گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۸}}
__TOC__
__TOC__


خط ۱۱: خط ۱۳:
<span id='link225'><span>
<span id='link225'><span>
==آيات ۹ - ۲۶ سوره كهف ==
==آيات ۹ - ۲۶ سوره كهف ==
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنك رَحْمَةً وَ هَيىْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنك رَحْمَةً وَ هَيىْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشداً(۱۰)
فَضرَبْنَا عَلى ءَاذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)
فَضرَبْنَا عَلى ءَاذَانِهِمْ فى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً(۱۱)
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
نحْنُ نَقُص عَلَيْك نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَهُمْ هُدًى (۱۳)
نحْنُ نَقُص عَلَيْك نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَهُمْ هُدًى (۱۳)
وَ رَبَطنَا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شططاً(۱۴)
وَ رَبَطنَا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ لَن نَّدْعُوَا مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شططاً(۱۴)
هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْ لايَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسلْطنِ بَينٍ فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً(۱۵)
هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْ لايَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسلْطنِ بَينٍ فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً(۱۵)
وَ إِذِ اعْتزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلااللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشرْ لَكمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَ يُهَيىْ لَكم مِّنْ أَمْرِكم مِّرْفَقاً(۱۶)
وَ إِذِ اعْتزَلْتُمُوهُمْ وَ مَا يَعْبُدُونَ إِلااللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشرْ لَكمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَ يُهَيىْ لَكم مِّنْ أَمْرِكم مِّرْفَقاً(۱۶)
* وَ تَرَى الشمْس إِذَا طلَعَت تَّزَوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَات الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَت تَّقْرِضهُمْ ذَات الشمَالِ وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِك مِنْ ءَايَتِ اللَّهِ مَن يهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَن يُضلِلْ فَلَن تجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِداً(۱۷)
* وَ تَرَى الشمْس إِذَا طلَعَت تَّزَوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَات الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَت تَّقْرِضهُمْ ذَات الشمَالِ وَ هُمْ فى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِك مِنْ ءَايَتِ اللَّهِ مَن يهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَن يُضلِلْ فَلَن تجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِداً(۱۷)
وَ تحْسبهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَات الْيَمِينِ وَ ذَات الشمَالِ وَ كلْبُهُم بَسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطلَعْت عَلَيهِمْ لَوَلَّيْت مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْت مِنهُمْ رُعْباً(۱۸)
وَ تحْسبهُمْ أَيْقَاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذَات الْيَمِينِ وَ ذَات الشمَالِ وَ كلْبُهُم بَسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطلَعْت عَلَيهِمْ لَوَلَّيْت مِنْهُمْ فِرَاراً وَ لَمُلِئْت مِنهُمْ رُعْباً(۱۸)
وَ كذَلِك بَعَثْنَهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائلٌ مِّنهُمْ كمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْض يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظرْ أَيهَا أَزْكى طعَاماً فَلْيَأْتِكم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَ لْيَتَلَطف وَ لايُشعِرَنَّ بِكمْ أَحَداً(۱۹)
وَ كذَلِك بَعَثْنَهُمْ لِيَتَساءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائلٌ مِّنهُمْ كمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْض يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظرْ أَيهَا أَزْكى طعَاماً فَلْيَأْتِكم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَ لْيَتَلَطف وَ لايُشعِرَنَّ بِكمْ أَحَداً(۱۹)
إِنهُمْ إِن يَظهَرُوا عَلَيْكمْ يَرْجُمُوكمْ أَوْ يُعِيدُوكمْ فى مِلَّتِهِمْ وَ لَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً(۲۰)
إِنهُمْ إِن يَظهَرُوا عَلَيْكمْ يَرْجُمُوكمْ أَوْ يُعِيدُوكمْ فى مِلَّتِهِمْ وَ لَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً(۲۰)
وَ كذَلِك أَعْثرْنَا عَلَيهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ أَنَّ الساعَةَ لارَيْب فِيهَا إِذْ يَتَنَزَعُونَ بَيْنهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَّسجِداً(۲۱)
وَ كذَلِك أَعْثرْنَا عَلَيهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ أَنَّ الساعَةَ لارَيْب فِيهَا إِذْ يَتَنَزَعُونَ بَيْنهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنْيَناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَّسجِداً(۲۱)
سيَقُولُونَ ثَلَثَةٌ رَّابِعُهُمْ كلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسةٌ سادِسهُمْ كلْبهُمْ رَجْمَا بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سبْعَةٌ وَ ثَامِنهُمْ كلْبهُمْ قُل رَّبى أَعْلَمُ بِعِدَّتهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلاتُمَارِ فِيهِمْ إِلامِرَاءً ظهِراً وَ لاتَستَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً(۲۲)
سيَقُولُونَ ثَلَثَةٌ رَّابِعُهُمْ كلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسةٌ سادِسهُمْ كلْبهُمْ رَجْمَا بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سبْعَةٌ وَ ثَامِنهُمْ كلْبهُمْ قُل رَّبى أَعْلَمُ بِعِدَّتهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلاتُمَارِ فِيهِمْ إِلامِرَاءً ظهِراً وَ لاتَستَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً(۲۲)
وَ لاتَقُولَنَّ لِشاى ءٍ إِنى فَاعِلٌ ذَلِك غَداً(۲۳)
وَ لاتَقُولَنَّ لِشاى ءٍ إِنى فَاعِلٌ ذَلِك غَداً(۲۳)
إِلاأَن يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُر رَّبَّك إِذَا نَسِيت وَ قُلْ عَسى أَن يهْدِيَنِ رَبى لاَقْرَب مِنْ هَذَا رَشداً(۲۴)
إِلاأَن يَشاءَ اللَّهُ وَ اذْكُر رَّبَّك إِذَا نَسِيت وَ قُلْ عَسى أَن يهْدِيَنِ رَبى لاَقْرَب مِنْ هَذَا رَشداً(۲۴)
وَ لَبِثُوا فى كَهْفِهِمْ ثَلَث مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسعاً(۲۵)
وَ لَبِثُوا فى كَهْفِهِمْ ثَلَث مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسعاً(۲۵)
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلىٍّ وَ لايُشرِك فى حُكْمِهِ أَحَداً(۲۶)
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْب السمَوَتِ وَ الاَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلىٍّ وَ لايُشرِك فى حُكْمِهِ أَحَداً(۲۶)
ترجمه آيات
ترجمه آيات
مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما اهل كهف ورقيم شگفت انگيز بوده اند (۹)
مگر پنداشته اى از ميان آيه هاى ما اهل كهف ورقيم شگفت انگيز بوده اند (۹)
خط ۶۰: خط ۶۲:
واگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس اونداده باشد، علاوه بر اينكه كنايه از تصريح رساتر است .
واگر صريحا رسول گرامش را خطاب نكرد خواست تا نسبت غفلت به ساحت مقدس اونداده باشد، علاوه بر اينكه كنايه از تصريح رساتر است .
اين آن معنايى است كه با تدبر در وجه وچگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. وبه همين منوال آيات بعدى هم - كه مربوط به آن دومرد است كه يكى از آنها صاحب دوباغ بود وآيات بعد از آن ، كه مربوط است به قصه موسى وهمسفرش - معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد. البته مفسرين ديگر در وجه اتصال آيات اين قصه به ما قبل خود وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجه نيستند، و فائده اى در نقل آنها نيست .
اين آن معنايى است كه با تدبر در وجه وچگونگى اتصال اين داستان با آيات قبلش به دست مى آيد. وبه همين منوال آيات بعدى هم - كه مربوط به آن دومرد است كه يكى از آنها صاحب دوباغ بود وآيات بعد از آن ، كه مربوط است به قصه موسى وهمسفرش - معنا مى شود كه به زودى بيانش خواهد آمد. البته مفسرين ديگر در وجه اتصال آيات اين قصه به ما قبل خود وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه موجه نيستند، و فائده اى در نقل آنها نيست .
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصحَب الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ ءَايَتِنَا عجَباً(۹)
((حسبان (( به معناى پندار ومظنه است ، و((كهف (( به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، وفرق آن را با ((مغاره (( از نظر لغت اين است كه كهف از مغاره وسيع تر وبزرگتر است .
((حسبان (( به معناى پندار ومظنه است ، و((كهف (( به معناى مغاره اى است كه در كوه باشد، وفرق آن را با ((مغاره (( از نظر لغت اين است كه كهف از مغاره وسيع تر وبزرگتر است .
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۳ صفحه : ۳۴۱ </center>
خط ۹۴: خط ۹۶:
وچه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سالها را برساند، چون هر چيزى وقتى زياد شد ديگر قابل شمردن نيست وعادتا آن را نمى شمارند، پس اينكه فرموده سالهائى معدود، يعنى اندك وقابل شمار، همچنانكه همين قرآن كريم اين عنايت را در داستان بفروش ‍ رفتن يوسف (عليه السلام ) به بهاى اندك به كار برده وفرموده : ((و شروه بثمن بخس دراهم معدودة (( يعنى درهم هائى اندك .
وچه بسا عنايت در اين توصيف به اين بوده كه كمى مقدار سالها را برساند، چون هر چيزى وقتى زياد شد ديگر قابل شمردن نيست وعادتا آن را نمى شمارند، پس اينكه فرموده سالهائى معدود، يعنى اندك وقابل شمار، همچنانكه همين قرآن كريم اين عنايت را در داستان بفروش ‍ رفتن يوسف (عليه السلام ) به بهاى اندك به كار برده وفرموده : ((و شروه بثمن بخس دراهم معدودة (( يعنى درهم هائى اندك .
بعلاوه اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد با سياق مناسب تر است ، زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام افاده اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف امر عجيبى نيست ، وبا اين زمينه تقليل سازگارتر است نه تكثير. ومعناى آيه روشن است ، واز آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى در خواب بوده اند نه اينكه مرده باشند.
بعلاوه اگر منظور از اين توصيف تقليل باشد با سياق مناسب تر است ، زيرا در سابق هم گفتيم كه زمينه كلام افاده اين معنا است كه سرگذشت اصحاب كهف امر عجيبى نيست ، وبا اين زمينه تقليل سازگارتر است نه تكثير. ومعناى آيه روشن است ، واز آن استفاده مى شود كه اصحاب كهف در اين مدت طولانى در خواب بوده اند نه اينكه مرده باشند.
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ أَى الحِْزْبَينِ أَحْصى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً(۱۲)
معناى اينكه فرمود: سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم ((لنعلم اى الحزبين احصى ((
معناى اينكه فرمود: سپس اصحاب كهف را بيدار كرديم ((لنعلم اى الحزبين احصى ((
مراد از ((بعث (( در اينجا همان بيدار كردن است ، نه زنده كردن . به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اينكه در اين مدت در خواب بودند نه اينكه مرده باشند. راغب گفته : كلمه ((حزب (( به معناى جماعت است اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند.
مراد از ((بعث (( در اينجا همان بيدار كردن است ، نه زنده كردن . به قرينه آيه قبلى كه دلالت داشت بر اينكه در اين مدت در خواب بودند نه اينكه مرده باشند. راغب گفته : كلمه ((حزب (( به معناى جماعت است اما جماعتى كه يك نوع فشردگى داشته باشند.
خط ۱۱۳: خط ۱۱۵:
واين آيات سه گانه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده وتنها جهت آيت بودن آن را وغرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، ودرخواست راه نجات كردند، ودر دومى به خواب رفتن آنان را در سالهايى معدود بيان نموده در آيه سوم به بيدار شدن واختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند اشاره شده است .
واين آيات سه گانه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اجمال داستان اصحاب كهف را يادآورى نموده وتنها جهت آيت بودن آن را وغرابت امر ايشان را بيان مى كند. آيه اولى اشاره مى كند كه چگونه به غار درآمدند، ودرخواست راه نجات كردند، ودر دومى به خواب رفتن آنان را در سالهايى معدود بيان نموده در آيه سوم به بيدار شدن واختلافشان در مقدار زمانى كه خوابيدند اشاره شده است .


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۳ بخش۲۸}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش