روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۱۹۸: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جز (Move page script صفحهٔ تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۱۹۸ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۱۹۸ منتقل کرد)
 
(بدون تفاوت)

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۲۱


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۶، كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب

و عنه عن ابي الحسن محمد بن تمام الكوفي قال حدثنا ابو الحسن علي بن الحسن بن الحجاج بن حفظه قال :

كُنَّا جُلُوساً فِي مَجْلِسِ اِبْنِ عَمِّي‏ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ اَلْحَجَّاجِ‏ وَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنْ‏ أَهْلِ اَلْكُوفَةِ مِنَ اَلْمَشَايِخِ وَ فِيمَنْ حَضَرَ اَلْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْعَبَّاسِيُ‏ وَ كَانُوا قَدْ حَضَرُوا عِنْدَ اِبْنِ عَمِّي يُهَنُّونَهُ بِالسَّلاَمَةِ لِأَنَّهُ حَضَرَ وَقْتَ‏ سُقُوطِ سَقِيفَةِ سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‏ فِي‏ ذِي اَلْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلاَثٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ‏ فَبَيْنَمَا هُمْ قُعُودٌ يَتَحَدَّثُونَ إِذْ حَضَرَ اَلْمَجْلِسَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَدِيٍّ اَلْعَبَّاسِيُ‏ فَلَمَّا نَظَرَتِ اَلْجَمَاعَةُ إِلَيْهِ أَحْجَمَتْ عَمَّا كَانَتْ فِيهِ فَأَطَالَ‏ إِسْمَاعِيلُ‏ اَلْجُلُوسَ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَهُمْ يَا أَصْحَابَنَا أَعَزَّكُمُ اَللَّهُ لَعَلِّي قَطَعْتُ عَلَيْكُمْ حَدِيثَكُمْ بِمَجِيئِي قَالَ‏ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى اَلسَّلْمَانِيُ‏ وَ كَانَ شَيْخَ اَلْجَمَاعَةِ وَ مُقَدَّماً فِيهِمْ لاَ وَ اَللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‏ أَعَزَّكَ اَللَّهُ مَا أَمْسَكْنَا لِحَالٍ مِنَ اَلْأَحْوَالِ فَقَالَ لَهُمْ يَا أَصْحَابَنَا اِعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسَائِلِي عَمَّا أَقُولُ لَكُمْ وَ مَا أَعْتَقِدُهُ مِنَ اَلْمَذْهَبِ حَتَّى حَلَفَ بِعِتْقِ جَوَارِيهِ وَ مَمَالِيكِهِ وَ حَبْسِ دَوَابِّهِ أَنَّهُ مَا يَعْتَقِدُ إِلاَّ وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ وَ اَلسَّادَةِ مِنَ‏ اَلْأَئِمَّةِ ع‏ وَ عَدَّهُمْ وَاحِداً وَاحِداً وَ تَوَلَّى وَ تَبَرَّأَ وَ لَمْ يَدَعْ أَحَداً مِمَّنْ يَجِبُ اَللَّعْنُ عَلَيْهِ إِلاَّ لَعَنَهُ وَ سَمَّاهُ‏ فَأَوَّلُ مَا بَدَأَ بِالْأَوَّلِ فَالثَّانِي فَالثَّالِثِ ثُمَّ مَرَّ عَلَى اَلْجَمَاعَةِ فَانْبَسَطَ إِلَيْهِ أَصْحَابُنَا وَ سَأَلَهُمْ وَ سَأَلُوهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَجَعْنَا يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ مِنَ اَلصَّلاَةِ مِنْ‏ مَسْجِدِ اَلْجَامِعِ‏ مَعَ عَمِّي‏ دَاوُدَ فَلَمَّا كَانَ قِبَلَ مَنَازِلِنَا وَ قِبَلَ مَنْزِلِهِ وَ قَدْ خَلاَ اَلطَّرِيقُ قَالَ لَنَا أَيْنَمَا كُنْتُمْ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ اَلشَّمْسُ فَصِيرُوا إِلَيَّ وَ لاَ يَكُونُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى حَالٍ فَيَتَخَلَّفَ لِأَنَّهُ كَانَ جَمْرَةَ بَنِي هَاشِمٍ‏ فَصِرْنَا إِلَيْهِ آخِرَ اَلنَّهَارِ وَ هُوَ جَالِسٌ يَنْتَظِرُنَا فَقَالَ صِيحُوا إِلَيَّ بِفُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ مِنَ اَلْفَعَلَةِ فَجَاءَهُ رَجُلاَنِ مَعَهُمَا آلَتُهُمَا فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ فَارْكَبُوا فِي وَقْتِكُمْ هَذَا وَ خُذُوا مَعَكُمُ‏ اَلْجَمَلَ‏ غُلاَماً كَانَ لَهُ أَسْوَدَ يُعْرَفُ‏ بِالْجَمَلِ‏ وَ كَانَ لَوْ حَمَلَ هَذَا اَلْغُلاَمُ عَلَى سِكْرِ دِجْلَةَ لَسَكَرَهَا مِنْ شِدَّةِ بَأْسِهِ وَ اِمْضُوا إِلَى هَذَا اَلْقَبْرِ اَلَّذِي قَدِ اِفْتَتَنَ بِهِ اَلنَّاسُ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ‏ قَبْرُ عَلِيٍ‏ حَتَّى تَنْبُشُوهُ وَ تَجِيئُونِي بِأَقْصَى مَا فِيهِ فَمَضَيْنَا إِلَى اَلْمَوْضِعِ فَقُلْنَا دُونَكُمْ وَ مَا أَمَرَ بِهِ فَحَفَرَ اَلْحَفَّارُونَ وَ هُمْ يَقُولُونَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ نَحْنُ فِي نَاحِيَةٍ حَتَّى نَزَلُوا خَمْسَةَ أَذْرُعٍ فَلَمَّا بَلَغُوا إِلَى اَلصَّلاَبَةِ قَالَ اَلْحَفَّارُونَ قَدْ بَلَغْنَا إِلَى مَوْضِعٍ صُلْبٍ وَ لَيْسَ نَقْوَى بِنَقْرِهِ فَأَنْزَلُوا اَلْحَبَشِيَّ فَأَخَذَ اَلْمِنْقَارِ فَضَرَبَ ضَرْبَةً سَمِعْنَا لَهَا طَنِيناً شَدِيداً فِي اَلْقَبْرِ ثُمَّ ضَرَبَ ثَانِيَةً وَ سَمِعْنَا لَهَا طَنِيناً أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ ضَرَبَ اَلثَّالِثَةَ فَسَمِعْنَا طَنِيناً أَشَدَّ مِمَّا تَقَدَّمَ ثُمَّ صَاحَ اَلْغُلاَمُ صَيْحَةً فَقُمْنَا فَأَشْرَفْنَا عَلَيْهِ وَ قُلْنَا لِلَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ سَلُوهُ مَا لَهُ فَلَمْ يُجِبْهُمْ وَ هُوَ يَسْتَغِيثُ فَشَدُّوهُ وَ أَخْرَجُوهُ بِالْحَبْلِ فَإِذَا عَلَى يَدِهِ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ إِلَى مِرْفَقِهِ دَمٌ وَ هُوَ يَسْتَغِيثُ لاَ يُكَلِّمُنَا وَ لاَ يُحْسِنُ جَوَاباً فَحَمَلْنَاهُ عَلَى اَلْبَغْلِ وَ رَجَعْنَا طَائِرِينَ وَ لَمْ يَزَلْ لَحْمُ اَلْغُلاَمِ يَنْتَثِرُ مِنْ عَضُدِهِ وَ جَنْبِهِ وَ سَائِرِ شِقِّهِ اَلْأَيْمَنِ حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَى عَمِّي فَقَالَ أَيْشٍ وَرَاءَكُمْ فَقُلْنَا مَا تَرَى وَ حَدَّثْنَاهُ بِالصُّورَةِ فَالْتَفَتَ إِلَى اَلْقِبْلَةِ وَ تَابَ مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ وَ رَجَعَ عَنِ اَلْمَذْهَبِ وَ تَوَلَّى وَ تَبَرَّأَ وَ رَكِبَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي اَللَّيْلِ إِلَى‏ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ جَابِرٍ فَسَأَلَهُ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى اَلْقَبْرِ صُنْدُوقاً وَ لَمْ يُخْبِرْهُ بِشَيْ‏ءٍ وَ وَجَّهَ بِمَنْ طَمَّ اَلْمَوْضِعَ وَ عَمَرَ اَلصُّنْدُوقَ عَلَيْهِ وَ مَاتَ اَلْغُلاَمُ اَلْأَسْوَدُ مِنْ وَقْتِهِ قَالَ‏ أَبُو اَلْحَسَنِ بْنُ اَلْحَجَّاجِ‏ رَأَيْنَا هَذَا اَلصُّنْدُوقَ اَلَّذِي هَذَا حَدِيثُهُ لَطِيفاً وَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ اَلْحَائِطُ اَلَّذِي بَنَاهُ‏ اَلْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ


تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۱۹۷ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۱۹۹
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۶
بخش : كتاب المزار من كتاب التهذيب
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۶ كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب‏‏ ۵۲ بَابٌ مِنَ الزِّيَادَات‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)