تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۳۶: تفاوت میان نسخه‌ها

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الاحْسنِ وَ إِيتَاى ذِى الْقُرْبى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنكرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظكُمْ لَعَلَّكمْ تَذَكَّرُونَ(۹۰)

وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَهَدتُّمْ وَ لا تَنقُضوا الاَيْمَنَ بَعْدَ تَوْكيدِهَا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ(۹۱)

وَ لا تَكُونُوا كالَّتى نَقَضت غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَنَكمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّننَّ لَكمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تخْتَلِفُونَ(۹۲)

وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكمْ أُمَّةً وَحِدَةً وَ لَكِن يُضِلُّ مَن يَشاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشاءُ وَ لَتُسئَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(۹۳)

وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمَنَكُمْ دَخَلا بَيْنَكمْ فَتزِلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتهَا وَ تَذُوقُوا السوءَ بِمَا صدَدتُّمْ عَن سبِيلِ اللَّهِ وَ لَكمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(۹۴)

مَا عِندَكمْ يَنفَدُ وَ مَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَ لَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صبرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۹۶)

مَنْ عَمِلَ صلِحاً مِّن ذَكرٍ أَوْ أُنثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسنِ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۹۷)

فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْءَانَ فَاستَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشيْطنِ الرَّجِيمِ(۹۸)

إِنَّهُ لَيْس لَهُ سلْطنٌ عَلى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ(۹۹)

إِنَّمَا سلْطنُهُ عَلى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُم بِهِ مُشرِكُونَ(۱۰۰)

وَ إِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَّكانَ ءَايَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنت مُفْترِ بَلْ أَكْثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(۱۰۱)

قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّك بِالحَْقِّ لِيُثَبِّت الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ هُدًى وَ بُشرَى لِلْمُسلِمِينَ(۱۰۲)

إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِئَايَتِ اللَّهِ لا يهْدِيهِمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۱۰۴)

إِنَّمَا يَفْترِى الْكَذِب الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِئَايَتِ اللَّهِ وَ أُولَئك هُمُ الْكذِبُونَ (۱۰۵)