روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۵۶

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، أَبْوَابُ الزَّكَاة-ضَمَانُ الْمُزَكَّى وَ زَكَاةُ النَّقْدَيْنِ وَ مُسْتَحِقُّ الزَّكَاة

و روي سماعه عن ابي عبد الله ع قال :

سَأَلْتُهُ عَنِ اَلزَّكَاةِ هَلْ تَصْلُحُ لِصَاحِبِ اَلدَّارِ وَ اَلْخَادِمِ فَقَالَ نَعَمْ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ دَارُهُ دَارَ غَلَّةٍ فَيَدْخُلُ لَهُ مِنْ غَلَّتِهَا مَا يَكْفِيهِ لِنَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ فَإِنْ لَمْ تَكُنِ اَلْغَلَّةُ تَكْفِيهِ لِنَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ فِي طَعَامِهِمْ وَ كِسْوَتِهِمْ وَ حَاجَتِهِمْ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ فَقَدْ حَلَّتْ لَهُ اَلزَّكَاةُ وَ إِنْ كَانَتْ غَلَّتُهَا تَكْفِيهِمْ فَلاَ

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۲ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۳۳۵

و در روايت سماعه آمده است كه گفت: از امام صادق عليه السّلام سؤال كردم كه: آيا زكات به شخص داراى خانه و خادم ميرسد؟ فرمود: آرى، مگر آنكه خانه‏اش براى اجاره دادن باشد، و مال الاجاره‏اش براى تأمين معاش [خودش و] عيالش كفايت كند، پس اگر مال الاجاره براى تأمين طعام و لباس و نيازمنديهاى خودش و عيالش كفايت نكند، زكات بر او حلال است، و اگر مال الاجاره آن خانه براى ايشان كفايت كند زكات براى ايشان حلال نيست.