تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
 
(۱۵ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۲ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۸}}
__TOC__
__TOC__


==بحث روایتی==
در تفسير عياشى، از برقى روايت كرده كه او، بدون ذكر سند، از ابوبصير، از امام باقر «عليه السلام» روايت كرده كه در ذيل جملۀ «لِيُنذِرَ بَأساً شَدِيداً مِن لَدُنهُ» فرموده: مقصود از «بأس شديد»، على «عليه السلام» است كه از طرف رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم»، مأمور به كشتن دشمنانش گرديد.
مؤلف: اين روايت را ابن شهرآشوب هم، از امام باقر و امام صادق «عليهما السلام» نقل كرده است، ليكن معنايش اين نيست كه آيه شريفه در اين خصوص نازل شده، بلكه منظور اين است كه يكى از عذاب هاى شديد، داستان على «عليه السلام» است.
و در تفسير قمى، در حديث ابى الجارود، از امام باقر «عليه السلام» آورده كه در تفسير آيه «فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفسَكَ» فرموده: يعنى بكشى خود را در اثر مخالفت ايشان. و در باره كلمۀ «أسَفا» فرموده: يعنى از حزن و اندوه.


در تفسير عياشى از برقى روايت كرده كه اوبدون ذكر سند از ابى بصير از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه در ذيل جمله ((لينذر باسا شديدا من لدنه (( فرموده : مقصود از ((باءس شديد(( على (عليه السلام ) است كه از طرف رسول خدا (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) ماءمور به كشتن دشمنانش گرديد.
و در الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن مروديه و حاكم در تاريخ از ابن عُمَر روايت كرده اند كه رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم»، آيه «لِنَبلُوَهُم أيُّهُم أحسَنُ عَمَلا» را تلاوت فرمود. من پرسيدم: يا رسول اللّه! معناى آن چيست؟
مؤ لف : اين روايت را ابن شهر آشوب هم از امام باقر وامام صادق (عليه السلام ) نقل كرده است ، ليكن معنايش اين نيست كه آيه شريفه در اين خصوص نازل شده ، بلكه منظور اين است كه يكى از عذابهاى شديد داستان على (عليه السلام ) است .
 
ودر تفسير قمى در حديث ابى الجارود از امام باقر (عليه السلام ) آورده كه در تفسير آيه ((فلعلك باخع نفسك (( فرموده : يعنى بكشى خود را در اثر مخالفت ايشان ، ودر باره كلمه ((اسفا(( فرموده : يعنى از حزن واندوه
فرمود: يعنى تا آن كه شما را بيازماييم كه كداميك عقل بهتر و ورع بيشتر از محارم خدا داريد و كداميك سريع تر در اطاعت خدایيد.
ودر الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم ، ابن مروديه وحاكم در تاريخ از ابن عمر روايت كرده اند كه رسول خدا (صلى اللّه عليه وآله و سلم ) آيه ((لنبلوهم ايهم احسن عملا(( را تلاوت فرمود، من پرسيدم : يا رسول اللّه معناى آن چيست ؟ فرمود: يعنى تا آنكه شما را بيازماييم كه كداميك عقل بهتر وورع بيشتر از محارم خدا داريد و كداميك سريع تر در اطاعت خدائيد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۵ </center>
ودر تفسير قمى در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (عليه السلام ) نقل كرده كه در معناى ((صعيدا جرزا(( فرمود: زمينى كه گياه ندارد.
و در تفسير قمى، در روايت ابى الجارود، از ابى جعفر «عليه السلام» نقل كرده كه در معناى «صَعِيداً جُرُزا» فرمود: زمينى كه گياه ندارد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۶ </center>
<span id='link225'><span>
<span id='link225'><span>
==آيات ۹ - ۲۶ سوره كهف ==
==آيات ۹ - ۲۶ سوره كهف ==
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصحَابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً(۹)
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنك رَحْمَةً وَ هَيىْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)
 
فَضرَبْنَا عَلى ءَاذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنك رَحْمَةً وَ هَيِّىْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
 
نحْنُ نَقُص عَلَيْك نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَهُمْ هُدًى (۱۳)
فَضرَبْنَا عَلى آذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)
وَ رَبَطنَا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شططاً(۱۴)
 
هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْ لايَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسلْطنِ بَينٍ فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً(۱۵)
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
وَ إِذِ اعْتزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلااللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشرْ لَكمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَ يُهَيىْ لَكم مِّنْ أَمْرِكم مِّرْفَقاً(۱۶)
 
* وَ تَرَى الشمْس إِذَا طلَعَت تَّزَوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَات الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَت تَّقْرِضهُمْ ذَات الشمَالِ وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِك مِنْ ءَايَتِ اللَّهِ مَن يهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَن يُضلِلْ فَلَن تجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِداً(۱۷)
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْك نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَاهُمْ هُدًى (۱۳)
وَ تحْسبهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَات الْيَمِينِ وَ ذَات الشمَالِ وَ كلْبُهُم بَسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطلَعْت عَلَيهِمْ لَوَلَّيْت مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْت مِنهُمْ رُعْباً(۱۸)
 
وَ كذَلِك بَعَثْنَهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائلٌ مِّنهُمْ كمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْض يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظرْ أَيهَا أَزْكى طعَاماً فَلْيَأْتِكم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَ لْيَتَلَطف وَ لايُشعِرَنَّ بِكمْ أَحَداً(۱۹)
وَ رَبَطنَا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَططاً(۱۴)
إِنهُمْ إِن يَظهَرُوا عَلَيْكمْ يَرْجُمُوكمْ أَوْ يُعِيدُوكمْ فى مِلَّتِهِمْ وَ لَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً(۲۰)
 
وَ كذَلِك أَعْثرْنَا عَلَيهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ أَنَّ الساعَةَ لارَيْب فِيهَا إِذْ يَتَنَزَعُونَ بَيْنهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَّسجِداً(۲۱)
هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لايَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطانِ بَيّنٍ فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً(۱۵)
سيَقُولُونَ ثَلَثَةٌ رَّابِعُهُمْ كلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسةٌ سادِسهُمْ كلْبهُمْ رَجْمَا بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سبْعَةٌ وَ ثَامِنهُمْ كلْبهُمْ قُل رَّبى أَعْلَمُ بِعِدَّتهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلاتُمَارِ فِيهِمْ إِلامِرَاءً ظهِراً وَ لاتَستَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً(۲۲)
 
وَ لاتَقُولَنَّ لِشاى ءٍ إِنى فَاعِلٌ ذَلِك غَداً(۲۳)
وَ إِذِ اعْتزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلّا اللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِن رَّحْمَتِهِ وَ يُهَيِّىْ لَكُم مِنْ أَمْرِكُم مِرْفَقاً(۱۶)
إِلاأَن يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُر رَّبَّك إِذَا نَسِيت وَ قُلْ عَسى أَن يهْدِيَنِ رَبى لاَقْرَب مِنْ هَذَا رَشداً(۲۴)
 
وَ لَبِثُوا فى كَهْفِهِمْ ثَلَث مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسعاً(۲۵)
وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طلَعَت تَزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَات الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَت تَقْرِضُهُمْ ذَات الشّمَالِ وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِك مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَن يُضلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِداً(۱۷)
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلىٍّ وَ لايُشرِك فى حُكْمِهِ أَحَداً(۲۶)
 
ترجمه آيات
وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَات الْيَمِينِ وَ ذَات الشمَالِ وَ كلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطلَعْت عَلَيهِمْ لَوَلَّيْت مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْتَ مِنهُمْ رُعْباً(۱۸)
مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما اهل كهف ورقيم شگفت انگيز بوده اند (۹)
 
وقتى آن جوانان به غار رفتند وگفتند: پروردگارا ما را از نزد خويش رحمتى عطا كن وبراى ما در كارمان صوابى مهيا فرما (۱۰)
وَ كذَلِك بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائلٌ مِنهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيَّهَا أَزْكى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّف وَ لا يُشعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً(۱۹)
پس در آن غار سالهاى معدود به خوابشان برديم (۱۱)
 
آنگاه بيدارشان كرديم تا بدانيم كداميك از دودسته مدتى را كه درنگ كرده اند بهتر مى شمارند (۱۲)
إِنَّهُمْ إِن يَظهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فى مِلَّتِهِمْ وَ لَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً(۲۰)
ما داستانشان را براى توبه حق مى خوانيم . ايشان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان داشتند وما بر هدايتشان افزوديم (۱۳)
 
ودلهايشان را قوى كرده بوديم كه بپا خاستند وگفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمانها وزمين است وما هرگز جز اوپروردگارى نمى خوانيم ، وگرنه باطلى گفته باشيم (۱۴)
وَ كذَلِك أَعْثرْنَا عَلَيهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْب فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَّسجِداً(۲۱)
اينان ، قوم ما كه غير خدا خدايان گرفته اند چرا در مورد آنها دليل روشنى نمى آورند، راستى ستمگرتر از آن كس كه دروغى در باره خدا ساخته باشد كيست ؟ (۱۵)
 
اگر از آنها واز آن خدايان غير خدا را كه مى پرستند گوشه گيرى ودورى مى كنيد پس سوى غار برويد تا پروردگارتان رحمت خويش را بر شما بگسترد وبراى شما در كارتان گشايشى فراهم كند (۱۶)
سيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسةٌ سَادِسُهُمْ كلْبهُمْ رَجْمَا بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثَامِنهُمْ كلْبهُمْ قُل رَبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتهِم مَا يَعْلَمُهُمْ إِلّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلّا مِرَاءً ظاهِراً وَ لا تَستَفْتِ فِيهِم مِنْهُمْ أَحَداً(۲۲)
 
وَ لاتَقُولَنَّ لِشائٍ إِنّى فَاعِلٌ ذَلِك غَداً(۲۳)
 
إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُر رَبَّك إِذَا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَن يهْدِيَنِ رَبّى لاَقْرَب مِنْ هَذَا رَشداً(۲۴)
 
وَ لَبِثُوا فى كَهْفِهِمْ ثَلَاث مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسعاً(۲۵)
 
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسمِعْ مَا لَهُم مِن دُونِهِ مِن وَلىٍّ وَ لا يُشرِك فى حُكْمِهِ أَحَداً(۲۶)
 
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
 
مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما، اهل كهف و رقيم شگفت انگيز بوده اند. (۹)
 
وقتى آن جوانان به غار رفتند و گفتند: پروردگارا! ما را از نزد خويش رحمتى عطا كن و براى ما در كارمان، صوابى مهيا فرما. (۱۰)
 
پس در آن غار، سال هاى معدود به خوابشان برديم. (۱۱)
 
آنگاه بيدارشان كرديم تا بدانيم كداميك از دو دسته مدتى را كه درنگ كرده اند، بهتر مى شمارند. (۱۲)
 
ما داستانشان را براى تو به حق مى خوانيم. ايشان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان داشتند و ما بر هدايتشان افزوديم. (۱۳)
 
و دل هايشان را قوى كرده بوديم كه بپا خاستند و گفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمان ها و زمين است و ما هرگز جز او پروردگارى نمى خوانيم، و گرنه باطلى گفته باشيم. (۱۴)
 
اينان، قوم ما كه غير خدا خدايان گرفته اند، چرا در مورد آن ها دليل روشنى نمى آورند، راستى ستمگرتر از آن كس كه دروغى در باره خدا ساخته باشد، كيست؟ (۱۵)
 
اگر از آن ها و از آن خدايان غير خدا را كه مى پرستند، گوشه گيرى و دورى مى كنيد، پس سوى غار برويد تا پروردگارتان رحمت خويش را بر شما بگسترد و براى شما در كارتان گشايشى فراهم كند. (۱۶)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۸ </center>
وخورشيد را بينى كه چون بر آيد از غارشان به طرف راست مايل شود و چون فرورود به جانب چپ بگردد، وايشان در فراخنا وقسمت بلندى غارند، اين از آيه هاى خداست هر كه را خدا هدايت كند اوهدايت يافته است وهر كه را خدا گمراه كند ديگر دوستدار ودلسوزى ورهبرى برايش نخواهى يافت (۱۷)
و خورشيد را بينى كه چون بر آيد، از غارشان به طرف راست مايل شود و چون فرو رود، به جانب چپ بگردد، و ايشان در فراخنا و قسمت بلندى غارند. اين از آيه هاى خداست، هر كه را خدا هدايت كند، او هدايت يافته است و هر كه را خدا گمراه كند، ديگر دوستدار و دلسوزى و رهبرى برايش نخواهى يافت. (۱۷)
چنان بودند كه بيدارشان پنداشتى ولى خفتگان بودند. به پهلوى چپ و راستشان همى گردانديم وسگشان بر آستانه دستهاى خويش را گشوده بود، اگر ايشان را مى ديدى به فرار از آنها روى مى گرداندى واز ترسشان آكنده مى شدى (۱۸)
 
چنين بود كه بيدارشان كرديم تا از همديگر پرسش كنند، يكى از آنها گفت : چقدر خوابيديد؟ گفتند روزى يا قسمتى از روز خوابيده ايم . گفتند پروردگارتان بهتر داند كه چه مدت خواب بوده ايد، يكيتان را با اين پولتان به شهر بفرستيد تا بنگرد طعام كدام يكيشان پاكيزه تر است و خوردنيى از آنجا براى شما بياورد، وبايد سخت دقت كند كه كسى از كار شما آگاه نشود (۱۹)
چنان بودند كه بيدارشان پنداشتى، ولى خفتگان بودند. به پهلوى چپ و راستشان همى گردانديم و سگشان بر آستانه، دست هاى خويش را گشوده بود. اگر ايشان را مى ديدى، به فرار از آن ها روى مى گرداندى و از ترسشان آكنده مى شدى. (۱۸)
زيرا محققا اگر بر شما آگهى وظفر يابند شما را يا سنگسار خواهند كرد و يا به آيين خودشان بر مى گردانند وهرگز روى رستگارى نخواهند ديد (۲۰)
 
بدينسان كسانى را از آنها مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است ، و در رستاخيز ترديدى نيست ، وقتى كه ميان خويش در كار آنها مناقشه مى كردند، گفتند بر غار آنها بنائى بسازيد پروردگار به كارشان داناتر است ، وكسانى كه در مورد ايشان غلبه يافته بودند گفتند بر غار آنها عبادت گاهى خواهيم ساخت (۲۱)
چنين بود كه بيدارشان كرديم تا از همديگر پرسش كنند. يكى از آن ها گفت: چقدر خوابيديد؟ گفتند: روزى يا قسمتى از روز خوابيده ايم. گفتند: پروردگارتان بهتر داند كه چه مدت خواب بوده ايد. يكی تان را با اين پولتان به شهر بفرستيد، تا بنگرد طعام كدام يكی شان پاكيزه تر است و خوردنيى از آن جا براى شما بياورد، و بايد سخت دقت كند كه كسى از كار شما آگاه نشود. (۱۹)
خواهند گفت : سه تن بودند چهارميشان سگشان بود. وگويند پنج تن بودند ششم آنها سگشان بوده اما بدون دليل ودر مثل رجم به غيب مى كنند. وگويند هفت تن بودند هشتمى آنها سگشان بوده . بگو پروردگارم شمارشان را بهتر مى داند وجز اندكى شماره ايشان را ندانند، در مورد آنها مجادله مكن مگر مجادله اى به ظاهر، ودر باره ايشان از هيچ يك از اهل كتاب نظر مخواه (۲۲)
 
در باره هيچ چيز مگوكه فردا چنين كنم (۲۳)
زيرا محققا اگر بر شما آگهى و ظفر يابند، شما را يا سنگسار خواهند كرد و يا به آيين خودشان بر مى گردانند و هرگز روى رستگارى نخواهند ديد. (۲۰)
مگر آنكه خدا بخواهد، وچون دچار فراموشى شدى پروردگارت را ياد كن ، وبگوشايد پروردگارم مرا به چيزى كه به صواب نزديكتر از اين باشد هدايت كند (۲۴)
 
ودر غارشان سيصد سال بسر بردند ونه سال بر آن افزودند (۲۵)
بدينسان، كسانى را از آن ها مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است، و در رستاخيز ترديدى نيست، وقتى كه ميان خويش در كار آن ها مناقشه مى كردند. گفتند: بر غار آن ها، بنایى بسازيد، پروردگار به كارشان داناتر است، و كسانى كه در مورد ايشان غلبه يافته بودند، گفتند: بر غار آن ها عبادتگاهى خواهيم ساخت. (۲۱)
بگوخدا بهتر داند چه مدت بسر بردند دانستن غيب آسمانها وزمين خاص اواست چه اوبينا وشنوا است ، جز اودوستى ندارند وهيچكس ‍ را در فرمان دادن خود شريك نمى كند (۲۶)
 
خواهند گفت: سه تن بودند، چهارمی شان، سگشان بود. و گويند: پنج تن بودند، ششم آن ها، سگشان بوده، اما بدون دليل و در مَثَل، رجم به غيب مى كنند. و گويند: هفت تن بودند، هشتمى آن ها، سگشان بوده. بگو: پروردگارم، شمارشان را بهتر مى داند و جز اندكى، شماره ايشان را ندانند، در مورد آن ها مجادله مكن، مگر مجادله اى به ظاهر، و در باره ايشان، از هيچ يك از اهل كتاب نظر مخواه. (۲۲)
 
در باره هيچ چيز مگو كه فردا چنين كنم. (۲۳)
 
مگر آن كه خدا بخواهد، و چون دچار فراموشى شدى، پروردگارت را ياد كن، و بگو شايد پروردگارم مرا به چيزى كه به صواب نزديكتر از اين باشد، هدايت كند. (۲۴)
 
و در غارشان، سيصد سال به سر بردند و نُه سال بر آن افزودند. (۲۵)
 
بگو: خدا بهتر داند چه مدت به سر بردند، دانستن غيب آسمان ها و زمين خاص او است، چه او بينا و شنوا است، جز او دوستى ندارند و هيچ كس را در فرمان دادن خود شريك نمى كند. (۲۶)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۹ </center>
بيان آيات
<center> «'''بیان آیات'''» </center>
اين آيات داستان اصحاب كهف را ذكر مى كند كه يكى از سه سؤ الى است كه يهود به مشركين ياد دادند تا از رسول خدا (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) بپرسند وبدين وسيله اورا در دعوى نبوتش بيازمايند.ودو سؤ ال ديگر - به طورى كه در روايات آمده - يكى داستان موسى وآن جوان همسفر اواست ، وديگرى داستان ذى القرنين است . چيزى كه هست در اين آيات داستان كهف را مانند آن دوداستان ديگر طورى نقل نفرموده كه صريح باشد در اين كه آن را از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) پرسيده اند، همانطور كه در آن دودارد: ((يسالونك (( گو اين كه در آخر آيات مربوط به داستان كهف نيز چيزى كه اشاره به اين معنا داشته باشد هست ، وآن اين است كه مى فرمايد: ((در باره هيچ چيز مگواين كار را فردا مى كنم مگر آنكه دنبالش بگويى ان شاء اللّه (( سياق آيات سه گانه اى كه داستان مزبور با آنها شروع شده اشعار به اين دارد كه قصه كهف قبلا به طور اجمال در بين مردم معروف بوده ، مخصوصا اين اشعار در سياق آيه ((ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا(( بيشتر به چشم مى خورد، ومى فهماند كه نزول اين آيات براى تفصيل قضيه است كه از جمله ((نحن نقص عليك نباهم بالحق ...(( شروع مى شود.
 
اين آيات، داستان اصحاب كهف را ذكر مى كند كه يكى از سه سؤالى است كه يهود به مشركان ياد دادند تا از رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» بپرسند و بدين وسيله، او را در دعوى نبوتش بيازمايند. و دو سؤال ديگر - به طورى كه در روايات آمده - يكى داستان موسى و آن جوان همسفر او است، و ديگرى داستان ذى القرنين است.  
 
چيزى كه هست، در اين آيات داستان كهف را مانند آن دو داستان ديگر، طورى نقل نفرموده كه صريح باشد در اين كه آن را از رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» پرسيده اند، همان طور كه در آن دو دارد: «يَسألُونَكَ»، گو اين كه در آخر آيات مربوط به داستان كهف نيز چيزى كه اشاره به اين معنا داشته باشد، هست، و آن اين است كه مى فرمايد: «در باره هيچ چيز مگو اين كار را فردا مى كنم، مگر آن كه دنبالش بگويى إن شاء اللّه».
 
سياق آيات سه گانه اى كه داستان مزبور با آن ها شروع شده، إشعار به اين دارد كه قصه كهف قبلا به طور اجمال، در بين مردم معروف بوده. مخصوصا اين إشعار در سياق آيه «أم حَسِبتَ أنَّ أصحَابَ الكَهفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُوا مِن آيَاتِنَا عَجَباً» بيشتر به چشم مى خورد، و مى فهماند كه نزول اين آيات براى تفصيل قضيه است كه از جملۀ «نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأهُم بِالحَقّ...» شروع مى شود.
<span id='link226'><span>
<span id='link226'><span>
==وجه اتصال ورابطه آياتى كه داستان اصحاب كهف را حكايت مى كنند با آياتقبل ==
 
ووجه اتصالش به آيات قبل اين است كه با اشاره به اين داستان واينكه جاى تعجب در آن نيست همان مطالب گذشته را تاءييد مى كند، كه اگر خداى تعالى موجودات روى زمين را در نظر بشر جلوه داده ، ودلهاى آدميان را مجذوب آنها نموده تا بدانها ركون واطمينان كنند، وتوجه خود را بدانها معطوف دارند، همه به منظور امتحان است . وهمچنين اگر پس از گذشتن اندك زمانى همه آنها را با خاك يكسان نموده ، از نظر انسان مى اندازد وبه صورت سرابى جلوه مى دهد، همه وهمه آياتى است الهى نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف هست ، كه خدا خواب را بر آنان مسلط نمود ودر كنج غارى سيصد سال شمسى به خوابشان برد ووقتى بيدار شدند جز اين به نظرشان نرسيد كه يا يك روز در خواب بوده اند ويا پاره اى از روز پس مكث هر انسان در دنيا واشتغالش به ز خارف وزينت هاى آن ودلباختگى اش نسبت به آنها وغفلتش از ما سواى آن ، خود آيتى است نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف است . همانطور كه آن ها وقتى بيدار شدند خيال كردند روزى ويا پاره اى از روز خوابيده اند،
==رابطه آيات داستان اصحاب كهف، با آيات قبل ==
و وجه اتصالش به آيات قبل اين است كه:
 
با اشاره به اين داستان و اين كه جاى تعجب در آن نيست، همان مطالب گذشته را تأييد مى كند، كه اگر خداى تعالى موجودات روى زمين را در نظر بشر جلوه داده، و دل هاى آدميان را مجذوب آن ها نموده تا بدان ها ركون و اطمينان كنند، و توجه خود را بدان ها معطوف دارند، همه به منظور امتحان است.  
 
و همچنين اگر پس از گذشتن اندك زمانى همه آن ها را با خاك يكسان نموده، از نظر انسان مى اندازد و به صورت سرابى جلوه مى دهد، همه و همه آياتى است الهى، نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف هست، كه خدا خواب را بر آنان مسلط نمود و در كنج غارى، سيصد سال شمسى به خوابشان برد، و وقتى بيدار شدند، جز اين به نظرشان نرسيد كه يا يك روز در خواب بوده اند و يا پاره اى از روز.
 
پس مكث هر انسان در دنيا و اشتغالش به زخارف و زينت هاى آن و دلباختگى اش نسبت به آن ها و غفلتش از ماسواى آن، خود آيتى است نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف است. همان طور كه آن ها وقتى بيدار شدند، خيال كردند روزى و يا پاره اى از روز خوابيده اند،
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه :۳۴۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه :۳۴۰ </center>
انسانها هم وقتى روز موعود را مى بينند خيال مى كنند يك روز ويا پاره اى از يك روز در دنيا مكث كرده اند، وچنانچه از اصحاب كهف سؤ ال شد ((كم لبثتم (( وآنها گفتند: ((لبثنا يوما اوبعض يوم (( از همه انسانها نيز در روز موعود سؤ ال مى شود: ((كم لبثتم فى الارض ‍ عدد سنين قالوا لبثنا يوما اوبعض يوم (( ونيز مى فرمايد: ((كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الاساعة من نهار((
انسان ها هم، وقتى روز موعود را مى بينند، خيال مى كنند يك روز و يا پاره اى از يك روز، در دنيا مكث كرده اند، و چنانچه از اصحاب كهف سؤال شد «كَم لَبِثتُم»، و آن ها گفتند: «لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ»، از همه انسان ها نيز، در روز موعود سؤال مى شود: «كَم لَبِثتُم فِى الأرضِ عَدَدَ سِنِين قَالُوا لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ». و نيز مى فرمايد: «كَأنَّهُم يَومَ يَرَونَ مَا يُوعَدُونَ لَم يَلبَثُوا إلّا سَاعَةً مِن نَهَارٍ».
پس آيت اصحاب كهف در بين ساير آيات الهى پيشامدى نوظهور و عجيب نيست ، بلكه داستانى است كه همه روزه ، وتا شب وروزى هست ، تكرار مى گردد. پس گويا خداى تعالى بعد از آنكه فرمود: ((فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤ منوا بهذا الحديث اسفا... صعيدا جرزا(( رسول گرامى خود را خطاب مى كند كه : گويا تومتوجه نشدى كه اشتغال مردم به دنيا وايمان نياوردنشان به اين داستان به خاطر تعلقى كه به زينت هاى زمين دارند، خود آيتى است نظير آيت خوابيدن اصحاب كهف در غار، وبه همين جهت اندوهناك شدى تا حدى كه خواستى از غصه خودت را بكشى ، وخيال كردى كه داستان اصحاب كهف يك داستان استثنائى ونوظهور وعجيب است ، وحال آنكه اين داستان عين داستان زندگى مردم دنياپرست است .
 
واگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس اونداده باشد، علاوه بر اينكه كنايه از تصريح رساتر است .
پس آيت اصحاب كهف در بين ساير آيات الهى، پيشامدى نوظهور و عجيب نيست، بلكه داستانى است كه همه روزه، و تا شب و روزى هست، تكرار مى گردد.  
اين آن معنايى است كه با تدبر در وجه وچگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. وبه همين منوال آيات بعدى هم - كه مربوط به آن دومرد است كه يكى از آنها صاحب دوباغ بود وآيات بعد از آن ، كه مربوط است به قصه موسى وهمسفرش - معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد. البته مفسرين ديگر در وجه اتصال آيات اين قصه به ما قبل خود وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجه نيستند، و فائده اى در نقل آنها نيست .
 
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
پس گويا خداى تعالى، بعد از آن كه فرمود: «فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفسَكَ عَلَى آثَارِهِم إن لَم يُؤمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أسَفاً... صَعِيداً جُرُزاً»، رسول گرامى خود را خطاب مى كند كه: گويا تو متوجه نشدى كه اشتغال مردم به دنيا و ايمان نياوردنشان به اين داستان، به خاطر تعلقى كه به زينت هاى زمين دارند، خود آيتى است نظير آيت خوابيدن اصحاب كهف در غار، و به همين جهت اندوهناك شدى، تا حدّى كه خواستى از غصه خودت را بكشى، و خيال كردى كه داستان اصحاب كهف، يك داستان استثنایى و نوظهور و عجيب است، و حال آن كه اين داستان، عين داستان زندگى مردم دنياپرست است.
((حسبان (( به معناى پندار ومظنه است ، و((كهف (( به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، وفرق آن را با ((مغاره (( از نظر لغت اين است كه كهف از مغاره وسيع تر وبزرگتر است .
 
و اگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد، خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس او نداده باشد. علاوه بر اين كه كنايه از تصريح رساتر است.
 
اين، آن معنايى است كه با تدبّر در وجه و چگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. و به همين منوال، آيات بعدى هم - كه مربوط به آن دو مرد است كه يكى از آن ها صاحب دو باغ بود و آيات بعد از آن، كه مربوط است به قصه موسى و همسفرش - معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد.  
 
البته مفسران ديگر، در وجه اتصال آيات اين قصه به ماقبل خود، وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجّه نيستند، و فایده اى در نقل آن ها نيست.
 
«'''أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصحَابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آيَاتِنَا عجَباً'''»:
 
«حسبان»، به معناى پندار و مظنّه است، و «كهف»، به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، و فرق آن را با «مغاره»، از نظر لغت، اين است كه كهف از مغاره، وسيع تر و بزرگتر است.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۱ </center>
وغار همان كهف است ، ليكن در صورتى كه كوچك باشد وكلمه ((رقيم (( از ((رقم (( است كه هم به معناى نوشتن است وهم به معناى خط. پس ((رقيم (( در واقع به معناى ((مرقوم (( است ، چون در موارد بسيارى وزن فعيل به معناى مفعول مى آيد، مانند ((جريح (( كه به معناى ((مجروح (( و((قتيل (( كه به معناى مقتول است . وكلمه ((عجب (( مصدر وبه معناى ((تعجب (( است كه اگر به صورت وصف (عجب ) تعبير شده نه به صورت فعل (تعجب ) به منظور مبالغه است .
و غار، همان كهف است، ليكن در صورتى كه كوچك باشد. و كلمه «رقيم»، از «رقم» است كه هم به معناى نوشتن است و هم به معناى خط.  
 
پس «رقيم» در واقع، به معناى «مرقوم» است. چون در موارد بسيارى، وزن «فعيل» به معناى مفعول مى آيد. مانند «جريح»، كه به معناى «مجروح» و «قتيل»، كه به معناى مقتول است. و كلمۀ «عجب»، مصدر و به معناى «تعجب» است، كه اگر به صورت وصف (عجب) تعبير شده، نه به صورت فعل (تعجب)، به منظور مبالغه است.
<span id='link227'><span>
<span id='link227'><span>
==بيان اينكه اصحاب رقيم نام ديگر اصحاب كهف است ==
 
واز ظاهر سياق اين داستان بر مى آيد كه اصحاب كهف ورقيم جماعت واحدى بوده اند كه هم اصحاب كهف ناميده شدند، وهم اصحاب رقيم . اصحاب كهف ناميده شدند به خاطر اينكه در كهف (غار) منزل كردند، واصحاب رقيمشان ناميدند زيرا - بطورى كه گفته شده داستان وسرگذشتشان در سنگنبشته اى در آن ناحيه پيدا شده است ، ويا در موزه سلاطين ديده شده ، به همين جهت اصحاب رقيم ناميده شدند. بعضى ديگر گفته اند ((رقيم (( نام كوهى در آن ناحيه بوده كه غار مزبور در آن قرار داشته است . ويا نام واديى بوده كه كوه مزبور در آنجا واقع بوده . ويا نام آن شهرى بوده كه كوه نامبرده در آنجا بوده است ، و اصحاب كهف اهل آن شهر بوده اند. ويا نام سگى بوده كه همراه آنان به غار در آمده است . اين پنج قول است كه در باره معناى اصحاب رقيم گفته شده وبه زودى در بحثى كه پيرامون داستان كهف مى آيد، خواهيد ديد كه قول اول مؤ يد دارد.
==بيان اين كه «اصحاب رقيم»، نام ديگر اصحاب كهف است ==
بعضى ديگر گفته اند: اصحاب رقيم مردمى غير از اصحاب كهف بوده اند، وداستانشان غير از داستان ايشان است ، وخداى تعالى نام آنان را با اصحاب كهف ذكر كرده است ، ولى فقط تفصيل داستان اصحاب كهف را فرموده است . اين عده از مفسرين براى داستان اصحاب رقيم روايتى هم نقل كرده اند كه به زودى در بحث روايتى خواهد آمد.
و از ظاهر سياق اين داستان بر مى آيد كه اصحاب «كهف» و «رقيم»، جماعت واحدى بوده اند كه هم اصحاب كهف ناميده شدند، وهم اصحاب رقيم. اصحاب كهف ناميده شدند به خاطر اين كه در كهف (غار) منزل كردند، و اصحاب رقيم شان ناميدند، زيرا - به طورى كه گفته شده - داستان و سرگذشتشان در سنگ نبشته اى در آن ناحيه پيدا شده است، و يا در موزه سلاطين ديده شده. به همين جهت «اصحاب رقيم» ناميده شدند.  
ليكن اين قول بسيار بعيد است ، زيرا خداى تعالى در كلام فصيح و بليغش هرگز به داستان دوطايفه از مردم اشاره نمى فرمايد مگر آنكه تفصيل هر دورا بيان كند، نه اينكه اسم هر دورا ببرد وآن وقت تنها به داستان يكى پرداخته ، ديگرى را مسكوت بگذارد، ومورد توجه اجمالى يا تفصيلى قرار ندهد.
 
علاوه بر اينكه آن داستانى كه گفتيم در روايت راجع به اصحاب رقيم آمده با سياق آيات سابق سازگار نيست وآن مناسبتى را كه داستان اصحاب كهف با آن سياق دارد، ندارد.
بعضى ديگر گفته اند: «رقيم»، نام كوهى در آن ناحيه بوده، كه غار مزبور، در آن قرار داشته است. و يا نام واديى بوده، كه كوه مزبور، در آن جا واقع بوده. و يا نام آن شهرى بوده كه كوه نامبرده، در آن جا بوده است، و اصحاب كهف، اهل آن شهر بوده اند. و يا نام سگى بوده كه همراه آنان به غار در آمده است.  
پس از آنچه كه در وجه اتصال آيات قصه كهف با آيات قبل گفتيم چنين بر مى آيد كه معناى آيه اين است كه ((توگمان كرده اى داستان اصحاب كهف ورقيم - كه خدا صدها سال به خوابشان برد وسپس بيدارشان نموده وگمان كردند يك روز ويا پاره اى از يك روز خوابيدند - آيت عجيبى از آيات ما است ؟ نه هيچ عجيب وغريب نيست ، زيرا آنچه كه بر عامه خلق مى گذرد، كه سالها فريفته زندگى مادى وزرق وبرق آن شده غافل وبى خبر از معاد به سر مى برند وناگهان به عرصه قيامت در آمده زندگى چند ساله دنياى خود را يك روز ويا ساعتى از يك روز مى پندارند، دست كمى از سرگذشت اصحاب كهف ندارند.
 
وظاهر سياق - همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم - اين است كه قصه اصحاب كهف قبل از نزول اين آيات بطور اجمال براى رسول خدا (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) معلوم بوده ، ودر اين آيات عنايت در بيان تفصيل آن است ، مؤ يد اين استظهار اين است كه بعد از اين آيه وسه آيه ديگر آمده كه اجمال قصه را در بردارد ومجددا مى فرمايد: ((نحن نقص ...(( يعنى ما تفصيل داستان ايشان را برايت ذكر مى كنيم .
اين پنج قول است كه در باره معناى «اصحاب رقيم» گفته شده و به زودى، در بحثى كه پيرامون داستان كهف مى آيد، خواهيد ديد كه قول اول مؤيد دارد.
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ... مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)
 
كلمه ((اوى (( از ((اوى (( است كه به معناى برگشتن است ، البته نه هر برگشتنى ، بلكه برگشتن انسان ويا حيوان به محل اقامت وزندگى اش ‍ تا در آنجا دوباره استقرار يابد. وكلمه ((فتية (( جمع سماعى ((فتى (( است ، و((فتى (( به معناى جوان است ، واين كلمه خالى از شائبه مدح نيست وتقريبا منظور از آن ، جوان خوب مى باشد.
بعضى ديگر گفته اند: «اصحاب رقيم»، مردمى غير از اصحاب كهف بوده اند و داستانشان، غير از داستان ايشان است، و خداى تعالى، نام آنان را با اصحاب كهف ذكر كرده است، ولى فقط تفصيل داستان اصحاب كهف را فرموده است اين عده از مفسران، براى داستان اصحاب رقيم روايتى هم نقل كرده اند كه به زودى در بحث روايتى خواهد آمد.
كلمه ((هيى ء(( از ماده تهيه وآماده كردن است . بيضاوى گفته است كه اصل تهيه هر چيزى پديد آوردن هيات آن است . وكلمه ((رشد(( - به فتحه را وشين - وهمچنين كلمه ((رشد(( - به ضمه را وسكون شين - راه يافتن به سوى مطلوب است . راغب گفته : ((رشد(( و ((رشد(( در مقابل ((غى (( است كه در جاى كلمه هدايت استعمال مى شود.
 
مقصود از ((رحمت (( و((رشد(( در دعاى اصحاب كهف : ((ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيىلنا من امرنا رشدا((
ليكن اين قول بسيار بعيد است. زيرا خداى تعالى در كلام فصيح و بليغش، هرگز به داستان دو طايفه از مردم اشاره نمى فرمايد، مگر آن كه تفصيل هر دو را بيان كند. نه اين كه اسم هر دو را ببرد و آن وقت، تنها به داستان يكى پرداخته، ديگرى را مسكوت بگذارد، و مورد توجه اجمالى يا تفصيلى قرار ندهد.
وجمله ((فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة (( تفريع دعاى ايشان است بر بازگشتن ايشان ، گويا وقتى ناتوانى وبيچارگى خود را ديدند مضطر به اين شدند كه از درگاه خدا مسئلت نمايند، واين تفريع را كلمه ((من لدنك (( تاءييد مى كند، زيرا اگر دستشان از هر چاره اى قطع نشده باشد، وياءس ونوميدى از هر طرف احاطه شان نكرده باشد رحمتى را كه درخواست كردند مقيد به قيد ((لدنك (( نمى كردند، بلكه مى گفتند آتنا رحمة - خدايا به ما رحمتى فرست (( همچنان كه ديگران مى گويند: ((ربنا آتنا فى الدنيا حسنة ويا مى گويند: ((ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك (( پس مراد از رحمت سؤ ال شده تاءييد الهى بوده در جائى كه مؤ يدى غير اونيست .
 
ممكن هم هست مراد از رحمت سؤ ال شده از ناحيه پروردگار پاره اى مواهب ونعمتهاى مختص به خدا باشد از قبيل هدايت كه در مواضعى از كلام مجيدش آن را از ناحيه خودش به تنهايى دانسته است ، تقييد به جمله ((من لدنك (( هم خالى از اشعار به اين معنا نيست . وورود نظير اين قيد در دعاى راسخين در علم كه در قرآن آمده باز اين احتمال را تاءييد مى كند، چنانچه فرموده : ((ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة كه مى دانيم در اين درخواست جز هدايت چيزى را نخواسته اند.
علاوه بر اين كه آن داستانى كه گفتيم در روايت راجع به اصحاب رقيم آمده، با سياق آيات سابق سازگار نيست و آن مناسبتى را كه داستان اصحاب كهف با آن سياق دارد، ندارد.
ودر جمله ((وهيى ء لنا من امرنا رشدا(( مراد از ((اءمرنا(( آن وصفى است كه مخصوص به خود آنان بوده . وبه خاطر همان وضع از ميان قوم خود بيرون آمده وفرار كرده اند وحتما آن قوم در پى مردم با ايمان بوده اند تا هر جا يافتند آنها را به قتل برسانند، ويا بر پرستش غير خدا مجبورشان كنند. واين عده پناهنده به غار شدند در حالى كه نمى دانستند سرانجام كارشان به كجا مى رسد، وچه بر سرشان مى آيد، وغير از پناهندگى به غار هيچ راه نجات ديگرى نداشتند، واز همين جا معلوم مى شود كه مراد از رشد همان راه يافتن واهتداء به روزنه نجات است .
 
پس اين جمله ، يعنى جمله ((وهيى ء لنا من امرنا رشدا(( بنابر احتمال اول - از دواحتمالى كه در سابق در معناى رحمت گذشت - عطف تفسير بر جمله ((اتنا من لدنك رحمة (( خواهد بود، وبنابر احتمال دوم درخواست ديگرى غير درخواست رحمت خواهد شد.
پس از آنچه كه در وجه اتصال آيات قصه كهف با آيات قبل گفتيم، چنين بر مى آيد كه معناى آيه، اين است كه: «تو گمان كرده اى داستان اصحاب كهف و رقيم - كه خدا صدها سال به خوابشان برد و سپس بيدارشان نموده و گمان كردند يك روز و يا پاره اى از يك روز خوابيدند - آيت عجيبى از آيات ما است؟ نه هيچ عجيب و غريب نيست. زيرا آنچه كه بر عامه خلق مى گذرد، كه سال ها فريفته زندگى مادى و زرق و برق آن شده، غافل و بى خبر از معاد به سر مى برند و ناگهان به عرصه قيامت در آمده، زندگى چند ساله دنياى خود را، يك روز و يا ساعتى از يك روز مى پندارند، دست كمى از سرگذشت اصحاب كهف ندارند.
فَضرَبْنَا عَلى ءَاذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)
 
معناى جمله : ((فضربنا على اذا نهم فى الكهف سنين عددا((
و ظاهر سياق - همان طور كه قبلا هم اشاره كرديم - اين است كه قصه اصحاب كهف، قبل از نزول اين آيات، به طور اجمال براى رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» معلوم بوده، و در اين آيات عنايت در بيان تفصيل آن است.
زمخشرى در تفسير كشاف خود گفته : يعنى پرده اى بر آن غار زديم تا ديگر گوشهايشان صداهاى خارج را نشنود واز خواب بيدار نگردند. و به عبارت ديگر: خواب سنگينى بر آنان مسلط كرديم كه هيچ صدايى بيدارشان نكند همچنانكه اشخاصى كه سنگين خواب هستند همينطورند، هر چه بيخ گوششان فرياد بزنى بيدار نمى گردند، بنابراين ، مفعول ((ضربنا(( كه همان حجاب باشد در كلام حذف شده همچنانكه در عبارت معروف : ((فلان بنى على امراته (( مفعول ((بنى (( حذف شده ، ونمى گويند چه بنا كرد، چون مقصود معلوم است ، همه مى دانند كه اطاقى بنا كرد.
 
ودر مجمع البيان گفته : معناى ((ضربنا على اذانهم (( اين است كه ما خواب را بر گوشهاى آنان مسلط كرديم ، واين تعبير نهايت درجه فصاحت را دارد، همچنانكه مى گويند: ((ضربه اللّه بالفالج (( يعنى خدا اورا مبتلاى به فلج كرد. قطرب گفته : اين تعبير نظير تعبير عرب است كه مى گويد: ((ضرب الامير على يد فلان (( ومنظور از اين تعبير اين است كه امير دست فلانى را از فلان كار كوتاه نمود. اسود بن يعفر كه مردى نابينا بود گفته است :
مؤيّد اين استظهار، اين است كه بعد از اين آيه و سه آيه ديگر آمده كه اجمال قصه را در بردارد و مجددا مى فرمايد: «نَحنُ نَقُصُّ...»، يعنى ما تفصيل داستان ايشان را برايت ذكر مى كنيم.
ومن الحوادث لاابا لك اننى
 
ضربت على الارض بالاسداد
«'''إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ... مِنْ أَمْرِنَا رَشداً'''»:
يعنى : از حوادث بى پدر! از حوادث روزگار اينكه من بر زمين زدم (يعنى جايى نمى روم )
 
آنگاه قطرب اضافه كرده كه اين از تعابير فصيح قرآنى است كه به طور زير نويسى نمى شود ترجمه اش كرد. اين بود كلام صاحب مجمع البيان .
كلمۀ «أوى» از «اوى» است، كه به معناى برگشتن است، البته نه هر برگشتنى، بلكه برگشتن انسان و يا حيوان به محل اقامت و زندگى اش، تا در آن جا دوباره استقرار يابد. و كلمۀ «فتية»، جمع سماعى «فتى» است، و «فتى»، به معناى جوان است، و اين كلمه خالى از شائبه مدح نيست و تقريبا منظور از آن، جوان خوب مى باشد.
اين معنائى كه وى براى جمله مورد بحث كرده از معناى زمخشرى بليغ ‌تر است . البته معناى سومى هم مى توان كرد، هر چند مفسرين آن را نگفته اند وآن اين است كه مقصود از زدن بر گوش اشاره به آن رفتارى باشد كه زنان هنگام خواباندن بچه هاى خود انجام مى دهند، وآن اين است كه يا با كف دست ويا با سر انگشت به گوش بچه آرام مى زنند تا حواسش از همه جا جمع شده در يك جا متمركز شود، وبه اين وسيله خوابش ببرد،پس جمله مذكور كنايه از اين است كه خداى تعالى با شفقت ومدارا آنان را به خواب برد همانطور كه مادر مهربان با بچه شيرخوار خود عمل مى كند.
 
كلمه «هَيّئ» از ماده «تهيه» و آماده كردن است. بيضاوى گفته است كه: اصل تهيه هر چيزى، پديد آوردن هيأت آن است. و كلمه «رَشَد» - به فتحه راء و شين - و همچنين كلمۀ «رُشد» - به ضمۀ راء و سكون شين - راه يافتن به سوى مطلوب است. راغب گفته: «رَشَد» و «رُشد»، در مقابل «غَىّ» است، كه در جاى كلمه هدايت استعمال مى شود.
 
==مقصود از «رحمت» و «رشد»، در دعاى اصحاب كهف==
 
و جملۀ «فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً»، تفريع دعاى ايشان است بر بازگشتن ايشان، گويا وقتى ناتوانى و بيچارگى خود را ديدند، مضطر به اين شدند كه از درگاه خدا مسئلت نمايند، و اين تفريع را كلمۀ «مِن لَدُنكَ» تأييد مى كند. زيرا اگر دستشان از هر چاره اى قطع نشده باشد، و يأس و نوميدى از هر طرف احاطه شان نكرده باشد. رحمتى را كه درخواست كردند، به قيد «لَدُنكَ» مقیّد نمى كردند، بلكه مى گفتند: «آتِنَا رَحمَةً: خدايا به ما رحمتى فرست»، همچنان كه ديگران مى گويند: «رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنيَا حَسَنَةً». و يا مى گويند: «رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدتَنَا عَلَى رُسُلِك».
 
پس مراد از «رحمت سؤال شده»، تأييد الهى بوده در جائى كه مؤيدى غير او نيست.
 
ممكن هم هست مراد از «رحمت سؤال شده» از ناحيه پروردگار، پاره اى مواهب و نعمت هاى مختص به خدا باشد، از قبيل هدايت كه در مواضعى از كلام مجيدش، آن را از ناحيه خودش به تنهايى دانسته است، تقييد به جملۀ «مِن لَدُنكَ» هم، خالى از إشعار به اين معنا نيست. و ورود نظير اين قيد در دعاى راسخين در علم كه در قرآن آمده، باز اين احتمال را تأييد مى كند. چنانچه فرموده: «رَبَّنَا لَا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ إذ هَدَيتَنَا وَ هَب لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً» كه مى دانيم در اين درخواست، جز هدايت چيزى را نخواسته اند.
 
و در جملۀ «وَ هَيِّئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً»، مراد از «أمرِنَا»، آن وصفى است كه مخصوص به خود آنان بوده. و به خاطر همان وضع، از ميان قوم خود بيرون آمده و فرار كرده اند و حتما آن قوم در پى مردم با ايمان بوده اند، تا هر جا يافتند، آن ها را به قتل برسانند، و يا بر پرستش غير خدا مجبورشان كنند. و اين عده، به غار پناهنده شدند، در حالى كه نمى دانستند سرانجام كارشان به كجا مى رسد، و چه بر سرشان مى آيد، و غير از پناهندگى به غار، هيچ راه نجات ديگرى نداشتند، و از همين جا معلوم مى شود كه مراد از «رشد»، همان راه يافتن و اهتداء به روزنه نجات است.
 
پس اين جمله، يعنى جملۀ «وَ هَيِّئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً»، بنابر احتمال اول - از دو احتمالى كه در سابق در معناى رحمت گذشت - عطف تفسير بر جملۀ «آتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً» خواهد بود، و بنابر احتمال دوم، درخواست ديگرى غير درخواست رحمت خواهد شد.
 
«'''فَضرَبْنَا عَلى آذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً'''»:
 
زمخشرى، در تفسير كشاف خود گفته: يعنى پرده اى بر آن غار زديم تا ديگر گوش هايشان صداهاى خارج را نشنود و از خواب بيدار نگردند. و به عبارت ديگر: خواب سنگينى بر آنان مسلط كرديم، كه هيچ صدايى بيدارشان نكند. همچنان كه اشخاصى كه سنگين خواب هستند، همين طورند. هرچه بيخ گوششان فرياد بزنى، بيدار نمى گردند.
 
بنابراين، مفعول «ضَرَبنَا» - كه همان حجاب باشد - در كلام حذف شده، همچنان كه در عبارت معروف: «فُلَانٌ بَنَى عَلَى إمرَأتِهِ»، مفعول «بنى» حذف شده، و نمى گويند چه بنا كرد. چون مقصود معلوم است. همه مى دانند كه اتاقى بنا كرد.
 
و در مجمع البيان گفته: معناى «ضَرَبنَا عَلَى آذَانِهِم»، اين است كه: ما خواب را بر گوش هاى آنان مسلط كرديم. و اين تعبير، نهايت درجه فصاحت را دارد. همچنان كه مى گويند: «ضَرَبَهُ اللّهُ بِالفَالِج». يعنى: خدا او را مبتلاى به فلج كرد.  
 
قطرب گفته: اين تعبير، نظير تعبير عرب است كه مى گويد: «ضَرَبَ الأمِيرُ عَلَى يَدِ فُلانٍ»، و منظور از اين تعبير، اين است كه: امير، دست فلانى را از فلان كار كوتاه نمود. اسود بن يعفر، كه مردى نابينا بود، گفته است:
 
'''وَ مِنَ الحَوَادِثِ لَا أباً لَكَ إنَّنِى * ضَرَبتُ عَلَى الأرضِ بِالأسدَادِ'''
 
يعنى: از حوادث بى پدر! از حوادث روزگار اين كه من بر زمين زدم (يعنى جايى نمى روم).
 
آنگاه قطرب اضافه كرده كه: اين از تعابير فصيح قرآنى است، كه به طور زيرنويسى نمى شود ترجمه اش كرد. اين بود كلام صاحب مجمع البيان.
 
اين معنایى كه وى براى جمله مورد بحث كرده، از معناى زمخشرى بليغ ‌تر است. البته معناى سومى هم مى توان كرد، هر چند مفسران، آن را نگفته اند و آن، اين است كه مقصود از زدن بر گوش، اشاره به آن رفتارى باشد كه زنان هنگام خواباندن بچه هاى خود انجام مى دهند، و آن، اين است كه يا با كف دست و يا با سر انگشت به گوش بچه آرام مى زنند، تا حواسش از همه جا جمع شده، در يك جا متمركز شود، و به اين وسيله خوابش ببرد.
 
پس جمله مذكور، كنايه از اين است كه خداى تعالى، با شفقت و مدارا، آنان را به خواب برد، همان طور كه مادر مهربان با بچه شيرخوار خود عمل مى كند.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۵ </center>
((سنين عددا(( - اين جمله ظرف است براى ((ضرب (( و ((عدد(( مانند عد مصدر به معناى معدود است ، وبنابراين معناى جمله مزبور سنين معدودا است ، وبعضى گفته اند: مضافى در اين ميان حذف شده ، وتقدير كلام ((سنين ذوات عدد، يعنى سالهائى داراى عدد(( بوده است .
«'''سِنِينَ عَدَداً'''» - اين جمله، ظرف است براى «ضرب»، و «عدد»، مانند «عدّ»، مصدر به معناى معدود است. و بنابراين، معناى جمله مزبور سنين معدودا است. و بعضى گفته اند: مضافى در اين ميان حذف شده، و تقدير كلام «سِنِينَ ذَوَاتَ عَدَدٍ. يعنى سال هایى داراى عدد» بوده است.
ولى زمخشرى در كشاف گفته توصيف سنين به عدد احتمال دارد به منظور تكثير ويا تقليل بوده باشد، ودر هر حال معنا: ((سالهاى بسيار(( باشد چون به منظور تقليل هم كه باشد كثير نزد ما نزد خدا قليل است همچنانكه عمر دنياى ما را يكساعت از روز خوانده وفرموده : ((لم يلبثوا الاساعه من نهار - در دنيا مكث نكردند مگر ساعتى از روزى (( زجاج گفته : اين توصيف به منظور تكثير است ، چون هر چيزى وقتى زياد باشد محتاج به شمردن وعدد است واما اندكش احتياج به عدد ندارد، اين هم خلاصه كلام زمخشرى بود.
 
وچه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سالها را برساند، چون هر چيزى وقتى زياد شد ديگر قابل شمردن نيست وعادتا آن را نمى شمارند، پس اينكه فرموده سالهائى معدود، يعنى اندك وقابل شمار، همچنانكه همين قرآن كريم اين عنايت را در داستان بفروش ‍ رفتن يوسف (عليه السلام ) به بهاى اندك به كار برده وفرموده : ((و شروه بثمن بخس دراهم معدودة (( يعنى درهم هائى اندك .
ولى زمخشرى در كشاف گفته: توصيف سنين به عدد احتمال دارد به منظور تكثير و يا تقليل بوده باشد، و درهر حال معنا: «سال هاى بسيار» باشد. چون به منظور تقليل هم كه باشد، كثير نزد ما نزد خدا قليل است، همچنان كه عمر دنياى ما را يك ساعت از روز خوانده و فرموده: «لَم يَلبَثُوا إلّا سَاعَةً مِن نَهَارٍ: در دنيا مكث نكردند، مگر ساعتى از روزى». زجاج گفته: اين توصيف به منظور تكثير است، چون هر چيزى وقتى زياد باشد، محتاج به شمردن و عدد است و اما اندكش احتياج به عدد ندارد. اين هم خلاصه كلام زمخشرى بود.
بعلاوه اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد با سياق مناسب تر است ، زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام افاده اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف امر عجيبى نيست ، وبا اين زمينه تقليل سازگارتر است نه تكثير. ومعناى آيه روشن است ، واز آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى در خواب بوده اند نه اينكه مرده باشند.
 
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
و چه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سال ها را برساند. چون هر چيزى وقتى زياد شد، ديگر قابل شمردن نيست و عادتا آن را نمى شمارند. پس اين كه فرموده سال هایى معدود، يعنى اندك و قابل شمار. همچنان كه همين قرآن كريم، اين عنايت را در داستان به فروش رفتن يوسف «عليه السلام» به بهاى اندك به كار برده و فرموده: «وَ شَرَوهُ بِثَمَنٍ بَخسٍ دَرَاهِمَ مَعدُودَة». يعنى درهم هایى اندك.
معناى اينكه فرمود: سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم ((لنعلم اى الحزبين احصى ((
 
مراد از ((بعث (( در اينجا همان بيدار كردن است ، نه زنده كردن . به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اينكه در اين مدت در خواب بودند نه اينكه مرده باشند. راغب گفته : كلمه ((حزب (( به معناى جماعت است اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند.
بعلاوه، اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد، با سياق مناسب تر است. زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام، افاده اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف، امر عجيبى نيست. و با اين زمينه تقليل سازگارتر است، نه تكثير. و معناى آيه روشن است، و از آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى، در خواب بوده اند، نه اين كه مُرده باشند.
ونيز درباره كلمه امد گفته : اين كلمه با كلمه ابد در معنا نزديك به همند، با اين تفاوت كه ابد مدت زمانى را گويند كه حد محدودى نداشته باشد و مقيد به حدى نشده باشد،
 
==معناى اين كه فرمود: «سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم»==
«'''ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الحِْزْبَينِ أَحْصىَ لِمَا لَبِثُوا أَمَداً'''»:
 
مراد از «بعث» در اين جا، همان بيدار كردن است، نه زنده كردن. به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اين كه در اين مدت در خواب بودند، نه اين كه مُرده باشند. راغب گفته: كلمۀ «حزب»، به معناى جماعت است، اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند.
 
و نيز درباره كلمه «أمد» گفته: اين كلمه با كلمه «أبد» در معنا نزديك به هم اند، با اين تفاوت كه «أبد»، مدت زمانى را گويند كه حد محدودى نداشته باشد و مقيد به حدى نشده باشد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۶ </center>
ولذا هيچ وقت نمى گويند: ((ابد، چند سال (( به خلاف ((امد(( كه به معناى مدت زمانى است كه محدود باشد، اگر حدش در كلام آمده باشد كه معين خواهد بود، ولى اگر به طور مطلق ذكر شده باشد زمان محدودى است كه حدش مجهول است .
و لذا هيچ وقت نمى گويند: «أبد: چند سال»، به خلاف «أمد»، كه به معناى مدت زمانى است كه محدود باشد. اگر حدش در كلام آمده باشد كه معين خواهد بود، ولى اگر به طور مطلق ذكر شده باشد، زمان محدودى است كه حدّش مجهول است.
وفرق ميان امد وزمان اين است كه امد به اعتبار آخر زمان ونهايت آن به كار مى رود ولى زمان عام است ، هم در ابتداى مدت استعمال مى شود و هم در آخر آن ، وبه همين جهت است كه بعضى از علماى لغت گفته اند ((مدى (( و((امد(( قريب المعنايند.
 
مراد از اينكه فرمود ((لنعلم - تا بدانيم (( آن معناى معروف اين كلمه نيست تا كسى بگويد مگر خدا هم جاهل است ، بلكه به معناى علم فعلى است . وعلم فعلى عبارت است از حضور معلوم وظهورش با وجود مخصوص به خودش در نزد خداى سبحان ودر قرآن كريم علم به اين معنا زياد آمده ، مانند آيه ((ليعلم اللّه من ينصره ورسله بالغيب (( وآيه ((ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم ((
و فرق ميان «أمد» و «زمان»، اين است كه «أمد» به اعتبار آخر زمان و نهايت آن به كار مى رود، ولى زمان عام است. هم در ابتداى مدت استعمال مى شود و هم در آخر آن. و به همين جهت است كه بعضى از علماى لغت گفته اند: «مدى» و «أمد»، قريب المعنای اند.
برگشت توجيه بعضى از مفسرين هم كه گفته اند معناى ((لنعلم (( عبارت است از: ((تا معلوم خود را اظهار كنيم (( به همين معنايى است كه ما كرديم .
 
وجمله ((لنعلم اى الحزبين احصى ...(( تعليل براى بعث است ، و لام آن لام غايت ومراد از ((دوحزب (( دوطائفه از اصحاب كهف است كه با هم اختلاف كردند يكى پرسيد ((كم لبثتم (( ديگرى پاسخ داد: ((لبثنا يوما اوبعض يوم (( گفتند پروردگارتان بهتر مى داند كه چقدر خوابيديد.
مراد از اين كه فرمود: «لِنَعلَمَ: تا بدانيم»، آن معناى معروف اين كلمه نيست تا كسى بگويد مگر خدا هم جاهل است، بلكه به معناى علم فعلى است. و «علم فعلى»، عبارت است از حضور معلوم و ظهورش با وجود مخصوص به خودش، در نزد خداى سبحان، و در قرآن كريم، علم به اين معنا زياد آمده. مانند آيه: «لِيَعلَمَ اللّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالغَيبِ». و آيه: «لِيَعلَمَ أن قَد أبلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِم».
جمله ((وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم (( كه در آيات بعدى است همين معنا را تاءييد مى كند كه غرض از به خواب كردن اصحاب كهف همين بوده كه وقتى بيدار مى شوند اختلاف كنند ومعلوم شود آيا به ذهن فردى از آنان مى رسد كه چقدر خوابيده اند، يا نه ؟.
 
واما اين احتمال كه بعضى داده اند كه منظور از ((دوحزب (( ((دو طائفه از مردم بوده اند كه درباره خواب اصحاب كهف اختلاف كرده اند، كفار به خطا نظر مى دادند، ومؤ منين به صواب ، خدا خود اصحاب كهف را بيدار كرد تا حق مطلب را بگويند، ومعلوم شود كه كدام طائفه خطا كرده اند(( معناى بعيدى است .
برگشت توجيه بعضى از مفسران هم كه گفته اند: معناى «لِنَعلَمَ» عبارت است از: «تا معلوم خود را اظهار كنيم»، به همين معنايى است كه ما كرديم.
 
و جملۀ «لِنَعلَمَ أىُّ الحِزبَينِ أحصَى...»، تعليل براى بعث است، و «لام» آن، لام غايت و مراد از «دو حزب»، دو طایفه از اصحاب كهف است كه با هم اختلاف كردند. يكى پرسيد: «كَم لَبِثتُم»؟ ديگرى پاسخ داد: «لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ». گفتند: پروردگارتان بهتر مى داند كه چقدر خوابيديد.
 
جملۀ «وَ كَذَلِكَ بَعَثنَاهُم لِيَتَسَائِلُوا بَينَهُم»، كه در آيات بعدى است همين معنا را تأييد مى كند كه غرض از به خواب كردن اصحاب كهف همين بوده كه وقتى بيدار مى شوند، اختلاف كنند و معلوم شود آيا به ذهن فردى از آنان مى رسد كه چقدر خوابيده اند، يا نه؟
 
و اما اين احتمال كه بعضى داده اند كه منظور از «دو حزب»، «دو طایفه» از مردم بوده اند كه درباره خواب اصحاب كهف اختلاف كرده اند، كفار به خطا نظر مى دادند، و مؤمنان به صواب، خدا خود اصحاب كهف را بيدار كرد تا حق مطلب را بگويند، و معلوم شود كه كدام طایفه خطا كرده اند»، معناى بعيدى است.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۷ </center>
كلمه ((احصى (( در جمله ((احصى لما لبثوا امدا(( فعل ماضى است كه از باب افعال گرفته شده . وكلمه ((امدا(( مف عول آن است و ظاهرا جمله ((لما لبثوا(( قيد است براى ((امدا(( و((ما(( در آن مصدريه است ، وبه آيه چنين معنا مى دهد: كداميك از دوطائفه مدت مكثشان را شمرده اند.
كلمۀ «أحصَى» در جملۀ «أحصَى لِمَا لَبِثُوا أمَداً»، فعل ماضى است كه از باب «إفعال» گرفته شده. و كلمۀ «أمداً»، مفعول آن است و ظاهرا جملۀ «لِمَا لَبِثُوا»، قيد است براى «أمَداً»، و «مَا» در آن مصدريه است، و به آيه چنين معنا مى دهد: كداميك از دو طایفه، مدت مكثشان را شمرده اند.
بعضى ديگر از مفسرين كلمه ((احصى (( را اسم تفضيل از احصاء دانسته وگفته اند كه كلمه مذكور اسم تفضيل است كه زوائدش حذف شده ، همچنانكه مى گويند: ((فلان احصى للمال وافلس من ابن المذلق (( وكلمه ((امدا(( منصوب به فعلى است كه كلمه ((احصى (( بر آن دلالت دارد.
 
ليكن اين طرز معنا كردن تكلف وبيهوده به خود زحمت دادن است . البته بعضى ديگر از مفسرين معناى ديگرى كرده اند.
بعضى ديگر از مفسران كلمۀ «أحصَى» را، اسم تفضيل از إحصاء دانسته و گفته اند كه كلمه مذكور، اسم تفضيل است كه زوایدش حذف شده، همچنان كه مى گويند: «فُلَانٌ أحصَى لِلمَالِ وَ أفلَس مِن ابنِ المَذلَق». و كلمۀ «أمَداً»، منصوب به فعلى است كه كلمۀ «أحصَى» بر آن دلالت دارد.
ومعناى آيات سه گانه يعنى آيه ((اذ اوى الفتيه ... امدا(( اين است : وقتى جوانان در غار جا گرفتند از پروردگار خود در همان موقع درخواست كردند كه پروردگارا به ما از ناحيه خودت رحمتى عطا كن كه ما را به سوى راه نجاتمان هدايت كند. پس سالهاى معدودى ايشان را در غار بخوابانديم وآنگاه بيدارشان كرديم تا معلوم شود كداميك از دو طائفه مدت خواب خود را مى داند، وآن را شمرده است .
 
واين آيات سه گانه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده وتنها جهت آيت بودن آن را وغرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، ودرخواست راه نجات كردند، ودر دومى به خواب رفتن آنان را در سالهايى معدود بيان نموده در آيه سوم به بيدار شدن واختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند اشاره شده است .
ليكن اين طرز معنا كردن، تكلف و بيهوده به خود زحمت دادن است. البته بعضى ديگر از مفسران، معناى ديگرى كرده اند.
 
و معناى آيات سه گانه، يعنى آيه «إذ أوَى الفِتيَةُ... أمَداً» اين است: وقتى جوانان در غار جا گرفتند، از پروردگار خود در همان موقع درخواست كردند كه: پروردگارا! به ما از ناحيه خودت رحمتى عطا كن كه ما را به سوى راه نجاتمان هدايت كند. پس سال هاى معدودى ايشان را در غار بخوابانديم و آنگاه بيدارشان كرديم تا معلوم شود كداميك از دو طایفه، مدت خواب خود را مى داند، و آن را شمرده است.
 
و اين آيات سه گانه، به طورى كه ملاحظه مى فرماييد، اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده و تنها جهت آيت بودن آن را و غرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى، اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، و درخواست راه نجات كردند، ودر دومى، به خواب رفتن آنان را در سال هايى معدود بيان نموده، در آيه سوم، به بيدار شدن و اختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند، اشاره شده است.
 
 


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۸}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]

نسخهٔ کنونی تا ‏۴ خرداد ۱۴۰۳، ساعت ۱۰:۲۵

→ صفحه قبل صفحه بعد ←


بحث روایتی

در تفسير عياشى، از برقى روايت كرده كه او، بدون ذكر سند، از ابوبصير، از امام باقر «عليه السلام» روايت كرده كه در ذيل جملۀ «لِيُنذِرَ بَأساً شَدِيداً مِن لَدُنهُ» فرموده: مقصود از «بأس شديد»، على «عليه السلام» است كه از طرف رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم»، مأمور به كشتن دشمنانش گرديد.

مؤلف: اين روايت را ابن شهرآشوب هم، از امام باقر و امام صادق «عليهما السلام» نقل كرده است، ليكن معنايش اين نيست كه آيه شريفه در اين خصوص نازل شده، بلكه منظور اين است كه يكى از عذاب هاى شديد، داستان على «عليه السلام» است.

و در تفسير قمى، در حديث ابى الجارود، از امام باقر «عليه السلام» آورده كه در تفسير آيه «فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفسَكَ» فرموده: يعنى بكشى خود را در اثر مخالفت ايشان. و در باره كلمۀ «أسَفا» فرموده: يعنى از حزن و اندوه.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن مروديه و حاكم در تاريخ از ابن عُمَر روايت كرده اند كه رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم»، آيه «لِنَبلُوَهُم أيُّهُم أحسَنُ عَمَلا» را تلاوت فرمود. من پرسيدم: يا رسول اللّه! معناى آن چيست؟

فرمود: يعنى تا آن كه شما را بيازماييم كه كداميك عقل بهتر و ورع بيشتر از محارم خدا داريد و كداميك سريع تر در اطاعت خدایيد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۵

و در تفسير قمى، در روايت ابى الجارود، از ابى جعفر «عليه السلام» نقل كرده كه در معناى «صَعِيداً جُرُزا» فرمود: زمينى كه گياه ندارد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۶

آيات ۹ - ۲۶ سوره كهف

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصحَابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً(۹)

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنك رَحْمَةً وَ هَيِّىْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)

فَضرَبْنَا عَلى آذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْك نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَاهُمْ هُدًى (۱۳)

وَ رَبَطنَا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَططاً(۱۴)

هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لايَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطانِ بَيّنٍ فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً(۱۵)

وَ إِذِ اعْتزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلّا اللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِن رَّحْمَتِهِ وَ يُهَيِّىْ لَكُم مِنْ أَمْرِكُم مِرْفَقاً(۱۶)

وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طلَعَت تَزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَات الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَت تَقْرِضُهُمْ ذَات الشّمَالِ وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِك مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَن يُضلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِداً(۱۷)

وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَات الْيَمِينِ وَ ذَات الشمَالِ وَ كلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطلَعْت عَلَيهِمْ لَوَلَّيْت مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْتَ مِنهُمْ رُعْباً(۱۸)

وَ كذَلِك بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائلٌ مِنهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيَّهَا أَزْكى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّف وَ لا يُشعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً(۱۹)

إِنَّهُمْ إِن يَظهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فى مِلَّتِهِمْ وَ لَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً(۲۰)

وَ كذَلِك أَعْثرْنَا عَلَيهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْب فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَّسجِداً(۲۱)

سيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسةٌ سَادِسُهُمْ كلْبهُمْ رَجْمَا بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثَامِنهُمْ كلْبهُمْ قُل رَبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتهِم مَا يَعْلَمُهُمْ إِلّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلّا مِرَاءً ظاهِراً وَ لا تَستَفْتِ فِيهِم مِنْهُمْ أَحَداً(۲۲)

وَ لاتَقُولَنَّ لِشائٍ إِنّى فَاعِلٌ ذَلِك غَداً(۲۳)

إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُر رَبَّك إِذَا نَسِيتَ وَ قُلْ عَسى أَن يهْدِيَنِ رَبّى لاَقْرَب مِنْ هَذَا رَشداً(۲۴)

وَ لَبِثُوا فى كَهْفِهِمْ ثَلَاث مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسعاً(۲۵)

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسمِعْ مَا لَهُم مِن دُونِهِ مِن وَلىٍّ وَ لا يُشرِك فى حُكْمِهِ أَحَداً(۲۶)

«ترجمه آیات»

مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما، اهل كهف و رقيم شگفت انگيز بوده اند. (۹)

وقتى آن جوانان به غار رفتند و گفتند: پروردگارا! ما را از نزد خويش رحمتى عطا كن و براى ما در كارمان، صوابى مهيا فرما. (۱۰)

پس در آن غار، سال هاى معدود به خوابشان برديم. (۱۱)

آنگاه بيدارشان كرديم تا بدانيم كداميك از دو دسته مدتى را كه درنگ كرده اند، بهتر مى شمارند. (۱۲)

ما داستانشان را براى تو به حق مى خوانيم. ايشان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان داشتند و ما بر هدايتشان افزوديم. (۱۳)

و دل هايشان را قوى كرده بوديم كه بپا خاستند و گفتند: پروردگار ما، پروردگار آسمان ها و زمين است و ما هرگز جز او پروردگارى نمى خوانيم، و گرنه باطلى گفته باشيم. (۱۴)

اينان، قوم ما كه غير خدا خدايان گرفته اند، چرا در مورد آن ها دليل روشنى نمى آورند، راستى ستمگرتر از آن كس كه دروغى در باره خدا ساخته باشد، كيست؟ (۱۵)

اگر از آن ها و از آن خدايان غير خدا را كه مى پرستند، گوشه گيرى و دورى مى كنيد، پس سوى غار برويد تا پروردگارتان رحمت خويش را بر شما بگسترد و براى شما در كارتان گشايشى فراهم كند. (۱۶)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۸

و خورشيد را بينى كه چون بر آيد، از غارشان به طرف راست مايل شود و چون فرو رود، به جانب چپ بگردد، و ايشان در فراخنا و قسمت بلندى غارند. اين از آيه هاى خداست، هر كه را خدا هدايت كند، او هدايت يافته است و هر كه را خدا گمراه كند، ديگر دوستدار و دلسوزى و رهبرى برايش نخواهى يافت. (۱۷)

چنان بودند كه بيدارشان پنداشتى، ولى خفتگان بودند. به پهلوى چپ و راستشان همى گردانديم و سگشان بر آستانه، دست هاى خويش را گشوده بود. اگر ايشان را مى ديدى، به فرار از آن ها روى مى گرداندى و از ترسشان آكنده مى شدى. (۱۸)

چنين بود كه بيدارشان كرديم تا از همديگر پرسش كنند. يكى از آن ها گفت: چقدر خوابيديد؟ گفتند: روزى يا قسمتى از روز خوابيده ايم. گفتند: پروردگارتان بهتر داند كه چه مدت خواب بوده ايد. يكی تان را با اين پولتان به شهر بفرستيد، تا بنگرد طعام كدام يكی شان پاكيزه تر است و خوردنيى از آن جا براى شما بياورد، و بايد سخت دقت كند كه كسى از كار شما آگاه نشود. (۱۹)

زيرا محققا اگر بر شما آگهى و ظفر يابند، شما را يا سنگسار خواهند كرد و يا به آيين خودشان بر مى گردانند و هرگز روى رستگارى نخواهند ديد. (۲۰)

بدينسان، كسانى را از آن ها مطلع كرديم تا بدانند كه وعده خدا حق است، و در رستاخيز ترديدى نيست، وقتى كه ميان خويش در كار آن ها مناقشه مى كردند. گفتند: بر غار آن ها، بنایى بسازيد، پروردگار به كارشان داناتر است، و كسانى كه در مورد ايشان غلبه يافته بودند، گفتند: بر غار آن ها عبادتگاهى خواهيم ساخت. (۲۱)

خواهند گفت: سه تن بودند، چهارمی شان، سگشان بود. و گويند: پنج تن بودند، ششم آن ها، سگشان بوده، اما بدون دليل و در مَثَل، رجم به غيب مى كنند. و گويند: هفت تن بودند، هشتمى آن ها، سگشان بوده. بگو: پروردگارم، شمارشان را بهتر مى داند و جز اندكى، شماره ايشان را ندانند، در مورد آن ها مجادله مكن، مگر مجادله اى به ظاهر، و در باره ايشان، از هيچ يك از اهل كتاب نظر مخواه. (۲۲)

در باره هيچ چيز مگو كه فردا چنين كنم. (۲۳)

مگر آن كه خدا بخواهد، و چون دچار فراموشى شدى، پروردگارت را ياد كن، و بگو شايد پروردگارم مرا به چيزى كه به صواب نزديكتر از اين باشد، هدايت كند. (۲۴)

و در غارشان، سيصد سال به سر بردند و نُه سال بر آن افزودند. (۲۵)

بگو: خدا بهتر داند چه مدت به سر بردند، دانستن غيب آسمان ها و زمين خاص او است، چه او بينا و شنوا است، جز او دوستى ندارند و هيچ كس را در فرمان دادن خود شريك نمى كند. (۲۶)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۳۹
«بیان آیات»

اين آيات، داستان اصحاب كهف را ذكر مى كند كه يكى از سه سؤالى است كه يهود به مشركان ياد دادند تا از رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» بپرسند و بدين وسيله، او را در دعوى نبوتش بيازمايند. و دو سؤال ديگر - به طورى كه در روايات آمده - يكى داستان موسى و آن جوان همسفر او است، و ديگرى داستان ذى القرنين است.

چيزى كه هست، در اين آيات داستان كهف را مانند آن دو داستان ديگر، طورى نقل نفرموده كه صريح باشد در اين كه آن را از رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» پرسيده اند، همان طور كه در آن دو دارد: «يَسألُونَكَ»، گو اين كه در آخر آيات مربوط به داستان كهف نيز چيزى كه اشاره به اين معنا داشته باشد، هست، و آن اين است كه مى فرمايد: «در باره هيچ چيز مگو اين كار را فردا مى كنم، مگر آن كه دنبالش بگويى إن شاء اللّه».

سياق آيات سه گانه اى كه داستان مزبور با آن ها شروع شده، إشعار به اين دارد كه قصه كهف قبلا به طور اجمال، در بين مردم معروف بوده. مخصوصا اين إشعار در سياق آيه «أم حَسِبتَ أنَّ أصحَابَ الكَهفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُوا مِن آيَاتِنَا عَجَباً» بيشتر به چشم مى خورد، و مى فهماند كه نزول اين آيات براى تفصيل قضيه است كه از جملۀ «نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأهُم بِالحَقّ...» شروع مى شود.

رابطه آيات داستان اصحاب كهف، با آيات قبل

و وجه اتصالش به آيات قبل اين است كه:

با اشاره به اين داستان و اين كه جاى تعجب در آن نيست، همان مطالب گذشته را تأييد مى كند، كه اگر خداى تعالى موجودات روى زمين را در نظر بشر جلوه داده، و دل هاى آدميان را مجذوب آن ها نموده تا بدان ها ركون و اطمينان كنند، و توجه خود را بدان ها معطوف دارند، همه به منظور امتحان است.

و همچنين اگر پس از گذشتن اندك زمانى همه آن ها را با خاك يكسان نموده، از نظر انسان مى اندازد و به صورت سرابى جلوه مى دهد، همه و همه آياتى است الهى، نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف هست، كه خدا خواب را بر آنان مسلط نمود و در كنج غارى، سيصد سال شمسى به خوابشان برد، و وقتى بيدار شدند، جز اين به نظرشان نرسيد كه يا يك روز در خواب بوده اند و يا پاره اى از روز.

پس مكث هر انسان در دنيا و اشتغالش به زخارف و زينت هاى آن و دلباختگى اش نسبت به آن ها و غفلتش از ماسواى آن، خود آيتى است نظير آيتى كه در داستان اصحاب كهف است. همان طور كه آن ها وقتى بيدار شدند، خيال كردند روزى و يا پاره اى از روز خوابيده اند،

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه :۳۴۰

انسان ها هم، وقتى روز موعود را مى بينند، خيال مى كنند يك روز و يا پاره اى از يك روز، در دنيا مكث كرده اند، و چنانچه از اصحاب كهف سؤال شد «كَم لَبِثتُم»، و آن ها گفتند: «لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ»، از همه انسان ها نيز، در روز موعود سؤال مى شود: «كَم لَبِثتُم فِى الأرضِ عَدَدَ سِنِين قَالُوا لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ». و نيز مى فرمايد: «كَأنَّهُم يَومَ يَرَونَ مَا يُوعَدُونَ لَم يَلبَثُوا إلّا سَاعَةً مِن نَهَارٍ».

پس آيت اصحاب كهف در بين ساير آيات الهى، پيشامدى نوظهور و عجيب نيست، بلكه داستانى است كه همه روزه، و تا شب و روزى هست، تكرار مى گردد.

پس گويا خداى تعالى، بعد از آن كه فرمود: «فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفسَكَ عَلَى آثَارِهِم إن لَم يُؤمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أسَفاً... صَعِيداً جُرُزاً»، رسول گرامى خود را خطاب مى كند كه: گويا تو متوجه نشدى كه اشتغال مردم به دنيا و ايمان نياوردنشان به اين داستان، به خاطر تعلقى كه به زينت هاى زمين دارند، خود آيتى است نظير آيت خوابيدن اصحاب كهف در غار، و به همين جهت اندوهناك شدى، تا حدّى كه خواستى از غصه خودت را بكشى، و خيال كردى كه داستان اصحاب كهف، يك داستان استثنایى و نوظهور و عجيب است، و حال آن كه اين داستان، عين داستان زندگى مردم دنياپرست است.

و اگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد، خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس او نداده باشد. علاوه بر اين كه كنايه از تصريح رساتر است.

اين، آن معنايى است كه با تدبّر در وجه و چگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. و به همين منوال، آيات بعدى هم - كه مربوط به آن دو مرد است كه يكى از آن ها صاحب دو باغ بود و آيات بعد از آن، كه مربوط است به قصه موسى و همسفرش - معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد.

البته مفسران ديگر، در وجه اتصال آيات اين قصه به ماقبل خود، وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجّه نيستند، و فایده اى در نقل آن ها نيست.

«أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصحَابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آيَاتِنَا عجَباً»:

«حسبان»، به معناى پندار و مظنّه است، و «كهف»، به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، و فرق آن را با «مغاره»، از نظر لغت، اين است كه كهف از مغاره، وسيع تر و بزرگتر است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۱

و غار، همان كهف است، ليكن در صورتى كه كوچك باشد. و كلمه «رقيم»، از «رقم» است كه هم به معناى نوشتن است و هم به معناى خط.

پس «رقيم» در واقع، به معناى «مرقوم» است. چون در موارد بسيارى، وزن «فعيل» به معناى مفعول مى آيد. مانند «جريح»، كه به معناى «مجروح» و «قتيل»، كه به معناى مقتول است. و كلمۀ «عجب»، مصدر و به معناى «تعجب» است، كه اگر به صورت وصف (عجب) تعبير شده، نه به صورت فعل (تعجب)، به منظور مبالغه است.

بيان اين كه «اصحاب رقيم»، نام ديگر اصحاب كهف است

و از ظاهر سياق اين داستان بر مى آيد كه اصحاب «كهف» و «رقيم»، جماعت واحدى بوده اند كه هم اصحاب كهف ناميده شدند، وهم اصحاب رقيم. اصحاب كهف ناميده شدند به خاطر اين كه در كهف (غار) منزل كردند، و اصحاب رقيم شان ناميدند، زيرا - به طورى كه گفته شده - داستان و سرگذشتشان در سنگ نبشته اى در آن ناحيه پيدا شده است، و يا در موزه سلاطين ديده شده. به همين جهت «اصحاب رقيم» ناميده شدند.

بعضى ديگر گفته اند: «رقيم»، نام كوهى در آن ناحيه بوده، كه غار مزبور، در آن قرار داشته است. و يا نام واديى بوده، كه كوه مزبور، در آن جا واقع بوده. و يا نام آن شهرى بوده كه كوه نامبرده، در آن جا بوده است، و اصحاب كهف، اهل آن شهر بوده اند. و يا نام سگى بوده كه همراه آنان به غار در آمده است.

اين پنج قول است كه در باره معناى «اصحاب رقيم» گفته شده و به زودى، در بحثى كه پيرامون داستان كهف مى آيد، خواهيد ديد كه قول اول مؤيد دارد.

بعضى ديگر گفته اند: «اصحاب رقيم»، مردمى غير از اصحاب كهف بوده اند و داستانشان، غير از داستان ايشان است، و خداى تعالى، نام آنان را با اصحاب كهف ذكر كرده است، ولى فقط تفصيل داستان اصحاب كهف را فرموده است اين عده از مفسران، براى داستان اصحاب رقيم روايتى هم نقل كرده اند كه به زودى در بحث روايتى خواهد آمد.

ليكن اين قول بسيار بعيد است. زيرا خداى تعالى در كلام فصيح و بليغش، هرگز به داستان دو طايفه از مردم اشاره نمى فرمايد، مگر آن كه تفصيل هر دو را بيان كند. نه اين كه اسم هر دو را ببرد و آن وقت، تنها به داستان يكى پرداخته، ديگرى را مسكوت بگذارد، و مورد توجه اجمالى يا تفصيلى قرار ندهد.

علاوه بر اين كه آن داستانى كه گفتيم در روايت راجع به اصحاب رقيم آمده، با سياق آيات سابق سازگار نيست و آن مناسبتى را كه داستان اصحاب كهف با آن سياق دارد، ندارد.

پس از آنچه كه در وجه اتصال آيات قصه كهف با آيات قبل گفتيم، چنين بر مى آيد كه معناى آيه، اين است كه: «تو گمان كرده اى داستان اصحاب كهف و رقيم - كه خدا صدها سال به خوابشان برد و سپس بيدارشان نموده و گمان كردند يك روز و يا پاره اى از يك روز خوابيدند - آيت عجيبى از آيات ما است؟ نه هيچ عجيب و غريب نيست. زيرا آنچه كه بر عامه خلق مى گذرد، كه سال ها فريفته زندگى مادى و زرق و برق آن شده، غافل و بى خبر از معاد به سر مى برند و ناگهان به عرصه قيامت در آمده، زندگى چند ساله دنياى خود را، يك روز و يا ساعتى از يك روز مى پندارند، دست كمى از سرگذشت اصحاب كهف ندارند.

و ظاهر سياق - همان طور كه قبلا هم اشاره كرديم - اين است كه قصه اصحاب كهف، قبل از نزول اين آيات، به طور اجمال براى رسول خدا «صلى اللّه عليه و آله و سلم» معلوم بوده، و در اين آيات عنايت در بيان تفصيل آن است.

مؤيّد اين استظهار، اين است كه بعد از اين آيه و سه آيه ديگر آمده كه اجمال قصه را در بردارد و مجددا مى فرمايد: «نَحنُ نَقُصُّ...»، يعنى ما تفصيل داستان ايشان را برايت ذكر مى كنيم.

«إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ... مِنْ أَمْرِنَا رَشداً»:

كلمۀ «أوى» از «اوى» است، كه به معناى برگشتن است، البته نه هر برگشتنى، بلكه برگشتن انسان و يا حيوان به محل اقامت و زندگى اش، تا در آن جا دوباره استقرار يابد. و كلمۀ «فتية»، جمع سماعى «فتى» است، و «فتى»، به معناى جوان است، و اين كلمه خالى از شائبه مدح نيست و تقريبا منظور از آن، جوان خوب مى باشد.

كلمه «هَيّئ» از ماده «تهيه» و آماده كردن است. بيضاوى گفته است كه: اصل تهيه هر چيزى، پديد آوردن هيأت آن است. و كلمه «رَشَد» - به فتحه راء و شين - و همچنين كلمۀ «رُشد» - به ضمۀ راء و سكون شين - راه يافتن به سوى مطلوب است. راغب گفته: «رَشَد» و «رُشد»، در مقابل «غَىّ» است، كه در جاى كلمه هدايت استعمال مى شود.

مقصود از «رحمت» و «رشد»، در دعاى اصحاب كهف

و جملۀ «فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً»، تفريع دعاى ايشان است بر بازگشتن ايشان، گويا وقتى ناتوانى و بيچارگى خود را ديدند، مضطر به اين شدند كه از درگاه خدا مسئلت نمايند، و اين تفريع را كلمۀ «مِن لَدُنكَ» تأييد مى كند. زيرا اگر دستشان از هر چاره اى قطع نشده باشد، و يأس و نوميدى از هر طرف احاطه شان نكرده باشد. رحمتى را كه درخواست كردند، به قيد «لَدُنكَ» مقیّد نمى كردند، بلكه مى گفتند: «آتِنَا رَحمَةً: خدايا به ما رحمتى فرست»، همچنان كه ديگران مى گويند: «رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنيَا حَسَنَةً». و يا مى گويند: «رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدتَنَا عَلَى رُسُلِك».

پس مراد از «رحمت سؤال شده»، تأييد الهى بوده در جائى كه مؤيدى غير او نيست.

ممكن هم هست مراد از «رحمت سؤال شده» از ناحيه پروردگار، پاره اى مواهب و نعمت هاى مختص به خدا باشد، از قبيل هدايت كه در مواضعى از كلام مجيدش، آن را از ناحيه خودش به تنهايى دانسته است، تقييد به جملۀ «مِن لَدُنكَ» هم، خالى از إشعار به اين معنا نيست. و ورود نظير اين قيد در دعاى راسخين در علم كه در قرآن آمده، باز اين احتمال را تأييد مى كند. چنانچه فرموده: «رَبَّنَا لَا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ إذ هَدَيتَنَا وَ هَب لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً» كه مى دانيم در اين درخواست، جز هدايت چيزى را نخواسته اند.

و در جملۀ «وَ هَيِّئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً»، مراد از «أمرِنَا»، آن وصفى است كه مخصوص به خود آنان بوده. و به خاطر همان وضع، از ميان قوم خود بيرون آمده و فرار كرده اند و حتما آن قوم در پى مردم با ايمان بوده اند، تا هر جا يافتند، آن ها را به قتل برسانند، و يا بر پرستش غير خدا مجبورشان كنند. و اين عده، به غار پناهنده شدند، در حالى كه نمى دانستند سرانجام كارشان به كجا مى رسد، و چه بر سرشان مى آيد، و غير از پناهندگى به غار، هيچ راه نجات ديگرى نداشتند، و از همين جا معلوم مى شود كه مراد از «رشد»، همان راه يافتن و اهتداء به روزنه نجات است.

پس اين جمله، يعنى جملۀ «وَ هَيِّئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً»، بنابر احتمال اول - از دو احتمالى كه در سابق در معناى رحمت گذشت - عطف تفسير بر جملۀ «آتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً» خواهد بود، و بنابر احتمال دوم، درخواست ديگرى غير درخواست رحمت خواهد شد.

«فَضرَبْنَا عَلى آذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً»:

زمخشرى، در تفسير كشاف خود گفته: يعنى پرده اى بر آن غار زديم تا ديگر گوش هايشان صداهاى خارج را نشنود و از خواب بيدار نگردند. و به عبارت ديگر: خواب سنگينى بر آنان مسلط كرديم، كه هيچ صدايى بيدارشان نكند. همچنان كه اشخاصى كه سنگين خواب هستند، همين طورند. هرچه بيخ گوششان فرياد بزنى، بيدار نمى گردند.

بنابراين، مفعول «ضَرَبنَا» - كه همان حجاب باشد - در كلام حذف شده، همچنان كه در عبارت معروف: «فُلَانٌ بَنَى عَلَى إمرَأتِهِ»، مفعول «بنى» حذف شده، و نمى گويند چه بنا كرد. چون مقصود معلوم است. همه مى دانند كه اتاقى بنا كرد.

و در مجمع البيان گفته: معناى «ضَرَبنَا عَلَى آذَانِهِم»، اين است كه: ما خواب را بر گوش هاى آنان مسلط كرديم. و اين تعبير، نهايت درجه فصاحت را دارد. همچنان كه مى گويند: «ضَرَبَهُ اللّهُ بِالفَالِج». يعنى: خدا او را مبتلاى به فلج كرد.

قطرب گفته: اين تعبير، نظير تعبير عرب است كه مى گويد: «ضَرَبَ الأمِيرُ عَلَى يَدِ فُلانٍ»، و منظور از اين تعبير، اين است كه: امير، دست فلانى را از فلان كار كوتاه نمود. اسود بن يعفر، كه مردى نابينا بود، گفته است:

وَ مِنَ الحَوَادِثِ لَا أباً لَكَ إنَّنِى * ضَرَبتُ عَلَى الأرضِ بِالأسدَادِ

يعنى: از حوادث بى پدر! از حوادث روزگار اين كه من بر زمين زدم (يعنى جايى نمى روم).

آنگاه قطرب اضافه كرده كه: اين از تعابير فصيح قرآنى است، كه به طور زيرنويسى نمى شود ترجمه اش كرد. اين بود كلام صاحب مجمع البيان.

اين معنایى كه وى براى جمله مورد بحث كرده، از معناى زمخشرى بليغ ‌تر است. البته معناى سومى هم مى توان كرد، هر چند مفسران، آن را نگفته اند و آن، اين است كه مقصود از زدن بر گوش، اشاره به آن رفتارى باشد كه زنان هنگام خواباندن بچه هاى خود انجام مى دهند، و آن، اين است كه يا با كف دست و يا با سر انگشت به گوش بچه آرام مى زنند، تا حواسش از همه جا جمع شده، در يك جا متمركز شود، و به اين وسيله خوابش ببرد.

پس جمله مذكور، كنايه از اين است كه خداى تعالى، با شفقت و مدارا، آنان را به خواب برد، همان طور كه مادر مهربان با بچه شيرخوار خود عمل مى كند.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۵

«سِنِينَ عَدَداً» - اين جمله، ظرف است براى «ضرب»، و «عدد»، مانند «عدّ»، مصدر به معناى معدود است. و بنابراين، معناى جمله مزبور سنين معدودا است. و بعضى گفته اند: مضافى در اين ميان حذف شده، و تقدير كلام «سِنِينَ ذَوَاتَ عَدَدٍ. يعنى سال هایى داراى عدد» بوده است.

ولى زمخشرى در كشاف گفته: توصيف سنين به عدد احتمال دارد به منظور تكثير و يا تقليل بوده باشد، و درهر حال معنا: «سال هاى بسيار» باشد. چون به منظور تقليل هم كه باشد، كثير نزد ما نزد خدا قليل است، همچنان كه عمر دنياى ما را يك ساعت از روز خوانده و فرموده: «لَم يَلبَثُوا إلّا سَاعَةً مِن نَهَارٍ: در دنيا مكث نكردند، مگر ساعتى از روزى». زجاج گفته: اين توصيف به منظور تكثير است، چون هر چيزى وقتى زياد باشد، محتاج به شمردن و عدد است و اما اندكش احتياج به عدد ندارد. اين هم خلاصه كلام زمخشرى بود.

و چه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سال ها را برساند. چون هر چيزى وقتى زياد شد، ديگر قابل شمردن نيست و عادتا آن را نمى شمارند. پس اين كه فرموده سال هایى معدود، يعنى اندك و قابل شمار. همچنان كه همين قرآن كريم، اين عنايت را در داستان به فروش رفتن يوسف «عليه السلام» به بهاى اندك به كار برده و فرموده: «وَ شَرَوهُ بِثَمَنٍ بَخسٍ دَرَاهِمَ مَعدُودَة». يعنى درهم هایى اندك.

بعلاوه، اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد، با سياق مناسب تر است. زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام، افاده اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف، امر عجيبى نيست. و با اين زمينه تقليل سازگارتر است، نه تكثير. و معناى آيه روشن است، و از آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى، در خواب بوده اند، نه اين كه مُرده باشند.

معناى اين كه فرمود: «سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم»

«ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الحِْزْبَينِ أَحْصىَ لِمَا لَبِثُوا أَمَداً»:

مراد از «بعث» در اين جا، همان بيدار كردن است، نه زنده كردن. به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اين كه در اين مدت در خواب بودند، نه اين كه مُرده باشند. راغب گفته: كلمۀ «حزب»، به معناى جماعت است، اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند.

و نيز درباره كلمه «أمد» گفته: اين كلمه با كلمه «أبد» در معنا نزديك به هم اند، با اين تفاوت كه «أبد»، مدت زمانى را گويند كه حد محدودى نداشته باشد و مقيد به حدى نشده باشد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۶

و لذا هيچ وقت نمى گويند: «أبد: چند سال»، به خلاف «أمد»، كه به معناى مدت زمانى است كه محدود باشد. اگر حدش در كلام آمده باشد كه معين خواهد بود، ولى اگر به طور مطلق ذكر شده باشد، زمان محدودى است كه حدّش مجهول است.

و فرق ميان «أمد» و «زمان»، اين است كه «أمد» به اعتبار آخر زمان و نهايت آن به كار مى رود، ولى زمان عام است. هم در ابتداى مدت استعمال مى شود و هم در آخر آن. و به همين جهت است كه بعضى از علماى لغت گفته اند: «مدى» و «أمد»، قريب المعنای اند.

مراد از اين كه فرمود: «لِنَعلَمَ: تا بدانيم»، آن معناى معروف اين كلمه نيست تا كسى بگويد مگر خدا هم جاهل است، بلكه به معناى علم فعلى است. و «علم فعلى»، عبارت است از حضور معلوم و ظهورش با وجود مخصوص به خودش، در نزد خداى سبحان، و در قرآن كريم، علم به اين معنا زياد آمده. مانند آيه: «لِيَعلَمَ اللّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالغَيبِ». و آيه: «لِيَعلَمَ أن قَد أبلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِم».

برگشت توجيه بعضى از مفسران هم كه گفته اند: معناى «لِنَعلَمَ» عبارت است از: «تا معلوم خود را اظهار كنيم»، به همين معنايى است كه ما كرديم.

و جملۀ «لِنَعلَمَ أىُّ الحِزبَينِ أحصَى...»، تعليل براى بعث است، و «لام» آن، لام غايت و مراد از «دو حزب»، دو طایفه از اصحاب كهف است كه با هم اختلاف كردند. يكى پرسيد: «كَم لَبِثتُم»؟ ديگرى پاسخ داد: «لَبِثنَا يَوماً أو بَعضَ يَومٍ». گفتند: پروردگارتان بهتر مى داند كه چقدر خوابيديد.

جملۀ «وَ كَذَلِكَ بَعَثنَاهُم لِيَتَسَائِلُوا بَينَهُم»، كه در آيات بعدى است همين معنا را تأييد مى كند كه غرض از به خواب كردن اصحاب كهف همين بوده كه وقتى بيدار مى شوند، اختلاف كنند و معلوم شود آيا به ذهن فردى از آنان مى رسد كه چقدر خوابيده اند، يا نه؟

و اما اين احتمال كه بعضى داده اند كه منظور از «دو حزب»، «دو طایفه» از مردم بوده اند كه درباره خواب اصحاب كهف اختلاف كرده اند، كفار به خطا نظر مى دادند، و مؤمنان به صواب، خدا خود اصحاب كهف را بيدار كرد تا حق مطلب را بگويند، و معلوم شود كه كدام طایفه خطا كرده اند»، معناى بعيدى است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۷

كلمۀ «أحصَى» در جملۀ «أحصَى لِمَا لَبِثُوا أمَداً»، فعل ماضى است كه از باب «إفعال» گرفته شده. و كلمۀ «أمداً»، مفعول آن است و ظاهرا جملۀ «لِمَا لَبِثُوا»، قيد است براى «أمَداً»، و «مَا» در آن مصدريه است، و به آيه چنين معنا مى دهد: كداميك از دو طایفه، مدت مكثشان را شمرده اند.

بعضى ديگر از مفسران كلمۀ «أحصَى» را، اسم تفضيل از إحصاء دانسته و گفته اند كه كلمه مذكور، اسم تفضيل است كه زوایدش حذف شده، همچنان كه مى گويند: «فُلَانٌ أحصَى لِلمَالِ وَ أفلَس مِن ابنِ المَذلَق». و كلمۀ «أمَداً»، منصوب به فعلى است كه كلمۀ «أحصَى» بر آن دلالت دارد.

ليكن اين طرز معنا كردن، تكلف و بيهوده به خود زحمت دادن است. البته بعضى ديگر از مفسران، معناى ديگرى كرده اند.

و معناى آيات سه گانه، يعنى آيه «إذ أوَى الفِتيَةُ... أمَداً» اين است: وقتى جوانان در غار جا گرفتند، از پروردگار خود در همان موقع درخواست كردند كه: پروردگارا! به ما از ناحيه خودت رحمتى عطا كن كه ما را به سوى راه نجاتمان هدايت كند. پس سال هاى معدودى ايشان را در غار بخوابانديم و آنگاه بيدارشان كرديم تا معلوم شود كداميك از دو طایفه، مدت خواب خود را مى داند، و آن را شمرده است.

و اين آيات سه گانه، به طورى كه ملاحظه مى فرماييد، اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده و تنها جهت آيت بودن آن را و غرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى، اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، و درخواست راه نجات كردند، ودر دومى، به خواب رفتن آنان را در سال هايى معدود بيان نموده، در آيه سوم، به بيدار شدن و اختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند، اشاره شده است.


→ صفحه قبل صفحه بعد ←