روایت:الکافی جلد ۱ ش ۸۲۲

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۶ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۱۴:۵۱ توسط 127.0.0.1 (بحث) (Edited by QRobot)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

احمد بن مهران عن محمد بن علي عن ابي الحكم الارمني قال حدثني عبد الله بن ابراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عن يزيد بن سليط الزيدي قال ابو الحكم و اخبرني عبد الله بن محمد بن عماره الجرمي عن يزيد بن سليط قال :

لَقِيتُ‏ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ نَحْنُ نُرِيدُ اَلْعُمْرَةَ فِي بَعْضِ اَلطَّرِيقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا اَلْمَوْضِعَ‏ اَلَّذِي نَحْنُ فِيهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّي أَنَا وَ أَبِي لَقِينَاكَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ‏ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبِي‏ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ اَلْمَوْتُ لاَ يَعْرَى‏ مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُحَدِّثُ بِهِ‏ مَنْ يَخْلُفُنِي مِنْ بَعْدِي فَلاَ يَضِلَّ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‏ هَؤُلاَءِ وُلْدِي وَ هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَيْكَ وَ قَدْ عُلِّمَ اَلْحُكْمَ‏ وَ اَلْفَهْمَ وَ اَلسَّخَاءَ وَ اَلْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ اَلنَّاسُ وَ مَا اِخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ‏ وَ فِيهِ حُسْنُ اَلْخُلُقِ‏ وَ حُسْنُ اَلْجَوَابِ‏ وَ هُوَ بَابٌ‏ مِنْ أَبْوَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ فِيهِ أُخْرَى خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ‏ فَقَالَ لَهُ أَبِي وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ ع يُخْرِجُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ اَلدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ اَلْبَيْنِ‏ وَ يَلُمُ‏ بِهِ اَلشَّعْثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ اَلصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ اَلْعَارِيَ وَ يُشْبِعُ بِهِ اَلْجَائِعَ‏ وَ يُؤْمِنُ بِهِ اَلْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ اَللَّهُ بِهِ اَلْقَطْرَ وَ يَرْحَمُ بِهِ اَلْعِبَادَ خَيْرُ كَهْلٍ‏ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ قَوْلُهُ حُكْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ يَسُودُ عَشِيرَتَهُ‏ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِي بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ‏ يَزِيدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَلاَماً قَالَ‏ يَزِيدُ فَقُلْتُ‏ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع‏ فَأَخْبِرْنِي أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِي بِهِ‏ أَبُوكَ ع‏ فَقَالَ لِي نَعَمْ إِنَ‏ أَبِي ع‏ كَانَ فِي زَمَانٍ لَيْسَ هَذَا زَمَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ يَرْضَى مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ‏ ضَحِكاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي فَأَوْصَيْتُ إِلَى اِبْنِي فُلاَنٍ وَ أَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي اَلظَّاهِرِ وَ أَوْصَيْتُهُ فِي اَلْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ‏ وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي‏ اَلْقَاسِمِ‏ اِبْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَ رَأْفَتِي عَلَيْهِ وَ لَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِي‏ بِخَبَرِهِ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ ثُمَّ أَرَانِيهِ وَ أَرَانِي مَنْ يَكُونُ مَعَهُ وَ كَذَلِكَ لاَ يُوصَى إِلَى أَحَدٍ مِنَّا حَتَّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ جَدِّي‏ عَلِيٌ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَأَيْتُ مَعَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ خَاتَماً وَ سَيْفاً وَ عَصًا وَ كِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ فَقَالَ لِي أَمَّا اَلْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ أَمَّا اَلسَّيْفُ فَعِزُّ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ وَ أَمَّا اَلْكِتَابُ فَنُورُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ وَ أَمَّا اَلْعَصَا فَقُوَّةُ اَللَّهِ‏ وَ أَمَّا اَلْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ اَلْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِي وَ اَلْأَمْرُ قَدْ خَرَجَ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مَا رَأَيْتُ مِنَ‏ اَلْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَى فِرَاقِ هَذَا اَلْأَمْرِ مِنْكَ‏ وَ لَوْ كَانَتِ اَلْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَكَانَ‏ إِسْمَاعِيلُ‏ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ‏ وَ رَأَيْتُ وُلْدِي جَمِيعاً اَلْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِي‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَى اِبْنِي‏ عَلِيٍ‏ فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ‏ وَ اَللَّهُ مَعَ اَلْمُحْسِنِينَ قَالَ‏ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلاَ تُخْبِرْ بِهَا إِلاَّ عَاقِلاً أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ اَلشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ اَللََّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا اَلْأَمََانََاتِ إِلى‏ََ أَهْلِهََا وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهََادَةً عِنْدَهُ مِنَ اَللََّهِ‏ قَالَ فَقَالَ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ فَأَقْبَلْتُ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَقُلْتُ قَدْ جَمَعْتَهُمْ لِي بِأَبِي وَ أُمِّي فَأَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ اَلَّذِي يَنْظُرُ بِنُورِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَسْمَعُ بِفَهْمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ فَلاَ يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ فَلاَ يَجْهَلُ مُعَلَّماً حُكْماً وَ عِلْماً هُوَ هَذَا وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍ‏ اِبْنِي ثُمَّ قَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ‏ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ فَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَكَ وَ اُفْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فَادْعُ‏ عَلِيّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ وَ لاَ يَسْتَقِيمُ إِلاَّ ذَلِكَ‏ وَ ذَلِكَ سُنَّةٌ قَدْ مَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ‏ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ‏ وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَ تِسْعاً فَإِنَّهُ قَدِ اِسْتَقَامَتْ وَصِيَّتُهُ وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌ‏ ثُمَّ اِجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْ‏ فَأَشْهِدْ عَلَيْهِمْ‏ وَ أَشْهِدِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ كَفى‏ََ بِاللََّهِ شَهِيداً قَالَ‏ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ لِي‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ إِنِّي أُوخَذُ فِي هَذِهِ اَلسَّنَةِ وَ اَلْأَمْرُ هُوَ إِلَى اِبْنِي‏ عَلِيٍ‏ سَمِيِ‏ عَلِيٍ‏ وَ عَلِيٍ‏ فَأَمَّا عَلِيٌ‏ اَلْأَوَّلُ‏ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ وَ أَمَّا اَلْآخِرُ فَعَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع‏ أُعْطِيَ فَهْمَ اَلْأَوَّلِ‏ وَ حِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ اَلْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ‏ إِلاَّ بَعْدَ مَوْتِ‏ هَارُونَ‏ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا يَزِيدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا اَلْمَوْضِعِ وَ لَقِيتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ‏ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُلاَمٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وَ سَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِي فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ اَلْجَارِيَةَ اَلَّتِي يَكُونُ مِنْهَا هَذَا اَلْغُلاَمُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ‏ مَارِيَةَ جَارِيَةِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ أُمِ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّي اَلسَّلاَمَ فَافْعَلْ قَالَ‏ يَزِيدُ فَلَقِيتُ‏ بَعْدَ مُضِيِ‏ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع‏ عَلِيّاً ع‏ فَبَدَأَنِي فَقَالَ لِي يَا يَزِيدُ مَا تَقُولُ‏ فِي اَلْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ذَلِكَ‏ إِلَيْكَ وَ مَا عِنْدِي نَفَقَةٌ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ مَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لاَ نَكْفِيكَ فَخَرَجْنَا حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَى ذَلِكَ اَلْمَوْضِعِ فَابْتَدَأَنِي فَقَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّ هَذَا اَلْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ‏ وَ عُمُومَتَكَ قُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ اَلْخَبَرَ فَقَالَ لِي أَمَّا اَلْجَارِيَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بَلَّغْتُهَا مِنْهُ اَلسَّلاَمَ‏ فَانْطَلَقْنَا إِلَى‏ مَكَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِي تِلْكَ اَلسَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى حَمَلَتْ فَوَلَدَتْ ذَلِكَ اَلْغُلاَمَ قَالَ‏ يَزِيدُ وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍ‏ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُ فَعَادُونِي إِخْوَتُهُ‏ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ‏ فَقَالَ لَهُمْ‏ إِسْحَاقُ‏ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اَللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ‏ وَ إِنَّهُ‏ لَيَقْعُدُ مِنْ‏ أَبِي إِبْرَاهِيمَ‏ بِالْمَجْلِسِ اَلَّذِي لاَ أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا


الکافی جلد ۱ ش ۸۲۱ حدیث الکافی جلد ۱ ش ۸۲۳
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۱
بخش : كتاب الحجة
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ الْحُجَّة‏ بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع‏
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۲, ۴۸۳

يزيد بن سليط گويد: ما عازم عمل عمره بوديم كه در ميان راه به امام كاظم (ع) بر خورديم من گفتم: قربانت آيا اين جا را مى‏شناسيد و به خاطر مى‏آوريد؟، فرمود: آرى آيا تو هم مى‏شناسى و به خاطر مى‏آورى؟، گفتم: آرى، من و پدرم شما را با امام صادق به همراه برادرانت همين جا ملاقات كرديم، پدرم به آن حضرت گفت: پدر و مادرم قربانت، شما همه امامانى پاك هستيد ولى مرگ دامنگير همه است، به من دستورى تازه لطف كنيد تا به جانشين خود باز گويم و بعد از من گمراه نباشد، امام فرمود: به چشم اى ابا عبد الله (كنيه سليط بوده) اينان همه پسران منند و اين آقا و سيد آنها است (به شما اشاره كرد) او است كه حكم و فهم و سخاوت و معرفت بدان چه مردم بدان حاجت دارند و در امر دين و دنياشان مورد اختلاف است آموخته و داراى حسن خلق و جواب نيكو به سؤالات است او است بابى از ابواب خدا عز و جل و در او فضيلتى است از همه اينها بهتر، پدرم به او عرض كرد: آن چيست، پدر و مادرم قربانت؟ فرمود: خدا عز و جل از صلب او بيرون آورد پشت و پناه اين امت و علم و نور و فصل و حكومت آنها را، بهترين نوزاد و بهترين پرورده باشد، خدا به وسيله او خونها را حفظ كند و ميانه مردم را اصلاح نمايد و پراكندگى را برطرف سازد و رخنه را ببندد و برهنه را بپوشاند و گرسنه را سير كند و ترسنده را آسوده خاطر كند و باران‏ ببارد و به بندگان ترحم كند، بهترين مرد باشد و بهترين جوان گفتارش محكم و قاطع است و خموشى او علم و دانش، براى مردم هر چه مورد اختلاف باشد بيان كند و به تيره و تبار خود در كودكى سرافراز و آقا باشد، پدرم به او عرض كرد: پدر و مادرم قربانت آيا از مادر زائيده شده؟ فرمود: آرى و چند سال هم بر او گذشته، يزيد گويد (چون رشته سخن به اينجا رسيد): كسى آمد كه با وجود او ديگر نمى‏توانستيم در اين باره سخنى بگوئيم. يزيد گويد: من به امام عرض كردم شما هم به من خبرى بدهيد مانند خبرى كه پدرت به من داد، فرمود: آرى، پدرم در زمانى بود كه جز اين زمان است (يعنى در زمان او آزادى بيشترى وجود داشت) من به او عرض كردم: هر كه به اين جواب قناعت كند خدا او را لعنت كند، گويد: امام كاظم (ع) خنده‏اى از ته دل كرد و سپس فرمود: اى ابا عماره به تو خبر مى‏دهم كه چون از منزل خود بيرون آمدم به فلان پسرم به خصوص وصيت كردم و پسران ديگر را هم در ظاهر با او شركت دادم ولى در باطن و نهانى وصى خاص من او است او را به تنهايى برگزيدم، اگر اختيار با من بود امر امامت را به پسرم قاسم وامى‏گذاردم، چون او را دوست دارم و با او مهربانم ولى اين امر با خدا عز و جل است و هر جا خواهد مقرر سازد خبر امامت او از رسول خدا (ص) به من رسيده است او را به من نموده است و به من نموده است كه همراه او كيست و همچنين به هيچ كدام از ما ائمه وصيت نمى‏شود تا خبر آن از رسول خدا (ص) برسد و از جدم على (ع)، من به همراه جدم انگشترى و شمشيرى و عصا و كتابى و عمامه‏اى ديدم و عرض كردم: يا رسول الله اينها چيست؟ به من فرمود: عمامه رمز سلطنت خدا عز و جل است و شمشير عزت خدا تبارك و تعالى، كتاب نور خدا تبارك و تعالى است و اما عصا رمز نيروى خدا است و خاتم رمز جامع همه اين امور است، سپس به من فرمود: امر امامت از تو به ديگرى منتقل شده، گفتم: يا رسول الله به من بنما كدام آنها است آن شخص، رسول خدا (ص) به من فرمود: هيچ كدام از ائمه (ع) را نديدم كه از تو نسبت به مفارقت اين امر امامت بى‏تاب‏تر باشد، اگر امر امامت روى محبت و دوستى بود (نسبت به فرزندى) اسماعيل پيش پدر تو از تو محبوب‏تر بود ولى اين امر از طرف خدا عز و جل است، سپس امام كاظم (ع) فرمود: همه فرزندان خود را از زنده و مرده در نظر آوردم و امير المؤمنين (ع) به من فرمود: اين سيّد آنها است و اشاره كرد به على (ع) او از من است و من از او و خدا نيكوكاران را دوست دارد. يزيد گويد: سپس امام كاظم (ع) فرمود: اى يزيد اين حديث نزد تو امانت است به آن خبر مده مگر خردمندى يا يك بنده خدائى كه او را راست و درست بدانى و اگر براى گواهى از تو پرسند طبق آن گواهى بده و اين است فرموده خدا عز و جل (۵۹ سوره نساء):

«به راستى خدا به شما فرمان مى‏دهد كه امانات را به اهل آن بپردازيد» و نيز براى ما فرموده (۱۴۰ سوره بقره) «كيست كه ستمكارتر باشد از آن كه يك گواهى از خدا دارد و نهان كند» گويد: پس امام كاظم (ع) فرمود: من رو به رسول خدا (ص) كردم و گفتم: پدر و مادرم قربانت، ائمه را برايم جمع كردى كدام آنها او است (يعنى كدام امام است) فرمود: آن كه به نور خدا عز و جل مى‏بيند و به فهم الهى مى‏شنود و به كمك او سخن مى‏گويد، درست است و خطاء ندارد و مى‏داند و نادانى ندارد و آموخته است از نظر حكمت و دانش هر دو، او، اين است، و دست پسرم على را گرفت، سپس فرمود: چه اندازه بودن تو با او كم است، چون از سفر برگردى وصيت كن و كارهايت را اصلاح كن و از هر چه خواهى فراغت جو، زيرا تو از آنها جدا مى‏شوى و با ديگران همسايه مى‏گردى و هر گاه خواستى على (ع) را بطلب تا تو را غسل دهد و كفن كند، زيرا غسل او تو را پاك كند و جز آن درست نباشد، اين سنتى است كه ثابت شده، تو در برابر او دراز بكش (براى اداى نماز بر ميت تو) و برادران و عموهايش را دنبال سر او به صف كن و به او دستور بده كه تا نه تكبير بر تو بگويد (نماز ميت عمومى پنج تكبير است و ما زاد آن براى احترام است كه نسبت به بزرگان مذهب مورد رخصت گرديده طبق موارد خاصه و منصوصه) زيرا وصيت او پا بر جا است و در زندگى تو جانشين تو است، سپس اولاد خود را جمع كن و گواه بر آنها بگير و خدا را گواه ساز و همان خدا براى گواه بس است.

سپس امام كاظم (ع) به من فرمود: من در اين سال گرفتار مى‏شوم و كار امامت با پسرم على (ع) است كه هم نام على و على است على اول على بن ابى طالب است و على ديگر، على بن الحسين (ع) به وى فهم و حلم و مهر و دين و محنت على اول عطا شده است و محنت و صبر على ديگر بر آنچه بد دارد و نمى‏تواند سخنى بگويد مگر چهار سال پس از مردن هارون، سپس به من فرمود: اى يزيد، چون به اينجا گذر كنى و او را ببينى و محققاً او را خواهى ديد به او مژده بده كه محققاً براى او پسرى متولد گردد كه امين است و مأمون و مبارك و او به تو خبر دهد كه با من ملاقات كردى، در اين وقت به او خبر ده آن كنيزكى كه اين پسر از او است، كنيزكى است از خاندان ماريه كنيز رسول خدا (ص) ام‏ ابراهيم و اگر توانستى سلام مرا به او برسانى برسان. يزيد گويد: پس از در گذشت امام كاظم (ع) على بن موسى الرضا را ملاقات كردم و او با من آغاز سخن كرد و گفت: اى يزيد در باره انجام عمره چه مى‏گوئى؟ گفتم: پدر و مادرم قربانت، اختيار با شما است، من خرجى ندارم، فرمود: سبحان الله، ما به تو تكليفى نكنيم كه متعهد خرج تو نباشيم، و به همراهى آن حضرت براى انجام عمره بيرون شديم تا به همان جا رسيديم، او با من آغاز سخن كرد و فرمود: اى يزيد در اينجا بسيار شده كه با همسايگان و عموهايت بر خوردى، گفتم: آرى، و سپس داستان را براى او گفتم، فرمود: آن كنيزك هنوز نيامده و چون به دست من رسد سلام پدرم را به او مى‏رسانم، و با هم به مكه برگشتيم و در همان سال آن كنيزك را خريدارى كرد و ديرى نگذشت كه آبستن شد و آن پسر را زائيد، يزيد گويد: برادران على (ع) اميدوار بودند كه در امامت وارث او باشند و با من بى‏گناه دشمن شدند، اسحاق بن جعفر مى‏گفت به آنها: به خدا من او (يزيد) را ديدم نسبت به پدرم امام كاظم مقامى و موقعى داشت و به جايى مى‏نشست كه من در آنجا راه نداشتم.

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۲, ۹۱

يزيد بن سليط زيدى (كه كنيه‏اش ابا عماره است) گويد: در بين راهى كه بعمره ميرفتيم بموسى بن جعفر عليه السلام برخوردم و عرضكردم: قربانت گردم، اين مكان را كه ما در آن هستيم بياد مى‏آوريد؟ فرمود: آرى، تو هم يادت مى‏آيد؟ عرضكردم: آرى، من و پدرم شما را در اينجا ملاقات كرديم و امام صادق عليه السلام و برادران شما هم بودند. پدرم بامام صادق عليه السلام عرضكرد: پدر و مادرم بقربانت، شما همه‏ امامان پاك هستيد، ولى كسى از مرگ بر كنار نميماند. بمن مطلبى بفرمائيد كه بجانشين «۱» خود باز گويم تا گمراه نشود. فرمود آرى اى ابا عبد اللَّه؛ (كنيه پدر زيد است) اينان پسران منند و اين سرور آنهاست- و بشما اشاره كرد- اوست كه حكم (قضاوت يا حكمت) و فهم و سخاوت و شناسائى احتياجات و اختلافات مردم را در امر دين و دنياشان ميداند و اخلاق و پاسخ دادنش نيكوست، و او درى از درهاى خداى عز و جل است و امتياز ديگرى دارد كه از همه اينها بهتر است، پدرم عرضكرد: آن چيست؟ پدر و مادرم بقربانت. حضرت فرمود: خداى عز و جل فريادرس و پناه و علم و نور و فضيلت و حكمت اين امت را از صلب او بيرون آورد (يعنى امام هشتم عليه السلام را) او بهترين مولود و بهترين كودك (زمان خود) است، خداى عز و جل بوسيله او از خونريزى جلوگيرى كند، و ميان مردم آشتى دهد و پراكنده را گرد آورد و رخنه را اصلاح كند، (بدعت و ضلالت را از ميان ببرد) برهنه را بپوشاند و گرسنه را سير كند و هراسان را ايمن سازد: خدا ببركت او باران فرستد و بر بندگان ترحم كند، او (در سن جوانى و پيرى) بهترين پيران و بهترين جوانانست، گفتارش حكمت و خاموشيش علم است: آنچه مردم در آن اختلاف دارند، فيصل دهد و پيش از بلوغش بر فاميلش سرورى كند. __________________________________________________

(۱)- در تعبير بجانشين نوعى از تأدب است، زيرا ميخواهد بگويد: من انتظار ندارم كه بعد از وفات شما زنده بمانم، بلكه ميخواهم امام بعد از شما را بفرزندان و جانشينان خود معرفى كنم. 

پدرم عرضكرد: پدر و مادرم بقربانت او متولد شده است؟ فرمود: آرى، چند سال هم از سنش گذشته است، يزيد گويد: در آن هنگام شخصى وارد شد كه با بودن او نميتوانستيم سخنى گوئيم. يزيد گويد بموسى بن جعفر عليه السلام عرضكردم: مانند خبرى كه پدرت عليه السلام بمن فرمود، شما هم بفرمائيد. امام فرمود آرى، پدرم در زمانى بود كه مانند اين زمان نبود (يعنى در اين زمان بايد تقيه كرد) بحضرت عرضكردم: هر كه باين جواب قناعت كند، لعنت خدا بر او باشد، حضرت را خنده سختى گرفت، سپس فرمود: اى ابا عماره بتو خبر دهم كه من از منزلم بيرون رفتم و بفلان پسرم وصيت كردم و در ظاهر پسران ديگرم را هم با او شريك كردم ولى در باطن تنها باو وصيت كردم، اگر كار دست من ميبود، امامت را بپسرم قاسم ميدادم كه او را دوست دارم و نسبت باو مهربانم، ولى اين اختيار با خداى عز و جل است، هر كجا خواهد قرار دهد. خبر امامت او (در خواب- مرآت-) از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بمن رسيده و خود او و معاصرينش را بمن نشان داده است، و او نيز تا از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و جدم على صلوات اللَّه عليه خبر نرسد بكسى از ما وصيت نكند و من در خواب ديدم كه همراه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و عمامه‏اى بود: عرضكردم: يا رسول اللَّه! اينها چيست؟ فرمود: عمامه رمز سلطنت خداى عز و جل است و شمشير رمز عزت خداى تبارك و تعالى است و كتاب رمز نور خداى تبارك و تعالى و عصا رمز نيروى خداست و انگشتر رمز جامع همه اين امور است. سپس رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بمن فرمود: امر امامت از تو بيرون رفته و بديگرى رسيده است (يعنى نزديكست بيرون رود و بديگرى رسد يا تعيين امام از دست تو بيرونست- مرآت-) عرضكردم: يا رسول اللَّه بمن بنما كه او كيست! فرمود، من هيچ يك از امامان را نديدم كه از مفارقت امر امامت مانند تو بيتابى كند (گويا بيتابى حضرت بواسطه اين بود كه ميدانست فرزندانش پس از وى اختلاف كنند و شيعيانش دسته دسته شوند) اگر امر امامت از روى محبت و دوستى ميبود كه اسماعيل از تو نزد پدرت محبوبتر بود، ولى امام از جانب خداى عز و جل تعيين مى‏شود، سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: من تمام فرزندان زنده و مرده‏ام را بنظر آوردم، آنگاه امير المؤمنين عليه السلام بپسرم على اشاره كرد و فرمود: اين سرور آنهاست: او از من و من از اويم و خدا با نيكوكارانست. سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اى يزيد اين مطالب نزد تو امانت باشد، جز بآدم عاقل يا بنده خدائى كه او را راستگو تشخيص داده‏ئى مگو، و اگر از تو گواهى خواستند، گواهى بده كه خداى عز و جل ميفرمايد: «خدا بشما فرمان ميدهد كه امانتها را بصاحبانش بپردازيد- ۵۹ سوره ۴-» و نيز بما فرموده است «ستمگرتر از آنكه شهادت خدا را نزد خويش پنهان كند كيست؟ ۱۵۰- بقره-». موسى بن جعفر گويد: من (در خواب) متوجه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شدم و گفتم: پدر و مادرم بقربانت، شما همه فرزندانم را يك جا گفتيد، بفرمائيد كداميك امامست؟ فرمود: آنكه با نور خداى عز و جل بنگرد و با فهمش بشنود و با حكمتش سخن گويد، درست ميرود و لذا اشتباه نكند، علم دارد و لذا نادانى نكند، حكمت و علم باو آموخته شده- آنگاه دست پسرم على را گرفت و فرمود: او اين است. سپس فرمود: چه كم همراه او هستى؟! (يعنى وفاتت نزديك شده) چون از سفر (مكه) بازگشتى وصيت كن و كارهايت را سامان ده و از هر چه خواهى فراغت جو، زيرا تو از ايشان جدا ميشوى و همسايه ديگران‏ و چون خواستى (وصيت كنى) على را بطلب تا ترا (در حال زنده بودنت) غسل دهد و كفن پوشد، زيرا غسل دادن او ترا پاك كند و جز آن درست نباشد و اين سنتى است كه از پيش ثابت شده. و بايد (هنگام نماز ميت) تو در برابرش بخوابى و برادران و عموهايش را پشت سر او بصف كن و باو دستور ده كه ۹ تكبيرتر تو بگويد (يعنى براى احترام و امتياز تو چهار تكبير بيشتر از نماز بر ميتهاى ديگر بگويد) زيرا وصيت او پا بر جا شده و در حال زنده بودنت متصدى كارهاى تو باشد. سپس فرزندانت را كه بعد او هستند گرد آور و بنفع او از ايشان گواهى بگير و خدا را هم گواه گير و همان خدا براى گواهى كافيست. يزيد گويد: سپس موسى بن جعفر عليه السلام بمن فرمود: مرا امسال ميگيرند و امر امامت با پسرم على است كه همنام دو على (از امامان گذشته) است: على اول على بن ابى طالب و على دوم على بن الحسين عليهم السلام است. فهم و خويشتن‏دارى و نصرت و دوستى و دين و محنت على اول و محنت و شكيبائى بر ناملايمات على دوم باو عطا شده است، و تا چهار سال بعد از مرگ هارون آزادى زبان ندارد. سپس بمن فرمود: اى يزيد! چون باينجا عبورت افتاد و او را ملاقات كردى- كه ملاقات هم خواهى كرد- باو مژده بده كه خدا پسرى باو خواهد داد، امين، مورد اعتماد و مبارك. و او بتو خبر دهد كه مرا در اينجا ملاقات كرده‏ئى آن هنگام تو باو خبر ده كه آن كنيزك مادر آن پسر كنيزيست از خاندان ماريه كنيز رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و مادر ابراهيم، و اگر توانستى سلام مرا بآن كنيز هم برسانى، برسان. يزيد گويد: بعد از وفات موسى بن جعفر، على عليهم السلام را ملاقات كردم حضرت ابتدا كرد و فرمود: اى يزيد: براى رفتن بعمره چه نظر دارى؟ عرضكردم: پدر و مادرم بقربانت، اختيار با شماست من خرجى ندارم، فرمود: سبحان اللَّه!! ما تا متعهد خرجت نشويم تكليف نميكنيم، پس براه افتاديم تا بآن مكان رسيديم. حضرت ابتدا كرد و فرمود: در اينجا بارها همسايگان و عموهايت را ملاقات كرده‏اى (يزيد از فرزندان زيد بن على بوده كه با امام ششم و هفتم پسر عمو مى‏شود و پسر عمو در حكم عموست عرضكردم: آرى، سپس داستان را براى او شرح دادم. بمن فرمود: اما آن كنيز هنوز نيامده،؟؟؟ آمد سلام آن حضرت را باو ميرسانم [ميرسانى‏] سپس بمكه رفتيم و در همان سال آن كنيز را خريدارى فرمود و مدتى نگذشت كه حامله گشت و آن پسر را زائيد. يزيد گويد: برادران على (بن موسى عليه السلام) اميد داشتند كه (در امامت) وارث موسى بن جعفر باشند و بيگناه با من دشمن شدند. (شايد خيال ميكردند خريدن آن كنيز بواسطه او بوده است) اسحاق ابن جعفر بايشان ميگفت: من ديدم كه يزيد در مجلس موسى بن جعفر در جايى مى‏نشست كه من در آنجا نمى‏نشستم.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۲, ۹۹

احمد بن مهران، از محمد بن على، از ابوالحكم ارمنى روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا عبداللَّه بن ابراهيم بن على بن عبداللَّه بن جعفر بن ابى‏طالب، از يزيد بن سليط زيدى و ابوالحكم گفت: و نيز مرا خبر داد عبداللَّه بن محمد بن عماره جَرمى، از يزيد بن سليط كه گفت: امام موسى كاظم عليه السلام را ملاقات كردم در بين راه مكّه و ما اراده عُمره داشتيم. عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا اين موضعى را كه ما در آن هستيم، خوب مى‏شناسى؟ حضرت فرمود: «آرى، پس آيا تو اين را خوب مى‏شناسى؟» عرض كردم: آرى، من با پدرم در اينجا تو را ملاقات كرديم، و تو با حضرت صادق عليه السلام بودى و برادران تو با آن حضرت بودند. پس پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد! همه شما امامان مطهر و معصوميد و كسى از مرگ، عارى نمى‏باشد (و هر كسى لباس مرگ را خواهد پوشيد)، پس نشانه‏اى را براى من بيان فرما كه حديث كنم به آن، كسى را كه بعد از من، مرا جانشين مى‏شود، تا گمراه نگردد. فرمود: «آرى اى ابو عبداللَّه، اين جماعت فرزندان منند و اين سيّد و بزرگ ايشان است» و اشاره فرمود به سوى تو و فرمود كه: «به او تعليم شده كه حكمت‏ها (يا حكم)، در ميان مردمان و فهم و سخاوت و معرفت به آنچه مردم به آن محتاج‏اند و آنچه در آن اختلاف دارند از امر دين و دنياى خويش، و در اوست خوش خلقى و حسن جواب و او درى است از درهاى خداى عزّوجلّ و در او صفتى ديگر است كه از همه آنچه مذكور شد، بهتر است». پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد، آن صفت چيست؟ حضرت عليه السلام فرمود كه: «خداى عزّوجلّ بيرون مى‏آورد از صلب او، پناه اين امّت و پناه دهنده ايشان را (يا فريادرس و فرياد رسنده ايشان) و نشانه و نور و فضل و حكمت ايشان، كه از هر طفلى كه متولّد شده بهتر است، و از هر نوجوانى خوش‏تر. خدا به سبب او، خون‏ها را محافظت مى‏فرمايد و به وساطت او، حالتى را كه در ميان مردم است از خصومت و منازعت، به اصلاح مى‏آورد. و امور متفرّقه و پراكنده را به او جمع مى‏كند، و رخنه‏ها را مى‏بندد، و به او برهنه را مى‏پوشاند، و گرسنه را سير مى‏گرداند، و ترسان را ايمن مى‏سازد، و به او باران از آسمان فرو مى‏آورد، و بر بندگان خود رحم مى‏فرمايد، و از هر مرد رو مويى «۱» بهتر، و از هر صاحب نموّى خوش‏تر است. گفته او محكم و استوار و سكوت و خاموشى او، علم است. از براى مردمان بيان مى‏كند آنچه را كه در آن اختلاف دارند، و بزرگ قبيله خود مى‏گردد، پيش از وقتى كه به حدّ بلوغ برسد». پس پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد، آيا آن‏كه مى‏فرمايى، متولّد شده؟ حضرت فرمود: «آرى، و سال‏ها بر او گذشته است». يزيد مى‏گويد كه: پس كسى پيش ما آمد كه با وجود او، هيچ سخن نتوانستيم گفت. يزيد مى‏گويد كه: بعد از آن، به امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: پس تو نيز مرا خبر ده به مثل آنچه پدرت مرا خبر داد. حضرت در جواب فرمود: «آرى، به درستى كه پدرم عليه السلام در روزگارى بود كه اين زمان چون روزگار او نيست» (چه تقيّه در اين وقت شديدتر است). من به آن حضرت عرض كردم كه: هر كه به همين سكوت و هيچ نگفتن به جهت تقيّه، از تو راضى شود (كه به اين اكتفا كند)، لعنت خدا بر او باد! يزيد مى‏گويد كه: حضرت امام موسى عليه السلام خنديد و خنده‏اى سختى كرد، بعد از آن فرمود كه: «تو را خبر مى‏دهم اى ابو عُماره، كه من از منزل خود بيرون آمدم و پسرم فلانى را وصىّ خود گردانيدم، و پسران خود را در ظاهر با او شريك ساختم، و در باطن او را وصىّ خود كردم، و او را تنها و منفرد ساختم. و اگر امر امامت به من مفوّض بود، آن را در قاسم پسرم‏ __________________________________________________

(۱). ميان سال.

قرار مى‏دادم، به جهت آن‏كه من او را دوست مى‏دارم، و بر او رأفت و مهربانى دارم، وليكن اين امر مفوّض به خداى عزّوجلّ است و اختيار با اوست كه آن را قرار مى‏دهد در هر جا كه خواهد. و هر آينه به حقيقت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر وصىّ مرا به نزد من آورد، بعد از آن او را به من نمود و به من فرمود: هر كه با او و از شيعيان او خواهد بود. و همچنين هيچ يك از ما وصىّ نمى‏شود تا آن‏كه رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر او را بياورد. با جدّم اميرالمؤمنين على-/ صلوات اللَّه عليه-/ و من با رسول خدا صلى الله عليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و دستارى را ديدم، عرض كردم كه: يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، اينها چيست؟ در جواب من فرمود كه: امّا دستار، نشانه سلطنت خداى عزّوجلّ است، و امّا شمشير، علامت عزّت خداى تبارك و تعالى، و امّا كتاب، نور و علوم خداى تبارك و تعالى، و امّا عصا، قوّت خدا، و امّا انگشتر، جامع جميع اين امور است كه هر كس آن را دارد، همه را دارد. پس پيغمبر صلى الله عليه و آله به من فرمود كه: امر امامت، از تو بيرون رفت و به غير تو منتقل شد. عرض كردم كه: يا رسول اللَّه، او را به من بنما تا ببينم كه كدام‏يك از فرزندان من، امام است؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: نديدم هيچ‏يك را از امامان كه جَزعش بر جدايى اين امر، از تو بيشتر باشد. و اگر امامت به دوستى مى‏بود، هر آينه اسماعيل به سوى پدرت از تو محبوب‏تر بود، وليكن اين امر از جانب خداى عزّوجلّ است». بعد از آن، امام موسى كاظم عليه السلام فرمود كه: «همه فرزندان خود را ديدم (آنچه از ايشان كه زنده‏اند و آنچه مرده‏اند)، پس اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود كه: اين سيّد ايشان است، و اشاره فرمود به جانب پسرم على. پس على از من است و من از اويم، و خدا با نيكوكاران است». يزيد مى‏گويد كه: بعد از آن، امام موسى عليه السلام فرمود كه: «اى يزيد، اين امانتى است در نزد تو، پس خبر مده به اين، مگر كسى را كه عاقل باشد، يا بنده‏اى كه او را راستگو شناسى. و اگر سؤال شوى از شهادت، به اين، شهادت بده و اين است معنى قول خداى عزّوجلّ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها» «۱». و به ما نيز فرموده: «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ» «۲»، يعنى:و كى ستم‏كارتر است (و مراد اين است كه كسى ستم‏كارتر نيست) از آن‏كه بپوشد شهادتى را كه در نزد اوست از خدا» (يا شهادتى كه از جانب خدا باشد). __________________________________________________

(۱). نساء، ۵۸.
(۲). بقره، ۱۴۰.

يزيد مى‏گويد كه: پس امام موسى عليه السلام فرمود كه: «بعد از آن، رو كردم به رسول خدا، و عرض كردم كه: پدر و مادرم فداى تو باد، همه فرزندان مرا براى من جمع فرمودى، پس كدام‏يك از ايشان، امام است؟ فرمود كه: آن كسى است كه به نور خدا نظر مى‏كند، و به فهم او، مى‏شنود و به حكمت او، سخن مى‏كند، درست مى‏گويد و خطا نمى‏كند، و مى‏داند و جاهل نمى‏باشد، در حالتى كه حكم و علم به او تعليم شده (يا آن را به ديگران تعليم مى‏دهد)، و آن، همين است.-/ و دست پسرم على را گرفت-/ و فرمود كه: چه بسيار كم است ماندن تو با او. پس چون از سفر خويش برگردى، وصيّت كن و امر خود را اصلاح كن، و فارغ گردان خود را از آنچه اراده دارى؛ زيرا كه تو از ايشان بيرون مى‏روى و با غير ايشان مجاورت مى‏نمايى، و چون اراده نمايى كه از مدينه بيرون روى، على را طلب كن تا تو را غسل دهد و كفن كند؛ كه همان موجب طهارت و پاكى تو است. و استقامت ندارد، مگر همين كه على تو را غسل دهد، و اين طريقه‏اى است كه پيش از اين، گذشته؛ پس در پيش روى او بخواب و برادران على و عموهاى او در پشت سرش صف ببندند، و او را امر كن كه بر تو، نه تكبير بگويد. پس به درستى كه وصى بودن او، استقامت به هم رسانيد و راست ايستاد و او ولىّ تو است و حال آن‏كه تو زنده‏اى. بعد از آن، جمع گردان از براى او فرزندان خويش را از آنها كه ايشان را به حساب مى‏آورى، و اعتنا به شأن ايشان دارى. پس بر ايشان شاهد بگير و خداى عزّوجلّ را شاهد گردان و خدا كافى است كه شاهد باشد». يزيد مى‏گويد كه: بعد از آن، حضرت امام موسى عليه السلام فرمود كه: «من، در همين سال محبوس مى‏شوم و امر امامت مفوّض است به پسرم على كه همنام دو على است: امّا على اوّل، على بن ابى‏طالب عليه السلام، و امّا على آخر، على بن الحسين عليه السلام است. و خدا به او عطا فرموده فهم على اوّل و حلم و يارى و دوستى در دل‏هاى مردمان و دين و محنت او را و محنت على آخر و صبر او را بر آنچه ناخوش دارد. و او را جايز نيست كه در باب امامت، سخن گويد، مگر چهار سال بعد از مردن هارون». بعد از آن، به من فرمود كه: «اى يزيد، چون بعد از اين، به اين موضع بگذرى و امام رضا عليه السلام را ملاقات كنى- و زود باشد كه او را ملاقات كنى- بشارت ده او را كه زود باشد كه او را پسرى متولّد شود كه امين و مأمون و مبارك باشد. و زود باشد كه حضرت امام رضا عليه السلام تو را اعلام كند كه مرا در اين موضع، ملاقات كرده، پس در آن هنگام او را خبر ده كه آن كنيزى كه اين‏ پسر از او به هم مى‏رسد، كنيزى است از خاندان ماريه، كنيز رسول خدا صلى الله عليه و آله كه مادر ابراهيم بود، پس اگر بتوانى كه از جانب من، آن كنيز را سلام برسانى، برسان». يزيد مى‏گويد كه: بعد از رحلت امام موسى عليه السلام، على بن موسى الرّضا عليه السلام را ملاقات كردم، پس مرا ابتدا به سخن فرمود و فرمود كه: «اى يزيد، چه مى‏گويى در باب عُمره؟» (يعنى: نمى‏خواهى كه آن را به جا آوريم؟) يزيد مى‏گويد كه: عرض كردم: پدر و مادرم فداى تو باد، اين امر با تو است (و اختيار تو دارى)، وليكن من خرجى ندارم. حضرت فرمود: «سبحان اللَّه! عادت ما چنان نيست كه تو را تكليف كنيم و امور تو را كفايت نكنيم و متكفّل احوالت نشويم». پس بيرون رفتيم تا به آن موضع رسيديم، مرا ابتدا به سخن فرمود و فرمود كه: «اين موضعى است كه در آن بسيار همسايگان و عموهاى خود را ملاقات كرده‏اى». عرض كردم: آرى، پس آن خبر را از اوّل تا آخر بر او خواندم، و قصّه را باز گفتم. حضرت فرمود كه: «امّا آن كنيز، هنوز نيامده است، چون بيايد سلام پدرم را به او مى‏رسانم» (يا مى‏رسانى). پس رفتيم تا مكّه معظّمه و حضرت در آن سال، آن كنيز را خريد و زمانى نگذشت تا آن‏كه حامله شد و آن پسر را زاييد. يزيد مى‏گويد كه: برادران على بن موسى الرّضا عليه السلام اميدوارى داشتند كه از او ارث برند، چون چنين شد، با من دشمنى ورزيدند، و حال آن‏كه من گناه و تقصيرى نداشتم. پس اسحاق بن جعفر به ايشان گفت: به خدا سوگند، كه يزيد را ديدم كه در مجلس امام موسى عليه السلام در جايى مى‏نشست كه من در آنجا نمى‏نشستم.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)