تفسیر:المیزان جلد۱ بخش۲۹: تفاوت میان نسخه‌ها

<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۳۴۸ </center>

<span id='link359'><span>

أَ وَ كلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۱۰۰)

وَ لَمَّا جَاءَهُمْ رَسولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب كتَاب اللَّهِ وَرَاءَ ظهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ(۱۰۱)

آيا اين درست است كه هر وقت عهدى ببندند عده اى از ايشان ، آنرا بشكنند و پشت سر اندازند بلكه بيشترشان ايمان نمى آورند (۱۰۰)

و چون فرستاده اى از ناحيه خدا بسويشان آيد كه كتب آسمانيشان را تصديق كند باز جمعى از آنها كه كتب آسمانى دارند كتاب خدا را پشت سر اندازند و خود را بنادانى بزنند (۱۰۱)

كلمه «'''نبذه '''» از ماده (نون - باء ذال ) است ، كه بمعناى دور انداختن است ولما جائهم رسول ... مراد از اين رسول ، پيامبر عزيز اسلام است ، نه هر پيامبرى كه تورات يهود را تصديق داشته ،

<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۳۴۹ </center>

<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۳۵۰ </center>

<span id='link361'><span>

==آيات ۱۰۲ - ۱۰۳ بقره ==

وَ اتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشيَاطِینُ عَلى مُلْكِ سلَيْمَانَ وَ مَا كفَرَ سلَيْمَانُ وَ لَكِنَّ الشيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاس ‍ السحْرَ وَ مَا أُنزِلَ عَلى الْمَلَكينِ بِبَابِلَ هَارُوت وَ مَارُوت وَ مَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يَقُولا إِنَّمَا نحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَينَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ وَ مَا هُم بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ مَا يَضرُّهُمْ وَ لا يَنفَعُهُمْ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشترَاهُ مَا لَهُ فى الاَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَ لَبِئْس مَا شرَوْا بِهِ أَنفُسهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ(۱۰۲)