۱۶٬۹۴۶
ویرایش
خط ۱۴۷: | خط ۱۴۷: | ||
<span id='link122'><span> | <span id='link122'><span> | ||
==آيات ۳۱ - | ==آيات ۳۱ - ۷۸ سوره الرّحمان == | ||
سنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ(۳۱) | سنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ(۳۱) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۳۲) | |||
يَا مَعْشرَ الجِْنِّ وَ الإنسِ إِنِ استَطعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلّا بِسُلْطانٍ(۳۳) | |||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۳۴) | |||
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَ نُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ(۳۵) | |||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۳۶) | |||
فَإِذَا انشقَّتِ | فَإِذَا انشقَّتِ السّمَاءُ فَكانَت وَرْدَةً كالدِّهَانِ(۳۷) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۳۸) | |||
فَيَوْمَئذٍ لا يُسئَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَ لا جَانُّ(۳۹) | فَيَوْمَئذٍ لا يُسئَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَ لا جَانُّ(۳۹) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۴۰) | |||
يُعْرَف الْمُجْرِمُونَ | يُعْرَف الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصى وَ الاَقْدَامِ(۴۱) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۴۲) | |||
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتى | هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتى يُكَذِّبُ بهَا المُْجْرِمُونَ(۴۳) | ||
يَطُوفُونَ بَيْنهَا وَ بَينَ حَمِيمٍ ءَانٍ(۴۴) | |||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۴۵) | |||
وَ لِمَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ(۴۶) | وَ لِمَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ(۴۶) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۴۷) | |||
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ(۴۸) | ذَوَاتَا أَفْنَانٍ(۴۸) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۴۹) | |||
فِيهِمَا عَيْنَانِ | فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ(۵۰) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۵۱) | |||
فِيهِمَا مِن | فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ(۵۲) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۵۳) | |||
مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشِ بَطائنهَا مِنْ إِستَبرَقٍ وَ جَنى الْجَنَّتَينِ دَانٍ(۵۴) | مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشِ بَطائنهَا مِنْ إِستَبرَقٍ وَ جَنى الْجَنَّتَينِ دَانٍ(۵۴) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۵۵) | |||
فِيهِنَّ | فِيهِنَّ قَاصِرَات الطَرْفِ لَمْ يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَ لا جَانُّ(۵۶) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۵۷) | |||
كَأَنهُنَّ | كَأَنهُنَّ الْيَاقُوتُ وَ الْمَرْجَانُ(۵۸) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۵۹) | |||
هَلْ جَزَاءُ | هَلْ جَزَاءُ الإحْسانِ إِلّا الإحْسانُ(۶۰) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۶۱) | |||
وَ مِن دُونهِمَا جَنَّتَانِ(۶۲) | وَ مِن دُونهِمَا جَنَّتَانِ(۶۲) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۶۳) | |||
مُدْهَامَّتَانِ(۶۴) | مُدْهَامَّتَانِ(۶۴) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۶۵) | |||
فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضاخَتَانِ(۶۶) | فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضاخَتَانِ(۶۶) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۶۷) | |||
فِيهِمَا | فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ(۶۸) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۶۹) | |||
فِيهِنَّ | فِيهِنَّ خَيرَاتٌ حِسانٌ(۷۰) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۷۱) | |||
حُورٌ | حُورٌ مَّقْصورَاتٌ فى الخِْيَامِ(۷۲) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۷۳) | |||
لَمْ يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَ لا جَانُّ(۷۴) | لَمْ يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَ لا جَانُّ(۷۴) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۷۵) | |||
مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضرٍ وَ عَبْقَرِىٍ حِسانٍ(۷۶) | مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضرٍ وَ عَبْقَرِىٍ حِسانٍ(۷۶) | ||
فَبِأَىّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(۷۷) | |||
تَبَارَكَ اسمُ رَبِّك ذِى الجَْلَالِ وَ الإكْرَامِ(۷۸) | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۹ صفحه ۱۷۵ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۹ صفحه ۱۷۵ </center> | ||
ترجمه آيات | <center> «'''ترجمه آيات'''» </center> | ||
به زودى اى جن و انس به حسابتان خواهيم رسيد (۳۱). | به زودى اى جن و انس به حسابتان خواهيم رسيد (۳۱). | ||
ديگر كداميك از نعمتهاى پروردگارتان را تكذيب مى كنيد؟ (۳۲). | ديگر كداميك از نعمتهاى پروردگارتان را تكذيب مى كنيد؟ (۳۲). | ||
خط ۲۴۷: | خط ۲۴۹: | ||
ديگر كداميك از نعمتهاى پروردگارتان را تكذيب مى كنيد؟ (۷۷). | ديگر كداميك از نعمتهاى پروردگارتان را تكذيب مى كنيد؟ (۷۷). | ||
چه پر بركت است نام رحمان خدا كه پروردگار تو و داراى صفات جلال و جمال است (۷۸). | چه پر بركت است نام رحمان خدا كه پروردگار تو و داراى صفات جلال و جمال است (۷۸). | ||
<center> «'''بیان آيات'''» </center> | |||
اين آيات فصل دوم از آيات سوره است ، كه نشاءه دوم جن و انس را توصيف مى كند، نشاءه اى كه به سوى خدا بر مى گردند و به جزاى اعمال خود مى رسند و آلاء و نعمتهايى را كه خدا در آن نشاءه به ايشان ارزانى مى دارد بر مى شمارد، همچنان كه در فصل گذشته نشاءه اول را توصيف مى كرد، آلاى خدا در آن نشاءه را بر مى شمرد. | اين آيات فصل دوم از آيات سوره است ، كه نشاءه دوم جن و انس را توصيف مى كند، نشاءه اى كه به سوى خدا بر مى گردند و به جزاى اعمال خود مى رسند و آلاء و نعمتهايى را كه خدا در آن نشاءه به ايشان ارزانى مى دارد بر مى شمارد، همچنان كه در فصل گذشته نشاءه اول را توصيف مى كرد، آلاى خدا در آن نشاءه را بر مى شمرد. | ||
معناى جمله «'''سنفرغ لكم ايها الثقلان '''» و عدم منافات آن با «'''لا يشغله شاءن عن شاءن'''» | معناى جمله «'''سنفرغ لكم ايها الثقلان '''» و عدم منافات آن با «'''لا يشغله شاءن عن شاءن'''» |
ویرایش