گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱ بخش۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
 
(۸ نسخهٔ میانیِ ایجادشده توسط همین کاربر نشان داده نشد)
خط ۵۴: خط ۵۴:
<span id='link102'><span>
<span id='link102'><span>


==آيات ۶ - ۷ بقره ==
==آيات ۶ - ۷ سوره بقره ==
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۶)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۶)
خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(۷)
خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(۷)


خط ۸۲: خط ۸۳:
<span id='link104'><span>
<span id='link104'><span>


==بحث روايتى (شامل روايتى از امام صادق (ع) درباره وجوه كفر) ==
==بحث روايتى ==
در كافى، از زبيرى، از امام صادق (عليه السلام) روايت آورده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم: وجوه كفر را كه در كتاب خدا آمده برايم، بيان بفرما. فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج قسم است: اوّل كفر جحود، و جحود هم خود، دو جور است. سوم كفر به ترك دستورات الهى. چهارم كفر برائت. پنجم كفران نعمت.
در كافى، از زبيرى، از امام صادق «عليه السلام» روايت آورده كه گفت: به آن جناب عرضه داشتم: وجوه كفر را كه در كتاب خدا آمده برايم، بيان بفرما. فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج قسم است: اوّل كفر جحود، و جحود هم خود، دو جور است. سوم كفر به ترك دستورات الهى. چهارم كفر برائت. پنجم كفران نعمت.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۸۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۸۴ </center>
امّا قسم اوّل دو قسم جحود: يكى جحود و «انكار ربوبيّت» خداست، و اين اعتقاد كسى است كه می گويد: نه ربّى هست ، و نه بهشتى و نه دوزخى. و صاحبان اين عقيده، دو صنف از زنادقه هستند، كه به ايشان «دهرى» هم مى گويند. همان هايند كه قرآن كلامشان را حكايت كرده كه گفته اند: «'''و ما يهلكنا إلّا الدّهر'''»: (جز روزگار، كسى ما را نمى ميراند)؛ و اين دينى است كه از طريق امتحان و دل بخواه براى خود درست كرده اند، و گفتارشان خالى از حقيقت و تحقيق است. همچنان كه خداى عزّوجلّ فرموده: «'''إن هم إلّا يظنّون'''»: (جز پندار، دليل ديگرى ندارند). و نيز فرموده: «'''أنّ الّذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون'''»: (كسانی كه كافر شدند، بر ايشان يكسان است، چه انذارشان كنى و چه نكنى، ايمان نمى آورند). يعنى به دين توحيد ايمان نمى آورند. اين يكى از وجوه كفر است.
امّا قسم اوّل دو قسم جحود: يكى جحود و «انكار ربوبيّت» خداست، و اين اعتقاد كسى است كه می گويد: نه ربّى هست ، و نه بهشتى و نه دوزخى. و صاحبان اين عقيده، دو صنف از زنادقه هستند، كه به ايشان «دهرى» هم مى گويند. همان هايند كه قرآن كلامشان را حكايت كرده كه گفته اند: «'''و ما يهلكنا إلّا الدّهر'''»: (جز روزگار، كسى ما را نمى ميراند)؛ و اين دينى است كه از طريق امتحان و دل بخواه براى خود درست كرده اند، و گفتارشان خالى از حقيقت و تحقيق است. همچنان كه خداى عزّوجلّ فرموده: «'''إن هم إلّا يظنّون'''»: (جز پندار، دليل ديگرى ندارند). و نيز فرموده: «'''أنّ الّذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون'''»: (كسانی كه كافر شدند، بر ايشان يكسان است، چه انذارشان كنى و چه نكنى، ايمان نمى آورند). يعنى به دين توحيد ايمان نمى آورند. اين يكى از وجوه كفر است.
خط ۱۰۲: خط ۱۰۳:
<span id='link105'><span>
<span id='link105'><span>


==آيات ۸ - ۲۰  بقره ==
==آيات ۸ - ۲۰  سوره بقره ==
وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الاَخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ(۸)
وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الاَخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ(۸)
يخَادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ مَا يخْدَعُونَ إِلا أَنفُسهُمْ وَ مَا يَشعُرُونَ(۹)
يخَادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ مَا يخْدَعُونَ إِلا أَنفُسهُمْ وَ مَا يَشعُرُونَ(۹)
فى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمُ بِمَا كانُوا يَكْذِبُونَ(۱۰)
فى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمُ بِمَا كانُوا يَكْذِبُونَ(۱۰)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فى الاَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نحْنُ مُصلِحُونَ(۱۱)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فى الاَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نحْنُ مُصلِحُونَ(۱۱)
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لَكِن لا يَشعُرُونَ(۱۲)
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لَكِن لا يَشعُرُونَ(۱۲)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا كَمَا ءَامَنَ النَّاس قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا ءَامَنَ السفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السفَهَاءُ وَ لَكِن لا يَعْلَمُونَ(۱۳)
وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا كَمَا ءَامَنَ النَّاس قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا ءَامَنَ السفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السفَهَاءُ وَ لَكِن لا يَعْلَمُونَ(۱۳)
وَ إِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا وَ إِذَا خَلَوْا إِلى شيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نحْنُ مُستهْزِءُونَ(۱۴)
وَ إِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا وَ إِذَا خَلَوْا إِلى شيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نحْنُ مُستهْزِءُونَ(۱۴)
اللَّهُ يَستهْزِىُ بهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فى طغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(۱۵)
اللَّهُ يَستهْزِىُ بهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فى طغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(۱۵)
أُولَئك الَّذِينَ اشترَوُا الضلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبحَت تجَارَتُهُمْ وَ مَا كانُوا مُهْتَدِينَ(۱۶)
أُولَئك الَّذِينَ اشترَوُا الضلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبحَت تجَارَتُهُمْ وَ مَا كانُوا مُهْتَدِينَ(۱۶)
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى استَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضاءَت مَا حَوْلَهُ ذَهَب اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فى ظلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ(۱۷)
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى استَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضاءَت مَا حَوْلَهُ ذَهَب اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فى ظلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ(۱۷)
صمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ(۱۸)
صمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ(۱۸)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۸۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱ صفحه : ۸۷ </center>
أَوْ كَصيِّبٍ مِّنَ السمَاءِ فِيهِ ظلُمَتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فى ءَاذَانهِم مِّنَ الصوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ محِيط بِالْكَافِرِينَ(۱۹)
أَوْ كَصيِّبٍ مِّنَ السمَاءِ فِيهِ ظلُمَتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فى ءَاذَانهِم مِّنَ الصوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ محِيط بِالْكَافِرِينَ(۱۹)
يَكادُ الْبرْقُ يخْطف أَبْصَارَهُمْ كلَّمَا أَضاءَ لَهُم مَّشوْا فِيهِ وَ إِذَا أَظلَمَ عَلَيهِمْ قَامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَب بِسمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ(۲۰)
يَكادُ الْبرْقُ يخْطف أَبْصَارَهُمْ كلَّمَا أَضاءَ لَهُم مَّشوْا فِيهِ وَ إِذَا أَظلَمَ عَلَيهِمْ قَامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَب بِسمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ(۲۰)


خط ۱۴۹: خط ۱۶۱:
<center> «'''بیان آیات'''»  </center>
<center> «'''بیان آیات'''»  </center>


==دو مثل در شرح وضع و حال منافقين ==
==دو مَثَل در شرح وضع و حال منافقان ==
   
   
و من النّاس من يقول ... تا آيه بيستم:
كلمه «خدعه» به معناى نوعى نيرنگ است، و «شيطان»، به معناى موجودى سراپا شر است، و به همين جهت ابليس را شيطان ناميده اند.
كلمه «خدعه» به معناى نوعى نيرنگ است، و «شيطان»، به معناى موجودى سراپا شر است، و به همين جهت ابليس را شيطان ناميده اند.
در اين آيات، وضع منافقان را بيان مى كند، كه إن شاء اللّه گفتار مفصل ما درباره آنان در سوره منافقين و مواردى ديگر خواهد آمد.
در اين آيات، وضع منافقان را بيان مى كند، كه إن شاء اللّه گفتار مفصل ما درباره آنان در سوره منافقين و مواردى ديگر خواهد آمد.
خط ۱۷۲: خط ۱۸۲:
<span id='link107'><span>
<span id='link107'><span>


==آيات ۲۱ - ۲۵بقره ==
==آيات ۲۱ - ۲۵ سوره بقره ==
يَأَيهَا النَّاس اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(۲۱)
يَا أَيهَا النَّاس اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(۲۱)
الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَرْض فِرَشاً وَ السمَاءَ بِنَاءً وَ أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلا تجْعَلُوا للَّهِ أَندَاداً وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ(۲۲)
 
الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَرْض فِرَاشاً وَ السمَاءَ بِنَاءً وَ أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثّمرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلا تجْعَلُوا للَّهِ أَندَاداً وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ(۲۲)
 
وَ إِن كنتُمْ فى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَ ادْعُوا شهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صادِقِينَ(۲۳)
وَ إِن كنتُمْ فى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَ ادْعُوا شهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صادِقِينَ(۲۳)
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَ لَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتى وَقُودُهَا النَّاس وَ الحِْجَارَةُ أُعِدَّت لِلْكَفِرِينَ(۲۴)
 
وَ بَشرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصالِحَاتِ أَنَّ لهَُمْ جَنَّاتٍ تجْرِى مِن تحْتِهَا الاَنْهَارُ كلَّمَا رُزِقُوا مِنهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطهَّرَةٌ وَ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ (۲۵)
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَ لَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتى وَقُودُهَا النَّاس وَ الحِْجَارَةُ أُعِدَّت لِلْكَافِرِينَ(۲۴)
 
وَ بَشرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصالِحَاتِ أَنَّ لهَُمْ جَنَّاتٍ تجْرِى مِن تحْتِهَا الاَنْهَارُ كلَّمَا رُزِقُوا مِنهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطهَّرَةٌ وَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (۲۵)


<center> «'''ترجمه آیات'''»  </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''»  </center>
خط ۱۹۴: خط ۲۰۸:
<center> «'''بیان آیات'''»  </center>
<center> «'''بیان آیات'''»  </center>


يا أيّها النّاس اعبدوا ربّكم الّذى خلقكم ...  
«'''يا أيّهَا النّاسُ اعبُدُوا رَبّكُم الّذِى خَلَقَكُم ... '''»:


بعد از آن كه خداى سبحان، حال فرقه هاى سه گانه، يعنى متقين و كفّار و منافقين را بيان نموده، فرمود: متقين بر هدايتى از پروردگار خويش اند، و قرآن مايه هدايت آنان است، و با آنان كار دارد، و كفّار، مُهر بر دلشان زده شده، و بر گوش و چشمشان پرده است، و منافقان خود بيمار دلند، و خدا هم به عنوان مجازات، بيمارى دل هاشان را بيشتر مى كند، به طوری كه كر و لال و كور شوند، (و اين بيانات در طول نوزده آيه آمده).
بعد از آن كه خداى سبحان، حال فرقه هاى سه گانه، يعنى متقين و كفّار و منافقين را بيان نموده، فرمود: متقين بر هدايتى از پروردگار خويش اند، و قرآن مايه هدايت آنان است، و با آنان كار دارد، و كفّار، مُهر بر دلشان زده شده، و بر گوش و چشمشان پرده است، و منافقان خود بيمار دلند، و خدا هم به عنوان مجازات، بيمارى دل هاشان را بيشتر مى كند، به طوری كه كر و لال و كور شوند، (و اين بيانات در طول نوزده آيه آمده).
۱۴٬۴۲۳

ویرایش