تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۴۰: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جزبدون خلاصۀ ویرایش
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
خط ۲۴: خط ۲۴:
==آيات ۱۵۰ - ۱۳۶، سوره انعام ==
==آيات ۱۵۰ - ۱۳۶، سوره انعام ==
وَ جَعَلُوا للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الاَنْعَمِ نَصِيباً فَقَالُوا هَذَا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هَذَا لِشرَكائنَا فَمَا كانَ لِشرَكائهِمْ فَلا يَصِلُ إِلى اللَّهِ وَ مَا كانَ للَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شرَكائهِمْ ساءَ مَا يَحْكمُونَ(۱۳۶)
وَ جَعَلُوا للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الاَنْعَمِ نَصِيباً فَقَالُوا هَذَا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هَذَا لِشرَكائنَا فَمَا كانَ لِشرَكائهِمْ فَلا يَصِلُ إِلى اللَّهِ وَ مَا كانَ للَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شرَكائهِمْ ساءَ مَا يَحْكمُونَ(۱۳۶)
وَ كذَلِك زَيَّنَ لِكثِيرٍ مِّنَ الْمُشرِكينَ قَتْلَ أَوْلَدِهِمْ شرَكاؤُهُمْ لِيرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْترُونَ(۱۳۷)
وَ كذَلِك زَيَّنَ لِكثِيرٍ مِّنَ الْمُشرِكينَ قَتْلَ أَوْلَدِهِمْ شرَكاؤُهُمْ لِيرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْترُونَ(۱۳۷)
وَ قَالُوا هَذِهِ أَنْعَمٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطعَمُهَا إِلا مَن نَّشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعَمٌ حُرِّمَت ظهُورُهَا وَ أَنْعَمٌ لا يَذْكُرُونَ اسمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْترَاءً عَلَيْهِ سيَجْزِيهِم بِمَا كانُوا يَفْترُونَ(۱۳۸)
وَ قَالُوا هَذِهِ أَنْعَمٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطعَمُهَا إِلا مَن نَّشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعَمٌ حُرِّمَت ظهُورُهَا وَ أَنْعَمٌ لا يَذْكُرُونَ اسمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْترَاءً عَلَيْهِ سيَجْزِيهِم بِمَا كانُوا يَفْترُونَ(۱۳۸)
وَ قَالُوا مَا فى بُطونِ هَذِهِ الاَنْعَمِ خَالِصةٌ لِّذُكورِنَا وَ محَرَّمٌ عَلى أَزْوَجِنَا وَ إِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شرَكاءُ سيَجْزِيهِمْ وَصفَهُمْ إِنَّهُ حَكيمٌ عَلِيمٌ(۱۳۹)
وَ قَالُوا مَا فى بُطونِ هَذِهِ الاَنْعَمِ خَالِصةٌ لِّذُكورِنَا وَ محَرَّمٌ عَلى أَزْوَجِنَا وَ إِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شرَكاءُ سيَجْزِيهِمْ وَصفَهُمْ إِنَّهُ حَكيمٌ عَلِيمٌ(۱۳۹)
قَدْ خَسرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَدَهُمْ سفَهَا بِغَيرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْترَاءً عَلى اللَّهِ قَدْ ضلُّوا وَ مَا كانُوا مُهْتَدِينَ(۱۴۰)
قَدْ خَسرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَدَهُمْ سفَهَا بِغَيرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْترَاءً عَلى اللَّهِ قَدْ ضلُّوا وَ مَا كانُوا مُهْتَدِينَ(۱۴۰)
وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشتٍ وَ غَيرَ مَعْرُوشتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مخْتَلِفاً أُكلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشبهاً وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ كلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ ءَاتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا يحِب الْمُسرِفِينَ(۱۴۱)
وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشتٍ وَ غَيرَ مَعْرُوشتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مخْتَلِفاً أُكلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشبهاً وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ كلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ ءَاتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا يحِب الْمُسرِفِينَ(۱۴۱)
وَ مِنَ الاَنْعَمِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً كلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطوَتِ الشيْطنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوُّ مُّبِينٌ(۱۴۲)
وَ مِنَ الاَنْعَمِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً كلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطوَتِ الشيْطنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوُّ مُّبِينٌ(۱۴۲)
ثَمَنِيَةَ أَزْوَجٍ مِّنَ الضأْنِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ نَبِّئُونى بِعِلْمٍ إِن كنتُمْ صدِقِينَ(۱۴۳)
ثَمَنِيَةَ أَزْوَجٍ مِّنَ الضأْنِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ نَبِّئُونى بِعِلْمٍ إِن كنتُمْ صدِقِينَ(۱۴۳)
وَ مِنَ الابِلِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ أَمْ كنتُمْ شهَدَاءَ إِذْ وَصامُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً لِّيُضِلَّ النَّاس بِغَيرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِينَ(۱۴۴)
وَ مِنَ الابِلِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ أَمْ كنتُمْ شهَدَاءَ إِذْ وَصامُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً لِّيُضِلَّ النَّاس بِغَيرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِينَ(۱۴۴)
قُل لا أَجِدُ فى مَا أُوحِىَ إِلىَّ محَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسقاً أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضطرَّ غَيرَ بَاغٍ وَ لا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّك غَفُورٌ رَّحِيمٌ(۱۴۵)
قُل لا أَجِدُ فى مَا أُوحِىَ إِلىَّ محَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسقاً أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضطرَّ غَيرَ بَاغٍ وَ لا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّك غَفُورٌ رَّحِيمٌ(۱۴۵)
وَ عَلى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كلَّ ذِى ظفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَت ظهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَط بِعَظمٍ ذَلِك جَزَيْنَهُم بِبَغْيهِمْ وَ إِنَّا لَصدِقُونَ(۱۴۶)
وَ عَلى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كلَّ ذِى ظفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَت ظهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَط بِعَظمٍ ذَلِك جَزَيْنَهُم بِبَغْيهِمْ وَ إِنَّا لَصدِقُونَ(۱۴۶)
فَإِن كذَّبُوك فَقُل رَّبُّكمْ ذُو رَحْمَةٍ وَسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ(۱۴۷)
فَإِن كذَّبُوك فَقُل رَّبُّكمْ ذُو رَحْمَةٍ وَسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ(۱۴۷)
سيَقُولُ الَّذِينَ أَشرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا أَشرَكنَا وَ لا ءَابَاؤُنَا وَ لا حَرَّمْنَا مِن شىْءٍ كذَلِك كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتى ذَاقُوا بَأْسنَا قُلْ هَلْ عِندَكم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلا الظنَّ وَ إِنْ أَنتُمْ إِلا تخْرُصونَ(۱۴۸)
سيَقُولُ الَّذِينَ أَشرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا أَشرَكنَا وَ لا ءَابَاؤُنَا وَ لا حَرَّمْنَا مِن شىْءٍ كذَلِك كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتى ذَاقُوا بَأْسنَا قُلْ هَلْ عِندَكم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلا الظنَّ وَ إِنْ أَنتُمْ إِلا تخْرُصونَ(۱۴۸)
قُلْ فَللَّهِ الحُْجَّةُ الْبَلِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(۱۴۹)
قُلْ فَللَّهِ الحُْجَّةُ الْبَلِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(۱۴۹)
قُلْ هَلُمَّ شهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شهِدُوا فَلا تَشهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَتِنَا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ وَ هُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(۱۵۰)
قُلْ هَلُمَّ شهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شهِدُوا فَلا تَشهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَتِنَا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ وَ هُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(۱۵۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۴ </center>
ترجمه آيات
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
 
براى خدا از مخلوقات وى از كشت و چارپايان نصيبى نهادند و به خيال خود گفتند اين از خدا است ، و اين از شركاى (عبادت ) ما است ، آنچه كه سهم شركاى ايشان است به خدا نمى رسد اما آنچه از خدا است به شركايشان مى رسد چه بد حكمى است كه مى كنند (۱۳۶)
براى خدا از مخلوقات وى از كشت و چارپايان نصيبى نهادند و به خيال خود گفتند اين از خدا است ، و اين از شركاى (عبادت ) ما است ، آنچه كه سهم شركاى ايشان است به خدا نمى رسد اما آنچه از خدا است به شركايشان مى رسد چه بد حكمى است كه مى كنند (۱۳۶)
بدينسان شركاى ايشان كشتن فرزندان را به نظر بسيارى از آنان زينت دادند تا هلاكشان كنند و دينشان را برايشان مشوش سازند و اگر خدا مى خواست اينكار را نمى كردند، پس تو ايشان را با دروغهايى كه مى سازند واگذار (۱۳۷)
بدينسان شركاى ايشان كشتن فرزندان را به نظر بسيارى از آنان زينت دادند تا هلاكشان كنند و دينشان را برايشان مشوش سازند و اگر خدا مى خواست اينكار را نمى كردند، پس تو ايشان را با دروغهايى كه مى سازند واگذار (۱۳۷)
گويند اين حيوانات و اين كشتزار قرق است هيچكس جز آنكه ما خواهيم از آن نخورد و اين حيواناتى است كه سوارى آنها حرام شده و اين حيواناتى است كه هنگام سوارى نام خدا را بر آن ياد نمى كنند، به خدا افترا مى زنند و خدا براى آن افتراها كه مى زده اند سزايشان را خواهد داد (۱۳۸)
گويند اين حيوانات و اين كشتزار قرق است هيچكس جز آنكه ما خواهيم از آن نخورد و اين حيواناتى است كه سوارى آنها حرام شده و اين حيواناتى است كه هنگام سوارى نام خدا را بر آن ياد نمى كنند، به خدا افترا مى زنند و خدا براى آن افتراها كه مى زده اند سزايشان را خواهد داد (۱۳۸)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۵ </center>
و گويند آنچه در شكم اين حيوانات هست خاص مردان ما است و بر همسران ما حرام است ، و اگر مردار باشد همه در آن شريكند، به زودى خدا سزاى وصف كردن (ناحق ) ايشان را مى دهد كه او فرزانه و دانا است (۱۳۹)
و گويند آنچه در شكم اين حيوانات هست خاص مردان ما است و بر همسران ما حرام است ، و اگر مردار باشد همه در آن شريكند، به زودى خدا سزاى وصف كردن (ناحق ) ايشان را مى دهد كه او فرزانه و دانا است (۱۳۹)
به راستى كسانى كه فرزندان خويش را از كم خردى و بى دانشى كشتند زيانبار شدند. و آنچه را خدا روزيشان كرده با افترا زدن به خدا حرام شمردند، براستى كه گمراه شدند و هدايت يافتگان نبودند (۱۴۰)
به راستى كسانى كه فرزندان خويش را از كم خردى و بى دانشى كشتند زيانبار شدند. و آنچه را خدا روزيشان كرده با افترا زدن به خدا حرام شمردند، براستى كه گمراه شدند و هدايت يافتگان نبودند (۱۴۰)
او است كه باغهاى داربست زده و بى داربست و نخل و كشتزارها كه ميوه آن مختلف است و زيتون و انار همانند و غير همانند آفريده ، از ميوه آن چون ميوه آرد بخوريد و حق خدا را از آن هنگام چيدنش بدهيد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان را دوست ندارد (۱۴۱)
او است كه باغهاى داربست زده و بى داربست و نخل و كشتزارها كه ميوه آن مختلف است و زيتون و انار همانند و غير همانند آفريده ، از ميوه آن چون ميوه آرد بخوريد و حق خدا را از آن هنگام چيدنش بدهيد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان را دوست ندارد (۱۴۱)
و از حيوانات بار بردار و نوزاد (پديد آورد) از آنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و دنبال شيطان مرويد كه وى براى شما دشمنى آشكار است (۱۴۲)
و از حيوانات بار بردار و نوزاد (پديد آورد) از آنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و دنبال شيطان مرويد كه وى براى شما دشمنى آشكار است (۱۴۲)
هشت لنگه حيوان دوميش (نر و ماده ) و دو بز (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده و يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ اگر راستگوييد مرا از روى علم و مدرك خبر دهيد (۱۴۳)
هشت لنگه حيوان دوميش (نر و ماده ) و دو بز (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده و يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ اگر راستگوييد مرا از روى علم و مدرك خبر دهيد (۱۴۳)
و دو شتر (نر و ماده ) و دو گاو (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ مگر آن دم كه خدا به اين حكم سفارشتان مى كرد شما گواه بوده ايد؟ پس ستمگرتر از آن كس كه دروغ بر خدا ببندد و بخواهد بدين وسيله مردم را گمراه كند كيست ؟ خدا گروه ستمگران را هدايت نمى كند (۱۴۴)
و دو شتر (نر و ماده ) و دو گاو (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ مگر آن دم كه خدا به اين حكم سفارشتان مى كرد شما گواه بوده ايد؟ پس ستمگرتر از آن كس كه دروغ بر خدا ببندد و بخواهد بدين وسيله مردم را گمراه كند كيست ؟ خدا گروه ستمگران را هدايت نمى كند (۱۴۴)
بگو در احكامى كه به من وحى شده چيزى را كه غذا خوار تواند خورد حرام نمى يابم مگر آنكه مردارى باشد يا خون ريخته شده يا گوشت خوك كه آن پليد است يا ذبيحه غير شرعى كه نام غير خدا بر آن ياد شده ، و هر كه ناچار باشد نه متجاوز و يا افراطكار (و بخورد) پروردگار تو آمرزگار و رحيم است (۱۴۵)
بگو در احكامى كه به من وحى شده چيزى را كه غذا خوار تواند خورد حرام نمى يابم مگر آنكه مردارى باشد يا خون ريخته شده يا گوشت خوك كه آن پليد است يا ذبيحه غير شرعى كه نام غير خدا بر آن ياد شده ، و هر كه ناچار باشد نه متجاوز و يا افراطكار (و بخورد) پروردگار تو آمرزگار و رحيم است (۱۴۵)
به كسانى كه يهوديند هر ناخندارى را حرام كرده ايم و از گاو و گوسفند نيز پيه را به ايشان حرام كردهايم جز آنچه بر پشت آن يا با روده هاى آن باشد و يا به استخوان پيوسته باشد، (و اين تحريم ) بخاطر سركشى كردنشان بود و ما راستگويانيم (۱۴۶)
به كسانى كه يهوديند هر ناخندارى را حرام كرده ايم و از گاو و گوسفند نيز پيه را به ايشان حرام كردهايم جز آنچه بر پشت آن يا با روده هاى آن باشد و يا به استخوان پيوسته باشد، (و اين تحريم ) بخاطر سركشى كردنشان بود و ما راستگويانيم (۱۴۶)
اگر تو را تكذيب كنند بگو پروردگارتان رحمتى وسيع دارد و عذاب سخت وى از گروه مجرمان دفع نخواهد شد (۱۴۷)
اگر تو را تكذيب كنند بگو پروردگارتان رحمتى وسيع دارد و عذاب سخت وى از گروه مجرمان دفع نخواهد شد (۱۴۷)
كسانى كه شرك آورده اند خواهند گفت اگر خدا ميخواست نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم و چيزى را حرام نمى كرديم ، كسانى كه پيش ‍ از آنان بودند نيز چنين تكذيب كردند تا عذاب ما را چشيدند بگو مگر پيش شما علم و اطلاعى هست اگر هست آنرا درآوريد و به ما نشان دهيد، شما جز پيروى گمان نمى كنيد و جز تخمين نمى زنيد (۱۴۸)
كسانى كه شرك آورده اند خواهند گفت اگر خدا ميخواست نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم و چيزى را حرام نمى كرديم ، كسانى كه پيش ‍ از آنان بودند نيز چنين تكذيب كردند تا عذاب ما را چشيدند بگو مگر پيش شما علم و اطلاعى هست اگر هست آنرا درآوريد و به ما نشان دهيد، شما جز پيروى گمان نمى كنيد و جز تخمين نمى زنيد (۱۴۸)
بگو دليل رسا خاص خدا است و اگر مى خواست شما را يكسره هدايت كرده بود (۱۴۹)
بگو دليل رسا خاص خدا است و اگر مى خواست شما را يكسره هدايت كرده بود (۱۴۹)
بگو گواهان خويش را كه گواهى مى دهند خدا اين را حرام كرده بياوريد، اگر گواهى دادند تو با آنان گواهى مده و هوسهاى كسانى را كه آيه هاى ما را تكذيب مى كنند و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند و براى پروردگار خويش همتا مى گيرند پيروى مكن (۱۵۰)
بگو گواهان خويش را كه گواهى مى دهند خدا اين را حرام كرده بياوريد، اگر گواهى دادند تو با آنان گواهى مده و هوسهاى كسانى را كه آيه هاى ما را تكذيب مى كنند و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند و براى پروردگار خويش همتا مى گيرند پيروى مكن (۱۵۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۶ </center>
بيان آيات
 
<center> «'''بیان آیات'''» </center>
 
<span id='link255'><span>
<span id='link255'><span>
==بيان آيات شريفه ، كه متضمن احتجاج عليه مشركين در مورد قربانى كردن فرزندانشان در برابر بت ها، و بعض احكام در مورد خوردنى ها، مى باشد. ==
==بيان آيات شريفه ، كه متضمن احتجاج عليه مشركين در مورد قربانى كردن فرزندانشان در برابر بت ها، و بعض احكام در مورد خوردنى ها، مى باشد. ==
اين آيات عليه مشركين در باره عده اى از احكام حلال و حرام كه در خوردنيها ميان مشركين داير بوده احتجاج نموده حكم خدا را در آنها بيان مى كند.
اين آيات عليه مشركين در باره عده اى از احكام حلال و حرام كه در خوردنيها ميان مشركين داير بوده احتجاج نموده حكم خدا را در آنها بيان مى كند.

نسخهٔ ‏۲۳ اردیبهشت ۱۴۰۲، ساعت ۱۴:۳۳

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لاَتٍ وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ يعنى امر خدا در باره بعث و جزا كه همان وعده هاى از طريق وحى است آمدنى و محقق شدنى است و شما عاجز كننده خدا نيستيد تا او را از تحقق دادن امرش مانع شويد. بنابراين ، جمله مورد بحث تاءكيد آن وعده و وعيدى است كه در جملات قبل بود. قُلْ يَقَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكمْ إِنى عَامِلٌ ... « مكانت » به معناى منزلت و آن حالتى است كه صاحب منزلت در آن حال به سر مى برد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۱

و كلمه « عاقبت » به معناى سرانجام و منتهى اليه امر هر چيزى است ، و اين كلمه به طورى كه مى گويند در اصل مانند « عقبى » مصدر بوده ، و اينكه گفته اند: « كانت له عاقبة الدار » كنايه است از رسيدن به مقصد و به نتيجه سعى و كوشش ، و در آيه مورد بحث برگشت به ابتداى كلام است ، چون در چند آيه قبل كه مطالب مورد بحث آغاز مى شد فرموده بود: « اتبع ما اوحى اليك من ربك لا اله الا هو و اعرض ‍ عن المشركين » و اينك در اين جمله نيز مى فرمايد: به ايشان بگو ادامه دهيد به آنچه كه مى كرديد به زودى خواهيد دانست كه كوشش كداميك از دو فريق به نتيجه مى رسد. و اينكه فرمود: « ادامه دهيد » تهديد به صورت امر است و معنايش ‍ اين است كه : شما ظلم خود را و من ايمان و دعوت به توحيدم را ادامه مى دهيم و چيزى نميگذرد كه خواهيد فهميد سعادتمند كيست و سعى كداميك از من و شما به نتيجه مى رسد، و به طور قطع بدانيد كه در اين ميان من پيروزم نه شما كه با شرك و گناه ظلم كرديد، چون هيچ وقت ستمكار در ستمى كه مى كند رستگار نمى شود. بعضى از مفسرين گفته اند: جمله : « انى عامل » حكايت كلام خود پروردگار است ، و خداى تعالى است كه مى فرمايد: من بعث و جزايى را كه وعده دادهام عملى مى كنم و لكن اين معنا فاسد و دليل فسادش در خود آيه است كه مى فرمايد: « فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار » . بحث روايتى

(چند روايت درباره محبت ظالم ، انتقام از ظالم بدست ظالمى ديگر، آرزوى دراز).

قمى در تفسير خود در ذيل جمله « و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا... » مى گويد: امام در معناى اين جمله فرمود: هر كس اولياى ستمكاران را دوست بدارد ما او را در قيامت با ستمكاران محشور مى كنيم . و در كافى به سند خود از ابى بصير از حضرت ابى جعفر (عليهالسلام ) روايت كرده كه فرمود: خداوند هيچ وقت از ظالمى انتقام نكشيده مگر به دست ظالمى ديگر، و همين است معناى آيه « و كذلك نولى بعض ‍ الظالمين بعضا » .

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۲

مؤ لف : دلالت آيه بر حصرى كه در روايت است روشن نيست . و در الدرالمنثور است كه ابن ابى الدنيا در كتاب امل و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب شعب از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت : اسامة بن زيد غلام نوزادى را به نسيه به مدت يك ماه به صد دينار خريد و من خود شنيدم كه رسول خدا (صلى الله عليه وآله و سلم ) مى فرمود: آيا از اسامه عجب نداريد كه نوزادى را به مدت يك ماه خريدارى نموده ؟ مگر او مى داند كه تا يك ماه ديگر زنده است ، و مى تواند بدهيش ‍ را بپردازد، راستى چه آرزوى درازى ؟ سوگند به كسى كه جان من در دست او است هيچ وقت نشده كه من چشم باز كنم و خيال كنم كه مى توانم دوباره مژه بر هم نهم و قبل از بر هم نهادن پلك چشمم از دنيا نميروم ، و هيچ وقت نشده كه به طرفى نگاه بيندازم و خيال كنم كه مى توانم چشمم را قبل از آنكه قبض روحم كنند بجاى خود برگردانم ، و هيچ نشده كه لقمهاى در دهن بگذارم و پندارم كه ميتوانم قبل از آنكه قبض روحم كنند آنرا فروبرم . اى گروه بنى آدم ! اگر خود را عاقل ميدانيد بايد هميشه خود را ميان مردگان ببينيد، و خود را در زمره آنان به شمار آوريد سوگند به كسى كه جانم در دست قدرت اوست « ان ما توعدون لات و ما انتم بمعجزين : آنچه كه بدان وعده داده شديد خواهد آمد و شما عاجز كننده و مانع كار خدا نيستيد » .

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۳

آيات ۱۵۰ - ۱۳۶، سوره انعام

وَ جَعَلُوا للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الاَنْعَمِ نَصِيباً فَقَالُوا هَذَا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هَذَا لِشرَكائنَا فَمَا كانَ لِشرَكائهِمْ فَلا يَصِلُ إِلى اللَّهِ وَ مَا كانَ للَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شرَكائهِمْ ساءَ مَا يَحْكمُونَ(۱۳۶)

وَ كذَلِك زَيَّنَ لِكثِيرٍ مِّنَ الْمُشرِكينَ قَتْلَ أَوْلَدِهِمْ شرَكاؤُهُمْ لِيرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْترُونَ(۱۳۷)

وَ قَالُوا هَذِهِ أَنْعَمٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطعَمُهَا إِلا مَن نَّشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعَمٌ حُرِّمَت ظهُورُهَا وَ أَنْعَمٌ لا يَذْكُرُونَ اسمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْترَاءً عَلَيْهِ سيَجْزِيهِم بِمَا كانُوا يَفْترُونَ(۱۳۸)

وَ قَالُوا مَا فى بُطونِ هَذِهِ الاَنْعَمِ خَالِصةٌ لِّذُكورِنَا وَ محَرَّمٌ عَلى أَزْوَجِنَا وَ إِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شرَكاءُ سيَجْزِيهِمْ وَصفَهُمْ إِنَّهُ حَكيمٌ عَلِيمٌ(۱۳۹)

قَدْ خَسرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَدَهُمْ سفَهَا بِغَيرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْترَاءً عَلى اللَّهِ قَدْ ضلُّوا وَ مَا كانُوا مُهْتَدِينَ(۱۴۰)

وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشتٍ وَ غَيرَ مَعْرُوشتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مخْتَلِفاً أُكلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشبهاً وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ كلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ ءَاتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا يحِب الْمُسرِفِينَ(۱۴۱)

وَ مِنَ الاَنْعَمِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً كلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطوَتِ الشيْطنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوُّ مُّبِينٌ(۱۴۲)

ثَمَنِيَةَ أَزْوَجٍ مِّنَ الضأْنِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ نَبِّئُونى بِعِلْمٍ إِن كنتُمْ صدِقِينَ(۱۴۳)

وَ مِنَ الابِلِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَينِ قُلْ ءَالذَّكرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَيَينِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الاُنثَيَينِ أَمْ كنتُمْ شهَدَاءَ إِذْ وَصامُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً لِّيُضِلَّ النَّاس بِغَيرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِينَ(۱۴۴)

قُل لا أَجِدُ فى مَا أُوحِىَ إِلىَّ محَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسقاً أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضطرَّ غَيرَ بَاغٍ وَ لا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّك غَفُورٌ رَّحِيمٌ(۱۴۵)

وَ عَلى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كلَّ ذِى ظفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَت ظهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَط بِعَظمٍ ذَلِك جَزَيْنَهُم بِبَغْيهِمْ وَ إِنَّا لَصدِقُونَ(۱۴۶)

فَإِن كذَّبُوك فَقُل رَّبُّكمْ ذُو رَحْمَةٍ وَسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ(۱۴۷)

سيَقُولُ الَّذِينَ أَشرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا أَشرَكنَا وَ لا ءَابَاؤُنَا وَ لا حَرَّمْنَا مِن شىْءٍ كذَلِك كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتى ذَاقُوا بَأْسنَا قُلْ هَلْ عِندَكم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلا الظنَّ وَ إِنْ أَنتُمْ إِلا تخْرُصونَ(۱۴۸)

قُلْ فَللَّهِ الحُْجَّةُ الْبَلِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(۱۴۹)

قُلْ هَلُمَّ شهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شهِدُوا فَلا تَشهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَتِنَا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ وَ هُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(۱۵۰)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۴
«ترجمه آیات»

براى خدا از مخلوقات وى از كشت و چارپايان نصيبى نهادند و به خيال خود گفتند اين از خدا است ، و اين از شركاى (عبادت ) ما است ، آنچه كه سهم شركاى ايشان است به خدا نمى رسد اما آنچه از خدا است به شركايشان مى رسد چه بد حكمى است كه مى كنند (۱۳۶)

بدينسان شركاى ايشان كشتن فرزندان را به نظر بسيارى از آنان زينت دادند تا هلاكشان كنند و دينشان را برايشان مشوش سازند و اگر خدا مى خواست اينكار را نمى كردند، پس تو ايشان را با دروغهايى كه مى سازند واگذار (۱۳۷)

گويند اين حيوانات و اين كشتزار قرق است هيچكس جز آنكه ما خواهيم از آن نخورد و اين حيواناتى است كه سوارى آنها حرام شده و اين حيواناتى است كه هنگام سوارى نام خدا را بر آن ياد نمى كنند، به خدا افترا مى زنند و خدا براى آن افتراها كه مى زده اند سزايشان را خواهد داد (۱۳۸)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۵

و گويند آنچه در شكم اين حيوانات هست خاص مردان ما است و بر همسران ما حرام است ، و اگر مردار باشد همه در آن شريكند، به زودى خدا سزاى وصف كردن (ناحق ) ايشان را مى دهد كه او فرزانه و دانا است (۱۳۹)

به راستى كسانى كه فرزندان خويش را از كم خردى و بى دانشى كشتند زيانبار شدند. و آنچه را خدا روزيشان كرده با افترا زدن به خدا حرام شمردند، براستى كه گمراه شدند و هدايت يافتگان نبودند (۱۴۰)

او است كه باغهاى داربست زده و بى داربست و نخل و كشتزارها كه ميوه آن مختلف است و زيتون و انار همانند و غير همانند آفريده ، از ميوه آن چون ميوه آرد بخوريد و حق خدا را از آن هنگام چيدنش بدهيد و اسراف مكنيد كه خدا مسرفان را دوست ندارد (۱۴۱)

و از حيوانات بار بردار و نوزاد (پديد آورد) از آنچه خدا روزيتان كرده بخوريد و دنبال شيطان مرويد كه وى براى شما دشمنى آشكار است (۱۴۲)

هشت لنگه حيوان دوميش (نر و ماده ) و دو بز (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده و يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ اگر راستگوييد مرا از روى علم و مدرك خبر دهيد (۱۴۳)

و دو شتر (نر و ماده ) و دو گاو (نر و ماده ) بگو آيا دو نر را حرام كرده يا دو ماده يا آنچه در رحم دو ماده جاى گرفته ؟ مگر آن دم كه خدا به اين حكم سفارشتان مى كرد شما گواه بوده ايد؟ پس ستمگرتر از آن كس كه دروغ بر خدا ببندد و بخواهد بدين وسيله مردم را گمراه كند كيست ؟ خدا گروه ستمگران را هدايت نمى كند (۱۴۴)

بگو در احكامى كه به من وحى شده چيزى را كه غذا خوار تواند خورد حرام نمى يابم مگر آنكه مردارى باشد يا خون ريخته شده يا گوشت خوك كه آن پليد است يا ذبيحه غير شرعى كه نام غير خدا بر آن ياد شده ، و هر كه ناچار باشد نه متجاوز و يا افراطكار (و بخورد) پروردگار تو آمرزگار و رحيم است (۱۴۵)

به كسانى كه يهوديند هر ناخندارى را حرام كرده ايم و از گاو و گوسفند نيز پيه را به ايشان حرام كردهايم جز آنچه بر پشت آن يا با روده هاى آن باشد و يا به استخوان پيوسته باشد، (و اين تحريم ) بخاطر سركشى كردنشان بود و ما راستگويانيم (۱۴۶)

اگر تو را تكذيب كنند بگو پروردگارتان رحمتى وسيع دارد و عذاب سخت وى از گروه مجرمان دفع نخواهد شد (۱۴۷)

كسانى كه شرك آورده اند خواهند گفت اگر خدا ميخواست نه ما و نه پدرانمان شرك نمى آورديم و چيزى را حرام نمى كرديم ، كسانى كه پيش ‍ از آنان بودند نيز چنين تكذيب كردند تا عذاب ما را چشيدند بگو مگر پيش شما علم و اطلاعى هست اگر هست آنرا درآوريد و به ما نشان دهيد، شما جز پيروى گمان نمى كنيد و جز تخمين نمى زنيد (۱۴۸)

بگو دليل رسا خاص خدا است و اگر مى خواست شما را يكسره هدايت كرده بود (۱۴۹)

بگو گواهان خويش را كه گواهى مى دهند خدا اين را حرام كرده بياوريد، اگر گواهى دادند تو با آنان گواهى مده و هوسهاى كسانى را كه آيه هاى ما را تكذيب مى كنند و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند و براى پروردگار خويش همتا مى گيرند پيروى مكن (۱۵۰)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۶
«بیان آیات»

بيان آيات شريفه ، كه متضمن احتجاج عليه مشركين در مورد قربانى كردن فرزندانشان در برابر بت ها، و بعض احكام در مورد خوردنى ها، مى باشد.

اين آيات عليه مشركين در باره عده اى از احكام حلال و حرام كه در خوردنيها ميان مشركين داير بوده احتجاج نموده حكم خدا را در آنها بيان مى كند. وَ جَعَلُوا للَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الاَنْعَمِ نَصِيباً ... كلمه « ذرء » به معناى ايجاد بر وجه اختراع است ، و گويا معناى اصليش ظهور بوده . و كلمه « حرث » به معناى زراعت است . و اينكه فرمود: « بزعمهم : به خيالشان » يك نوع تنزيه است و معناى « سبحانه » را كه در آيه « و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه » است افاده مى كند، و « زعم » در لغت عرب به معناى اعتقاد است ، و ليكن غالبا در اعتقاداتى استعمال مى شود كه مطابق با واقع نباشد. و اگر در جمله و « هذا لشركائنا » ، شركا را به مشركين نسبت داده براى اين است كه قائلين به شركا همان مشركين بودند، ايشان چنين خدايانى را اثبات نموده به آنها اعتقاد مى ورزيدند، پس اين اطلاق نظير « ائمة الكفر و ائمتهم و اولياؤ هم » است . بعضى ديگر گفته اند: اطلاق مزبور از اين باب نيست ، بلكه از اين جهت است كه مشركين خدايان خود را شريك در اموال خود مى دانستند، و مقدارى از اموال خود را در راه آنها خرج مى كردند. به هر تقدير، مجموع دو جمله مورد بحث يعنى جمله : « هذا لله بزعمهم » و جمله « هذا لشركائنا » از باب تفريع تفصيل بر اجمال است ، قبلا بطور اجمال فرموده بود: « از آفريده هاى خدا بهره و سهمى براى خدا قرار دادند » و سپس آنرا تفسير نموده و بطور تفصيل فرمود: پس گفتند: اين براى خداى عالم و اين براى خدايان ما و بدين وسيله زمينه را براى بيان حكم ديگرى نيز فراهم نمود، و آن حكم اين بود كه مى گفتند: « آنچه كه سهم شركا است به خدا عايد نمى شود، و ليكن آنچه كه سهم خدا است به شركا هم مى رسد » . و چون اين حكم علاوه بر اينكه از اصل باطل و افتراى به خدا است توهين به خداى تعالى و ساحت او را كوچكتر از جانب بتها دانستن است ، لذا خداى تعالى با جمله « ساء ما يحكمون » آنرا تقبيح فرمود.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۷

وَ كذَلِك زَيَّنَ لِكثِيرٍ مِّنَ الْمُشرِكينَ قَتْلَ أَوْلَدِهِمْ شرَكاؤُهُمْ ... غير از ابن عامر ساير قراء كلمه « زين » را به فتح زاء و به صيغه معلوم خوانده و كلمه « قتل » را هم به فتح لام قرائت نموده و آنرا مفعول « زين » گرفتهاند، و كلمه « اولادهم » را به كسر دال خوانده و آنرا مضاف اليه كلمه « قتل » و مفعول آن دانسته و كلمه « شركاؤ هم » را فاعل « زين » گرفتهاند، و بنابراين قرائت معناى آيه چنين مى شود: « بتها با محبوبيت و واقعيتى كه در دلهاى مشركين داشتند فرزندكشى را در نظر بسيارى از آنان زينت داده و تا آنجا در دلهاى آنان نفوذ پيدا كرده بودند كه فرزندان خود را به منظور تقرب به آنها براى آنها قربانى مى كردند » همچنانكه تاريخ اين مطلب را در باره بت پرستان و ستاره پرستان قديم نيز ضبط كرده است ، البته بايد دانست كه اين قربانيها غير از موؤ ده هايى است كه در بنى تميم معمول بوده ، زيرا موؤ ده عبارت بوده از دخترانى كه زنده به گور مى شدند، و آيه شريفه دارد كه اولاد خود را قربانى مى كردند، و اولاد هم شامل دختران مى شود و هم شامل پسران . بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از « شركاء » شيطانها هستند، و بعضى مقصود از آن را خدام بتكده و بعضى ديگر گمراهان از مردم دانستهاند. و اما ابن عامر در ميان قراء كلمه « زين » را به ضم زاء قرائت كرده و صيغه مزبور را مبنى بر مفعول و « كلمه » قتل را به ضم لام و نائب از فاعل « زين » و كلمه « اولادهم » را به نصب و مفعول قتل گرفته و كلمه « شركاؤ هم » را به صداى زير و مضاف اليه قتل و فاعل آن دانسته و كلمه « اولادهم » را فاصله بين مضاف (قتل ) و مضاف اليه (شركاءهم ) انداخته است . « ليردوهم و ليلبسوا عليهم دينهم » « ارداء » در لغت به معناى هلاك كردن و در اينجا مراد از آن هلاك نمودن مشركين است به كفران نعمت خدا و ستم بر مخلوق او. و « لبس » به معناى خلط كردن و مراد در اينجا اين است كه دين آنان را كه دين باطلى بود به صورت دين حق در نظرشان درآورده اند، بنابراين ضمير: « هم » كه سه مرتبه در جمله آمده در هر سه جا به « كثير من المشركين » برمى گردد. بعضى ديگر از مفسرين گفته اند: معناى « ارداء » همان هلاك ساختن ظاهرى و كشتن است و اگر اين حرف صحيح باشد لازمهاش ‍ اين است كه ضمير اولى به اولاد و دومى و سومى به « كثير من المشركين » برگردد، و يا به عنايتى همه به مشركين عايد شود، و به هر حال معناى آيه روشن است .

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۸

وَ قَالُوا هَذِهِ أَنْعَمٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ ... « حجر » به كسر حاء به معناى منع است و جمله « لا يطعمها الا من نشاء » همين معنا را تفسير مى كند، يعنى : اين چارپايان و اين زراعتها حرام است مگر تنها بر كسى كه ما بخواهيم و او را اذن بدهيم . چون بطورى كه از روايات استفاده مى شود مشركين چارپايان و زراعت معينى را پيشكش خدايان خود كرده آنگاه مى گفتند خوردن اينها بر كسى حلال نيست مگر تنها بر خدام بتكده آن هم به شرطى كه مرد باشند نه زن . « و انعام حرمت ظهورها » و مى گفتند: « سوار شدن بر اين چارپايان سوارى حرام است » و يا اين است كه مشركين چارپايانى دارند كه سوار شدن آنها حرام است . اين « انعام » همان « سائبه » ، « بحيره » و « حام » هستند كه خداى تعالى در آيه « ما جعل الله من بحيرة و لا سائبة و لا وصيلة و لا حام و لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب و اكثرهم لا يعقلون » آنرا نفى نموده ، و يا بعضى از آن چهار قسم است بنا بر خلافى كه در سوره مائده گذشت . « و انعام لا يذكرون اسم الله عليها » يعنى چارپايانى را هم در موقع ذبح به اسم بتها سر مى بريدند و نام خدا را نمى بردند. بعضى گفته اند: مراد آن چارپايانى است كه در سفر حج بر آنها سوار نمى شدند. بعضى ديگر گفته اند: آن چارپايانى است كه در هيچ شانى از شوؤ ن آنها خدا را ذكر نمى كردند، و بهر حال معناى آيه روشن است . وَ قَالُوا مَا فى بُطونِ هَذِهِ الاَنْعَمِ خَالِصةٌ لِّذُكورِنَا ... مقصود از « ما فى بطون » بچه هايى است كه در شكم بحيره و سائبه باشد، مشركين آنها را اگر زنده به دنيا مى آمدند بر مردان حلال و بر زنان حرام مى دانستند، و اگر مرده به دنيا مى آمدند هم مردان از آن مى خوردند و هم زنان . بعضى گفته اند مقصود از « ما فى بطون » شير آن حيوانات . و بعضى ديگر گفته اند: مقصود هم شير آنها و هم جنين آنان است . « سيجزيهم وصفهم » يعنى به زودى خود اين حرفها را جزا و كيفر آنان قرار مى دهيم . و از اين تعبير برمى آيد كه همين حرفها به عينه در قيامت به صورت وبال و عذاب مجسم مى شود، پس در اين كلام نوع خاصى از عنايت بكار رفته .

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۴۹۹

بعضى از مفسرين گفته اند: تقدير اين جمله : « سيجزيهم بوصفهم » است . بعضى ديگر تقدير آن را « سيجزيهم جزاء وصفهم » گرفته و گفته اند: مضاف (جزاء) حذف شده و مضاف اليه (وصفهم ) به جاى آن نشسته است ، و به هر حال معنا واضح است . قَدْ خَسرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَدَهُمْ سفَهَا بِغَيرِ عِلْمٍ ... در اين جمله آنچه را كه در آيات قبلى از احكام مشركين نقل كرده بود ابطال نموده مى فرمايد: همه آن سخنان زيان كارى و گمراهى است ، و متكى بر علم و اهتدا نيست . در اين جمله قتل اولاد، سفاهت و جهل خوانده شده ، و نيز از انعام و حرث با جمله « ما رزقهم الله » تعبير شده ، و تحريم آن ، افترا بر خدا خوانده شده تا هم تنبيهى باشد و هم تا اندازهاى جهت خسرانشان ذكر شده باشد، از اين رو معناى كلام اين مى شود: آنان زيانكار شدند در كشتن فرزندان خود، براى اينكه ندانسته سفاهت به خرج دادند، و نيز زيانكار شدند در اينكه اصنافى از چارپايان و زراعتها را بر خود حرام كردند، چون اين عمل افترا بر خدا بود، حاشا بر خدا كه چيزى را كه به كسى روزى كرده همان چيز را تحريم نمايد. آنگاه با جمله « و هو الذى انشا جنات ... » همين معنا را به بيان مفصلترى و با ذكر دليل عقلى و مصلحت زندگى بشر بيان نموده و با جمله « قل لا اجد فيما اوحى الى محرما على طاعم يطعمه ... » مطلب را به دليل نقل كه همان وحى آسمانى است مبرهن ساخت . بنابراين ، معناى آيات پنجگانه مورد بحث اين مى شود كه : تحريم انواعى از حرث و انعام ، ضلالت و لغزشى است از آنان ، كه نه با حجت عقلى قابل تفسير و توجيه است و نه با مصالح زندگى بشر سازگار است ، و نه از وحى و دليل نقلى چيزى با آن مساعد است ، پس اين گروه در اين گفتار و راءى خود حيرانند. وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشتٍ وَ غَيرَ مَعْرُوشتٍ ...وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ « شجره معروشه » آن درختى را گويند كه شاخه هايش به وسيله داربست بالا رفته و يكى بر بالاى ديگرى قرار گرفته باشد، مانند درخت انگور. و « عرش » در اصل لغت به معناى رفع و بلندى است . بنابراين ، جنات معروشات عبارت خواهد بود از تاكستانها و باغهاى انگور و مانند آنها، و « جنات غير معروشات » باغهايى كه درختهاى آن بر تنه خود استوار باشد نه بر داربست . و اينكه فرمود: « و الزرع مختلفا اكله » معنايش اين است كه خوردنيها و دانه هاى آن زرع مختلف است ، يكى گندم است و يكى جو، يكى عدس است و آن ديگرى نخود.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۵۰۰

مقصود از « متشابه » و « غير متشابه » در جمله « و الزيتون و الرمان متشابها و غير متشابه » بطورى كه از سياق برمى آيد اين است كه هر يك از آن ميوه ها از نظر طعم و شكل و رنگ و امثال آن هم متشابه دارد و هم غير متشابه . كلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ امرى كه در اينجا است امر وجوبى نيست ، بلكه تنها اباحه را مى رساند، چون از اينكه قبلا مساءله خلقت جنات معروشات و نخل و زرع و غير آن را خاطر نشان ساخته بود به دست مى آيد كه امر به خوردن از ميوه هاى آنها امر در مورد توهم منع است و معلوم است در چنين موردى صيغه امر تنها اباحه را مى رساند نه وجوب را. در حقيقت تقدير كلام اين است كه : « خداوند آن كسى است كه جنات و نخل و زرع را آفريد و به شما دستور داد تا از ميوه هاى آنها بخوريد و امر فرمود كه در موقع چيدن آن حق واجبش را بپردازيد، و شما را از اسراف در آن منع و نهى كرد » و اين سياق بهترين دليل است بر اينكه معناى « دستور داد » اين است كه به شما اجازه داد. و مقصود از « حق » در جمله « و اتوا حقه يوم حصاده » آن حق ثابتى است كه متعلق به ميوه هاى مذكور مى شود. و بنابراين ، ضميرى كه در « حقه » است به كلمه « ثمر » برمى گردد و اگر فرمود: « حق ميوه را بپردازيد » به اين جهت است كه حق مزبور به آن ميوه ها تعلق مى گيرد، همچنانكه گفته مى شود: « حق فقراء » چون حق به فقرا ارتباط خاصى دارد، بعضى ها احتمال داده اند كه ضمير مزبور مانند ضميرى كه در: « انه لا يحب المسرفين » است به خداى تعالى برگردد و معناى آيه اين باشد كه : حق خدا را بپردازيد، چون ميوه هاى مذكور انتسابى هم با خداى تعالى دارند، خداى تعالى است كه آن ميوه ها را ايجاد فرموده است . به هر حال آيه شريفه به طور اجمال و سربسته از ميوه ها و حبوبات حقى براى فقرا قائل شده ، و فرموده كه در روز درو غلات و چيدن ميوه ها حق فقرا بايد داده شود. و اين اشاره به حكم عقل است ، و در حقيقت حكمى را كه عقل در اين باره دارد امضاء كرده نه اينكه بخواهد مساءله زكات را خاطرنشان سازد، چون اين آيه شريفه در مكه نازل شده و تشريع زكات و وجوب آن در مدينه اتفاق افتاده . علاوه براين ، اگر آيه شريفه راجع به زكات واجب مى بود مى بايست زكات در همه انواع نامبرده در آيه واجب بوده باشد، و حال آنكه در ميان آنها چيزهايى هست كه زكات ندارد. بله ، بعيد نيست بگوييم اين آيه اجمال همان تفصيلى است كه بعدا در مدينه نازل شده ، چون بطور كلى اصول شرايعى كه در مدينه بطور تفصيل نازل شده در مكه بطور اجمال نازل گرديده است ، مثلا در آيات مكى به طور اجمال فرموده : « قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم » تا آنجا كه مى فرمايد « و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن » . مراد از نهى از اسراف در: « و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين » . و اينكه فرمود: « و لا تسرفوا » معنايش اين است كه در استفاده از اين ميوه ها و غلات از آن حدى كه براى معاش شما صالح و مفيد است تجاوز مكنيد، درست است كه شما صاحب آن هستيد و ليكن نمى توانيد در خوردن آن و بذل و بخشش از آن زياده روى كنيد، و يا در غير آن مصرفى كه خدا معين نموده به كار بزنيد مثلا در راه معصيت خدا صرف نماييد. و همچنين فقيرى كه از شما مى گيرد نمى تواند در آن اسراف نموده مثلا آن را تضييع كند. پس آيه مطلق و خطاب آن شامل جميع مردم است چه مالك و چه فقير. و اينكه بعضى گفته اند: خطاب آيه مختص به مالك آن اموال است . و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند: خطاب تنها متوجه زمامدارى است كه صدقات را از صاحبان اين اموال مى گيرد. و همچنين اينكه بعضى گفته اند: معنايش اين است كه ميوه ها را قبل از چيدن مخوريد تا در نتيجه حق فقرا را كم كنيد. و نيز اينكه عده اى ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه از دادن مقدار واجب كوتاهى مكنيد. و يا گفته اند معنايش اين است كه : اين اموال را در راه معصيت صرف مكنيد، صحيح نيست ، و با اطلاق آيه و سياق آن نمى سازد. وَ مِنَ الاَنْعَمِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً ... « حموله » به معناى چارپايان بزرگسال است ، و از اين جهت آنها را حموله مى خوانند كه طاقت برداشتن حمل (بار) را دارند. و فرش به معناى خردسالان آنها است ، و وجه اين تسميه يا اين است كه از كوچكى مانند فرش زمينند، و يا اين است كه مانند فرش لگد مى شوند. امر در جمله « كلوا مما رزقكم الله » نيز مانند امر قبلى تنها براى اباحه خوردن و امضاى حكم عقل به اباحه آن است . و معناى اينكه فرمود: « و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين » اين است كه : شما در اين امرى كه خداوند اباحه آنرا تشريع كرده راه پيروى شيطان را پيش مگيريد، و پا در جاى پاى او نگذاريد و حلال خدا را حرام مكنيد. در سابق نيز گذشت كه پيروى خطوات شيطان معنايش همين تحريم حلال است بدون علم .

ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۵۰۲

ثَمَنِيَةَ أَزْوَجٍ مِّنَ الضأْنِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَينِ ... انعامى را كه در آيه قبلى بطور اجمال اسم برده بود در اينجا بطور تفصيل بيان مى كند. و مراد، تشديد توبيخ و ملامت ايشان است به اينكه يكايك صور و وجوه را به تفصيل ذكر مى كند. و از اين رو جمله « ثمانية ازواج » عطف بيان « حمولة و فرشا » در آيه قبلى است . و كلمه « ازواج » جمع زوج است كه هم به معناى عدد دو است و هم به معناى يكى است كه همراه جفت خود باشد. و انواع چارپايانى كه در آيه شريفه نامبرده شده چهار است : ۱ ضان (ميش ) ۲ معز (بز) ۳ بقر (گاو) ۴ ابل (شتر) و اين چهار نوع از نظر اينكه هر كدام نر و ماده دارند هشت زوج خواهند بود. و معناى آيه اين است كه : خداوند هشت زوج آفريده ، از ضان دو زوج يكى نر و يكى ماده و از معز هم دو زوج ، بگو آيا خداوند نر اين دو نوع چارپا را حرام كرده و يا ماده آن دو را و يا آن بچه هايى را كه در شكم ماده هاى آن دو است ، اگر راست مى گوييد مرا به علم و مدرك صحيحى كه داريد خبر دهيد. وَ مِنَ الابِلِ اثْنَينِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَينِ ...الاُنثَيَينِ معناى اين آيه از آنچه كه در باره آيه قبلى گفته شد روشن مى شود. بعضيها در اين آيات گفته اند معناى « اثنين » در همه چهار موردى كه در اين آيات آمده اهلى و وحشى است نه نر و ماده . أَمْ كنتُمْ شهَدَاءَ إِذْ وَصيكمُ اللَّهُ بِهَذَا ... اين جمله يك شق از دو شق ترديد است و شق ديگر آن حذف شده ، و سياق كلام دلالت بر آن مى كند، و تقدير كلام اين است كه : آيا شما علمى را كه به خيال خود داريد از طريق فكر تحصيل كرده و به دليل عقلى و يا نقلى دست يافتهايد و يا از خود خدا شنيديد كه اين چارپايان را تحريم نمود، كه اينطور سخت و محكم ادعاى حرمت آنرا مى كنيد؟. « فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا... » اين جمله تفريع بر ما قبل است ، و اين تفريع خود اشاره به نكته اى است ، و آن اين است كه مدعيان حرمت چارپايان از جواب اين سؤ ال بازماندند، و از اين رو، معناى آيه چنين مى شود: « پس كيست ستمگرتر از شما » ، و جمله « ممن افترى » كنايه است از همين مدعيان يعنى مشركين . و اگر نفرمود: « فمن اظلم منكم : كيست ستمگرتر از شما » و بجاى كلمه « شما » جمله « آن كس كه به خدا افترا بست » را قرار داد براى اين است كه سبب آن حكمى را كه از استفهام انكارى مفهوم مى شود بيان كرده و فرموده باشد: هيچ كس از شما ستمگرتر نيست ، براى اينكه شما به دروغ به خدا افتراء بستيد تا بدين وسيله مردم را بدون علم گمراه كنيد، و معلوم است كه با چنين ظلمى ديگر به راه خدا هدايت نمى شويد، چون خداوند مردم ستمگر را هدايت نمى كند.


→ صفحه قبل صفحه بعد ←