روایت:تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۷۱۴

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۶ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۱۸:۱۷ توسط 127.0.0.1 (بحث) (Edited by QRobot)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۹، كِتَابُ الْوَصَايَا

عنه عن حماد بن عيسي عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر ع و ابراهيم بن عمر عن ابان رفعه الي سليم بن قيس الهلالي رضي الله عنه قال سليم :

شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ حِينَ أَوْصَى إِلَى اِبْنِهِ‏ اَلْحَسَنِ وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ اَلْحُسَيْنَ ع‏ وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ اَلْكِتَابَ إِلَيْهِ وَ اَلسِّلاَحَ ثُمَّ قَالَ لاِبْنِهِ‏ اَلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلاَحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلاَحَهُ وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ اَلْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَ ذَلِكَ إِلَى أَخِيكَ‏ اَلْحُسَيْنِ‏ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى اِبْنِهِ‏ اَلْحُسَيْنِ‏ فَقَالَ وَ أَمَرَكَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى اِبْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ اِبْنِ اِبْنِهِ‏ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ هُوَ صَبِيٌّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‏ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى اِبْنِكَ‏ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ‏ فَاقْرَأْهُ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ مِنِّي اَلسَّلاَمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى اِبْنِهِ‏ اَلْحَسَنِ‏ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ اَلْأَمْرِ وَ وَلِيُّ اَلدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لاَ تَأْثَمْ‏ ثُمَّ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ‏ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ثُمَ‏ إِنَّ صَلاََتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيََايَ وَ مَمََاتِي لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ `لاََ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذََلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ‏ وَ جَمِيعَ وُلْدِي وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ بِتَقْوَى اَللَّهِ رَبِّكُمْ وَ لاََ تَمُوتُنَّ إِلاََّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏ وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ‏ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ صَلاَحُ ذَاتِ اَلْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ إِنَّ اَلْبِغْضَةَ حَالِقَةُ اَلدِّينِ وَ فَسَادُ ذَاتِ اَلْبَيْنِ‏ وَ لاََ قُوَّةَ إِلاََّ بِاللََّهِ‏ اُنْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اَللَّهُ عَلَيْكُمُ اَلْحِسَابَ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ‏ فِي اَلْأَيْتَامِ فَلاَ تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لاَ يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ فَقَدْ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتَّى يَسْتَغْنِيَ أَوْجَبَ اَللَّهُ لَهُ‏ اَلْجَنَّةَ كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ اَلْيَتِيمِ اَلنَّارَ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ اَلْقُرْآنِ‏ فَلاَ يَسْبِقَنَّكُمْ إِلَى اَلْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ بَيْتِ اَللَّهِ‏ فَلاَ يَخْلُوَنَّ مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ يُتْرَكْ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا قَدْ سَلَفَ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلصَّلاَةِ فَإِنَّهَا خَيْرُ اَلْعَمَلِ وَ إِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلزَّكَاةِ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْفُقَرَاءِ وَ اَلْمَسَاكِينِ فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعِيشَتِكُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ رَجُلاَنِ إِمَامٌ هُدًى وَ مُطِيعٌ لَهُ مُقْتَدٍ بِهُدَاهُ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُمْ فَلاَ يُظْلَمُنَّ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى اَلدَّفْعِ عَنْهُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ ص اَلَّذِينَ لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثاً وَ لَمْ يُؤْوُوا مُحْدِثاً فَإِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ أَوْصَى بِهِمْ وَ لَعَنَ اَلْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَ مِنْ‏ غَيْرِهِمْ وَ اَلْمُؤْوِيَ لِلْمُحْدِثِ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلنِّسَاءِ وَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ لاَ تَخَافُنَّ فِي اَللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ فَيَكْفِيَكُمُ اَللَّهُ مَنْ أَرَادَكُمْ وَ بَغَى عَلَيْكُمْ فَ قُولُوا لِلنََّاسِ حُسْناً كَمَا أَمَرَكُمُ اَللَّهُ وَ لاَ تَتْرُكُنَّ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَيُوَلِّيَ اَللَّهُ اَلْأَمْرَ أَشْرَارَكُمْ وَ تَدْعُونَ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْكُمْ يَا بَنِيَّ بِالتَّوَاصُلِ وَ اَلتَّبَاذُلِ وَ اَلتَّبَارِّ وَ إِيَّاكُمْ وَ اَلنِّفَاقَ وَ اَلتَّدَابُرَ وَ اَلتَّقَاطُعَ‏ وَ اَلتَّفَرُّقَ‏ وَ تَعََاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَ اَلتَّقْوى‏ََ وَ لاََ تَعََاوَنُوا عَلَى اَلْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوََانِ وَ اِتَّقُوا اَللََّهَ إِنَّ اَللََّهَ شَدِيدُ اَلْعِقََابِ‏ حَفِظَكُمُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَ حَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ أَسْتَوْدِعُكُمُ اَللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ اَلسَّلاَمَ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ حَتَّى قُبِضَ ع فِي‏ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنَ اَلْعَشْرِ اَلْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ اَلْهِجْرَةِ وَ زَادَ فِيهِ‏ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ قَالَ قَالَ‏ أَبَانٌ‏ قَرَأْتُهَا عَلَى‏ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع فَقَالَ‏ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‏ صَدَقَ‏ سُلَيْمٌ‏


تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۷۱۳ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۷۱۵
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۹
بخش : كتاب الوصايا
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۹ كِتَابُ الْوَصَايَا‏‏‏ ۶ بَابُ الْوَصِيَّةِ وَ وُجُوبِهَا
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)