روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۲۲۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جز (Move page script صفحهٔ تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۲۲۷ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۲۲۷ منتقل کرد)
 
(بدون تفاوت)

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۲۱


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۶، كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع

محمد بن احمد بن يحيي عن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن ابي عبد الله ع قال :

سَأَلَ رَجُلٌ‏ أَبِي‏ عَنْ حُرُوبِ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ كَانَ اَلسَّائِلُ مِنْ‏ مُحِبِّينَا قَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ بَعَثَ اَللَّهُ‏ مُحَمَّداً ص‏ بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ ثَلاَثَةٌ مِنْهَا شَاهِرَةٌ لاَ تُغْمَدُ إِلَى أَنْ‏ تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا وَ لَنْ تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَيَوْمَئِذٍ لاََ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمََانُهََا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ‏ وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَكْفُوفٌ وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَغْمُودٌ سَلُّهُ إِلَى غَيْرِنَا وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَافَأَمَّا اَلسُّيُوفُ اَلثَّلاَثَةُ اَلشَّاهِرَةُ فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي‏ اَلْعَرَبِ‏ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى‏ فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ فَهَؤُلاَءِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلْقَتْلُ أَوِ اَلدُّخُولُ فِي‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ اَلسَّيْفُ اَلثَّانِي عَلَى‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى‏ قََاتِلُوا اَلَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ لاََ بِالْيَوْمِ اَلْآخِرِ اَلْآيَةَ فَهَؤُلاَءِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلْجِزْيَةُ أَوِ اَلْقَتْلُ وَ اَلسَّيْفُ اَلثَّالِثُ سَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي‏ اَلْعَجَمِ‏ يَعْنِي‏ اَلتُّرْكَ‏ وَ اَلْخَزَرَ وَ اَلدَّيْلَمَ‏ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فَضَرْبَ اَلرِّقََابِ حَتََّى إِذََا أَثْخَنْتُمُوهُمْ‏ فَهَؤُلاَءِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ‏ إِلاَّ اَلْقَتْلُ أَوِ اَلدُّخُولُ فِي‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ لاَ يَحِلُّ لَنَا نِكَاحُهُمْ مَا دَامُوا فِي اَلْحَرْبِ وَ أَمَّا اَلسَّيْفُ اَلْمَكْفُوفُ‏ عَلَى أَهْلِ اَلْبَغْيِ وَ اَلتَّأْوِيلِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى‏ وَ إِنْ طََائِفَتََانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمََا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى‏ حَتََّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ََ أَمْرِ اَللََّهِ‏ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ بَعْدِي عَلَى اَلتَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى اَلتَّنْزِيلِ فَسُئِلَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ مَنْ هُوَ فَقَالَ هُوَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ يَعْنِي‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ قَالَ‏ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ اَلرَّايَةِ مَعَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ ثَلاَثاً وَ هَذِهِ اَلرَّابِعَةُ وَ اَللَّهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا اَلسَّعَفَاتِ مِنْ‏ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى اَلْحَقِّ وَ أَنَّهُمْ عَلَى اَلْبَاطِلِ وَ كَانَتِ اَلسِّيرَةُ فِيهِمْ مِنْ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ مَا كَانَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فِي‏ أَهْلِ مَكَّةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْبِ لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ قَالَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَلْقَى سِلاَحَهُ أَوْ دَخَلَ‏ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ‏ فَهُوَ آمِنٌ وَ كَذَلِكَ قَالَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ يَوْمَ اَلْبَصْرَةِ فِيهِمْ لاَ تَسْبُوا لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ لاَ تُتِمُّوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لاَ تَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَلْقَى سِلاَحَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَ أَمَّا اَلسَّيْفُ اَلْمَغْمُودُ فَالسَّيْفُ اَلَّذِي يُقَامُ بِهِ اَلْقِصَاصُ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى‏ اَلنَّفْسَ بِالنَّفْسِ‏ اَلْآيَةَ فَسَلُّهُ إِلَى أَوْلِيَاءِ اَلْمَقْتُولِ وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَا فَهَذِهِ اَلسُّيُوفُ اَلَّتِي بَعَثَ اَللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ص‏ بِهَا فَمَنْ جَحَدَهَا أَوْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهَا أَوْ شَيْئاً مِنْ سِيَرِهَا وَ أَحْكَامِهَا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ ص‏


تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۲۲۶ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۲۲۸
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۶
بخش : كتاب الجهاد و سيرة الإمام ع
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۶ كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع‏‏‏ ۵۹ بَابُ أَصْنَافِ مَنْ يَجِبُ جِهَادُه‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)