روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۴ ش ۶۴۵

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۴، كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَ الْمَوَارِيث

روي محمد بن ابي عمير عن عمر بن اذينه عن محمد بن مسلم :

أَنَ‏ أَبَا جَعْفَرٍ ع‏ أَقْرَأَهُ‏ صَحِيفَةَ اَلْفَرَائِضِ اَلَّتِي هِيَ إِمْلاَءُ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ خَطُّ عَلِيٍّ ع‏ بِيَدِهِ فَوَجَدْتُ فِيهَا رَجُلٌ تَرَكَ اِبْنَتَهُ وَ أُمَّهُ لِلاِبْنَةِ اَلنِّصْفُ‏ وَ لِلْأُمِّ اَلسُّدُسُ وَ يُقْسَمُ اَلْمَالُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ فَمَا أَصَابَ ثَلاَثَةَ أَسْهُمٍ فَهُوَ لِلاِبْنَةِ وَ مَا أَصَابَ سَهْماً فَهُوَ لِلْأُمِ‏ وَ وَجَدْتُ فِيهَا رَجُلٌ تَرَكَ اِبْنَتَهُ وَ أَبَوَيْهِ لِلاِبْنَةِ اَلنِّصْفُ ثَلاَثَةُ أَسْهُمٍ وَ لِلْأَبَوَيْنِ‏ لِكُلِّ وََاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ‏ يُقْسَمُ اَلْمَالُ عَلَى خَمْسَةِ أَسْهُمٍ فَمَا أَصَابَ ثَلاَثَةً فَهُوَ لِلاِبْنَةِ وَ مَا أَصَابَ سَهْمَيْنِ فَهُوَ لِلْأَبَوَيْنِ‏ قَالَ وَ قَرَأْتُ فِيهَا رَجُلٌ تَرَكَ اِبْنَتَهُ وَ أَبَاهُ لِلْبِنْتِ اَلنِّصْفُ وَ لِلْأَبِ سَهْمٌ يُقْسَمُ اَلْمَالُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ فَمَا أَصَابَ ثَلاَثَةً فَهُوَ لِلاِبْنَةِ وَ مَا أَصَابَ سَهْماً فَلِلْأَبِ‏ وَ إِنْ تَرَكَ أَبَوَيْنِ وَ اِبْناً وَ اِبْنَةً أَوْ بَنِينَ وَ بَنَاتٍ فَلِلْأَبَوَيْنِ اَلسُّدُسَانِ وَ مَا بَقِيَ فَلِلْبَنِينَ وَ اَلْبَنَاتِ‏ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ‏ فَإِنْ تَرَكَ اِبْناً وَ أَبَوَيْنِ فَلِلْأَبَوَيْنِ اَلسُّدُسَانِ وَ مَا بَقِيَ فَلِلاِبْنِ فَإِنْ تَرَكَ أُمّاً وَ اِبْناً فَلِلْأُمِّ اَلسُّدُسُ وَ مَا بَقِيَ فَلِلاِبْنِ فَإِنْ تَرَكَ أَباً وَ اِبْناً فَلِلْأَبِ اَلسُّدُسُ وَ مَا بَقِيَ فَلِلاِبْنِ فَإِنْ تَرَكَ أُمّاً وَ بَنِينَ وَ بَنَاتٍ فَلِلْأُمِّ اَلسُّدُسُ وَ مَا بَقِيَ فَلِلْبَنِينَ وَ اَلْبَنَاتِ‏ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ‏ فَإِنْ تَرَكَ أَبَاهُ وَ بَنِينَ وَ بَنَاتٍ فَلِلْأَبِ اَلسُّدُسُ وَ مَا بَقِيَ فَلِلْبَنِينَ وَ اَلْبَنَاتِ‏ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ‏

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۶ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۱۳۴

محمّد بن أبى عمير، از عمر بن اذينه، از محمّد بن مسلم روايت كرده است، كه امام ابو جعفر عليه السّلام صحيفه فرائضى- يعنى صحيفه مربوط بسهام و اقسام ارثى- را كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله املاء فرموده، و علىّ بن ابى طالب عليه السّلام آن را بدست خود نوشته، به او اجازه خواندن داد، پس محمّد بن مسلم گفت: من در آن صحيفه يافتم كه چون مردى مادرش و دخترش را از خود بجا گذارد، نصف تركه‏اش متعلّق بدختر، و سدس آن متعلّق به مادر او است، و مال بچهار بخش قسمت مى‏شود، پس آنچه به سه سهم اصابت كند متعلّق بدختر، و آنچه به يك سهم اصابت كند متعلّق بمادر است. محمّد بن مسلم گويد: و در آن صحيفه يافتم كه چون مردى دختر و والدين خود را بجاى گذارد، پس نصف مال: سه سهم متعلّق بدختر، و دو سدس متعلّق بوالدين است، بر اين گونه كه مال به پنج سهم قسمت مى‏شود، پس آنچه بسه سهم اصابت كند متعلّق بدختر، و آنچه بدو سهم اصابت كند متعلّق بوالدين است. گفت: و در آن صحيفه خواندم كه چون مردى دخترش و پدرش را بجا گذارد، نصف مال متعلّق بدختر، و يك سهم متعلّق بپدر است، بر اين گونه كه مال بچهار سهم قسمت مى‏شود، پس آنچه به سه بخش اصابت كند، مربوط بدختر، و آنچه به يك بخش اصابت كند مربوط به پدر است‏