تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۲۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۲۸}}
__TOC__
__TOC__


خط ۳۶: خط ۳۸:
<span id='link216'><span>
<span id='link216'><span>
==آيات ۲۰ - ۳۴، سوره لقمان ==
==آيات ۲۰ - ۳۴، سوره لقمان ==
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ(۲۰)
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ(۲۰)
وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَ وَ لَوْ كانَ الشيْطنُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذَابِ السعِيرِ(۲۱)
وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَ وَ لَوْ كانَ الشيْطنُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذَابِ السعِيرِ(۲۱)
وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ(۲۲)
وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ(۲۲)
وَ مَن كَفَرَ فَلا يحْزُنك كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصدُورِ(۲۳)
وَ مَن كَفَرَ فَلا يحْزُنك كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصدُورِ(۲۳)
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثمَّ نَضطرُّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَلِيظٍ(۲۴)
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثمَّ نَضطرُّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَلِيظٍ(۲۴)
وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(۲۵)
وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(۲۵)
للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنىُّ الحَْمِيدُ(۲۶)
للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنىُّ الحَْمِيدُ(۲۶)
وَ لَوْ أَنَّمَا فى الاَرْضِ مِن شجَرَةٍ أَقْلَمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سبْعَةُ أَبحُرٍ مَّا نَفِدَت كلِمَت اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(۲۷)
وَ لَوْ أَنَّمَا فى الاَرْضِ مِن شجَرَةٍ أَقْلَمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سبْعَةُ أَبحُرٍ مَّا نَفِدَت كلِمَت اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(۲۷)
مَّا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلا كنَفْسٍ وَحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سمِيعُ بَصِيرٌ(۲۸)
مَّا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلا كنَفْسٍ وَحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سمِيعُ بَصِيرٌ(۲۸)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ الَّيْلَ فى النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فى الَّيْلِ وَ سخَّرَ الشمْس وَ الْقَمَرَ كلُّ يجْرِى إِلى أَجَلٍ مُّسمًّى وَ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(۲۹)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ الَّيْلَ فى النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فى الَّيْلِ وَ سخَّرَ الشمْس وَ الْقَمَرَ كلُّ يجْرِى إِلى أَجَلٍ مُّسمًّى وَ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(۲۹)
ذَلِك بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلىُّ الْكبِيرُ(۳۰)
ذَلِك بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلىُّ الْكبِيرُ(۳۰)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْك تجْرِى فى الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيرِيَكم مِّنْ ءَايَتِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۱)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْك تجْرِى فى الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيرِيَكم مِّنْ ءَايَتِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۱)
وَ إِذَا غَشِيهُم مَّوْجٌ كالظلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نجَّاهُمْ إِلى الْبرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مَا يجْحَدُ بِئَايَتِنَا إِلا كلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ(۳۲)
وَ إِذَا غَشِيهُم مَّوْجٌ كالظلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نجَّاهُمْ إِلى الْبرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مَا يجْحَدُ بِئَايَتِنَا إِلا كلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ(۳۲)
يَأَيهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشوْا يَوْماً لا يجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ فَلا تَغُرَّنَّكمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لا يَغُرَّنَّكم بِاللَّهِ الْغَرُورُ(۳۳)
يَأَيهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشوْا يَوْماً لا يجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ فَلا تَغُرَّنَّكمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لا يَغُرَّنَّكم بِاللَّهِ الْغَرُورُ(۳۳)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ الساعَةِ وَ يُنزِّلُ الْغَيْث وَ يَعْلَمُ مَا فى الاَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّا ذَا تَكسِب غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْس بِأَى أَرْضٍ تَمُوت إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ(۳۴)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ الساعَةِ وَ يُنزِّلُ الْغَيْث وَ يَعْلَمُ مَا فى الاَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّا ذَا تَكسِب غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْس بِأَى أَرْضٍ تَمُوت إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ(۳۴)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۰ </center>
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
خط ۷۰: خط ۷۲:
بيان آيات  
بيان آيات  
در اين آيات به ما قبل داستان لقمان برگشته ، كه آيات وحدانيت خدا و نداشتن شريك ، و ادله آن را ذكر نمود، و بدين جا منتهى شد، كه فرمود: ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين ((
در اين آيات به ما قبل داستان لقمان برگشته ، كه آيات وحدانيت خدا و نداشتن شريك ، و ادله آن را ذكر نمود، و بدين جا منتهى شد، كه فرمود: ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين ((
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً
از اين جا به ما قبل داستان لقمان رجوع شده ، و همين خود دليل است بر اينكه خطاب (آيا نمى بينيد) به مشركين است ، هر چند كه ذيل آيه اشعار دارد بر عموميت خطاب
از اين جا به ما قبل داستان لقمان رجوع شده ، و همين خود دليل است بر اينكه خطاب (آيا نمى بينيد) به مشركين است ، هر چند كه ذيل آيه اشعار دارد بر عموميت خطاب
و بنابراين صدر آيه تتمه كلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و متصل است به جمله ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه (( و ديگر التفاتى در جمله ((الم تروا(( نيست
و بنابراين صدر آيه تتمه كلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و متصل است به جمله ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه (( و ديگر التفاتى در جمله ((الم تروا(( نيست
خط ۸۷: خط ۸۹:
<span id='link218'><span>
<span id='link218'><span>
==نكوهش از مجادله بدون علم و از روى تقليد درباره خدا ==
==نكوهش از مجادله بدون علم و از روى تقليد درباره خدا ==
وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ
وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ
در اين آيه به سياق سابق برگشت شده ، كه خطاب را متوجه شخص ‍ رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى كرد، و كلمه ((مجادله (( به معناى بحث و مناظره به منظور غلبه يافتن بر خصم است ، و مقابله اى كه بين ((علم (( و ((هدى (( و ((كتاب (( انداخته ، اشاره دارد به اينكه مراد از علم آن حجتهاى عقلى است كه با تحصيل و اكتساب به دست مى آيد، و مراد از هدايت ، آن حقايقى است كه خدا از طريق وحى و يا الهام به دل انسان افاضه مى كند، و مراد از كتاب ، كتابهاى آسمانى است كه از طريق وحى و نبوت به خدا منتهى و مستند مى شود، و به همين جهت كه مستند به اوست آن را منير و روشنگر توصيف كرد، و اين سه طريق از طرق علم است كه چهارمى برايش نيست
در اين آيه به سياق سابق برگشت شده ، كه خطاب را متوجه شخص ‍ رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى كرد، و كلمه ((مجادله (( به معناى بحث و مناظره به منظور غلبه يافتن بر خصم است ، و مقابله اى كه بين ((علم (( و ((هدى (( و ((كتاب (( انداخته ، اشاره دارد به اينكه مراد از علم آن حجتهاى عقلى است كه با تحصيل و اكتساب به دست مى آيد، و مراد از هدايت ، آن حقايقى است كه خدا از طريق وحى و يا الهام به دل انسان افاضه مى كند، و مراد از كتاب ، كتابهاى آسمانى است كه از طريق وحى و نبوت به خدا منتهى و مستند مى شود، و به همين جهت كه مستند به اوست آن را منير و روشنگر توصيف كرد، و اين سه طريق از طرق علم است كه چهارمى برايش نيست
و بنابراين معناى آيه اين مى شود كه : بعضى از مردم بدون هيچ يك از اين سه علم در وحدانيت خدا از حيث ربوبيت و الوهيت مجادله مى كنند، و هيچ حجت قابل اعتمادى ندارند، تنها و تنها مدركشان تقليد است
و بنابراين معناى آيه اين مى شود كه : بعضى از مردم بدون هيچ يك از اين سه علم در وحدانيت خدا از حيث ربوبيت و الوهيت مجادله مى كنند، و هيچ حجت قابل اعتمادى ندارند، تنها و تنها مدركشان تقليد است
وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا ...
وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا ...
ضميرهاى جمع همه به كلمه ((من (( بر مى گردد، كه از لحاظ معنا جمع است ، همچنان كه ضمير مفرد در آيه قبلى نيز به ((من (( بر مى گشت از لحاظ لفظش ، كه مفرد است
ضميرهاى جمع همه به كلمه ((من (( بر مى گردد، كه از لحاظ معنا جمع است ، همچنان كه ضمير مفرد در آيه قبلى نيز به ((من (( بر مى گشت از لحاظ لفظش ، كه مفرد است
و اگر در جمله ((و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله (( فرمود پيروى كنيد آنچه را كه خدا نازل كرده ، با اينكه مى توانست بفرمايد: پيروى كنيد كتاب و يا قرآن را، براى اين است كه اشاره كند به اينكه دعوت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) داراى حجت و برهان است ، نه صرف زورگويى و ادعا، براى اينكه نزول اين كتاب مويد به حجت نبوت است ، پس گويا فرموده : ((وقتى دعوت مى شوند به سوى توحيد، توحيدى كه كتاب بر آن دلالت دارد، كتابى كه نزولش از ناحيه خدا قطعى است ، در پاسخ چنين و چنان مى گويند((
و اگر در جمله ((و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله (( فرمود پيروى كنيد آنچه را كه خدا نازل كرده ، با اينكه مى توانست بفرمايد: پيروى كنيد كتاب و يا قرآن را، براى اين است كه اشاره كند به اينكه دعوت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) داراى حجت و برهان است ، نه صرف زورگويى و ادعا، براى اينكه نزول اين كتاب مويد به حجت نبوت است ، پس گويا فرموده : ((وقتى دعوت مى شوند به سوى توحيد، توحيدى كه كتاب بر آن دلالت دارد، كتابى كه نزولش از ناحيه خدا قطعى است ، در پاسخ چنين و چنان مى گويند((
خط ۹۷: خط ۹۹:
((او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير(( - يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند حتى در صورتى كه شيطان ايشان را به وسيله اين پيروى به سوى عذاب آتش دعوت كرده باشد؟ و بنابراين ، استفهام در آيه انكارى ، و كلمه ((لو(( وصليه ، و عطف بر محذوف خواهد بود، و تقدير آن چنين مى شود: ((ايتبعونهم لو لم يدعوهم الشيطان و لو دعاهم ؟(( يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند، چه در صورتى كه شيطان ايشان را دعوت نكرده باشد، و چه در صورتى كه دعوت كرده باشد؟
((او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير(( - يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند حتى در صورتى كه شيطان ايشان را به وسيله اين پيروى به سوى عذاب آتش دعوت كرده باشد؟ و بنابراين ، استفهام در آيه انكارى ، و كلمه ((لو(( وصليه ، و عطف بر محذوف خواهد بود، و تقدير آن چنين مى شود: ((ايتبعونهم لو لم يدعوهم الشيطان و لو دعاهم ؟(( يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند، چه در صورتى كه شيطان ايشان را دعوت نكرده باشد، و چه در صورتى كه دعوت كرده باشد؟
و حاصل كلام اين مى شود، كه پيروى وقتى نيكو و بجاست ، كه پيروى شدگان بر حق بوده باشند، و اما اگر خود آنان بر باطل بوده باشند، و پيروى آنان پيروان را به شقاوت و عذاب سعير بكشاند، ديگر اين پيروى به جا و صحيح نيست ، چون پيروى در پرستش غير از خدا است ، و كسى غير از خدا قابل پرستش نيست
و حاصل كلام اين مى شود، كه پيروى وقتى نيكو و بجاست ، كه پيروى شدگان بر حق بوده باشند، و اما اگر خود آنان بر باطل بوده باشند، و پيروى آنان پيروان را به شقاوت و عذاب سعير بكشاند، ديگر اين پيروى به جا و صحيح نيست ، چون پيروى در پرستش غير از خدا است ، و كسى غير از خدا قابل پرستش نيست
وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ
وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ
اين جمله استينافى است و احتمال هم دارد كه حال از مفعول ((يدعوهم (( باشد، و در معناى جمله حاليه ضميرى به ايشان برگردد، كه در اين صورت معناى آيه و ما قبلش اين است كه : آيا حتى اگر شيطان ايشان را دعوت به فلان و فلان كرده باشد، در حاليكه هر كس ‍ محسن باشد و روى خود تسليم به سوى خدا كرده باشد نجات يافته ، و رستگار است و نيز در حالى كه عاقبت امور به سوى خدا راجع است ، پس واجب مى شود كه همو معبود باشد
اين جمله استينافى است و احتمال هم دارد كه حال از مفعول ((يدعوهم (( باشد، و در معناى جمله حاليه ضميرى به ايشان برگردد، كه در اين صورت معناى آيه و ما قبلش اين است كه : آيا حتى اگر شيطان ايشان را دعوت به فلان و فلان كرده باشد، در حاليكه هر كس ‍ محسن باشد و روى خود تسليم به سوى خدا كرده باشد نجات يافته ، و رستگار است و نيز در حالى كه عاقبت امور به سوى خدا راجع است ، پس واجب مى شود كه همو معبود باشد
و اسلام وجه به سوى خدا، به معناى تسليم آن براى اوست ، به اين معنا كه انسان با همه وجودش رو به خدا كند. و او را پرستش نمايد، و از ما سواى او اعراض كند، و كلمه ((محسن (( اسم فاعل از مصدر احسان است ، و احسان به معناى به جا آوردن اعمال صالح است با داشتن يقين به آخرت ، همچنان كه در اول سوره كه مى فرمايد: ((هدى و رحمه للمحسنين ((، خودش محسنين را به اين معنا تفسير كرده ، فرموده : ((الذين يقيمون الصلوه و يوتون الزكوه و هم بالاخره هم يوقنون - كسانى كه نماز مى خوانند و زكات مى دهند، و در حالى كه به آخرت يقين دارند((. و كلمه ((عروه الوثقى (( به معناى دست آويزى است كه قابل جدا شدن نباشد
و اسلام وجه به سوى خدا، به معناى تسليم آن براى اوست ، به اين معنا كه انسان با همه وجودش رو به خدا كند. و او را پرستش نمايد، و از ما سواى او اعراض كند، و كلمه ((محسن (( اسم فاعل از مصدر احسان است ، و احسان به معناى به جا آوردن اعمال صالح است با داشتن يقين به آخرت ، همچنان كه در اول سوره كه مى فرمايد: ((هدى و رحمه للمحسنين ((، خودش محسنين را به اين معنا تفسير كرده ، فرموده : ((الذين يقيمون الصلوه و يوتون الزكوه و هم بالاخره هم يوقنون - كسانى كه نماز مى خوانند و زكات مى دهند، و در حالى كه به آخرت يقين دارند((. و كلمه ((عروه الوثقى (( به معناى دست آويزى است كه قابل جدا شدن نباشد
خط ۱۰۸: خط ۱۱۰:
لذا اين جمله اين توهم را دفع نموده و مى فهماند كه كفار در دنيا نيز حتى يك لحظه خارج از تدبير خدا نيستند، و اگر با متاع اندك دنيا بهره مندشان مى كند، چيزى نخواهد گذشت كه مضطر و ناچارشان مى كند، تا با پاى خود به سوى عذابى غليظ روان شوند. پس به هر حال مغلوب و مقهورند، و دائما امر آنان به دست خدا است و نمى توانند خدا را به ستوه آورند نه در حال بهره منديشان ، و نه در غير آن حال
لذا اين جمله اين توهم را دفع نموده و مى فهماند كه كفار در دنيا نيز حتى يك لحظه خارج از تدبير خدا نيستند، و اگر با متاع اندك دنيا بهره مندشان مى كند، چيزى نخواهد گذشت كه مضطر و ناچارشان مى كند، تا با پاى خود به سوى عذابى غليظ روان شوند. پس به هر حال مغلوب و مقهورند، و دائما امر آنان به دست خدا است و نمى توانند خدا را به ستوه آورند نه در حال بهره منديشان ، و نه در غير آن حال
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۶ </center>
وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ
وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ
اين آيه اشاره است به اينكه كفار نيز مانند عموم بشر مفطور بر توحيد، و به آن معترفند، اعتراف ناخودآگاه ، براى اينكه اگر از ايشان سوال شود چه كسى آسمانها و زمين را آفريده ؟ اعتراف خواهند كرد به اينكه خدا عز اسمه آن را آفريده ، و وقتى آفريدگار آنها خدا باشد، پس مدبر آنها نيز همو خواهد بود، چون تدبير جدا از خلقت نيست
اين آيه اشاره است به اينكه كفار نيز مانند عموم بشر مفطور بر توحيد، و به آن معترفند، اعتراف ناخودآگاه ، براى اينكه اگر از ايشان سوال شود چه كسى آسمانها و زمين را آفريده ؟ اعتراف خواهند كرد به اينكه خدا عز اسمه آن را آفريده ، و وقتى آفريدگار آنها خدا باشد، پس مدبر آنها نيز همو خواهد بود، چون تدبير جدا از خلقت نيست
و وقتى خالق و مدبر عالم خدا باشند، و آن منعمى كه نعمت ها را قبض و بسط مى دهد، به يكى تنگ مى گيرد، و به ديگرى توسعه مى دهد. و نيز آن كسى كه همه ترسها و اميدها از او و به او است ، پس معبود هم همو است ، و شريكى برايش نيست پس ناخودآگاه به وحدانيت خدا اعتراف دارند
و وقتى خالق و مدبر عالم خدا باشند، و آن منعمى كه نعمت ها را قبض و بسط مى دهد، به يكى تنگ مى گيرد، و به ديگرى توسعه مى دهد. و نيز آن كسى كه همه ترسها و اميدها از او و به او است ، پس معبود هم همو است ، و شريكى برايش نيست پس ناخودآگاه به وحدانيت خدا اعتراف دارند
لذا به رسول گرامى خود (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد، تا خدا را بر اين اعتراف ناخودآگاهشان حمد گويد، مى فرمايد: ((قل الحمد لله (( آن گاه اشاره به اين معنا مى كند كه اكثر آنان معناى اعتراف خود را كه خدا خالق است ، و لوازم اين اعتراف را نمى دانند، ((بل اكثرهم لا يعلمون ((، بله اندكى از ايشان اين معنا را مى دانند، و ليكن آنها هم در برابر حق خضوع ندارند، و آن را دانسته و با يقين بدان انكار مى كنند، همچنان كه در جاى ديگر درباره اين طائفه فرموده : ((و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ((
لذا به رسول گرامى خود (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد، تا خدا را بر اين اعتراف ناخودآگاهشان حمد گويد، مى فرمايد: ((قل الحمد لله (( آن گاه اشاره به اين معنا مى كند كه اكثر آنان معناى اعتراف خود را كه خدا خالق است ، و لوازم اين اعتراف را نمى دانند، ((بل اكثرهم لا يعلمون ((، بله اندكى از ايشان اين معنا را مى دانند، و ليكن آنها هم در برابر حق خضوع ندارند، و آن را دانسته و با يقين بدان انكار مى كنند، همچنان كه در جاى ديگر درباره اين طائفه فرموده : ((و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ((


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۲۸}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]

نسخهٔ ‏۱۴ مرداد ۱۳۹۳، ساعت ۱۵:۵۸

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



پاره اى از مواعظ و حكم آن جناب

آن گاه امام صادق (عليه السلام ) درذيل آيه ((و اذ قال لقمن لابنه و هو يعظه : يا بنى لا تشرك بالله ، ان الشرك لظلمعظيم (( فرمود: لقمان پسرش ((باثار(( را وقتى اندرز مى داد آن قدر كلماتش نافذبود كه فرزندش در نهايت درجه تاثر قرار مى گرفت اى حماد از جمله مواعظى كه به فرزندش كرد يكى اين بود كه : اى پسرم ! تو از آن روزى كه به دنى ا افتادى ، پشت به دنيا و رو به آخرت كردى ، و خانه اى كه دارى به طرف آن مى روى نزديك تر به تو است ، از خانه اى كه از آن دور مى شوى ، پسرم همواره با علما بنشين ، و با دو زانوى خود مزاحمشان شو، ولى با آنان مجادله مكن ، كه اگر چنين كنى از تعليم تو دريغ مى ورزند، و از دنيا بقدر بلاغ و رفع حاجت بگير، و يك باره ترك آن مگوى ، و گر نه سربار جامعه خواهى شد، و در دنيا آن چنان داخل مشو كه به آخرتت ضرر رساند، آن قدر روزه بگير كه از شهوتت جلوگيرى كند، و آن قدر روزه مگير كه از نماز بازت دارد، زيرا نماز نزد خدا م حبوبتر از روزه است

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۴

پسرم دنيا دريايى است عميق ، كه دانشمندانى بسيار در آن هلاك شدند، و چون چنين است تو كشتى خود را در اين دريا از ايمان بساز، و بادبان آن را از توكل قرار ده ، و آذوقه اى از تقواى خدا در آن ذخيره كن ، اگر نجات يافتى ، به رحمت خدا يافته اى و اگر هلاك شدى به گناهانت شده اى پسرم اگر طفل صغيرى را در كودكى ادب كنى ، تو را در بزرگى سود مى رساند و تو از آن بهرمند شوى ، و معلوم است كسى كه براى ادب ارزشى قائل است ، نسبت به آن اهتمام مى ورزد، و كسى كه بدان اهتمام بورزد نخست راه بكار بستنش را مى آموزد و كسى كه مى خواهد راه تاديب را بياموزد، سعى و كوشش بسيار مى شود، و كسى كه سعى و كوشش را در طلب آن بسيار كرد قدم قدم به نفع آن بر مى خورد، و آن را عادت خود قرار مى دهد آرى خواهى ديد كه تو خود جانشين گذشتگان خود شده اى ، و از جانشين خودت سود مى برى ، و هر صاحب رغبتى به تو اميد مى بندد، كه از ادبت چيزى بياموزد، و هر ترسنده اى از صولتت هراسناك مى شود زنهار، كه به خاطر بدست آوردن و طلب غير علم و ادب ، در طلب ادب دچار كسالت نشوى ، و اگر در امر دنيا شكست خوردى ، زنهار كه در امر آخرت مغلوب نشوى ، و بدان كه اگر طلب علم از تو فوت شود، در امر آخرتت شكست خورده اى ، و در روزها و شبها و ساعتهايت بهره اى بگذار براى طلب علم ، براى اينكه عمر گرانمايه را هيچ چيز چون ترك علم ضايع نمى كند و مبادا كه هرگز با اشخاص لجوج در افتى ، و هرگز با مردى فقيه جدال مكن ، و هرگز با صاحب سلطنتى دشمنى مورز، و با هيچ ستمگرى سازگارى و دوستى مكن ، و با هيچ فاسقى برادرى مورز، وبا هيچ متهمى رفاقت مكن ، و علم خود را مانند پولت گنجينه كن ، و بهر كس و ناكس ‍ عرضه مدار پسرم از خداى عزوجل آنچنان بترس كه اگر در قيامت نيكيهاى همه نيكان جن و انس را داشته باشى باز ترس آن داشته باشى كه عذابت كند، و از خدااميد رحمت داشته باش آنچنان كه اگر در روز قيامت تمامى گناهان جن و انس را داشته باشى ،

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۵

باز احتمال و اميد اينكه خدا تو رابيامرزد داشته باشى . پسرش به او گفت : پدر جان چطور چنين چيزى ممكن است ، كه در عين داشتن چنان خوفى ، اين چنين اميدى هم داشته باشم ، و اين دو حالت متضاد در يك دل چگونه جمع مى شود؟ لقمان گفت : پسرم اگر قلب مومن را بيرون آرند، درآن دو نور يافت مى شود، نورى براى خوف ، و نورى براى رجاء و اگر آن دو را با م قياسى بسنجند، برابر همند، هيچ يك از ديگرى حتى به سنگينى يك ذره بيشتر نيست ، و كسى كه به خدا ايمان دارد، به گفته او نيز ايمان دارد، و كسى كه به گفته ا و ايمان داشته باشد، به فرمان او عمل مى كند، و كسى كه به فرمان او عمل نكند، گفتار او را تصديق نكرده ، پس اين حالات دل هر يك گواه ديگرى است پس كسى كه به راستى ايمان به خدا داشته باشد، براى خدا عمل را خالص و خيرخواهانه انجام مى دهد، و كسى كه براى خدا عمل را خالص و خيرخواهانه انجام دهد، براستى ايمان به خدا دارد، و كسى كه خدا را اطاعت مى كند، از او هراسناك نيز هست ، و كسى كه از خدا هراسناك باشد او را دوست هم دارد، و كسى كه او را دوست بدارد، اوامرش را پيروى مى كند، و كسى كه پيرو اوامر خدا باشد، مستوجب بهشت و رضوان او مى شود، و كسى كه پيروى خشنودى خدا نكند، از غضب او هيچ باكى ندارد، و پناه مى بريم به خدا از غضب او پسرم به دنيا ركون و اعتماد مكن ، و دلت را مشغول بدان مدار، چون خداى تعالى هيچ خلقى را خوارتر از دنيا نيافريده ، آيا نمى بينى كه نعيم دنيا را مزد و پاداش مطيعان نكرده ، و آيا نمى بينى كه بلاى دنيا را عقوبت گنه كاران قرار نداده ؟ و در كتاب قرب الاسناد، هارون ، از ابن صدقه ، از جعفر بن محمد از پدرش (عليهماالسلام ) روايت كرده كه فرمود: شخصى از لقمان پرسيد: آن چه دستورى است كه جامع همه حكمتهاى تو باشد؟ گفت : اينكه خود را درباره چيزى كه برايم ضمانت كرده اند به زحمت نيندازم ، و آنچه را كه به خود من واگذار نموده اند ضايع نكنم ، (يعنى عمر خود را صرف رزقى كه ضامن آن شده اند نسازم ، و درباره سعادت آخرتم كه به خود من واگذار نموده اند اهمال نكنم )

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۶

و در بحار از قصص الانبياء به سند خود از جابر از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: از جمله نصايحى كه لقمان به فرزندش كرد، يكى اين است كه : پسرم اگر درباره مردن شك دارى ، خواب را از خودت بردار، و هرگز نمى توانى چنين كنى ، و اگر درباره قيامت شك دارى ، بيدارى را از خودت بردار، و هرگزنمى توانى براى اينكه اگر در اين اندرز من دقت كنى خواهى ديد كه نفس تو به دست ديگرى اداره مى شود، و نيز خواهى دانست كه خواب به منزله مرگ ، و بيدارى بعد از خواب به منزله بعث بعد از مردن است و نيز فرمود: لقمان به فرزندش گفت : پسرم زياد نزديكش مشو، كه از آن دور خواهى ماند، و زياد هم دور مشو كه خوار خواهى گشت ، (يعنى در طلب دنيا ميانه رو باش ) و نيز فرموده : پسرم هر جنبنده اى مثل خود را دوست مى دارد، مگر فرزند آدم كه هم افق خود را - در مزيتى از مزايا - دوست نمى دارد، و متاعى كه دارى نزد خواهان آن عرضه بدار، (و گر نه بازارش كساد خواهد شد) همانطور كه بين گرگ و گوسفند هرگز دوستى برقرار نمى گردد، همچنين بين نيكوكار و فاجر دوستى برقرار نمى شود، (پسرم ) هر كه با قير سر و كار پيدا كند، سرانجام به قير آلوده مى شود، آميزش با فاجران نيز چنين است ، عاقب ت از او ياد مى گيرد، (چون نفس انسان خود پذير است )، (پسرم ) هر كس سر و كله زدن و مجادله را دوست بدارد، عاقبت زبانش به فحاشى باز خواهد شد، و هر كس به جايى ناباب قدم نهد، عاقبت متهم مى شود، و كسى كه همنشينى با بدان كند، سالم نمى ماند، و كسى كه اختيار زبان خود را در كف ندارد، سرانجام پشيمان مى شود و نيز در اندرز فرزندش فرمود: پسرم صد دوست بگير، ولى يك دشمن مگير، پسرم وظيفه اى نسبت به خلاق خود دارى ، و وظيفه اى نسبت به خلقت ، اما خلاق تو همان دين تو است ، و خلق تو عبارت است از طرز رفتارت در بين مردم ، پس مراقب باش خلقت را مبغوض و منفور مردم مسازى و به همين منظور محاسن اخلاق را ياد بگير پسرم بنده اخيار باش ، ولى فرزند اشرار مباش ، فرزندم امانت را بپرداز، تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش كه خدا خائنين را دوست ندارد، پسرم اين طور مباش كه به مردم نشاندهى كه از خدا مى ترسى ، و در قلب بى پرواى از او باشى و در كافى به سند خود از يحيى بن عقبه ازدرى از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه گفت : از جمله مواعظى كه لقمان به فرزندش كرد اين بود كه : پسرم مردم قبل از زمان تو براى فرزندان خود جمع كردند، و الان تو مى بينى كه نه آنچه جمع كرده بودند مانده است ، و نه آن فرزندان كه برايشان جمع كردند، آخر مگر نه اين است كه تو بنده اى اجير هستى كه ماءمور شده اى كارى را انجام دهى ، و وعده ات دادند كه در مقابل مزدت بدهند؟ پس عملت را مستوفى و كامل انجام بده ، تا اجرت را كامل دهند

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۷

و در اين دنيا چون گوسفندى مباش كه در زراعتى سبز و خرم بيفتد و بچرد تا چاق شود. چون آن حيوان هر چه زودتر چاق شود، ب ه كارد قصاب نزديك تر شده است ، و ليكن دنيا را به منزله پلى بگير، كه بر روى نهرى زده باشند، كه تو از آن بگذرى و رهايش كنى ، و ديگر تا ابد به سوى آن برنگردى ، پس بايد آن را خراب كنى ، نه اينكه تعمير نمايى ، چون تو ماءمور به تعمير آن نيستى و نيز بدان كه تو به زودى و در فردايى نزديك وقتى پيش خداى عزوجل بايستى ، از چهار چيز بازخواست خواهى شد، از جوانى ات كه در چه راهى تباه كردى ، و از عمرت كه در چه فانى اش ساختى ، و از مالت كه از كجا آوردى و در كجا مصرف نمودى ، پس خود را آماده كن و جوابى مهيا بساز، و از آنچه از دنيا از كفت رفته غم مخور، چون اندك دنيا دوام و بقاء ندارد، و بسيارش از گزند بلاء ايمن نيست ، پس حواست را جمع كن ، و سخت در كار خويش بكوش ، و پرده از روى خود كنار زن ، و متعرض رحمت پروردگارت شو، و در دلت همواره توبه را تجديد كن ، و در زمان فراغتت در عمل شتاب كن قبل از آن كه مرضها و بلاها به سوى تو روى آورند، وقبل از آنكه ايامت به سر آيد و مرگ بين تو و خواسته هايت حائل شود و در بحاراز قصص نقل كرده كه به سند خود از حماد از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه گفت : لقمان به پسرش گفت : پسر جان ! زنهار از كسالت و بد خلقى و كم صبرى ، كه با داشتن اين چند عيب هيچ دوستى با تو دوام نمى آورد، و همواره در امور خود ملازم وقار و سكينت باش ، و نفس خود را بر تحمل زحمات برادران صابر كن ، و با همه مردم خوش خلق باش پسرم اگر مال دنيايى نداشتى كه با آن صله رحم كنى ، و بر برادران تفضل نمايى ، حسن خلق و روى خوش داشته باش ، چون كسى كه حسن خلق دارد اخيار او را دوست مى دارند، و فجار از او دورى مى نمايند، پسر جان ! به آنچه خدا قسمت تو كرده قانع باش تا زندگى تو با صفا شود، پس ‍ اگر خواستى عزت دنيا برايت جمع شود، طمعت را از آنچه در دست مردم است ببر، چون انبياء و صديقين اگر رسيدند به آنچه كه رسيدند به سبب قطع طمعشان بود

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۸

مؤ لف : اخبار در مواعظ لقمان بسيار زياد است ، ما به منظور اختصار به همين مقدار اكتفاء كرديم

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۳۹

آيات ۲۰ - ۳۴، سوره لقمان

أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ(۲۰) وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَ وَ لَوْ كانَ الشيْطنُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذَابِ السعِيرِ(۲۱) وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ(۲۲) وَ مَن كَفَرَ فَلا يحْزُنك كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصدُورِ(۲۳) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثمَّ نَضطرُّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَلِيظٍ(۲۴) وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(۲۵) للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنىُّ الحَْمِيدُ(۲۶) وَ لَوْ أَنَّمَا فى الاَرْضِ مِن شجَرَةٍ أَقْلَمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سبْعَةُ أَبحُرٍ مَّا نَفِدَت كلِمَت اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(۲۷) مَّا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلا كنَفْسٍ وَحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سمِيعُ بَصِيرٌ(۲۸) أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ الَّيْلَ فى النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فى الَّيْلِ وَ سخَّرَ الشمْس وَ الْقَمَرَ كلُّ يجْرِى إِلى أَجَلٍ مُّسمًّى وَ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(۲۹) ذَلِك بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلىُّ الْكبِيرُ(۳۰) أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْك تجْرِى فى الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيرِيَكم مِّنْ ءَايَتِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۱) وَ إِذَا غَشِيهُم مَّوْجٌ كالظلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نجَّاهُمْ إِلى الْبرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مَا يجْحَدُ بِئَايَتِنَا إِلا كلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ(۳۲) يَأَيهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشوْا يَوْماً لا يجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ فَلا تَغُرَّنَّكمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لا يَغُرَّنَّكم بِاللَّهِ الْغَرُورُ(۳۳) إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ الساعَةِ وَ يُنزِّلُ الْغَيْث وَ يَعْلَمُ مَا فى الاَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّا ذَا تَكسِب غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْس بِأَى أَرْضٍ تَمُوت إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ(۳۴)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۰

ترجمه آيات مگر نمى بينيد ك ه خدا هر چه را كه در آسمانها و زمين هست رام شما كرد؟ و نعمتهاى خويش را آشكارا و نهان بر شما كامل نمود؟ (و باز) بعضى از مردم بدون علم و هدايت و كتاب ، درباره خدا مجادله مى كنند (۲۰) و چون به آنها گفته شود: چيزى را كه خدا نازل كرده پيروى كنيد، گويند: (نه )، تنها آيينى را كه پدران خود را بر آن يافته ايم پيروى مى كنيم ، حتى اگر شيطان (در نتيجه پيروى از پدرانشان ) به سوى عذاب سوزان دعوتشان كند، باز هم آنان را پيروى مى كنند؟ (۲۱). هر كس توجه بى شائبه خويش را سوى خدا كند، و نيكوكار باشد، به دستاويز محكمى چنگ زده ، و عاقبت كارها سوى خدا است (۲۲) و هر كه انكار كند انكارش ترا محزون نكند، چون بازگشتشان سوى من است ، و ما از اعمالشان خبرشان مى دهيم ، كه خدا مكنون سينه ها را مى داند (۲۳) اندكى برخوردارشان كنيم ، و سپس به سوى عذابى سختشان بكشيم (۲۴) اگر از آنان بپرسى آسمانها و زمين را كى آفريده ؟ گويند: خدا، بگو پس ‍ ستايش هم خاص خداست ، ولى بيشترشان نمى دانند (۲۵) هر چه در آسمانها و زمين هست از خدا است ، و خدا همو بى نياز و ستوده است (۲۶) اگر آنچه در زمين درخت هست ، قلم باشد، و دريا، به كمك آن دريا، هفت درياى ديگر مركب ، كلمات خدا تمام نشود، كه خدا نيرومند و حكيم است (۲۷) خلق كردن شما، و از نو زنده كردنتان جز به مانند خلق كردن يك تن نيست ، چون خدا شنوا و بينا است (۲۸) مگر نمى بينى كه خدا شب را به روز مى برد، و روز را به شب مى برد، و آفتاب و ماه را به خدمت گرفته ، كه هر يك به مدتى معين روان است ، و خدا از اعمالى كه مى كنيد آگاه است (۲۹)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۱

چنين است ، چون خدا حق است ، و آنچه سواى او مى خوانند باطل است ، و خدا والاى بزرگ است (۳۰) مگر نمى بينى كه به نعمت خدا كشتى به دريا روان است ، تا آيه هاى خويش به شما بنماياند؟ كه در اين براى همه صبر پيشگان سپاسگزار عبرتهاست (۳۱) و چون موجى بمانند كوه ها، آنان را فرا گيرد، خدا را بخوانند، و دين را خاص او كنند، و چون به خشكيشان برد، تنها بعضى شان معتدلند، و آيه هاى ما را جز عهدشكنان كفران پيشه انكار نمى كنند (۳۲) اى مردم ! از پروردگارتان بترسيد، و از روزى كه پدر براى فرزندش كارى نسازد، و فرزند به هيچ وجه كار ساز پدر خود نشود، بيمناك باشيد، كه وعده خدا حق است ، زندگى اين دنيا فريبتان ندهد، و شيطان فريبنده ، در كار خدا به فريبتان نكشد (۳۳) بدرستى علم رستاخيز پيش خدا است ، كه باران فرود آورد، و آنچه را در رحمها است بداند، كسى نمى داند كه فردا چه مى كند و كسى نمى داند كه در كدام سرزمين مى ميرد، اما خدا دانا و آگاه است (۳۴) بيان آيات در اين آيات به ما قبل داستان لقمان برگشته ، كه آيات وحدانيت خدا و نداشتن شريك ، و ادله آن را ذكر نمود، و بدين جا منتهى شد، كه فرمود: ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين (( أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سخَّرَ لَكُم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظهِرَةً وَ بَاطِنَةً از اين جا به ما قبل داستان لقمان رجوع شده ، و همين خود دليل است بر اينكه خطاب (آيا نمى بينيد) به مشركين است ، هر چند كه ذيل آيه اشعار دارد بر عموميت خطاب و بنابراين صدر آيه تتمه كلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و متصل است به جمله ((هذا خلق الله فارونى ما ذا خلق الذين من دونه (( و ديگر التفاتى در جمله ((الم تروا(( نيست و بنابر تقديرى كه آيه مورد بحث جزو كلام خداى تعالى باشد، آن وقت در جمله ((الم تروا(( التفاتى از سياق غيبت در جمله ((بل الظالمون فى ضلال مبين ((، به سياق خطاب ، به كار رفته است ، و التفات در مثل اين گونه موارد از باب شدت يافتن و جد گوينده ، و عصبانيتش از جهل شنوندگان ، و اصرارشان بر گمراهى است ، كه هيچ راهنمايى سودى به ايشان نمى بخشد، و هيچ اشارتى درحالشان موثر واقع نمى شود، به همين جهت با اينكه تا كنون در سياق غيبت حرف مى زد، ناگهان روى سخن به خود شنوندگان نموده ، آنچه كه در معرض ‍ ديد و شنوايى ايشان است به رخشان مى كشد، بلكه از خواب خرگوشى خود بيدار گشته ، و از غفلت بدر آيند

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۲

و به هر حال چه اينكه بنا به گفته ما جمله ((الم تروا(( متصل به جمله ((فارونى (( باشد، و التفاتى در كار نباشد، و چه به گفته ديگران عطف و متصل به جمله ((بل الظالمون (( باشد، و التفاتى از غيبت به خطاب در آن شده باشد، معناى اينكه فرمود: ((سخر لكم ما فى السموات و ما فى الارض (( مراد از تسخير آسمانها و زمين براى انسان ، انسانى كه آسمان و زمين را مى بيند، آن نظام و ارتباطى است كه در اجزاى عالم مشاهده مى كنيم ، و مى بينيم كه چگونه سراپاى عالم را در تحت نظامى عام اداره نموده ، و انسان را كه اشراف اجزاى اين عالم محسوس است ، شعور و اراده اش را درست كرده و تدبير مى كند، پس مى فهميم كه خداى تعالى سراپاى عالم را مسخر و محكوم اين نظام كرده ، تا انسان كه شريف ترين اجزاى آن است پديد آيد و به كمال برسد كلمه ((تسخير(( به معناى وادار كردن فاعل به فعلش مى باشد، به طوريكه فاعل ، فعل خود را به اراده خود انجام ندهد، بلكه به اراده تسخير كننده انجام دهد، همان طور كه نويسنده ، قلم را وادار مى كند تا به اراده او بنويسد، و مخدوم و مولى ، بنده و خدمتگزار خود را وادار مى كند تا مطابق دستور و خواست او عمل را انجام دهد، و اسباب موثر در عالم هر چه باشد، با سببيتى كه هر يك مخصوص به خود دارد، آن كارى را انجام مى دهد كه خدا مى خواهد، و خدا از مجموع آنها نظامى را مى خواهد كه با آن عالم انسانى را تدبير كند، و حوائج او را بر آورد از آنچه گذشت معلوم شد كه ((لام (( در كلمه ((لكم (( لام تعليل غايى است ، و معناى آن ((به خاطر شما(( است ، و در نتيجه تسخير كننده اين اسباب خدا خواهد بود، نه انسان به خلاف اينكه لام را براى ملك بگيريم كه در آن صورت تسخير كننده انسان خواهد بود، ولى با مشيت خداى تعالى ، همچنان كه بعضى احتمال آن را داده اند، و پيشرفت انسانها در مرور زمان ، و به خدمت گرفتن اجزاى عالم را در بيشتر مقاصدش ، شاهد گفته خود گرفته اند، و ليكن اين احتمال با جمله ((الم تروا(( نمى سازد، چون اگر تسخير كننده خود انسان بود، مسخر خود را مى ديد، و ديگر حاجت به اين سوال نبود ((و اسبغ عليكم نعمه ظاهره و باطنه (( - كلمه ((اسباغ (( به معناى سنگ تمام گذاشتن ، و نيز توسعه دادن است ، و معناى جمله اين است كه : ((نعمت هاى ظاهرى و باطنى را بر شما تمام كرد، و توسعه داد((. كلمه ((نعم (( جمع نعمت است ، و نعمت در اصل لغت به معناى بناى نوع بوده ، ولى استعمالش در هر چيزى كه سازگار آدمى است ، و انسان از آن لذت مى برد، غلبه كرده است ، و بيشتر در اين امور استعمال مى شود

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۳

و مراد از نعمتهاى ظاهرى بنابراين كه خطاب در آيه به مشركين باشد، حواس ظاهرى ، از گوش چشم و اعضاى بدن ، و نيز سلامتى و عافيت و رزق طيب و گوارا، و مراد از نعمت هاى باطنى نعمتهاى غايب از حس ‍ است ، مانند شعور و اراده و عقل و اما بنا بر اينكه خطاب به عموم انسانها باشد مراد از نعمت هاى ظاهرى آن نعمت هاى ظاهرى مذكور به اضافه دين خواهد بود، چون دين نيز از نعمت هاى محسوسى است كه امور دنيا و آخرت مردم را نظام مى بخشد و مراد از نعمت هاى باطنى باز همان نعمت هاى باطنى مذكور خواهد بود، به اضافه مقامات معنوى كه تنها از راه اخلاص در عمل حاصل مى گردد

نكوهش از مجادله بدون علم و از روى تقليد درباره خدا

وَ مِنَ النَّاسِ مَن يجَدِلُ فى اللَّهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتَبٍ مُّنِيرٍ در اين آيه به سياق سابق برگشت شده ، كه خطاب را متوجه شخص ‍ رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى كرد، و كلمه ((مجادله (( به معناى بحث و مناظره به منظور غلبه يافتن بر خصم است ، و مقابله اى كه بين ((علم (( و ((هدى (( و ((كتاب (( انداخته ، اشاره دارد به اينكه مراد از علم آن حجتهاى عقلى است كه با تحصيل و اكتساب به دست مى آيد، و مراد از هدايت ، آن حقايقى است كه خدا از طريق وحى و يا الهام به دل انسان افاضه مى كند، و مراد از كتاب ، كتابهاى آسمانى است كه از طريق وحى و نبوت به خدا منتهى و مستند مى شود، و به همين جهت كه مستند به اوست آن را منير و روشنگر توصيف كرد، و اين سه طريق از طرق علم است كه چهارمى برايش نيست و بنابراين معناى آيه اين مى شود كه : بعضى از مردم بدون هيچ يك از اين سه علم در وحدانيت خدا از حيث ربوبيت و الوهيت مجادله مى كنند، و هيچ حجت قابل اعتمادى ندارند، تنها و تنها مدركشان تقليد است وَ إِذَا قِيلَ لهَُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا ... ضميرهاى جمع همه به كلمه ((من (( بر مى گردد، كه از لحاظ معنا جمع است ، همچنان كه ضمير مفرد در آيه قبلى نيز به ((من (( بر مى گشت از لحاظ لفظش ، كه مفرد است و اگر در جمله ((و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله (( فرمود پيروى كنيد آنچه را كه خدا نازل كرده ، با اينكه مى توانست بفرمايد: پيروى كنيد كتاب و يا قرآن را، براى اين است كه اشاره كند به اينكه دعوت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) داراى حجت و برهان است ، نه صرف زورگويى و ادعا، براى اينكه نزول اين كتاب مويد به حجت نبوت است ، پس گويا فرموده : ((وقتى دعوت مى شوند به سوى توحيد، توحيدى كه كتاب بر آن دلالت دارد، كتابى كه نزولش از ناحيه خدا قطعى است ، در پاسخ چنين و چنان مى گويند((

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۴

و به عبارتى ديگر، وقتى حقايق و معارف را با دليل در اختيار آنان قرار مى دهند، ايشان در مقابل با تحكم و زور جواب مى دهند، بدون اينكه هيچ حجتى بر گفتار خود ارائه دهند، و آن اين است كه مى گويند: ما پدران خود را بر كيش شرك يافتيم ، و ايشان را پيروى مى كنيم ((او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير(( - يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند حتى در صورتى كه شيطان ايشان را به وسيله اين پيروى به سوى عذاب آتش دعوت كرده باشد؟ و بنابراين ، استفهام در آيه انكارى ، و كلمه ((لو(( وصليه ، و عطف بر محذوف خواهد بود، و تقدير آن چنين مى شود: ((ايتبعونهم لو لم يدعوهم الشيطان و لو دعاهم ؟(( يعنى آيا پدران خود را پيروى مى كنند، چه در صورتى كه شيطان ايشان را دعوت نكرده باشد، و چه در صورتى كه دعوت كرده باشد؟ و حاصل كلام اين مى شود، كه پيروى وقتى نيكو و بجاست ، كه پيروى شدگان بر حق بوده باشند، و اما اگر خود آنان بر باطل بوده باشند، و پيروى آنان پيروان را به شقاوت و عذاب سعير بكشاند، ديگر اين پيروى به جا و صحيح نيست ، چون پيروى در پرستش غير از خدا است ، و كسى غير از خدا قابل پرستش نيست وَ مَن يُسلِمْ وَجْهَهُ إِلى اللَّهِ وَ هُوَ محْسِنٌ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ إِلى اللَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ اين جمله استينافى است و احتمال هم دارد كه حال از مفعول ((يدعوهم (( باشد، و در معناى جمله حاليه ضميرى به ايشان برگردد، كه در اين صورت معناى آيه و ما قبلش اين است كه : آيا حتى اگر شيطان ايشان را دعوت به فلان و فلان كرده باشد، در حاليكه هر كس ‍ محسن باشد و روى خود تسليم به سوى خدا كرده باشد نجات يافته ، و رستگار است و نيز در حالى كه عاقبت امور به سوى خدا راجع است ، پس واجب مى شود كه همو معبود باشد و اسلام وجه به سوى خدا، به معناى تسليم آن براى اوست ، به اين معنا كه انسان با همه وجودش رو به خدا كند. و او را پرستش نمايد، و از ما سواى او اعراض كند، و كلمه ((محسن (( اسم فاعل از مصدر احسان است ، و احسان به معناى به جا آوردن اعمال صالح است با داشتن يقين به آخرت ، همچنان كه در اول سوره كه مى فرمايد: ((هدى و رحمه للمحسنين ((، خودش محسنين را به اين معنا تفسير كرده ، فرموده : ((الذين يقيمون الصلوه و يوتون الزكوه و هم بالاخره هم يوقنون - كسانى كه نماز مى خوانند و زكات مى دهند، و در حالى كه به آخرت يقين دارند((. و كلمه ((عروه الوثقى (( به معناى دست آويزى است كه قابل جدا شدن نباشد

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۵

و معناى آيه اين است كه هر كس خود را يگانه بداند، و با يقين به معاد عمل صالح انجام دهد، او اهل نجات است ، و سرانجام هلاك نخواهد شد، چون سرانجامش به سوى خدا است ، و هم و وعده نجات و رستگاريش داده است از اين بيان روشن مى شود كه جمله ((و الى الله عاقبه الامور((، در مقام تعليل جمله ((فقد استمسك بالعروه الوثقى (( مى باشد، چون اين جمله (دستاويز محكم ) استعاره تمثيلى ، از نجات و رستگارى است ، مى گويد براى اين به چنين دستاويزى چنگ زده ، كه منتهى به خدايى است ، كه وعده چنين نجات و فلاحى را داده است وَ مَن كَفَرَ فَلا يحْزُنك كُفْرُهُ ... إِلى عَذَابٍ غَلِيظٍ اين آيه رسول خدا(صلى الله عليه و آله و سلم ) را تسليت مى دهد و دلخوش مى كند تا اندوه بر او چيره نشود، به اينكه بالاخره روزى به سوى خدا بر مى گردند، و خدا به آنچه مى كرده اند آگاهشان مى كند، يعنى حقيقت اعمالشان و آثار سوء آن كه همان آتش است برايشان هويدا مى گردد ((نمتعهم قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ(( - در اين جمله با بيانى ديگر از حقيقت حال كفار پرده بردارى مى كند، چون در جمله ((الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا(( چه بسا توهم گردد، مادامى كه در دنيا و متنعم به نعمت هاى آن هستند، دست خدا به ايشان نمى رسد، و از قدرت خدا خارجند، بله بعد از آنكه مردند يا مبعوث شدند آن وقت داخل در قدرت خدا مى شوند، و خدا با عذاب خود از ايشان انتقام مى گيرد لذا اين جمله اين توهم را دفع نموده و مى فهماند كه كفار در دنيا نيز حتى يك لحظه خارج از تدبير خدا نيستند، و اگر با متاع اندك دنيا بهره مندشان مى كند، چيزى نخواهد گذشت كه مضطر و ناچارشان مى كند، تا با پاى خود به سوى عذابى غليظ روان شوند. پس به هر حال مغلوب و مقهورند، و دائما امر آنان به دست خدا است و نمى توانند خدا را به ستوه آورند نه در حال بهره منديشان ، و نه در غير آن حال

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۳۴۶

وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الاَرْض لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ اين آيه اشاره است به اينكه كفار نيز مانند عموم بشر مفطور بر توحيد، و به آن معترفند، اعتراف ناخودآگاه ، براى اينكه اگر از ايشان سوال شود چه كسى آسمانها و زمين را آفريده ؟ اعتراف خواهند كرد به اينكه خدا عز اسمه آن را آفريده ، و وقتى آفريدگار آنها خدا باشد، پس مدبر آنها نيز همو خواهد بود، چون تدبير جدا از خلقت نيست و وقتى خالق و مدبر عالم خدا باشند، و آن منعمى كه نعمت ها را قبض و بسط مى دهد، به يكى تنگ مى گيرد، و به ديگرى توسعه مى دهد. و نيز آن كسى كه همه ترسها و اميدها از او و به او است ، پس معبود هم همو است ، و شريكى برايش نيست پس ناخودآگاه به وحدانيت خدا اعتراف دارند لذا به رسول گرامى خود (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد، تا خدا را بر اين اعتراف ناخودآگاهشان حمد گويد، مى فرمايد: ((قل الحمد لله (( آن گاه اشاره به اين معنا مى كند كه اكثر آنان معناى اعتراف خود را كه خدا خالق است ، و لوازم اين اعتراف را نمى دانند، ((بل اكثرهم لا يعلمون ((، بله اندكى از ايشان اين معنا را مى دانند، و ليكن آنها هم در برابر حق خضوع ندارند، و آن را دانسته و با يقين بدان انكار مى كنند، همچنان كه در جاى ديگر درباره اين طائفه فرموده : ((و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ((


→ صفحه قبل صفحه بعد ←