روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۱۹

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، أَبْوَابُ الزَّكَاة-بَابُ فَضْلِ الْمَعْرُوف

و قال ع للمفضل بن عمر :

يَا مُفَضَّلُ‏ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَ شَقِيٌّ اَلرَّجُلُ أَمْ سَعِيدٌ فَانْظُرْ إِلَى مَعْرُوفِهِ إِلَى مَنْ يَصْنَعُهُ فَإِنْ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ إِلَى خَيْرٍ وَ إِنْ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ تَعَالَى خَيْرٌ

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۲ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۳۶۱

و آن امام عليه السّلام به مفضّل بن عمر فرمود: اى مفضّل، اگر خواهى بدانى كه مرد شقىّ است يا سعيد، پس به معروف او بنگر كه آن را در باره چه كسى بجا مى‏آورد، پس اگر آن را در بارة اهل آن بجا آورد، بدان كه او رهسپار به‏سرمنزل خير است، و اگر آن را در باره نااهل بجا آورد، پس بدان كه نزد خداى تعالى ذخيره خيرى ندارد.