢٥ | ٢٥ ]] [[ الأحزاب ٢٦ | ٢٦ ]] [[ الأحزاب ٢٧ | ٢٧ ]] [[ الأحزاب ٢٨ | ٢٨ ]] [[ الأحزاب ٢٩ | ٢٩ ]] [[ الأحزاب ٣٠ | ٣٠ ]] [[ الأحزاب ٣١ | ٣١ ]] [[ الأحزاب ٣٢ | ٣٢ ]] [[ الأحزاب ٣٣ | ٣٣ ]] [[ الأحزاب ٣٤ | ٣٤ ]] [[ الأحزاب ٣٥ | ٣٥ ]] [[ الأحزاب ٣٦ | ٣٦ ]] [[ الأحزاب ٣٧ | ٣٧ ]] [[ الأحزاب ٣٨ | ٣٨ ]] [[ الأحزاب ٣٩ | ٣٩ ]] [[ الأحزاب ٤٠ | ٤٠ ]] [[ الأحزاب ٤١ | ٤١ ]] [[ الأحزاب ٤٢ | ٤٢ ]] [[ الأحزاب ٤٣ | ٤٣ ]] [[ الأحزاب ٤٤ | ٤٤ ]] [[ الأحزاب ٤٥ | ٤٥ ]] [[ الأحزاب ٤٦ | ٤٦ ]] [[ الأحزاب ٤٧ | ٤٧ ]] [[ الأحزاب ٤٨ | ٤٨ ]] [[ الأحزاب ٤٩ | ٤٩ ]] [[ الأحزاب ٥٠ | ٥٠ ]] [[ الأحزاب ٥١ | ٥١ ]] [[ الأحزاب ٥٢ | ٥٢ ]] [[ الأحزاب ٥٣ | ٥٣ ]] [[ الأحزاب ٥٤ | ٥٤ ]] [[ الأحزاب ٥٥ | ٥٥ ]] [[ الأحزاب ٥٦ | ٥٦ ]] [[ الأحزاب ٥٧ | ٥٧ ]] [[ الأحزاب ٥٨ | ٥٨ ]] [[ الأحزاب ٥٩ | ٥٩ ]] [[ الأحزاب ٦٠ | ٦٠ ]] [[ الأحزاب ٦١ | ٦١ ]] [[ الأحزاب ٦٢ | ٦٢ ]] [[ الأحزاب ٦٣ | ٦٣ ]] [[ الأحزاب ٦٤ | ٦٤ ]] [[ الأحزاب ٦٥ | ٦٥ ]] [[ الأحزاب ٦٦ | ٦٦ ]] [[ الأحزاب ٦٧ | ٦٧ ]] [[ الأحزاب ٦٨ | ٦٨ ]] [[ الأحزاب ٦٩ | ٦٩ ]] [[ الأحزاب ٧٠ | ٧٠ ]] [[ الأحزاب ٧١ | ٧١ ]] [[ الأحزاب ٧٢ | ٧٢ ]] [[ الأحزاب ٧٣ | ٧٣ ]]  
[[ الأحزاب ١ | ١ ]] [[ الأحزاب ٢ | ٢ ]] [[ الأحزاب ٣ | ٣ ]] [[ الأحزاب ٤ | ٤ ]] [[ الأحزاب ٥ | ٥ ]] [[ الأحزاب ٦ | ٦ ]] [[ الأحزاب ٧ | ٧ ]] [[ الأحزاب ٨ | ٨ ]] [[ الأحزاب ٩ | ٩ ]] [[ الأحزاب ١٠ | ١٠ ]] [[ الأحزاب ١١ | ١١ ]] [[ الأحزاب ١٢ | ١٢ ]] [[ الأحزاب ١٣ | ١٣ ]] [[ الأحزاب ١٤ | ١٤ ]] [[ الأحزاب ١٥ | ١٥ ]] [[ الأحزاب ١٦ | ١٦ ]] [[ الأحزاب ١٧ | ١٧ ]] [[ الأحزاب ١٨ | ١٨ ]] [[ الأحزاب ١٩ | ١٩ ]] [[ الأحزاب ٢٠ | ٢٠ ]] [[ الأحزاب ٢١ | ٢١ ]] [[ الأحزاب ٢٢ | ٢٢ ]] [[ الأحزاب ٢٣ | ٢٣ ]] [[ الأحزاب ٢٤ | ٢٤ ]] [[ الأحزاب ٢٥ | ٢٥ ]] [[ الأحزاب ٢٦ | ٢٦ ]] [[ الأحزاب ٢٧ | ٢٧ ]] [[ الأحزاب ٢٨ | ٢٨ ]] [[ الأحزاب ٢٩ | ٢٩ ]] [[ الأحزاب ٣٠ | ٣٠ ]] [[ الأحزاب ٣١ | ٣١ ]] [[ الأحزاب ٣٢ | ٣٢ ]] [[ الأحزاب ٣٣ | ٣٣ ]] [[ الأحزاب ٣٤ | ٣٤ ]] [[ الأحزاب ٣٥ | ٣٥ ]] [[ الأحزاب ٣٦ | ٣٦ ]] [[ الأحزاب ٣٧ | ٣٧ ]] [[ الأحزاب ٣٨ | ٣٨ ]] [[ الأحزاب ٣٩ | ٣٩ ]] [[ الأحزاب ٤٠ | ٤٠ ]] [[ الأحزاب ٤١ | ٤١ ]] [[ الأحزاب ٤٢ | ٤٢ ]] [[ الأحزاب ٤٣ | ٤٣ ]] [[ الأحزاب ٤٤ | ٤٤ ]] [[ الأحزاب ٤٥ | ٤٥ ]] [[ الأحزاب ٤٦ | ٤٦ ]] [[ الأحزاب ٤٧ | ٤٧ ]] [[ الأحزاب ٤٨ | ٤٨ ]] [[ الأحزاب ٤٩ | ٤٩ ]] [[ الأحزاب ٥٠ | ٥٠ ]] [[ الأحزاب ٥١ | ٥١ ]] [[ الأحزاب ٥٢ | ٥٢ ]] [[ الأحزاب ٥٣ | ٥٣ ]] [[ الأحزاب ٥٤ | ٥٤ ]] [[ الأحزاب ٥٥ | ٥٥ ]] [[ الأحزاب ٥٦ | ٥٦ ]] [[ الأحزاب ٥٧ | ٥٧ ]] [[ الأحزاب ٥٨ | ٥٨ ]] [[ الأحزاب ٥٩ | ٥٩ ]] [[ الأحزاب ٦٠ | ٦٠ ]] [[ الأحزاب ٦١ | ٦١ ]] [[ الأحزاب ٦٢ | ٦٢ ]] [[ الأحزاب ٦٣ | ٦٣ ]] [[ الأحزاب ٦٤ | ٦٤ ]] [[ الأحزاب ٦٥ | ٦٥ ]] [[ الأحزاب ٦٦ | ٦٦ ]] [[ الأحزاب ٦٧ | ٦٧ ]] [[ الأحزاب ٦٨ | ٦٨ ]] [[ الأحزاب ٦٩ | ٦٩ ]] [[ الأحزاب ٧٠ | ٧٠ ]] [[ الأحزاب ٧١ | ٧١ ]] [[ الأحزاب ٧٢ | ٧٢ ]] [[ الأحزاب ٧٣ | ٧٣ ]]  
|}
|}
==متن سوره==
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١ | بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ يٰأَيُّهَا النَّبِىُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الكٰفِرينَ وَ المُنٰفِقينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا (١) ]] }}
هان ای پیامبر برجسته! از خدا پروا بدار و کافران و منافقان را فرمان مدار. خدا بس دانای حکیم بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢ | وَ اتَّبِع ما يوحىٰ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا (٢) ]] }}
و آنچه را که از پروردگارت سویت وحی می‌شود، پیروی کن. خدا همواره به آنچه می‌کنید بسی آگاه بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣ | وَ تَوَكَّل عَلَى اللَّهِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَكيلًا (٣) ]] }}
و بر خدا توکّل کن. همین بس که وکیل (همان) خداست.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤ | ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ فى جَوفِهِ وَ ما جَعَلَ أَزوٰجَكُمُ الّٰـٔى تُظٰهِرونَ مِنهُنَّ أُمَّهٰتِكُم وَ ما جَعَلَ أَدعِياءَكُم أَبناءَكُم ذٰلِكُم قَولُكُم بِأَفوٰهِكُم وَ اللَّهُ يَقولُ الحَقَّ وَ هُوَ يَهدِى السَّبيلَ (٤) ]] }}
خدا برای هیچ مردی در درونش دو دل ننهاده است و آن همسرانتان را که مورد «ظهار» قرار می‌دهید، مادرانتان نگردانیده و پسرخواندگانتان را پسرانتان قرار نداده. این سخنانتان است با دهان‌هایتان (و نه از روی واقعیت)؛ و خدا تمامی حق را می‌گوید و او به راه راست رهبری می‌کند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥ | ادعوهُم لِإبائِهِم هُوَ أَقسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَم تَعلَموا إباءَهُم فَإِخوٰنُكُم فِى الدّينِ وَ مَوٰليكُم وَ لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ فيما أَخطَأتُم بِهِ وَ لٰكِن ما تَعَمَّدَت قُلوبُكُم وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (٥) ]] }}
آنان را برای پدرانشان بخوانید (که) آن نزد خدا عادلانه‌‌تر است. پس اگر (هم) پدرانشان را نمی‌شناسید، برادرانتان در دین و پیروان و دوستان شمایند. و گناهی بر شما نیست در آنچه خطا کردید ولی آنچه دل‌هاتان (بدان) تعمّد کرده (گناه است). و خدا همواره پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦ | النَّبِىُّ أَولىٰ بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم وَ أَزوٰجُهُ أُمَّهٰتُهُم وَ أُولُوا الأَرحامِ بَعضُهُم أَولىٰ بِبَعضٍ فى كِتٰبِ اللَّهِ مِنَ المُؤمِنينَ وَ المُهٰجِرينَ إِلّا أَن تَفعَلوا إِلىٰ أَولِيائِكُم مَعروفًا كانَ ذٰلِكَ فِى الكِتٰبِ مَسطورًا (٦) ]] }}
پیامبر بزرگ به مؤمنان از خودهاشان برتر(و نزدیکتر) است و همسرانش مادران ایشانند و خویشاوندان در کتاب خدا - بعضیشان (نسبت) به بعضی دیگر - از مؤمنان و مهاجران برترند؛ مگر آنکه بخواهید برای دوستان (باایمان)تان کاری [:وصیّت یا احسانی] به شایستگی کنید. و این در کتاب (وحیانی) نگاشته بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٧ | وَ إِذ أَخَذنا مِنَ النَّبِيّۦنَ ميثٰقَهُم وَ مِنكَ وَ مِن نوحٍ وَ إِبرٰهيمَ وَ موسىٰ وَ عيسَى ابنِ مَريَمَ وَ أَخَذنا مِنهُم ميثٰقًا غَليظًا (٧) ]] }}
و چون از همه‌ی پیامبران برجسته پیمانشان را گرفتیم و (به ویژه) از تو و از نوح و ابراهیم و موسی و عیسی پسر مریم، و از همه‌ی آنان پیمانی سخت گرفتیم؛
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٨ | لِيَسـَٔلَ الصّٰدِقينَ عَن صِدقِهِم وَ أَعَدَّ لِلكٰفِرينَ عَذابًا أَليمًا (٨) ]] }}
تا راستان را از راستیشان باز پرسد. و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٩ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنُوا اذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ جاءَتكُم جُنودٌ فَأَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا وَ جُنودًا لَم تَرَوها وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرًا (٩) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! نعمت خدا را بر خودهاتان به یاد آورید، چون لشکریانی سویتان درآمدند. پس بر (سر و سامان)شان (تند)بادی فرستادیم و (نیز) لشکریانی (هم) که آنها را ندیدید. و خدا به آنچه می‌کنید بینا بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٠ | إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَ مِن أَسفَلَ مِنكُم وَ إِذ زاغَتِ الأَبصٰرُ وَ بَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَ تَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا۠ (١٠) ]] }}
چون از بالای (سر)تان و از زیرترین (جایگاه)تان آمدند و چون چشم‌ها(یتان) خیره شد و دل‌ها(تان) به گلوگاه‌ها(تان) رسید، و به خدا آن گمان‌ها(ی نابجا) را می‌برید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١١ | هُنالِكَ ابتُلِىَ المُؤمِنونَ وَ زُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا (١١) ]] }}
اینجا (بود که) مؤمنان در آزمونی بس دشوار گرفتار شدند و به سختی متزلزل گشتند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٢ | وَ إِذ يَقولُ المُنٰفِقونَ وَ الَّذينَ فى قُلوبِهِم مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلّا غُرورًا (١٢) ]] }}
و چون منافقان و کسانی که در دل‌هایشان بیماری است می‌گویند: «خدا و فرستاده‌اش وعده‌ای جز فریب به ما ندادند.»
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٣ | وَ إِذ قالَت طائِفَةٌ مِنهُم يٰأَهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم فَارجِعوا وَ يَستَـٔذِنُ فَريقٌ مِنهُمُ النَّبِىَّ يَقولونَ إِنَّ بُيوتَنا عَورَةٌ وَ ما هِىَ بِعَورَةٍ إِن يُريدونَ إِلّا فِرارًا (١٣) ]] }}
و چون گروهی از آنان گفتند: «ای مردم مدینه! دیگر شما را (اینجا) هیچ جایگاهی (و درنگی) نیست. پس برگردید.» و گروهی از آنان از پیامبر برجسته اجازه می‌خواهند (و) می‌گویند: «خانه‌هایمان بی‌حفاظ است‌.» حال آنکه خانه‌هایشان بی‌حفاظ نیست (بلکه خودهاشان بی‌حفاظند). آنان جز گریزی (از جهاد) چیزی نمی‌خواهند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٤ | وَ لَو دُخِلَت عَلَيهِم مِن أَقطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الفِتنَةَ لَإتَوها وَ ما تَلَبَّثوا بِها إِلّا يَسيرًا (١٤) ]] }}
و اگر از اطراف اصلی مدینه (بر سروسامانشان) می‌گشتند، سپس آنان به آشوبگریِ دشوارِ آتشبار [:جنگ] خوانده می‌شدند، همواره سویش می‌آمدند و جز اندکی در مدینه درنگ نمی‌کردند؛
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٥ | وَ لَقَد كانوا عٰهَدُوا اللَّهَ مِن قَبلُ لا يُوَلّونَ الأَدبٰرَ وَ كانَ عَهدُ اللَّهِ مَسـٔولًا (١٥) ]] }}
و همواره از پیش با خدا همی پیمان بسته بودند (که) پشت‌ها(شان را به دشمنانشان) نکنند. و پیمان خدا مورد بازخواست بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٦ | قُل لَن يَنفَعَكُمُ الفِرارُ إِن فَرَرتُم مِنَ المَوتِ أَوِ القَتلِ وَ إِذًا لا تُمَتَّعونَ إِلّا قَليلًا (١٦) ]] }}
بگو: «اگر از مرگ یا کشته شدن فرار کنید هرگز فرار، شما را سودی نبخشد، و در این هنگام (و هنگامه) جز اندکی برخوردار نخواهید شد.»
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٧ | قُل مَن ذَا الَّذى يَعصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِن أَرادَ بِكُم سوءًا أَو أَرادَ بِكُم رَحمَةً وَ لا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصيرًا (١٧) ]] }}
بگو: «کیست آن کس (که) از (اراده‌ی) خدا شما را نگهبانی کند، اگر او بخواهد برای شما بدی بیاورد، یا بخواهد شما را رحمتی کند؟» و غیر از خدا برای خود نه سرپرست و نه یاوری نخواهند یافت.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٨ | قَد يَعلَمُ اللَّهُ المُعَوِّقينَ مِنكُم وَ القائِلينَ لِإِخوٰنِهِم هَلُمَّ إِلَينا وَ لا يَأتونَ البَأسَ إِلّا قَليلًا (١٨) ]] }}
خدا واپس اندازندگان شما و آن کسانی را که به برادرانشان می‌گفتند: «نزد ما بیایید» و جز اندکی روی به جنگ نمی‌آورند، می‌داند [:می‌شناسد] (و) نشانه می‌نهد.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ١٩ | أَشِحَّةً عَلَيكُم فَإِذا جاءَ الخَوفُ رَأَيتَهُم يَنظُرونَ إِلَيكَ تَدورُ أَعيُنُهُم كَالَّذى يُغشىٰ عَلَيهِ مِنَ المَوتِ فَإِذا ذَهَبَ الخَوفُ سَلَقوكُم بِأَلسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الخَيرِ أُولٰئِكَ لَم يُؤمِنوا فَأَحبَطَ اللَّهُ أَعمٰلَهُم وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا (١٩) ]] }}
علیه شما بسی بخیلند. پس چون هنگام ترس فرا رسد، آنان را می‌بینی که مانند کسی که به سبب مرگ بی‌هوش می‌شود - درحالی که چشمانشان در حدقه می‌چرخد- سوی تو (با نگرانی) می‌نگرند؛ پس هنگامی‌که ترسشان برطرف شود، شما را با زبان‌هایی تند نیش می‌زنند. حال آنکه بر خیر[:مال و منال] حریصند. آنان ایمان نیاورده‌اند. پس خدا اعمالشان را تباه گردانیده و این کار بر خدا آسان بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٠ | يَحسَبونَ الأَحزابَ لَم يَذهَبوا وَ إِن يَأتِ الأَحزابُ يَوَدّوا لَو أَنَّهُم بادونَ فِى الأَعرابِ يَسـَٔلونَ عَن أَنبائِكُم وَ لَو كانوا فيكُم ما قٰتَلوا إِلّا قَليلًا (٢٠) ]] }}
اینان (چنان) می‌پندارند که حزب‌های دشمن نرفته‌اند و اگر (این) احزاب برگردند دوست دارند (که) کاش میان اعراب - بادیه‌نشینان- بودند. حال آنکه از اخبار مهم (مربوط به) شما جویا می‌شوند، و اگر در میان شما بودند، جز اندکی جنگ نمی‌کردند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢١ | لَقَد كانَ لَكُم فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُوا اللَّهَ وَ اليَومَ الإخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا (٢١) ]] }}
به‌راستی همواره برای شما در (اقتدای به) رسول خدا سرمشقی نیکو بوده‌است؛ برای کسی که به خدا و روز بازپسین امید می‌داشته و خدا را زیاد یاد کرده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٢ | وَ لَمّا رَءَا المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هٰذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ ما زادَهُم إِلّا إيمٰنًا وَ تَسليمًا (٢٢) ]] }}
و هنگامی‌که مؤمنان حزب‌ها(ی دشمن) را دیدند، گفتند: «این همان است که خدا و فرستاده‌اش به ما وعده دادند و خدا و فرستاده‌اش راست گفتند.» و جز بر ایمان و تسلیمشان نیفزود.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٣ | مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عٰهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَ مِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَ ما بَدَّلوا تَبديلًا (٢٣) ]] }}
از مؤمنان رادمردانی هستند (که) آنچه را با خدا بر آن پیمان بسته‌اند راست آمدند. پس برخی از آنان به نیازشان رسیدند و برخی از آنان در (همین) انتظارند و هرگز (پیمان خود را) هیچ‌گونه تبدیلی نکردند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٤ | لِيَجزِىَ اللَّهُ الصّٰدِقينَ بِصِدقِهِم وَ يُعَذِّبَ المُنٰفِقينَ إِن شاءَ أَو يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا (٢٤) ]] }}
تا خدا راستان را به‌راستیشان پاداش دهد. و منافقان را - اگر بخواهد- عذاب(شان) کند یا بر ایشان برگشت نماید. همواره خدا پوشنده‌ی بسی رحمتگر بر ویژگان بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٥ | وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيظِهِم لَم يَنالوا خَيرًا وَ كَفَى اللَّهُ المُؤمِنينَ القِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزيزًا (٢٥) ]] }}
و خدا آنان را که کفر ورزیدند، با غیظ (و حسرتشان) برگرداند؛ حال آنکه به هیچ خیری نرسیدند. و خدا (خطر) جنگ را از مؤمنان کفایت کرد و خدا همواره نیرومند عزیز بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٦ | وَ أَنزَلَ الَّذينَ ظٰهَروهُم مِن أَهلِ الكِتٰبِ مِن صَياصيهِم وَ قَذَفَ فى قُلوبِهِمُ الرُّعبَ فَريقًا تَقتُلونَ وَ تَأسِرونَ فَريقًا (٢٦) ]] }}
و کسانی از اهل کتاب را که مشرکان پشتیبانی (و با آنان همکاری) کرده بودند، از دژهایشان به زیر آورد و در دل‌هایشان هراس افکند؛ حال آنکه گروهی را می‌کُشید و گروهی را اسیر می‌کنید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٧ | وَ أَورَثَكُم أَرضَهُم وَ دِيٰرَهُم وَ أَموٰلَهُم وَ أَرضًا لَم تَطَـٔوها وَ كانَ اللَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرًا (٢٧) ]] }}
و زمینشان و خانه‌هاشان و اموالشان و سرزمینی را که در آن پا ننهاده بودید، به شما میراث داد. و خدا بر هر چیزی بسیار توانا بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٨ | يٰأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِأَزوٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدنَ الحَيوٰةَ الدُّنيا وَ زينَتَها فَتَعالَينَ أُمَتِّعكُنَّ وَ أُسَرِّحكُنَّ سَراحًا جَميلًا (٢٨) ]] }}
هان ای پیامبر برجسته! به همسرانت بگو: «اگر خواهان زندگی دنیا و زینت آن بوده‌اید، بیایید تا مَهرهاتان را - با فزونی بر آن - به شما ببخشایم و شما را زیبنده (خوش و خرّم) رها و آزاد کنم.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٢٩ | وَ إِن كُنتُنَّ تُرِدنَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ وَ الدّارَ الإخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلمُحسِنٰتِ مِنكُنَّ أَجرًا عَظيمًا (٢٩) ]] }}
و اگر خواستار خدا و فرستاده‌ی وی و سرای آخرت بوده‌اید، بی‌گمان خدا برای نیکوکارانتان پاداش بزرگی آماده کرده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٠ | يٰنِساءَ النَّبِىِّ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفٰحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضٰعَف لَهَا العَذابُ ضِعفَينِ وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا (٣٠) ]] }}
ای زنان پیامبر برجسته! هر کس از شما مبادرت به کار زشتِ نمایانگری کند، عذابش دو چندان خواهد شد. و این بر خدا آسان بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣١ | وَ مَن يَقنُت مِنكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسولِهِ وَ تَعمَل صٰلِحًا نُؤتِها أَجرَها مَرَّتَينِ وَ أَعتَدنا لَها رِزقًا كَريمًا (٣١) ]] }}
و هر کس از شما برای خدا و رسولش، (تداوم در) خشوع داشته باشد و عمل شایسته(ی خشوع) انجام دهد، اجرش را دو چندان می‌دهیم و برایش روزیِ فراوانی آماده می‌سازیم.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٢ | يٰنِساءَ النَّبِىِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذى فى قَلبِهِ مَرَضٌ وَ قُلنَ قَولًا مَعروفًا (٣٢) ]] }}
ای زنان پیامبر برجسته! اگر سَرِ پروا دارید، شما مانند هیچ یک از زنان (دیگر) نیستید. پس به عشوه و ناز سخن مگویید، تا آنکه در دلش بیماری (شهوت) است طمع ورزد؛ و (با نامحرمان) گفتاری شناخته شده (در جو ایمان) بگویید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٣ | وَ قَرنَ فى بُيوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجٰهِلِيَّةِ الأولىٰ وَ أَقِمنَ الصَّلوٰةَ وَ إتينَ الزَّكوٰةَ وَ أَطِعنَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهيرًا (٣٣) ]] }}
و در خانه‌هایتان با وقار قرار گیرید و مانند روزگاران جاهلیتِ نخستین، زینت‌های خود را آشکارا مسازید و نماز بر پا دارید و زکات بدهید و خدا و فرستاده‌اش را فرمان برید. خدا فقط می‌خواهد هرگونه آلودگی را از شما (مردان) خاندان (رسالت) بزداید و شما را به گونه‌ای ویژه پاکیزه گرداند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٤ | وَ اذكُرنَ ما يُتلىٰ فى بُيوتِكُنَّ مِن إيٰتِ اللَّهِ وَ الحِكمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطيفًا خَبيرًا (٣٤) ]] }}
و آنچه را که از آیات خدا و (سخنان) حکمت (آمیز)ش در خانه‌های شما خوانده می‌شود، یاد کنید. همواره خدا دقیق بسیار آگاه بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٥ | إِنَّ المُسلِمينَ وَ المُسلِمٰتِ وَ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِنٰتِ وَ القٰنِتينَ وَ القٰنِتٰتِ وَ الصّٰدِقينَ وَ الصّٰدِقٰتِ وَ الصّٰبِرينَ وَ الصّٰبِرٰتِ وَ الخٰشِعينَ وَ الخٰشِعٰتِ وَ المُتَصَدِّقينَ وَ المُتَصَدِّقٰتِ وَ الصّٰئِمينَ وَ الصّٰئِمٰتِ وَ الحٰفِظينَ فُروجَهُم وَ الحٰفِظٰتِ وَ الذّٰكِرينَ اللَّهَ كَثيرًا وَ الذّٰكِرٰتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَغفِرَةً وَ أَجرًا عَظيمًا (٣٥) ]] }}
به‌راستی مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان باایمان و مردان و زنان خاضع و مردان و زنان راستین و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان خاشع و مردان و زنان صدقه‌دهنده(ی مال و جانشان) و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خدا را فراوان یاد می‌کنند، خدا برای (همه‌ی) آنان پوشش و پاداشی بزرگ فراهم ساخته است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٦ | وَ ما كانَ لِمُؤمِنٍ وَ لا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسولُهُ أَمرًا أَن يَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَ مَن يَعصِ اللَّهَ وَ رَسولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلٰلًا مُبينًا (٣٦) ]] }}
و برای هیچ مرد مؤمن و نه زن مؤمنی (شایسته) نبوده است، هنگامی که خدا و رسولش امری حتمی (به ایشان) فرماید، برایشان از کار (پنهان و آشکار)شان اختیاری باشد؛ و هر کس خدا و فرستاده‌اش را نافرمانی کند، همواره دچار گمراهیِ آشکارگری گردیده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٧ | وَ إِذ تَقولُ لِلَّذى أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ وَ أَنعَمتَ عَلَيهِ أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخفى فى نَفسِكَ مَا اللَّهُ مُبديهِ وَ تَخشَى النّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخشىٰهُ فَلَمّا قَضىٰ زَيدٌ مِنها وَطَرًا زَوَّجنٰكَها لِكَى لا يَكونَ عَلَى المُؤمِنينَ حَرَجٌ فى أَزوٰجِ أَدعِيائِهِم إِذا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَرًا وَ كانَ أَمرُ اللَّهِ مَفعولًا (٣٧) ]] }}
و چون به کسی که خدا بر (سروسامان) او نعمتی داده و تو (نیز) به او نعمتی دادی، می‌گویی: «همسرت را نزدت نگهدار و از خدا پروا بدار.» و آنچه را که خدا آشکارکننده‌ی آن است در دل خود نهان می‌کنی، و از مردم پروا می‌داری، با آنکه خدا سزاوارتر بود که از او پروا بداری. پس چون زید از آن زن کام برگرفت (و عده‌‌ی همسرش سر رسید) تو را به همسری او درآوردیم، تا بر مؤمنان در ازدواجشان با زنان پسرخواندگانشان - هرگاه از آنان کام برگرفتند و ترک گفتند- هرگز تنگنایی نباشد و فرمان خدا انجام شده بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٨ | ما كانَ عَلَى النَّبِىِّ مِن حَرَجٍ فيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَ كانَ أَمرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقدورًا (٣٨) ]] }}
بر پیامبر برجسته - در آنچه خدا برایش حتمی کرده است- هرگز (گیرودار) طاقت‌فرسایی نبوده است. سنّت خدا را که در پیشینیان از دیرباز بوده (نگه‌دار). و امر خدا همواره به اندازه‌ی مقرّر و در خور توان (مکلفان) بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٣٩ | الَّذينَ يُبَلِّغونَ رِسٰلٰتِ اللَّهِ وَ يَخشَونَهُ وَ لا يَخشَونَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ حَسيبًا (٣٩) ]] }}
(حاملان سنّت ربّانی) کسانی هستند، که پیام‌های خدا را به خوبی ابلاغ می‌کنند و از سر تعظیم از او هراس دارند و از احدی جز خدا نمی‌هراسند. و خدا برای حسابرسی سریع و دقیق کافی است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٠ | ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِن رِجالِكُم وَ لٰكِن رَسولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيّۦنَ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا (٤٠) ]] }}
محمّد (هرگز) پدر هیچ یک از مردان شما نبوده ولی فرستاده‌ی خدا و خاتم پیامبران بوده است. و خدا همواره بر هر چیزی بسی دانا بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤١ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنُوا اذكُرُوا اللَّهَ ذِكرًا كَثيرًا (٤١) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! خدا را یاد کنید، یادی بسیار.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٢ | وَ سَبِّحوهُ بُكرَةً وَ أَصيلًا (٤٢) ]] }}
و صبح و شام او را به پاکی تنزیه کنید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٣ | هُوَ الَّذى يُصَلّى عَلَيكُم وَ مَلٰئِكَتُهُ لِيُخرِجَكُم مِنَ الظُّلُمٰتِ إِلَى النّورِ وَ كانَ بِالمُؤمِنينَ رَحيمًا (٤٣) ]] }}
اوست کسی که بر شما رحمت می‌فرستد و (نیز) فرشتگانش (برای شما از خدا رحمت می‌طلبند) تا شما را از تاریکی‌ها سوی روشنایی برون آورد و (نسبت) به مؤمنان همواره رحمتگر بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٤ | تَحِيَّتُهُم يَومَ يَلقَونَهُ سَلٰمٌ وَ أَعَدَّ لَهُم أَجرًا كَريمًا (٤٤) ]] }}
روزی که دیدارش کنند درودشان (نسبت به یکدیگر) سلام است و برای آنان پاداشی گرامی و نیکو آماده کرده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٥ | يٰأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنّا أَرسَلنٰكَ شٰهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذيرًا (٤٥) ]] }}
ای پیامبر برجسته! ما همواره تو را (به عنوان) گواه و بشارتگر و هشداردهنده‌ای فرستادیم؛
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٦ | وَ داعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَ سِراجًا مُنيرًا (٤٦) ]] }}
و دعوت‌کننده‌ای سوی خدا- به اجازه‌ی او- و چراغی نور‌بخش.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٧ | وَ بَشِّرِ المُؤمِنينَ بِأَنَّ لَهُم مِنَ اللَّهِ فَضلًا كَبيرًا (٤٧) ]] }}
و مؤمنان را مژده ده، به اینکه بی‌گمان برایشان از جانب خدا بخشایشی بزرگ است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٨ | وَ لا تُطِعِ الكٰفِرينَ وَ المُنٰفِقينَ وَ دَع أَذىٰهُم وَ تَوَكَّل عَلَى اللَّهِ وَ كَفىٰ بِاللَّهِ وَكيلًا (٤٨) ]] }}
و کافران و منافقان را فرمان مَبَر و از آزارشان بگذر و بر خدا اعتماد کن. و (تنها) کارسازی خدا کافی است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٤٩ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا إِذا نَكَحتُمُ المُؤمِنٰتِ ثُمَّ طَلَّقتُموهُنَّ مِن قَبلِ أَن تَمَسّوهُنَّ فَما لَكُم عَلَيهِنَّ مِن عِدَّةٍ تَعتَدّونَها فَمَتِّعوهُنَّ وَ سَرِّحوهُنَّ سَراحًا جَميلًا (٤٩) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! هنگامی که زنان مؤمن را به نکاح خود در آوردید، سپس - پیش از آنکه با آنان همبستری کنید - طلاقشان دادید، دیگر بر عهده‌ی آنان برایتان عدّه‌ای - که آن را به شمار آرید - نیست‌؛ پس مَهرشان را افزون بدهید و (خوش و خرّم) به زیبایی و زیبندگی آنان را رها کنید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٠ | يٰأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنّا أَحلَلنا لَكَ أَزوٰجَكَ الّٰتى إتَيتَ أُجورَهُنَّ وَ ما مَلَكَت يَمينُكَ مِمّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيكَ وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمّٰتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خٰلٰتِكَ الّٰتى هاجَرنَ مَعَكَ وَ امرَأَةً مُؤمِنَةً إِن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِىِّ إِن أَرادَ النَّبِىُّ أَن يَستَنكِحَها خالِصَةً لَكَ مِن دونِ المُؤمِنينَ قَد عَلِمنا ما فَرَضنا عَلَيهِم فى أَزوٰجِهِم وَ ما مَلَكَت أَيمٰنُهُم لِكَيلا يَكونَ عَلَيكَ حَرَجٌ وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (٥٠) ]] }}
هان ای پیامبر برجسته! ما همواره برای تو (آن) همسرانت را که مَهرشان را داده‌ای حلال کردیم و کنیزانی را که خدا از غنیمت بدون جنگ بر تو به شایستگی برگشت داده و دختران عمویت را، و دختران عمّه‌هایت را و دختران دایی‌ات را و دختران خاله‌هایت را، که (همگی) با تو مهاجرت کرده‌اند، و زن مؤمنی را که خود را (داوطلبانه) به پیامبر ببخشد، در صورتی که پیامبر بخواهد او را به همسری برگزیند، بدین‌حال ویژ‌ه‌ی توست و نه دیگر مؤمنان. ما نیک می‌دانیم که در مورد زنان و کنیزانشان چه بر آنان - به گونه‌ای حتمی - مقرّر کرده‌ایم، تا برای تو تنگنایی پیش نیاید. و خدا بی‌گمان بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥١ | تُرجى مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَ تُـٔوى إِلَيكَ مَن تَشاءُ وَ مَنِ ابتَغَيتَ مِمَّن عَزَلتَ فَلا جُناحَ عَلَيكَ ذٰلِكَ أَدنىٰ أَن تَقَرَّ أَعيُنُهُنَّ وَ لا يَحزَنَّ وَ يَرضَينَ بِما إتَيتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعلَمُ ما فى قُلوبِكُم وَ كانَ اللَّهُ عَليمًا حَليمًا (٥١) ]] }}
هر کدام از زنانت را که می‌خواهی (از خود) دور می‌کنی، و هر کدام را که می‌خواهی به پیش خود پناه و جای می‌دهی. بر تو گناهی نیست که هر کدام را که ترک کرده‌ای (دوباره) طلب کنی. این نزدیکتر است برای آنکه چشمانشان روشن گردد و غمگین نشوند و همگیشان به آنچه به همه‌ی آنان داده‌ای خشنود گردند. و آنچه در دل‌های شماست خدا می‌داند و خدا (همواره) بس دانای بسیار بردبار بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٢ | لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِن بَعدُ وَ لا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِن أَزوٰجٍ وَ لَو أَعجَبَكَ حُسنُهُنَّ إِلّا ما مَلَكَت يَمينُكَ وَ كانَ اللَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ رَقيبًا (٥٢) ]] }}
از این پس ، زناشویی با زنانی دیگر و نیز اینکه به جای آنان، زنان دیگری را جایگزین کنی، بر تو حلال نیست - هر چند زیبایی آنها تو را به شگفتی آورد- به استثنای زنانی (دیگر) که دستاوردگان [:کنیزان] تواند. و خدا (همواره) بر هر چیزی مراقب بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٣ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَّبِىِّ إِلّا أَن يُؤذَنَ لَكُم إِلىٰ طَعامٍ غَيرَ نٰظِرينَ إِنىٰهُ وَ لٰكِن إِذا دُعيتُم فَادخُلوا فَإِذا طَعِمتُم فَانتَشِروا وَ لا مُستَـٔنِسينَ لِحَديثٍ إِنَّ ذٰلِكُم كانَ يُؤذِى النَّبِىَّ فَيَستَحيۦ مِنكُم وَ اللَّهُ لا يَستَحيۦ مِنَ الحَقِّ وَ إِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتٰعًا فَسـَٔلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ ذٰلِكُم أَطهَرُ لِقُلوبِكُم وَ قُلوبِهِنَّ وَ ما كانَ لَكُم أَن تُؤذوا رَسولَ اللَّهِ وَ لا أَن تَنكِحوا أَزوٰجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذٰلِكُم كانَ عِندَ اللَّهِ عَظيمًا (٥٣) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! داخل خانه‌های پیامبر نشوید -مگر آنکه برای (خوردن) طعامی به شما اجازه داده شود- بی‌آنکه در انتظار آماده‌شدن آن (اجازه یا طعام) باشید؛ ولی هنگامی که دعوت شدید داخل شوید، تا چون غذا خوردید پراکنده گردید و (نیز) در حال انس به گفتاری (در حضور حضرتش) نباشید. این (رفتار شما) پیامبر را می‌رنجانیده؛ پس از شما شرم می‌داشته است و خدا از حق شرم نمی‌دارد. و چون از زنانش چیزی خواستید، از پشت پرده‌ای از آنان بخواهید؛ این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و برای شما هرگز (حقّی) نبوده که رسول خدا را بیازارید و هرگز نباید پس از (طلاقشان یا مرگ) وی با همسرانش ازدواج کنید(که) همواره این (کار) نزد خدا (گناهی) بزرگ بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٤ | إِن تُبدوا شَيـًٔا أَو تُخفوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا (٥٤) ]] }}
اگر چیزی را فاش کنید، یا آن را پنهان بدارید، (بدانید که) همواره خدا به هر چیزی بسی دانا بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٥ | لا جُناحَ عَلَيهِنَّ فى إبائِهِنَّ وَ لا أَبنائِهِنَّ وَ لا إِخوٰنِهِنَّ وَ لا أَبناءِ إِخوٰنِهِنَّ وَ لا أَبناءِ أَخَوٰتِهِنَّ وَ لا نِسائِهِنَّ وَ لا ما مَلَكَت أَيمٰنُهُنَّ وَ اتَّقينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ شَهيدًا (٥٥) ]] }}
بر ایشان [:زنان پیامبر] در مورد پدرانشان و نه پسرانشان و نه برادرانشان و نه پسرانِ برادرانشان و نه پسرانِ خواهرانشان و نه زنان [:همکیش]شان و نه بردگانشان هیچ گناهی نیست (که دیده شوند) و باید از خدا پروا بدارید که خدا همواره بر هر چیزی بسی گواه بوده‌است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٦ | إِنَّ اللَّهَ وَ مَلٰئِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِىِّ يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَ سَلِّموا تَسليمًا (٥٦) ]] }}
خدا و فرشتگانش به‌راستی بر پیامبر رحمت می‌فرستند. هان ای کسانی که ایمان آوردید! بر او (از خدا) رحمت بخواهید و به فرمانش به‌خوبی گردن نهید.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٧ | إِنَّ الَّذينَ يُؤذونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنيا وَ الإخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُم عَذابًا مُهينًا (٥٧) ]] }}
بی‌گمان کسانی که خدا و پیامبرِ او را آزار می‌رسانند، خدا آنان را در دنیا و آخرت لعنت کرده و برایشان عذابی اهانت‌بار آماده ساخته است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٨ | وَ الَّذينَ يُؤذونَ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِنٰتِ بِغَيرِ مَا اكتَسَبوا فَقَدِ احتَمَلوا بُهتٰنًا وَ إِثمًا مُبينًا (٥٨) ]] }}
و کسانی که مردان و زنان مؤمن را - بی‌آنکه مرتکب عمل ناهنجاری شده باشند - آزار می‌دهند، همواره بار تهمت و گناهی دنباله‌دار (و) آشکارگر بر دوش گرفته‌اند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٥٩ | يٰأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِأَزوٰجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلٰبيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدنىٰ أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (٥٩) ]] }}
هان ای پیامبر برجسته! به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو (که) برخی از پوشش‌های سرتاسری خود را بر خود فرو گیرند. این (خود) به آن نزدیکتر است که (به پاکدامنی) شناخته شوند؛ پس مورد آزار قرار نگیرند. و خدا بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٠ | لَئِن لَم يَنتَهِ المُنٰفِقونَ وَ الَّذينَ فى قُلوبِهِم مَرَضٌ وَ المُرجِفونَ فِى المَدينَةِ لَنُغرِيَنَّكَ بِهِم ثُمَّ لا يُجاوِرونَكَ فيها إِلّا قَليلًا (٦٠) ]] }}
به‌راستی اگر منافقان و کسانی که در دل‌هایشان مرضی هست (و دگرگون‌کنندگان) و زلزله‌افکنان در مدینه (از کارشان) باز نایستند، همواره تو را سخت بر آنان به گونه‌ای تنگاتنگ چیره می‌کنیم. سپس جز اندکی در جوار (و همسایگی) تو نپایند.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦١ | مَلعونينَ أَينَما ثُقِفوا أُخِذوا وَ قُتِّلوا تَقتيلًا (٦١) ]] }}
حال آنکه اینان لعنت‌شدگانند و هر کجا - با پیگیری دقیق و کارساز- یافته شدند دستگیر و کشته شوند، (چه) کشتاری!
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٢ | سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبديلًا (٦٢) ]] }}
روش کسانی را که پیشتر بوده‌اند (نگه‌دار و ارج بدار). برای سنّت خدا هرگز جایگزینی نخواهی یافت.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٣ | يَسـَٔلُكَ النّاسُ عَنِ السّاعَةِ قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ وَ ما يُدريكَ لَعَلَّ السّاعَةَ تَكونُ قَريبًا (٦٣) ]] }}
مردم از تو درباره‌ی ساعت (آخرت) می‌پرسند. بگو: «علم آن تنها نزد خداست‌.» و چه به تو می‌فهماند؟ شاید (این) ساعت نزدیک باشد.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٤ | إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الكٰفِرينَ وَ أَعَدَّ لَهُم سَعيرًا (٦٤) ]] }}
خدا کافران را بی‌گمان لعنت نموده و برایشان آتشی بس (سوزان و) فروزان آماده کرده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٥ | خٰلِدينَ فيها أَبَدًا لا يَجِدونَ وَلِيًّا وَ لا نَصيرًا (٦٥) ]] }}
جاودانه در آن می‌مانند، (حال آنکه) نه سرپرستی می‌یابند و نه یاوری.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٦ | يَومَ تُقَلَّبُ وُجوهُهُم فِى النّارِ يَقولونَ يٰلَيتَنا أَطَعنَا اللَّهَ وَ أَطَعنَا الرَّسولا۠ (٦٦) ]] }}
روزی که چهره‌هایشان در آتش دگرگون شود، گویند: «ای کاش ما خدا را فرمان می‌بردیم و پیامبر را (نیز) اطاعت می‌کردیم.»
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٧ | وَ قالوا رَبَّنا إِنّا أَطَعنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلا۠ (٦٧) ]] }}
و گفتند: «پروردگارمان! ما همواره سران و بزرگانمان را اطاعت کردیم، پس ما را از راه (راست) به بیراهه بردند.»
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٨ | رَبَّنا إتِهِم ضِعفَينِ مِنَ العَذابِ وَ العَنهُم لَعنًا كَبيرًا (٦٨) ]] }}
«پروردگارمان! آنان را دو چندان عذاب بده و لعنتشان کن، لعنتی بزرگ.»
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٦٩ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنوا لا تَكونوا كَالَّذينَ إذَوا موسىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمّا قالوا وَ كانَ عِندَ اللَّهِ وَجيهًا (٦٩) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! مانند کسانی مباشید که موسی را (با تهمتی) آزردند، پس خدا او را از آنچه گفتند مبّرا ساخت و نزد خدا آبرومند بود.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٧٠ | يٰأَيُّهَا الَّذينَ إمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قولوا قَولًا سَديدًا (٧٠) ]] }}
هان ای کسانی که ایمان آوردید! از خدا پروا بدارید و سخنی خویشتن‌دار و پاسدار بگویید؛
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٧١ | يُصلِح لَكُم أَعمٰلَكُم وَ يَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَ مَن يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا (٧١) ]] }}
تا اعمالتان را به صلاح آورد و گناهان دنباله‌دارتان را بر شما بپوشاند. و هر کس خدا و پیامبرش را فرمان بَرَد، همواره به رستگاری بی‌آزار (و) بزرگی دست یافته است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٧٢ | إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ الجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَ أَشفَقنَ مِنها وَ حَمَلَهَا الإِنسٰنُ إِنَّهُ كانَ ظَلومًا جَهولًا (٧٢) ]] }}
ما همواره امانت (الهی و بار تکلیف) را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها نمایش دادیم، پس از خیانت در آن سر باز زدند و از آن با بزرگ داشتش هراسناک شدند، پس انسان به آن خیانت کرد؛ همواره او کانون ستم و نادانی بوده است.
{{قاب | متن = [[ الأحزاب ٧٣ | لِيُعَذِّبَ اللَّهُ المُنٰفِقينَ وَ المُنٰفِقٰتِ وَ المُشرِكينَ وَ المُشرِكٰتِ وَ يَتوبَ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ وَ المُؤمِنٰتِ وَ كانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا (٧٣) ]] }}
(آری، چنان است) تا خدا مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را عذاب کند، و بر مردان و زنان با ایمان برگشت فرماید . و خدا همواره بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده‌است.


==محتوای سوره==
==محتوای سوره==

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۲ دی ۱۳۹۵، ساعت ۰۱:۳۸

سوره السجدة سوره الأحزاب سوره سبإ
شماره کتابت : ٣٣
جزء :
نزول
ترتيب نزول : ٩٠
محل نزول : مدينه
اطلاعات آماری
تعداد آیات : ٧٣
تعداد کلمات : ١٥١٧
تعداد حروف :
در حال بارگیری...
لیست آیات

١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣

متن سوره

هان ای پیامبر برجسته! از خدا پروا بدار و کافران و منافقان را فرمان مدار. خدا بس دانای حکیم بوده است.

و آنچه را که از پروردگارت سویت وحی می‌شود، پیروی کن. خدا همواره به آنچه می‌کنید بسی آگاه بوده است.

و بر خدا توکّل کن. همین بس که وکیل (همان) خداست.

خدا برای هیچ مردی در درونش دو دل ننهاده است و آن همسرانتان را که مورد «ظهار» قرار می‌دهید، مادرانتان نگردانیده و پسرخواندگانتان را پسرانتان قرار نداده. این سخنانتان است با دهان‌هایتان (و نه از روی واقعیت)؛ و خدا تمامی حق را می‌گوید و او به راه راست رهبری می‌کند.

آنان را برای پدرانشان بخوانید (که) آن نزد خدا عادلانه‌‌تر است. پس اگر (هم) پدرانشان را نمی‌شناسید، برادرانتان در دین و پیروان و دوستان شمایند. و گناهی بر شما نیست در آنچه خطا کردید ولی آنچه دل‌هاتان (بدان) تعمّد کرده (گناه است). و خدا همواره پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

پیامبر بزرگ به مؤمنان از خودهاشان برتر(و نزدیکتر) است و همسرانش مادران ایشانند و خویشاوندان در کتاب خدا - بعضیشان (نسبت) به بعضی دیگر - از مؤمنان و مهاجران برترند؛ مگر آنکه بخواهید برای دوستان (باایمان)تان کاری [:وصیّت یا احسانی] به شایستگی کنید. و این در کتاب (وحیانی) نگاشته بوده است.

و چون از همه‌ی پیامبران برجسته پیمانشان را گرفتیم و (به ویژه) از تو و از نوح و ابراهیم و موسی و عیسی پسر مریم، و از همه‌ی آنان پیمانی سخت گرفتیم؛

تا راستان را از راستیشان باز پرسد. و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است.

هان ای کسانی که ایمان آوردید! نعمت خدا را بر خودهاتان به یاد آورید، چون لشکریانی سویتان درآمدند. پس بر (سر و سامان)شان (تند)بادی فرستادیم و (نیز) لشکریانی (هم) که آنها را ندیدید. و خدا به آنچه می‌کنید بینا بوده است.

چون از بالای (سر)تان و از زیرترین (جایگاه)تان آمدند و چون چشم‌ها(یتان) خیره شد و دل‌ها(تان) به گلوگاه‌ها(تان) رسید، و به خدا آن گمان‌ها(ی نابجا) را می‌برید.

اینجا (بود که) مؤمنان در آزمونی بس دشوار گرفتار شدند و به سختی متزلزل گشتند.

و چون منافقان و کسانی که در دل‌هایشان بیماری است می‌گویند: «خدا و فرستاده‌اش وعده‌ای جز فریب به ما ندادند.»

و چون گروهی از آنان گفتند: «ای مردم مدینه! دیگر شما را (اینجا) هیچ جایگاهی (و درنگی) نیست. پس برگردید.» و گروهی از آنان از پیامبر برجسته اجازه می‌خواهند (و) می‌گویند: «خانه‌هایمان بی‌حفاظ است‌.» حال آنکه خانه‌هایشان بی‌حفاظ نیست (بلکه خودهاشان بی‌حفاظند). آنان جز گریزی (از جهاد) چیزی نمی‌خواهند.

و اگر از اطراف اصلی مدینه (بر سروسامانشان) می‌گشتند، سپس آنان به آشوبگریِ دشوارِ آتشبار [:جنگ] خوانده می‌شدند، همواره سویش می‌آمدند و جز اندکی در مدینه درنگ نمی‌کردند؛

و همواره از پیش با خدا همی پیمان بسته بودند (که) پشت‌ها(شان را به دشمنانشان) نکنند. و پیمان خدا مورد بازخواست بوده است.

بگو: «اگر از مرگ یا کشته شدن فرار کنید هرگز فرار، شما را سودی نبخشد، و در این هنگام (و هنگامه) جز اندکی برخوردار نخواهید شد.»

بگو: «کیست آن کس (که) از (اراده‌ی) خدا شما را نگهبانی کند، اگر او بخواهد برای شما بدی بیاورد، یا بخواهد شما را رحمتی کند؟» و غیر از خدا برای خود نه سرپرست و نه یاوری نخواهند یافت.

خدا واپس اندازندگان شما و آن کسانی را که به برادرانشان می‌گفتند: «نزد ما بیایید» و جز اندکی روی به جنگ نمی‌آورند، می‌داند [:می‌شناسد] (و) نشانه می‌نهد.

علیه شما بسی بخیلند. پس چون هنگام ترس فرا رسد، آنان را می‌بینی که مانند کسی که به سبب مرگ بی‌هوش می‌شود - درحالی که چشمانشان در حدقه می‌چرخد- سوی تو (با نگرانی) می‌نگرند؛ پس هنگامی‌که ترسشان برطرف شود، شما را با زبان‌هایی تند نیش می‌زنند. حال آنکه بر خیر[:مال و منال] حریصند. آنان ایمان نیاورده‌اند. پس خدا اعمالشان را تباه گردانیده و این کار بر خدا آسان بوده‌است.

اینان (چنان) می‌پندارند که حزب‌های دشمن نرفته‌اند و اگر (این) احزاب برگردند دوست دارند (که) کاش میان اعراب - بادیه‌نشینان- بودند. حال آنکه از اخبار مهم (مربوط به) شما جویا می‌شوند، و اگر در میان شما بودند، جز اندکی جنگ نمی‌کردند.

به‌راستی همواره برای شما در (اقتدای به) رسول خدا سرمشقی نیکو بوده‌است؛ برای کسی که به خدا و روز بازپسین امید می‌داشته و خدا را زیاد یاد کرده است.

و هنگامی‌که مؤمنان حزب‌ها(ی دشمن) را دیدند، گفتند: «این همان است که خدا و فرستاده‌اش به ما وعده دادند و خدا و فرستاده‌اش راست گفتند.» و جز بر ایمان و تسلیمشان نیفزود.

از مؤمنان رادمردانی هستند (که) آنچه را با خدا بر آن پیمان بسته‌اند راست آمدند. پس برخی از آنان به نیازشان رسیدند و برخی از آنان در (همین) انتظارند و هرگز (پیمان خود را) هیچ‌گونه تبدیلی نکردند.

تا خدا راستان را به‌راستیشان پاداش دهد. و منافقان را - اگر بخواهد- عذاب(شان) کند یا بر ایشان برگشت نماید. همواره خدا پوشنده‌ی بسی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

و خدا آنان را که کفر ورزیدند، با غیظ (و حسرتشان) برگرداند؛ حال آنکه به هیچ خیری نرسیدند. و خدا (خطر) جنگ را از مؤمنان کفایت کرد و خدا همواره نیرومند عزیز بوده‌است.

و کسانی از اهل کتاب را که مشرکان پشتیبانی (و با آنان همکاری) کرده بودند، از دژهایشان به زیر آورد و در دل‌هایشان هراس افکند؛ حال آنکه گروهی را می‌کُشید و گروهی را اسیر می‌کنید.

و زمینشان و خانه‌هاشان و اموالشان و سرزمینی را که در آن پا ننهاده بودید، به شما میراث داد. و خدا بر هر چیزی بسیار توانا بوده است.

هان ای پیامبر برجسته! به همسرانت بگو: «اگر خواهان زندگی دنیا و زینت آن بوده‌اید، بیایید تا مَهرهاتان را - با فزونی بر آن - به شما ببخشایم و شما را زیبنده (خوش و خرّم) رها و آزاد کنم.

و اگر خواستار خدا و فرستاده‌ی وی و سرای آخرت بوده‌اید، بی‌گمان خدا برای نیکوکارانتان پاداش بزرگی آماده کرده است.

ای زنان پیامبر برجسته! هر کس از شما مبادرت به کار زشتِ نمایانگری کند، عذابش دو چندان خواهد شد. و این بر خدا آسان بوده‌است.

و هر کس از شما برای خدا و رسولش، (تداوم در) خشوع داشته باشد و عمل شایسته(ی خشوع) انجام دهد، اجرش را دو چندان می‌دهیم و برایش روزیِ فراوانی آماده می‌سازیم.

ای زنان پیامبر برجسته! اگر سَرِ پروا دارید، شما مانند هیچ یک از زنان (دیگر) نیستید. پس به عشوه و ناز سخن مگویید، تا آنکه در دلش بیماری (شهوت) است طمع ورزد؛ و (با نامحرمان) گفتاری شناخته شده (در جو ایمان) بگویید.

و در خانه‌هایتان با وقار قرار گیرید و مانند روزگاران جاهلیتِ نخستین، زینت‌های خود را آشکارا مسازید و نماز بر پا دارید و زکات بدهید و خدا و فرستاده‌اش را فرمان برید. خدا فقط می‌خواهد هرگونه آلودگی را از شما (مردان) خاندان (رسالت) بزداید و شما را به گونه‌ای ویژه پاکیزه گرداند.

و آنچه را که از آیات خدا و (سخنان) حکمت (آمیز)ش در خانه‌های شما خوانده می‌شود، یاد کنید. همواره خدا دقیق بسیار آگاه بوده است.

به‌راستی مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان باایمان و مردان و زنان خاضع و مردان و زنان راستین و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان خاشع و مردان و زنان صدقه‌دهنده(ی مال و جانشان) و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خدا را فراوان یاد می‌کنند، خدا برای (همه‌ی) آنان پوشش و پاداشی بزرگ فراهم ساخته است.

و برای هیچ مرد مؤمن و نه زن مؤمنی (شایسته) نبوده است، هنگامی که خدا و رسولش امری حتمی (به ایشان) فرماید، برایشان از کار (پنهان و آشکار)شان اختیاری باشد؛ و هر کس خدا و فرستاده‌اش را نافرمانی کند، همواره دچار گمراهیِ آشکارگری گردیده است.

و چون به کسی که خدا بر (سروسامان) او نعمتی داده و تو (نیز) به او نعمتی دادی، می‌گویی: «همسرت را نزدت نگهدار و از خدا پروا بدار.» و آنچه را که خدا آشکارکننده‌ی آن است در دل خود نهان می‌کنی، و از مردم پروا می‌داری، با آنکه خدا سزاوارتر بود که از او پروا بداری. پس چون زید از آن زن کام برگرفت (و عده‌‌ی همسرش سر رسید) تو را به همسری او درآوردیم، تا بر مؤمنان در ازدواجشان با زنان پسرخواندگانشان - هرگاه از آنان کام برگرفتند و ترک گفتند- هرگز تنگنایی نباشد و فرمان خدا انجام شده بوده است.

بر پیامبر برجسته - در آنچه خدا برایش حتمی کرده است- هرگز (گیرودار) طاقت‌فرسایی نبوده است. سنّت خدا را که در پیشینیان از دیرباز بوده (نگه‌دار). و امر خدا همواره به اندازه‌ی مقرّر و در خور توان (مکلفان) بوده است.

(حاملان سنّت ربّانی) کسانی هستند، که پیام‌های خدا را به خوبی ابلاغ می‌کنند و از سر تعظیم از او هراس دارند و از احدی جز خدا نمی‌هراسند. و خدا برای حسابرسی سریع و دقیق کافی است.

محمّد (هرگز) پدر هیچ یک از مردان شما نبوده ولی فرستاده‌ی خدا و خاتم پیامبران بوده است. و خدا همواره بر هر چیزی بسی دانا بوده است.

هان ای کسانی که ایمان آوردید! خدا را یاد کنید، یادی بسیار.

و صبح و شام او را به پاکی تنزیه کنید.

اوست کسی که بر شما رحمت می‌فرستد و (نیز) فرشتگانش (برای شما از خدا رحمت می‌طلبند) تا شما را از تاریکی‌ها سوی روشنایی برون آورد و (نسبت) به مؤمنان همواره رحمتگر بوده است.

روزی که دیدارش کنند درودشان (نسبت به یکدیگر) سلام است و برای آنان پاداشی گرامی و نیکو آماده کرده است.

ای پیامبر برجسته! ما همواره تو را (به عنوان) گواه و بشارتگر و هشداردهنده‌ای فرستادیم؛

و دعوت‌کننده‌ای سوی خدا- به اجازه‌ی او- و چراغی نور‌بخش.

و مؤمنان را مژده ده، به اینکه بی‌گمان برایشان از جانب خدا بخشایشی بزرگ است.

و کافران و منافقان را فرمان مَبَر و از آزارشان بگذر و بر خدا اعتماد کن. و (تنها) کارسازی خدا کافی است.

هان ای کسانی که ایمان آوردید! هنگامی که زنان مؤمن را به نکاح خود در آوردید، سپس - پیش از آنکه با آنان همبستری کنید - طلاقشان دادید، دیگر بر عهده‌ی آنان برایتان عدّه‌ای - که آن را به شمار آرید - نیست‌؛ پس مَهرشان را افزون بدهید و (خوش و خرّم) به زیبایی و زیبندگی آنان را رها کنید.

هان ای پیامبر برجسته! ما همواره برای تو (آن) همسرانت را که مَهرشان را داده‌ای حلال کردیم و کنیزانی را که خدا از غنیمت بدون جنگ بر تو به شایستگی برگشت داده و دختران عمویت را، و دختران عمّه‌هایت را و دختران دایی‌ات را و دختران خاله‌هایت را، که (همگی) با تو مهاجرت کرده‌اند، و زن مؤمنی را که خود را (داوطلبانه) به پیامبر ببخشد، در صورتی که پیامبر بخواهد او را به همسری برگزیند، بدین‌حال ویژ‌ه‌ی توست و نه دیگر مؤمنان. ما نیک می‌دانیم که در مورد زنان و کنیزانشان چه بر آنان - به گونه‌ای حتمی - مقرّر کرده‌ایم، تا برای تو تنگنایی پیش نیاید. و خدا بی‌گمان بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

هر کدام از زنانت را که می‌خواهی (از خود) دور می‌کنی، و هر کدام را که می‌خواهی به پیش خود پناه و جای می‌دهی. بر تو گناهی نیست که هر کدام را که ترک کرده‌ای (دوباره) طلب کنی. این نزدیکتر است برای آنکه چشمانشان روشن گردد و غمگین نشوند و همگیشان به آنچه به همه‌ی آنان داده‌ای خشنود گردند. و آنچه در دل‌های شماست خدا می‌داند و خدا (همواره) بس دانای بسیار بردبار بوده‌است.

از این پس ، زناشویی با زنانی دیگر و نیز اینکه به جای آنان، زنان دیگری را جایگزین کنی، بر تو حلال نیست - هر چند زیبایی آنها تو را به شگفتی آورد- به استثنای زنانی (دیگر) که دستاوردگان [:کنیزان] تواند. و خدا (همواره) بر هر چیزی مراقب بوده‌است.

هان ای کسانی که ایمان آوردید! داخل خانه‌های پیامبر نشوید -مگر آنکه برای (خوردن) طعامی به شما اجازه داده شود- بی‌آنکه در انتظار آماده‌شدن آن (اجازه یا طعام) باشید؛ ولی هنگامی که دعوت شدید داخل شوید، تا چون غذا خوردید پراکنده گردید و (نیز) در حال انس به گفتاری (در حضور حضرتش) نباشید. این (رفتار شما) پیامبر را می‌رنجانیده؛ پس از شما شرم می‌داشته است و خدا از حق شرم نمی‌دارد. و چون از زنانش چیزی خواستید، از پشت پرده‌ای از آنان بخواهید؛ این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و برای شما هرگز (حقّی) نبوده که رسول خدا را بیازارید و هرگز نباید پس از (طلاقشان یا مرگ) وی با همسرانش ازدواج کنید(که) همواره این (کار) نزد خدا (گناهی) بزرگ بوده‌است.

اگر چیزی را فاش کنید، یا آن را پنهان بدارید، (بدانید که) همواره خدا به هر چیزی بسی دانا بوده است.

بر ایشان [:زنان پیامبر] در مورد پدرانشان و نه پسرانشان و نه برادرانشان و نه پسرانِ برادرانشان و نه پسرانِ خواهرانشان و نه زنان [:همکیش]شان و نه بردگانشان هیچ گناهی نیست (که دیده شوند) و باید از خدا پروا بدارید که خدا همواره بر هر چیزی بسی گواه بوده‌است.

خدا و فرشتگانش به‌راستی بر پیامبر رحمت می‌فرستند. هان ای کسانی که ایمان آوردید! بر او (از خدا) رحمت بخواهید و به فرمانش به‌خوبی گردن نهید.

بی‌گمان کسانی که خدا و پیامبرِ او را آزار می‌رسانند، خدا آنان را در دنیا و آخرت لعنت کرده و برایشان عذابی اهانت‌بار آماده ساخته است.

و کسانی که مردان و زنان مؤمن را - بی‌آنکه مرتکب عمل ناهنجاری شده باشند - آزار می‌دهند، همواره بار تهمت و گناهی دنباله‌دار (و) آشکارگر بر دوش گرفته‌اند.

هان ای پیامبر برجسته! به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو (که) برخی از پوشش‌های سرتاسری خود را بر خود فرو گیرند. این (خود) به آن نزدیکتر است که (به پاکدامنی) شناخته شوند؛ پس مورد آزار قرار نگیرند. و خدا بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده است.

به‌راستی اگر منافقان و کسانی که در دل‌هایشان مرضی هست (و دگرگون‌کنندگان) و زلزله‌افکنان در مدینه (از کارشان) باز نایستند، همواره تو را سخت بر آنان به گونه‌ای تنگاتنگ چیره می‌کنیم. سپس جز اندکی در جوار (و همسایگی) تو نپایند.

حال آنکه اینان لعنت‌شدگانند و هر کجا - با پیگیری دقیق و کارساز- یافته شدند دستگیر و کشته شوند، (چه) کشتاری!

روش کسانی را که پیشتر بوده‌اند (نگه‌دار و ارج بدار). برای سنّت خدا هرگز جایگزینی نخواهی یافت.

مردم از تو درباره‌ی ساعت (آخرت) می‌پرسند. بگو: «علم آن تنها نزد خداست‌.» و چه به تو می‌فهماند؟ شاید (این) ساعت نزدیک باشد.

خدا کافران را بی‌گمان لعنت نموده و برایشان آتشی بس (سوزان و) فروزان آماده کرده است.

جاودانه در آن می‌مانند، (حال آنکه) نه سرپرستی می‌یابند و نه یاوری.

روزی که چهره‌هایشان در آتش دگرگون شود، گویند: «ای کاش ما خدا را فرمان می‌بردیم و پیامبر را (نیز) اطاعت می‌کردیم.»

و گفتند: «پروردگارمان! ما همواره سران و بزرگانمان را اطاعت کردیم، پس ما را از راه (راست) به بیراهه بردند.»

«پروردگارمان! آنان را دو چندان عذاب بده و لعنتشان کن، لعنتی بزرگ.»

هان ای کسانی که ایمان آوردید! مانند کسانی مباشید که موسی را (با تهمتی) آزردند، پس خدا او را از آنچه گفتند مبّرا ساخت و نزد خدا آبرومند بود.

هان ای کسانی که ایمان آوردید! از خدا پروا بدارید و سخنی خویشتن‌دار و پاسدار بگویید؛

تا اعمالتان را به صلاح آورد و گناهان دنباله‌دارتان را بر شما بپوشاند. و هر کس خدا و پیامبرش را فرمان بَرَد، همواره به رستگاری بی‌آزار (و) بزرگی دست یافته است.

ما همواره امانت (الهی و بار تکلیف) را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها نمایش دادیم، پس از خیانت در آن سر باز زدند و از آن با بزرگ داشتش هراسناک شدند، پس انسان به آن خیانت کرد؛ همواره او کانون ستم و نادانی بوده است.

(آری، چنان است) تا خدا مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را عذاب کند، و بر مردان و زنان با ایمان برگشت فرماید . و خدا همواره بسی پوشنده‌ی رحمتگر بر ویژگان بوده‌است.


محتوای سوره