تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۴: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
 
(۲۷ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۲ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۵}}
__TOC__
__TOC__


خط ۴: خط ۶:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۶ </center>
<span id='link99'><span>
<span id='link99'><span>
==آيات ۱۴ - ۴۰، سوره عنكبوت ==
==آيات ۱۴ - ۴۰  سوره عنكبوت ==
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظلِمُونَ(۱۴)
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ(۱۴)
فَأَنجَيْنَهُ وَ أَصحَب السفِينَةِ وَ جَعَلْنَهَا ءَايَةً لِّلْعَلَمِينَ(۱۵)
 
وَ إِبْرَهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ(۱۶)
فَأَنجَيْنَاهُ وَ أَصحَابَ السفِينَةِ وَ جَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ(۱۵)
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(۱۷)
 
وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كذَّب أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلا الْبَلَغُ الْمُبِينُ(۱۸)
وَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ(۱۶)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ(۱۹)
 
قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الاَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ(۲۰)
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(۱۷)
يُعَذِّب مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ(۲۱)
 
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ لا فى السمَاءِ وَ مَا لَكم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۲۲)
وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كذَّب أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(۱۸)
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِئَايَتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۲۳)
 
فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۲۴)
أَوَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ(۱۹)
وَ قَالَ إِنَّمَا اتخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَمَةِ يَكْفُرُ بَعْضكم بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضكم بَعْضاً وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكم مِّن نَّصِرِينَ(۲۵)
 
فَئَامَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قَالَ إِنى مُهَاجِرٌ إِلى رَبى إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(۲۶)
قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ(۲۰)
وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسحَقَ وَ يَعْقُوب وَ جَعَلْنَا فى ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتَب وَ ءَاتَيْنَهُ أَجْرَهُ فى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فى الاَخِرَةِ لَمِنَ الصلِحِينَ(۲۷)
 
يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ(۲۱)
 
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ لا فى السّمَاءِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۲۲)
 
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۲۳)
 
فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فى ذَلِك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۲۴)
 
وَ قَالَ إِنَّمَا اتخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضكُم بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضكم بَعْضاً وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكم مِّن نَّاصِرِينَ(۲۵)
 
فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قَالَ إِنّى مُهَاجِرٌ إِلى رَبى إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(۲۶)
 
وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسحَاقَ وَ يَعْقُوب وَ جَعَلْنَا فى ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتَاب وَ آتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فى الاَخِرَةِ لَمِنَ الصالِحِينَ(۲۷)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۷ </center>
وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكمْ لَتَأْتُونَ الْفَحِشةَ مَا سبَقَكم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَلَمِينَ(۲۸)
وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشةَ مَا سبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ(۲۸)
أَ ئنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَ تَقْطعُونَ السبِيلَ وَ تَأْتُونَ فى نَادِيكُمُ الْمُنكرَ فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كنت مِنَ الصدِقِينَ(۲۹)
 
قَالَ رَب انصرْنى عَلى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ(۳۰)
أَئنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَ تَقْطعُونَ السبِيلَ وَ تَأْتُونَ فى نَادِيكُمُ الْمُنكرَ فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنت مِنَ الصادِقِينَ(۲۹)
وَ لَمَّا جَاءَت رُسلُنَا إِبْرَهِيمَ بِالْبُشرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كانُوا ظلِمِينَ(۳۱)
 
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كانَت مِنَ الْغَبرِينَ(۳۲)
قَالَ رَبّ انصُرْنى عَلى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ(۳۰)
وَ لَمَّا أَن جَاءَت رُسلُنَا لُوطاً سى ءَ بهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قَالُوا لا تخَف وَ لا تحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوك وَ أَهْلَك إِلا امْرَأَتَك كانَت مِنَ الْغَبرِينَ(۳۳)
 
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السمَاءِ بِمَا كانُوا يَفْسقُونَ(۳۴)
وَ لَمَّا جَاءَت رُسلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كانُوا ظالِمِينَ(۳۱)
وَ لَقَد تَّرَكنَا مِنْهَا ءَايَةَ بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(۳۵)
 
وَ إِلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شعَيْباً فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فى الاَرْضِ مُفْسِدِينَ(۳۶)
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كانَت مِنَ الْغَابرِينَ(۳۲)
فَكذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصبَحُوا فى دَارِهِمْ جَثِمِينَ(۳۷)
 
وَ عَاداً وَ ثَمُودَا وَ قَد تَّبَينَ لَكم مِّن مَّسكنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشيْطنُ أَعْمَلَهُمْ فَصدَّهُمْ عَنِ السبِيلِ وَ كانُوا مُستَبْصِرِينَ(۳۸)
وَ لَمَّا أَن جَاءَت رُسلُنَا لُوطاً سئ بهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قَالُوا لا تخَف وَ لا تحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوك وَ أَهْلَك إِلا امْرَأَتَك كانَت مِنَ الْغَابرِينَ(۳۳)
وَ قَرُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَمَنَ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مُّوسى بِالْبَيِّنَتِ فَاستَكبرُوا فى الاَرْضِ وَ مَا كانُوا سبِقِينَ(۳۹)
 
فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَ مِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصيْحَةُ وَ مِنْهُم مَّنْ خَسفْنَا بِهِ الاَرْض وَ مِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُمْ وَ لَكِن كانُوا أَنفُسهُمْ يَظلِمُونَ(۴۰)
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السمَاءِ بِمَا كانُوا يَفْسقُونَ(۳۴)
ترجمه آيات  
 
ما به تحقيق نوح را به سوى قومش گسيل داشتيم ، پس مدت هزار سال الا پنجاه سال در ميان آنان درنگ كرد، و سرانجام طوفان ايشان را كه ستمگر بودند بگرفت (۱۴)
وَ لَقَد تَّرَكنَا مِنْهَا آيَةَ بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(۳۵)
پس ما او و اصحابش را كه در كشتى قرار گرفته بودند نجات داديم و آن كشتى را آيتى براى عالميان كرديم (۱۵)
 
وَ إِلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فى الاَرْضِ مُفْسِدِينَ(۳۶)
 
فَكذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصبَحُوا فى دَارِهِمْ جَاثِمِينَ(۳۷)
 
وَ عَاداً وَ ثَمُودَا وَ قَد تَّبَينَ لَكم مِّن مَّسكنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشيْطانُ أَعْمَالَهُمْ فَصدَّهُمْ عَنِ السبِيلِ وَ كانُوا مُستَبْصِرِينَ(۳۸)
 
وَ قَارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مُّوسى بِالْبَيِّنَاتِ فَاستَكبرُوا فى الاَرْضِ وَ مَا كانُوا سابِقِينَ(۳۹)
 
فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَ مِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصيْحَةُ وَ مِنْهُم مَّنْ خَسفْنَا بِهِ الاَرْض وَ مِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُمْ وَلَكِن كانُوا أَنفُسهُمْ يَظلِمُونَ(۴۰)
 
<center> «'''ترجمه آيات'''» </center>
ما به تحقيق نوح را به سوى قومش گسيل داشتيم، پس مدت هزار سال الّا پنجاه سال، در ميان آنان درنگ كرد، و سرانجام، طوفان ايشان را كه ستمگر بودند، بگرفت. (۱۴)
 
پس ما او و اصحابش را كه در كشتى قرار گرفته بودند، نجات داديم و آن كشتى را، آيتى براى عالَميان كرديم. (۱۵)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۸ </center>
و بيادآور ابراهيم را كه به قوم خود گفت خدا را بپرستيد و از او بترسيد كه اين براى شما اگر بدانيد بهتر است (۱۶)
و به ياد آور ابراهيم را كه به قوم خود گفت: خدا را بپرستيد و از او بترسيد، كه اين براى شما اگر بدانيد، بهتر است. (۱۶)
شما به جاى خدا بتهايى مى پرستيد و تهمتها مى تراشيد با اينكه آنچه به جاى خدا مى پرستيد هيچ رزقى را براى شما مالك نيستند، پس رزق را از نزد خدا بطلبيد و او را عبادت نموده و شكرش به جا آوريد كه به سويش باز مى گرديد (۱۷)
 
و به فرض كه مرا تكذيب كنيد اولين امت نيستيد كه پيامبر خود را تكذيب كردند زيرا قبل از شما امت ها بودند كه پيامبران خود را تكذيب كردند، و يك پيامبر جز ابلاغ روشن وظيفه اى ندارد (۱۸)
شما به جاى خدا بتهايى مى پرستيد و تهمت ها مى تراشيد، با اين كه آنچه به جاى خدا مى پرستيد، هيچ رزقى را براى شما مالك نيستند. پس رزق را از نزد خدا بطلبيد و او را عبادت نموده و شكرش به جا آوريد، كه به سويش باز مى گرديد. (۱۷)
آيا نمى بينند كه خدا خلقت خلايق را آغاز كرده و سپس آن را اعاده مى كند و اين براى خدا آسان است (۱۹)
 
ظ بگو در زمين سير كنيد و نيك نظر كنيد كه چگونه خدا خلق را آفريد، خداوند همين جور نشاه ديگر پديد مى آورد كه خدا بر هر چيز قادر است (۲۰)
و به فرض كه مرا تكذيب كنيد، اولين امت نيستيد كه پيامبر خود را تكذيب كردند. زيرا قبل از شما، امت ها بودند كه پيامبران خود را تكذيب كردند، و يك پيامبر جز ابلاغ روشن، وظيفه اى ندارد. (۱۸)
هر كس را بخواهد عذاب مى كند و هر كه را بخواهد رحم مى كند و همه به سوى او برگردانيده مى شويد (۲۱)
 
و شما نمى توانيد خدا را در زمين و نه در آسمان به ستوه آوريد و به غير خدا سرپرست و ياورى نداريد (۲۲)
آيا نمى بينند كه خدا خلقت خلايق را آغاز كرده و سپس آن را اعاده مى كند و اين، براى خدا آسان است. (۱۹)
و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كفر ورزيدند آنان از رحمت من ماءيوسند و آنان عذابى دردناك دارند (۲۳)
 
ولى از ناحيه مردمش جز اين پاسخى نبود كه بگويند: او را بكشيد يا بسوزانيد، پس خدا ابراهيم را از آتش آنان نجات داد، بدرستى در همين سرگذشت آيت هايى است براى مردمى كه ايمان آورند (۲۴)
بگو: در زمين سير كنيد و نيك نظر كنيد، كه چگونه خدا خلق را آفريد. خداوند همين جور نشئه ديگر پديد مى آورد، كه خدا بر هر چيز قادر است. (۲۰)
ابراهيم (بار ديگر) گفت : به خاطر دوستى با يكديگر در زندگى دنيا به جاى خدا بت ها گرفتيد، ولى در روز قيامت همين دوستى ها به دشمنى مبدل گشته و به يكديگر كفر مى ورزيد و يكديگر را لعنت مى كنيد و سر منزلتان آتش است و از ياوران كسى را نداريد (۲۵)
 
لوط به ابراهيم ايمان آورد و اعلام داشت كه من به سوى پروردگارم از شما دورى مى جويم كه عزيز و حكيم تنها اوست (۲۶)
هر كس را بخواهد، عذاب مى كند و هر كه را بخواهد، رحم مى كند و همه به سوى او برگردانيده مى شويد. (۲۱)
ما به ابراهيم ، اسحق و يعقوب عطا كرديم و در ذريه او نبوت و كتاب قرار داديم و اجر او را در دنيا داديم و در آخرت هم از صالحان است (۲۷)
 
و به يادآور لوط را كه به قوم خود گفت به درستى شما عمل زشتى مى كنيد كه قبل از شما احدى از مردم عالم مرتكب آن نشده بود (۲۸)
و شما نمى توانيد خدا را در زمين و نه در آسمان به ستوه آوريد و به غير خدا، سرپرست و ياورى نداريد. (۲۲)
 
و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كفر ورزيدند، آنان از رحمت من مأيوس اند، و آنان عذابى دردناك دارند. (۲۳)
 
ولى از ناحيه مردمش، جز اين پاسخى نبود كه بگويند: او را بكشيد يا بسوزانيد. پس خدا ابراهيم را از آتش آنان نجات داد. به درستى در همين سرگذشت، آيت هايى است براى مردمى كه ايمان آورند. (۲۴)
 
ابراهيم (بار ديگر) گفت: به خاطر دوستى با يكديگر در زندگى دنيا، به جاى خدا بت ها گرفتيد، ولى در روز قيامت، همين دوستى ها به دشمنى مبدل گشته و به يكديگر كفر مى ورزيد و يكديگر را لعنت مى كنيد، و سرمنزلتان آتش است و از ياوران كسى را نداريد. (۲۵)
 
لوط به ابراهيم ايمان آورد و اعلام داشت كه من به سوى پروردگارم، از شما دورى مى جويم، كه عزيز و حكيم تنها اوست. (۲۶)
 
ما به ابراهيم، اسحق و يعقوب عطا كرديم و در ذريه او، نبوت و كتاب قرار داديم و اجر او را در دنيا داديم و در آخرت هم، از صالحان است. (۲۷)
 
و به ياد آور لوط را كه به قوم خود گفت: به درستى شما عمل زشتى مى كنيد، كه قبل از شما احدى از مردم عالَم، مرتكب آن نشده بود. (۲۸)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۹ </center>
آيا شرم نمى كنيد كه با مردان جمع شده راه تناسل را قطع مى كنيد و در مجالس و انظار يكديگر عمل زشت مى كنيد؟ اما جز اين پاسخى از قومش نيامد كه اگر راست مى گويى برو عذاب خدا را بياور (۲۹)
آيا شرم نمى كنيد كه با مردان جمع شده، راه تناسل را قطع مى كنيد و در مجالس و انظار يكديگر، عمل زشت مى كنيد؟ اما جز اين پاسخى از قومش نيامد، كه اگر راست مى گويى، برو عذاب خدا را بياور.(۲۹)
لوط گفت : پروردگارا مرا بر مردم فساد انگيز نصرت بده (۳۰)
 
و چون فرشته گان ما نزد ابراهيم آمدند كه او را بشارت دهند گفتند: ما اهل اين قريه را (كه لوط در آن است ) هلاك خواهيم كرد و ماءمور اين كاريم چون اهل آن ستمگرند (۳۱)
لوط گفت: پروردگارا! مرا بر مردم فساد انگيز نصرت بده. (۳۰)
ابراهيم گفت آخر لوط در آن قريه است ! گفتند ما از هر كس به اهل آن داناتريم لوط و خانواده اش را حتما نجات مى دهيم به جز همسرش كه از باقى ماندگان در قريه است (۳۲)
 
و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند از آمدن آنان اندوهناك شد به حدى كه خود را بيچاره ديد، فرشته گان گفتند مترس و اندوه مخور كه ما نجات دهنده تو و خانواده تو هستيم مگر همسرت كه بايد مانند سايرين در قريه بماند (۳۳)
و چون فرشتگان ما نزد ابراهيم آمدند كه او را بشارت دهند، گفتند: ما اهل اين قريه را (كه لوط در آن است)، هلاك خواهيم كرد و مأمور اين كاريم، چون اهل آن ستمگرند. (۳۱)
و ما به زودى بلايى از آسمان بر اهل اين قريه نازل مى كنيم به خاطر آن فسق ها كه مرتكب مى شدند (۳۴)
 
چيزى نگذشت كه آن قريه را آيت و عبرت مردمى كرديم كه تعقل مى كنند (۳۵)
ابراهيم گفت: آخر، لوط در آن قريه است! گفتند: ما از هر كس به اهل آن داناتريم، لوط و خانواده اش را حتما نجات مى دهيم، به جز همسرش، كه از باقى ماندگان در قريه است. (۳۲)
شعيب برادر اهل مدين را به سوى مدين گسيل داشتيم او به مردم گفت اى مردم من ، خدا را عبادت كنيد و روز جزا را اميدوار باشيد و در زمين فساد مينگيزيد (۳۶)
 
ليكن او را تكذيب كردند پس زلزله ايشان را بگرفت و صبح همه در خانه هاى خود مرده افتادند (۳۷)
و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از آمدن آنان اندوهناك شد، به حدّى كه خود را بيچاره ديد. فرشتگان گفتند: مترس و اندوه مخور، كه ما نجات دهنده تو و خانواده تو هستيم، مگر همسرت كه بايد مانند سايرين در قريه بماند. (۳۳)
عاد و ثمود را به يادآور كه مسكن هاى آنان براى شما مردم مكه هويدا و كشف شد، و شيطان اعمال زشت آنان را براى آنان جلوه داد، و از اين راه آنان را از راه خدا بازداشت با اينكه مردمى بينا بودند (۳۸)
 
و قارون و فرعون و هامان را به ياد آور كه موسى نزدشان آمد و معجزه ها بياورد پس در زمين تكبر كردند، و نتوانستند بر عذاب خدا فايق آيند (۳۹)
و ما به زودى بلايى از آسمان بر اهل اين قريه نازل مى كنيم، به خاطر آن فسق ها كه مرتكب مى شدند.(۳۴)
پس ما هر يك از اين امت ها را به گناهشان بگرفتيم ، بعضى از آنان را با سنگريزه و بعضى را با صيحه بگرفتيم ، بعضى ديگر را در زمين فرو برديم و بعضى را غرق كرديم و خداوند هرگز به ايشان ظلم نمى كرد و ليكن خودشان به خود ظلم كردند (۴۰)
 
بيان آيات
چيزى نگذشت كه آن قريه را آيت و عبرت مردمى كرديم، كه تعقل مى كنند. (۳۵)
 
شعيب، برادر اهل مدين را به سوى مدين گسيل داشتيم، او به مردم گفت: اى مردم من! خدا را عبادت كنيد و روز جزا را اميدوار باشيد و در زمين فساد مينگيزيد. (۳۶)
 
ليكن او را تكذيب كردند. پس زلزله ايشان را بگرفت و صبح، همه در خانه هاى خود مُرده افتادند. (۳۷)
 
عاد و ثمود را به ياد آور، كه مسكن هاى آنان، براى شما مردم مكه هويدا و كشف شد، و شيطان اعمال زشت آنان را براى آنان جلوه داد، و از اين راه، آنان را از راه خدا باز داشت، با اين كه مردمى بينا بودند.(۳۸)
 
و قارون و فرعون و هامان را به ياد آور كه موسى نزدشان آمد و معجزه ها بياورد. پس در زمين تكبر كردند، و نتوانستند بر عذاب خدا فايق آيند. (۳۹)
 
پس ما هر يك از اين امت ها را به گناهشان بگرفتيم. بعضى از آنان را با سنگريزه و بعضى را با صيحه بگرفتيم. بعضى ديگر را در زمين فرو برديم و بعضى را غرق كرديم و خداوند، هرگز به ايشان ظلم نمى كرد، وليكن خودشان به خود ظلم كردند. (۴۰)  
<span id='link100'><span>
<span id='link100'><span>
==بيان اين آيات شريفه كه به هفت داستان از انبياء و آزمايش شده امم ايشان اشاره دارد ==
 
بعد از آنكه خداى سبحان در آغاز سوره اين معنا را بيان فرمود كه فتنه ، سنتى است الهى ، كه به هيچ وجه و در حق هيچ كس از آن چشم پوشى نمى شود، در همه امت هاى گذشته اجراء كرده ، در اين امت نيز اجراء مى كند، اينك در اين آيات به هفت داستان از انبياى گذشته ، و امت هاى آنان اشاره مى كند كه ايشان عبارتند از:
<center> «'''بیان آيات'''» </center>
 
==بيان هفت داستان از انبياء گذشته و آزمايش امت های آنان==
بعد از آن كه خداى سبحان در آغاز سوره اين معنا را بيان فرمود كه فتنه، سنتى است الهى، كه به هيچ وجه و در حق هيچ كس از آن چشم پوشى نمى شود، در همه امت هاى گذشته اجراء كرده، در اين امت نيز اجراء مى كند، اينك در اين آيات، به هفت داستان از انبياى گذشته و امت هاى آنان اشاره مى كند، كه ايشان عبارتند از:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۰ </center>
نوح ، ابراهيم ، لوط، شعيب ، هود، صالح و موسى (عليه السلام ) كه خداى تعالى همه امت هاى آنان را با فتنه هايى كه برايشان پيش آورد، بيازمود، جمعى از آنان نجات يافته ، و جمعى ديگر هلاك شدند، چيزى كه هست درباره سه امت اول ، هم نجات را ذكر كرده و هم هلاكت را، و درباره چهار امت آخرى تنها هلاكت را ذكر فرموده :
نوح، ابراهيم، لوط، شعيب، هود، صالح و موسى «عليهم السلام»، كه خداى تعالى، همه امت هاى آنان را با فتنه هايى كه برايشان پيش آورد، بيازمود. جمعى از آنان نجات يافته، و جمعى ديگر هلاك شدند.
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظلِمُونَ
 
در مجمع البيان گفته است : كلمه ((طوفان (( به معناى آب بسيار زياد و عميق است ، و بدين جهت آن را طوفان گفته اند كه به خاطر بسيارى اش ‍ در اطراف زمين طواف مى كند، و مى گردد
چيزى كه هست درباره سه امت اول، هم نجات را ذكر كرده و هم هلاكت را، و درباره چهار امت آخرى، تنها هلاكت را ذكر فرموده:
بعضى ديگر گفته اند: كلمه طوفان به معناى هر چيزى است كه در عين بسيارى و شدتش دور چيزى طواف كند، مانند سيل ، باد و ظلمت ، و ليكن بيشتر در آب استعمال مى شود
 
و اگر به جاى اينكه بفرمايد نهصد و پنجاه سال در بين مردم زيست كرد، فرمود، هزار سال مگر پنجاه سال ، منظور زياد جلوه دادن مدت دعوت اوست ، و از ظاهر آيه برمى آيد كه اين مدت يعنى هزار الا پنجاه ، مدت دعوت نوح (عليه السلام ) بوده ، يعنى فاصله بين بعثت او، و وقوع طوفان ، كه قهرا چند سال هم قبل از بعثت و بعد از طوفان زندگى كرده ، بنابراين فرموده قرآن با گفته تورات در اين باره مغاير است ، چون تورات گفته كه نهصد و پنجاه سال مدت عمر او بوده ، و ما در تفسير سوره هود، در ضمن داستانهاى آن جناب به اين نكته اشاره كرديم ، بقيه الفاظ آيه روشن است
«'''وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ'''»:
فَأَنجَيْنَهُ وَ أَصحَب السفِينَةِ وَ جَعَلْنَهَا ءَايَةً لِّلْعَلَمِينَ
 
يعنى ما نوح و ياران او را كه با او سوار كشتى شدند نجات داديم ، و آنان عبارت بودند از خانواده نوح ، و عده كمى از كسانى كه به وى ايمان آورده بودند، و از ظالمان نبودند
در مجمع البيان گفته است: كلمۀ «طوفان»، به معناى آب بسيار زياد و عميق است، و بدين جهت آن را طوفان گفته اند كه به خاطر بسيارى اش، در اطراف زمين طواف مى كند، و مى گردد.
از ظاهر عبارت برمى آيد كه ضمير در ((جعلناها(( به واقعه ، و يا به نجات برمى گردد، و اما اينكه بگوييم به سفينه برمى گردد بعيد است ، و كلمه ((عالمين (( به معناى جماعتهاى بسيارى است كه در قرنهاى مختلف و متصل زندگى كرده باشند
 
بعضى ديگر گفته اند: كلمۀ «طوفان»، به معناى هر چيزى است كه در عين بسيارى و شدتش، دور چيزى طواف كند. مانند سيل، باد و ظلمت، وليكن بيشتر در آب استعمال مى شود.
 
و اگر به جاى اين كه بفرمايد نهصد و پنجاه سال در بين مردم زيست كرد، فرمود: «هزار سال، مگر پنجاه سال»، منظور زياد جلوه دادن مدت دعوت اوست. و از ظاهر آيه بر مى آيد كه اين مدت، يعنى هزار الا پنجاه، مدت دعوت نوح «عليه السلام» بوده. يعنى فاصله بين بعثت او، و وقوع طوفان، كه قهرا چند سال هم قبل از بعثت و بعد از طوفان زندگى كرده.
 
بنابراين فرموده قرآن با گفته تورات در اين باره مغاير است. چون تورات گفته كه نهصد و پنجاه سال مدت عمر او بوده، و ما در تفسير سوره «هود»، در ضمن داستان هاى آن جناب، به اين نكته اشاره كرديم. بقيه الفاظ آيه روشن است.
 
«'''فَأَنجَيْنَاهُ وَ أَصحَابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ'''»:
 
يعنى: ما نوح و ياران او را كه با او سوار كشتى شدند، نجات داديم، و آنان عبارت بودند از: خانواده نوح، و عدۀ كمى از كسانى كه به وى ايمان آورده بودند، و از ظالمان نبودند.
 
از ظاهر عبارت بر مى آيد كه ضمير در «جَعَلنَاهَا»، به «واقعه»، و يا به «نجات» بر مى گردد، و اما اين كه بگوييم به «سفينه» بر مى گردد، بعيد است. و كلمۀ «عَالَمِين»، به معناى جماعت هاى بسيارى است كه در قرن هاى مختلف و متصل زندگى كرده باشند.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۱ </center>
وَ إِبْرَهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ
==دعوت حضرت ابراهیم «ع»، قوم خود را به یکتاپرستی==
اين آيه عطف است بر كلمه ((نوحا((، يعنى ((و ارسلنا ابراهيم الى قومه ((
«'''وَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ'''»:
 
اين آيه عطف است بر كلمۀ «نُوحاً». يعنى «وَ أرسَلنَا إبرَاهِيمَ إلى قَومِهِ».
<span id='link101'><span>
<span id='link101'><span>
==توضيح سخن ابراهيم (عليه السلام ) به قوم خود در مقام دعوت به توحيد و عبادت خدا وابطال بت پرستى ==
 
و اينكه به قومش فرمود: ((اعبدوا الله و اتقوه (( آنان را به دين توحيد دعوت و از عذاب خدا انذار كرده ، به قرينه آيات بعد كه پيرامون همين دو مطلب است ، پس جمله مورد بحث فايده حصر را مى دهد، يعنى تنها خدا را بپرستيد
و اين كه به قومش فرمود: «أعبُدُوا اللهَ وَ اتَّقُوهُ»، آنان را به دين توحيد دعوت و از عذاب خدا انذار كرده. به قرينه آيات بعد، كه پيرامون همين دو مطلب است. پس جمله مورد بحث، فايده حصر را مى دهد. يعنى تنها خدا را بپرستيد.
علاوه بر اين اصلا در وثنيت يعنى كيش بت پرستى خدا پرستيده نمى شود، و وثنى ها غير خدا را مى پرستند، چون معتقدند كه خدا ممكن نيست پرستيده شود، مگر از طريق سببهاى فعاله در عالم ، كه مقرب درگاه خدايند، مانند ملائكه و جن ، و بنابراين اگر خود خدا مستقيما پرستيده شود، قهرا بدون شريك پرستيده شده ، پس دعوت بت پرست به پرستش خدا، دعوت او به دين توحيد است ، هر چند كه گفته نشود تنها خدا را بپرستيد، پس جمله ((يا قوم اعبدوا الله (( به همين جهت افاده حصر را مى كند، هر چند كه كلمه حصرى در آن نيامده باشد
 
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً ...
علاوه بر اين، اصلا در وثنيت، يعنى كيش بت پرستى، خدا پرستيده نمى شود، و وثنى ها، غير خدا را مى پرستند. چون معتقدند كه خدا ممكن نيست پرستيده شود، مگر از طريق سبب هاى فعاله در عالَم، كه مقرب درگاه خدايند. مانند ملائكه و جن.
كلمه ((اوثان (( جمع وثن - به فتحه واو، و ثاء - است ، كه به معناى بت است ، و كلمه ((افك (( به معناى هر چيزى است كه از صورت اصلى اش برگشته باشد، چه قول باشد و چه فعل
 
اين جمله بطلان بت پرستى را بيان مى كند، و مى رساند كه تنها پرستش ‍ خدا عبادت حقيقى است ، و خلاصه عبادت حقيقى منحصرا عبادت خدا است ، و اگر كلمه ((اوثانا بتهايى (( را، نكرده آورده ، براى اين است كه دلالت كند بر وهن و بى پايگى اين عمل ، و اينكه الوهيت بت ها صرف دعوى است ، و هيچ حقيقتى ندارد، و معنايش اين است كه : شما به جاى خدا نمى پرستيد مگر بتهايى كه چنين و چنانند، و لذا دنبال آن فرمود: ((و تخلقون افكا(( يعنى از خود دروغى را مى تراشيد و آنها را آلهه و معبود مى ناميد و همين تراشيده هاى خود را مى پرستيد، درست است كه در اين ميان اله و معبودى هست كه بايد او را بپرستيد، و ليكن آن خدا است نه بت ها
بنابراين، اگر خود خدا مستقيما پرستيده شود، قهرا بدون شريك پرستيده شده. پس دعوت بت پرست به پرستش خدا، دعوت او به دين توحيد است، هرچند كه گفته نشود تنها خدا را بپرستيد.
((ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا(( - اين جمله مطلب قبلى را، يعنى دروغى بودن بتها و بطلان پرستش آنها را تعليل مى كند، و حاصلش اين است كه : اينهايى كه شما به جاى خدا مى پرستيد، كه مجسمه مقرب ين درگاه خدا از ملائكه و جن هستند، از اين رو معبود شما شده ، و شما آنها را مى پرستيد كه از شما راضى شوند، و در نتيجه روزى به شما بدهند، و روزيتان را فراوان سازند، و ليكن بايد بدانيد كه اينها مالك رزقى براى شما نيستند، و آن كس كه مالك رزق شما است خدا است ، كه سبب امتداد بقاى شماست ، چون اوست كه شما را آفريده ، و نيز رزقتان را خلق كرده ، و آن رزق را سبب امتداد بقاى شما قرار داده ، چون ملكيت تابع خلقت و ايجاد است
 
پس جملۀ «يَا قَومِ اعبُدُوا اللهَ»، به همين جهت افاده حصر را مى كند، هر چند كه كلمۀ حصرى در آن نيامده باشد.
 
«'''إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً ...'''»:
 
كلمۀ «أوثَان»، جمع وثن - به فتحه واو و ثاء - است، كه به معناى بت است. و كلمۀ «إفك»، به معناى هر چيزى است كه از صورت اصلى اش برگشته باشد. چه قول باشد و چه فعل.
 
اين جمله، بطلان بت پرستى را بيان مى كند، و مى رساند كه تنها پرستش خدا، عبادت حقيقى است. و خلاصه عبادت حقيقى، منحصرا عبادت خدا است.
 
و اگر كلمۀ «أوثَاناً: بتهايى» را، نكرده آورده، براى اين است كه دلالت كند بر وهن و بى پايگى اين عمل، و اين كه الوهيت بت ها، صرف دعوى است و هيچ حقيقتى ندارد.
 
و معنايش اين است كه: شما به جاى خدا، نمى پرستيد مگر بت هايى كه چنين و چنان اند. و لذا دنبال آن فرمود: «وَ تَخلُقُونَ إفكاً». يعنى از خود دروغى را مى تراشيد و آن ها را آلهه و معبود مى ناميد، و همين تراشيده هاى خود را مى پرستيد. درست است كه در اين ميان، إله و معبودى هست كه بايد او را بپرستيد، وليكن آن خدا است، نه بت ها.
 
«'''إنَّ الَّذِينَ تَعبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ لاَ يَملِكُونَ لَكمُ رِزقاً'''» - اين جمله مطلب قبلى را، يعنى دروغى بودن بت ها و بطلان پرستش آن ها را تعليل مى كند، و حاصلش اين است كه:  
 
اين هايى كه شما به جاى خدا مى پرستيد، كه مجسمه مقربان درگاه خدا از ملائكه و جن هستند، از اين رو معبود شما شده و شما آن ها را مى پرستيد، كه از شما راضى شوند و در نتيجه، روزى به شما بدهند، و روزيتان را فراوان سازند. وليكن بايد بدانيد كه اين ها، مالك رزقى براى شما نيستند. و آن كس كه مالك رزق شما است، خدا است، كه سبب امتداد بقاى شماست. چون اوست كه شما را آفريده، و نيز رزقتان را خلق كرده، و آن رزق را سبب امتداد بقاى شما قرار داده. چون ملكيت تابع خلقت و ايجاد است.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۲ </center>
و چون برگشت معناى جمله مورد بحث به اين معنا بود، لذا دنبال آن فرمود: ((فابتغوا عند الله الرزق و اعبدوه و اشكروا له (( يعنى حال كه رزق شما نزد خدا است ، و غرض شما هم از عبادت رزق است ، پس رزق را از خدا بخواهيد، چون اوست كه مالك رزق شماست ، پس غير او را نپرستيد، بلكه تنها خدا را بپرستيد، و او را شكر گزاريد كه به شما رزق داده ، و به انواع نعمت ها بهره مند ساخته ، و شكر منعم در برابر آنچه انعام كرده واجب است
و چون برگشت معناى جمله مورد بحث به اين معنا بود، لذا دنبال آن فرمود: «فَابتَغُوا عِندَ اللهِ الرِّزقَ وَ اعبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ». يعنى: حال كه رزق شما نزد خدا است، و غرض شما هم از عبادت رزق است، پس رزق را از خدا بخواهيد. چون اوست كه مالك رزق شماست. پس غير او را نپرستيد، بلكه تنها خدا را بپرستيد، و او را شكر گزاريد كه به شما رزق داده، و به انواع نعمت ها بهره مند ساخته، و شكر منعم در برابر آنچه انعام كرده، واجب است.
((اليه ترجعون (( - اين جمله در مقام بيان علت جمله ((و اعبدوه و اشكروا له (( است ، و به همين جهت بدون واو عاطفه آمده ، و در آن فهمانده كه اين كه گفتيم خدا را عبادت كنيد، نه براى اين كه به شما رزق دهد، بلكه براى اينكه به سويش باز مى گرديد، و از شما حساب مى كشد، چون اگر قيامتى و رجوعى و حسابى نبود، براى عبادت خدا هيچ علت قانع كننده اى وجود نداشت ، چون رزق و امثال آن هر يك براى خود اسباب خاص طبيعى دارد، و رزق نه با عبادت زياد مى شود، و نه با كفر نقصان مى پذيرد، پس تنها ملاك عبادت سعادت اخروى است ، كه با ايمان و كفر و عبادت و شكر و ترك عبادت و كفران مختلف مى شود، پس بايد مساله رجوع به خدا باعث عبادت و شكر شود، نه طلب رزق
 
وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كذَّب أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلا الْبَلَغُ الْمُبِينُ
«'''إلَيهِ تُرجَعُون'''» - اين جمله، در مقام بيان علت جملۀ «وَ اعبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ» است، و به همين جهت بدون «واو» عاطفه آمده، و در آن فهمانده كه اين كه گفتيم خدا را عبادت كنيد، نه براى اين كه به شما رزق دهد، بلكه براى اين كه به سويش باز مى گرديد، و از شما حساب مى كشد.
از ظاهر آيه برمى آيد كه تتمه كلام ابراهيم (عليه السلام ) باشد، ولى بعضى از مفسرين گفته اند: كلام خدا و خطاب به مشركين قريش است ولى به نظر ما بعيد است
 
و معناى شرط ((ان (( و جزاء ((فقد كذب ...(( كه در صدر آيه است ، اين است كه : تكذيب از شما بعيد نيست ، بلكه انتظارش هم مى رفت ، براى اينكه اين عمل همانند سنت جارى در همه امت هاى مشرك است ، و بناى مشركين هميشه بر آن بوده ، شما هم يكى از آنها و آخرين آن امتهاييد، و در اين ميان هيچ وظيفه اى متوجه من نيست ، چون من رسول هستم ، و بدان جهت كه رسولم جز ابلاغ ، هيچ مسؤ وليتى ندارم
چون اگر قيامتى و رجوعى و حسابى نبود، براى عبادت خدا، هيچ علت قانع كننده اى وجود نداشت. چون رزق و امثال آن، هر يك براى خود اسباب خاص طبيعى دارد، و رزق، نه با عبادت زياد مى شود، و نه با كفر نقصان مى پذيرد.
 
پس تنها ملاك «عبادت»، سعادت اخروى است، كه با ايمان و كفر و عبادت و شكر و ترك عبادت و كفران، مختلف مى شود. پس بايد مسأله رجوع به خدا، باعث عبادت و شكر شود، نه طلب رزق.
 
«'''وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ'''»:
 
از ظاهر آيه بر مى آيد كه تتمه كلام ابراهيم «عليه السلام» باشد، ولى بعضى از مفسرن گفته اند: كلام خدا و خطاب به مشركان قريش است، ولى به نظر ما بعيد است.
 
و معناى شرط «إن» و جزاء «فَقَد كَذَّبَ...» كه در صدر آيه است، اين است كه: تكذيب از شما بعيد نيست، بلكه انتظارش هم مى رفت. براى اين كه اين عمل، همانند سنت جارى در همه امت هاى مشرك است، و بناى مشركان هميشه بر آن بوده، شما هم يكى از آن ها و آخرين آن امت هاييد، و در اين ميان هيچ وظيفه اى متوجه من نيست. چون من رسول هستم، و بدان جهت كه رسولم، جز ابلاغ، هيچ مسؤوليتى ندارم.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۳ </center>
ممكن هم هست مراد اين باشد كه حال شما، در تكذيبتان مانند حال امتهاى قبلتان است ، كه تكذيب هيچ سودى برايشان نداشت ، بلكه وقتى عذاب بر آنان نازل شد، نه در زمين توانستند خدا را ناتوان كنند، و نه در آسمان ، چون غير از خدا هيچ ولى و ياورى نداشتند، شما هم مانند ايشانيد، اين دو احتمال هر دو با جمله ((و ما على الرسول (( تناسب دارند
ممكن هم هست مراد اين باشد كه حال شما، در تكذيب تان، مانند حال امت هاى قبلتان است كه تكذيب هيچ سودى برايشان نداشت، بلكه وقتى عذاب بر آنان نازل شد، نه در زمين توانستند خدا را ناتوان كنند، و نه در آسمان. چون غير از خدا، هيچ ولىّ و ياورى نداشتند. شما هم مانند ايشانيد. اين دو احتمال، هر دو با جملۀ «وَ مَا عَلَى الرَّسُول» تناسب دارند.
<span id='link102'><span>
<span id='link102'><span>
==احتجاج بر مساءله معاد با اشاره به آغاز خلقت خلق ==
 
أَ وَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ
==احتجاج بر مسأله معاد، با اشاره به آغاز خلقت خلق ==
اين آيه تا آخر پنج آيه بعدش در وسط داستان ابراهيم واقع شده ، با اينكه خود آنها ربطى به قصه آن جناب ندارد، ولى چون مشركين منكر معاد هستند، و آن را بعيد مى شمارند، لذا بر مساله معاد اقامه حجت نموده ، و استعباد مشركين را برطرف مى سازد، چون در آيات قبل گفته شد كه عمده در تكذيب رسل همين است ، كه ايشان معاد را قبول ندارند، ابراهيم (عليه السلام ) هم در جمله ((اليه ترجعون و ان يكذبوا فقد كذب امم من قبلكم (( به همين معنا اشاره مى كند
«'''أَوَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ'''»:
پس در جمله ((اولم يروا...(( ضمير به تكذيب كنندگان از همه امت ها برمى گردد، چه گذشتگان و چه آيندگان ، و مراد از رويت ، نظر كردن علمى است ، نه ديدن به چشم ، و جمله ((كيف يبدى ء الله الخلق ثم يعيده ((، در معناى مفعول كلمه ((يروا(( است ، چون كه كلمه ((يعيده ((، عطف بر محل ((يبدء(( شده ، و اين گفته ما خلاف گفتار بعضى است كه گفته اند: جمله ((يعيده (( عطف است بر جمله ((اولم يروا(( و به هر حال استفهامى كه در آيه شده توبيخى است
 
و معناى آيه اين است كه : آيا چگونگى ايجاد و اعاده موجودات را نمى دانند؟ يعنى بايد بدانند، كه كيفيت آن دو، مثل هم است ، و آن عبارت است از پديد آوردن چيزى كه نبوده
اين آيه تا آخر پنج آيه بعدش، در وسط داستان ابراهيم واقع شده، با اين كه خود آن ها ربطى به قصه آن جناب ندارد، ولى چون مشركان منكر معاد هستند، و آن را بعيد مى شمارند. لذا بر مسأله معاد اقامه حجت نموده، و استبعاد مشركان را برطرف مى سازد. چون در آيات قبل گفته شد كه عمده در تكذيب رُسُل همين است، كه ايشان معاد را قبول ندارند، ابراهيم «عليه السلام» هم در جملۀ «إلَيهِ تُرجَعُونَ وَ إن يُكَذِّبُوا فَقَد كَذِّبَ أُمَمٌ مِن قَبلِكُم» به همين معنا اشاره مى كند.
و در جمله ((ان ذلك على الله يسير((، اشاره ((ذلك (( به اعاده بعد از ايجاد است ، و اين جمله مى خواهد استبعاد مشركين را برطرف سازد، و بفرمايد: وقتى اعاده عبارت است از ايجاد بعد از ايجاد، براى آن خدايى كه خود شما معتقديد كه عالم را ايجاد كرده ، چرا ممكن نيست كه ايجاد بعد از ايجاد هم بكند، و حال آنكه در حقيقت اعاده عبارت است از انتقال دادن خلق از خانه اى به خانه ديگر، و جاى دادن آنها در دار القرار
 
و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: ((مراد از ابداء و سپس اعاده اين است كه خلق را ايجاد كند، و بعد مثل آنها را پديد آورد(( صحيح نيست ، براى اينكه ربطى به مساله معاد ندارد، و آيه شريفه در مقام احتجاج بر مساله معاد است ، كه عبارت است از اعاده عين آنچه فانى كرده
پس در جملۀ «أوَ لَم يَرَوا...»، ضمير به تكذيب كنندگان از همه امت ها بر مى گردد. چه گذشتگان و چه آيندگان. و مراد از رؤيت، نظر كردن علمى است، نه ديدن به چشم، و جملۀ «كَيفَ يُبدِئُ اللهُ الخَلقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ»، در معناى مفعول كلمۀ «يَرَوا» است. چون كه كلمۀ «یُعِيدُهُ»، عطف بر محل «يُبدِءُ» شده، و اين گفته ما خلاف گفتار بعضى است كه گفته اند: جملۀ «يُعِيدُهُ»، عطف است بر جملۀ «أوَ لَم يَرَوا»، و به هر حال استفهامى كه در آيه شده، توبيخى است.
 
و معناى آيه اين است كه: آيا چگونگى ايجاد و اعاده موجودات را نمى دانند؟ يعنى بايد بدانند، كه كيفيت آن دو، مثل هم است و آن، عبارت است از پديد آوردن چيزى كه نبوده.
 
و در جملۀ «إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِير»، اشاره «ذَلِكَ» به اعاده بعد از ايجاد است، و اين جمله مى خواهد استبعاد مشركان را برطرف سازد و بفرمايد:  
 
وقتى اعاده عبارت است از ايجاد بعد از ايجاد، براى آن خدايى كه خود شما معتقديد كه عالَم را ايجاد كرده، چرا ممكن نيست كه ايجاد بعد از ايجاد هم بكند، و حال آن كه در حقيقت «اعاده»، عبارت است از انتقال دادن خلق از خانه اى به خانه ديگر، و جاى دادن آن ها در «دَارُ القَرَار».
 
و اين كه بعضى از مفسران گفته اند: «مراد از «ابداء» و سپس اعاده اين است كه خلق را ايجاد كند، و بعد مثل آن ها را پديد آورد»، صحيح نيست. براى اين كه ربطى به مسأله معاد ندارد، و آيه شريفه در مقام احتجاج بر مسأله معاد است، كه عبارت است از اعاده عين آنچه فانى كرده.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۴ </center>
قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الاَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ
«'''قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الاَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شئٍ قَدِيرٌ'''»:
اين آيه تا سه آيه بعد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) را دستور مى دهد كه مشركين را مخاطب قرار داده ، و حجت خود را عليه ايشان تمام كند، و به سير در زمين ارشادشان نمايد تا بفهمند كيفيت آغاز خلقت و ايجاد ايشان با اختلافى كه در طبيعتهاى خود دارند، و تفاوتى كه در رنگها و اشكالشان هست ، چگونه بوده ، و چگونه خدا آنها را بدون الگو و نقشه قبلى ، و بدون حساب و عددى معين ، و يا نيرويى مثل هم آفريده ، اين طرز فكر دليل قاطعى است بر اينكه قدرت او حساب و اندازه ندارد، وقتى چنين است ، نشاءه آخرت را هم مانند نشاءه اول خلق مى كند، پس آيه شريفه در معناى آيه ((و لقد علمتم النشاه الاولى ، فلو لا تذكرون (( مى باشد
 
يُعَذِّب مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ
اين آيه تا سه آيه بعد، به رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» دستور مى دهد كه مشركان را مخاطب قرار داده، و حجت خود را عليه ايشان تمام كند، و به سير در زمين ارشادشان نمايد تا بفهمند كيفيت آغاز خلقت و ايجاد ايشان با اختلافى كه در طبيعت هاى خود دارند، و تفاوتى كه در رنگ ها و اشكالشان هست، چگونه بوده، و چگونه خدا آن ها را بدون الگو و نقشه قبلى، و بدون حساب و عددى معين، و يا نيرويى مثل هم آفريده.
اين قسمت نيز جزء كلامى است كه گفتيم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) ماءمور شده به مردم بفرمايد، و ظاهرا بيان جمله ((ينشى ء النشاه الاخره ((، باشد كه اين نشاه آخرت چگونه نشاه است ، و جمله ((تقلبون (( از قلب است ، كه به معناى برگرداندن هر چيزى است از وجهه و يا حالى كه بايد داشته باشد، مثل اينكه چيزى را زير و رو كنند، يا پشت و رو نمايند، و معناى پشت و رو كردن ، با جمله ((يوم تبلى السرائر((، كه آن نيز در معرفى روز قيامت است ، مناسب تر است
 
البته بعضى ديگر از مفسرين كلمه ((تقلبون (( را به ((تردون (( معنا كرده اند در مجمع البيان گفته : ((قلب (( به معناى رجوع و رد است ، و معناى ((تقلبون ((، ((تردون (( مى باشد، يعنى شما برگردانده مى شويد، از دار اسباب به زندگى در آخرت يعنى ، جايى كه جز خدا كسى مالك نفع و ضرر نيست ، و اين معنايى است لطيف كه رجوع به خدا و رد به سوى او را به آن تفسير كرده ، چون روز قيامت در موقفى قرار مى گيرند، كه تمامى سببها از سببيت افتاده ، و جز خداى سبحان حاكمى نيست ، پس آيه شريفه در معناى اين آيه است كه مى فرمايد: ((و ردوا الى الله مولاهم الحق و ضل عنهم ما كانوا يفترون ((
اين طرز فكر دليل قاطعى است بر اين كه قدرت او حساب و اندازه ندارد. وقتى چنين است، نشئه آخرت را هم مانند نشئه اول خلق مى كند. پس آيه شريفه در معناى آيه «وَ لَقَد عَلِمتُمُ النَّشأةَ الأُولى فَلَولَا تَذَكَّرُون» مى باشد.
 
«'''يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ'''»:
 
اين قسمت نيز، جزء كلامى است كه گفتيم رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مأمور شده به مردم بفرمايد، و ظاهرا بيان جملۀ «يُنشِئُ النَّشأةَ الآخِرَة» باشد كه اين نشئه آخرت چگونه نشئه است، و جملۀ «تُقلَبُون» از قلب است، كه به معناى برگرداندن هر چيزى است از «وجهه» و يا حالى كه بايد داشته باشد. مثل اين كه چيزى را زير و رو كنند، يا پشت و رو نمايند. و معناى پشت و رو كردن، با جملۀ «يَومَ تُبلَى السَّرَائِر»، كه آن نيز در معرفى روز قيامت است، مناسب تر است.
 
البته بعضى ديگر از مفسران كلمۀ «تُقلَبُون» را به «تُرَدُّونَ» معنا كرده اند. در مجمع البيان گفته: «قلب»، به معناى رجوع و رد است، و معناى «تُقلَبُون»، «تُرَدُّون» مى باشد. يعنى شما برگردانده مى شويد، از دار اسباب، به زندگى در آخرت. يعنى جايى كه جز خدا كسى مالك نفع و ضرر نيست، و اين معنايى است لطيف، كه رجوع به خدا و رد به سوى او را به آن تفسير كرده.
 
چون روز قيامت در موقفى قرار مى گيرند، كه تمامى سبب ها از سببيت افتاده، و جز خداى سبحان، حاكمى نيست. پس آيه شريفه در معناى اين آيه است كه مى فرمايد: «وَ رُدُّوا إلَى اللهِ مَولَاهُمُ الحَقِّ وَ ضَلَّ عَنهُم مَا كَانُوا يَفتَرُون».
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۵ </center>
و حاصل معناى آيه اين است كه : نشاءه آخرت نشاءه اى است كه خدا هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و آنان مجرمين هستند، و هر كه را بخواهد رحم مى كند، كه آنان غير مجرمين مى باشند، و به سوى او برمى گرديد، كه ديگر جز او كسى درباره شما حكم نمى راند
و حاصل معناى آيه، اين است كه : نشئه آخرت، نشئه اى است كه خدا هر كه را بخواهد، عذاب مى كند، و آنان مجرمان هستند. و هر كه را بخواهد رحم مى كند، كه آنان غير مجرمان مى باشند، و به سوى او بر مى گرديد، كه ديگر جز او، كسى درباره شما حكم نمى راند.
<span id='link103'><span>
<span id='link103'><span>
==احتجاج بر مساءله معاد با اشاره به آغاز خلقت خلق ==
 
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ لا فى السمَاءِ
«'''وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الأرْضِ وَ لا فى السَّمَاءِ'''»:
اين آيه وصف آنان را در قيامت بيان مى كند همچنان كه آيه قبل وصف خداى سبحان را در آن روز بيان مى كرد. يعنى شما نمى توانيد خدا را در آن روز عاجز كنيد، و فرار نموده ، و از تحت حكومت و سلطنتش خارج شويد، و در اقطار زمين و آسمان پنهان گرديد، و بنابراين ، آيه شريفه جارى مجراى آيه ((يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا(( است
 
بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: جمله ((و لا فى السماء(( در معناى ((و لا من فى السماء(( است ، و كلمه ((من (( از اين جهت حذف شده كه كلام بر آن دلالت داشته ، و معناى آيه اين است كه : شما زمينى ها نمى توانيد خدا را در زمين ناتوان كنيد، آنهايى هم كه در آسمانند نمى توانند خدا را در آسمان عاجز كنند
اين آيه، وصف آنان را در قيامت بيان مى كند، همچنان كه آيه قبل، وصف خداى سبحان را در آن روز بيان مى كرد. يعنى شما نمى توانيد خدا را در آن روز عاجز كنيد، و فرار نموده، و از تحت حكومت و سلطنتش خارج شويد، و در اقطار زمين و آسمان پنهان گرديد. بنابراين، آيه شريفه، جارى مجراى آيه «يَا مَعشَرَ الجِنِّ وَ الإنسِ إن استَطَعتُم أن تَنفُذُوا مِن أقطَارِ السَّماوَاتِ وَ الأرضِ فَانفُذُوا» است.
ليكن اين معناى بعيدى است ، و اينكه گفت كلام دلالت بر ((من (( داشت ، و لذا حذف شد، به هيچ وجه قابل قبول نيست ، و به فرض هم كه مقصود افاده اين معنا بوده باشد، كافى بود خطاب را متوجه انسان كند، و به حكم تغليب جن و ملك را هم اراده نموده و بفرمايد ((و ما انتم بمعجزين فى الارض و لا فى السماء - شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، نه در زمين و نه در آسمان ((
 
((و ما لكم من دون الله من ولى و لانصير(( - يعنى شما امروز به غير خدا هيچ سرپرستى كه عهده دار امورتان باشد، و از خدا بى نيازتان كند، و همچنين نصيرى كه شما را با يارى خود تقويت نموده و كمبود نيرويتان را جبران كند، و شما را بر خداى سبحان غلبه دهد، نداريد
بعضى ديگر از مفسران گفته اند: جملۀ «وَ لَا فِى السَّمَاء» در معناى «وَ لَا مَن فِى السَّمَاء» است، و كلمۀ «مَن» از اين جهت حذف شده كه كلام بر آن دلالت داشته. و معناى آيه، اين است كه: شما زمينى ها نمى توانيد خدا را در زمين ناتوان كنيد. آن هايى هم كه در آسمان اند، نمى توانند خدا را در آسمان عاجز كنند.
 
ليكن اين معناى بعيدى است و اين كه گفت كلام دلالت بر «مَن» داشت و لذا حذف شد، به هيچ وجه قابل قبول نيست. و به فرض هم كه مقصود افادۀ اين معنا بوده باشد، كافى بود خطاب را متوجه انسان كند، و به حكم تغليب، جنّ و ملك را هم اراده نموده و بفرمايد: «وَ مَا أنتُم بِمُعجِزِينَ فِى الأرضِ وَ لَا فِى السَّمَاء: شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، نه در زمين و نه در آسمان».
 
«'''وَ مَا لَكُم مِن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا نَصِير'''» - يعنى: شما امروز به غير خدا، هيچ سرپرستى كه عهده دار امورتان باشد و از خدا بى نيازتان كند، و همچنين نصيرى كه شما را با يارى خود تقويت نموده و كمبود نيرويتان را جبران كند، و شما را بر خداى سبحان غلبه دهد، نداريد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۶ </center>
پس آيه شريفه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد - تعجيز خدا، و غلبه بر او، و خروج و امتناع از حكم او را، با همه اقسامش نفى مى كند، و مى رساند كه خلق ، نه خودشان مستقلا مى توانند خدا را عاجز سازند، و نه غير ايشان مى توانند اين كار را برايشان انجام دهند، و نه خودشان و غيرشان مى توانند به اين غرض نائل آيند، معناى اول را جمله ((و ما انتم بمعجزين ...((
پس آيه شريفه، به طورى كه ملاحظه مى فرماييد - تعجيز خدا و غلبه بر او، و خروج و امتناع از حكم او را، با همه اقسامش نفى مى كند، و مى رساند كه خلق، نه خودشان مستقلا مى توانند خدا را عاجز سازند، و نه غير ايشان مى توانند اين كار را برايشان انجام دهند. و نه خودشان و غيرشان مى توانند به اين غرض نائل آيند. معناى اول را جمله «وَ مَا أنتُم بِمُعجِزِين»، و معناى دوم را، جملۀ «وَ مَا لَكُم مِن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ»، و معناى سوم را جملۀ «وَ لَا نَصِير» افاده مى كند.
و معناى دوم را جمله ((و ما لكم من دون الله من ولى ((، و معناى سوم را جمله ((و لا نصير(( افاده مى كند
 
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِئَايَتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
«'''وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ'''»:
خطاب در اين جمله متوجه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، و جزء آن مطالبى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) ماءمور بود به مشركين بگويد، نيست ، و منظور از آن اين است كه : حق را درباره آنهايى كه شقى هستند، و روز قيامت هلاك مى شوند، براى پيامبر صريح بيان كند، چون در جمله ((يعذب من يشاء و يرحم من يشاء(( آن را سربسته و مبهم بيان كرده بود
 
دليل بر اين معنا خطاب در ((اولئك (( است ، كه آن را دو مرتبه آورده ، چون اگر جمله مورد بحث كلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و تتمه ماموريت قبلى بود، مى فرمود: ((اولئكم ((
خطاب در اين جمله، متوجه رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» است، و جزء آن مطالبى كه رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مأمور بود به مشركان بگويد، نيست، و منظور از آن، اين است كه: حق را درباره آن هايى كه شقى هستند و روز قيامت هلاك مى شوند، براى پيامبر صريح بيان كند. چون در جملۀ «يُعَذِّبَ مَن يَشَاءُ وَ يَرحَمُ مَن يَشَاءُ»، آن را سربسته و مبهم بيان كرده بود.
باز مويد اين معنا جمله ((من رحمتى (( است ، چون انتقال از مثل ((اولئك يئسوا من رحمه الله ((، و يا ((من رحمته ((، با اينكه مقتضاى سياق همين بود، به مثل ((اولئك يئسوا من رحمتى (( تصديق و اعتراف را در ضمن دادن اصل خبر افاده مى كند، و صريحا اهل عذاب را كه قبلا مجمل بيان كرده بود، تعيين مى نمايد. مويد ديگرش تكرار كلمه ((اولئك (( و نيز خود سياق است
 
و گويا اينكه خبر را به شخص رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دهد، منظور تقويت نفس شريف آن جناب ، و نيز اشاره به اين باشد، كه مردم قابليت و صلاحيت مثل اين كلام را ندارند، و اينكه ايمان نمى آورند
دليل بر اين معنا، خطاب در «أُولئِكَ» است، كه آن را دو مرتبه آورده. چون اگر جملۀ مورد بحث، كلام رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» و تتمه مأموريت قبلى بود، مى فرمود: «أُولَئِكُم».
و به طورى كه از اطلاق كلمه ((آيات الله (( برمى آيد، مراد از آن تمامى ادله اى است كه بر وحدانيت حق تعالى ، و نبوت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و حقانيت معاد دلالت دارد، چه آيات آفاقى ، و چه معجزات نبوت ، كه يكى از آنها قرآن كريم است ، پس كفر به آيات خدا به عموميتش شامل كفر به معاد نيز مى شود، و اگر در عين حال دوباره كفر به لقاى خدا يعنى معاد را ذكر كرده ، از قبيل ذكر خاص بعد از عام است ، و نكته اش اشاره به اهميت ايمان به آن است ، چون با انكار معاد، امر دين به كلى لغو مى شود
 
باز مؤيد اين معنا، جمله «مِن رَحمَتِى» است. چون انتقال از مثل «أُولَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحمَةِ الله»، و يا «مِن رَحمَتِهِ»، با اين كه مقتضاى سياق همين بود، به مثل «أُولَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحمَتِى» تصديق و اعتراف را در ضمن دادن اصل خبر افاده مى كند، و صريحا اهل عذاب را كه قبلا مجمل بيان كرده بود، تعيين مى نمايد. مؤيّد ديگرش، تكرار كلمۀ «أُولَئِكَ» و نيز خود سياق است.
 
و گويا اين كه خبر را به شخص رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مى دهد، منظور تقويت نفس شريف آن جناب، و نيز اشاره به اين باشد، كه مردم قابليت و صلاحيت مثل اين كلام را ندارند، و اين كه ايمان نمى آورند.
 
و به طورى كه از اطلاق كلمۀ «آياتِ الله» بر مى آيد، مراد از آن، تمامى ادله اى است كه بر وحدانيت حق تعالى، و نبوت رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم»، و حقانيت معاد دلالت دارد. چه آيات آفاقى، و چه معجزات نبوت، كه يكى از آن ها قرآن كريم است.
 
پس كفر به آيات خدا، به عموميتش شامل كفر به معاد نيز مى شود. و اگر در عين حال دوباره كفر به لقاى خدا، يعنى معاد را ذكر كرده، از قبيل ذكر خاص بعد از عام است، و نكته اش، اشاره به اهميت ايمان به آن است. چون با انكار معاد، امر دين به كلى لغو مى شود.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۷ </center>
و مراد از رحمت ، چيزى است كه مقابل عذاب باشد، كه قهرا شامل بهشت مى شود، و در كلام خداى تعالى اطلاق رحمت بر بهشت مكرر شده ، چون بين آن دو ملازمه هست ، مانند آيه ((فاما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيدخلهم ربهم فى رحمته ((، و آيه ((يدخل من يشاء فى رحمته ، و الظالمين اعدلهم عذابا اليما((
و مراد از «رحمت»، چيزى است كه مقابل عذاب باشد، كه قهرا شامل بهشت مى شود، و در كلام خداى تعالى، اطلاق «رحمت» بر بهشت مكرر شده. چون بين آن دو، ملازمه هست. مانند آيه: «فَأمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدخِلُهُم رَبُّهُم فِى رَحمَتِهِ». و آيه: «يُدخِلُ مَن يَشَاءُ فِى رَحمَتِهِ وَ الظَّالِمِينَ أعَدَّ لَهُم عَذَاباً ألِيماً».
و مراد از اينكه نسبت نوميدى به ايشان داده ، يا اين است كه واقعا نوميد هم هستند، چون حيات آخرت را منكرند، و كسى كه اصلا اعتقادى به آن ندارد، قهرا از سعادت ابدى و رحمت جاودانى نوميد است ، و يا كنايه است از قضايى كه خدا درباره بهشت رانده كه هيچ كافرى داخل آن نشود
 
و معناى آيه اين است كه : كفارى كه آيات خدا را كه دلالت بر دين حق و مخصوصا بر مساله معاد مى كند منكر شدند، ايشان از رحمت خدا و بهشت نوميدند، و ايشان عذابى دردناك دارند
و مراد از اين كه نسبت نوميدى به ايشان داده، يا اين است كه واقعا نوميد هم هستند. چون حيات آخرت را منكرند، و كسى كه اصلا اعتقادى به آن ندارد، قهرا از سعادت ابدى و رحمت جاودانى نوميد است. و يا كنايه است از قضايى كه خدا درباره بهشت رانده، كه هيچ كافرى داخل آن نشود.
فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ...
 
اين جمله تفريع است بر آيه اى كه در صدر قصه بود، و مى فرمود: ((و ابراهيم اذ قال لقومه اعبدوا الله و اتقوه ((
و معناى آيه، اين است كه: كفارى كه آيات خدا را كه دلالت بر دين حق و مخصوصا بر مسأله معاد مى كند، منكر شدند، ايشان از رحمت خدا و بهشت نوميدند، و ايشان عذابى دردناك دارند.
و ظاهر جمله ((قالوا اقتلوه او حرقوه (( اين است كه : هر يك از دو طرف ترديد (بكشيد و يا بسوزانيد) كلام يكى از دو طايفه قوم ابراهيم است ، كه طايفه اى گفتند بكشيد، و طايفه اى ديگر گفتند بسوزانيد و مراد از كشتن ، كشتن با شمشير و امثال آن است ، و اين ترديد و اختلاف ، مربوط به ابتداى مشورت آنان است ، ولى سرانجام حرفها يكى شد، كه بايد او را آتش زد، همچنان كه در سوره انبياء آيه ۶۸ فرموده : ((قالوا حرقوه و انصروا آلهتكم ((
 
«'''فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ...'''»:
 
اين جمله، تفريع است بر آيه اى كه در صدر قصه بود، و مى فرمود: «وَ إبرَاهِيمَ إذ قَالَ لِقَومِهِ اعبُدُوا اللهَ وَ اتَّقُوهُ».
 
و ظاهر جملۀ «قَالوُا اقتُلُوهُ أو حَرِّقُوهُ»، اين است كه: هر يك از دو طرف ترديد (بكشيد و يا بسوزانيد)، كلام يكى از دو طايفه قوم ابراهيم است، كه طايفه اى گفتند: «بكشيد»، و طايفه اى ديگر گفتند: «بسوزانيد». و مراد از كشتن، كشتن با شمشير و امثال آن است. و اين ترديد و اختلاف، مربوط به ابتداى مشورت آنان است. ولى سرانجام حرف ها يكى شد، كه بايد او را آتش زد. همچنان كه در سوره «انبياء»، آيه ۶۸ فرموده: «قَالُوا حَرِّقُوهُ وَ انصُرُوا آلِهَتِكُم».
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۸ </center>
ممكن هم هست ترديد از همه باشد، و همه با هم ابتداء درباره او گفته باشند، يا بايد او را كشت ، و يا سوزانيد، و بعدا همگى تصميم بر سوزاندن گرفته باشند
ممكن هم هست ترديد از همه باشد، و همه با هم، ابتداء درباره او گفته باشند يا: «بايد او را كشت»، و يا «سوزانيد»، و بعدا همگى تصميم بر سوزاندن گرفته باشند.
در جمله ((فانجاه الله من النار(( حذف و ايجاز به كار رفته ، يعنى سخن را كوتاه كرده ، و تقدير آن ((ثم اتفقوا على احراقه فاضرموا نارا فالقوه فيها فانجاه الله منها(( بوده ، يعنى بر سوزاندنش اتفاق كرده ، پس آتشى افروختند، و ابراهيم را در آن افكندند، پس خدا او را از آتش نجات داد، كه تفصيل قصه در جاهاى ديگر قرآن آمده
 
وَ قَالَ إِنَّمَا اتخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ...
در جملۀ «فَأنجَاهُ اللهُ مِنَ النَّار»، حذف و ايجاز به كار رفته. يعنى سخن را كوتاه كرده، و تقدير آن «ثُمَّ اتّفُقُوا عَلَى إحرَاقِهِ فَأضرَمُوا نَاراً فَألقُوهُ فِيهَا فَأنجَاهُ اللهُ مِنهَا» بوده. يعنى بر سوزاندنش اتفاق كرده، پس آتشى افروختند، و ابراهيم را در آن افكندند. پس خدا او را از آتش نجات داد، كه تفصيل قصه، در جاهاى ديگر قرآن آمده.
 


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۵}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۶ خرداد ۱۴۰۲، ساعت ۱۱:۲۱

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۶

آيات ۱۴ - ۴۰ سوره عنكبوت

وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ(۱۴)

فَأَنجَيْنَاهُ وَ أَصحَابَ السفِينَةِ وَ جَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ(۱۵)

وَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ(۱۶)

إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَ اعْبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(۱۷)

وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كذَّب أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(۱۸)

أَوَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ(۱۹)

قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ(۲۰)

يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ(۲۱)

وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ لا فى السّمَاءِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۲۲)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۲۳)

فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فى ذَلِك لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۲۴)

وَ قَالَ إِنَّمَا اتخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضكُم بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضكم بَعْضاً وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكم مِّن نَّاصِرِينَ(۲۵)

فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قَالَ إِنّى مُهَاجِرٌ إِلى رَبى إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(۲۶)

وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسحَاقَ وَ يَعْقُوب وَ جَعَلْنَا فى ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتَاب وَ آتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فى الاَخِرَةِ لَمِنَ الصالِحِينَ(۲۷)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۷

وَ لُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشةَ مَا سبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ(۲۸)

أَئنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَ تَقْطعُونَ السبِيلَ وَ تَأْتُونَ فى نَادِيكُمُ الْمُنكرَ فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنت مِنَ الصادِقِينَ(۲۹)

قَالَ رَبّ انصُرْنى عَلى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ(۳۰)

وَ لَمَّا جَاءَت رُسلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كانُوا ظالِمِينَ(۳۱)

قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كانَت مِنَ الْغَابرِينَ(۳۲)

وَ لَمَّا أَن جَاءَت رُسلُنَا لُوطاً سئ بهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قَالُوا لا تخَف وَ لا تحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوك وَ أَهْلَك إِلا امْرَأَتَك كانَت مِنَ الْغَابرِينَ(۳۳)

إِنَّا مُنزِلُونَ عَلى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السمَاءِ بِمَا كانُوا يَفْسقُونَ(۳۴)

وَ لَقَد تَّرَكنَا مِنْهَا آيَةَ بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(۳۵)

وَ إِلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ ارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَ لا تَعْثَوْا فى الاَرْضِ مُفْسِدِينَ(۳۶)

فَكذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصبَحُوا فى دَارِهِمْ جَاثِمِينَ(۳۷)

وَ عَاداً وَ ثَمُودَا وَ قَد تَّبَينَ لَكم مِّن مَّسكنِهِمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشيْطانُ أَعْمَالَهُمْ فَصدَّهُمْ عَنِ السبِيلِ وَ كانُوا مُستَبْصِرِينَ(۳۸)

وَ قَارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مُّوسى بِالْبَيِّنَاتِ فَاستَكبرُوا فى الاَرْضِ وَ مَا كانُوا سابِقِينَ(۳۹)

فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَ مِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصيْحَةُ وَ مِنْهُم مَّنْ خَسفْنَا بِهِ الاَرْض وَ مِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُمْ وَلَكِن كانُوا أَنفُسهُمْ يَظلِمُونَ(۴۰)

«ترجمه آيات»

ما به تحقيق نوح را به سوى قومش گسيل داشتيم، پس مدت هزار سال الّا پنجاه سال، در ميان آنان درنگ كرد، و سرانجام، طوفان ايشان را كه ستمگر بودند، بگرفت. (۱۴)

پس ما او و اصحابش را كه در كشتى قرار گرفته بودند، نجات داديم و آن كشتى را، آيتى براى عالَميان كرديم. (۱۵)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۸

و به ياد آور ابراهيم را كه به قوم خود گفت: خدا را بپرستيد و از او بترسيد، كه اين براى شما اگر بدانيد، بهتر است. (۱۶)

شما به جاى خدا بتهايى مى پرستيد و تهمت ها مى تراشيد، با اين كه آنچه به جاى خدا مى پرستيد، هيچ رزقى را براى شما مالك نيستند. پس رزق را از نزد خدا بطلبيد و او را عبادت نموده و شكرش به جا آوريد، كه به سويش باز مى گرديد. (۱۷)

و به فرض كه مرا تكذيب كنيد، اولين امت نيستيد كه پيامبر خود را تكذيب كردند. زيرا قبل از شما، امت ها بودند كه پيامبران خود را تكذيب كردند، و يك پيامبر جز ابلاغ روشن، وظيفه اى ندارد. (۱۸)

آيا نمى بينند كه خدا خلقت خلايق را آغاز كرده و سپس آن را اعاده مى كند و اين، براى خدا آسان است. (۱۹)

بگو: در زمين سير كنيد و نيك نظر كنيد، كه چگونه خدا خلق را آفريد. خداوند همين جور نشئه ديگر پديد مى آورد، كه خدا بر هر چيز قادر است. (۲۰)

هر كس را بخواهد، عذاب مى كند و هر كه را بخواهد، رحم مى كند و همه به سوى او برگردانيده مى شويد. (۲۱)

و شما نمى توانيد خدا را در زمين و نه در آسمان به ستوه آوريد و به غير خدا، سرپرست و ياورى نداريد. (۲۲)

و كسانى كه به آيات خدا و ديدار او كفر ورزيدند، آنان از رحمت من مأيوس اند، و آنان عذابى دردناك دارند. (۲۳)

ولى از ناحيه مردمش، جز اين پاسخى نبود كه بگويند: او را بكشيد يا بسوزانيد. پس خدا ابراهيم را از آتش آنان نجات داد. به درستى در همين سرگذشت، آيت هايى است براى مردمى كه ايمان آورند. (۲۴)

ابراهيم (بار ديگر) گفت: به خاطر دوستى با يكديگر در زندگى دنيا، به جاى خدا بت ها گرفتيد، ولى در روز قيامت، همين دوستى ها به دشمنى مبدل گشته و به يكديگر كفر مى ورزيد و يكديگر را لعنت مى كنيد، و سرمنزلتان آتش است و از ياوران كسى را نداريد. (۲۵)

لوط به ابراهيم ايمان آورد و اعلام داشت كه من به سوى پروردگارم، از شما دورى مى جويم، كه عزيز و حكيم تنها اوست. (۲۶)

ما به ابراهيم، اسحق و يعقوب عطا كرديم و در ذريه او، نبوت و كتاب قرار داديم و اجر او را در دنيا داديم و در آخرت هم، از صالحان است. (۲۷)

و به ياد آور لوط را كه به قوم خود گفت: به درستى شما عمل زشتى مى كنيد، كه قبل از شما احدى از مردم عالَم، مرتكب آن نشده بود. (۲۸)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۶۹

آيا شرم نمى كنيد كه با مردان جمع شده، راه تناسل را قطع مى كنيد و در مجالس و انظار يكديگر، عمل زشت مى كنيد؟ اما جز اين پاسخى از قومش نيامد، كه اگر راست مى گويى، برو عذاب خدا را بياور.(۲۹)

لوط گفت: پروردگارا! مرا بر مردم فساد انگيز نصرت بده. (۳۰)

و چون فرشتگان ما نزد ابراهيم آمدند كه او را بشارت دهند، گفتند: ما اهل اين قريه را (كه لوط در آن است)، هلاك خواهيم كرد و مأمور اين كاريم، چون اهل آن ستمگرند. (۳۱)

ابراهيم گفت: آخر، لوط در آن قريه است! گفتند: ما از هر كس به اهل آن داناتريم، لوط و خانواده اش را حتما نجات مى دهيم، به جز همسرش، كه از باقى ماندگان در قريه است. (۳۲)

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از آمدن آنان اندوهناك شد، به حدّى كه خود را بيچاره ديد. فرشتگان گفتند: مترس و اندوه مخور، كه ما نجات دهنده تو و خانواده تو هستيم، مگر همسرت كه بايد مانند سايرين در قريه بماند. (۳۳)

و ما به زودى بلايى از آسمان بر اهل اين قريه نازل مى كنيم، به خاطر آن فسق ها كه مرتكب مى شدند.(۳۴)

چيزى نگذشت كه آن قريه را آيت و عبرت مردمى كرديم، كه تعقل مى كنند. (۳۵)

شعيب، برادر اهل مدين را به سوى مدين گسيل داشتيم، او به مردم گفت: اى مردم من! خدا را عبادت كنيد و روز جزا را اميدوار باشيد و در زمين فساد مينگيزيد. (۳۶)

ليكن او را تكذيب كردند. پس زلزله ايشان را بگرفت و صبح، همه در خانه هاى خود مُرده افتادند. (۳۷)

عاد و ثمود را به ياد آور، كه مسكن هاى آنان، براى شما مردم مكه هويدا و كشف شد، و شيطان اعمال زشت آنان را براى آنان جلوه داد، و از اين راه، آنان را از راه خدا باز داشت، با اين كه مردمى بينا بودند.(۳۸)

و قارون و فرعون و هامان را به ياد آور كه موسى نزدشان آمد و معجزه ها بياورد. پس در زمين تكبر كردند، و نتوانستند بر عذاب خدا فايق آيند. (۳۹)

پس ما هر يك از اين امت ها را به گناهشان بگرفتيم. بعضى از آنان را با سنگريزه و بعضى را با صيحه بگرفتيم. بعضى ديگر را در زمين فرو برديم و بعضى را غرق كرديم و خداوند، هرگز به ايشان ظلم نمى كرد، وليكن خودشان به خود ظلم كردند. (۴۰)

«بیان آيات»

بيان هفت داستان از انبياء گذشته و آزمايش امت های آنان

بعد از آن كه خداى سبحان در آغاز سوره اين معنا را بيان فرمود كه فتنه، سنتى است الهى، كه به هيچ وجه و در حق هيچ كس از آن چشم پوشى نمى شود، در همه امت هاى گذشته اجراء كرده، در اين امت نيز اجراء مى كند، اينك در اين آيات، به هفت داستان از انبياى گذشته و امت هاى آنان اشاره مى كند، كه ايشان عبارتند از:

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۰

نوح، ابراهيم، لوط، شعيب، هود، صالح و موسى «عليهم السلام»، كه خداى تعالى، همه امت هاى آنان را با فتنه هايى كه برايشان پيش آورد، بيازمود. جمعى از آنان نجات يافته، و جمعى ديگر هلاك شدند.

چيزى كه هست درباره سه امت اول، هم نجات را ذكر كرده و هم هلاكت را، و درباره چهار امت آخرى، تنها هلاكت را ذكر فرموده:

«وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِث فِيهِمْ أَلْف سنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطوفَانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ»:

در مجمع البيان گفته است: كلمۀ «طوفان»، به معناى آب بسيار زياد و عميق است، و بدين جهت آن را طوفان گفته اند كه به خاطر بسيارى اش، در اطراف زمين طواف مى كند، و مى گردد.

بعضى ديگر گفته اند: كلمۀ «طوفان»، به معناى هر چيزى است كه در عين بسيارى و شدتش، دور چيزى طواف كند. مانند سيل، باد و ظلمت، وليكن بيشتر در آب استعمال مى شود.

و اگر به جاى اين كه بفرمايد نهصد و پنجاه سال در بين مردم زيست كرد، فرمود: «هزار سال، مگر پنجاه سال»، منظور زياد جلوه دادن مدت دعوت اوست. و از ظاهر آيه بر مى آيد كه اين مدت، يعنى هزار الا پنجاه، مدت دعوت نوح «عليه السلام» بوده. يعنى فاصله بين بعثت او، و وقوع طوفان، كه قهرا چند سال هم قبل از بعثت و بعد از طوفان زندگى كرده.

بنابراين فرموده قرآن با گفته تورات در اين باره مغاير است. چون تورات گفته كه نهصد و پنجاه سال مدت عمر او بوده، و ما در تفسير سوره «هود»، در ضمن داستان هاى آن جناب، به اين نكته اشاره كرديم. بقيه الفاظ آيه روشن است.

«فَأَنجَيْنَاهُ وَ أَصحَابَ السَّفِينَةِ وَ جَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ»:

يعنى: ما نوح و ياران او را كه با او سوار كشتى شدند، نجات داديم، و آنان عبارت بودند از: خانواده نوح، و عدۀ كمى از كسانى كه به وى ايمان آورده بودند، و از ظالمان نبودند.

از ظاهر عبارت بر مى آيد كه ضمير در «جَعَلنَاهَا»، به «واقعه»، و يا به «نجات» بر مى گردد، و اما اين كه بگوييم به «سفينه» بر مى گردد، بعيد است. و كلمۀ «عَالَمِين»، به معناى جماعت هاى بسيارى است كه در قرن هاى مختلف و متصل زندگى كرده باشند.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۱

دعوت حضرت ابراهیم «ع»، قوم خود را به یکتاپرستی

«وَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كنتُمْ تَعْلَمُونَ»:

اين آيه عطف است بر كلمۀ «نُوحاً». يعنى «وَ أرسَلنَا إبرَاهِيمَ إلى قَومِهِ».

و اين كه به قومش فرمود: «أعبُدُوا اللهَ وَ اتَّقُوهُ»، آنان را به دين توحيد دعوت و از عذاب خدا انذار كرده. به قرينه آيات بعد، كه پيرامون همين دو مطلب است. پس جمله مورد بحث، فايده حصر را مى دهد. يعنى تنها خدا را بپرستيد.

علاوه بر اين، اصلا در وثنيت، يعنى كيش بت پرستى، خدا پرستيده نمى شود، و وثنى ها، غير خدا را مى پرستند. چون معتقدند كه خدا ممكن نيست پرستيده شود، مگر از طريق سبب هاى فعاله در عالَم، كه مقرب درگاه خدايند. مانند ملائكه و جن.

بنابراين، اگر خود خدا مستقيما پرستيده شود، قهرا بدون شريك پرستيده شده. پس دعوت بت پرست به پرستش خدا، دعوت او به دين توحيد است، هرچند كه گفته نشود تنها خدا را بپرستيد.

پس جملۀ «يَا قَومِ اعبُدُوا اللهَ»، به همين جهت افاده حصر را مى كند، هر چند كه كلمۀ حصرى در آن نيامده باشد.

«إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَ تخْلُقُونَ إِفْكاً ...»:

كلمۀ «أوثَان»، جمع وثن - به فتحه واو و ثاء - است، كه به معناى بت است. و كلمۀ «إفك»، به معناى هر چيزى است كه از صورت اصلى اش برگشته باشد. چه قول باشد و چه فعل.

اين جمله، بطلان بت پرستى را بيان مى كند، و مى رساند كه تنها پرستش خدا، عبادت حقيقى است. و خلاصه عبادت حقيقى، منحصرا عبادت خدا است.

و اگر كلمۀ «أوثَاناً: بتهايى» را، نكرده آورده، براى اين است كه دلالت كند بر وهن و بى پايگى اين عمل، و اين كه الوهيت بت ها، صرف دعوى است و هيچ حقيقتى ندارد.

و معنايش اين است كه: شما به جاى خدا، نمى پرستيد مگر بت هايى كه چنين و چنان اند. و لذا دنبال آن فرمود: «وَ تَخلُقُونَ إفكاً». يعنى از خود دروغى را مى تراشيد و آن ها را آلهه و معبود مى ناميد، و همين تراشيده هاى خود را مى پرستيد. درست است كه در اين ميان، إله و معبودى هست كه بايد او را بپرستيد، وليكن آن خدا است، نه بت ها.

«إنَّ الَّذِينَ تَعبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ لاَ يَملِكُونَ لَكمُ رِزقاً» - اين جمله مطلب قبلى را، يعنى دروغى بودن بت ها و بطلان پرستش آن ها را تعليل مى كند، و حاصلش اين است كه:

اين هايى كه شما به جاى خدا مى پرستيد، كه مجسمه مقربان درگاه خدا از ملائكه و جن هستند، از اين رو معبود شما شده و شما آن ها را مى پرستيد، كه از شما راضى شوند و در نتيجه، روزى به شما بدهند، و روزيتان را فراوان سازند. وليكن بايد بدانيد كه اين ها، مالك رزقى براى شما نيستند. و آن كس كه مالك رزق شما است، خدا است، كه سبب امتداد بقاى شماست. چون اوست كه شما را آفريده، و نيز رزقتان را خلق كرده، و آن رزق را سبب امتداد بقاى شما قرار داده. چون ملكيت تابع خلقت و ايجاد است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۲

و چون برگشت معناى جمله مورد بحث به اين معنا بود، لذا دنبال آن فرمود: «فَابتَغُوا عِندَ اللهِ الرِّزقَ وَ اعبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ». يعنى: حال كه رزق شما نزد خدا است، و غرض شما هم از عبادت رزق است، پس رزق را از خدا بخواهيد. چون اوست كه مالك رزق شماست. پس غير او را نپرستيد، بلكه تنها خدا را بپرستيد، و او را شكر گزاريد كه به شما رزق داده، و به انواع نعمت ها بهره مند ساخته، و شكر منعم در برابر آنچه انعام كرده، واجب است.

«إلَيهِ تُرجَعُون» - اين جمله، در مقام بيان علت جملۀ «وَ اعبُدُوهُ وَ اشكُرُوا لَهُ» است، و به همين جهت بدون «واو» عاطفه آمده، و در آن فهمانده كه اين كه گفتيم خدا را عبادت كنيد، نه براى اين كه به شما رزق دهد، بلكه براى اين كه به سويش باز مى گرديد، و از شما حساب مى كشد.

چون اگر قيامتى و رجوعى و حسابى نبود، براى عبادت خدا، هيچ علت قانع كننده اى وجود نداشت. چون رزق و امثال آن، هر يك براى خود اسباب خاص طبيعى دارد، و رزق، نه با عبادت زياد مى شود، و نه با كفر نقصان مى پذيرد.

پس تنها ملاك «عبادت»، سعادت اخروى است، كه با ايمان و كفر و عبادت و شكر و ترك عبادت و كفران، مختلف مى شود. پس بايد مسأله رجوع به خدا، باعث عبادت و شكر شود، نه طلب رزق.

«وَ إِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَ مَا عَلى الرَّسولِ إِلّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ»:

از ظاهر آيه بر مى آيد كه تتمه كلام ابراهيم «عليه السلام» باشد، ولى بعضى از مفسرن گفته اند: كلام خدا و خطاب به مشركان قريش است، ولى به نظر ما بعيد است.

و معناى شرط «إن» و جزاء «فَقَد كَذَّبَ...» كه در صدر آيه است، اين است كه: تكذيب از شما بعيد نيست، بلكه انتظارش هم مى رفت. براى اين كه اين عمل، همانند سنت جارى در همه امت هاى مشرك است، و بناى مشركان هميشه بر آن بوده، شما هم يكى از آن ها و آخرين آن امت هاييد، و در اين ميان هيچ وظيفه اى متوجه من نيست. چون من رسول هستم، و بدان جهت كه رسولم، جز ابلاغ، هيچ مسؤوليتى ندارم.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۳

ممكن هم هست مراد اين باشد كه حال شما، در تكذيب تان، مانند حال امت هاى قبلتان است كه تكذيب هيچ سودى برايشان نداشت، بلكه وقتى عذاب بر آنان نازل شد، نه در زمين توانستند خدا را ناتوان كنند، و نه در آسمان. چون غير از خدا، هيچ ولىّ و ياورى نداشتند. شما هم مانند ايشانيد. اين دو احتمال، هر دو با جملۀ «وَ مَا عَلَى الرَّسُول» تناسب دارند.

احتجاج بر مسأله معاد، با اشاره به آغاز خلقت خلق

«أَوَ لَمْ يَرَوْا كيْف يُبْدِىُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ»:

اين آيه تا آخر پنج آيه بعدش، در وسط داستان ابراهيم واقع شده، با اين كه خود آن ها ربطى به قصه آن جناب ندارد، ولى چون مشركان منكر معاد هستند، و آن را بعيد مى شمارند. لذا بر مسأله معاد اقامه حجت نموده، و استبعاد مشركان را برطرف مى سازد. چون در آيات قبل گفته شد كه عمده در تكذيب رُسُل همين است، كه ايشان معاد را قبول ندارند، ابراهيم «عليه السلام» هم در جملۀ «إلَيهِ تُرجَعُونَ وَ إن يُكَذِّبُوا فَقَد كَذِّبَ أُمَمٌ مِن قَبلِكُم» به همين معنا اشاره مى كند.

پس در جملۀ «أوَ لَم يَرَوا...»، ضمير به تكذيب كنندگان از همه امت ها بر مى گردد. چه گذشتگان و چه آيندگان. و مراد از رؤيت، نظر كردن علمى است، نه ديدن به چشم، و جملۀ «كَيفَ يُبدِئُ اللهُ الخَلقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ»، در معناى مفعول كلمۀ «يَرَوا» است. چون كه كلمۀ «یُعِيدُهُ»، عطف بر محل «يُبدِءُ» شده، و اين گفته ما خلاف گفتار بعضى است كه گفته اند: جملۀ «يُعِيدُهُ»، عطف است بر جملۀ «أوَ لَم يَرَوا»، و به هر حال استفهامى كه در آيه شده، توبيخى است.

و معناى آيه اين است كه: آيا چگونگى ايجاد و اعاده موجودات را نمى دانند؟ يعنى بايد بدانند، كه كيفيت آن دو، مثل هم است و آن، عبارت است از پديد آوردن چيزى كه نبوده.

و در جملۀ «إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِير»، اشاره «ذَلِكَ» به اعاده بعد از ايجاد است، و اين جمله مى خواهد استبعاد مشركان را برطرف سازد و بفرمايد:

وقتى اعاده عبارت است از ايجاد بعد از ايجاد، براى آن خدايى كه خود شما معتقديد كه عالَم را ايجاد كرده، چرا ممكن نيست كه ايجاد بعد از ايجاد هم بكند، و حال آن كه در حقيقت «اعاده»، عبارت است از انتقال دادن خلق از خانه اى به خانه ديگر، و جاى دادن آن ها در «دَارُ القَرَار».

و اين كه بعضى از مفسران گفته اند: «مراد از «ابداء» و سپس اعاده اين است كه خلق را ايجاد كند، و بعد مثل آن ها را پديد آورد»، صحيح نيست. براى اين كه ربطى به مسأله معاد ندارد، و آيه شريفه در مقام احتجاج بر مسأله معاد است، كه عبارت است از اعاده عين آنچه فانى كرده.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۴

«قُلْ سِيرُوا فى الاَرْضِ فَانظرُوا كيْف بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىُ النَّشأَةَ الاَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شئٍ قَدِيرٌ»:

اين آيه تا سه آيه بعد، به رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» دستور مى دهد كه مشركان را مخاطب قرار داده، و حجت خود را عليه ايشان تمام كند، و به سير در زمين ارشادشان نمايد تا بفهمند كيفيت آغاز خلقت و ايجاد ايشان با اختلافى كه در طبيعت هاى خود دارند، و تفاوتى كه در رنگ ها و اشكالشان هست، چگونه بوده، و چگونه خدا آن ها را بدون الگو و نقشه قبلى، و بدون حساب و عددى معين، و يا نيرويى مثل هم آفريده.

اين طرز فكر دليل قاطعى است بر اين كه قدرت او حساب و اندازه ندارد. وقتى چنين است، نشئه آخرت را هم مانند نشئه اول خلق مى كند. پس آيه شريفه در معناى آيه «وَ لَقَد عَلِمتُمُ النَّشأةَ الأُولى فَلَولَا تَذَكَّرُون» مى باشد.

«يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَ يَرْحَمُ مَن يَشاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ»:

اين قسمت نيز، جزء كلامى است كه گفتيم رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مأمور شده به مردم بفرمايد، و ظاهرا بيان جملۀ «يُنشِئُ النَّشأةَ الآخِرَة» باشد كه اين نشئه آخرت چگونه نشئه است، و جملۀ «تُقلَبُون» از قلب است، كه به معناى برگرداندن هر چيزى است از «وجهه» و يا حالى كه بايد داشته باشد. مثل اين كه چيزى را زير و رو كنند، يا پشت و رو نمايند. و معناى پشت و رو كردن، با جملۀ «يَومَ تُبلَى السَّرَائِر»، كه آن نيز در معرفى روز قيامت است، مناسب تر است.

البته بعضى ديگر از مفسران كلمۀ «تُقلَبُون» را به «تُرَدُّونَ» معنا كرده اند. در مجمع البيان گفته: «قلب»، به معناى رجوع و رد است، و معناى «تُقلَبُون»، «تُرَدُّون» مى باشد. يعنى شما برگردانده مى شويد، از دار اسباب، به زندگى در آخرت. يعنى جايى كه جز خدا كسى مالك نفع و ضرر نيست، و اين معنايى است لطيف، كه رجوع به خدا و رد به سوى او را به آن تفسير كرده.

چون روز قيامت در موقفى قرار مى گيرند، كه تمامى سبب ها از سببيت افتاده، و جز خداى سبحان، حاكمى نيست. پس آيه شريفه در معناى اين آيه است كه مى فرمايد: «وَ رُدُّوا إلَى اللهِ مَولَاهُمُ الحَقِّ وَ ضَلَّ عَنهُم مَا كَانُوا يَفتَرُون».

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۵

و حاصل معناى آيه، اين است كه : نشئه آخرت، نشئه اى است كه خدا هر كه را بخواهد، عذاب مى كند، و آنان مجرمان هستند. و هر كه را بخواهد رحم مى كند، كه آنان غير مجرمان مى باشند، و به سوى او بر مى گرديد، كه ديگر جز او، كسى درباره شما حكم نمى راند.

«وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الأرْضِ وَ لا فى السَّمَاءِ»:

اين آيه، وصف آنان را در قيامت بيان مى كند، همچنان كه آيه قبل، وصف خداى سبحان را در آن روز بيان مى كرد. يعنى شما نمى توانيد خدا را در آن روز عاجز كنيد، و فرار نموده، و از تحت حكومت و سلطنتش خارج شويد، و در اقطار زمين و آسمان پنهان گرديد. بنابراين، آيه شريفه، جارى مجراى آيه «يَا مَعشَرَ الجِنِّ وَ الإنسِ إن استَطَعتُم أن تَنفُذُوا مِن أقطَارِ السَّماوَاتِ وَ الأرضِ فَانفُذُوا» است.

بعضى ديگر از مفسران گفته اند: جملۀ «وَ لَا فِى السَّمَاء» در معناى «وَ لَا مَن فِى السَّمَاء» است، و كلمۀ «مَن» از اين جهت حذف شده كه كلام بر آن دلالت داشته. و معناى آيه، اين است كه: شما زمينى ها نمى توانيد خدا را در زمين ناتوان كنيد. آن هايى هم كه در آسمان اند، نمى توانند خدا را در آسمان عاجز كنند.

ليكن اين معناى بعيدى است و اين كه گفت كلام دلالت بر «مَن» داشت و لذا حذف شد، به هيچ وجه قابل قبول نيست. و به فرض هم كه مقصود افادۀ اين معنا بوده باشد، كافى بود خطاب را متوجه انسان كند، و به حكم تغليب، جنّ و ملك را هم اراده نموده و بفرمايد: «وَ مَا أنتُم بِمُعجِزِينَ فِى الأرضِ وَ لَا فِى السَّمَاء: شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، نه در زمين و نه در آسمان».

«وَ مَا لَكُم مِن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا نَصِير» - يعنى: شما امروز به غير خدا، هيچ سرپرستى كه عهده دار امورتان باشد و از خدا بى نيازتان كند، و همچنين نصيرى كه شما را با يارى خود تقويت نموده و كمبود نيرويتان را جبران كند، و شما را بر خداى سبحان غلبه دهد، نداريد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۶

پس آيه شريفه، به طورى كه ملاحظه مى فرماييد - تعجيز خدا و غلبه بر او، و خروج و امتناع از حكم او را، با همه اقسامش نفى مى كند، و مى رساند كه خلق، نه خودشان مستقلا مى توانند خدا را عاجز سازند، و نه غير ايشان مى توانند اين كار را برايشان انجام دهند. و نه خودشان و غيرشان مى توانند به اين غرض نائل آيند. معناى اول را جمله «وَ مَا أنتُم بِمُعجِزِين»، و معناى دوم را، جملۀ «وَ مَا لَكُم مِن دُونِ اللهِ مِن وَلِىٍّ»، و معناى سوم را جملۀ «وَ لَا نَصِير» افاده مى كند.

«وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ لِقَائهِ أُولَئك يَئسوا مِن رَّحْمَتى وَ أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»:

خطاب در اين جمله، متوجه رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» است، و جزء آن مطالبى كه رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مأمور بود به مشركان بگويد، نيست، و منظور از آن، اين است كه: حق را درباره آن هايى كه شقى هستند و روز قيامت هلاك مى شوند، براى پيامبر صريح بيان كند. چون در جملۀ «يُعَذِّبَ مَن يَشَاءُ وَ يَرحَمُ مَن يَشَاءُ»، آن را سربسته و مبهم بيان كرده بود.

دليل بر اين معنا، خطاب در «أُولئِكَ» است، كه آن را دو مرتبه آورده. چون اگر جملۀ مورد بحث، كلام رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» و تتمه مأموريت قبلى بود، مى فرمود: «أُولَئِكُم».

باز مؤيد اين معنا، جمله «مِن رَحمَتِى» است. چون انتقال از مثل «أُولَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحمَةِ الله»، و يا «مِن رَحمَتِهِ»، با اين كه مقتضاى سياق همين بود، به مثل «أُولَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحمَتِى» تصديق و اعتراف را در ضمن دادن اصل خبر افاده مى كند، و صريحا اهل عذاب را كه قبلا مجمل بيان كرده بود، تعيين مى نمايد. مؤيّد ديگرش، تكرار كلمۀ «أُولَئِكَ» و نيز خود سياق است.

و گويا اين كه خبر را به شخص رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» مى دهد، منظور تقويت نفس شريف آن جناب، و نيز اشاره به اين باشد، كه مردم قابليت و صلاحيت مثل اين كلام را ندارند، و اين كه ايمان نمى آورند.

و به طورى كه از اطلاق كلمۀ «آياتِ الله» بر مى آيد، مراد از آن، تمامى ادله اى است كه بر وحدانيت حق تعالى، و نبوت رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم»، و حقانيت معاد دلالت دارد. چه آيات آفاقى، و چه معجزات نبوت، كه يكى از آن ها قرآن كريم است.

پس كفر به آيات خدا، به عموميتش شامل كفر به معاد نيز مى شود. و اگر در عين حال دوباره كفر به لقاى خدا، يعنى معاد را ذكر كرده، از قبيل ذكر خاص بعد از عام است، و نكته اش، اشاره به اهميت ايمان به آن است. چون با انكار معاد، امر دين به كلى لغو مى شود.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۷

و مراد از «رحمت»، چيزى است كه مقابل عذاب باشد، كه قهرا شامل بهشت مى شود، و در كلام خداى تعالى، اطلاق «رحمت» بر بهشت مكرر شده. چون بين آن دو، ملازمه هست. مانند آيه: «فَأمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدخِلُهُم رَبُّهُم فِى رَحمَتِهِ». و آيه: «يُدخِلُ مَن يَشَاءُ فِى رَحمَتِهِ وَ الظَّالِمِينَ أعَدَّ لَهُم عَذَاباً ألِيماً».

و مراد از اين كه نسبت نوميدى به ايشان داده، يا اين است كه واقعا نوميد هم هستند. چون حيات آخرت را منكرند، و كسى كه اصلا اعتقادى به آن ندارد، قهرا از سعادت ابدى و رحمت جاودانى نوميد است. و يا كنايه است از قضايى كه خدا درباره بهشت رانده، كه هيچ كافرى داخل آن نشود.

و معناى آيه، اين است كه: كفارى كه آيات خدا را كه دلالت بر دين حق و مخصوصا بر مسأله معاد مى كند، منكر شدند، ايشان از رحمت خدا و بهشت نوميدند، و ايشان عذابى دردناك دارند.

«فَمَا كانَ جَوَاب قَوْمِهِ إِلّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ...»:

اين جمله، تفريع است بر آيه اى كه در صدر قصه بود، و مى فرمود: «وَ إبرَاهِيمَ إذ قَالَ لِقَومِهِ اعبُدُوا اللهَ وَ اتَّقُوهُ».

و ظاهر جملۀ «قَالوُا اقتُلُوهُ أو حَرِّقُوهُ»، اين است كه: هر يك از دو طرف ترديد (بكشيد و يا بسوزانيد)، كلام يكى از دو طايفه قوم ابراهيم است، كه طايفه اى گفتند: «بكشيد»، و طايفه اى ديگر گفتند: «بسوزانيد». و مراد از كشتن، كشتن با شمشير و امثال آن است. و اين ترديد و اختلاف، مربوط به ابتداى مشورت آنان است. ولى سرانجام حرف ها يكى شد، كه بايد او را آتش زد. همچنان كه در سوره «انبياء»، آيه ۶۸ فرموده: «قَالُوا حَرِّقُوهُ وَ انصُرُوا آلِهَتِكُم».

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۱۷۸

ممكن هم هست ترديد از همه باشد، و همه با هم، ابتداء درباره او گفته باشند يا: «بايد او را كشت»، و يا «سوزانيد»، و بعدا همگى تصميم بر سوزاندن گرفته باشند.

در جملۀ «فَأنجَاهُ اللهُ مِنَ النَّار»، حذف و ايجاز به كار رفته. يعنى سخن را كوتاه كرده، و تقدير آن «ثُمَّ اتّفُقُوا عَلَى إحرَاقِهِ فَأضرَمُوا نَاراً فَألقُوهُ فِيهَا فَأنجَاهُ اللهُ مِنهَا» بوده. يعنى بر سوزاندنش اتفاق كرده، پس آتشى افروختند، و ابراهيم را در آن افكندند. پس خدا او را از آتش نجات داد، كه تفصيل قصه، در جاهاى ديگر قرآن آمده.


→ صفحه قبل صفحه بعد ←