روایت:الکافی جلد ۲ ش ۶۹

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۱:۳۸ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۲ ش ۶۹ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۲ ش ۶۹ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۲، كتاب الإيمان و الكفر

علي بن محمد عن بعض اصحابه عن ادم بن اسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابي جعفر ع قال :

إِنَ‏ أُ نَاساً تَكَلَّمُوا فِي هَذَا اَلْقُرْآنِ‏ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَ‏ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ‏ اَلْكِتََابَ‏ مِنْهُ آيََاتٌ مُحْكَمََاتٌ هُنَّ أُمُّ اَلْكِتََابِ وَ أُخَرُ مُتَشََابِهََاتٌ فَأَمَّا اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مََا تَشََابَهَ مِنْهُ اِبْتِغََاءَ اَلْفِتْنَةِ وَ اِبْتِغََاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مََا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اَللََّهُ اَلْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ اَلْمُتَشَابِهَاتِ وَ اَلْمُحْكَمَاتُ مِنَ اَلنَّاسِخَاتِ‏ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ‏ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اُعْبُدُوا اَللََّهَ وَ اِتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ‏ ثُمَّ دَعَاهُمْ‏ إِلَى اَللَّهِ‏ وَحْدَهُ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ اَلْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص‏ فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اَللَّهَ وَ لاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ‏ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ اَلدِّينِ مََا وَصََّى بِهِ‏ نُوحاً وَ اَلَّذِي أَوْحَيْنََا إِلَيْكَ وَ مََا وَصَّيْنََا بِهِ‏ إِبْرََاهِيمَ‏ وَ مُوسى‏ََ وَ عِيسى‏ََ أَنْ أَقِيمُوا اَلدِّينَ وَ لاََ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى‏ اَلْمُشْرِكِينَ‏ مََا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اَللََّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشََاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ‏ فَبَعَثَ اَلْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَلْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ‏ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ‏ اَلْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ‏ أَنَّ اَللََّهَ لَيْسَ بِظَلاََّمٍ لِلْعَبِيدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اَللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ‏ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِي اَلْقَتْلِ وَ اَلْمَعَاصِي اَلَّتِي أَوْجَبَ اَللَّهُ عَلَيْهِ‏ بِهَا اَلنَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا فَلَمَّا اِسْتَجَابَ‏ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اِسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ‏ شِرْعَةً وَ مِنْهََاجاً وَ اَلشِّرْعَةُ وَ اَلْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ‏ اَللَّهُ‏ لِمُحَمَّدٍ ص‏ إِنََّا أَوْحَيْنََا إِلَيْكَ كَمََا أَوْحَيْنََا إِلى‏ََ نُوحٍ‏ وَ اَلنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ‏ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ اَلسُّنَّةِ وَ كَانَ مِنَ اَلسُّنَّةِ وَ اَلسَّبِيلِ اَلَّتِي أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا مُوسَى ع‏ أَنْ جَعَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِمُ‏ اَلسَّبْتَ‏ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ‏ اَلسَّبْتِ‏ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اَللَّهِ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ‏ اَلْجَنَّةَ وَ مَنِ اِسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَ اِسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ اَلْعَمَلِ اَلَّذِي نَهَاهُ اَللَّهُ عَنْهُ فِيهِ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ اَلنَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اِسْتَحَلُّوا اَلْحِيتَانَ‏ وَ اِحْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يَوْمَ اَلسَّبْتِ‏ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لاَ شَكُّوا فِي شَيْ‏ءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ‏ مُوسَى ع‏ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ‏ اَلَّذِينَ اِعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي‏ اَلسَّبْتِ‏ فَقُلْنََا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خََاسِئِينَ‏ ثُمَّ بَعَثَ اَللَّهُ‏ عِيسَى ع‏ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَلْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ وَ جَعَلَ لَهُمْ‏ شِرْعَةً وَ مِنْهََاجاً فَهَدَمَتِ‏ اَلسَّبْتَ‏ اَلَّذِي أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ‏ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ اَلسَّبِيلِ وَ اَلسُّنَّةِ اَلَّتِي جَاءَ بِهَا مُوسَى‏ فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ‏ عِيسَى‏ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ‏ اَلنَّارَ وَ إِنْ كَانَ اَلَّذِي جَاءَ بِهِ اَلنَّبِيُّونَ‏ جَمِيعاً أَنْ لاَ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ اَللَّهُ‏ مُحَمَّداً ص‏ وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ‏ بِمَكَّةَ فِي تِلْكَ اَلْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‏ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً ص‏ رَسُولُ اَللَّهِ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ‏ اَلْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيمَانُ اَلتَّصْدِيقِ‏ وَ لَمْ يُعَذِّبِ اَللَّهُ‏ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ‏ لِمُحَمَّدٍ ص‏ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ مَنْ أَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ‏ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ‏ بِمَكَّةَ وَ قَضى‏ََ رَبُّكَ‏ أَلاََّ تَعْبُدُوا إِلاََّ إِيََّاهُ وَ بِالْوََالِدَيْنِ إِحْسََاناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى‏ إِنَّهُ كََانَ بِعِبََادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَى اِجْتِرَاحِ شَيْ‏ءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَيْهَا وَ قَالَ‏ وَ لاََ تَقْتُلُوا أَوْلاََدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاََقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيََّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كََانَ خِطْأً كَبِيراً `وَ لاََ تَقْرَبُوا اَلزِّنى‏ََ إِنَّهُ كََانَ فََاحِشَةً وَ سََاءَ سَبِيلاً `وَ لاََ تَقْتُلُوا اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللََّهُ إِلاََّ بِالْحَقِ‏ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنََا لِوَلِيِّهِ سُلْطََاناً فَلاََ يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ إِنَّهُ كََانَ مَنْصُوراً `وَ لاََ تَقْرَبُوا مََالَ اَلْيَتِيمِ إِلاََّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتََّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ اَلْعَهْدَ كََانَ مَسْؤُلاً `وَ أَوْفُوا اَلْكَيْلَ إِذََا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطََاسِ اَلْمُسْتَقِيمِ ذََلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً `وَ لاََ تَقْفُ‏ مََا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ اَلسَّمْعَ وَ اَلْبَصَرَ وَ اَلْفُؤََادَ كُلُّ أُولََئِكَ كََانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً `وَ لاََ تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ اَلْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ اَلْجِبََالَ طُولاً `كُلُّ ذََلِكَ كََانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً `ذََلِكَ مِمََّا أَوْحى‏ََ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ اَلْحِكْمَةِ وَ لاََ تَجْعَلْ مَعَ اَللََّهِ إِلََهاً آخَرَ فَتُلْقى‏ََ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً وَ أَنْزَلَ فِي‏ وَ اَللَّيْلِ إِذََا يَغْشى‏ََ فَأَنْذَرْتُكُمْ نََاراً تَلَظََّى `لاََ يَصْلاََهََا إِلاَّ اَلْأَشْقَى‏ `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلََّى‏ فَهَذَا مُشْرِكٌ‏ وَ أَنْزَلَ فِي‏ إِذَا اَلسَّمََاءُ اِنْشَقَّتْ‏ وَ أَمََّا مَنْ أُوتِيَ كِتََابَهُ وَرََاءَ ظَهْرِهِ `فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً `وَ يَصْلى‏ََ سَعِيراً `إِنَّهُ كََانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً `إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ `بَلى‏ََ فَهَذَا مُشْرِكٌ‏ وَ أَنْزَلَ فِي‏ سُورَةِ تَبَارَكَ‏ كُلَّمََا أُلْقِيَ فِيهََا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهََا أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ `قََالُوا بَلى‏ََ قَدْ جََاءَنََا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنََا وَ قُلْنََا مََا نَزَّلَ اَللََّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهَؤُلاَءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِي‏ اَلْوَاقِعَةِ وَ أَمََّا إِنْ كََانَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ‏ اَلضََّالِّينَ `فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ `وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ‏ فَهَؤُلاَءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِي‏ اَلْحَاقَّةِ وَ أَمََّا مَنْ أُوتِيَ كِتََابَهُ بِشِمََالِهِ فَيَقُولُ يََا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتََابِيَهْ `وَ لَمْ أَدْرِ مََا حِسََابِيَهْ `يََا لَيْتَهََا كََانَتِ اَلْقََاضِيَةَ `مََا أَغْنى‏ََ عَنِّي مََالِيَهْ‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ إِنَّهُ كََانَ لاََ يُؤْمِنُ بِاللََّهِ اَلْعَظِيمِ‏ فَهَذَا مُشْرِكٌ وَ أَنْزَلَ فِي‏ طسم‏ وَ بُرِّزَتِ اَلْجَحِيمُ لِلْغََاوِينَ `وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مََا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ `مِنْ دُونِ اَللََّهِ‏ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ `فَكُبْكِبُوا فِيهََا هُمْ وَ اَلْغََاوُونَ `وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ‏ أَجْمَعُونَ‏ جُنُودُ إِبْلِيسَ‏ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ اَلشَّيَاطِينِ‏ وَ قَوْلُهُ‏ وَ مََا أَضَلَّنََا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ‏ يَعْنِي اَلْمُشْرِكِينَ‏ اَلَّذِينَ اِقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلاَءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ‏ مُحَمَّدٍ ص‏ لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ‏ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى‏ أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ‏ نُوحٍ‏ كَذَّبَ‏ أَصْحََابُ اَلْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ‏ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ‏ اَلْيَهُودُ اَلَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللََّهِ‏ وَ لاَ اَلنَّصَارَى‏ اَلَّذِينَ قَالُوا اَلْمَسِيحُ‏ اِبْنُ اَللََّهِ‏ سَيُدْخِلُ اَللَّهُ‏ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى‏ اَلنَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ وَ قَوْلُهُمْ‏ وَ مََا أَضَلَّنََا إِلاَّ اَلْمُجْرِمُونَ‏ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ‏ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ‏ جَمَعَهُمْ إِلَى‏ اَلنَّارِ قََالَتْ أُخْرََاهُمْ‏ لِأُولاََهُمْ رَبَّنََا هََؤُلاََءِ أَضَلُّونََا فَآتِهِمْ عَذََاباً ضِعْفاً مِنَ‏ اَلنََّارِ وَ قَوْلُهُ‏ كُلَّمََا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهََا حَتََّى إِذَا اِدََّارَكُوا فِيهََا جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ اَلْفَلْجِ‏ فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لاَ اِخْتِبَارٍ وَ لاَ قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لاَتَ حِينَ نَجَاةٍ وَ اَلْآيَاتُ وَ أَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ‏ بِمَكَّةَ وَ لاَ يُدْخِلُ اَللَّهُ‏ اَلنَّارَ إِلاَّ مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اَللَّهُ‏ لِمُحَمَّدٍ ص‏ فِي اَلْخُرُوجِ‏ مِنْ‏ مَكَّةَ إِلَى‏ اَلْمَدِينَةِ بَنَى‏ اَلْإِسْلاَمَ‏ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً ص‏ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ اَلصَّلاَةِ وَ إِيتَاءِ اَلزَّكَاةِ وَ حِجِ‏ اَلْبَيْتِ‏ وَ صِيَامِ‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ اَلْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ اَلْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِي اَلَّتِي أَوْجَبَ اَللَّهُ عَلَيْهَا وَ بِهَا اَلنَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَ أَنْزَلَ فِي بَيَانِ اَلْقَاتِلِ‏ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزََاؤُهُ جَهَنَّمُ خََالِداً فِيهََا وَ غَضِبَ اَللََّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذََاباً عَظِيماً وَ لاَ يَلْعَنُ اَللَّهُ مُؤْمِناً قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اَللََّهَ لَعَنَ‏ اَلْكََافِرِينَ‏ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً `خََالِدِينَ فِيهََا أَبَداً لاََ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لاََ نَصِيراً وَ كَيْفَ يَكُونُ فِي اَلْمَشِيئَةِ وَ قَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِينَ جَزَاهُ‏ جَهَنَّمَ‏ اَلْغَضَبَ وَ اَللَّعْنَةَ وَ قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ‏ مَنِ اَلْمَلْعُونُونَ فِي‏ كِتَابِهِ‏ وَ أَنْزَلَ‏ فِي مَالِ اَلْيَتِيمِ‏ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوََالَ اَلْيَتََامى‏ََ ظُلْماً إِنَّمََا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نََاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ اَلْيَتِيمِ يَجِي‏ءُ يَوْمَ‏ اَلْقِيَامَةِ وَ اَلنَّارُ تَلْتَهِبُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ اَلنَّارِ مِنْ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ اَلْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ اَلْيَتِيمِ وَ أَنْزَلَ فِي اَلْكَيْلِ‏ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ‏ وَ لَمْ يَجْعَلِ اَلْوَيْلَ لِأَحَدٍ حَتَّى يُسَمِّيَهُ كَافِراً قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ‏ وَ أَنْزَلَ فِي اَلْعَهْدِ إِنَّ اَلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اَللََّهِ وَ أَيْمََانِهِمْ‏ ثَمَناً قَلِيلاً أُولََئِكَ لاََ خَلاََقَ لَهُمْ‏ فِي اَلْآخِرَةِ وَ لاََ يُكَلِّمُهُمُ اَللََّهُ وَ لاََ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ‏ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ وَ لاََ يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذََابٌ أَلِيمٌ‏ وَ اَلْخَلاَقُ اَلنَّصِيبُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي اَلْآخِرَةِ فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يَدْخُلُ‏ اَلْجَنَّةَ وَ أَنْزَلَ‏ بِالْمَدِينَةِ اَلزََّانِي لاََ يَنْكِحُ إِلاََّ زََانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ اَلزََّانِيَةُ لاََ يَنْكِحُهََا إِلاََّ زََانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذََلِكَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ‏ فَلَمْ يُسَمِّ اَللَّهُ اَلزَّانِيَ مُؤْمِناً وَ لاَ اَلزَّانِيَةَ مُؤْمِنَةً وَ قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ لَيْسَ يَمْتَرِي‏ فِيهِ‏ أَهْلُ اَلْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لاَ يَزْنِي‏ اَلزَّانِي حِينَ يَزْنِي‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يَسْرِقُ اَلسَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ اَلْإِيمَانُ كَخَلْعِ اَلْقَمِيصِ وَ نَزَلَ‏ بِالْمَدِينَةِ وَ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَنََاتِ‏ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدََاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمََانِينَ جَلْدَةً وَ لاََ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهََادَةً أَبَداً وَ أُولََئِكَ هُمُ اَلْفََاسِقُونَ `إِلاَّ اَلَّذِينَ تََابُوا مِنْ بَعْدِ ذََلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ فَبَرَّأَهُ اَللَّهُ‏ مَا كَانَ مُقِيماً عَلَى اَلْفِرْيَةِ مِنْ أَنْ يُسَمَّى بِالْإِيمَانِ‏ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنْ كََانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كََانَ فََاسِقاً لاََ يَسْتَوُونَ‏ وَ جَعَلَهُ اَللَّهُ مُنَافِقاً قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ اَلْمُنََافِقِينَ هُمُ اَلْفََاسِقُونَ‏ وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَوْلِيَاءِ إِبْلِيسَ‏ قَالَ‏ إِلاََّ إِبْلِيسَ‏ كََانَ مِنَ اَلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ‏ وَ جَعَلَهُ‏ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ اَلْمُحْصَنََاتِ اَلْغََافِلاََتِ اَلْمُؤْمِنََاتِ لُعِنُوا فِي اَلدُّنْيََا وَ اَلْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذََابٌ عَظِيمٌ `يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ‏ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ‏ وَ أَرْجُلُهُمْ بِمََا كََانُوا يَعْمَلُونَ‏ وَ لَيْسَتْ تَشْهَدُ اَلْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ‏ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ اَلْعَذَابِ فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمََّا مَنْ أُوتِيَ كِتََابَهُ بِيَمِينِهِ‏ فَأُولََئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتََابَهُمْ وَ لاََ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً وَ سُورَةُ اَلنُّورِ أُنْزِلَتْ‏ بَعْدَ سُورَةِ اَلنِّسَاءِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ اَلنِّسَاءِ وَ اَللاََّتِي يَأْتِينَ اَلْفََاحِشَةَ مِنْ نِسََائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَ‏ فِي اَلْبُيُوتِ حَتََّى يَتَوَفََّاهُنَ‏ اَلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اَللََّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَ اَلسَّبِيلُ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُورَةٌ أَنْزَلْنََاهََا وَ فَرَضْنََاهََا وَ أَنْزَلْنََا فِيهََا آيََاتٍ بَيِّنََاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ `اَلزََّانِيَةُ وَ اَلزََّانِي‏ فَاجْلِدُوا كُلَّ وََاحِدٍ مِنْهُمََا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لاََ تَأْخُذْكُمْ بِهِمََا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اَللََّهِ‏ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ‏ بِاللََّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذََابَهُمََا طََائِفَةٌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏


الکافی جلد ۲ ش ۶۸ حدیث الکافی جلد ۲ ش ۷۰
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۲
بخش : كتاب الإيمان و الكفر
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۲ كتاب الإيمان و الكفر‏‏ بَاب‏
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۴, ۹۵

محمد بن سالم از امام باقر (ع) فرمود: به راستى مردمى در باره قرآن ندانسته سخنها گفته‏اند و اين است كه خدا تبارك و تعالى مى‏فرمايد (۷ سوره آل عمران): «او است آن كسى كه قرآن را به تو نازل كرده از آن است آياتى محكمه كه ام الكتابند و آيات ديگرى متشابهه و اما آن كسانى كه كج‏دلند پيرو آنند كه متشابه است براى فتنه‏جوئى و تأويل‏تراشى و تأويل آن را جز خدا نداند» تا آخر آيه «و راسخان در علم كه گويند ما بدان ايمان داريم همه از نزد پروردگار ما است و ياد آور نشوند جز صاحبان خرد» پس آياتى كه نسخ شدند از متشابهات هستند و آيات محكمه از نسخ‏كننده‏ها، به راستى خدا عز و جل نوح را به قومش مبعوث كرد كه خدا را بپرستيد و از او بپرهيزيد و مرا اطاعت كنيد، سپس آنها را به پرستش خداى يگانه خواند و اين كه براى او شريكى نگيرند و سپس پيمبران را بر اين روش مبعوث كرد تا به محمد (ص) رسيدند و آنان را دعوت كرد كه خدا را بپرستند و شريك براى او نگيرند و فرمود (۱۳ سوره شورى): «شريعت نهاد براى شما در ديانت آنچه نوح را بدان سفارش كرد و آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه به ابراهيم و موسى سفارش كرديم كه دين را بر پا داريد و تفرقه نشويد در آن، به مشركين ناگوار است آنچه آنها را بدان دعوت مى‏كنى، خدا به سوى خود برگزيند هر كه را خواهد و رهبرى كند هر كه بدو باز گردد». و پيغمبران را به قوم خود مبعوث كرد بر اساس شهادت به يگانگى خدا و اقرار بدان چه آورند از نزد خدا و هر كه با اخلاص گرويد و بر آن مرد خدا او را به بهشت در آورد براى آن زيرا خدا به هيچ وجه به بنده‏ها ستمكار نيست و اين براى آن است كه خدا بنده‏اى را عذاب نكند تا در قتل و هر گناهى كه خدا آن را موجب دوزخ دانسته اصرار كند و چون هر پيغمبرى را دسته با ايمان قومش اجابت كردند براى هر پيغمبرى شرعى و برنامه‏اى مقرر كرد و شرع، برنامه همان راه و روش است و به محمد (ص) فرمود: (۱۶۳ سوره نساء): «به راستى ما به تو وحى كرديم چونان كه وحى كرديم به نوح و پيغمبران بعد از او» و به هر پيغمبرى فرمان داد تا به راه و روشى كار كند، در ضمن روش و راهى كه خدا عز و جل موسى را بدان فرمان كرد اين است كه شنبه روز را براى آنها مقرر ساخت و هر كه شنبه را بزرگ شمرد و روا ندانست كه از بيم خدا در آن كارى حلال داند، خدا او را به بهشت برد و هر كه به حق شنبه سبكى كرد و در آن حلال دانست آنچه را خدا حرام كرده بود از كارى كه خدا او را در آن نهى كرده بود خداى عز و جل او را به دوزخ برد و اين براى‏ آن بود كه ماهيها را حلال شمردند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند و خدا به آنها خشم كرد بى‏آنكه به خدا شرك آورده باشند و يا در چيزى كه موسى (ع) آورده بود شك كرده باشند. خدا عز و جل فرمايد (۶۲ سوره بقره): «و محققاً شما دانستيد آن كسانى را از شما كه در شنبه تعدى كردند و ما به آنها گفتيم كه باشيد ميمونهاى رانده شده» سپس خدا عيسى‏ را مبعوث كرد به شهادت ان لا اله الا الله و اقرار بدان چه از جانب خدا آورده و براى آنها شرع و برنامه‏اى مقرر داشت و قانون شنبه را كه پيش از آن مأمور بودند احترام كنند منهدم كرد و همه آنچه را كه بر عهده آنها بود از راه و روش چنانه‏اى كه موسى آورده بود از ميان برداشت و هر كه از راه عيسى‏ (ع) پيروى نكرد، خدا او را به دوزخ برد و اگر چه آن را كه همه پيغمبران آوردند اين بود كه براى خدا شريك نگيرند سپس خدا محمد (ص) را مبعوث كرد و او ده سال در مكه زيست و در اين ده سال هر كه گواهى به يگانگى خدا و رسالت محمد (ص) داد خدا او را به بهشت برد براى اقرار او كه ايمان تصديق نبوت بود و خدا كسى را كه پيرو محمد (ص) مرد عذاب نكرد مگر آنكه مشرك به خداى رحمان بود و تصديق آن اين است كه خدا در مكه ضمن سوره بنى اسرائيل به آن حضرت نازل كرد كه (۲۳ سوره اسراء): «و حكم كرد پروردگارت كه نپرستيد جز او را و به پدر و مادر احسان كنيد تا قول خدا تعالى‏: به راستى او آگاه و بينا است» ادب و پند و آموزش و نهى سبك، نسبت به آن وعده نداد و وعيدى ننهاد بر ارتكاب آنچه غدقن كرده است و نسبت به چيزهائى نهى كرد و بر حذر نمود و سخت نگرفت و تهديد نكرد و فرمود (۳۱ سوره اسراء): «فرزندان خود را نكشيد از بيم تهى دستى ما به آنها روزى دهيم و هم به شما زيرا كشتن آنان خطاى بزرگى (۳۲) نزديك زنا نرويد زيرا آن هرزگى است و چه بد راهى است (۳۳) و نكشيد نفس محترم از طرف خدا را مگر به حق و حساب و هر كه به ستم كشته شود محققاً به ولى او تسلط (بر قصاص) داديم او اسراف نكند در كشتن به راستى كه او يارى شده است (۳۴) به مال يتيم نزديكى نكنيد مگر به وجهى كه براى او بهتر باشد تا برسد به بلوغ خود بعهد بپائيد زيرا عهد مسئوليت دارد (۳۵) و چون كيل كنيد پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست جنس را بكشيد، اين بهتر و خوش‏عاقبت‏تر است (۳۶) دنبال چيزى كه ندانى مرو، به راستى گوش و چشم و دل همه آنها باعث مسئوليتند (۳۷) روى زمين متكبرانه راه مرو زيرا تو زمين را نتوانى شكافت و به درازى كوه‏ها نتوانى رسيد (۳۸) همه اينها نزد خداى تو بد است (۳۹) اين است آنچه پروردگارت از حكمت به تو وحى كرده و با خدا معبود ديگرى مقرر مدار تا در دوزخ افتى سرزنش شده و مطرود». و در سوره و الليل اذا يغشى نازل كرد: «من شما را بيم دهم از آتشى شعله‏ور كه در آن در نگيرد جز اشقى‏ آنكه تكذيب كند و رو گرداند» و مقصود از آن مشرك است و در سوره إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ نازل كرده: «اما كسى كه نامه او را از پشت سرش به او دهند در آينده فرياد واى واى كشد و به دوزخ افتد زيرا او در ميان خاندانش شاد بود به راستى او گمان مى‏كرد كه برگشت نكند، آرى» مقصود از آن هم مشرك است، و در سوره تبارك نازل كرد: (۸): «هر آنگاه كه فوجى در آن افكنده شوند خازنان دوزخ از آنها پرسند كه بيم دهنده براى شما نيامد (۹) گويند چرا محققاً آمد براى ما بيم دهنده و او را تكذيب كرديم و گفتيم خدا چيزى نفرستاده» مقصود از اينها هم مشركانند و در سوره واقعه نازل كرد:

(آيه ۲۹- ۳۰): «و اما اگر از مكذبان و گمراهان است، با آب جوشيده پذيرائى گردد و به دوزخ رود، اينها هم مشركانند».

و در سوره الحاقه نازل كرد (۲۵): «و اما كسى كه نامه عملش به دست چپش آيد گويد اى كاش كه به من نامه عملم نرسيده بود (۲۶) اى كاش نمى‏دانستم حسابم چيست (۲۷) اى كاش كارم گذشته بود (۲۸) دارائيم به درد من نخورد تا آنكه فرمايد به راستى او بود كه ايمان به خداى بزرگ نداشت» اين هم مشرك است، و در طسم (۹۰ سوره شعراء):

«دوزخ خود را نمود براى گمراهان (۹۱) به آنها گفته شد شما در كجاها پرستش مى‏كرديد (۹۲) جز خدا را آيا شما را يارى كردند و يا ياورى جستند (۹۳) پس به رو در افتادند در آن با گمراهان (۹۴) و با لشكرهاى ابليس همگى» جنود ابليس نژادهاى او است از شياطين و فرموده او كه (گويند) «ما را گمراه نكرد جز مجرمان» مقصود از آن همان مشركانند كه اينان بدانها اقتداء كردند و در شريك از آنها پيروى كردند و ايشان همان قوم محمدند (ص) احدى از يهود و نصارى در آنها نيست، مصدق آن قول خدا عز و جل است (۱۲ سوره ص): «پيش از آنها قوم نوح تكذيب كردند» (۱۷۶ سوره شعراء): «اصحاب؛ ايكه؛ تكذيب كردند» (۱۶۰ سوره شعراء): «قوم لوط تكذيب كردند» در ميان اينان نبود يهودى‏ها كه گفتند: عزيز پسر خدا است، و نه نصارى كه گفتند: مسيح پسر خدا است. محققاً خدا يهود و نصارى را به دوزخ برد و هر قومى را به عملشان به دوزخ برد، اين است گفته آنها كه گمراه نكرد ما را جز مجرمان، زيرا ما را به روش خودشان دعوت كردند.

اين است معنى قول خدا عز و جل در باره آنها چون همه را در دوزخ گرد آورد (۳۶ سوره اعراف): «گويند دسته‏هاى بعدى به دسته‏هاى نخست خود پروردگارا اينانند كه ما را گمراه كردند آنها را عذاب دو چندان بده در دوزخ». و فرمود خدا كه: «چون هر امتى در آيند در دوزخ لعنت كنند همكار خود را تا آنكه همه در آن فراهم آيند» و از هم بيزارى جويند و همديگر را لعنت كنند، برخى مى‏خواهند به اميد نجات و رستگارى نزد ديگران روند و از بزرگى عذابى كه بر آنها رخ داده در مانند و ديگر موقع آزمايش و تجربه و عذر پذيرى نيست و نيست در اين موقع راه نجات و اين آيات و امثالش در مكه نازل شده است و خدا به دوزخ نبرد جز مشرك را. و چون خدا به محمد (ص) اجازه داد كه از مكه به مدينه رفت اسلام را بر پنج پايه استوار كرد: ۱- شهادت ان لا اله الا الله و أن محمداً رسول الله. ۲- بر پا داشتن نماز. ۳- دادن زكاة. ۴- حج خانه كعبه. ۵- روزه گرفتن در ماه رمضان. و حدود را بر او نازل كرد و تقسيم ارث را و به او خبر داد از گناهانى كه خدا به وسيله آنها و بدانها دوزخ را لازم كند براى هر كه مرتكب آنها شود و در بيان قاتل نازل كرد (۹۵ سوره نساء)* «و هر كس عمداً مؤمنى را بكشد سزايش دوزخ است در آن جاويد است و خدا به او غضب كند و او را لعنت كند و براى او عذاب بزرگى فراهم سازد» خدا مؤمن را لعنت نكند، خدا عز و جل فرموده است (۶۵ و ۶۶ سوره احزاب): «به راستى خدا كافران را لعنت كند و براى آنها دوزخ را آماده كند در آن جاويد به مانند هميشه، نيابند ولى و ياورى»، چگونه متعلق به مشيت باشد با اين كه به سزاى در دوزخ افزوده غضب و لعنت را و آن را از ملعونان در قرآن خود ثبت كرده است و در باره خوردن‏ مال يتيم به ستم فرموده است (۱۰ سوره نساء): «به راستى كسانى كه مال يتيمان را به ستم بخورند همانا در شكم خود آتش خوردند و محققاً به دوزخ در گيرند» و اين براى آن است كه خورنده مال يتيم روز قيامت مى‏آيد و در شكمش آتش شعله‏ور است تا زبانه آتش از دهانش در آيد تا اينكه همه اهل محشر او را بشناسند كه مال يتيم خورده است، و در باره كيل نازل كرد (۲ سوره مطففين): «واى بر كم فروشان» و ويل را به كسى متوجه نكرده است تا او را كافر ناميده است، خدا عز و جل فرموده است (۳۸ سوره مريم): «واى بر آن كسانى كه كافرند از مشاهده جميع خلايق در روز بزرگى»، و در باره عهد و پيمان نازل كرد (۷۱ سوره آل عمران): «به راستى كسانى كه عهد و پيمان خدا را به بهاى اندكى بفروشند آنان در آخرت بهره‏اى ندارد و خدا با آنها سخن نگويد و به آنها نگاه نكند در روز قيامت و آنها را پاك نسازد و برايشان عذاب دردناكى است»؛ خلاق؛ بمعنى بهره است هر كه در آخرت بهره‏اى ندارد با چه وسيله به بهشت در آيد، و در مدينه نازل كرد (۴ سوره نور): «مرد زانى در نياميزد جز با زن زانيه يا مشركه و زن زانيه را در آغوش نكشد جز مرد زانى يا مشرك و اين بر مؤمنان حرام است» خدا مرد زانى را مؤمن نناميده و زن زناكار را مؤمنه نام نداده و رسول خدا (ص) فرموده است- اهل دانش در اين گفته شك ندارد- كه: زنا كار هنگام زنا كردن، مؤمن نيست، و دزد در هنگام دزدى مؤمن نيست، زيرا چون اين كار زشت را مرتكب است ايمان از او بر كنده شود، چون پيراهن از تن. در مدينه نازل شده است كه (۵ و ۶ سوره نور): «و آنان كسانى كه زنان پارسا را به زنا متهم كنند و سپس چهار گواه نياورند هشتاد تازيانه به آنها بزنيد و گواهى آنها را هرگز نپذيريد و آنان فاسقند جز كسانى‏ كه پس از آن بازگردند و اصلاح شوند زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است»، خدا بر كنار دانسته آن را كه به افتراء بپايد از اين كه مؤمن بنامد، خدا عز و جل فرموده (۱۸ سوره سجده): «آيا كسى كه مؤمن است چون كسى باشد كه كافر است برابر نباشند» و خدا او را منافق دانسته، خدا عز و جل فرمود (۶۷ سوره توبه): «به راستى منافقان همان فاسقانند» و خدا عز و جل او را از دوستان ابليس مقرر كرده، فرموده است (۴۸ سوره كهف): «جز ابليس كه بوده است از جن و فاسق شده نسبت به امر پروردگارش» و او را ملعون ساخته و فرموده است (۲۳ و ۲۴ سوره نور): «به راستى آن كسانى كه زنان پارسا، و بى‏خبر مؤمنه را متهم به زنا در دنيا و آخرت لعن شوند و از آن آنها است عذاب دردناك، روزى آيد كه گواه شود بر آنها زبانهاشان و پاهاشان بدان چه كه بودند مى‏كردند» جوارح بر عليه مؤمن گواه نشوند و همانا گواه شوند بر عليه آنكه كلمه عذاب بر او ثابت شده و اما مؤمن نامه عملش به دست راستش آيد، خدا عز و جل فرمايد (۷۴ سوره اسراء): «پس اما آن كسانى كه داده شود نامه عملش به دست راستش هم آنان بخوانند كتاب خود را و ستم نشوند به اندازه نخى»، سوره نور بعد از سوره نساء نازل شده است و دليلش اين است كه خدا عز و جل در سوره نساء نازل كرده است (۱۴ سوره نساء): «و آنان كه از زنان شما هرزگى كنند چهار گواه بر آنها بگيريد از خودتان و اگر به هرزگى آنها گواهى دادند آنها را در خانه‏ها زندانى كنيد تا مرگ آنان را فرا گيرد يا خدا براى آنها راه نجاتى فراهم كند» و راهى كه خدا براى نجات آنها فراهم كرد اين است كه فرمود: «سوره‏اى است نازل كرديمش و فرضش نموديم و در آن آيات روشنى فرو فرستاديم شايد شما ياد آور شويد* زن زناكار و مرد زناكار را بهر كدام صد تازيانه بزنيد و شما را نسبت به آنها مهرورزى نگيرد در برابر دين خدا اگر شما مؤمن هستيد به خدا و روز قيامت و بايد جمعى از مؤمنان گواه كيفر آنها باشند».

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۳, ۴۶

امام باقر عليه السّلام فرمود: همانا مردمى در باره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تعالى ميفرمايد: «اوست كه اين كتاب را بر تو نازل كرد، برخى از آن آيه‏هائيست محكم كه آنها اصل و مايه اين كتابست و آيه‏هاى ديگريست متشابه، آنها كه در دلشان شك و انحرافست، براى فتنه‏جوئى و بقصد تأويل از متشابهاتش پيروى كنند، در صورتى كه تأويل قرآن را جز خدا نداند- تا آخر آيه ۷ سوره ۳-» و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات. خداى عز و جل جناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه: «خدا را بپرستيد و تقوايش پيشه كنيد و اطاعت مرا نمائيد» او هم ايشان را بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كنند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تا بمحمد صلى اللَّه عليه و آله رسيد، او هم ايشان را دعوت فرمود كه: خدا را بپرستند و چيزى را شريكش نسازند و فرمود: «از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بتو وحى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم، براى شما مقرر كرد كه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست. خدا هر كه را خواهد بسوى خود برگزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، ۱۳ سوره ۴۱». پيغمبران را بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدان جهت او را ببهشت داخل كند زيرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست، براى اينكه خدا بنده‏اى را عذاب نكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت‏گيرى كند. سپس چون هر پيغمبرى را مؤمنين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه‏ئى مقرر كرد، و شريعت و طريقت راه و روش است، و خدا بمحمد صلى اللَّه عليه و آله فرمود: «ما همچنان كه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم، بتوهم وحى كرديم، ۱۶۳ سوره ۴» و هر پيغمبرى را بأخذ راه و روشى مأمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عز و جل موسى عليه السّلام را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها مقرر داشت، كه هر كس روز شنبه را بزرگ شمرد، و از ترس خدا جسارت بر اين روز را حلال نشمارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كه خدا در آن روز نهى فرموده (صيد ماهى) حلال شمرد، خداى عز و جل بدوزخش درآورد، و اين زمانى بود كه صيد ماهى را حلال دانستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى عليه السّلام آورده شك نمايند. خداى عز و جل فرمايد: «كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، ۶۵ سوره ۲». سپس عيسى عليه السّلام را فرستاد براى شهادت بيكتائى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و براى آنها شريعت و طريقه قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان موسى مأمور باحترامش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خورد، پس هر كه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پيغمبران آوردند اين بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد). سپس خدا محمد صلى اللَّه عليه و آله را مبعوث فرمود: و او ده سال در مكه بود، در آن ده سال هيچ كس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد صلى اللَّه عليه و آله نمرد، جز آنكه خدا او را بسبب اقرارش ببهشت داخل كرد و آن ايمان باور و تصديق بود و هيچ يك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نفرمود، جز آنكه بخداى رحمان مشرك شد، و تصديق اين مطلب را خداى عز و جل در سوره بنى اسرائيل در مكه بر پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله نازل كرد: «پروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد- تا آنجا كه فرمايد- خدا به بندگانش آگاه و بيناست، ۲۲- ۳۰ سوره ۱۷». در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك، و بر آنها وعده نداد و نسبت بارتكاب آنچه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نسبت بآنها سخت‏گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: «فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم، كشتن آنها گناهى بزرگ است- ۲۱- نزديك زنا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است- ۲۲- و جاندارى را كه خدا حرام كرده، جز بحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم، اما در كشتن زياد روى نكنيد كه او نصرت يافته است- ۲۳- بمال يتيم جز بروشى نيكو نزديك مشويد تا زمانى كه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد، كه پيمان مورد بازخواست است- ۲۴- و چون پيمانه كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كه اين روش بهتر و سرانجامش نيكوتر است- ۲۵- از آنچه يقين ندارى پيروى مكن، زيرا گوش و چشم و دل همه اينها مسئولند- ۲۶- روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نخواهى شكافت و هرگز ببلندى كوهها نخواهى رسيد- ۲۷- بدى همه اينها نزد پروردگارت ناپسند است- ۲۸- اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و همراه خدا معبود ديگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته، در دوزخ افتى- ۲۹- سوره ۱۷». و در سوره وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‏ نازل فرمود: «از آتشى كه زبانه ميكشد بيمتان ميدهم» جز شقى‏ترى كه تكذيب كند و روى گرداند داخل آن نشود- ۱۶ سوره ۹۲» اين شخص مشركست. و در سوره إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ نازل فرمود: «و اما آنكه نامه‏اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به وا ويلا فرياد كشد و بدوزخ درآيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا- ۱۴ سوره ۸۴» اين هم مشركست. و در سوره تبارك نازل فرمود: «هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه‏دارانش از آنها بپرسند مگر بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم: خدا چيزى نازل نكرده است ۸ سوره ۶۷» اينها نيز مشركانند. و در سوره «واقعه» نازل فرمود: «و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم، ۹۴ سوره ۵۷» اينها هم مشركانند. و در سوره «الحاقه» نازل فرمود: «اما هر كه نامه‏اش را بدست چپش دهند، گويد: اى كاش نامه‏ام را نداده بودند، و نميدانستم حسابم چيست؟ اى كاش كارم گذشته بود، دارائيم بدردم نخورد- تا آنجا كه فرمايد:- او بخداى بزرگ ايمان نياورد «۳۲ سوره ۶۹» اين هم مشركست. و در سوره «طسم» نازل فرمود: «دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شود: آن چيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا باورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه‏كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس، ۹۴ سوره ۲۶» سپاهيان ابليس، نسل او هستند از شياطين. و باز فرمايد: «و جز مجرمين ما را گمراه نكردند» مقصود مشركين باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنها شدند و اينها قوم محمد صلى اللَّه عليه و آله بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست، و شاهد و مصدقش گفتار خداى عز و جل است:

«پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند» «اصحاب أيكة تكذيب كردند» «قوم لوط تكذيب كردند» در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزيز پسر خداست و نه نصارى كه گفتند: مسيح پسر خداست، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد برد و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم ميكنند).

و اينكه گويند: «جز مجرمين ما را گمراه نكردند» زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عز و جل است «دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگارا اينها ما را گمراه كردند پس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: «هر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همكار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند» برخى از برخى بيزارى جويند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند باميد رستگارى و رهائى از گرفتارى بزرگى كه دارند بر ديگران با دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرفتن پوزش است و نه وقت نجات. اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چون خدا بمحمد صلى اللَّه عليه و آله اجازه فرمود، كه از مكه بمدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:

(۱) شهادت بيكتائى خدا و اينكه محمد بنده و رسول اوست.
(۲) بپا داشتن نماز.
(۳) دادن زكاة.
(۴) حج خانه كعبه.
(۵) روزه ماه رمضان و حدود و تقسيم ارث را بر او نازل فرمود و گناهانى كه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خبر داد، و در باره كيفر قاتل نازل فرمود: «هر كه مؤمنى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ است كه جاودان در آن باشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مهيا دارد- ۹۵- سوره ۴-» و خدا مؤمن را لعنت نميكند (پس قاتل مؤمن نيست).

خداى عز و جل فرمايد: «خدا كافران را لعنت كند و دوزخ را برايشان آماده نمايد كه هميشه و جاودان در آن باشند و يار و مددكارى نيابند، و چگونه ممكن است امر قاتل موكول بمشيت خدا باشد (كه اگر خواهى عذابش كند و اگر خواهد او را بيامرزد) در صورتى كه جزاى او را جهنم قرار داده و غضب و لعنت خود را باو رسانيده، و او را از جمله ملعونان در كتاب خود بيان كرده است. و در باره كسى كه مال يتيم را بستم بخورد، نازل فرمود: «كسانى كه اموال يتيمان را بستم ميخورند در اندرون خود آتش خوردند و بآتشى افروخته درون خواهند شد، ۱۰- سوره ۴» زيرا خورنده مال يتيم روز قيامت مى‏آيد، در حالى كه آتش در شكمش شعله‏ور است و زبانه آن از دهنش خارج شود، بنحوى كه همه اهل محشر بدانند كه او خورنده مال يتيم است. و راجع به پيمانه نازل فرموده است: «ويل بر كمفروشان «۱» سوره ۸۳» و خدا ويل را براى كسى قرار نداده، جز آنكه كافرش ناميده. خداى عز و جل فرمايد: «ويل بر كافران از حضور يافتن در روزى بزرگ ۳۸ سوره ۱۹». و در باره عهد و پيمان نازل فرمود: «كسانى كه پيمان با خدا و سوگندهاى خويش را ببهائى اندك ميفروشند، در آخرت خلاقى (نصيبى) ندارند و روز قيامت خدا با آنها سخن نميگويد و سويشان نمينگرد و پاكشان نميكند و عذابى دردناك دارند ۷۷ سوره ۳» و خلاق همان نصيب است، و كسى كه در آخرت‏ __________________________________________________

(۱) ويل: در آمدن بدى و شر، و دردمند نمودن و مصيبت زده ساختن و نيز ويل، واى و سختى است- منتهى الارب- نصيبى ندارد، بچه وسيله داخل بهشت مى‏شود؟.

و در مدينه نازل فرمود: «مرد زناكار جز زن زناكار يا مشرك را بهمسرى نگيرد، و زن زناكار را جز مرد زناكار يا مشرك بهمسرى نگيرد، و اين همسرى بر مؤمنين حرامست، ۴ سوره ۲۴» پس خدا زن و مرد زناكار را مؤمن نناميده است، و رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرموده:- و دانشمندان در اين گفته شك ندارند- زناكار هنگامى كه زنا ميكند مؤمن نيست، و دزد هنگامى كه دزدى ميكند مؤمن نيست، زيرا هنگامى كه آن كار را ميكند، ايمان از او بركنار شود، مانند بركنارى پيراهن (از تن انسان). و نيز در مدينه نازل فرمود: «كسانى كه زنان عفيفه را بزنا متهم كنند و چهار شاهد نياورند، آنها را ۸۰ تازيانه بزنيد و گواهى آنها را براى هرگز نپذيريد كه ايشان فاسقند، مگر كسانى كه پس از آن توبه كنند و اصلاح شوند، همانا خدا آمرزنده و مهربانست ۶ سوره ۲۶» پس خدا او را تا زمانى كه بر افتراء (و تهمت بآن زن عفيفه) پايدار است از ناميدن مؤمن بر كنار دانسته. خداى عز و جل فرمايد: آيا مؤمن مانند فاسق است؟ برابر نيستند، ۱۸- سوره ۴۱» و خدا فاسق را منافق ناميده. خداى عز و جل فرمايد: «همانا منافقان همان فاسقانند، ۶۷ سوره ۹» و خداى عز و جل او را از دوستداران شيطان قرار داده و فرموده: «مگر شيطان كه از طايفه جن بود و نسبت بامر پروردگار خود (در موضوع سجده بآدم) فاسق شد ۴۸ سوره ۱۸» و نيز ملعونش قرار داد و فرمود: «كسانى كه بزنان عفيفه و بى‏خبر نسبت زنا ميدهند، در دنيا و آخرت لعنت شده و عذابى بزرگ دارند، روزى كه زبان و دست و پايشان عليه آنها بكارهائى كه ميكرده‏اند گواهى دهند، ۲۴ سوره ۲۴» و أعضاء و جوارح عليه مؤمن گواهى‏ ندهند، بلكه عليه كسى كه فرمان عذاب بر او ثابت شده گواهى دهند. و اما مؤمن نامه‏اش را بدست راستش دهند، خداى عز و جل فرمايد: «اما كسانى كه نامه آنها بدست راستشان داده شود، نامه خويش قرائت كنند و باندازه نخى ستم نبينند، ۷۴ سوره ۱۷» و سوره نور بعد از سوره نساء نازل شده است و تصديقش اينست كه: خداى عز و جل در سوره نساء بر پيغمبر نازل فرمود: آن زنان شما كه كار بد ميكنند، چهار گواه از خودتان بر آنها بگيريد، اگر گواهى دادند، زنان را در خانه نگه داريد تا مرگشان برسد يا خدا براى آنها راهى قرار دهد، ۱۴ سوره ۴» و راه همانست كه خداى عز و جل فرموده: «سوره‏ايست كه نازلش كرده‏ايم و مقرر داشته‏ايم و در آن آيه‏هاى روشن نازل كرده‏ايم، شايد شما اندرز گيريد، بهر يك از زن و مرد زناكار ۱۰۰ تازيانه بزنيد، و اگر بخدا و روز ديگر ايمان داريد در امر دين خدا، شما را نسبت بآنها مهربانى دست ندهد، و بايد گروهى از مؤمنين هنگام مجازاتشان حاضر باشند، ۲ و ۱ سوره ۲۴».

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۳, ۸۱

على بن محمد، از بعضى از اصحاب خويش، از آدم بن اسحاق، از عبدالرّزّاق بن مهران، از حسين بن ميمون، از محمد بن سالم، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «گروهى در اين قرآن سخن گفتند بى‏آنكه علم داشته باشند. و بيان آن، اين است كه خداى- تبارك و تعالى- مى‏فرمايد: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ» «۲» تا آخر آيه كه با ترجمه گذشت «۳»؛ پس منسوخات و آنها كه حكم آن برطرف شده، از جمله متشابهات‏اند كه تأويل آنها را غير از خدا و راسخان در علم كسى نمى‏داند، و محكمات آنها از جمله ناسخات‏اند. به درستى كه خداى عز و جل نوح را به سوى قوم خويش فرستاد، به آنكه بپرستيد خدا را به يگانگى، و از نافرمانى او بپرهيزيد، و از عقوبتش بترسيد، و مرا اطاعت كنيد در هر چه امر و نهى كنم؛ چه، طاعت من مقرون به طاعت خدا است. بعد از آن، ايشان را دعوت نمود به سوى خدا به تنهايى، و اينكه او را عبادت كنند و چيزى را با او شريك نگردانند. بعد از آن، پيغمبران عليهم السلام را مبعوث گردانيد بر اين امر، تا به محمد صلى الله عليه و آله رسيدند؛ پس ايشان را دعوت نمود به سوى اينكه خدا را بپرستند و چيزى را با او شريك نسازند، و فرمود: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ‏ __________________________________________________

(۲). آل عمران، ۷.
(۳). اوست كه اين كتاب را بر تو فرو فرستاد كه برخى از آنهاآيه‏هاى محكم و روشن‏است، و اينها اساس كتابند، و برخى ديگر متشابه و چند پهلوند. اما كسانى كه به دل، كژى دارند براى تاويل و فتنه جويى از متشابهات آن پيروى مى‏كنند، در حالى كه تاويل حقيقى آن را جز خدا نمى‏داند. (مترجم)

ابْرهيمَ وَمُوسى‏ وَعيسى‏ أَنْ أَقيمُوا الدّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكينَ ماتَدْعُوهُمْ الَيْهِ اللّهُ يَجْتَبى‏ الَيْهِ مَنْ يَشآءُ وَيَهْدى‏ الَيْهِ مَنْ يُنيبَ» «۱»؛ پس پيغمبران را به سوى قوم ايشان مبعوث گردانيد، با تكليف به شهادت دادن به اينكه خدايى نيست، مگر خدا، و اقرار كردن به آنچه آن پيغمبر از نزد خدا آورده بود؛ پس هر كه ايمان آورد و اعتقاد كرد از روى اخلاص، و بر اين اعتقاد مرد، خدا به همين او را داخل بهشت گردانيد. و علّت اين، آن است كه خدا بر بندگان خويش ستم نمى‏كند. و بيانش آن است كه خدا چنان نبُوَد كه بنده را عذاب كند، تا آنكه بر آن جناب غلظت و شدّت مى‏كرد در كشتن و ساير معصيت‏ها، كه خدا بر خود واجب گردانيده به سبب آنها آتش دوزخ را، براى كسى كه به آنها عمل كند، و بر خود لازم ساخته كه فاعل آنها را به جهنّم برد؛ پس در هنگامى كه هر پيغمبرى را اجابت و اطاعت نمود، هر كه او را اجابت كرد از قومش از مؤمنان، از براى هر پيغمبرى از پيغمبران، شرعت و منهاجى قرار داد- و شرعت و منهاج، راه و رويه است «۲»-. و خداى- تعالى- به محمد صلى الله عليه و آله فرمود: «إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ» «۳»؛ يعنى: «به درستى كه ما وحى‏كرديم به سوى تو، چنانچه وحى كرديم به سوى نوح و پيغمبران بعد از او». و هر پيغمبرى را به عمل كردن به راه و رويّه‏اى امر فرمود، و از جمله راه و رويّه‏اى كه خداى عز و جل موسى عليه السلام را به آنها امر فرموده بود، آن بود كه شنبه‏دارى را كه تعظيم روز شنبه است- بر بنى‏اسرائيل قرار داد. و تعظيم شنبه آن بود كه در آن عبادت كنند و مشغول كارى نشوند و شكار ماهى نكنند؛ پس امر چنان بود كه هر كس تعظيم شنبه مى‏نمود، و حلال نمى‏دانست كه آنچه را كه از آن ممنوع بود به جا آورد از ترس خدا، خدا او را در بهشت داخل مى فرمود، و هر كه استخفاف به حقّ شنبه مى‏كرد، و حلال مى‏شمرد آنچه را كه خدا بر او حرام گردانيده بود- از عملى كه خدا او را در آن روز، از __________________________________________________

(۱). شورا، ۱۳. براى شما از دين، همان را تشريع كرد كه به نوح توصيه كرده بود. و آنچه را كه بر تو وحى كرديم وآنچه‏را كه به ابراهيم و موسى و عيسى توصيه كرديم، اين بود كه دين را بر پا داريد و در آن متفرق نشويد. بر مشركان گران است آنچه كه ايشان را به سويش مى‏خوانى. خداوند هر كس را بخواهد به سوى خود مى‏كشد، و هر كس را كه به او باز گردد به سوى خود ره مى‏نمايد. (مترجم)
(۲). و مراد از راه، شريعت است كه به كتاب معلوم شود. و رويّه، چيزى است كه از حديث و طريق مفهوم گردد. (مترجم)
(۳). نساء، ۱۶۳.

آن نهى فرموده‏بود-، خداى عز و جل او را داخل آتش جهنّم مى‏گردانيد. و اين در وقتى بود كه ماهيان را حلال شمردند و آنها را حبس نمودند در روز شنبه و آنها را خوردند. خدا بر ايشان غضب فرمود، بى‏آنكه چنان باشند كه به خداوند مهربان شرك آورده باشند، و نه آنكه در چيزى از آنچه موسى آن را آورده بود، شك داشته باشند. خداى عز و جل فرموده: «وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ» «۱»؛ يعنى: «و هر آينه به حقيقت دانستيد احوال آن را كه از حدّ فرمان درگذشتند از قوم شما، در قيام نمودن به كار شنبه. «۲» پس گفتيم به ايشان كه باشيد به صورت بوزينگان رانده‏شدگان». بعد از آن، خدا عيسى عليه السلام را مبعوث گردانيد، با تكليف به گواهى دادن به اينكه خدايى نيست، مگر خدا، و اقرار كردن به آنچه آن را از نزد خدا آورده بود، و از براى ايشان شريعت و راه راست و روشنى قرار داد؛ پس آن شريعت شنبه را كه به تعظيم آن مأمور بودند، پس از آن بر هم زد، و همچنين عامّه آنچه بر آن بودند، از راه و رويه‏اى كه موسى عليه السلام آنها را آورده بود؛ پس هر كه راه عيسى را پيروى ننمود، خدا او را داخل آتش جهنّم گردانيد، و هر چند كه آنچه همه پيغمبران آن را آورده بودند، آن بود كه چيزى را با خدا شريك نسازند. بعد از آن، محمد صلى الله عليه و آله را مبعوث گردانيد، و آن حضرت ده سال در مكّه تشريف داشت؛ پس در عرض مدّت آن ده سال «۳»، در مكّه كسى نمرد، كه گواهى دهد به آن كه خدايى نيست، مگر خدا، و به آنكه محمد صلى الله عليه و آله رسول خدا است، مگر آنكه خدا او را داخل بهشت گردانيد به همان اقرارى كه كرد. و آن ايمان تصديق است، كه غير از تصديق كردن چيزى در آن معتبر نبود. و خدا هيچ‏كس را از آنان كه مردند، در حالى كه پيرو محمد صلى الله عليه و آله بودند، بر اين اعتقاد عذاب نفرمود، مگر كسى كه به خداوند مهربان شرك آورده بود. و مصدّق اين مطلب آن است كه خداى عز و جل در مكّه، در سوره بنى‏اسرائيل بر آن حضرت فرو فرستاد كه: «وَ قَضى‏ رَبُّكَ‏ __________________________________________________

(۱). بقره، ۶۵.
(۲). چه منع فرموده بوديم كه در آن روز شكار ماهى نكنند و از صبح تا شام مشغول عبادت باشند. و ايشان در آن روزبه حيله و جهودبازى، ماهى مى‏گرفتند، چنان چه در تفاسير شرح آن شده. (مترجم)
(۳). پيامبر اكرم پس از بعثت، سيزده سال در مكه بودند، اما تا سه سال مكلف به دعوت آشكار نبودند.
                       تحفة الأولياء (ترجمه أصول كافى)، ج‏۳، ص: ۸۷

أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» «۱»، تا قول آن جناب تعالى: «إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً» «۲»

(و حضرت بعد از ذكر آيه مى فرمايد): اينها ادب است- يعنى طريقه پسنديده-. و به اصلاح و پند دادن و آموزانيدن و نهى سبُك كه شدّت و غلظتى در آن نيست، و بر آن‏

__________________________________________________

(۱). اسرا، ۲۳.
(۲). و آنچه از وسط آيه ذكر نشده اين است: «إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً* وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً* رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً* وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً* إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً* وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً* وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‏ عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً* إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ»؛ و ترجمه آيات اين است: و حكم فرمود پروردگار تو به آنكه نپرستيد؛ يعنى واجب كرد بر تو و امّتانت كه پرستش ننماييد، مگر او را، به آنكه نيكويى كنيد با پدر و مادر خويش، نيكويى كردنى به غايت، اگر البتّه برسد نزد تو بزرگسالى و كبر سن يكى از ايشان يا هر دو (يعنى چندان زيست كنند كه پير شوند و محتاج به خدمت تو گردند). پس مگو به ايشان كلمه افّ را؛ چه آن را كسى مى‏گويد كه از چيزى به تنگ آمده باشد و يا بر او گران گردد؛ يعنى چيزى مگو كه دلالت بر دلتنگى كند و از ايشان به تنگ مياى و صحبت ايشان را گران مشمر. (و تخصيص حال پيرى، به جهت آن است كه آن حال، مظنّه دلتنگى است؛ نه آنكه حكم پدر و مادر جوان چنين نباشد.) و بانگ بر ايشان مزن و سخن ايشان را جواب درشت مده، و بگو به ايشان سخن نيكو از روى ادب و حرمت (و ايشان را به نام مخوان، بلكه بگو: اى پدر و اى مادر)، و فرو گذار براى ايشان بالِ خوارى و تواضع و فروتنى را، و با ايشان نهايت عجز و انكسار به عمل آور از فرط مهربانى يا به جهت آن، و بگو كه پروردگارا! رحم فرما و ببخشا بر ايشان، چنان چه پروريدند مرا در حالى كه خُرد بودم (و مراد اين است كه بر ايشان رحمت كن، مانند رحمت ايشان بر من، به تربيت و شفقت و ارشاد.) پروردگار شما داناتر است به آنچه در دل‏هاى شما است اگر شايستگان باشيد؛ پس به درستى كه او- سبحانه- از براى بازگردندگان به حضرت او، آمرزنده بوده و خواهد بود.

و بده خداوندِ خويشى را حقّ او و آنچه بايد به او داده شود، و بده درويش و رهگذرى را حق ايشان، و اسراف مكن و مال خود را پراكنده مساز و آن را ميفشان، مانند افشاندن تخم در غير وجه شرعى؛ پراكنده ساختنى به غايت. به درستى كه اسراف‏كنندگان و صرف‏نمايندگان مال خود در معاصى برادران، شياطين و ديوان سركش‏اند؛ و شيطان، بسيار منكرِ نعمت و ناسپاس بوده و خواهد بود از براى پروردگار خويش و نعمت او. و اگر البتّه اعراض كنى از ايشان و روى گردانى از محتاجان، به جهت انتظار و طلب روزى و رحمتى كه از پروردگار خود آن را اميد دارى كه چون به تو رساند به ايشان دهى، پس بگو به ايشان گفتارى نرم و نيكو، و ايشان را دعا كن به فراخى روزى، و قرار مده دست خود را بربسته به گردن خويش؛ يعنى بخل و امساك مكن، و مگشا آن را همه گشادن؛ يعنى اسراف مكن؛ پس بنشينى در حالتى كه سرزنش كرده شده باشى و درمانده و محتاج باشى، يا ملامت شده و درمانده گردى. به درستى كه پروردگار تو گشاده مى‏گرداند روزى را از براى هر كه مى‏خواهد، و تنگ مى‏سازد بر هر كه مى‏خواهد. به درستى كه او- سبحانه به بندگان خود و مصالح ايشان آگاه و بينا بوده و مى‏باشد (و مصالح ايشان را او مى‏داند و آنچه مصلحت ايشان است به عمل مى‏آورد، و كسى را زهره [/ جرأت‏] اعتراض بر او نيست). (اسرا: ۲۳- ۳۰). (مترجم)

وعده‏اى نفرموده كه ايشان را ثوابى كرامت كند، و بر كسب كردن چيزى از آنچه از آن نهى كرده، وعيدى ننموده كه ايشان را عقابى فرمايد؛ بلكه مجرّد امر و نهى و بُكُن مَكُن است. و در همين سوره بعد از آيات مذكوره، نهى از چيزى چند فرو فرستاد كه بر آنها تحذير فرمودو ايشان را ترسانيد، وليكن در باب آنها درشتى نكرد و بر گردن آنها وعيدِ عقاب نفرمود، و فرمود: «وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً* وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى‏ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا* وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً* وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا* وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا* وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا* وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا. كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً* ذلِكَ مِمَّا أَوْحى‏ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى‏ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً» «۱»؛ يعنى: «و مكشيد فرزندان خود را از ترس درويشى، و توهّم اينكه مبادا به جهت انفاق بر ايشان فقير و درويش شويد. ما روزى مى‏دهيم ايشان و شما را؛ پس براى روزى ايشان مضطرب مباشيد. به درستى كه كشتن ايشان خطايى است بزرگ؛ چه آن موجب قطع نسل است. و نزديك مشويد به زنا و گرد آن مگرديد. به درستى كه زنا خصلتى است بد و زشت و بسيار قبيح، و بد راهى است زنا (چه آن موجب قطع نسل است، و سبب فتنه و نزاع و قطع حقوق پدران بر فرزندان). و مكشيد آن تنى را كه خداى- تعالى- كشتن آن را حرام گردانيده؛ مانند مسلمانان و اهل ذمّه و معاهدان، مگر به حكم راستى (كه قصاص است يا ارتداد يا زنا، با اجتماع شرايط كشتن). و هر كه كشته شود در حالتى كه ستم رسيده باشد؛ يعنى مستوجب كشتن نباشد، پس به حقيقت كه قرار داديم از براى ولىّ او و متولّى امر او، بعد از كشتن او، تسلّط و قوّتى بر مؤاخذه، به مقتضاى قتل، از قصاص و ديه؛ پس بايد كه ولىّ خون اسراف نكند، و از اندازه بيرون نرود (در باب كشتن كشنده، به آنكه غير كشنده را نكشد، و كشنده را مثله نكند، مجملًا آنكه قصاص را به طريق قرارداد شارع به عمل آورد و آنچه خود مى‏خواهد نكند). به درستى كه ولىّ خون يارى داده شده است؛ چه خدا او را بر __________________________________________________

(۱). اسرا، ۲۹- ۳۹.

كشتن كشنده يا ديه گرفتن مسلّط فرموده، و همين تسلّط او را بس است. و نزديك مشويد به مال يتيم و طفل بى‏پدر، و در آن تصرّف مكنيد، مگر به طريقه‏اى كه آن طريقه نيكوتر است شرعاً و عرفاً «۱»، تا برسد به غايت قوّت خويش (يعنى به حدّ بلوغ رسد و آثار رشد در او ظاهر شود). و وفا كنيد به عهد و پيمانى كه خداى- تعالى- با شما بسته «۲». به درستى كه عهد مسئول است و از آن سؤال خواهيد شد، تا به مقتضاى نقض و وفا با شما رفتار شود. و تمام پيماييد پيمانه را چون بپيماييد، و بسنجيد به ترازوى راست يا به قپان كه ترازوى بزرگ است. اين تمامْ سنجيدن و راست سنجيدن بهتر است (از خيانت)، و نيكوتر از روى بازگشت و عاقبت «۳». و از پىْ مَرو آن چيزى را كه نيست تو را به آن دانشى، و به گمان تبعيّتِ آن مكن. به درستى كه گوش و چشم و دل و همه اين اعضا از آن پرسيده خواهد شد (كه از گوش پرسيده شود: چه شنيدى؟ و از چشم، چه ديدى؟ و از دل، چه دانستى و اعتقاد كردى؟). و مَرو در زمين از روى مَرَح و سخت شادى كردن، يا در حالى كه صاحب شادى سخت باشى؛ يعنى در راه رفتن مَخَرام و متكبّرانه مرو. به درستى كه تو هرگز زمين را به پاى در آن كشيدن و سخت رفتن نمى‏توانى شكافت، و هرگز به كوه‏ها نتوانى رسيد، از روى درازى. همه اينها كه مذكور شد، بدان (يعنى آنچه نهى از آن شده، در نزد پروردگار تو كراهت داشته شده است.) كه پروردگارت آنها را ناخوش دارد، و او را از آنها بد آيد. اين احكام مذكوره، از آن چيزى است كه پروردگارت به سوى تو وحى فرمود، از حكمت و علمى كه شناخت حق است با زيادتى عمل. و فرا مگير با خدا، خداى ديگر را؛ پس انداخته شوى در دوزخ، در حالى كه ملامت كرده شده باشى، و دور گردانيده شده از رحمت خداى- تعالى-». و در سوره «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‏» «۴» فرو فرستاد كه: «فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى* لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» «۵»؛ يعنى: «پس مى‏ترسانم شما را اى اهل مكّه! از آتشى كه زبانه مى‏كشد. در نيايد در آن‏ __________________________________________________

(۱). مانند آنكه به آن معامله كنيد تا اصل مايه براى او بماند، و ربح آن صرف معاش او شود، حال آنكه مال يتيم راضبط كنيد، و غبطه او را از دست مدهيد، و در آن بى‏وجه شرعى تصرّف مكنيد. (مترجم)
(۲). از تكاليف شرعيّه، يا به عهدى كه با يكديگر بسته‏ايد، و يا به عهدى كه با خدا مى‏بنديد از عهد و نذر ويمين. (مترجم)
(۳). يعنى خوش فرجام‏تر است.
(۴). ليل، ۱.
(۵). ليل، ۱۴- ۱۶.
(يعنى به طريق دوام و لزوم)، مگر بدبخت‏ترى كه (حق را) تكذيب كرد و روى بگردانيد (از اطاعت مفروضه) و پشت به آن نمود». و حضرت فرمود: «اين اشقى كه خدا وعده دخول جهنّم به او داده، مشرك است. و در سوره «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» «۱»، فرو فرستاد كه: «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ. فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً* وَ يَصْلى‏ سَعِيراً* إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً* إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ* يَحُورَ بَلى‏» «۲»؛ يعنى: «و امّا آنكه داده شود نامه كردار خويش را از پس پشتش به دست چپ، پس زود باشد كه بخواند؛ يعنى آواز دهد هلاكت را و گويد: واثبوراه! «۳» و درآيد در آتش افروخته. به درستى كه او در ميان كسان خود شادمان (و به مال فانى و جاه ناپايدار، به جهت فرطِ غرور شادان) بود، و يا فارغ بود از روزِ شمار. به درستى كه او گمان برده كه هرگز بازنگردد، و او را بعث و نشورى نباشد. آرى!» (او را بازگشت خواهد بود). حضرت فرمود:
«اين كس كه مذكور شد، مراد از آن مشرك است.

و در سوره تبارك فرو فرستاد كه: «كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ* قالُوا بَلى‏ قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ» «۴»؛ يعنى: «در هر زمان كه گروهى انداخته شوند در دوزخ، خازنان آن؛ يعنى مالك و اعوان سؤال كنند از ايشان كه: آيا بيم‏كننده‏اى به نزد شما نيامد؟ و پيغمبرى بر شما مبعوث نشد كه شما را از خدا و عذاب او بترساند؟ گويند: آرى، به تحقيق آمدند ما را پيغمبران ترساننده؛ پس ايشان را به دروغ نسبت داديم و گفتيم: خدا فرو نفرستاده هيچ چيز از آنچه شما مى‏گوييد». و حضرت فرمود: «اين گروه مشركانند. و در سوره واقعه فرو فرستاد: «وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ* وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ» «۵»؛ يعنى: «و امّا اگر مرده، از جمله تكذيب‏كنندگان گمراهان باشد، پس او را است پيشكشى در قبر، از آب گرم كرده در دوزخ، و درآوردن در آتش سوزان در روز قيامت». و حضرت فرمود: «اين گروه مشركانند. و در سوره حاقّه فرو فرستاد: «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ* وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ* يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ* ما أَغْنى‏ __________________________________________________

(۱). انشقاق، ۱.
(۲). انشقاق، ۸- ۱۵.
(۳). و اين كلام، طلب هلاكت است؛ يعنى اى هلاكت! كجايى كه رخ نمى‏نمايى؟ بيا كه بسيار به تو مشتاقم و از نيستى‏تو غمناك. (مترجم)
(۴). ملك، ۹ و ۱۰.

عَنِّي مالِيَهْ» «۱» تا قول آن جناب: «إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ» «۲»» و ترجمه آن، اين است: «و امّا آنكه داده شود نوشته خويش و نامه اعمالش را به دست چپش، بعد از آنكه بر بدى‏هاى خود واقف شود، بگويد- از روى ندامت-: اى كاشكى كه داده نمى‏شدم نامه خود را، و نمى‏دانستم كه حساب من چيست! اى كاش آن مردنى كه در دنيا به آن مُردم، حكم‏كننده بود به فناى ابدى، يا قطع‏كننده امر من، تا زنده نمى‏شدم، (يا حكم‏كننده به مردن من، كه الحال مى‏مردم)! دفع نكرد از من عذاب را، مال من و آنچه مرا بود، ... به درستى كه او در دنيا چنان بود كه ايمان نمى‏آورد به خداى بزرگوار، كه مستحقّ عظمت و بزرگوارى است». و حضرت فرمود: «اين مشرك است. و در سوره طسم [/ شعرا] فرو فرستاد كه: «وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ* وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ* مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ* فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ* وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ» «۳»؛ يعنى: «و ظاهر ساخته شود دوزخ از براى گمراهان، تا در آن نظر كنند و مكان‏هاى خود را ببينند. و گفته شود به ايشان بر وجه عتاب و سرزنش، كه كجايند آنچه پيوسته آن را مى‏پرستيديد از غير خدا. يعنى كجايند خدايان شما كه به آنها اميدوار بوديد؟! آيا هيچ يارى مى‏دهند شما را به دفع عذاب از شما؟! يا انتقام مى‏كشند از براى شما، از كسى كه شما را عذاب مى‏كند؟! يا ممتنع مى‏شوند از عذاب خود و آن را از خود دفع مى‏توانند كرد؟! پس نگون‏سار گردانيده شوند در دوزخ، ايشان و گمراهان و لشكرهاى شيطان، همه ايشان». و حضرت فرمود: «لشكرهاى شيطان، ذرّيّه اويند از شياطين. و قول خدا كه حكايت است از قول ايشان: «وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ» «۴»؛ يعنى: «و گمراه نگردانيدند ما را و بر ضلالت نداشتند، مگر گناهكاران». مقصود از آن مشركان‏اند، كه اين گروه به ايشان اقتدا كردند و ايشان را بر شركى كه داشتند پيروى نمودند. و ايشان قوم محمدند صلى الله عليه و آله، و يكى از يهود و __________________________________________________

(۱). حاقّه، ۲۵- ۲۸. و آنچه از آيه ذكر نشده اين است: «هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ* خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ»؛ و كم و نابود گشت از من تسلّط و فرمانروايى من. بعد از آن، خطاب به زبانيه رسد: بگيريد او را؛ پس او را غل كنيد؛ يعنى دست و پاى او را بر گردن او بنديد؛ پس آن‏گاه درآوريد او را در آتش بزرگ. بعد از آن، در زنجيرى كه گزِ (/ درازى) آن هفتادگز (/ ذرع) است، او را داخل كنيد و در آن درآوريد؛ يعنى آن را بر بدن او بپيچيد تا هيچ حركت نتواند كرد، و در شرح آن غير از اين نيز گفته‏اند. (مترجم)
(۲). حاقّه، ۳۳.
(۳). شعرا، ۹۱- ۹۵.
(۴). شعرا، ۹۹.

نصارى در ايشان داخل نيستند. و مصدّق اين، قول خداى عز و جل است: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ» «۱»؛ يعنى: «تكذيب كردند پيش از ايشان قوم نوح». «كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ» «۲»؛ يعنى: «تكذيب كردند ياران ايكه «۳»». «كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ» «۴»؛ يعنى: «تكذيب كردند قوم لوط». «۵» و حضرت بعد از ذكر سه فرقه‏اى مزبوره مى فرمايد: «در ايشان، يهودان- كه گفتند: عُزَير پسر خدا است- داخل نيستند و نه نصارا- كه گفتند: مسيح پسر خدا است-. و زود باشد كه خدا يهود و نصارى را داخل جهنّم گرداند، و هر گروهى را به كردارهاى ايشان داخل آتش گرداند. و قول ايشان: و گمراه نكردند ما را، مگر گناهكاران؛ زيرا كه ايشان ما را به سوى راه خويش دعوت كردند. در معنى همان قول خداى عز و جل است در باب ايشان، در هنگامى كه ايشان را جمع فرموده به سوى آتش، يا در آن جمع فرموده: «قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ،» «۶» تا قول آن جناب كه: «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً» «۷»». «۸» و حضرت مى فرمايد: تا آنكه چون به يكديگر رسند در دوزخ همه ايشان، بعضى ازايشان از بعضى بيزارى جويد، كه از يكديگر بيزار شوند و يكديگر را لعنت كنند. و بعضى ازايشان خواهد كه بر بعضى حجّت آورد و غالب گردد، به جهت اميدوارى گشايش و خلاص، تا آنكه رها شوند از بزرگى آنچه بر ايشان فرود آمده، و حال آنكه آن وقت، وقت ابتلاء و امتحان و پذيرفتن بهانه و هنگام نجات نيست. و اين آيات و امثال‏ __________________________________________________

(۱). حج، ۴۲؛ ص، ۱۲؛ غافر، ۵؛ ق، ۱۲؛ قمر، ۹.
(۲). شعرا، ۱۷۶.
(۳). و «ايكه»، بيشه‏اى بود نزديك مدائن و در آن اشجار و اثمار بسيار بود.
(۴). شعرا، ۱۶۰.
(۵). و ظاهر اين است كه مراد حضرت عليه السلام اين باشد كه خدا در همين سوره، بعد از آنچه مذكور شد، قصّه امّت‏هاى سالفه را جدا ذكر فرموده؛ مانند قوم نوح و عاد و ثمود و قوم لوط و اصحاب ايكه، و حضرت عاد و ثمود را ذكر نفرموده؛ زيرا كه مقصود، تخصيص مجرمان است. و ذكر آنچه ذكر فرموده كفايت مى‏كند. ليكن در قصه نوح، لفظ قَبْلَهُمْ موجود نيست و در جاى ديگر از قرآن چنين كلامى هست. (مترجم)
(۶). اعراف، ۳۹.
(۷). اعراف، ۳۸.
(۸). و در قرآن در سوره اعراف، «كُلَّما» تا «جَمِيعاً»، پيش از لفظ «قالَتْ» است. و ترجمه آن به ترتيب قرآن اين است: «در هر زمان كه درآيند گروهى در دوزخ، لعنت كنند مانند خويش را (كه هم‏دينان ايشان باشند)، تا آنكه چون به يكديگر رسند در دوزخ همه ايشان، گويند آن گروهى كه پس‏روان ايشان بوده‏اند در دنيا، يا از پى درآيندگان ايشان در دوزخ، براى آنان كه پيشوايان ايشان‏اند كه: اى پروردگار ما! اين گروه گمراه كردند ما را، پس بده به ايشان عذابى دو چندان كه ما را هست از آتش دوزخ؛ يكى براى گمراهى و يكى براى گمراه كردن ديگران. (مترجم)
                       تحفة الأولياء (ترجمه أصول كافى)، ج‏۳، ص: ۹۹

اينها، از آن چيزى است كه خدا آن را در مكّه فرو فرستاد، كه خدا داخل آتش جهنّم نمى‏گرداند، مگر كسى را كه مشرك باشد. پس چون خداى- تعالى- محمد صلى الله عليه و آله را رخصت داد در باب بيرون آمدن از مكّه به سوى مدينه، اسلام بر پنج چيز بنا شد: گواهى دادن به آنكه خدايى نيست، مگر خدا، و آنكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و رسول او است، و به پا داشتن نماز و دادن زكات و حجّ خانه كعبه و روزه ماه مبارك رمضان. و حدود و قسمت كردن ميراث‏ها را بر او فرو فرستاد، و خبر داد آن حضرت را به همه گناهانى كه خدا بر آنها و به سبب آنها آتش جهنّم را واجب گردانيده، از براى كسى كه به آنها عمل كند و يكى از آنها را مرتكب گردد. و در بيان كشنده مؤمن فرو فرستاد: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً» «۱»؛ يعنى: «و هر كه بكشد مؤمنى را به عمد و قصد، پس جزاى او دوزخ است، در حالتى كه جاويد است در آن، و خدا بر او خشم گرفته و او را لعنت كرده؛ يعنى رانده و از رحمت خود دور گردانيده، و آماده ساخته از براى او عذاب بزرگى را». و حضرت فرمود: «خدا مؤمن را لعنت نمى‏كند. خداى عز و جل فرموده: «إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً» «۲»؛ يعنى: «به درستى كه خدا كافران را لعنت كرده، و آماده گردانيد از براى ايشان آتش افروخته را، در حالتى كه جاويد باشندگان‏اند در آن هميشه. نيابند دوستى و نه ياورى را كه ايشان را بيرون آورد، يا عذاب را از ايشان باز دارد». و حضرت مى‏فرمايد: «و چگونه اين حكم بسته به مشيت و خواست خدا باشد (و تقدير آيه قتل اين شود كه، اگر خدا خواهد چنين مى‏كند و اگر نخواهد نمى‏كند)، و حال آنكه در هنگامى كه جهنّم را به او جزا داده، غضب و لعنت را به او ملحق ساخته، و اين كلام ظاهر گردانيده كه آنها كه ملعون‏اند در كتاب خدا، كيان‏اند. و فرو فرستاده در باب مال يتيم و هر كه آن را از روى ستم بخورد كه: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‏ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً» «۳»؛ يعنى: «به درستى كه آنان كه مى‏خورند مال‏هاى يتيمان را از روى ستمكارى و ناحق، جز اين نيست كه مى‏خورند در شكم‏هاى خويش آتشى را؛ يعنى آنها را پر مى‏سازند از آتش. زود باشد كه درآيند يا درانداخته شوند در آتشى افروخته». و حضرت فرمود: «بيان اين مطلب آن است كه خورنده مال يتيم مى‏آيد در روز __________________________________________________

(۱). نساء، ۹۳.
(۲). احزاب، ۶۴ و ۶۵.
(۳). نساء، ۱۰.

قيامت، و حال آنكه آتش در شكمش زبانه مى‏كشد، تا آنكه زبانه آتش از دهانش بيرون آيد، و اهل موقف كه در صحراى قيامت جمع‏اند، همه او را بشناسند كه خورنده مال يتيم است. و در باب كيل فرو فرستاده كه: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» «۱»؛ يعنى: «واى بر كاهندگان در كيل و وزن». «۲» و حضرت مى‏فرمايد: «خدا ويل را از براى كسى قرار نداد، تا آنكه او را كافر ناميد. خداى عز و جل فرموده‏است: «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ» «۳»؛ يعنى: «پس واى بر آنها كه كافر شدند از وقت حاضر شدن در روز بزرگ كه روز قيامت است، و يا از مشاهده احوال آن روز، يا شهادت در آن روز». و در باب عهد و پيمان فرو فرستاد كه: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» «۴»؛ يعنى:

«به درستى كه آنها كه مى‏فروشند و بدل مى‏كنند عهدى را كه با خدا بسته‏اند، و سوگندهاى خويش را كه ياد مى‏كنند به بهايى اندك كه متاع حقير دنيا است، اين گروه، هيچ بهره‏اى نيست از براى ايشان، در آخرت و ثواب آن. و خدا با ايشان سخن نكند، و به سوى ايشان ننگرد در روز قيامت؛ يعنى به ايشان خوارى رساند، و بر ايشان غضبناك باشد، و ايشان را پاك نسازد از پليدى گناه، يا بر ايشان ثنا نكند، و ايشان را مدح نفرمايد، و از براى ايشان است عذابى دردناك يا دردآورنده». و حضرت مى‏فرمايد: «خلاق به معنى نصيب و بهره است؛ پس آنكه او را در آخرت هيچ بهره‏اى نباشد، به چه چيز داخل بهشت مى‏شود. و در مدينه فرو فرستاد كه: «الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» «۵»؛ يعنى: «مرد زناكار نكاح نمى‏كند، مگر زن زناكار يا شرك‏آورنده‏اى را، و زن زناكار به نكاح درنياورد او را، مگر مرد زناكار يا شرك‏آورنده‏اى، و حرام گردانيده شده است اين نكاح بر مؤمنان «۶»». و حضرت مى‏فرمايد: «پس خدا مرد زناكار را مؤمن، و زن زناكار را مؤمنه نناميد. و رسول خد صلى الله عليه و آله فرمود- و اهل علم در آن شك ندارند كه آن حضرت‏

__________________________________________________

(۱). مطففين، ۱.
(۲). و ويل، كلمه‏اى است جامع جميع بدى‏ها؛ يعنى انواع عذاب و عتاب و شدّت محنت.
(۳). مريم، ۳۷.
(۴). آل عمران، ۷۷.
(۵). نور، ۳.
(۶). و آيا حكم اين آيه منسوخ است يا حرمت، حرمت تنزيهى است، يا اعتياد به اين امر حرام است، خلاف‏است. (مترجم)

فرموده‏است-: زناكننده زنا نمى‏كند در هنگامى كه زنا مى‏كند، و حال آنكه او مؤمن باشد. و دزد دزدى نمى‏كند در هنگامى كه دزدى مى‏كند، و حال آنكه او مؤمن باشد (يعنى هيچ‏يك از دزد و زناكار، در هنگام زنا و دزدى، مؤمن نيستند)؛ زيرا كه چون اين عمل را به فعل آورد، خدا ايمان را از او دور مى‏كند، چنانچه پيراهن را از تن مى‏كند. و در مدينه فرود آمد: «وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» «۱»؛ يعنى: «و آن كسانى كه رمى مى‏كنند زنان محصنه را؛ يعنى بالغه عاقله‏اى كه آزاد و مسلمان و عفيفه باشد، و ايشان را به زنا نسبت مى‏دهند، بعد از آن چهار گواه عادل نمى‏آورند، پس بزنيد ايشان را هشتاد تازيانه، و قبول مكنيد از براى ايشان، شهادتى را هرگز در هيچ باب. و آن گروه، ايشان‏اند كه فاسقان‏اند، مگر آنان كه توبه كردند بعد از اين فسق و صالح شدند و خويش را به صلاح آوردند، تا رسم فسق از ايشان برخاست؛ پس به درستى كه خدا آمرزنده‏اى است مهربان». و حضرت مى‏فرمايد: «خدا او را دور گردانيده است- در مدّتى كه بر سر افترا و دروغ خويش مانده باشد-، از آنكه به ايمان ناميده شود، و كسى او را مؤمن بنامد. خداى عز و جل فرموده‏است: «أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ» «۲»؛ يعنى: «آيا كسى كه مؤمن باشد، چون كسى است كه فاسق باشد؟ مؤمنان و فاسقان برابر نيستند؛ يعنى در شرف و رتبه، يا جزا و مثوبه». و حضرت مى‏فرمايد: «و خدا او را منافق قرار داده. خداى عز و جل فرموده است: «إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ» «۳»؛ يعنى: «به درستى كه منافقان، ايشان فاسقان‏اند». و مى‏فرمايد: «نيز خدا او را از دوستان شيطان قرار داده. خداى عز و جل فرموده است: «إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ» «۴»؛ يعنى: «و ياد كن آن وقتى را كه گفتيم به فرشتگان كه سجده كنيد به جهت آدم؛ پس سجده كردند، مگر شيطان كه از جن بود؛ يعنى بنى‏جان؛ پس بيرون رفت از فرمان پروردگار خويش و عاصى شد». و حضرت مى‏فرمايد: «و نيز خدا او را ملعون قرار داده؛ پس فرموده است: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» «۵»؛ __________________________________________________

(۱). نور، ۴ و ۵.
(۲). سجده، ۱۸.
(۳). توبه، ۶۷.
(۴). كهف، ۵۰.
(۵). نور، ۲۳ و ۲۴.

يعنى: «به درستى كه آنان كه رمى مى‏كنند و دشنام به زنا مى‏دهند زنان محصنه را، كه بى‏خبران‏اند از آنچه در باره ايشان مى‏گويند، و مؤمنه‏اند كه به خدا و رسول گرويده‏اند، لعنت كرده شدند در دنيا و آخرت، و از براى ايشان است عذابى بزرگ، در روزى كه گواهى دهد بر ايشان، زبان‏ها و دست‏ها و پاى‏هاى ايشان، به آنچه عمل مى‏كردند». و حضرت مى‏فرمايد:

«و چنان نيست كه اعضا و جوارح بر مؤمنى گواهى دهند، جز اين نيست كه گواهى مى‏دهند بر كسى كه واجب شده باشد بر او سخن وعيد كه مشعر است به عذاب. و امّا مؤمن نوشته عملش به دست راستش عطا مى‏شود. خداى عز و جل فرموده است: «فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» «۱»». و در قرآن «فَمَنْ أُوتِيَ» بدون أَمَّا است؛ يعنى: «پس آنان كه داده شوند نوشته عمل خويش را به دست راستِ ايشان، پس آن گروه مى‏خواند نوشته خويش را از روى بهجت و مسرّت، و بر ايشان ستم نشود در مزد ايشان، به مقدار پوستى كه در شكم استخوان خرما باشد- و مراد از آن چيزى است كه كم باشد-؛ چه كمتر از آن نيز بر ايشان ستم نشود».

و حضرت مى‏فرمايد: «سوره نور بعد از سوره نساء فرستاده شد، و مصدِّق اين مطلب آن است كه خداى عز و جل بر حضرت پيغمبر در سوره نساء فرو فرستاده كه: «وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا» «۲»؛ يعنى: «و آن زنانى كه بيايند به خصلت زشت- كه زنا است- از زنان شما، پس گواه طلب كنيد بر ايشان در فعل بد ايشان- كه زنا است-، چهار شاهد مقبول الشّهاده را از شما؛ پس اگر شهادت دادند، پس آن زنانِ زناكننده را نگاه داريد در خانه‏ها و ايشان را حبس كنيد، تا وقتى كه مرگْ ايشان را فرا گيرد، و مدّت عمر ايشان را به سر آورد و بميراند، يا آنكه خدا از براى ايشان راهى قرار دهد». و حضرت مى‏فرمايد: «راهى كه خداى عز و جل فرموده اين است: «سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» «۳»؛ يعنى: «اين سوره‏اى است از قرآن كه فرو فرستاديم آن را از عالم بالا به وساطت جبرئيل، و واجب كرديم آن را؛ يعنى آنچه را كه‏ __________________________________________________

(۱). اسرا، ۷۱.
(۲). نساء، ۱۵.
(۳). نور، ۱ و ۲.

در آن ذكر شده از احكام، و فرو فرستاديم در آن آيت‏هاى روشن را كه واضحة الدّلالة است بر مقصود. شايد كه شما پند پذير شويد و از محرّمات الهى بپرهيزيد. و از جمله آنچه در آن است، اين است كه مرد زناكننده كه محصن نباشد (و زن زناكننده)، بزنيد هر يك از اين دو را صد تازيانه. و بايد كه فرا نگيرد شما را نسبت به ايشان، مهربانى و شفقت در دين خدا و طاعت او، اگر چنان هستيد كه ايمان داريد به خدا و روز آخر كه روز قيامت است. و بايد كه حاضر شوند عذاب ايشان را- كه عبارت است از اجراى حدّ خدا بر ايشان-، گروهى از مؤمنان كه بر وقت اقامه آن طائفه‏اى از ايشان حضور داشته باشند (اگرچه يك مؤمن باشد)».


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)