روایت:الکافی جلد ۷ ش ۶۱۶: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جز (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۷ ش ۶۱۶ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۷ ش ۶۱۶ منتقل کرد)
 
(بدون تفاوت)

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۲:۳۶


آدرس: الكافي، جلد ۲، كتاب الإيمان و الكفر

علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن محبوب عن علي بن ابي حمزه عن ابي بصير عن عمران بن ميثم او صالح بن ميثم عن ابيه قال :

أَتَتِ اِمْرَأَةٌ مُجِحٌ‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي طَهَّرَكَ اَللَّهُ فَإِنَّ عَذَابَ اَلدُّنْيَا أَيْسَرُ مِنْ عَذَابِ اَلْآخِرَةِ اَلَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ فَقَالَ لَهَا مِمَّا أُطَهِّرُكِ فَقَالَتْ إِنِّي زَنَيْتُ فَقَالَ لَهَا أَ وَ ذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ أَمْ غَيْرُ ذَلِكِ فَقَالَتْ بَلْ ذَاتُ بَعْلٍ فَقَالَ لَهَا أَ فَحَاضِراً كَانَ بَعْلُكِ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ أَمْ غَائِباً كَانَ عَنْكِ فَقَالَتْ بَلْ حَاضِراً فَقَالَ لَهَا اِنْطَلِقِي فَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ ثُمَّ اِئْتِنِي أُطَهِّرْكِ فَلَمَّا وَلَّتْ عَنْهُ اَلْمَرْأَةُ فَصَارَتْ حَيْثُ لاَ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ قَالَ اَللَّهُمَّ إِنَّهَا شَهَادَةٌ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَتْهُ فَقَالَتْ قَدْ وَضَعْتُ فَطَهِّرْنِي قَالَ فَتَجَاهَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ أُطَهِّرُكِ يَا أَمَةَ اَللَّهِ مِمَّا ذَا فَقَالَتْ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ وَ ذَاتُ بَعْلٍ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ وَ كَانَ زَوْجُكِ حَاضِراً أَمْ غَائِباً قَالَتْ بَلْ حَاضِراً قَالَ فَانْطَلِقِي وَ أَرْضِعِيهِ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ كَمَا أَمَرَكِ اَللَّهُ قَالَ فَانْصَرَفَتِ اَلْمَرْأَةُ فَلَمَّا صَارَتْ مِنْ حَيْثُ لاَ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ قَالَ اَللَّهُمَّ إِنَّهُمَا شَهَادَتَانِ قَالَ فَلَمَّا مَضَى حَوْلاَنِ أَتَتِ اَلْمَرْأَةُ فَقَالَتْ قَدْ أَرْضَعْتُهُ حَوْلَيْنِ فَطَهِّرْنِي يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ فَتَجَاهَلَ عَلَيْهَا وَ قَالَ أُطَهِّرُكِ مِمَّا ذَا فَقَالَتْ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي قَالَ وَ ذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ فَقَالَتْ نَعَمْ قَالَ وَ بَعْلُكِ غَائِبٌ عَنْكِ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ أَوْ حَاضِرٌ قَالَتْ بَلْ حَاضِرٌ قَالَ فَانْطَلِقِي فَاكْفُلِيهِ حَتَّى يَعْقِلَ أَنْ يَأْكُلَ وَ يَشْرَبَ وَ لاَ يَتَرَدَّى مِنْ سَطْحٍ وَ لاَ يَتَهَوَّرَ فِي بِئْرٍ قَالَ فَانْصَرَفَتْ وَ هِيَ تَبْكِي فَلَمَّا وَلَّتْ فَصَارَتْ حَيْثُ لاَ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ قَالَ اَللَّهُمَّ إِنَّهَا ثَلاَثُ شَهَادَاتٍ قَالَ فَاسْتَقْبَلَهَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ اَلْمَخْزُومِيُ‏ فَقَالَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أَمَةَ اَللَّهِ وَ قَدْ رَأَيْتُكِ تَخْتَلِفِينَ إِلَى‏ عَلِيٍ‏ تَسْأَلِينَهُ أَنْ يُطَهِّرَكِ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَيْتُ‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُطَهِّرَنِي فَقَالَ اُكْفُلِي وَلَدَكِ حَتَّى يَعْقِلَ أَنْ يَأْكُلَ وَ يَشْرَبَ وَ لاَ يَتَرَدَّى مِنْ سَطْحٍ وَ لاَ يَتَهَوَّرَ فِي بِئْرٍ وَ قَدْ خِفْتُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ اَلْمَوْتُ وَ لَمْ يُطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ‏ اِرْجِعِي إِلَيْهِ فَأَنَا أَكْفُلُهُ فَرَجَعَتْ فَأَخْبَرَتْ‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ بِقَوْلِ‏ عَمْرٍو فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ هُوَ مُتَجَاهِلٌ عَلَيْهَا وَ لِمَ يَكْفُلُ‏ عَمْرٌو وَلَدَكِ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ وَ ذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَ فَغَائِباً كَانَ بَعْلُكِ إِذْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ أَمْ‏ حَاضِراً فَقَالَتْ بَلْ حَاضِراً قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ قَالَ اَللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ لَكَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ وَ إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ‏ لِنَبِيِّكَ ص‏ فِيمَا أَخْبَرْتَهُ بِهِ مِنْ دِينِكَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ عَطَّلَ حَدّاً مِنْ حُدُودِي فَقَدْ عَانَدَنِي وَ طَلَبَ بِذَلِكَ مُضَادَّتِي اَللَّهُمَّ فَإِنِّي غَيْرُ مُعَطِّلٍ حُدُودَكَ وَ لاَ طَالِبٍ مُضَادَّتَكَ وَ لاَ مُضَيِّعٍ لِأَحْكَامِكَ بَلْ مُطِيعٌ لَكَ وَ مُتَّبِعٌ سُنَّةَ نَبِيِّكَ ص‏ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ‏ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ‏ وَ كَأَنَّمَا اَلرُّمَّانُ يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ‏ عَمْرٌو قَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ إِنَّنِي إِنَّمَا أَرَدْتُ أَكْفُلُهُ إِذْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ ذَلِكَ فَأَمَّا إِذَا كَرِهْتَهُ فَإِنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ فَقَالَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ أَ بَعْدَ أَرْبَعِ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ لَتَكْفُلَنَّهُ وَ أَنْتَ صَاغِرٌ فَصَعِدَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ اَلْمِنْبَرَ فَقَالَ يَا قَنْبَرُ نَادِ فِي اَلنَّاسِ اَلصَّلاَةَ جَامِعَةً فَنَادَى‏ قَنْبَرٌ فِي اَلنَّاسِ فَاجْتَمَعُوا حَتَّى غَصَّ اَلْمَسْجِدُ بِأَهْلِهِ وَ قَامَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ص‏ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ إِمَامَكُمْ خَارِجٌ بِهَذِهِ اَلْمَرْأَةِ إِلَى هَذَا اَلظَّهْرِ لِيُقِيمَ عَلَيْهَا اَلْحَدَّ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ فَعَزَمَ عَلَيْكُمْ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ لَمَّا خَرَجْتُمْ وَ أَنْتُمْ مُتَنَكِّرُونَ وَ مَعَكُمْ أَحْجَارُكُمْ لاَ يَتَعَرَّفُ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى تَنْصَرِفُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ قَالَ ثُمَّ نَزَلَ فَلَمَّا أَصْبَحَ اَلنَّاسُ بُكْرَةً خَرَجَ بِالْمَرْأَةِ وَ خَرَجَ اَلنَّاسُ مُتَنَكِّرِينَ مُتَلَثِّمِينَ بِعَمَائِمِهِمْ وَ بِأَرْدِيَتِهِمْ وَ اَلْحِجَارَةُ فِي أَرْدِيَتِهِمْ وَ فِي أَكْمَامِهِمْ حَتَّى اِنْتَهَى بِهَا وَ اَلنَّاسُ مَعَهُ إِلَى اَلظَّهْرِ بِالْكُوفَةِ فَأَمَرَ أَنْ يُحْفَرَ لَهَا حَفِيرَةٌ ثُمَّ دَفَنَهَا فِيهَا ثُمَّ رَكِبَ بَغْلَتَهُ وَ أَثْبَتَ رِجْلَيْهِ فِي غَرْزِ اَلرِّكَابِ‏ ثُمَّ وَضَعَ إِصْبَعَيْهِ اَلسَّبَّابَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَى‏ نَبِيِّهِ ص‏ عَهْداً عَهِدَهُ‏ مُحَمَّدٌ ص‏ إِلَيَّ بِأَنَّهُ لاَ يُقِيمُ اَلْحَدَّ مَنْ لِلَّهِ عَلَيْهِ حَدٌّ فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ حَدٌّ مِثْلُ مَا عَلَيْهَا فَلاَ يُقِيمُ عَلَيْهَا اَلْحَدَّ قَالَ فَانْصَرَفَ اَلنَّاسُ يَوْمَئِذٍ كُلُّهُمْ مَا خَلاَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ اَلْحَسَنَ‏ وَ اَلْحُسَيْنَ ع‏ فَأَقَامَ هَؤُلاَءِ اَلثَّلاَثَةُ عَلَيْهَا اَلْحَدَّ يَوْمَئِذٍ وَ مَا مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ قَالَ وَ اِنْصَرَفَ فِيمَنِ اِنْصَرَفَ يَوْمَئِذٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏


الکافی جلد ۷ ش ۶۱۵ حدیث الکافی جلد ۷ ش ۶۱۷
روایت شده از : امام على عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۷
بخش : كتاب الإيمان و الكفر
عنوان : حدیث امام على (ع) در کتاب الكافي جلد ۲ كتاب الإيمان و الكفر‏‏ بَابٌ آخَرُ مِنْه‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)