۱۶٬۲۸۶
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
(۳ نسخهٔ میانیِ ایجادشده توسط همین کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۲: | خط ۲: | ||
__TOC__ | __TOC__ | ||
<center> «''' سوره شعراء '''» </center> | |||
خط ۹۴: | خط ۹۷: | ||
بعضى ديگر گفته اند: مراد رؤسا و پيشتازان مشركان است. بعضى ديگر گفته اند: در اين جا، مضافى حذف شده و تقدير كلام «فَظَلَّت أصحَابُ أعنَاقِهِم خَاضِعِين»: پس گردن داران ايشان خاضع شوند بوده، كه اين قول اخير، از همه بى معناتر است. | بعضى ديگر گفته اند: مراد رؤسا و پيشتازان مشركان است. بعضى ديگر گفته اند: در اين جا، مضافى حذف شده و تقدير كلام «فَظَلَّت أصحَابُ أعنَاقِهِم خَاضِعِين»: پس گردن داران ايشان خاضع شوند بوده، كه اين قول اخير، از همه بى معناتر است. | ||
==معناى اين كه مشركان از «ذكر | ==معناى اين كه مشركان از «ذكر مُحدَث»، اعراض مى كنند== | ||
«'''وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ'''»: | «'''وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ'''»: | ||
خط ۱۸۰: | خط ۱۸۳: | ||
==بحث روايتى== | ==بحث روايتى== | ||
در تفسير | در تفسير قمى، در ذيل آيه: «إن نَشَأ نُنَزِّل عَلَيهِم مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّت أعنَاقُهُم لَهَا خَاضِعِين» مى گويد: پدرم از ابن ابى عمير، از امام صادق «عليه السلام» روايت كرد كه فرمود: گردن هايشان - يعنى گردن هاى بنى اميه، با آمدن صيحه اى آسمانى به نام صاحب الامر، نرم و خاضع مى شود. | ||
مؤلف: اين معنا را، كلينى نيز در روضه كافى، و صدوق، در كمال الدين، و مفيد در ارشاد، و شيخ در غيبت، روايت كرده اند. | |||
و ظاهرا اين روايات، همه از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلّى است. نه از باب تفسير، چون سياق آيات با تفسير بودن آن ها نمى سازد. | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۴ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۴ </center> | ||
<span id='link239'><span> | <span id='link239'><span> | ||
==آيات ۱۰ - ۶۸ سوره شعراء == | ==آيات ۱۰ - ۶۸ سوره شعراء == | ||
وَ إِذْ نَادَى رَبُّك مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ | وَ إِذْ نَادَى رَبُّك مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ(۱۰) | ||
قَوْمَ فِرْعَوْنَ | |||
قَالَ | قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ(۱۱) | ||
وَ يَضِيقُ | |||
وَ لهَُمْ عَلىَّ ذَنبٌ | قَالَ رَبّ إِنّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ(۱۲) | ||
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسولُ | وَ يَضِيقُ صَدْرِى وَ لا يَنطلِقُ لِسانى فَأَرْسِلْ إِلى هَارُونَ(۱۳) | ||
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنى | |||
قَالَ | وَ لهَُمْ عَلىَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ(۱۴) | ||
وَ فَعَلْت فَعْلَتَك الَّتى فَعَلْت وَ أَنت مِنَ | |||
قَالََ كلّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّستَمِعُونَ(۱۵) | |||
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسولُ رَبّ الْعَالَمِينَ(۱۶) | |||
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنى إِسرائيلَ(۱۷) | |||
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّك فِينَا وَلِيداً وَ لَبِثْت فِينَا مِنْ عُمُرِك سِنِينَ(۱۸) | |||
وَ فَعَلْت فَعْلَتَك الَّتى فَعَلْت وَ أَنت مِنَ الْكَافِرِينَ(۱۹) | |||
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضالِّينَ(۲۰) | قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضالِّينَ(۲۰) | ||
وَ تِلْك نِعْمَةٌ | فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَب لى رَبّى حُكْماً وَ جَعَلَنى مِنَ الْمُرْسلِينَ(۲۱) | ||
قَالَ فِرْعَوْنُ وَ مَا | |||
قَالَ | وَ تِلْك نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلىَّ أَنْ عَبَّدت بَنى إِسرائيلَ(۲۲) | ||
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ | |||
قَالَ | قَالَ فِرْعَوْنُ وَ مَا رَبُّ الْعَالَمِينَ(۲۳) | ||
قَالَ إِنَّ | |||
قَالَ | قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ(۲۴) | ||
قَالَ لَئنِ | |||
قَالَ | قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَستَمِعُونَ(۲۵) | ||
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن | |||
قَالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبَائكُمُ الاَوَّلِينَ(۲۶) | |||
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ(۲۷) | |||
قَالَ رَبُّ الْمَشرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَا بَيْنهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ(۲۸) | |||
قَالَ لَئنِ اتخَذْتَ إِلَهاً غَيرِى لاَجْعَلَنَّك مِنَ الْمَسجُونِينَ(۲۹) | |||
قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُك بِشئٍ مُّبِينٍ(۳۰) | |||
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كنتَ مِنَ الصادِقِينَ(۳۱) | |||
فَأَلْقَى عَصاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ(۳۲) | فَأَلْقَى عَصاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ(۳۲) | ||
وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضاءُ | |||
قَالَ لِلْمَلا حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا | وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ(۳۳) | ||
يُرِيدُ أَن يخْرِجَكُم مِّنْ | |||
قَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخَاهُ وَ ابْعَث فى المَْدَائنِ | قَالَ لِلْمَلا حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَساحِرٌ عَلِيمٌ(۳۴) | ||
يَأْتُوك | |||
فَجُمِعَ | يُرِيدُ أَن يخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَا ذَا تَأْمُرُونَ(۳۵) | ||
وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم | |||
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ | قَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخَاهُ وَ ابْعَث فى المَْدَائنِ حَاشِرِينَ(۳۶) | ||
فَلَمَّا جَاءَ | |||
يَأْتُوك بِكُلِّ سحَّارٍ عَلِيمٍ(۳۷) | |||
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ(۳۸) | |||
وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُجْتَمِعُونَ(۳۹) | |||
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ(۴۰) | |||
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئنَّ لَنَا لاَجْراً إِن كُنَّا نحْنُ الْغَالِبِينَ(۴۱) | |||
قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ(۴۲) | قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ(۴۲) | ||
قَالَ لهَُم مُّوسى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ(۴۳) | قَالَ لهَُم مُّوسى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ(۴۳) | ||
فَأَلْقَوْا حِبَالهَُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ | |||
فَأَلْقَوْا حِبَالهَُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ(۴۴) | |||
فَأَلْقَى مُوسى عَصاهُ فَإِذَا هِىَ تَلْقَف مَا يَأْفِكُونَ(۴۵) | فَأَلْقَى مُوسى عَصاهُ فَإِذَا هِىَ تَلْقَف مَا يَأْفِكُونَ(۴۵) | ||
فَأُلْقِىَ السحَرَةُ | |||
قَالُوا | فَأُلْقِىَ السحَرَةُ ساجِدِينَ(۴۶) | ||
قَالَ | قَالُوا آمَنَّا بِرَبّ الْعَالَمِينَ(۴۷) | ||
رَبّ مُوسى وَ هَارُونَ(۴۸) | |||
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السحْرَ فَلَسوْف تَعْلَمُونَ لاُقَطعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَ لاُصلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ(۴۹) | |||
قَالُوا لا ضيرَ إِنَّا إِلى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ(۵۰) | قَالُوا لا ضيرَ إِنَّا إِلى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ(۵۰) | ||
إِنَّا نَطمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا | |||
وَ أَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنْ أَسرِ بِعِبَادِى | إِنَّا نَطمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطايَنَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ(۵۱) | ||
فَأَرْسلَ فِرْعَوْنُ فى الْمَدَائنِ | |||
وَ أَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنْ أَسرِ بِعِبَادِى إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ(۵۲) | |||
فَأَرْسلَ فِرْعَوْنُ فى الْمَدَائنِ حَاشِرِينَ(۵۳) | |||
إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ(۵۴) | إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ(۵۴) | ||
وَ | |||
وَ إِنَّا لجََمِيعٌ | وَ إِنّهُمْ لَنَا لَغَائظونَ(۵۵) | ||
وَ إِنَّا لجََمِيعٌ حَاذِرُونَ(۵۶) | |||
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ(۵۷) | |||
وَ كُنُوزٍ وَ مَقَامٍ كَرِيمٍ(۵۸) | وَ كُنُوزٍ وَ مَقَامٍ كَرِيمٍ(۵۸) | ||
كَذَلِك وَ | |||
كَذَلِك وَ أَوْرَثْنَاهَا بَنى إِسرائيلَ(۵۹) | |||
فَأَتْبَعُوهُم مُّشرِقِينَ(۶۰) | فَأَتْبَعُوهُم مُّشرِقِينَ(۶۰) | ||
فَلَمَّا تَرءَا الْجَمْعَانِ قَالَ | |||
فَلَمَّا تَرءَا الْجَمْعَانِ قَالَ أَصحَابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(۶۱) | |||
فَأَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنِ اضرِب بِّعَصاك الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكانَ | |||
قَالََ كلا إِنَّ مَعِىَ رَبّى سيهْدِينِ(۶۲) | |||
فَأَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنِ اضرِب بِّعَصاك الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطوْدِ الْعَظِيمِ(۶۳) | |||
وَ أَزْلَفْنَا ثَمَّ الاَخَرِينَ(۶۴) | وَ أَزْلَفْنَا ثَمَّ الاَخَرِينَ(۶۴) | ||
وَ أَنجَيْنَا مُوسى وَ مَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ(۶۵) | وَ أَنجَيْنَا مُوسى وَ مَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ(۶۵) | ||
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الاَخَرِينَ(۶۶) | ثُمَّ أَغْرَقْنَا الاَخَرِينَ(۶۶) | ||
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَةً وَ مَا كانَ أَكْثرُهُم مُّؤْمِنِينَ(۶۷) | إِنَّ فى ذَلِك لاَيَةً وَ مَا كانَ أَكْثرُهُم مُّؤْمِنِينَ(۶۷) | ||
وَ إِنَّ رَبَّك لهَُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(۶۸) | وَ إِنَّ رَبَّك لهَُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(۶۸) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۵ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۵ </center> | ||
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center> | <center> «'''ترجمه آیات'''» </center> | ||
و چون پروردگارت به موسى ندا داد كه سوى گروه ستمكاران برو(۱۰) | و چون پروردگارت به موسى ندا داد كه سوى گروه ستمكاران برو. (۱۰) | ||
گروه فرعون كه چرا نمى ترسند؟(۱۱) | گروه فرعون كه چرا نمى ترسند؟ (۱۱) | ||
(موسى ) گفت پروردگارا من بيم آن دارم كه دروغگويم شمارند(۱۲) | (موسى) گفت: پروردگارا! من بيم آن دارم كه دروغگويم شمارند. (۱۲) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۶ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۶ </center> | ||
و حوصله ام سر | و حوصله ام سر آيد، در نتيجه زبانم روان نشود، پس هارون را نيز پيغمبرى ببخش. (۱۳) | ||
فرعونيان، خونى به گردن من دارند و بيم دارم كه مرا بكشند.(۱۴) | |||
فرمود هرگز !شما هر دو آيات ما را | فرمود: هرگز! شما هر دو آيات ما را ببريد، كه ما همراه شما شنواييم. (۱۵) | ||
نزد فرعون رويد و بگوييد كه ما فرستاده پروردگار جهانيانيم (۱۶) | نزد فرعون رويد و بگوييد كه: ما فرستاده پروردگار جهانيانيم. (۱۶) | ||
بايد كه بنى اسرائيل را با ما بفرستى (۱۷) | بايد كه بنى اسرائيل را با ما بفرستى. (۱۷) | ||
(فرعون ) گفت : مگر وقتى نوزاد | (فرعون) گفت: مگر وقتى نوزاد بودى، تو را نزد خويش پرورش نداديم و سال ها از عمرت را، ميان ما به سر نبردى؟ (۱۸) | ||
و(سرانجام ) آن كارت را(كه نمى بايست انجام مى دادى ) انجام دادى و تو از ناسپاسان بودى (۱۹) | و (سرانجام) آن كارت را (كه نمى بايست انجام مى دادى)، انجام دادى و تو از ناسپاسان بودى. (۱۹) | ||
(موسى ) گفت : آن كار را هنگامى كردم كه از راه بيرون بودم (۲۰) | (موسى) گفت: آن كار را هنگامى كردم كه از راه بيرون بودم. (۲۰) | ||
و چون از شما بيم | و چون از شما بيم داشتم، از دستتان گريختم و پروردگارم به من فرزانگى و دانش بخشيد و از پيغمبرانم كرد. (۲۱) | ||
آيا اين نعمتى است كه منت | آيا اين نعمتى است كه منت آن را به من مى نهى، كه پسران بنى اسرائيل را به بردگى گرفته اى؟ (۲۲) | ||
فرعون گفت : پروردگار جهانيان | فرعون گفت: پروردگار جهانيان چيست؟ (۲۳) | ||
گفت پروردگار | گفت: پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر اهل يقين ايد. (۲۴) | ||
(فرعون ) به اطرافيان خود گفت هيچ مى شنويد چه مى گويد؟(۲۵) | (فرعون) به اطرافيان خود گفت: هيچ مى شنويد چه مى گويد؟ (۲۵) | ||
گفت پروردگار شما و پروردگار نياكانتان (۲۶) | گفت: پروردگار شما و پروردگار نياكانتان. (۲۶) | ||
گفت : پيغمبرى كه به سوى شما فرستاده | گفت: پيغمبرى كه به سوى شما فرستاده شده، ديوانه است. (۲۷) | ||
گفت: (او) پروردگار مشرق و مغرب و | گفت: (او) پروردگار مشرق و مغرب و هرچه ميان آن دو است، اگر فهم داريد. (۲۸) | ||
گفت : اگر خدايى غير از من | گفت: اگر خدايى غير از من بگيرى، زندانی ات مى كنم. (۲۹) | ||
گفت : و حتى اگر براى تو معجزه اى روشن آورده | گفت: و حتى اگر براى تو معجزه اى روشن آورده باشم؟ (۳۰) | ||
گفت : اگر راست مى | گفت: اگر راست مى گويى، آن را بياور. (۳۱) | ||
موسى عصاى خود را بينداخت و در | موسى عصاى خود را بينداخت و در دَم، اژدهايى هويدا گشت. (۳۲) | ||
و دست خويش را بيرون | و دست خويش را بيرون آورد، همه ديدند كه سفيد و روشن بود. (۳۳) | ||
(فرعون به بزرگان اطراف خود گفت : عجب جادوگر ماهرى است (۳۴) | (فرعون به بزرگان اطراف خود) گفت: عجب جادوگر ماهرى است! (۳۴) | ||
كه مى خواهد شما را با جادوى | كه مى خواهد شما را با جادوى خويش، از سر زمينتان بيرون كند، بنابراين چه رأى مى دهيد؟ (۳۵) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۷ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۷ </center> | ||
گفتند: وى را با برادرش | گفتند: وى را با برادرش نگه دار و به تمام شهرها مأمورين جمع آورى بفرست. (۳۶) | ||
تا همه جادوگران ماهر را پيش تو آورند(۳۷) | تا همه جادوگران ماهر را پيش تو آورند. (۳۷) | ||
پس جادوگران را به موعد روزى | پس جادوگران را به موعد روزى معين، جمع كرد. (۳۸) | ||
و به مردم گفتند شما نيز جمع شويد(۳۹) | و به مردم گفتند: شما نيز جمع شويد. (۳۹) | ||
تا اگر ساحران غالب | تا اگر ساحران غالب آمدند، ما نيز آن ها را پيروى كنيم. (۴۰) | ||
پس جادوگران آمدند و به فرعون گفتند: اگر ما غالب | پس جادوگران آمدند و به فرعون گفتند: اگر ما غالب آمديم، آيا مزدى خواهيم داشت؟ (۴۱) | ||
گفت : | گفت: آرى، و در اين صورت، از مقربان خواهيد بود. (۴۲) | ||
(موسى ) به ايشان گفت : هر چه افكندنى | (موسى) به ايشان گفت: هر چه افكندنى هست، بيفكنيد. (۴۳) | ||
پس | پس ريسمان ها و عصاهاى خويش را افكندند و گفتند: به عزت فرعون سوگند، كه ما غلبه يافتگانيم. (۴۴) | ||
سپس موسى عصاى خويش را بيفكند و آنچه را ساخته | سپس موسى عصاى خويش را بيفكند و آنچه را ساخته بودند، بلعيد. (۴۵) | ||
جادوگران سجده | جادوگران سجده كنان، خاكسار شدند. (۴۶) | ||
گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم (۴۷) | گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم. (۴۷) | ||
كه پروردگار موسى و هارون نيز هست (۴۸) | كه پروردگار موسى و هارون نيز هست. (۴۸) | ||
(فرعون ) گفت : چرا پيش از | (فرعون) گفت: چرا پيش از آن كه اجازه تان دهم، به او ايمان آورديد؟ پس حتما او بزرگ شما است كه جادو تعليمتان داده است. به زودى خواهيد دانست كه دست ها و پاهايتان را به عكس يكديگر قطع مى كنم و همه شما را بر دار مى آويزم. (۴۹) | ||
گفتند: مهم | گفتند: مهم نيست، چون به سوى پروردگارمان مى رويم. (۵۰) | ||
ما طمع داريم كه پروردگارمان گناهانمان را | ما طمع داريم كه پروردگارمان گناهانمان را بيامرزد، به همين جهت، اولين كسى هستيم كه ايمان آورديم. (۵۱) | ||
و به موسى وحى كرديم كه بندگان ما را شبانگاه حركت | و به موسى وحى كرديم كه بندگان ما را شبانگاه حركت بده، كه آن ها شما را تعقيب مى كنند. (۵۲) | ||
و | و فرعون، مأموران جمع آورى را به شهرها فرستاد. (۵۳) | ||
كه اينان گروهى اند | كه اينان گروهى اندك اند. (۵۴) | ||
كه موجب خشم ما شده اند(۵۵) | كه موجب خشم ما شده اند. (۵۵) | ||
و ما همگى آماده كارزاريم (۵۶) | و ما همگى آماده كارزاريم. (۵۶) | ||
ولى | ولى آن ها (فرعونيان) را از باغستان ها و چشمه سارها، بيرون كرديم. (۵۷) | ||
و از | و از گنج ها و جايگاه هاى خوبشان (بيرون كرديم). (۵۸) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۸ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۵۸ </center> | ||
و آن را به بنى اسرائيل داديم (۵۹) | و آن را به بنى اسرائيل داديم. (۵۹) | ||
پس هنگام آفتاب از پى | پس هنگام آفتاب از پى آن ها شدند. (۶۰) | ||
و چون دو جماعت يكديگر را بديدند، ياران موسى گفتند: اى واى !ما را گرفتند(۶۱) | و چون دو جماعت يكديگر را بديدند، ياران موسى گفتند: اى واى! ما را گرفتند. (۶۱) | ||
(موسى ) گفت : هرگز! پروردگار | (موسى) گفت: هرگز! پروردگار من، با من است و رهبريم خواهد كرد. (۶۲) | ||
به موسى وحى كرديم كه عصاى خويش را به دريا بزن | به موسى وحى كرديم كه عصاى خويش را به دريا بزن. پس بشكافت و هر بخشى، چون كوهى بزرگ بود. (۶۳) | ||
ديگران را | ديگران را بدان جا نزديك كرديم. (۶۴) | ||
و موسى را با | و موسى را با همراهانش، جملگى نجات داديم. (۶۵) | ||
سپس ديگران را غرق كرديم (۶۶) | سپس ديگران را غرق كرديم. (۶۶) | ||
كه در | كه در اين، عبرتى است، ولى بيشترشان ايمان آور نبودند. (۶۷) | ||
و | و پروردگارت، نيرومند و فرزانه است. (۶۸) | ||
ویرایش