روایت:الکافی جلد ۴ ش ۷۱۸: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جز (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۴ ش ۷۱۸ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۴ ش ۷۱۸ منتقل کرد)
 
(بدون تفاوت)

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۲:۰۱


آدرس: الكافي، جلد ۴، كِتَابُ الْحَج

علي بن محمد عن صالح بن ابي حماد عن الحسين بن يزيد عن الحسن بن علي بن ابي حمزه عن ابي ابراهيم عن ابي عبد الله ع قال :

إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَصَابَ‏ آدَمُ‏ وَ زَوْجَتُهُ اَلْحِنْطَةَ أَخْرَجَهُمَا مِنَ‏ اَلْجَنَّةِ وَ أَهْبَطَهُمَا إِلَى اَلْأَرْضِ فَأُهْبِطَ آدَمُ‏ عَلَى‏ اَلصَّفَا وَ أُهْبِطَتْ‏ حَوَّاءُ عَلَى‏ اَلْمَرْوَةِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ‏ صَفًا لِأَنَّهُ شُقَّ لَهُ مِنِ اِسْمِ‏ آدَمَ اَلْمُصْطَفَى‏ وَ ذَلِكَ لِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اَللََّهَ اِصْطَفى‏ََ آدَمَ‏ وَ نُوحاً وَ سُمِّيَتِ‏ اَلْمَرْوَةُ مَرْوَةً لِأَنَّهُ شُقَّ لَهَا مِنِ اِسْمِ اَلْمَرْأَةِ فَقَالَ‏ آدَمُ‏ مَا فُرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا إِلاَّ أَنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِي وَ لَوْ كَانَتْ تَحِلُّ لِي هَبَطَتْ مَعِي عَلَى‏ اَلصَّفَا وَ لَكِنَّهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَ فُرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا فَمَكَثَ‏ آدَمُ‏ مُعْتَزِلاً حَوَّاءَ فَكَانَ يَأْتِيهَا نَهَاراً فَيَتَحَدَّثُ عِنْدَهَا عَلَى‏ اَلْمَرْوَةِ فَإِذَا كَانَ اَللَّيْلُ وَ خَافَ أَنْ تَغْلِبَهُ نَفْسُهُ يَرْجِعُ إِلَى‏ اَلصَّفَا فَيَبِيتُ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ‏ لآِدَمَ‏ أُنْسٌ غَيْرَهَا وَ لِذَلِكَ سُمِّينَ اَلنِّسَاءَ مِنْ أَجْلِ أَنَ‏ حَوَّاءَ كَانَتْ أُنْساً لآِدَمَ‏ لاَ يُكَلِّمُهُ اَللَّهُ وَ لاَ يُرْسِلُ إِلَيْهِ‏ رَسُولاً ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنَّ عَلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ وَ تَلَقَّاهُ بِكَلِمَاتٍ‏ فَلَمَّا تَكَلَّمَ بِهَا تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ‏ جَبْرَئِيلَ ع‏ فَقَالَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا آدَمُ‏ اَلتَّائِبُ مِنْ خَطِيئَتِهِ اَلصَّابِرُ لِبَلِيَّتِهِ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ لِأُعَلِّمَكَ اَلْمَنَاسِكَ اَلَّتِي تَطْهُرُ بِهَا فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى مَكَانِ‏ اَلْبَيْتِ‏ وَ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِ غَمَامَةً فَأَظَلَّتْ مَكَانَ‏ اَلْبَيْتِ‏ وَ كَانَتِ اَلْغَمَامَةُ بِحِيَالِ‏ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ فَقَالَ يَا آدَمُ‏ خُطَّ بِرِجْلِكَ حَيْثُ أَظَلَّتْ عَلَيْكَ هَذِهِ اَلْغَمَامَةُ فَإِنَّهُ سَيُخْرِجُ لَكَ بَيْتاً مِنْ مَهَاةٍ يَكُونُ قِبْلَتَكَ وَ قِبْلَةَ عَقِبِكَ مِنْ بَعْدِكَ فَفَعَلَ‏ آدَمُ ع‏ وَ أَخْرَجَ اَللَّهُ لَهُ تَحْتَ اَلْغَمَامَةِ بَيْتاً مِنْ مَهَاةٍ وَ أَنْزَلَ اَللَّهُ‏ اَلْحَجَرَ اَلْأَسْوَدَ وَ كَانَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اَللَّبَنِ وَ أَضْوَأَ مِنَ اَلشَّمْسِ وَ إِنَّمَا اِسْوَدَّ لِأَنَّ اَلْمُشْرِكِينَ تَمَسَّحُوا بِهِ فَمِنْ نَجَسِ اَلْمُشْرِكِينَ اِسْوَدَّ اَلْحَجَرُ وَ أَمَرَهُ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اَللَّهَ مِنْ ذَنْبِهِ عِنْدَ جَمِيعِ اَلْمَشَاعِرِ وَ يُخْبِرُهُ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ غَفَرَ لَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ حَصَيَاتِ‏ اَلْجِمَارِ مِنَ‏ اَلْمُزْدَلِفَةِ فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعَ‏ اَلْجِمَارِ تَعَرَّضَ لَهُ‏ إِبْلِيسُ‏ فَقَالَ لَهُ يَا آدَمُ‏ أَيْنَ تُرِيدُ فَقَالَ لَهُ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ لاَ تُكَلِّمْهُ وَ اِرْمِهِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَ كَبِّرْ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ فَفَعَلَ‏ آدَمُ ع‏ حَتَّى فَرَغَ مِنْ رَمْيِ‏ اَلْجِمَارِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُقَرِّبَ اَلْقُرْبَانَ وَ هُوَ اَلْهَدْيُ قَبْلَ رَمْيِ‏ اَلْجِمَارِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ تَوَاضُعاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ‏ آدَمُ‏ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَرَهُ بِزِيَارَةِ اَلْبَيْتِ‏ وَ أَنْ يَطُوفَ بِهِ سَبْعاً وَ يَسْعَى بَيْنَ‏ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ أُسْبُوعاً يَبْدَأُ بِالصَّفَا وَ يَخْتِمُ‏ بِالْمَرْوَةِ ثُمَّ يَطُوفَ بَعْدَ ذَلِكَ أُسْبُوعاً بِالْبَيْتِ‏ وَ هُوَ طَوَافُ اَلنِّسَاءِ لاَ يَحِلُّ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يُبَاضِعَ‏ حَتَّى يَطُوفَ طَوَافَ اَلنِّسَاءِ فَفَعَلَ‏ آدَمُ ع‏ فَقَالَ لَهُ‏ جَبْرَئِيلُ‏ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ غَفَرَ ذَنْبَكَ وَ قَبِلَ تَوْبَتَكَ وَ أَحَلَّ لَكَ زَوْجَتَكَ فَانْطَلَقَ‏ آدَمُ‏ وَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ وَ قُبِلَتْ مِنْهُ تَوْبَتُهُ وَ حَلَّتْ لَهُ زَوْجَتُهُ


الکافی جلد ۴ ش ۷۱۷ حدیث الکافی جلد ۴ ش ۷۱۹
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۴
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۴ كِتَابُ الْحَج‏‏ بَابٌ فِي حَجِّ آدَمَ ع‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)