روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۱ ش ۳۰۸۴

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۱، أَبْوَابُ الصَّلَاةِ وَ حُدُودِهَا-بَابُ صَلَاةِ الْحَبْوَةِ وَ التَّسْبِيحِ وَ هِيَ صَلَاةُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع

و في روايه الحسن بن محبوب قال :

تَقُولُ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنْ صَلاَةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ يَا مَنْ لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ اَلْوَقَارَ يَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ يَا مَنْ لاَ يَنْبَغِي اَلتَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ يَا مَنْ‏ أَحْصى‏ََ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِلْمُهُ يَا ذَا اَلنِّعْمَةِ وَ اَلطَّوْلِ يَا ذَا اَلْمَنِّ وَ اَلْفَضْلِ يَا ذَا اَلْقُدْرَةِ وَ اَلْكَرَمِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ اَلْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى اَلرَّحْمَةِ مِنْ‏ كِتَابِكَ‏ وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۲ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۲۷۵

در روايت حسن بن محبوب گويد: در سجده آخر نماز جعفر بن- أبى طالب عليه السّلام اين دعا را بخوان: يا من لبس العزّ و الوقار، يا من تعطّف بالمجد و تكرّم به، يا من لا ينبغي التّسبيح إلّا له، يا من أحصى كلّ شي‏ء علمه، يا ذا النّعمة و الطّول، يا ذا المن و الفضل، يا ذا القدرة و الكرم، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك و منتهى الرّحمة من كتابك و باسمك الأعظم الأعلى و كلماتك التامّات أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تفعل بي كذا و كذا (يعنى: اى خدائى كه جامه عزّت و وقار را ببر كرده‏اى و اين جامه مخصوص تست، اى خدائى كه مجد و بزرگى را رداى خويش فرموده‏اى (يا مجد و شرف ردائى است كه بالاى تو سزاوار آنست)، اى خدائى كه تسبيح و تنزيه جز براى او سزا نيست، اى آنكه علمش فراگير همه چيز است، اى آنكه نعمتها و احسانها جمله از تو است از خدائى كه بر بندگان منّت نهاده‏اى و مورد تفضّلشان قرار داده‏اى، اى خدائى كه قدرت و كرم از آن تست و قادر و مكرّم تنها توئى، از تو درخواست مى‏كنم به عظمت آن جايگاهها ازعرشت كه عظمت و عزّت بسته بدان جا است (يا آن خصلتهاى ملكوتى و عرشى كه عزّت و شكوه آورد و بطور كلّى بحقّ عزّت و جلال عرشت) و بحقّ منتهاى رحمتت از كتابت (رحمتت كه به اوج رسيده و در لوح محفوظ يا قرآن تو متجلّى شده است) و به اسم اعظمت كه بالاترين است، و بحقّ كلمات تامّه‏ات كه بر محمّد و آل او درود فرستى و با من چنين و چنان كنى- كه بجاى چنين و چنان بايد حاجت خود را بگويد-).