۱۶٬۲۷۸
ویرایش
تفسیر:المیزان جلد۱۹ بخش۴۰: تفاوت میان نسخهها
از الکتاب
←آيات ۱ - ۷ سوره طلاق
| خط ۷۸: | خط ۷۸: | ||
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | ||
يَا أَيّهَا النَّبىُّ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَ لا يَخْرُجْنَ إِلّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ وَ مَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظلَمَ نَفْسهُ لا تَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِك أَمْراً(۱) | يَا أَيّهَا النَّبىُّ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَ لا يَخْرُجْنَ إِلّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ وَ مَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظلَمَ نَفْسهُ لا تَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِك أَمْراً(۱) | ||
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشهِدُوا ذَوَى عَدْلٍ مِّنكُمْ وَ أَقِيمُوا الشهَادَةَ للَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً(۲) | فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشهِدُوا ذَوَى عَدْلٍ مِّنكُمْ وَ أَقِيمُوا الشهَادَةَ للَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً(۲) | ||
وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْث لا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شىْءٍ قَدْراً(۳) | وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْث لا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شىْءٍ قَدْراً(۳) | ||
وَ الَّئِى يَئسنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسائكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ الَّئِى لَمْ يحِضنَ وَ أُولَاتُ الاَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضعْنَ حَمْلَهُنَّ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسراً(۴) | وَ الَّئِى يَئسنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسائكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ الَّئِى لَمْ يحِضنَ وَ أُولَاتُ الاَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضعْنَ حَمْلَهُنَّ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسراً(۴) | ||
ذَلِك أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سيِّئَاتِهِ وَ يُعْظِمْ لَهُ أَجْراً(۵) | ذَلِك أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سيِّئَاتِهِ وَ يُعْظِمْ لَهُ أَجْراً(۵) | ||
أَسكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْث سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَ لا تُضارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُوا عَلَيهِنَّ وَ إِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيهِنَّ حَتّى يَضعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضعْنَ لَكُمْ فَئَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ أْتَمِرُوا بَيْنَكُم بمَعْرُوفٍ وَ إِن تَعَاسرْتمْ فَستُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (۶) | أَسكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْث سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَ لا تُضارُّوهُنَّ لِتُضيِّقُوا عَلَيهِنَّ وَ إِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيهِنَّ حَتّى يَضعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضعْنَ لَكُمْ فَئَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ أْتَمِرُوا بَيْنَكُم بمَعْرُوفٍ وَ إِن تَعَاسرْتمْ فَستُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (۶) | ||
لِيُنفِقْ ذُو سعَةٍ مِّن سعَتِهِ وَ مَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا ءَاتَاهُ اللَّهُ لا يُكلِّف اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا ءَاتَاهَا سيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسرٍ يُسراً(۷) | لِيُنفِقْ ذُو سعَةٍ مِّن سعَتِهِ وَ مَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا ءَاتَاهُ اللَّهُ لا يُكلِّف اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا ءَاتَاهَا سيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسرٍ يُسراً(۷) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۹ صفحه ۵۲۳ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۹ صفحه ۵۲۳ </center> | ||
