تفسیر:المیزان جلد۱۸ بخش۶: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
خط ۱۴۹: خط ۱۴۹:
وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الاَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(۲۷)
وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الاَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(۲۷)
وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(۲۸)
وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(۲۸)
وَ مِنْ ءَايَتِهِ خَلْقُ السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِيرٌ(۲۹)
وَ مِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِيرٌ(۲۹)
وَ مَا أَصبَكم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسبَت أَيْدِيكمْ وَ يَعْفُوا عَن كَثِيرٍ(۳۰)
وَ مَا أَصابَكم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسبَت أَيْدِيكمْ وَ يَعْفُوا عَن كَثِيرٍ(۳۰)
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۳۱)
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۳۱)
وَ مِنْ ءَايَتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالاَعْلَمِ(۳۲)
وَ مِنْ ءَايَاتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالاَعْلَامِ(۳۲)
إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۳)
إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۳)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِيرٍ(۳۴)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِيرٍ(۳۴)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَدِلُونَ فى ءَايَتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۳۵)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَادِلُونَ فى ءَايَاتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۳۵)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْءٍ فَمَتَعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(۳۶)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْءٍ فَمَتَاعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(۳۶)
وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَئرَ الاثمِ وَ الْفَوَحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(۳۷)
وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَائرَ الاثمِ وَ الْفَوَاحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(۳۷)
وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(۳۸)
وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(۳۸)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(۳۹)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(۳۹)
وَ جَزؤُا سيِّئَةٍ سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحِب الظلِمِينَ(۴۰)
وَ جَزؤُا سيِّئَةٍ سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحِب الظالِمِينَ(۴۰)
وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيلٍ(۴۱)
وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيلٍ(۴۱)
إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الاَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۴۲)
إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الاَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۴۲)
وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ(۴۳)
وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ(۴۳)
وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىٍّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظلِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِّن سبِيلٍ(۴۴)
وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىٍّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِّن سبِيلٍ(۴۴)
وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْفٍ خَفِىٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ الخَْسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ أَلا إِنَّ الظلِمِينَ فى عَذَابٍ مُّقِيمٍ(۴۵)
وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْفٍ خَفِىٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ الخَْاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظالِمِينَ فى عَذَابٍ مُّقِيمٍ(۴۵)
وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيلٍ(۴۶)
وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيلٍ(۴۶)
استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئذٍ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكيرٍ(۴۷)
استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئذٍ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكيرٍ(۴۷)
فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسنَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسنَ كَفُورٌ(۴۸)
فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَاك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَاغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسانَ كَفُورٌ(۴۸)
لِّلَّهِ مُلْك السمَوَتِ وَ الاَرْضِ يخْلُقُ مَا يَشاءُ يهَب لِمَن يَشاءُ إِنَثاً وَ يَهَب لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ(۴۹)
لِّلَّهِ مُلْك السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ يخْلُقُ مَا يَشاءُ يهَب لِمَن يَشاءُ إِنَاثاً وَ يَهَب لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ(۴۹)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَثاً وَ يجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(۵۰)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَاثاً وَ يجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(۵۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۸ </center>
ترجمه آيات
 
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
 
و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (۲۷ ).
و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (۲۷ ).
و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (۲۸ ).
و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (۲۸ ).

نسخهٔ ‏۱۴ شهریور ۱۴۰۱، ساعت ۰۳:۳۷

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



با اين بيان، فساد و بطلان گفتار آن هايى كه بر اين وجه ايراد گرفته اند، روشن مى گردد. آن ها گفته اند: نمى شود منظور از «قُربى»، اهل بيت آن جناب باشد. براى اين كه مقام نبوت در مظان تهمت قرار مى گيرد. مردم مى گويند: پيغمبر خدا هم، مانند ساير مردم مادى كه براى تأمين آتيه فرزندان خود تلاش مى كنند، دين خدا را وسيلۀ معاش فرزندان و خويشاوندان خود كرده.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۶۷

و نيز فساد و ايراد ديگرشان روشن مى گردد، كه گفته اند: اگر معناى آيه، «مودّت به عترت» باشد، با آيه «وَ مَا تَسئَلُهُم عَلَيه مِن أجرٍ» منافات دارد.

وجه فسادش اين است كه: گفتيم بنابراين تفسير، «مودّت اهل بيت» ادّعاءً اجر خوانده شده، و گرنه حقيقت آن، همان چيزى است كه ساير آيات اين باب بر آن دلالت دارد و چيز ديگر غير آن را نمى گويد. چون خواننده عزيز توجه فرموده كه اجرى كه در اين آيه درخواست شده، نفعى است كه عايد خود بشر مى گردد، نه عايد عترت. و ديگر مظنّۀ تهمتى در كار نيست.

علاوه بر اين كه آيه مورد بحث بنابراين تفسير در مدينه نازل شده، و خطاب در آن به مسلمين است، و مسلمانان هرگز پيامبر خود را كه با عصمت الهى مصون از هر خطا است، به چنين تهمتى متهم نمى كنند. چون به نبوت و عصمت او ايمان دارند، و دستوراتش را، دستورات پروردگار خود مى دانند.

و به فرضى كه ممكن باشد مؤمنان به وى او را در اين آيه متهم كنند، و به گفتۀ شما چنين سفارشى مناسب به شأن نبوت نباشد، بايد همين اتهام و اين ناسازگارى با شأن نبوت در ساير خطاب هاى بسيارى كه مشابه اين خطاب است، جريان يابد. مانند آيات بسيارى كه اطاعت رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» را به طور مطلق بر امت واجب مى كند. و باز مانند آياتى كه انفال را مِلك خدا و رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» مى داند. و نيز آياتى كه دادن خمس را به اقرباى رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» واجب مى كند، و آياتى كه براى آن جناب در مسأله ازدواج با زنان توصيه هايى مى دهد، و آياتى ديگر از اين قبيل.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۶۸

دلایلی بر این كه مراد از «مودّت»، مودّت به اهل بيت«ع» است

علاوه بر اين كه خداى تعالى، خودش در آيه بعد متعرض اين تهمت شده، و از آن جواب داده و دفع كرده است، و فرموده: «أم يَقُولُونَ افتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً فَإن يَشَإ اللّهُ يَختِم عَلى قَلبِكَ» كه بيانش خواهد آمد - إن شاء اللّه تعالى.

و بر فرض كه ما آيه را از چنين معنايى برگردانيم و به منظور دفع آن تهمت، معناى ديگرى برايش بكنيم، اخبار بى شمارى را كه هم از طرق اهل سنت و هم از طرق شيعه، در مورد «مودّت اهل بيت»، از رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» روايت شده، چه كنيم؟

و اما اين كه گفته اند: اين تفسير با آيه «وَ مَا تَسئَلُهُم مِن أجرٍ» منافات دارد، جوابش از آنچه گذشت، روشن، و بطلانش واضح گشت. چون مضمون آيه را اگر با آياتى كه درخواست اجر را نفى مى كند، مقايسه كنيم، نظير مضمون آيه «قُل مَا أسئَلُكُم عَلَيهِ مِن أجرٍ إلّا مَن شَاءَ أن يَتَّخِذَ إلى رَبّهِ سَبِيلاً» مى شود، كه در سابق ذكر شد.

زمخشرى، در «كشّاف»، بعد از آن كه همين وجه را اختيار كرده، مى گويد: حال اگر بپرسى چرا فرمود: «إلّا المَوَدّة فِى القُربَى» و نفرمود «إلّا المَوَدّة لِلقُربَى»، و يا «إلّا مَوَدَةَ القُربَى»، در پاسخ مى گويم: براى اين كه عرب براى مودت ظرفى قائل اند. مثلا مى گويند: «لِى فِى آلِ فُلانٍ مَوَدّةٌ: من در آل فلان مودتى دارم». و نيز مى گويند: «وَ لِى فِيهِم هَوى وَ حُبّ شَدِيد: من در آنان عشق و محبتى شديد دارم»، و منظورشان اين است كه افراد فلان قبيله مورد و محل محبت من اند.

آنگاه مى گويد: متعلق «فِى القُربى»، كلمه «مودّت» نيست، به خلاف اين كه فرموده باشد: «إلّا المَوَدّة لِلقُربى»، كه در اين صورت متعلق «لِلقُربى»، خود كلمۀ مودت است، و در آيه مورد بحث، قهرا «فِى القُربى»، متعلق به چيزى مى شود كه حذف شده، و تقدير آن «إلّا المَوَدّة الثّابِتَة فِى القُربى: مگر مودتى كه ثابت باشد در قربى» مى باشد.

«وَ مَن يَقْترِف حَسنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شكُورٌ»:

كلمه «إقتراف»، به معناى اكتساب است، و كلمۀ «حسنه»، به معناى آن عملى است كه مورد رضاى خداى سبحان باشد و در ازايش ثواب دهد. و كلمۀ «حُسن» در مورد عمل، به معناى سازگار بودن آن با سعادت آدمى، و با آن هدفى است كه او در نظر دارد. همچنان كه «مساءت» و بدى و زشتى عمل، بر خلاف اين

است، و معناى «زيادتر كردن حُسن عمل» اين است كه جهات نقص آن را تكميل كند، و از اين باب است زيادتر كردن ثواب عمل. همچنان كه در آيه «وَ لَنَجزِيَنّهُم أحسَنَ الّذِى كَانُوا يَعمَلُون»، و آيه «لِيَجزِيَنّهُمُ اللّهُ أحسَنَ مَا عَمِلُوا وَ يَزِيدَهُم مِن فَضلِهِ» به هر دو جهت نظر دارد. هم تكميل نواقص، و هم زيادى ثواب.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۶۹

مراد از «حسنه»، در آیه شریفه

و معناى آيه مورد بحث اين است كه: هر كس حَسَنه اى به جاى آورد، ما با رفع نواقص آن و زيادى اجر، حُسنى بر آن «حَسَنه» مى افزاييم، كه خدا آمرزگار است و بدى ها را محو مى كند، و شكور است، خوبى هاى عمل را از عاملش ظاهر و بر ملا مى سازد.

بعضى از مفسران گفته اند: مراد از «حسنه»، همان مودت به قرباى رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» است، و مؤيد اين احتمال، رواياتى است كه از ائمه اهل بيت «عليهم السلام» وارد شده، كه آيه «قُل لا أسئَلُكُم عَلَيه أجراً» - تا چهار آيه - در باره مودّت به قرباى رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» نازل شده.

و لازمۀ اين تفسير آن است كه: اين آيات در مدينه نازل شده و داراى يك سياق باشد. و قهرا مراد از «حسنه» از حيث انطباقش بر مورد، همان مودّت خواهد بود. آن وقت آيه شريفه «أم يَقُولُونَ افتَرَى...» اشاره خواهد بود به سخنى كه بعضى از منافقان - كه قبول آيه قبلى برايشان گران مى آمده - گفته اند، و اين سمپاشى را در بين مؤمنان كرده اند. چون در بين آنان افراد ساده لوحى بوده اند كه به سخنان منافقان ترتيب اثر مى داده اند. و مراد از آيه سوم و چهارم كه مى فرمايد: «وَ هُوَ الّذِى يَقبَلُ التّوبَةَ» - تا آخر دو آيه - توبۀ همان مؤمنان ساده لوح خواهد بود، كه از قبول گفتار منافقان برگشته اند.

و در جملۀ «إنّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ»، التفاتى از تكلم به غيبت به كار رفته. چون قبل از اين جمله خداى تعالى گوينده بود، مى فرمود: ما چنين و چنان مى كنيم و در اين جا، غايب حساب شده، مى فرمايد: خدا غفور و شكور است. و وجه اين التفات، آن است كه: خواسته به علت غفور و شكور بودن خود اشاره كند، و بفرمايد بدين جهت غفور و شكور است كه «اللّه» است - عزّ اسمه.

«أَمْ يَقُولُونَ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً ...»:

كلمه «أم» منقطعه است و سياق كلام، سياق توبيخ است و لازمه اش، انكار اين معنا است كه آن جناب به دروغ چيزى را بر خدا افتراء ببندد.

«فَإن يَشَإ اللّهُ يَختِم عَلى قَلبِكَ» - (معناى جمله قبلى اين بود كه منافقان مى گويند: تو از پيش خود گفتى كه بايد به خويشاوندانت مودّت بورزند)، و معناى اين جمله با كمك سياق اين است كه: نه، تو به خدا افتراء نبستى و دروغگو نيستى، چون زمام هيچ امرى به دست تو نيست تا بخواهى افترائى ببندى، و آنچه مى گويى، وحى است از ناحيه خداى سبحان، بدون اين كه خود تو دخالتى در آن داشته باشى، بلكه زمام امر بسته به مشيّت خداى تعالى است. اگر خواست، مُهر بر دلت مى زند، و باب وحى را به رويت مى بندد، ولى او خواسته كه به تو وحى كند و حق را بيان نموده و سنت خود را اجراء كند. چون سنت او چنين است كه همواره با كلمات خود، باطل را محو و حق را محقّق كند.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۰

پس اين كه فرمود: «فَإن يَشَإ اللّهُ يَختِم عَلى قَلبِكَ»، كنايه است از اين كه امر، به مشيت خدا بر مى گردد و ساحت رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»، منزّه از اين است كه از پيش خود چيزى بگويد.

و اين معنا - به طورى كه ملاحظه مى فرماييد - با سياق مناسب تر است. بنابر اين كه گفتيم: مراد از «قربى»، قرابت رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»، و توبيخ، متوجه به منافقان و بيماردلان است.

وجوه مختلف در معناى آیه: «فَإن يَشَإ اللهُ يَختِم عَلى قَلبِك»

البته مفسران در معناى جمله مورد بحث، وجوهى ديگر آورده اند كه بعضى از آن ها از نظر شما مى گذرد:

۱ - زمخشرى در كشاف گفته: جمله «فَإن يَشَإ اللّهُ يَختِم عَلى قَلبِك»، معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد تو را از آنانى قرار مى دهد كه مُهر بر دل هايشان زد، آن وقت است كه بر خدا افتراء خواهى بست. چون كسى جز اين گونه افراد بر خدا افتراء نمى بندد.

آنگاه مى گويد: اين اسلوب كلام، افتراء بستن را از مثل پيامبر بعيد مى شمارد و مى فهماند كه افتراء بستن چنين افرادى در بعيد بودن، مثل شرك ورزيدن به خدا و داخل شدن در زمرۀ كسانى است كه خدا بر دل هايشان مُهر زده، و مثالى كه مى توانيم براى اين طرز حرف زدن بياوريم، اين است كه: بعضى از افراد امين كه نسبت خيانت به او داده اند، بگويد: مگر خدا دست از هدايتم برداشته و مرا تنها گذاشته و به خودم واگذار كرده، و مگر خدا دلم را كور كرده. در اين مثال، آن شخص امين نمى خواهد خذلان و كورى دل را براى خود اثبات كند، بلكه مى خواهد از اين كه نسبت خيانت به او و به مثل او بدهند، استبعاد نمايد و بفهماند كه دادن چنين نسبتى تهمتى است بس بزرگ.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۱

۲ - بعضى گفته اند: معناى اين جمله اين است كه اگر به اين فكر بيفتى كه بر خدا افتراء ببندى، خدا بر دلت مُهر خواهد زد و قرآن را از يادت خواهد برد، با اين حال، چگونه مى توانى بر خدا افتراء ببندى. و اين جمله مى خواهد همان مطلبى را خاطرنشان كند كه جمله «لئِن أشرَكتَ لَيَحبَطَنّ عَمَلُك: اگر شرك بورزى يقين بدان كه خداوند عملت را بى ثمر مى كند»، در مقام افاده آن است.

۳ - بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد قلب تو را با داروى صبر قوى مى كند تا در برابر آزار مشركان از پاى در نيايى. و اگر مى گويند «او، مفترى و ساحر است»، ناراحت نشوى.

اين سه وجه خالى از ضعف نيستند.

۴ - بعضى گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد، بر دلت مُهر مى زند، همچنان كه بر دل كفار زده و اين، خود نوعى تسليت است براى رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»، تا با مقايسه وضع خود با كفار متوجه نعمت خدا شود، و شكر خدا را به جاى آورد.

۵ - بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه اگر خدا بخواهد، به دل هاى كفار و زبان ايشان مُهر مى زند و عذابشان را زودرس مى كند. و اگر به جاى اين كه بفرمايد: «اگر بخواهد، مُهر بر دل هاشان مى زند»، فرمود: «اگر بخواهد، مُهر بر دلت مى زند»، كه هم خطاب است و هم مفرد، در حقيقت براى اين بوده كه خواسته است روى سخن را متوجه گويندۀ «او بر خدا افتراء بسته» كند، و بفرمايد: اى كه چنين گفته اى، اگر خدا بخواهد، مُهر بر دلت مى زند.

«وَ يَمحُ اللّهُ البَاطِلَ وَ يُحِقّ الحَقّ بِكَلِمَاتِهِ»: - تعبير به مضارع «يَمحُو: محو مى كند»؛ و «يُحِقّ: ثابت مى كند»، براى اين است كه بر استمرار دلالت كند و بفهماند مسأله محو باطل و احقاق حق، سنتى است كه خداى تعالى، آن را با كلمات خود جارى مى سازد. و منظور از «كلمات»، همان وحى است كه خداى تعالى به انبيائش مى كند، و كلام ربوبى او است كه مقاصد را به انبيائش تفهيم مى كند. ممكن هم هست مراد از كلمات خدا، نفوس انبياء باشد. چون اين نفوس شريفه، خاصيت كلام را دارند. كلام از منويات پرده بر مى دارد، نفوس انبياء هم رازهاى غيبى را هويدا مى سازد.

«إنّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور»: اين جمله، تعليل جملۀ «يَمحُ اللّه...» است. مى فرمايد: به اين علت باطل را محو و حق را احقاق مى كند، كه داناى به دل ها و منويات آن ها است، و مى داند هر دلى چه استدعايى دارد. آيا استدعاى هدايت دارد و يا ضلالت. اقتضاى شرح دارد و يا ختم و مُهر خوردن، تا با انزال وحى و توجيه دعوت به سوى همه، دل ها هر يك را به مقتضاى خود برساند.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۲

بعضى از مفسّران گفته اند: در آيه مورد بحث اشعارى است به وعده به رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» كه به زودى او را يارى خواهد فرمود. اين قول خيلى بى وجه نيست.

«وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السيِّئَاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»:

وقتى گفته مى شود: «قَبِلَ مِنهُ» و «قَبِلَ عَنهُ» هر دو به يك معنا است. در كشاف گفته: وقتى گفته مى شود: «قَبِلتُ مِنهُ الشَّئ» و «قَبِلتُ عَنهُ»، اين تفاوت بين آن دو هست كه در اولى، آن چيز را مبدأ قبول خود و منشأ آن قرار داده، و در دومى، آن شئ را از وى عزل و جدا كرده. اين بود گفتار زمخشرى.

و در اين كه فرمود: «وَ يَعلَمُ مَا تَفعَلُونَ»، تحريكى است بر توبه و هشدارى است از ارتكاب گناهان. و معناى تحت اللفظى آن روشن است.

«وَ يَستَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحَاتِ وَ يَزِيدُهُم مِّن فَضلِهِ وَ الْكَافِرُونَ لهَُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ»:

فاعل كلمۀ «يَستَجِيبُ»، ضميرى است كه به خداى تعالى بر مى گردد، و جملۀ «الَّذِينَ آمَنُوا...» - به طورى كه گفته اند - در جاى مفعول نشسته و حرف جر آن حذف شده، و تقديرش: «يَستَجِيبُ اللّهُ لِلّذِينَ آمَنُوا» است. يعنى: خداى تعالى، مستجاب مى كند براى كسانى كه ايمان آورده اند. بعضى گفته اند: فاعل آن كلمۀ «الّذِينَ» است، ولى اين از سياق آيه بعيد است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۳

كلمۀ «استجابت»، به معناى اجابت دعا است، و چون عبادت، خود نوعى دعوت و خواندن خداى تعالى است، لذا از قبول عبادت آنان تعبير به «استجابت» كرده، به دليل اين كه دنبالش فرموده: «وَ يَزِيدُهُم مِن فَضلِهِ». چون ظاهر اين جمله آن است كه: منظور از زيادتر كردن فضل خدا، زيادتر كردن ثواب باشد. و همچنين از اين كه در مقابل استجابت مؤمنان فرموده: «و كافران عذابى شديد دارند»، اين معنا استفاده مى شود.

بعضى هم گفته اند: مراد اين است كه هر وقت او را بخوانند، خداى تعالى دعايشان را مستجاب مى كند، و هر وقت حاجتى بخواهند، مى دهد، و زيادتر از خواسته شان را هم مى دهد. ولى اين معنا، هم از سياق آيه بعيد است؛ و هم اين كه استجابت دعا را مخصوص مؤمنان مى سازد، در حالى كه مخصوص مؤمنان نيست.

بحث روايتى

در مجمع البيان، از زادان، از على «عليه السلام» روايت كرده كه فرموده: در مورد ما، در «آل حم»، آيه اى است كه مى فرمايد: مودّت ما را حفظ نمى كند، مگر كسى كه ايمان به خدا داشته باشد. آنگاه آيه «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيه أجراً إلّا المَوَدّة فِى القُربى» را تلاوت فرمود.

طبرسى «رحمة اللّه عليه» سپس مى گويد: منظور كميت شاعر هم، اشاره به همين آيه است كه مى گويد:

وَجَدنَا لَكُم فِى آلِ حم آية * تَأولهَا مِنّا تَقِىٌّ وَ مُعَرّب

يعنى: در آل حم، آيه اى يافتيم كه هر پرهيزكار و آشنا به لغت عرب آن را فهميد.

و نيز در مجمع البيان گفته: حديث صحيح، از حسن بن على «عليه السلام» رسيده كه در خطبه اى كه براى مردم ايراد كرد، فرمود: ما از اهل بيتى هستيم كه خداى تعالى، مودّت آنان را بر هر مسلمانى واجب كرده، و فرموده: «قُل لُا أسئَلُكُم عَلَيه أجراً إلّا المَوَدّة فِى القُربَى».

و در كافى، به سند خود، از عبداللّه بن عجلان، از امام ابى جعفر «عليه السلام» روايت آورده كه در تفسير «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّة فِى القُربى» فرمود: منظور از «قُربَى» ائمه «عليهم السلام» هستند.

مؤلف: مضمون اين روايت، در اخبار بسيار زيادى از طرق شيعه، از ائمه اهل بيت «عليهم السلام» روايت شده.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۴

و در الدر المنثور است كه احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، ابن جرير و ابن مردويه، از طريق طاووس، از ابن عباس روايت كرده اند كه شخصى از او، از آيه «إلّا المَوَدّةَ فِى القُربَى» سؤال كرد. سعيد بن جبير پيشقدمى كرد و گفت: منظور قرباى آل محمّد است.

ابن عباس گفت: عجله كردى، براى اين كه هيچ تيره اى از تيره هاى قريش نيست، مگر آن كه رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»، در بين آنان قرابتى دارد. سعيد گفت: پس ما قبل از اين كه در تفسير اين آيه بحث كنيم، بايد قبلا معناى لغوى «قرابت» را بفهميم چيست.

مؤلف: در الدر المنثور، اين روايت به چند طريق ديگر، غير از طريق بالا، از ابن عباس نقل شده، و ما در بيان آيه گفتيم كه: اين معنا - كه منظور از قرابت، قرابت با قريش باشد، درست در نمى آيد و با سياق آيه نيز نمى سازد. و عجيب اين جاست كه در بعضى از سندهاى اين روايت آمده كه ابن عباس گفته: اين آيه، به وسيله آيه «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيهِ مِن أجرٍ فَهُوَ لَكُم إن أجرِىَ إلّا عَلَى اللّه» نسخ شده.

و نيز در همان كتاب است كه ابونعيم و ديلمى از طريق مجاهد، از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»، در معناى جمله «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّةَ فِى القُربى» فرمود: اجرى نمى خواهم مگر همين كه جانب مرا در اهل بيتم رعايت كنيد، و آنان را به خاطر من دوست بداريد.

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن منذر، ابن ابى حاتم، طبرانى و ابن مردويه، به سندى ضعيف، از طريق سعيد بن جبير، از ابن عباس روايت كرده كه گفت: وقتى آيه «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّة فِى القُربى» نازل شد، اصحاب پرسيدند: يا رسول اللّه! قرباى تو چه كسانى اند كه مودّتشان بر امت واجب شده؟ فرمود: على و فاطمه و دو پسران او.

مؤلف: اين روايت را طبرسى هم، در مجمع البيان آورده، ولى به جاى كلمه «وَلَدَاهَا: دو پسران او»، كلمه وُلدِهَا: اولاد او» آمده.

و نيز در همان كتاب است كه ابن جرير، از ابى الديلم روايت كرده كه گفت: وقتى على بن الحسين «عليهما السلام» را به اسيرى آوردند، و در بالاى پله معروف دمشق نگه داشته بودند، مردى از اهل شام برخاست و گفت: حمد خدا را كه شما را بكشت، و بيچاره تان كرد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۵

على بن الحسين «عليهما السلام» در جوابش فرمود: آيا قرآن خوانده اى؟ گفت: آرى. فرمود: آل حم را خوانده اى؟ گفت: آرى. فرمود: هيچ خوانده اى «قُل لا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّةَ فِى القُربى» را؟ مرد ناگهان متوجه شد و گفت: شما همان قرباى رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» هستيد؟ فرمود: بله، ما هستيم.

و نيز در آن كتاب است كه ابن ابى حاتم، از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل جمله «وَ مَن يَقتَرِف حَسَنَة» گفته: منظور از حسنه، مودّت آل محمّد «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» است.

مؤلف: در همين معنا، روايتى در كافى آمده، وى آن را به سند خود، از محمد بن مسلم، از ابى جعفر «عليه السلام» نقل كرده است.

و در تفسير قمى آمده كه: پدرم، از ابن ابى نجران، از عاصم بن حميد، از محمد بن مسلم برايم حديث كرد كه گفت: از امام باقر «عليه السلام» شنيدم كه فرمود: منظور از قربى در آيه «قُل لا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّة فِى القُربى»، اهل بيت رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» هستند.

آنگاه مى فرمايد: انصار (مسلمانان اهل مدينه)، نزد رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» رفتند و عرضه داشتند: ما شما را منزل داديم و يارى كرديم، اينك مقدارى از اموال ما را بگير، و در رفع گرفتاری هايت مصرف كن. خداى تعالى در پاسخشان، اين آيه را فرستاد كه: «قُل لَا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلّا المَوَدّةَ فِى القُربى». يعنى مودّت به اهل بيتم.

و سپس مى فرمايد: مگر نمى بينى كه ممكن است مردى دوستى داشته باشد كه در عين دوستی اش با وى، در دل كينه اى نسبت به اهل بيت او داشته باشد، در نتيجه دل او سلامت نخواهد داشت. خداى تعالى، در اين آيه خواسته است در دل رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» چيزى عليه امتش نباشد، لاجرم مودّت در «قربى» را بر امت واجب كرد. حال اگر به آن عمل كنند، واجبى را انجام داده اند، و اگر تركش كنند، باز واجبى را ترك كرده اند.

سپس فرمود: انصار از حضور رسول خدا برگشتند در حالى كه به يكديگر مى گفتند: ما اموال خود را در اختيار آن جناب گذاشتيم و او نپذيرفت، و دستور داد در دفاع از اهل بيتش، با دشمنانشان بجنگيم. و طايفه اى از ايشان گفتند: نه، رسول خدا «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» چيزى نگفت.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۶

طايفه اى هم، كلام آن جناب را تكذيب نموده و آن را افتراء بر خدا خواندند، و خدا تكذيبشان را در جملۀ «أم يَقُولُونَ افتَرَى عَلَى اللّه كَذِباً» حكايت كرده، و سپس فرموده: «إن يَشَإ اللّهُ يَختِم عَلى قَلبِكَ». يعنى: بگو اگر من بر خدا افتراء ببندم، خدا مُهر بر دلم مى زند. «وَ يَمحُ اللّهُ البَاطِلَ». يعنى: خدا باطل را، هرچه هم صورت حق به جانبى داشته باشد، باطل نشان مى دهد، و حق را با كلماتش احقاق و اثبات مى كند.

و منظور از «كَلِمَاتِهِ»، ائمه و قائم آل محمّد «صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» هستند. «إنّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور».

مؤلف: داستان انصار را، سيوطى هم در الدر المنثور، از طبرانى و ابن مردويه، از طريق سعيد بن جبير آورده، و آن را روايتى ضعيف خوانده است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۷

آيات ۲۷ - ۵۰ سوره شورى

وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الاَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(۲۷) وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(۲۸) وَ مِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِيرٌ(۲۹) وَ مَا أَصابَكم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسبَت أَيْدِيكمْ وَ يَعْفُوا عَن كَثِيرٍ(۳۰) وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۳۱) وَ مِنْ ءَايَاتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالاَعْلَامِ(۳۲) إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۳) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِيرٍ(۳۴) وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَادِلُونَ فى ءَايَاتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۳۵) فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْءٍ فَمَتَاعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(۳۶) وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَائرَ الاثمِ وَ الْفَوَاحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(۳۷) وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(۳۸) وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(۳۹) وَ جَزؤُا سيِّئَةٍ سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحِب الظالِمِينَ(۴۰) وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيلٍ(۴۱) إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الاَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۴۲) وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ(۴۳) وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىٍّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِّن سبِيلٍ(۴۴) وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْفٍ خَفِىٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ الخَْاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظالِمِينَ فى عَذَابٍ مُّقِيمٍ(۴۵) وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيلٍ(۴۶) استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئذٍ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكيرٍ(۴۷) فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَاك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَاغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسانَ كَفُورٌ(۴۸) لِّلَّهِ مُلْك السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ يخْلُقُ مَا يَشاءُ يهَب لِمَن يَشاءُ إِنَاثاً وَ يَهَب لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ(۴۹) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَاثاً وَ يجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(۵۰)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۸
«ترجمه آیات»

و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (۲۷ ). و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (۲۸ ). و يكى از آياتش خلقت آسمانها و زمين و جنبندگانى است كه در آن دو منتشر كرده ، و او هر وقت بخواهد مى تواند آنها را جمع آورى كند (۲۹). و آنچه مصيبت كه به شما مى رسد به خاطر اعمالى است كه به دست خود كرده ايد، و خدا از بسيارى ازگناهان درمى گذرد (۳۰). و شما در زمين نمى توانيد خدا را به ستوه آوريد، و غير خدا سرپرست و ياورى نداريد (۳۱). و يكى ديگر از آياتش كشتى هاى كوه پيكر جارى در درياها است (۳۲). چه اگر بخواهد باد را از حركت نگه مى دارد، آن وقت در وسط دريا بى حركت مى مانند، به درستى در اين كشتى ها آيتهايى است براى هر خويشتن دار قدردان (۳۳).

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۹

و يا به جرم آنچه كرده اند عقابشان مى كند، و او از بسيارى از گناهان اغماض مى نمايد (۳۴). و آنهايى كه در آيات ما جدال مى كنند خود مى دانند كه فرارگاهى ندارند (۳۵). پس آنچه در دست داريد از ماديات زندگى متاع دنيا است ، و آنچه نزد خداست براى مردم با ايمان كه بر پروردگار خود توكل مى كنند بهتر و پاينده تر است (۳۶). و نيز براى كسانى كه از گناهان كبيره و از فواحش اجتناب مى كنند، و چون خشم مى گيرند جرم طرف را مى بخشند (۳۷). و كسانى كه دعوت پروردگار خود را اجابت نموده ، و نماز بپا مى دارند، و امورشان در بينشان به مشورت نهاده مى شود، و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند (۳۸). و كسانى كه چون مورد ستم قرار مى گيرند از يكديگر يارى مى طلبند (۳۹). و كيفر بدى ، بدى ديگرى است مثل آن ، و كسى كه از كيفر دادن صرفنظر كند و به اين وسيله طرف را اصلاح نمايد، پاداشش به عهده خدا است كه او ستمگران را دوست نمى دارد (۴۰). و كسى كه پس از ستم كشيدن انتقام گيرد بر او هيچ گونه مؤ اخذه و عتابى نيست (۴۱). گناه بر كسانى است كه به مردم ظلم مى كنند، و بدون داشتن بهانه اى و حقى مى خواهند در زمين فساد و ظلم كنند، آنان عذابى دردناك دارند (۴۲). البته اگر كسى صبر كند و ببخشايد، اين دو خصلت از خصال بس بزرگ است (۴۳). و كسى كه خدا گمراهش كند بعد از خدا ديگر سرپرستى نخواهد داشت ، و تو ستمگران را خواهى ديد كه چون عذاب را مى بينند مى گويند: آيا راه برگشتى هست ؟ (۴۴). و مى بينى ايشان را كه بر آتش عرضه مى شوند، در حالى كه از شدت ذلت حالتى از خشوع دارند كه با گوشه چشم و پنهانى به آن مى نگرند، و آنهايى كه ايمان آوردند مى گويند: زيانكاران كسانى هستند كه در قيامت هم خود را باختند و هم خاندان خود را. آرى ، بدانند كه ستمگران در عذابى دائمى خواهند بود (۴۵). و از اولياء، غير از خدا هيچ وليى كه ياريشان دهد نخواهند داشت ، و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد هيچ راه نجاتى ندارد (۴۶). (اى مردم ) دعوت پروردگارتان را بپذيريد، قبل از آنكه بيايد روزى كه از ناحيه خدا برگشت برايش نيست ، در آن روز ديگر هيچ پناهگاهى نداريد، و نمى توانيد جرائم خود را انكار كنيد (۴۷). حال اگر باز هم اعراض كردند، و اين دعوت را اجابت نكردند، ناراحت مشو كه ما تو را به نگهبانى آنان نفرستاديم ، و تو جز رساندن پيام ما وظيفه ندارى . هر وقت رحمتى از خود را به انسان مى چشانيم به آن خوشحالى مى كند، و همين كه آثار سوء گناهانش گريبانش را گرفت كفران را از سر مى گيرد، چون انسان كفران پيشه است (۴۸).

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۸۰

ملك آسمانها و زمين از خداست ، هر چه مى خواهد خلق مى كند، به هر كس بخواهد دختر و به هر كس بخواهد پسر مى دهد (۴۹). و يا هم پسرانى مى دهد و هم دخترانى ، و هر كه را بخواهد عقيم مى كند كه او دانايى توانا است (۵۰).


→ صفحه قبل صفحه بعد ←