تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۱۶: تفاوت میان نسخه‌ها

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شىْءٍ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ(۴۲)

خَلَقَ اللَّهُ السمَوَتِ وَ الاَرْض بِالْحَقِّ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ(۴۴)

اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْك مِنَ الْكِتَبِ وَ أَقِمِ الصلَوةَ إِنَّ الصلَوةَ تَنهَى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكبرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصنَعُونَ(۴۵)

وَ لا تجَدِلُوا أَهْلَ الْكتَابِ إِلا بِالَّتى هِىَ أَحْسنُ إِلا الَّذِينَ ظلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا ءَامَنَّا بِالَّذِى أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ أُنزِلَ إِلَيْكمْ وَ إِلَهُنَا وَ إِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَ نحْنُ لَهُ مُسلِمُونَ(۴۶)

وَ كَذَلِك أَنزَلْنَا إِلَيْك الْكتَاب فَالَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَاب يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هَؤُلاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَ مَا يجْحَدُ بِئَايَتِنَا إِلا الْكافِرُونَ(۴۷)

بَلْ هُوَ ءَايَت بَيِّنَاتٌ فى صدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ مَا يجْحَدُ بِئَايَتِنَا إِلا الظلِمُونَ(۴۹)

وَ قَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الاَيَات عِندَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ(۵۰)

أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْك الْكتَاب يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فى ذَلِك لَرَحْمَةً وَ ذِكرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۵۱)

قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنى وَ بَيْنَكمْ شهِيداً يَعْلَمُ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْبَاطِلِ وَ كفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئك هُمُ الْخَاسِرُونَ(۵۲)

وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَوْلا أَجَلٌ مُّسمًّى لجََّاءَهُمُ الْعَذَاب وَ لَيَأْتِيَنهُم بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشعُرُونَ(۵۳)

يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطةُ بِالْكَافِرِينَ(۵۴)