روایت:الکافی جلد ۳ ش ۱۶۶۱

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۱:۴۴ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۳ ش ۱۶۶۱ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۳ ش ۱۶۶۱ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۳، كِتَابُ الصَّلَاة

محمد بن يحيي عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيي الحلبي عن بريد بن معاويه عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر ع :

فِي خُطْبَةِ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ اَلْخُطْبَةُ اَلْأُولَى اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِي اَللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْ‏ فَلاََ هََادِيَ لَهُ‏ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اِنْتَجَبَهُ لِوَلاَيَتِهِ وَ اِخْتَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَ أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ أَمِيناً عَلَى غَيْبِهِ وَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ وَ أُخَوِّفُكُمْ مِنْ عِقَابِهِ فَإِنَّ اَللَّهَ يُنْجِي مَنِ اِتَّقَاهُ‏ بِمَفََازَتِهِمْ لاََ يَمَسُّهُمُ اَلسُّوءُ وَ لاََ هُمْ يَحْزَنُونَ‏ وَ يُكْرِمُ مَنْ خَافَهُ يَقِيهِمْ شَرَّ مَا خَافُوا وَ يُلَقِّيهِمْ‏ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ أُرَغِّبُكُمْ فِي كَرَامَةِ اَللَّهِ اَلدَّائِمَةِ وَ أُخَوِّفُكُمْ عِقَابَهُ اَلَّذِي لاَ اِنْقِطَاعَ لَهُ وَ لاَ نَجَاةَ لِمَنِ اِسْتَوْجَبَهُ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ اَلدُّنْيَا وَ لاَ تَرْكَنُوا إِلَيْهَا فَإِنَّهَا دَارُ غُرُورٍ كَتَبَ اَللَّهُ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَهْلِهَا اَلْفَنَاءَ فَتَزَوَّدُوا مِنْهَا اَلَّذِي أَكْرَمَكُمُ اَللَّهُ بِهِ مِنَ اَلتَّقْوَى وَ اَلْعَمَلِ اَلصَّالِحِ فَإِنَّهُ لاَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ مِنْ أَعْمَالِ اَلْعِبَادِ إِلاَّ مَا خَلَصَ مِنْهَا وَ لاَ يَتَقَبَّلُ اَللَّهُ إِلاَّ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ وَ قَدْ أَخْبَرَكُمُ اَللَّهُ عَنْ مَنَازِلِ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ عَنْ مَنَازِلِ مَنْ كَفَرَ وَ عَمِلَ فِي غَيْرِ سَبِيلِهِ وَ قَالَ‏ ذََلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ اَلنََّاسُ وَ ذََلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ `وَ مََا نُؤَخِّرُهُ إِلاََّ لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ `يَوْمَ يَأْتِ‏ لاََ تَكَلَّمُ نَفْسٌ‏ إِلاََّ بِإِذْنِهِ‏ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ `فَأَمَّا اَلَّذِينَ شَقُوا فَفِي‏ اَلنََّارِ لَهُمْ فِيهََا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ `خََالِدِينَ فِيهََا مََا دََامَتِ اَلسَّمََاوََاتُ وَ اَلْأَرْضُ‏ إِلاََّ مََا شََاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعََّالٌ لِمََا يُرِيدُ `وَ أَمَّا اَلَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي‏ اَلْجَنَّةِ خََالِدِينَ فِيهََا مََا دََامَتِ اَلسَّمََاوََاتُ وَ اَلْأَرْضُ إِلاََّ مََا شََاءَ رَبُّكَ عَطََاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ نَسْأَلُ اَللَّهَ اَلَّذِي جَمَعَنَا لِهَذَا اَلْجَمْعِ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ أَنْ يَرْحَمَنَا جَمِيعاً إِنَّهُ عَلى‏ََ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ إِنَ‏ كِتَابَ اَللَّهِ‏ أَصْدَقُ اَلْحَدِيثِ وَ أَحْسَنُ اَلْقِصَصِ وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذََا قُرِئَ‏ اَلْقُرْآنُ‏ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏ فَاسْمَعُوا طَاعَةَ اَللَّهِ وَ أَنْصِتُوا اِبْتِغَاءَ رَحْمَتِهِ ثُمَّ اِقْرَأْ سُورَةً مِنَ‏ اَلْقُرْآنِ‏ وَ اُدْعُ رَبَّكَ وَ صَلِّ عَلَى‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ وَ اُدْعُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ تَجْلِسُ قَدْرَ مَا تَمَكَّنُ هُنَيْهَةً ثُمَّ تَقُومُ فَتَقُولُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِي اَللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْ‏ فَلاََ هََادِيَ لَهُ‏ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ‏ اَلْمُشْرِكُونَ‏ وَ جَعَلَهُ‏ رَحْمَةً لِلْعََالَمِينَ‏ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ دََاعِياً إِلَى اَللََّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرََاجاً مُنِيراً مَنْ يُطِعِ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ فَقَدْ رَشَدَ وَ مَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى أُوصِيكُمْ عِبَادَ اَللَّهِ بِتَقْوَى اَللَّهِ اَلَّذِي يَنْفَعُ بِطَاعَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُ وَ اَلَّذِي يَضُرُّ بِمَعْصِيَتِهِ مَنْ عَصَاهُ اَلَّذِي إِلَيْهِ مَعَادُكُمْ وَ عَلَيْهِ حِسَابُكُمْ فَإِنَّ اَلتَّقْوَى وَصِيَّةُ اَللَّهِ فِيكُمْ وَ فِي اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيََّاكُمْ أَنِ اِتَّقُوا اَللََّهَ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلََّهِ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مََا فِي اَلْأَرْضِ وَ كََانَ اَللََّهُ غَنِيًّا حَمِيداً اِنْتَفِعُوا بِمَوْعِظَةِ اَللَّهِ وَ اِلْزَمُوا كِتَابَهُ‏ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ اَلْمَوْعِظَةِ وَ خَيْرُ اَلْأُمُورِ فِي اَلْمَعَادِ عَاقِبَةً وَ لَقَدِ اِتَّخَذَ اَللَّهُ اَلْحُجَّةَ فَلاَ يَهْلِكُ مَنْ هَلَكَ إِلاَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ لاَ يَحْيَى مَنْ حَيَّ إِلاَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ قَدْ بَلَّغَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ اَلَّذِي أُرْسِلَ بِهِ فَالْزَمُوا وَصِيَّتَهُ وَ مَا تَرَكَ‏ فِيكُمْ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ اَلثَّقَلَيْنِ كِتَابِ اَللَّهِ‏ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَللَّذَيْنِ لاَ يَضِلُ‏ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا وَ لاَ يَهْتَدِي مَنْ تَرَكَهُمَا اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ سَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ اَلْمُتَّقِينَ وَ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ تَقُولُ‏ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ تُسَمِّي‏ اَلْأَئِمَّةَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِكَ ثُمَّ تَقُولُ‏ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَ اُنْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ‏ حَتَّى لاَ يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا اَلْإِسْلاَمَ‏ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا اَلنِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ اَلدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ اَلْقَادَةِ فِي سَبِيلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ مَا حَمَّلْتَنَا مِنَ اَلْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَعَلِّمْنَاهُ ثُمَّ يَدْعُو اَللَّهَ عَلَى عَدُوِّهِ وَ يَسْأَلُ لِنَفْسِهِ وَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فَيَسْأَلُونَ اَللَّهَ حَوَائِجَهُمْ كُلَّهَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ‏ اَللَّهُمَّ اِسْتَجِبْ لَنَا وَ يَكُونُ آخِرَ كَلاَمِهِ أَنْ يَقُولَ‏ إِنَّ اَللََّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ اَلْإِحْسََانِ وَ إِيتََاءِ ذِي اَلْقُرْبى‏ََ وَ يَنْهى‏ََ عَنِ اَلْفَحْشََاءِ وَ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏ ثُمَّ يَقُولُ‏ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ تَذَكَّرَ فَتَنْفَعَهُ اَلذِّكْرى‏ََ ثُمَّ يَنْزِلُ


الکافی جلد ۳ ش ۱۶۶۰ حدیث الکافی جلد ۳ ش ۱۶۶۲
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۳
بخش : كتاب الصلاة
عنوان : حدیث امام محمّد باقر (ع) در کتاب الكافي جلد ۳ كِتَابُ الصَّلَاة‏ بَابُ تَهْيِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَ خُطْبَتِهِ وَ الْإِنْصَاتِ‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)