گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۸}}
__TOC__
__TOC__


خط ۴: خط ۶:
<span id='link391'><span>
<span id='link391'><span>
==اثبات معاد و احتجاج بر آن با بيان يك استعاره تمثيليه ==
==اثبات معاد و احتجاج بر آن با بيان يك استعاره تمثيليه ==
وَ مِنْ ءَايَتِهِ أَنَّك تَرَى الاَرْض خَشِعَةً ...
وَ مِنْ ءَايَتِهِ أَنَّك تَرَى الاَرْض خَشِعَةً ...
كلمه ((خاشعة (( از ((خشوع (( است كه به معناى اظهار ذلت است . و كلمه ((اهتزت (( از مصدر ((اهتزاز(( است كه به معناى حركت شديد است . و كلمه ((ربت (( از مصدر ((ربوه (( است كه به معناى نشو و نما و علو است . و منظور از اهتزاز زمين و ربوه آن ، به حركت در آمدنش به وسيله گياهانى است كه از آن سر درمى آورند، و بلند مى شوند.
كلمه ((خاشعة (( از ((خشوع (( است كه به معناى اظهار ذلت است . و كلمه ((اهتزت (( از مصدر ((اهتزاز(( است كه به معناى حركت شديد است . و كلمه ((ربت (( از مصدر ((ربوه (( است كه به معناى نشو و نما و علو است . و منظور از اهتزاز زمين و ربوه آن ، به حركت در آمدنش به وسيله گياهانى است كه از آن سر درمى آورند، و بلند مى شوند.
در اين آيه شريفه استعاره اى تمثيلى به كار رفته ، يعنى خشكى و بى گياهى زمين در زمستان ، و سپس سرسبز شدن و بالا آمدن گياهانش ، به كسى تشبيه شده كه قبل افتاده حال و داراى لباسهاى پاره و كهنه بوده ، و خوارى و ذلت از سر و رويش مى باريده ، و سپس به مالى رسيده كه همه نارسائيهاى زندگيش را اصلاح كرده ، و جامه هاى گرانبها بر تن نموده ، و داراى نشاطى و تبخترى شده است كه خرمى و ناز و نعمت از سر و رويش هويداست .
در اين آيه شريفه استعاره اى تمثيلى به كار رفته ، يعنى خشكى و بى گياهى زمين در زمستان ، و سپس سرسبز شدن و بالا آمدن گياهانش ، به كسى تشبيه شده كه قبل افتاده حال و داراى لباسهاى پاره و كهنه بوده ، و خوارى و ذلت از سر و رويش مى باريده ، و سپس به مالى رسيده كه همه نارسائيهاى زندگيش را اصلاح كرده ، و جامه هاى گرانبها بر تن نموده ، و داراى نشاطى و تبخترى شده است كه خرمى و ناز و نعمت از سر و رويش هويداست .
خط ۲۲: خط ۲۴:
<span id='link393'><span>
<span id='link393'><span>
==آيات ۴۰ - ۵۴ سوره فصّلت ==
==آيات ۴۰ - ۵۴ سوره فصّلت ==
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فى ءَايَتِنَا لا يخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَ فَمَن يُلْقَى فى النَّارِ خَيرٌ أَم مَّن يَأْتى ءَامِناً يَوْمَ الْقِيَمَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۴۰)
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فى ءَايَتِنَا لا يخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَ فَمَن يُلْقَى فى النَّارِ خَيرٌ أَم مَّن يَأْتى ءَامِناً يَوْمَ الْقِيَمَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۴۰)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتَبٌ عَزِيزٌ(۴۱)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتَبٌ عَزِيزٌ(۴۱)
لا يَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن بَينِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(۴۲)
لا يَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِن بَينِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(۴۲)
مَّا يُقَالُ لَك إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسلِ مِن قَبْلِك إِنَّ رَبَّك لَذُو مَغْفِرَةٍ وَ ذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ(۴۳)
مَّا يُقَالُ لَك إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسلِ مِن قَبْلِك إِنَّ رَبَّك لَذُو مَغْفِرَةٍ وَ ذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ(۴۳)
وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَاناً أَعجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْ لا فُصلَت ءَايَتُهُ ءَ اعجَمِىُّ وَ عَرَبىُّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَ شِفَاءٌ وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فى ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئك يُنَادَوْنَ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۴۴)
وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَاناً أَعجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْ لا فُصلَت ءَايَتُهُ ءَ اعجَمِىُّ وَ عَرَبىُّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَ شِفَاءٌ وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فى ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئك يُنَادَوْنَ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۴۴)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب فَاخْتُلِف فِيهِ وَ لَوْ لا كلِمَةٌ سبَقَت مِن رَّبِّك لَقُضىَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِى شكٍ مِّنْهُ مُرِيبٍ(۴۵)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب فَاخْتُلِف فِيهِ وَ لَوْ لا كلِمَةٌ سبَقَت مِن رَّبِّك لَقُضىَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِى شكٍ مِّنْهُ مُرِيبٍ(۴۵)
مَّنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْهَا وَ مَا رَبُّك بِظلَّمٍ لِّلْعَبِيدِ(۴۶)
مَّنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْهَا وَ مَا رَبُّك بِظلَّمٍ لِّلْعَبِيدِ(۴۶)
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعَةِ وَ مَا تخْرُجُ مِن ثَمَرَتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَ مَا تحْمِلُ مِنْ أُنثى وَ لا تَضعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شرَكاءِى قَالُوا ءَاذَنَّك مَا مِنَّا مِن شهِيدٍ(۴۷)
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعَةِ وَ مَا تخْرُجُ مِن ثَمَرَتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَ مَا تحْمِلُ مِنْ أُنثى وَ لا تَضعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شرَكاءِى قَالُوا ءَاذَنَّك مَا مِنَّا مِن شهِيدٍ(۴۷)
وَ ضلَّ عَنهُم مَّا كانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَ ظنُّوا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۴۸)
وَ ضلَّ عَنهُم مَّا كانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَ ظنُّوا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۴۸)
لا يَسئَمُ الانسنُ مِن دُعَاءِ الْخَيرِ وَ إِن مَّسهُ الشرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ(۴۹)
لا يَسئَمُ الانسنُ مِن دُعَاءِ الْخَيرِ وَ إِن مَّسهُ الشرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ(۴۹)
وَ لَئنْ أَذَقْنَهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضرَّاءَ مَستْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لى وَ مَا أَظنُّ الساعَةَ قَائمَةً وَ لَئن رُّجِعْت إِلى رَبى إِنَّ لى عِندَهُ لَلْحُسنى فَلَنُنَبِّئنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ(۵۰)
وَ لَئنْ أَذَقْنَهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضرَّاءَ مَستْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لى وَ مَا أَظنُّ الساعَةَ قَائمَةً وَ لَئن رُّجِعْت إِلى رَبى إِنَّ لى عِندَهُ لَلْحُسنى فَلَنُنَبِّئنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ(۵۰)
وَ إِذَا أَنْعَمْنَا عَلى الانسنِ أَعْرَض وَ نَئَا بجَانِبِهِ وَ إِذَا مَسهُ الشرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ(۵۱)
وَ إِذَا أَنْعَمْنَا عَلى الانسنِ أَعْرَض وَ نَئَا بجَانِبِهِ وَ إِذَا مَسهُ الشرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ(۵۱)
قُلْ أَ رَءَيْتُمْ إِن كانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كفَرْتم بِهِ مَنْ أَضلُّ مِمَّنْ هُوَ فى شِقَاقِ بَعِيدٍ(۵۲)
قُلْ أَ رَءَيْتُمْ إِن كانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كفَرْتم بِهِ مَنْ أَضلُّ مِمَّنْ هُوَ فى شِقَاقِ بَعِيدٍ(۵۲)
سنرِيهِمْ ءَايَتِنَا فى الاَفَاقِ وَ فى أَنفُسِهِمْ حَتى يَتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَْقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّك أَنَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيدٌ(۵۳)
سنرِيهِمْ ءَايَتِنَا فى الاَفَاقِ وَ فى أَنفُسِهِمْ حَتى يَتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَْقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّك أَنَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيدٌ(۵۳)
أَلا إِنهُمْ فى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكلِّ شىْءٍ محِيط(۵۴)
أَلا إِنهُمْ فى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكلِّ شىْءٍ محِيط(۵۴)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۰ </center>
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
خط ۶۱: خط ۶۳:
<span id='link394'><span>
<span id='link394'><span>
==تهديد خداوند ملحدين امت را به عذاب روز قيامت ==
==تهديد خداوند ملحدين امت را به عذاب روز قيامت ==
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فى ءَايَتِنَا لا يخْفَوْنَ عَلَيْنَا ...
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فى ءَايَتِنَا لا يخْفَوْنَ عَلَيْنَا ...
سياق اين آيه شريفه سياق تهديد ملحدين اين امت است ، همچنان كه آيه بعدى نيز اين معنا را تاءييد مى كند. و الحاد به معناى انحراف است .
سياق اين آيه شريفه سياق تهديد ملحدين اين امت است ، همچنان كه آيه بعدى نيز اين معنا را تاءييد مى كند. و الحاد به معناى انحراف است .
و چون كلمه ((يلحدون (( و نيز كلمه ((آياتنا(( مطلق آمده ، شامل همه الحادها مى شود، چه الحاد در آيات تكوينى خدا، از قبيل خورشيد و ماه و غير آن دو، كه مشركين آنها را آيات خدا مى شمارند و در عين حال آنها رامى پرستند و مرتكب انحراف و الحاد مى شوند، و چه الحاد در آيات وحى و نبوت كه باز مشركين ، قرآن كريم را افتراء بر خدا و گفتار پيامبر اسلام دانسته ، و يا براى نشنيدنش سر و صداهاى بى معنا براه مى اندازند. و يا غير مشركين از فرق ضاله آن را از پيش خود تفسير نموده و يا به منظور فتنه انگيزى در بين مسلمين تاءويلش مى كنند، كه تمامى اينها الحاد در آيات خدا است كه بيان جامعش اين است كه آيات الهى را در غير آن موضعى كه دارد وضع مى كنند و از جايى كه دارد به جاى ديگر مى برند.
و چون كلمه ((يلحدون (( و نيز كلمه ((آياتنا(( مطلق آمده ، شامل همه الحادها مى شود، چه الحاد در آيات تكوينى خدا، از قبيل خورشيد و ماه و غير آن دو، كه مشركين آنها را آيات خدا مى شمارند و در عين حال آنها رامى پرستند و مرتكب انحراف و الحاد مى شوند، و چه الحاد در آيات وحى و نبوت كه باز مشركين ، قرآن كريم را افتراء بر خدا و گفتار پيامبر اسلام دانسته ، و يا براى نشنيدنش سر و صداهاى بى معنا براه مى اندازند. و يا غير مشركين از فرق ضاله آن را از پيش خود تفسير نموده و يا به منظور فتنه انگيزى در بين مسلمين تاءويلش مى كنند، كه تمامى اينها الحاد در آيات خدا است كه بيان جامعش اين است كه آيات الهى را در غير آن موضعى كه دارد وضع مى كنند و از جايى كه دارد به جاى ديگر مى برند.
((اءفمن يلقى فى النار خير ام من ياتى آمنا يوم القيامة (( - اين آيه شريفه جزاى روز قيامت را اعلام مى كند كه عبارت است از اينكه اهل جهنم را به زور و بدون اينكه دستشان به مامنى برسد و انتظار مامنى از قبيل شفيع يا ناصر و يا عذر مقبول داشته باشند، در آتش مى اندازند. در نتيجه به غير از افتادن در آتش هيچ سرنوشت ديگرى ندارند. و ظاهرا جمله ((ام من ياتى آمنا يوم القيامة (( در اين مقام باشد كه بفرمايد مردم در قيامت دو طايفه اند، و طايفه سومى ندارند. اول ، طايفه اى كه در ايمان به خدا و به آيات او استوارند. و دوم ، طايفه اى كه در آيا خدا الحاد و انحراف مى ورزند. و با اين تقسيم روشن مى شود كه اهل استقامت در روز قيامت در ايمنى قرار دارند.
((اءفمن يلقى فى النار خير ام من ياتى آمنا يوم القيامة (( - اين آيه شريفه جزاى روز قيامت را اعلام مى كند كه عبارت است از اينكه اهل جهنم را به زور و بدون اينكه دستشان به مامنى برسد و انتظار مامنى از قبيل شفيع يا ناصر و يا عذر مقبول داشته باشند، در آتش مى اندازند. در نتيجه به غير از افتادن در آتش هيچ سرنوشت ديگرى ندارند. و ظاهرا جمله ((ام من ياتى آمنا يوم القيامة (( در اين مقام باشد كه بفرمايد مردم در قيامت دو طايفه اند، و طايفه سومى ندارند. اول ، طايفه اى كه در ايمان به خدا و به آيات او استوارند. و دوم ، طايفه اى كه در آيا خدا الحاد و انحراف مى ورزند. و با اين تقسيم روشن مى شود كه اهل استقامت در روز قيامت در ايمنى قرار دارند.
((اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير(( - يعنى هر چه مى خواهيد بكنيد كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است . و اين جمله تهديد قبلى را تشديد مى كند.
((اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير(( - يعنى هر چه مى خواهيد بكنيد كه خدا به آنچه مى كنيد بينا است . و اين جمله تهديد قبلى را تشديد مى كند.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ... مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ... مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
مراد از ((ذكر(( قرآن كريم است ، چون قرآن مشتمل بر ذكر خداست .
مراد از ((ذكر(( قرآن كريم است ، چون قرآن مشتمل بر ذكر خداست .
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۳ </center>
خط ۸۹: خط ۹۱:
بنابراين ، آيه شريفه همان را مى گويد كه آيه شريفه ((انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون (( در صدد بيانش مى باشد.
بنابراين ، آيه شريفه همان را مى گويد كه آيه شريفه ((انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون (( در صدد بيانش مى باشد.
((تنزيل من حكيم حميد(( - اين جمله به منزله تعليل است براى عزيز بودن قرآن ، و بيان مى كند كه چگونه باطل از هيچ جهتى به قرآن راه ندارد، مى فرمايد: و چگونه چنين نباشد با اينكه از ناحيه حكيمى محكم كار نازل شده حكيمى كه سستى در عمل او راه ندارد، حكيمى كه ستوده على الاطلاق است .
((تنزيل من حكيم حميد(( - اين جمله به منزله تعليل است براى عزيز بودن قرآن ، و بيان مى كند كه چگونه باطل از هيچ جهتى به قرآن راه ندارد، مى فرمايد: و چگونه چنين نباشد با اينكه از ناحيه حكيمى محكم كار نازل شده حكيمى كه سستى در عمل او راه ندارد، حكيمى كه ستوده على الاطلاق است .
مَّا يُقَالُ لَك إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسلِ مِن قَبْلِك ...
مَّا يُقَالُ لَك إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسلِ مِن قَبْلِك ...
كلمه ((ما(( در جمله ((ما يقال لك (( نافيه است . مراد از اين گويندگان كفارى هستند كه آن جناب را ساحر يا مجنون يا شاعر لغوگوى خواندند. و يا گفتند همه حرفهايش بهانه است كه بر ما آقايى و سرورى كند، و گويندگانى كه اين حرفها را به انبياى گذشته گفتند، امتهاى آن انبياء بودند.
كلمه ((ما(( در جمله ((ما يقال لك (( نافيه است . مراد از اين گويندگان كفارى هستند كه آن جناب را ساحر يا مجنون يا شاعر لغوگوى خواندند. و يا گفتند همه حرفهايش بهانه است كه بر ما آقايى و سرورى كند، و گويندگانى كه اين حرفها را به انبياى گذشته گفتند، امتهاى آن انبياء بودند.
و معناى آيه اين است كه : كفارى كه تو به سوى آنها فرستاده شدى و ايشان را دعوت مى كنى ، به تو نمى گويند مگر همان حرفهايى را كه به انبياى قبل از تو مى گفتند.
و معناى آيه اين است كه : كفارى كه تو به سوى آنها فرستاده شدى و ايشان را دعوت مى كنى ، به تو نمى گويند مگر همان حرفهايى را كه به انبياى قبل از تو مى گفتند.
خط ۹۷: خط ۹۹:
<span id='link397'><span>
<span id='link397'><span>
==توضيح آيه : ولو جعلناه قرآنا اعجميا... ==
==توضيح آيه : ولو جعلناه قرآنا اعجميا... ==
وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَاناً أَعجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْ لا فُصلَت ءَايَتُهُ ءَ اعجَمِىُّ وَ عَرَبىُّ
وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَاناً أَعجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْ لا فُصلَت ءَايَتُهُ ءَ اعجَمِىُّ وَ عَرَبىُّ
راغب مى گويد كلمه ((عجمه (( در مقابل ((ابانه - روشن گويى است (( (كه به فارسى آن را كلام گنگ مى گويند). و نيز مى گويد: ((عجم (( به معناى غير عرب است ، و غير عرب را عجمى مى گويند، و اعجم به كسى مى گويند كه در زبانش لكنت باشد، حال چه اينكه عرب باشد يا غير عرب ، چون عرب همان طور كه زبان غير عربى را نمى فهمد، زبان چنين كسى را هم دير مى فهمد، و لو اينكه عربى حرف بزند. پس كلمه ((اعجمى (( به معناى غير عربى و غير بليغ است ، چه اينكه اصلا عرب نباشد، يا آنكه عرب باشد ولى لكنتى در زبانش باشد. پس كلمه أ عجمى صفت چنين شخصى است ، نه صفت كلام ، و اگر در آيه شريفه بر كلام اطلاق شده ، مانند اطلاق عربى بر كلام ، مجازى است .
راغب مى گويد كلمه ((عجمه (( در مقابل ((ابانه - روشن گويى است (( (كه به فارسى آن را كلام گنگ مى گويند). و نيز مى گويد: ((عجم (( به معناى غير عرب است ، و غير عرب را عجمى مى گويند، و اعجم به كسى مى گويند كه در زبانش لكنت باشد، حال چه اينكه عرب باشد يا غير عرب ، چون عرب همان طور كه زبان غير عربى را نمى فهمد، زبان چنين كسى را هم دير مى فهمد، و لو اينكه عربى حرف بزند. پس كلمه ((اعجمى (( به معناى غير عربى و غير بليغ است ، چه اينكه اصلا عرب نباشد، يا آنكه عرب باشد ولى لكنتى در زبانش باشد. پس كلمه أ عجمى صفت چنين شخصى است ، نه صفت كلام ، و اگر در آيه شريفه بر كلام اطلاق شده ، مانند اطلاق عربى بر كلام ، مجازى است .
پس معناى آيه اين است كه : اگر ما قرآن را أ عجمى مى كرديم ، يعنى كلامى بود كه مقاصدش را نمى رساند، و نظمش بليغ نبود كفار از قوم تو مى گفتند چرا آياتش را روشن و مبين نكردى ، و چرا مطالبش را از هم جدا نساختى ، آيا كتابى أ عجمى و گنگ بر مردمى عربى نازل مى شود؟ و اين دو با هم منافات دارد.
پس معناى آيه اين است كه : اگر ما قرآن را أ عجمى مى كرديم ، يعنى كلامى بود كه مقاصدش را نمى رساند، و نظمش بليغ نبود كفار از قوم تو مى گفتند چرا آياتش را روشن و مبين نكردى ، و چرا مطالبش را از هم جدا نساختى ، آيا كتابى أ عجمى و گنگ بر مردمى عربى نازل مى شود؟ و اين دو با هم منافات دارد.
خط ۱۱۱: خط ۱۱۳:
((و لو لا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم (( - منظور از اين كلمه كه اگر از ناحيه پروردگار متعال قبلا نگذشته بود به زندگى كفار خاتمه داده مى شد همان جمله ((و لكم فى الاءرض مستقر و متاع الى حين (( است كه در آغاز خلقت خطاب به بنى نوع آدم فرموده بود.
((و لو لا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم (( - منظور از اين كلمه كه اگر از ناحيه پروردگار متعال قبلا نگذشته بود به زندگى كفار خاتمه داده مى شد همان جمله ((و لكم فى الاءرض مستقر و متاع الى حين (( است كه در آغاز خلقت خطاب به بنى نوع آدم فرموده بود.
((و انهم لفى شك منه مريب (( - يعنى قوم حضرت موسى (عليه السلام ) نسبت به كتاب موسى در شكى ريب آور بودند، اين را بدان جهت مى فرمايد تا خاطر خطير رسول خدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نسبت به آنچه از قوم خود مى بيند تسليت دهد.
((و انهم لفى شك منه مريب (( - يعنى قوم حضرت موسى (عليه السلام ) نسبت به كتاب موسى در شكى ريب آور بودند، اين را بدان جهت مى فرمايد تا خاطر خطير رسول خدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نسبت به آنچه از قوم خود مى بيند تسليت دهد.
مَّنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْهَا ...
مَّنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْهَا ...
يعنى عمل ، قائم به صاحب عمل است ، و بيانگر حال او است .
يعنى عمل ، قائم به صاحب عمل است ، و بيانگر حال او است .
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۶۰۸ </center>
اگر عمل صالح و مفيد باشد خود او هم از آن سود مى برد، و اگر مضر و بد باشد، خودش از آن متضرر مى گردد. پس اين رفتار خداى تعالى كه نفع عمل صالح را به صاحبش مى رساند و او را ثواب مى دهد، و ضرر عمل بد را نيز به صاحبش مى رساند و عقابش مى كند، اصلا ظلمى نيست ، و چنان نيست كه وضع شى ء در غير موضعش باشد.
اگر عمل صالح و مفيد باشد خود او هم از آن سود مى برد، و اگر مضر و بد باشد، خودش از آن متضرر مى گردد. پس اين رفتار خداى تعالى كه نفع عمل صالح را به صاحبش مى رساند و او را ثواب مى دهد، و ضرر عمل بد را نيز به صاحبش مى رساند و عقابش مى كند، اصلا ظلمى نيست ، و چنان نيست كه وضع شى ء در غير موضعش باشد.
و اگر اين روش از خداى تعالى ظلم باشد، بايد در ثواب دادن ميليونها بنده و عقاب كردن ميليونها ديگر، در برابر ميلياردها عمل نيك و بد، ظلام بندگان باشد، ولى از آنجايى كه گفتيم اين روش ظلم نيست ، پس ‍ خداى تعالى ظلام بندگان نمى باشد، و با اين بيان روشن مى شود كه چرا فرمود ((پروردگار تو ظلام بندگان نيست (( و نفرمود: ((پروردگار تو ظالم به بندگان نيست ((.
و اگر اين روش از خداى تعالى ظلم باشد، بايد در ثواب دادن ميليونها بنده و عقاب كردن ميليونها ديگر، در برابر ميلياردها عمل نيك و بد، ظلام بندگان باشد، ولى از آنجايى كه گفتيم اين روش ظلم نيست ، پس ‍ خداى تعالى ظلام بندگان نمى باشد، و با اين بيان روشن مى شود كه چرا فرمود ((پروردگار تو ظلام بندگان نيست (( و نفرمود: ((پروردگار تو ظالم به بندگان نيست ((.
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعَةِ ... إِلا بِعِلْمِهِ
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعَةِ ... إِلا بِعِلْمِهِ
برگشتن علم به قيامت به سوى خدا، به معناى آن است كه اين علم مختص به او است ، و احدى به جز او اطلاعى از آن ندارد. و اين معنا در كلام مجيدش مكرر آمده .
برگشتن علم به قيامت به سوى خدا، به معناى آن است كه اين علم مختص به او است ، و احدى به جز او اطلاعى از آن ندارد. و اين معنا در كلام مجيدش مكرر آمده .
((و ما تخرج من ثمرات من اكمامها(( - كلمه ((ثمرات (( در اين جمله فاعل ((تخرج (( است . و حرف ((من (( كه بر سر آن آمده زايده است و تنها خاصيت تاءكيد را دارد، مانند حرف ((باء(( در جمله ((و كفى باللّه شهيدا(( و كلمه ((أ كمام (( جمع ((كم (( است كه به معناى غلاف و پوسته روى ميوه است ، و معناى جمله اين است كه : هيچ ميوه اى از ظرف و غلافش بيرون نمى آيد و هيچ ماده اى حامله نمى شود و وضع حمل نمى كند، مگر با علم خدا، يعنى خداى تعالى به تمام جزئيات احوال هر چيزى دانا است .
((و ما تخرج من ثمرات من اكمامها(( - كلمه ((ثمرات (( در اين جمله فاعل ((تخرج (( است . و حرف ((من (( كه بر سر آن آمده زايده است و تنها خاصيت تاءكيد را دارد، مانند حرف ((باء(( در جمله ((و كفى باللّه شهيدا(( و كلمه ((أ كمام (( جمع ((كم (( است كه به معناى غلاف و پوسته روى ميوه است ، و معناى جمله اين است كه : هيچ ميوه اى از ظرف و غلافش بيرون نمى آيد و هيچ ماده اى حامله نمى شود و وضع حمل نمى كند، مگر با علم خدا، يعنى خداى تعالى به تمام جزئيات احوال هر چيزى دانا است .
خط ۱۳۱: خط ۱۳۳:
و معناى آيه اين است كه : روزى كه خداى تعالى مشركين را از دور صدا مى زند: كجا هستند شريكان من ؟ - يعنى آن سنگ و چوبهايى كه شما شريك من مى پنداشتيد؟ مى گويند: اينكه به تو اعلام مى كنيم كه احدى از ما نيست كه عليه تو به وجود شركايى شهادت و گواهى دهد. و يا اين است كه : احدى از ما نيست كه شركايى براى تو ببيند. آرى در آن روز آن خدايانى كه در دنيا به جاى خدا مى خواندند از نظر ايشان غايب مى شوند، و يقين مى كنند كه ديگر هيچ گريزگاهى از عذاب ندارند.
و معناى آيه اين است كه : روزى كه خداى تعالى مشركين را از دور صدا مى زند: كجا هستند شريكان من ؟ - يعنى آن سنگ و چوبهايى كه شما شريك من مى پنداشتيد؟ مى گويند: اينكه به تو اعلام مى كنيم كه احدى از ما نيست كه عليه تو به وجود شركايى شهادت و گواهى دهد. و يا اين است كه : احدى از ما نيست كه شركايى براى تو ببيند. آرى در آن روز آن خدايانى كه در دنيا به جاى خدا مى خواندند از نظر ايشان غايب مى شوند، و يقين مى كنند كه ديگر هيچ گريزگاهى از عذاب ندارند.


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۸}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش