روایت:تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۴۶

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۰۰ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۴۶ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۴۶ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۳، ۵ بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَات-الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَة

علي بن حاتم عن محمد بن عمرو عن محمد بن عمار عن الحسين بن عبد الله العبدوي و الحسن بن محمد قالا حدثنا احمد بن عبد الله بن ربيعه الهاشمي قال حدثني محمد بن عيسي بن محمد عن علي بن عبد الله عن ابيه عن جده عن الحسين بن علي عن امير المومنين ع :

اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى طَيِّبِ اَلْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‏ اَلْمُنْتَجَبِ اَلْفَاتِقِ اَلرَّاتِقِ اَللَّهُمَّ فَخُصَ‏ مُحَمَّداً ص‏ بِالذِّكْرِ اَلْمَحْمُودِ وَ اَلْحَوْضِ اَلْمَوْرُودِ اَللَّهُمَّ آتِ‏ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْوَسِيلَةَ وَ اَلرِّفْعَةَ وَ اَلْفَضِيلَةَ وَ اِجْعَلْ فِي اَلْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي اَلْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي اَلْمُقَرَّبِينَ كَرَامَتَهُ اَللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ كُلِّ كَرَامَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ اَلْكَرَامَةِ وَ مِنْ كُلِّ نَعِيمٍ أَوْسَعَ ذَلِكَ اَلنَّعِيمِ وَ مِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَجْزَلَ ذَلِكَ اَلْعَطَاءِ وَ مِنْ كُلِّ يُسْرٍ أَنْضَرَ ذَلِكَ اَلْيُسْرِ وَ مِنْ كُلِّ قِسْمٍ أَوْفَرَ ذَلِكَ اَلْقِسْمِ حَتَّى لاَ يَكُونَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْهُ مَجْلِساً وَ لاَ أَرْفَعَ مِنْهُ عِنْدَكَ ذِكْراً وَ مَنْزِلَةً وَ لاَ أَعْظَمَ عَلَيْكَ حَقّاً وَ لاَ أَقْرَبَ وَسِيلَةً مِنْ‏ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِمَامِ اَلْخَيْرِ وَ قَائِدِهِ وَ اَلدَّاعِي إِلَيْهِ وَ اَلْبَرَكَةِ عَلَى جَمِيعِ اَلْعِبَادِ وَ اَلْبِلاَدِ وَ رَحْمَةٍ لِلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ اِجْمَعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ‏ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي بَرْدِ اَلْعَيْشِ وَ تَرَوُّحِ اَلرَّوْحِ وَ قَرَارِ اَلنِّعْمَةِ وَ شَهْوَةِ اَلْأَنْفُسِ وَ مُنَى اَلشَّهَوَاتِ وَ نِعَمِ اَللَّذَّاتِ وَ رَجَاءِ اَلْفَضِيلَةِ وَ شُهُودِ اَلطُّمَأْنِينَةِ وَ سُؤْدُدِ اَلْكَرَامَةِ وَ قُرَّةِ اَلْعَيْنِ وَ نَضْرَةِ اَلنَّعِيمِ وَ بَهْجَةٍ لاَ تُشْبِهُ بَهَجَاتِ اَلدُّنْيَا نَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ اَلرِّسَالَةَ وَ أَدَّى اَلنَّصِيحَةَ وَ اِجْتَهَدَ لِلْأُمَّةِ وَ أُوذِيَ فِي جَنْبِكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ اَلْيَقِينُ فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَللَّهُمَّ رَبَ‏ اَلْبَلَدِ اَلْحَرَامِ‏ وَ رَبَ‏ اَلرُّكْنِ‏ وَ اَلْمَقَامِ‏ وَ رَبَ‏ اَلْمَشْعَرِ اَلْحَرَامِ‏ وَ رَبَّ اَلْحِلِّ وَ اَلْحَرَامِ بَلِّغْ رُوحَ‏ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنَّا اَلسَّلاَمَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ أَجْمَعِينَ وَ صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى اَلْحَفَظَةِ اَلْكِرَامِ اَلْكَاتِبِينَ وَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ أَهْلِ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَجْمَعِينَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلدُّعَاءِ سَجَدْتَ وَ قُلْتَ‏ اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ بِكَ اِعْتَصَمْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ اَللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَ أَنْتَ رَجَائِي اَللَّهُمَّ فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لاَ يُهِمُّنِي‏ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ ثُمَّ اِرْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلِ‏ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ صُرِفَ بِهِ‏ عَنِّي وَجْهُكَ اَلْكَرِيمُ أَوْ نَقَصَ مِنْ حَظِّي عِنْدَكَ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنِي لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ يُرْضِيكَ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي عِنْدَكَ وَ أَعْظِمْ حَظِّي وَ أَحْسِنْ مَثْوَايَ وَ ثَبِّتْنِي‏ بِالْقَوْلِ اَلثََّابِتِ فِي اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا وَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ وَفِّقْنِي لِكُلِّ مَقَامٍ مَحْمُودٍ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى فِيهِ بِأَسْمَائِكَ وَ تُسْأَلَ فِيهِ مِنْ عَطَائِكَ رَبِّ لاَ تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لاَ تُبْدِ عَوْرَتِي لِلْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلِ اِسْمِي فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ فِي اَلسُّعَدَاءِ حَتَّى تُتِمَّ اَلدُّعَاءَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ‏ اَللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَ عُدَّةٌ كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ اَلْفُؤَادُ وَ تَقِلُّ فِيهِ اَلْحِيلَةُ وَ يَخْذُلُ عَنْهُ اَلْقَرِيبُ وَ يَشْمَتُ بِهِ اَلْعَدُوُّ وَ تُعْيِينِي فِيهِ اَلْأُمُورُ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً إِلَيْكَ فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَ شَكَوْتُهُ فَكَفَيْتَنِيهِ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ لَكَ اَلْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ اَلْمَنُّ فَاضِلاً


تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۴۵ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۴۷
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۳
بخش : ۵ باب الدعاء بين الركعات-الدعاء في الزيادة تمام المائة ركعة
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۳ ۵ بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَات-الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَة
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)