گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۳: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۵۱: خط ۵۱:
<span id='link27'><span>
<span id='link27'><span>
==آيات ۲۳ - ۵۴  سوره مؤمنون ==
==آيات ۲۳ - ۵۴  سوره مؤمنون ==
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۲۳)
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۲۳)
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضلَ عَلَيْكمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لاَنزَلَ مَلَئكَةً مَّا سمِعْنَا بهَذَا فى ءَابَائنَا الاَوَّلِينَ(۲۴)
 
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلُ بِهِ جِنَّةٌ فَترَبَّصوا بِهِ حَتى حِينٍ(۲۵)
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلّا بَشرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضلَ عَلَيْكُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لاَنزَلَ مَلَائكَةً مَّا سمِعْنَا بهَذَا فى آبَائنَا الاَوَّلِينَ(۲۴)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كذَّبُونِ(۲۶)
 
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصنَع الْفُلْك بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ فَاسلُك فِيهَا مِن كلٍّ زَوْجَينِ اثْنَينِ وَ أَهْلَك إِلا مَن سبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تخَطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ(۲۷)
إِنْ هُوَ إِلّا رَجُلُ بِهِ جِنَّةٌ فَترَبَّصوا بِهِ حَتى حِينٍ(۲۵)
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى نجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظلِمِينَ(۲۸)
 
وَ قُل رَّب أَنزِلْنى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ(۲۹)
قَالَ رَبّ انصُرْنى بِمَا كذَّبُونِ(۲۶)
 
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصنَع الْفُلْك بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ فَاسلُك فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَينِ اثْنَينِ وَ أَهْلَك إِلّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تخَاطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ(۲۷)
 
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى نجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظالِمِينَ(۲۸)
 
وَ قُل رَّبِّ أَنزِلْنى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ(۲۹)
 
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ(۳۰)
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ(۳۰)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ(۳۱)
 
فَأَرْسلْنَا فِيهِمْ رَسولاً مِّنهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۳۲)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ(۳۱)
وَ قَالَ الْمَلاُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ الاَخِرَةِ وَ أَتْرَفْنَهُمْ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يَأْكلُ مِمَّا تَأْكلُونَ مِنْهُ وَ يَشرَب مِمَّا تَشرَبُونَ(۳۳)
 
وَ لَئنْ أَطعْتُم بَشراً مِّثْلَكمْ إِنَّكمْ إِذاً لَّخَسِرُونَ(۳۴)
فَأَرْسلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِّنهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۳۲)
أَ يَعِدُكمْ أَنَّكمْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَاباً وَ عِظاماً أَنَّكم مخْرَجُونَ(۳۵)
 
وَ قَالَ الْمَلاُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ الاَخِرَةِ وَ أَتْرَفْانَهُمْ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكلُ مِمَّا تَأْكلُونَ مِنْهُ وَ يَشرَب مِمَّا تَشرَبُونَ(۳۳)
 
وَ لَئنْ أَطعْتُم بَشراً مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ(۳۴)
 
أَيَعِدُكمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَاباً وَ عِظاماً أَنَّكُم مُخْرَجُونَ(۳۵)
 
هَيهَات هَيهَات لِمَا تُوعَدُونَ(۳۶)
هَيهَات هَيهَات لِمَا تُوعَدُونَ(۳۶)
إِنْ هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوت وَ نحْيَا وَ مَا نحْنُ بِمَبْعُوثِينَ(۳۷)
 
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً وَ مَا نحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ(۳۸)
إِنْ هِىَ إِلّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نحْيَا وَ مَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ(۳۷)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كَذَّبُونِ(۳۹)
 
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصبِحُنَّ نَدِمِينَ(۴۰)
إِنْ هُوَ إِلّا رَجُلٌ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً وَ مَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ(۳۸)
فَأَخَذَتهُمُ الصيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظلِمِينَ(۴۱)
 
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً ءَاخَرِينَ(۴۲)
قَالَ رَبِّ انصُرْنى بِمَا كَذَّبُونِ(۳۹)
مَا تَسبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَستَئْخِرُونَ(۴۳)
 
ثمَّ أَرْسلْنَا رُسلَنَا تَترَا كلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسولهَُا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضهُم بَعْضاً وَ جَعَلْنَهُمْ أَحَادِيث فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ(۴۴)
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصبِحُنَّ نَادِمِينَ(۴۰)
ثمَّ أَرْسلْنَا مُوسى وَ أَخَاهُ هَرُونَ بِئَايَتِنَا وَ سلْطنٍ مُّبِينٍ(۴۵)
 
فَأَخَذَتهُمُ الصيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظالِمِينَ(۴۱)
 
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ(۴۲)
 
مَا تَسبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَستَأخِرُونَ(۴۳)
 
ثمَّ أَرْسلْنَا رُسُلَنَا تَترَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولهَُا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضُهُم بَعْضاً وَ جَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيث فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ(۴۴)
 
ثمَّ أَرْسلْنَا مُوسى وَ أَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَ سُلْطانٍ مُّبِينٍ(۴۵)
 
إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلايهِ فَاستَكْبرُوا وَ كانُوا قَوْماً عَالِينَ(۴۶)
إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلايهِ فَاستَكْبرُوا وَ كانُوا قَوْماً عَالِينَ(۴۶)
فَقَالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشرَيْنِ مِثْلِنَا وَ قَوْمُهُمَا لَنَا عَبِدُونَ(۴۷)
 
فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشرَيْنِ مِثْلِنَا وَ قَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ(۴۷)
 
فَكَذَّبُوهُمَا فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ(۴۸)
فَكَذَّبُوهُمَا فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ(۴۸)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب لَعَلَّهُمْ يهْتَدُونَ(۴۹)
 
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيمَ وَ أُمَّهُ ءَايَةً وَ ءَاوَيْنَهُمَا إِلى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَ مَعِينٍ(۵۰)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا مُوسى الْكِتَاب لَعَلَّهُمْ يهْتَدُونَ(۴۹)
يَأَيهَا الرُّسلُ كلُوا مِنَ الطيِّبَتِ وَ اعْمَلُوا صلِحاً إِنى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(۵۱)
 
وَ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكمْ أُمَّةً وَحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكمْ فَاتَّقُونِ(۵۲)
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيمَ وَ أُمَّهُ آيَةً وَ آوَيْنَهُمَا إِلى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَ مَعِينٍ(۵۰)
فَتَقَطعُوا أَمْرَهُم بَيْنهُمْ زُبُراً كلُّ حِزْبِ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُونَ(۵۳)
 
فَذَرْهُمْ فى غَمْرَتِهِمْ حَتى حِينٍ(۵۴)
يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطيِّبَاتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(۵۱)
 
وَ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ(۵۲)
 
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبِ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُونَ(۵۳)
 
فَذَرْهُمْ فى غَمْرَتِهِمْ حَتّى حِينٍ(۵۴)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۳ </center>


خط ۸۹: خط ۱۲۰:
همانا ما نوح را به رسالت به سوى امتش فرستاديم، نوح به قوم خود گفت: خدا را بپرستيد كه جز آن ذات يكتا شما را خدايى نيست، آيا هنوز نمى خواهيد خدا ترس شويد؟ (۲۳)
همانا ما نوح را به رسالت به سوى امتش فرستاديم، نوح به قوم خود گفت: خدا را بپرستيد كه جز آن ذات يكتا شما را خدايى نيست، آيا هنوز نمى خواهيد خدا ترس شويد؟ (۲۳)


اشراف قوم كه كافر شدند، در پاسخ نوح به مردم چنين گفتند كه: اين شخص نيست جز آن كه بشرى است مانند شما كه مى خواهد بر شما برترى يابد، و اگر خدا مى خواست، رسولى بر بشر بفرستد، حتما از جنس ‍ ملائكه مى فرستاد، ما اين سخنان را كه اين شخص مى گويد، از نياكان خود نشنيده ايم. (۲۴)
اشراف قوم كه كافر شدند، در پاسخ نوح به مردم چنين گفتند كه: اين شخص نيست، جز آن كه بشرى است مانند شما كه مى خواهد بر شما برترى يابد، و اگر خدا مى خواست، رسولى بر بشر بفرستد، حتما از جنس ‍ ملائكه مى فرستاد، ما اين سخنان را كه اين شخص مى گويد، از نياكان خود نشنيده ايم. (۲۴)


او نيست جز مردى مبتلا به جنون، پس انتظار بريد به آن (با او مدارا كنيد)، تا مرگش برسد. (۲۵)
او نيست جز مردى مبتلا به جنون، پس انتظار بريد به آن (با او مدارا كنيد)، تا مرگش برسد. (۲۵)
خط ۱۰۵: خط ۱۳۶:
پس از هلاك قوم نوح، باز قوم ديگرى ايجاد كرديم. (۳۱)
پس از هلاك قوم نوح، باز قوم ديگرى ايجاد كرديم. (۳۱)


و در آن ها نيز رسولى از خودشان به سويشان فرستاديم كه خداى را بپرستيد، چون غير او معبودى نداريد، آيا باز هم نمى خواهيد خدا ترس شويد!(۳۲)
و در آن ها نيز رسولى از خودشان به سويشان فرستاديم كه خداى را بپرستيد، چون غير او معبودى نداريد، آيا باز هم نمى خواهيد خدا ترس شويد!(۳۲)


اشراف قوم آن رسول، آن ها كه كافر بودند و لقاى آخرت را تكذيب مى كردند و ما در زندگى دنيا بهره مندشان كرده بوديم، به مردم گفتند: اين شخص غير از بشرى مثل شما نيست، او هم از آنچه شما مى خوريد، مى خورد و از آنچه مى آشاميد، مى آشامد. (۳۳)
اشراف قوم آن رسول، آن ها كه كافر بودند و لقاى آخرت را تكذيب مى كردند و ما در زندگى دنيا بهره مندشان كرده بوديم، به مردم گفتند: اين شخص غير از بشرى مثل شما نيست، او هم از آنچه شما مى خوريد، مى خورد و از آنچه مى آشاميد، مى آشامد. (۳۳)
خط ۱۳۵: خط ۱۶۶:
به فرعون و قومش، آن ها نيز استكبار ورزيدند و مردمى متكبر و سركش بودند. (۴۶)
به فرعون و قومش، آن ها نيز استكبار ورزيدند و مردمى متكبر و سركش بودند. (۴۶)


به همين جهت گفتند چرا ما به دو نفر بشر مثل خودمان ايمان بیاوریم، با اين كه طايفه اين دو، همه پرستش ما مى كردند. (۴۷)
به همين جهت گفتند: چرا ما به دو نفر بشر مثل خودمان ايمان بیاوریم، با اين كه طايفه اين دو، همه پرستش ما مى كردند. (۴۷)


پس موسى و هارون را تكذيب كرده، بدين سبب هلاك شدند. (۴۸)
پس موسى و هارون را تكذيب كرده، بدين سبب هلاك شدند. (۴۸)
خط ۱۵۳: خط ۱۸۴:
<center> «'''بیان آیات'''» </center>
<center> «'''بیان آیات'''» </center>


خداى عزوجل، بعد از آن كه نعمتهاى بزرگ خود را براى مردم برمى شمارد، به دنبال آن، در اين آيات بشر را دعوت مى كند به توحيد در عبادت، آن هم از طريق رسالت، و در ضمن اجمالى از طرز دعوت انبياء از زمان نوح تا عيسى بن مريم (عليهما السلام) را نقل كرده، ولى نام يك يك آنان را نبرده. تنها نام نوح كه اولين قيام كننده بود دعوت به توحيد است، و نام موسى و عيسى (عليهما السلام) را كه آخرين ايشانند برده، و نام بقيه را مبهم گذاشته. چيزى كه هست، خاطرنشان كرده كه دعوت انبيا متصل به هم بوده، و پشت سرِ هم قرار داشته و نيز فرموده كه: مردم جز به كفر، اجابت نكردند و جز به انكار آيات خدا و كفران نعمت هاى او، عكس العمل نشان ندادند.
خداى عزوجل، بعد از آن كه نعمت هاى بزرگ خود را براى مردم بر مى شمارد، به دنبال آن، در اين آيات بشر را دعوت مى كند به توحيد در عبادت، آن هم از طريق رسالت، و در ضمن اجمالى از طرز دعوت انبياء از زمان نوح تا عيسى بن مريم «عليهما السلام» را نقل كرده، ولى نام يك يك آنان را نبرده. تنها نام نوح كه اولين قيام كننده بود دعوت به توحيد است، و نام موسى و عيسى «عليهما السلام» را كه آخرين ايشانند برده، و نام بقيه را مبهم گذاشته.  
 
چيزى كه هست، خاطرنشان كرده كه دعوت انبيا متصل به هم بوده، و پشت سرِ هم قرار داشته و نيز فرموده كه: مردم جز به كفر، اجابت نكردند و جز به انكار آيات خدا و كفران نعمت هاى او، عكس العمل نشان ندادند.


«'''و لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ'''»:
«'''و لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ'''»:


در داستان هاى نوح در تفسير سوره هود گذشت كه آن جناب، اولين پيغمبر از پيامبران اولواالعزم است كه داراى كتاب و شريعت اند و به سوى عموم بشر مبعوث شده و به دعوت به توحيد و نفى شرك قيام نموده اند. پس مراد از كلمه «قومه»، امت آن جناب است كه عموم اهل عصر آن جناب اند.
در داستان هاى نوح در تفسير سوره «هود» گذشت كه آن جناب، اولين پيغمبر از پيامبران اولواالعزم است كه داراى كتاب و شريعت اند و به سوى عموم بشر مبعوث شده و به دعوت به توحيد و نفى شرك قيام نموده اند. پس مراد از كلمه «قَومِهِ»، امت آن جناب است كه عموم اهل عصر آن جناب اند.


<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۶ </center>
==عقيده بت پرستان درباره عبادت آلهه و معناى خطاب نوح «ع» به قوم خود: «اعبدوا الله...»==
==عقيده بت پرستان درباره عبادت آلهه و معناى خطاب نوح «ع» به قوم خود: «اعبدوا الله...»==


۱۶٬۸۸۳

ویرایش