تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۴: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۵}}
__TOC__
__TOC__


خط ۱۵: خط ۱۷:
<span id='link268'><span>
<span id='link268'><span>
==آيات ۹ - ۲۷، سوره احزاب ==
==آيات ۹ - ۲۷، سوره احزاب ==
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَ كانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً(۹)
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَ كانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً(۹)
إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسفَلَ مِنكُمْ وَ إِذْ زَاغَتِ الاَبْصرُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوب الْحَنَاجِرَ وَ تَظنُّونَ بِاللَّهِ الظنُونَا(۱۰)
إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسفَلَ مِنكُمْ وَ إِذْ زَاغَتِ الاَبْصرُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوب الْحَنَاجِرَ وَ تَظنُّونَ بِاللَّهِ الظنُونَا(۱۰)
هُنَالِك ابْتُلىَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزَالاً شدِيداً(۱۱)
هُنَالِك ابْتُلىَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزَالاً شدِيداً(۱۱)
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً(۱۲)
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً(۱۲)
وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا وَ يَستَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنهُمُ النَّبىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَاراً(۱۳)
وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا وَ يَستَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنهُمُ النَّبىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَاراً(۱۳)
وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً(۱۴)
وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً(۱۴)
وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً(۱۵)
وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً(۱۵)
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً(۱۶)
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً(۱۶)
قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً(۱۷)
قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً(۱۷)
* قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ وَ الْقَائلِينَ لاخْوَنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْس إِلا قَلِيلاً(۱۸)
* قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ وَ الْقَائلِينَ لاخْوَنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْس إِلا قَلِيلاً(۱۸)
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الخَْوْف رَأَيْتَهُمْ يَنظرُونَ إِلَيْك تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كالَّذِى يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَب الخَْوْف سلَقُوكم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلى الخَْيرِ أُولَئك لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَط اللَّهُ أَعْمَلَهُمْ وَ كانَ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيراً(۱۹)
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الخَْوْف رَأَيْتَهُمْ يَنظرُونَ إِلَيْك تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كالَّذِى يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَب الخَْوْف سلَقُوكم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلى الخَْيرِ أُولَئك لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَط اللَّهُ أَعْمَلَهُمْ وَ كانَ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيراً(۱۹)
يحْسبُونَ الاَحْزَاب لَمْ يَذْهَبُوا وَ إِن يَأْتِ الاَحْزَاب يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فى الاَعْرَابِ يَسئَلُونَ عَنْ أَنبَائكُمْ وَ لَوْ كانُوا فِيكُم مَّا قَتَلُوا إِلا قَلِيلاً(۲۰)
يحْسبُونَ الاَحْزَاب لَمْ يَذْهَبُوا وَ إِن يَأْتِ الاَحْزَاب يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فى الاَعْرَابِ يَسئَلُونَ عَنْ أَنبَائكُمْ وَ لَوْ كانُوا فِيكُم مَّا قَتَلُوا إِلا قَلِيلاً(۲۰)
لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً(۲۱)
لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً(۲۱)
وَ لَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الاَحْزَاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ صدَقَ اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَناً وَ تَسلِيماً(۲۲)
وَ لَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الاَحْزَاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ صدَقَ اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَناً وَ تَسلِيماً(۲۲)
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صدَقُوا مَا عَهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضى نحْبَهُ وَ مِنهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً(۲۳)
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صدَقُوا مَا عَهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضى نحْبَهُ وَ مِنهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً(۲۳)
لِّيَجْزِى اللَّهُ الصدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّب الْمُنَفِقِينَ إِن شاءَ أَوْ يَتُوب عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَّحِيماً(۲۴)
لِّيَجْزِى اللَّهُ الصدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّب الْمُنَفِقِينَ إِن شاءَ أَوْ يَتُوب عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَّحِيماً(۲۴)
وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِياًّ عَزِيزاً(۲۵)
وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِياًّ عَزِيزاً(۲۵)
وَ أَنزَلَ الَّذِينَ ظهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن صيَاصِيهِمْ وَ قَذَف فى قُلُوبِهِمُ الرُّعْب فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً(۲۶)
وَ أَنزَلَ الَّذِينَ ظهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن صيَاصِيهِمْ وَ قَذَف فى قُلُوبِهِمُ الرُّعْب فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً(۲۶)
وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضهُمْ وَ دِيَرَهُمْ وَ أَمْوَلهَُمْ وَ أَرْضاً لَّمْ تَطئُوهَا وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيراً(۲۷)
وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضهُمْ وَ دِيَرَهُمْ وَ أَمْوَلهَُمْ وَ أَرْضاً لَّمْ تَطئُوهَا وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيراً(۲۷)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۵ </center>
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
خط ۶۰: خط ۶۲:
==بيان آيات مربوط به داستان جن احزاب (خندق ) ==
==بيان آيات مربوط به داستان جن احزاب (خندق ) ==
در اين آيات ، داستان جنگ خندق ، و به دنبالش سرگذشت بنى قريظه را آورده ، و وجه اتصالش به ماقبل اين است كه در اين آيات نيز درباره حفظ عهد و پيمان شكنى گفتگو شده است
در اين آيات ، داستان جنگ خندق ، و به دنبالش سرگذشت بنى قريظه را آورده ، و وجه اتصالش به ماقبل اين است كه در اين آيات نيز درباره حفظ عهد و پيمان شكنى گفتگو شده است
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ ... بَصِيراً
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ ... بَصِيراً
اين آيه مؤ منين را يادآورى مى كند كه در ايام جنگ خندق چه نعمتها به ايشان ارزانى داشت ، ايشان را يارى ، و شر لشكر مشركين را از ايشان برگردانيد، با اينكه لشكريانى مجهز، و از شعوب و قبائل گوناگون بودند، از قطفان ، از قريش ، احابيش ، كنانه ، يهوديان بنى قريظه ، بنى النضير جمع كثيرى آن لشكر را تشكيل داده بودند، و مسلمانان را از بالا و پايين احاطه كرده بودند، با اين حال خداى تعالى باد را بر آنان مسلط كرد، و فرشتگانى فرستاد تا بيچاره شان كردند
اين آيه مؤ منين را يادآورى مى كند كه در ايام جنگ خندق چه نعمتها به ايشان ارزانى داشت ، ايشان را يارى ، و شر لشكر مشركين را از ايشان برگردانيد، با اينكه لشكريانى مجهز، و از شعوب و قبائل گوناگون بودند، از قطفان ، از قريش ، احابيش ، كنانه ، يهوديان بنى قريظه ، بنى النضير جمع كثيرى آن لشكر را تشكيل داده بودند، و مسلمانان را از بالا و پايين احاطه كرده بودند، با اين حال خداى تعالى باد را بر آنان مسلط كرد، و فرشتگانى فرستاد تا بيچاره شان كردند
كلمه ((اذ(( در جمله ((اذ جاءتكم (( ظرف است براى نعمت ، يا براى ثبوت آن ، ((جاءتكم جنود((، لشكرهايى از هر طائفه به سر وقتتان آمدند، لشكرى از قطفان ، لشكرى از قريش ، و لشكريانى از ساير قبائل ، ((فارسلنا(( اين جمله بيان آن نعمت است ، و آن عبارت است از فرستادن باد كه متفرع بر آمدن لشكريان است ، و چون متفرع بر آمدن آنها است ، حرف ((فاء(( بر سر جمله آورد، ((عليهم ريحا((، فرستاديم بر آنان بادى ، كه مراد از آن ، باد صبا است ، چون نسيمى سرد در شبهايى زمستانى بوده ، ((و جنودا لم تروها(( لشكرهايى كه شما ايشان را نمى ديديد، و آن ملائكه بودند كه براى بيچاره كردن لشكر كفر آمدند، ((و كان الله بما تعملون بصيرا - و خدا به آنچه مى كنيد بيناست ((
كلمه ((اذ(( در جمله ((اذ جاءتكم (( ظرف است براى نعمت ، يا براى ثبوت آن ، ((جاءتكم جنود((، لشكرهايى از هر طائفه به سر وقتتان آمدند، لشكرى از قطفان ، لشكرى از قريش ، و لشكريانى از ساير قبائل ، ((فارسلنا(( اين جمله بيان آن نعمت است ، و آن عبارت است از فرستادن باد كه متفرع بر آمدن لشكريان است ، و چون متفرع بر آمدن آنها است ، حرف ((فاء(( بر سر جمله آورد، ((عليهم ريحا((، فرستاديم بر آنان بادى ، كه مراد از آن ، باد صبا است ، چون نسيمى سرد در شبهايى زمستانى بوده ، ((و جنودا لم تروها(( لشكرهايى كه شما ايشان را نمى ديديد، و آن ملائكه بودند كه براى بيچاره كردن لشكر كفر آمدند، ((و كان الله بما تعملون بصيرا - و خدا به آنچه مى كنيد بيناست ((
خط ۷۴: خط ۷۶:
كلمه ((هنالك (( كه اسم اشاره است و مخصوص اشاره به دور است ، دور از جهت زمان ، و يا دور از جهت مكان ، در اينجا اشاره است به زمان آمدن آن لشكرها، كه براى مسلمانان مشكلى بود كه حل آن بسيار دور به نظر مى رسيد، و كلمه ((ابتلاء(( به معناى امتحان ، و ((زلزال (( به معناى اضطراب ، و ((شده (( به معناى قوت است ، چيزى كه هست موارد استعمال شديد و قوى مختلف است ، چون غالب موارد استعمال شديد در محسوسات است ، و غالب موارد استعمال قوى به طورى كه گفته اند در غير محسوسات است ، و به همين جهت به خداى تعالى قوى گفته مى شود، ولى شديد گفته نمى شود
كلمه ((هنالك (( كه اسم اشاره است و مخصوص اشاره به دور است ، دور از جهت زمان ، و يا دور از جهت مكان ، در اينجا اشاره است به زمان آمدن آن لشكرها، كه براى مسلمانان مشكلى بود كه حل آن بسيار دور به نظر مى رسيد، و كلمه ((ابتلاء(( به معناى امتحان ، و ((زلزال (( به معناى اضطراب ، و ((شده (( به معناى قوت است ، چيزى كه هست موارد استعمال شديد و قوى مختلف است ، چون غالب موارد استعمال شديد در محسوسات است ، و غالب موارد استعمال قوى به طورى كه گفته اند در غير محسوسات است ، و به همين جهت به خداى تعالى قوى گفته مى شود، ولى شديد گفته نمى شود
و معناى آيه اين است كه در آن زمان سخت ، مؤ منين امتحان شدند، و از ترس دچار اضطرابى سخت گشتند
و معناى آيه اين است كه در آن زمان سخت ، مؤ منين امتحان شدند، و از ترس دچار اضطرابى سخت گشتند
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً
منظور از آنهايى كه در دلهايشان مرض دارند افراد ضعيف الايمان از مؤ منين اند، و اين دسته غير منافقين هستند كه اظهار اسلام نموده و كفر باطنى خود را پنهان مى دارند و اگر منافقين ، پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) را رسول خواندند، با اينكه در باطن او را پيامبر نمى دانستند، باز براى همين است كه اظهار اسلام كنند
منظور از آنهايى كه در دلهايشان مرض دارند افراد ضعيف الايمان از مؤ منين اند، و اين دسته غير منافقين هستند كه اظهار اسلام نموده و كفر باطنى خود را پنهان مى دارند و اگر منافقين ، پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) را رسول خواندند، با اينكه در باطن او را پيامبر نمى دانستند، باز براى همين است كه اظهار اسلام كنند
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۹ </center>
كلمه ((غرور(( به معناى اين است كه كسى آدمى را به شرى وادار كند كه به صورت خير باشد، و اين عمل او را غرور (فريب ) مى خوانند، و عمل ما را كه فريب او را خورده و آن عمل را مرتكب شده ايم ((اغترار(( مى خوانند، راغب گفته : معناى اينكه بگوييم : ((غررت فلانا(( اين است كه من رگ خواب فلانى را يافتم ، و توانستم فريبش ‍ دهم ، و به آنچه از او مى خواستم برسم ، و كلمه ((غره (( به كسره غين ، به معناى غفلت در بيدارى است
كلمه ((غرور(( به معناى اين است كه كسى آدمى را به شرى وادار كند كه به صورت خير باشد، و اين عمل او را غرور (فريب ) مى خوانند، و عمل ما را كه فريب او را خورده و آن عمل را مرتكب شده ايم ((اغترار(( مى خوانند، راغب گفته : معناى اينكه بگوييم : ((غررت فلانا(( اين است كه من رگ خواب فلانى را يافتم ، و توانستم فريبش ‍ دهم ، و به آنچه از او مى خواستم برسم ، و كلمه ((غره (( به كسره غين ، به معناى غفلت در بيدارى است
و وعده اى كه منافقين آن را فريبى از خدا و رسول خواندند، به قرينه مقام ، وعده فتح و غلبه اسلام بر همه اديان است ، و اين وعده در كلام خداى تعالى مكرر آمده ، همچنانكه در روايات هم آمده كه منافقين گفته بودند محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ما وعده مى دهد كه شهرهاى كسرى و قيصر را براى ما فتح مى كند، با اينكه ما جرات نداريم در خانه خود تا مستراح برويم ؟!!
و وعده اى كه منافقين آن را فريبى از خدا و رسول خواندند، به قرينه مقام ، وعده فتح و غلبه اسلام بر همه اديان است ، و اين وعده در كلام خداى تعالى مكرر آمده ، همچنانكه در روايات هم آمده كه منافقين گفته بودند محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ما وعده مى دهد كه شهرهاى كسرى و قيصر را براى ما فتح مى كند، با اينكه ما جرات نداريم در خانه خود تا مستراح برويم ؟!!
وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا
وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا
كلمه ((يثرب (( نام قديمى مدينه طيبه است ، قبل از ظهور اسلام اين شهر را يثرب مى خواندند، بعد از آنكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) به اين شهر هجرت كردند نامش را ((مدينه الرسول (( نهادند، و سپس كلمه رسول را از آن حذف كرده و به مدينه مشهور گرديد
كلمه ((يثرب (( نام قديمى مدينه طيبه است ، قبل از ظهور اسلام اين شهر را يثرب مى خواندند، بعد از آنكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) به اين شهر هجرت كردند نامش را ((مدينه الرسول (( نهادند، و سپس كلمه رسول را از آن حذف كرده و به مدينه مشهور گرديد
و كلمه ((مقام (( به ضمه ميم به معناى اقامه است ، و اينكه گفتند اى اهل مدينه شما در اين جا مقام نداريد، و ناگزير بايد برگرديد، معنايش ‍ اين است كه ديگر معنا ندارد در اين جا اقامت كنيد، چون در مقابل لشكرهاى مشركين تاب نمى آوريد، و ناگزير بايد برگرديد
و كلمه ((مقام (( به ضمه ميم به معناى اقامه است ، و اينكه گفتند اى اهل مدينه شما در اين جا مقام نداريد، و ناگزير بايد برگرديد، معنايش ‍ اين است كه ديگر معنا ندارد در اين جا اقامت كنيد، چون در مقابل لشكرهاى مشركين تاب نمى آوريد، و ناگزير بايد برگرديد
خداى تعالى بعد از حكايت اين كلام از منافقين ، كلام يك دسته ديگر را هم حكايت كرده ، و بر كلام اول عطف نموده ، و فرموده ((و يستاذن فريق منهم ((، يعنى يك دسته از منافقين و كسانى كه در دل بيمارى سستى ايمان دارند، ((النبى (( از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) اجازه مراجعت مى خواهند، ((يقولون (( و در هنگام اجازه خواستن مى گويند: ((ان بيوتنا عوره ((، يعنى خانه هاى ما، در و ديوار درستى ندارد، و ايمن از آمدن دزد و حمله دشمن نيستيم ، ((و ما هى بعوره ان يريدون الا فرارا((، يعنى دروغ مى گويند و خانه هايشان بدون در و ديوار نيست ، و از اين حرف جز فرار از جهاد منظورى ندارند
خداى تعالى بعد از حكايت اين كلام از منافقين ، كلام يك دسته ديگر را هم حكايت كرده ، و بر كلام اول عطف نموده ، و فرموده ((و يستاذن فريق منهم ((، يعنى يك دسته از منافقين و كسانى كه در دل بيمارى سستى ايمان دارند، ((النبى (( از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) اجازه مراجعت مى خواهند، ((يقولون (( و در هنگام اجازه خواستن مى گويند: ((ان بيوتنا عوره ((، يعنى خانه هاى ما، در و ديوار درستى ندارد، و ايمن از آمدن دزد و حمله دشمن نيستيم ، ((و ما هى بعوره ان يريدون الا فرارا((، يعنى دروغ مى گويند و خانه هايشان بدون در و ديوار نيست ، و از اين حرف جز فرار از جهاد منظورى ندارند
وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً
وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً
ضميرهاى جمع همه به منافقين و بيماردلان ، و ضمير در فعل ((دخلت (( به كلمه ((بيوت (( برمى گردد، و معناى جمله ((دخلت عليهم (( اين است كه : اگر لشكريان مشركين داخل خانه ها شوند، در حالى كه دخول بر آنان نيز باشد، جز اندكى درنگ نمى كنند، و كلمه ((اقطار(( جمع قطر به معناى ناحيه و جانب است ، و مراد از فتنه به قرينه مقام ، برگشتن از دين ، و مراد از درخواست آن ، درخواست از ايشان است ، و كلمه ((تلبث (( به معناى درنگ كردن است
ضميرهاى جمع همه به منافقين و بيماردلان ، و ضمير در فعل ((دخلت (( به كلمه ((بيوت (( برمى گردد، و معناى جمله ((دخلت عليهم (( اين است كه : اگر لشكريان مشركين داخل خانه ها شوند، در حالى كه دخول بر آنان نيز باشد، جز اندكى درنگ نمى كنند، و كلمه ((اقطار(( جمع قطر به معناى ناحيه و جانب است ، و مراد از فتنه به قرينه مقام ، برگشتن از دين ، و مراد از درخواست آن ، درخواست از ايشان است ، و كلمه ((تلبث (( به معناى درنگ كردن است
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۰ </center>
و معناى آيه اين است كه اگر لشكرهاى مشركين از اطراف ، داخل خانه هاى ايشان شوند، و آنان در خانه ها باشند، آنگاه از ايشان بخواهند كه از دين برگردند، حتما پيشنهاد آنان را مى پذيرند، و جز اندكى از زمان درنگ نمى كنند مگر همان قدر كه پيشنهاد كفار طول كشيده باشد، و منظور اين است كه اين عده تا آنجا پايدارى در دين دارند، كه آسايش و منافعشان از بين نرود، و اما اگر با هجوم دشمن منافعشان در خطر بيفتد، و يا پاى جنگ پيش بيايد، ديگر پايدارى نمى كنند، و بدون درنگ از دين برمى گردند
و معناى آيه اين است كه اگر لشكرهاى مشركين از اطراف ، داخل خانه هاى ايشان شوند، و آنان در خانه ها باشند، آنگاه از ايشان بخواهند كه از دين برگردند، حتما پيشنهاد آنان را مى پذيرند، و جز اندكى از زمان درنگ نمى كنند مگر همان قدر كه پيشنهاد كفار طول كشيده باشد، و منظور اين است كه اين عده تا آنجا پايدارى در دين دارند، كه آسايش و منافعشان از بين نرود، و اما اگر با هجوم دشمن منافعشان در خطر بيفتد، و يا پاى جنگ پيش بيايد، ديگر پايدارى نمى كنند، و بدون درنگ از دين برمى گردند
وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً
وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً
لام در ((لقد(( لام قسم است ، و معناى ((لا يولون الادبار(( اين است كه پشت به دشمن نكرده از جنگ نمى گريزند، و اين جمله بيان آن عهدى است كه قبلا كرده بودند، و بعيد نيست كه مراد از عهد آنان از سابق ، بيعتى باشد كه بر مساله ايمان به خدا و رسولش ، و دينى كه آن جناب آورده با آن جناب كرده اند، و يكى از احكام دينى كه آن جناب آورده مساله جهاد و حرمت فرار از جنگ است ، و معناى آيه روشن است
لام در ((لقد(( لام قسم است ، و معناى ((لا يولون الادبار(( اين است كه پشت به دشمن نكرده از جنگ نمى گريزند، و اين جمله بيان آن عهدى است كه قبلا كرده بودند، و بعيد نيست كه مراد از عهد آنان از سابق ، بيعتى باشد كه بر مساله ايمان به خدا و رسولش ، و دينى كه آن جناب آورده با آن جناب كرده اند، و يكى از احكام دينى كه آن جناب آورده مساله جهاد و حرمت فرار از جنگ است ، و معناى آيه روشن است
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً
يعنى بگو اگر از مرگ و يا قتل فرار كنيد، اين فرار سودى به حالتان ندارد، و جز اندكى زنده نمى مانيد، براى اينكه هر كسى بايد روزى بميرد، و هر نفس كشى اجلى معين و حتمى دارد، كه حتى يك ساعت عقب و جلو نمى شود، پس فرار از جنگ در تاءخير اجل هيچ اثرى ندارد
يعنى بگو اگر از مرگ و يا قتل فرار كنيد، اين فرار سودى به حالتان ندارد، و جز اندكى زنده نمى مانيد، براى اينكه هر كسى بايد روزى بميرد، و هر نفس كشى اجلى معين و حتمى دارد، كه حتى يك ساعت عقب و جلو نمى شود، پس فرار از جنگ در تاءخير اجل هيچ اثرى ندارد
((و اذا لا تمتعون الا قليلا(( - يعنى به فرضى هم كه فرار از جنگ در تاءخير اجل شما مؤ ثر باشد، تازه چقدر زندگى مى كنيد؟ در چنين فرضى تازه بهره منديتان از زندگى بسيار اندك ، و يا در زمانى اندك است ، چون بالاخره تمام مى شود
((و اذا لا تمتعون الا قليلا(( - يعنى به فرضى هم كه فرار از جنگ در تاءخير اجل شما مؤ ثر باشد، تازه چقدر زندگى مى كنيد؟ در چنين فرضى تازه بهره منديتان از زندگى بسيار اندك ، و يا در زمانى اندك است ، چون بالاخره تمام مى شود
قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً
قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً
آيه قبلى منافقين را هشدار مى داد كه زندگى انسان مدت و اجلى معين دارد، كه با آن تقدير، ديگر فرار از جنگ هيچ سودى ندارد، و در اين آيه تذكرشان مى دهد كه خير و شر همه تابع اراده خدا است ، و بس ، و هيچ سببى از اسباب ، از نفوذ اراده خدا جلوگير نمى شود، و هيچ كس آدمى را از اراده خدا اگر به شر تعلق گرفته باشد نگه نمى دارد، پس حزم و احتياط اين را اقتضاء مى كند كه انسان توكل به خدا نموده و امور را محول به او كند
آيه قبلى منافقين را هشدار مى داد كه زندگى انسان مدت و اجلى معين دارد، كه با آن تقدير، ديگر فرار از جنگ هيچ سودى ندارد، و در اين آيه تذكرشان مى دهد كه خير و شر همه تابع اراده خدا است ، و بس ، و هيچ سببى از اسباب ، از نفوذ اراده خدا جلوگير نمى شود، و هيچ كس آدمى را از اراده خدا اگر به شر تعلق گرفته باشد نگه نمى دارد، پس حزم و احتياط اين را اقتضاء مى كند كه انسان توكل به خدا نموده و امور را محول به او كند
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۱ </center>
و از آنجا كه منافقين و بيماردلان به خاطر مرضى كه دارند، و يا كفرى كه در دل پنهان كرده اند و دلهايشان مشغول بدانست ، خداى تعالى كه تاكنون به رسول گرامى خود دستور داده بود با ايشان صحبت كند، در اين جا خودش صحبت كرده ، و فرموده ((و لا يجدون لهم من دون الله وليا و لا نصيرا(( ايشان غير از خدا ولى و ياورى براى خود نمى يابند
و از آنجا كه منافقين و بيماردلان به خاطر مرضى كه دارند، و يا كفرى كه در دل پنهان كرده اند و دلهايشان مشغول بدانست ، خداى تعالى كه تاكنون به رسول گرامى خود دستور داده بود با ايشان صحبت كند، در اين جا خودش صحبت كرده ، و فرموده ((و لا يجدون لهم من دون الله وليا و لا نصيرا(( ايشان غير از خدا ولى و ياورى براى خود نمى يابند
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ ... يَسِيراً
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ ... يَسِيراً
كلمه ((معوقين (( اسم فاعل از تعويق است كه به معناى منصرف كردن و تاءخير انداختن است ، و كلمه ((هلم (( اسم فعلى است كه معناى ((بيا(( را مى دهد، و چون اسم فعل است تثنيه و جمع ندارد، اين البته در لغت حجاز چنين است ، و كلمه ((باءس (( به معناى شدت و جنگ و كلمه ((اشحه (( جمع شحيح است ، كه به معناى بخيل است ، و جمله ((كالذى يغشى عليه من الموت (( به معناى كسى است كه غشوه مرگ او را گرفته باشد، و در نتيجه مشاعر خود را از دست داده و چشمانش در حدقه بگردش درآمده باشد، و كلمه ((سلق (( - به فتحه سين و سكون لام - به معناى زدن و طعنه است . و معناى دو آيه اين است كه : خدا مى شناسد آن كسان از شما را كه مردم را از شركت در جهاد بازمى دارند، و آن منافقينى را كه از شركت مسلمانان در جهاد جلوگيرى مى كنند، و نيز آن منافقين را كه به برادران منافق خود و يا به بيماردلان مى گويند بياييد نزد ما و به جهاد نرويد، و خود كمتر در جهاد شركت نموده و از شما مسلمانان جان خود را دريغ مى دارند
كلمه ((معوقين (( اسم فاعل از تعويق است كه به معناى منصرف كردن و تاءخير انداختن است ، و كلمه ((هلم (( اسم فعلى است كه معناى ((بيا(( را مى دهد، و چون اسم فعل است تثنيه و جمع ندارد، اين البته در لغت حجاز چنين است ، و كلمه ((باءس (( به معناى شدت و جنگ و كلمه ((اشحه (( جمع شحيح است ، كه به معناى بخيل است ، و جمله ((كالذى يغشى عليه من الموت (( به معناى كسى است كه غشوه مرگ او را گرفته باشد، و در نتيجه مشاعر خود را از دست داده و چشمانش در حدقه بگردش درآمده باشد، و كلمه ((سلق (( - به فتحه سين و سكون لام - به معناى زدن و طعنه است . و معناى دو آيه اين است كه : خدا مى شناسد آن كسان از شما را كه مردم را از شركت در جهاد بازمى دارند، و آن منافقينى را كه از شركت مسلمانان در جهاد جلوگيرى مى كنند، و نيز آن منافقين را كه به برادران منافق خود و يا به بيماردلان مى گويند بياييد نزد ما و به جهاد نرويد، و خود كمتر در جهاد شركت نموده و از شما مسلمانان جان خود را دريغ مى دارند
و همين كه آتش جنگ شعله ور شد، ايشان را مى بينى كه از ترس به تو نگاه مى كنند، اما نگاهى بدون اراده ، و چشمانشان در حدقه كنترل ندارد، و مانند چشمان شخص محتضر در حدقه مى گردد، و همين كه ترس از بين رفت ، شما را با زبانهايى تيزتر از شمشير مى زنند، در حالى كه از آن خيرى كه به شما رسيده ناراحتند، و بدان بخل مى ورزند
و همين كه آتش جنگ شعله ور شد، ايشان را مى بينى كه از ترس به تو نگاه مى كنند، اما نگاهى بدون اراده ، و چشمانشان در حدقه كنترل ندارد، و مانند چشمان شخص محتضر در حدقه مى گردد، و همين كه ترس از بين رفت ، شما را با زبانهايى تيزتر از شمشير مى زنند، در حالى كه از آن خيرى كه به شما رسيده ناراحتند، و بدان بخل مى ورزند
خط ۱۰۳: خط ۱۰۵:
يعنى از شدت ترس هنوز گمان مى كنند كه احزاب - لشكر دشمن - فرار نكرده اند (و اگر آنها را احزاب خواند چون همگى عليه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) متحد شده بودند) و اگر احزاب بعد از رفتن از مدينه بار ديگر برگردند، اين منافقين دوست مى دارند اى كاش ‍ از مدينه بيرون شويم ، و در باديه منزل بگيريم ، و از آنجا خبر مسلمين را به دست آوريم ، كه از بين رفتند يا نه ، ((يسئلون عن انباءكم (( از آنجا اخبار شما را به دست آورند، ((و لو كانوا فيكم (( و به فرضى كه به باديه نروند، و در بين شما بمانند، ((ما قاتلوا الا قليلا(( قتال نمى كنند مگر اندكى ، پس بودن منافقين با شما فايده زيادى براى شما ندارد، چون قتال آنان خدمت قابل توجهى نيست
يعنى از شدت ترس هنوز گمان مى كنند كه احزاب - لشكر دشمن - فرار نكرده اند (و اگر آنها را احزاب خواند چون همگى عليه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) متحد شده بودند) و اگر احزاب بعد از رفتن از مدينه بار ديگر برگردند، اين منافقين دوست مى دارند اى كاش ‍ از مدينه بيرون شويم ، و در باديه منزل بگيريم ، و از آنجا خبر مسلمين را به دست آوريم ، كه از بين رفتند يا نه ، ((يسئلون عن انباءكم (( از آنجا اخبار شما را به دست آورند، ((و لو كانوا فيكم (( و به فرضى كه به باديه نروند، و در بين شما بمانند، ((ما قاتلوا الا قليلا(( قتال نمى كنند مگر اندكى ، پس بودن منافقين با شما فايده زيادى براى شما ندارد، چون قتال آنان خدمت قابل توجهى نيست
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۲ </center>
لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
مقصود از اينكه فرمود: ((لقد كان لكم فىرسول الله اسوة حسنة ...((
مقصود از اينكه فرمود: ((لقد كان لكم فىرسول الله اسوة حسنة ...((
كلمه ((اسوه (( به معناى اقتداء و پيروى است ، و معناى ((فى رسول الله (( يعنى در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و اسوه در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، عبارت است از پيروى او، و اگر تعبير كرد به ((لكم فى رسول الله - شما در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) تاءسى داريد(( كه استقرار و استمرار در گذشته را افاده مى كند، براى اين است كه اشاره كند به اينكه اين وظيفه هميشه ثابت است ، و شما هميشه بايد به آن جناب تاءسى كنيد
كلمه ((اسوه (( به معناى اقتداء و پيروى است ، و معناى ((فى رسول الله (( يعنى در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و اسوه در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، عبارت است از پيروى او، و اگر تعبير كرد به ((لكم فى رسول الله - شما در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) تاءسى داريد(( كه استقرار و استمرار در گذشته را افاده مى كند، براى اين است كه اشاره كند به اينكه اين وظيفه هميشه ثابت است ، و شما هميشه بايد به آن جناب تاءسى كنيد
خط ۱۱۲: خط ۱۱۴:
بعضى از مفسرين گفته اند: ((جمله لمن كان ...(( صله است براى كلمه ((حسنه (( و يا صفتى است براى آن ، و منظورشان اين بوده كه كلمه ((من (( را بدل از ضمير خطاب نگيرند، ولى برگشت هر سه وجه به يكى است
بعضى از مفسرين گفته اند: ((جمله لمن كان ...(( صله است براى كلمه ((حسنه (( و يا صفتى است براى آن ، و منظورشان اين بوده كه كلمه ((من (( را بدل از ضمير خطاب نگيرند، ولى برگشت هر سه وجه به يكى است


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۵}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]

نسخهٔ ‏۱۴ مرداد ۱۳۹۳، ساعت ۱۶:۰۲

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



چند روايت حاكى از اينكه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود هر كه را من مولايم على (عليه السلام ) مولا است در ذيل جمله : ((

النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم (( و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و احمد و نسائى ، از بريده روايت كرده اند كه گفت : من با على (عليه السلام ) در جنگ يمن شركت داشتم ، و از او جفائى ديدم ، پس همين كه به مدينه برگشته ، شرفياب محضر رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) شدم ، نزد آنجناب از على بدگويى كردم و عيب گرفتم ، ديدم كه رنگ آن جناب دگرگون شد، و فرمود: اى بريده مگر من اولى به مؤ منين از خود آنان نيستم ؟ عرض ‍ كردم : بله يا رسول الله فرمود: پس هر كه من مولاى اويم ، على مولاى اوست و در احتجاج از عبدالله بن جعفر بن ابى طالب روايت كرده كه در ضمن حديثى طولانى گفت : از رسول خدا شنيدم كه مى فرمود: من به مؤ منين اولى هستم از خود آنان ، هر كس من اولايم به او از خود او، تو اولى هستى به او از خودش ، و اين سخن را خطاب به على كه در خانه در مقابل حضرت بود فرمود مؤ لف : اين روايت را كافى هم به سند خود از جعفر از آن جناب نقل كرده ، و احاديث در اين معنا از طريق شيعه و سنى از حد شمار بيرون است و در كافى به سند خود از حنان روايت كرده كه گفت : به امام صادق (عليه السلام ) عرضه داشتم كه : موالى (بردگان ) چه حقى از آدم مى برند؟ فرمود: هيچ سهمى از ارث به ايشان نمى رسد، مگر همان كه قرآن فرمود: ((الا ان تفعلوا الى اولياءكم معروفا((

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۳

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت : شخصى از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) پرسيد: چه وقت از تو پيمان گرفتند؟ فرمود آن وقت كه آدم بين روح و جسد بود مؤ لف : اين روايت با همين لفظ و عبارت به چند طريق مختلف از آن جناب نقل شده ، و معنايش اين است كه ميثاقى كه گرفته شد، در نشاءه اى قبل از نشاءه دنيا بود

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۴

آيات ۹ - ۲۷، سوره احزاب

يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَ كانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً(۹) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسفَلَ مِنكُمْ وَ إِذْ زَاغَتِ الاَبْصرُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوب الْحَنَاجِرَ وَ تَظنُّونَ بِاللَّهِ الظنُونَا(۱۰) هُنَالِك ابْتُلىَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزَالاً شدِيداً(۱۱) وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً(۱۲) وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا وَ يَستَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنهُمُ النَّبىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَاراً(۱۳) وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً(۱۴) وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً(۱۵) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً(۱۶) قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً(۱۷)

  • قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ وَ الْقَائلِينَ لاخْوَنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْس إِلا قَلِيلاً(۱۸)

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الخَْوْف رَأَيْتَهُمْ يَنظرُونَ إِلَيْك تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كالَّذِى يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَب الخَْوْف سلَقُوكم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلى الخَْيرِ أُولَئك لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَط اللَّهُ أَعْمَلَهُمْ وَ كانَ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيراً(۱۹) يحْسبُونَ الاَحْزَاب لَمْ يَذْهَبُوا وَ إِن يَأْتِ الاَحْزَاب يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فى الاَعْرَابِ يَسئَلُونَ عَنْ أَنبَائكُمْ وَ لَوْ كانُوا فِيكُم مَّا قَتَلُوا إِلا قَلِيلاً(۲۰) لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً(۲۱) وَ لَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الاَحْزَاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ صدَقَ اللَّهُ وَ رَسولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَناً وَ تَسلِيماً(۲۲) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صدَقُوا مَا عَهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضى نحْبَهُ وَ مِنهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً(۲۳) لِّيَجْزِى اللَّهُ الصدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّب الْمُنَفِقِينَ إِن شاءَ أَوْ يَتُوب عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَّحِيماً(۲۴) وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِياًّ عَزِيزاً(۲۵) وَ أَنزَلَ الَّذِينَ ظهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن صيَاصِيهِمْ وَ قَذَف فى قُلُوبِهِمُ الرُّعْب فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً(۲۶) وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضهُمْ وَ دِيَرَهُمْ وَ أَمْوَلهَُمْ وَ أَرْضاً لَّمْ تَطئُوهَا وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيراً(۲۷)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۵

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد نعمتى را كه خدا به شما ارزانى داشته به ياد آوريد و فراموش مكنيد روزى را كه لشكرها به سويتان آمدند، ما، بادى و لشكرى كه نمى ديديد بر شما فرستاديم ، و خدا به آنچه شما مى كنيد بينا است (۹) هنگامى كه از نقطه بالا و از پايين تر شما بيامدند، آن روزى كه چشمها از ترس خيره ، و دلها به گلوگاه رسيد، و درباره خدا به پندارها افتاديد (۱۰) در آن هنگام بود كه مؤ منين آزمايش شدند، و سخت متزلزل گشتند (۱۱) همان روزى كه منافقان و بيمار دلان گفتند: خدا و رسولش جز فريبى به ما وعده ندادند (۱۲) روزى كه طائفه اى از ايشان گفتند: اى اهل مدينه ! ديگر جاى درنگ برايتان نيست ، برگرديد، وعده اى از ايشان از پيامبر اجازه برگشتن گرفتند، به اين بهانه كه گفتند خانه هاى ما در و بام محكمى ندارد، در حالى كه چنين نبود، و منظورى جز فرار نداشتند (۱۳) به شهادت اينكه اگر دشمن از هر سو بر آنان در خانه هايشان درآيند، و بخواهند كه اينان دست از دين بردارند، جز اندكى بدون درنگ از دين بر مى گردند (۱۴)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۶

در حالى كه قبلا با خدا عهد بستند كه پشت به خدا و دين نكنند، و خدا از عهد خود بازخواست خواهد كرد (۱۵) بگو به فرضى هم كه از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد، تازه جز اندكى زندگى نخواهيد كرد (۱۶) بگو آن كيست كه شما را از خدا اگر بدى شما را بخواهد نگه بدارد؟ و يا جلو رحمت او را اگر رحمت شما را بخواهد بگيرد؟ نه ، به غير خدا ولى و ياورى براى خود نخواهند يافت (۱۷) و بدانند كه خدا مى شناسد چه كسانى از شما امروز و فردا كردند، و چه كسانى بودند كه به برادران خود گفتند: نزد ما بياييد، و به جنگ نرويد، اينها جز اندكى به جنگ حاضر نمى شوند (۱۸) آنان نسبت به جان خود بر شما بخل مى ورزند، به شهادت اينكه وقتى پاى ترس به ميان مى آيد، ايشان را مى بينى كه وقتى به تو نگاه مى كنند مانند كسى كه به غشوه مرگ افتاده ، حدقه هايشان مى چرخد، ولى چون ترس تمام مى شود، با زبانهايى تيز به شما طعن مى زنند، و در خير رساندن بخيلند، ايشان ايمان نياورده اند، و خدا هم اعمال نيكشان را بى اجر كرده ، و اين براى خدا آسان است (۱۹) پنداشتند احزاب هنوز نرفته اند، و اگر هم برگردند، دوست مى دارند اى كاش به باديه رفته بودند، و از آنجا جوياى اخبار شما مى شدند، و به فرضى هم در ميان شما باشند، جز اندكى قتال نمى كنند (۲۰) در حالى كه شما مى توانستيد به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) به خوبى تاسى كنيد، و اين وظيفه هر كسى است كه اميد به خدا و روز جزا دارد، و بسيار ياد خدا مى كند (۲۱) و چون مومنان احزاب را ديدند، گفتند: اين همان وعده اى است كه خدا و رسولش به ما داد، و خدا و رسولش راست گفتند، و از ديدن احزاب جز بيشتر شدن ايمان و تسليم ، بهره اى نگرفتند (۲۲) بعضى از مومنان مردانى هستند كه بر هر چه با خدا عهد بستند وفا كردند، پس بعضى شان از دنيا رفتند، و بعضى ديگر منتظرند و هيچ چيز را تبديل نكردند (۲۳) تا خدا به صادقان ، پاداش صدقشان را دهد و منافقان را اگر خواست عذاب كند، و يا بر آنان توبه كند، كه خدا آمرزنده رحيم است (۲۴) و خدا آنان را كه كافر شدند، به غيظشان برگردانيد، به هيچ خيرى نرسيدند، و خدا زحمت جنگ را هم از مومنان برداشت ، و خدا همواره توانا و عزيز است (۲۵) و ياران كتابى ايشان را كه كمكشان كردند از قلعه هايشان بيرون كرد، و ترس در دلهايشان بيفكند، عده اى از ايشان را كشتيد، و جمعى ديگر را اسير كرديد (۲۶) و سرزمين ايشان ، و خانه هايشان ، و اموالشان ، و زمينى را كه تا امروز در آن قدم ننهاده بوديد، همه را به شما ارث داد، و خدا همواره بر هر چيزى توانا است (۲۷)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۷

بيان آيات مربوط به داستان جن احزاب (خندق )

در اين آيات ، داستان جنگ خندق ، و به دنبالش سرگذشت بنى قريظه را آورده ، و وجه اتصالش به ماقبل اين است كه در اين آيات نيز درباره حفظ عهد و پيمان شكنى گفتگو شده است يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ ... بَصِيراً اين آيه مؤ منين را يادآورى مى كند كه در ايام جنگ خندق چه نعمتها به ايشان ارزانى داشت ، ايشان را يارى ، و شر لشكر مشركين را از ايشان برگردانيد، با اينكه لشكريانى مجهز، و از شعوب و قبائل گوناگون بودند، از قطفان ، از قريش ، احابيش ، كنانه ، يهوديان بنى قريظه ، بنى النضير جمع كثيرى آن لشكر را تشكيل داده بودند، و مسلمانان را از بالا و پايين احاطه كرده بودند، با اين حال خداى تعالى باد را بر آنان مسلط كرد، و فرشتگانى فرستاد تا بيچاره شان كردند كلمه ((اذ(( در جمله ((اذ جاءتكم (( ظرف است براى نعمت ، يا براى ثبوت آن ، ((جاءتكم جنود((، لشكرهايى از هر طائفه به سر وقتتان آمدند، لشكرى از قطفان ، لشكرى از قريش ، و لشكريانى از ساير قبائل ، ((فارسلنا(( اين جمله بيان آن نعمت است ، و آن عبارت است از فرستادن باد كه متفرع بر آمدن لشكريان است ، و چون متفرع بر آمدن آنها است ، حرف ((فاء(( بر سر جمله آورد، ((عليهم ريحا((، فرستاديم بر آنان بادى ، كه مراد از آن ، باد صبا است ، چون نسيمى سرد در شبهايى زمستانى بوده ، ((و جنودا لم تروها(( لشكرهايى كه شما ايشان را نمى ديديد، و آن ملائكه بودند كه براى بيچاره كردن لشكر كفر آمدند، ((و كان الله بما تعملون بصيرا - و خدا به آنچه مى كنيد بيناست (( اذ جاوكم من فوقكم و من اسفل منكم ... لشكرى كه از بالاى سر مسلمانان يعنى از طرف مشرق مدينه آمدند، قبيله قطفان ، و يهوديان بنى قريظه ، و بنى نضير بودند، و لشكرى كه از پايين مسلمانان آمدند، يعنى از طرف غرب مدينه آمدند، قريش و هم پيمانان آنان از احابيش و كنانه بودند، و بنابراين جمله ((اذ جاوكم من فوقكم و من اسفل منكم (( عطف بيان است براى جمله ((اذ جاءتكم جنود(( و جمله ((اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر(( عطف بيان ديگرى است براى جمله ((اذ جاءتكم ...((، و كلمه ((زاغت (( از زيغ بصر است ، كه به معناى كجى ديد چشم است ، و مراد از قلوب جانها و مراد از حناجر، حنجره ها است ، كه به معناى جوف حلقوم است

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۸

و اين دو وصف يعنى كجى چشم ، و رسيدن جانها به گلو، كنايه است از كمال چيزگى ترس بر آدمى ، و مسلمانان در آن روز آن قدر ترسيدند كه به حال جان دادن افتادند، كه در آن حال چشم تعادل خود را از دست مى دهد، و جان به گلوگاه مى رسد

حكايت ترس و بهانه تراشى منافقان و بيماردلان بعد از مشاهده لشكر انبوه دشمن و سخنپراكنى هايشان در جهت تضعيف روحيه مؤ منين

((و تظنون بالله الظنونا(( - يعنى منافقين و كسانى كه بيمار دل بودند، آن روز درباره خدا گمانها كردند، بعضى از آنها گفتند: كفار به زودى غلبه مى كنند، و بر مدينه مسلط مى شوند، بعضى ديگر گفتند: بزودى اسلام از بين مى رود و اثرى از دين نمى ماند، بعضى ديگر گفتند: جاهليت دوباره جان مى گيرد، بعضى ديگر گفتند: خدا و رسول او مسلمانان را گول زدند، و از اين قبيل پندارهاى باطل هُنَالِك ابْتُلىَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزَالاً شدِيداً كلمه ((هنالك (( كه اسم اشاره است و مخصوص اشاره به دور است ، دور از جهت زمان ، و يا دور از جهت مكان ، در اينجا اشاره است به زمان آمدن آن لشكرها، كه براى مسلمانان مشكلى بود كه حل آن بسيار دور به نظر مى رسيد، و كلمه ((ابتلاء(( به معناى امتحان ، و ((زلزال (( به معناى اضطراب ، و ((شده (( به معناى قوت است ، چيزى كه هست موارد استعمال شديد و قوى مختلف است ، چون غالب موارد استعمال شديد در محسوسات است ، و غالب موارد استعمال قوى به طورى كه گفته اند در غير محسوسات است ، و به همين جهت به خداى تعالى قوى گفته مى شود، ولى شديد گفته نمى شود و معناى آيه اين است كه در آن زمان سخت ، مؤ منين امتحان شدند، و از ترس دچار اضطرابى سخت گشتند وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً منظور از آنهايى كه در دلهايشان مرض دارند افراد ضعيف الايمان از مؤ منين اند، و اين دسته غير منافقين هستند كه اظهار اسلام نموده و كفر باطنى خود را پنهان مى دارند و اگر منافقين ، پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) را رسول خواندند، با اينكه در باطن او را پيامبر نمى دانستند، باز براى همين است كه اظهار اسلام كنند

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۲۹

كلمه ((غرور(( به معناى اين است كه كسى آدمى را به شرى وادار كند كه به صورت خير باشد، و اين عمل او را غرور (فريب ) مى خوانند، و عمل ما را كه فريب او را خورده و آن عمل را مرتكب شده ايم ((اغترار(( مى خوانند، راغب گفته : معناى اينكه بگوييم : ((غررت فلانا(( اين است كه من رگ خواب فلانى را يافتم ، و توانستم فريبش ‍ دهم ، و به آنچه از او مى خواستم برسم ، و كلمه ((غره (( به كسره غين ، به معناى غفلت در بيدارى است و وعده اى كه منافقين آن را فريبى از خدا و رسول خواندند، به قرينه مقام ، وعده فتح و غلبه اسلام بر همه اديان است ، و اين وعده در كلام خداى تعالى مكرر آمده ، همچنانكه در روايات هم آمده كه منافقين گفته بودند محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ما وعده مى دهد كه شهرهاى كسرى و قيصر را براى ما فتح مى كند، با اينكه ما جرات نداريم در خانه خود تا مستراح برويم ؟!! وَ إِذْ قَالَت طائفَةٌ مِّنهُمْ يَأَهْلَ يَثرِب لا مُقَامَ لَكمْ فَارْجِعُوا كلمه ((يثرب (( نام قديمى مدينه طيبه است ، قبل از ظهور اسلام اين شهر را يثرب مى خواندند، بعد از آنكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) به اين شهر هجرت كردند نامش را ((مدينه الرسول (( نهادند، و سپس كلمه رسول را از آن حذف كرده و به مدينه مشهور گرديد و كلمه ((مقام (( به ضمه ميم به معناى اقامه است ، و اينكه گفتند اى اهل مدينه شما در اين جا مقام نداريد، و ناگزير بايد برگرديد، معنايش ‍ اين است كه ديگر معنا ندارد در اين جا اقامت كنيد، چون در مقابل لشكرهاى مشركين تاب نمى آوريد، و ناگزير بايد برگرديد خداى تعالى بعد از حكايت اين كلام از منافقين ، كلام يك دسته ديگر را هم حكايت كرده ، و بر كلام اول عطف نموده ، و فرموده ((و يستاذن فريق منهم ((، يعنى يك دسته از منافقين و كسانى كه در دل بيمارى سستى ايمان دارند، ((النبى (( از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) اجازه مراجعت مى خواهند، ((يقولون (( و در هنگام اجازه خواستن مى گويند: ((ان بيوتنا عوره ((، يعنى خانه هاى ما، در و ديوار درستى ندارد، و ايمن از آمدن دزد و حمله دشمن نيستيم ، ((و ما هى بعوره ان يريدون الا فرارا((، يعنى دروغ مى گويند و خانه هايشان بدون در و ديوار نيست ، و از اين حرف جز فرار از جهاد منظورى ندارند وَ لَوْ دُخِلَت عَلَيهِم مِّنْ أَقْطارِهَا ثُمَّ سئلُوا الْفِتْنَةَ لاَتَوْهَا وَ مَا تَلَبَّثُوا بهَا إِلا يَسِيراً ضميرهاى جمع همه به منافقين و بيماردلان ، و ضمير در فعل ((دخلت (( به كلمه ((بيوت (( برمى گردد، و معناى جمله ((دخلت عليهم (( اين است كه : اگر لشكريان مشركين داخل خانه ها شوند، در حالى كه دخول بر آنان نيز باشد، جز اندكى درنگ نمى كنند، و كلمه ((اقطار(( جمع قطر به معناى ناحيه و جانب است ، و مراد از فتنه به قرينه مقام ، برگشتن از دين ، و مراد از درخواست آن ، درخواست از ايشان است ، و كلمه ((تلبث (( به معناى درنگ كردن است

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۰

و معناى آيه اين است كه اگر لشكرهاى مشركين از اطراف ، داخل خانه هاى ايشان شوند، و آنان در خانه ها باشند، آنگاه از ايشان بخواهند كه از دين برگردند، حتما پيشنهاد آنان را مى پذيرند، و جز اندكى از زمان درنگ نمى كنند مگر همان قدر كه پيشنهاد كفار طول كشيده باشد، و منظور اين است كه اين عده تا آنجا پايدارى در دين دارند، كه آسايش و منافعشان از بين نرود، و اما اگر با هجوم دشمن منافعشان در خطر بيفتد، و يا پاى جنگ پيش بيايد، ديگر پايدارى نمى كنند، و بدون درنگ از دين برمى گردند وَ لَقَدْ كانُوا عَهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الاَدْبَرَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسئُولاً لام در ((لقد(( لام قسم است ، و معناى ((لا يولون الادبار(( اين است كه پشت به دشمن نكرده از جنگ نمى گريزند، و اين جمله بيان آن عهدى است كه قبلا كرده بودند، و بعيد نيست كه مراد از عهد آنان از سابق ، بيعتى باشد كه بر مساله ايمان به خدا و رسولش ، و دينى كه آن جناب آورده با آن جناب كرده اند، و يكى از احكام دينى كه آن جناب آورده مساله جهاد و حرمت فرار از جنگ است ، و معناى آيه روشن است قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً يعنى بگو اگر از مرگ و يا قتل فرار كنيد، اين فرار سودى به حالتان ندارد، و جز اندكى زنده نمى مانيد، براى اينكه هر كسى بايد روزى بميرد، و هر نفس كشى اجلى معين و حتمى دارد، كه حتى يك ساعت عقب و جلو نمى شود، پس فرار از جنگ در تاءخير اجل هيچ اثرى ندارد ((و اذا لا تمتعون الا قليلا(( - يعنى به فرضى هم كه فرار از جنگ در تاءخير اجل شما مؤ ثر باشد، تازه چقدر زندگى مى كنيد؟ در چنين فرضى تازه بهره منديتان از زندگى بسيار اندك ، و يا در زمانى اندك است ، چون بالاخره تمام مى شود قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سوءاً أَوْ أَرَادَ بِكمْ رَحْمَةً وَ لا يجِدُونَ لهَُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً آيه قبلى منافقين را هشدار مى داد كه زندگى انسان مدت و اجلى معين دارد، كه با آن تقدير، ديگر فرار از جنگ هيچ سودى ندارد، و در اين آيه تذكرشان مى دهد كه خير و شر همه تابع اراده خدا است ، و بس ، و هيچ سببى از اسباب ، از نفوذ اراده خدا جلوگير نمى شود، و هيچ كس آدمى را از اراده خدا اگر به شر تعلق گرفته باشد نگه نمى دارد، پس حزم و احتياط اين را اقتضاء مى كند كه انسان توكل به خدا نموده و امور را محول به او كند

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۱

و از آنجا كه منافقين و بيماردلان به خاطر مرضى كه دارند، و يا كفرى كه در دل پنهان كرده اند و دلهايشان مشغول بدانست ، خداى تعالى كه تاكنون به رسول گرامى خود دستور داده بود با ايشان صحبت كند، در اين جا خودش صحبت كرده ، و فرموده ((و لا يجدون لهم من دون الله وليا و لا نصيرا(( ايشان غير از خدا ولى و ياورى براى خود نمى يابند قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكمْ ... يَسِيراً كلمه ((معوقين (( اسم فاعل از تعويق است كه به معناى منصرف كردن و تاءخير انداختن است ، و كلمه ((هلم (( اسم فعلى است كه معناى ((بيا(( را مى دهد، و چون اسم فعل است تثنيه و جمع ندارد، اين البته در لغت حجاز چنين است ، و كلمه ((باءس (( به معناى شدت و جنگ و كلمه ((اشحه (( جمع شحيح است ، كه به معناى بخيل است ، و جمله ((كالذى يغشى عليه من الموت (( به معناى كسى است كه غشوه مرگ او را گرفته باشد، و در نتيجه مشاعر خود را از دست داده و چشمانش در حدقه بگردش درآمده باشد، و كلمه ((سلق (( - به فتحه سين و سكون لام - به معناى زدن و طعنه است . و معناى دو آيه اين است كه : خدا مى شناسد آن كسان از شما را كه مردم را از شركت در جهاد بازمى دارند، و آن منافقينى را كه از شركت مسلمانان در جهاد جلوگيرى مى كنند، و نيز آن منافقين را كه به برادران منافق خود و يا به بيماردلان مى گويند بياييد نزد ما و به جهاد نرويد، و خود كمتر در جهاد شركت نموده و از شما مسلمانان جان خود را دريغ مى دارند و همين كه آتش جنگ شعله ور شد، ايشان را مى بينى كه از ترس به تو نگاه مى كنند، اما نگاهى بدون اراده ، و چشمانشان در حدقه كنترل ندارد، و مانند چشمان شخص محتضر در حدقه مى گردد، و همين كه ترس از بين رفت ، شما را با زبانهايى تيزتر از شمشير مى زنند، در حالى كه از آن خيرى كه به شما رسيده ناراحتند، و بدان بخل مى ورزند اينگونه افراد - كه نشانيهايشان را داديم - ايمان نياورده اند، به اين معنا كه ايمان در دلهايشان جايگير نشده ، هر چند كه در زبان آن را اظهار مى كنند پس خداوند اعمال آنان را بى اجر نموده و اين كار براى خدا آسان است يحْسبُونَ الاَحْزَاب لَمْ يَذْهَبُوا ... يعنى از شدت ترس هنوز گمان مى كنند كه احزاب - لشكر دشمن - فرار نكرده اند (و اگر آنها را احزاب خواند چون همگى عليه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) متحد شده بودند) و اگر احزاب بعد از رفتن از مدينه بار ديگر برگردند، اين منافقين دوست مى دارند اى كاش ‍ از مدينه بيرون شويم ، و در باديه منزل بگيريم ، و از آنجا خبر مسلمين را به دست آوريم ، كه از بين رفتند يا نه ، ((يسئلون عن انباءكم (( از آنجا اخبار شما را به دست آورند، ((و لو كانوا فيكم (( و به فرضى كه به باديه نروند، و در بين شما بمانند، ((ما قاتلوا الا قليلا(( قتال نمى كنند مگر اندكى ، پس بودن منافقين با شما فايده زيادى براى شما ندارد، چون قتال آنان خدمت قابل توجهى نيست

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۲

لَّقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً مقصود از اينكه فرمود: ((لقد كان لكم فىرسول الله اسوة حسنة ...(( كلمه ((اسوه (( به معناى اقتداء و پيروى است ، و معناى ((فى رسول الله (( يعنى در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و اسوه در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، عبارت است از پيروى او، و اگر تعبير كرد به ((لكم فى رسول الله - شما در مورد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) تاءسى داريد(( كه استقرار و استمرار در گذشته را افاده مى كند، براى اين است كه اشاره كند به اينكه اين وظيفه هميشه ثابت است ، و شما هميشه بايد به آن جناب تاءسى كنيد و معناى آيه اين است كه يكى از احكام رسالت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، و ايمان آوردن شما، اين است كه به او تاءسى كنيد، هم در گفتارش و هم در رفتارش ، و شما مى بينيد كه او در راه خدا چه مشقت هايى تحمل مى كند، و چگونه در جنگها حاضر شده ، آنطور كه بايد جهاد مى كند، شما نيز بايد از او پيروى كنيد در تفسير كشاف گفته : اگر كسى بپرسد حقيقت معناى آيه ((لقد كان لكم فى رسول الله اسوه حسنه (( چيست ؟ البته با در نظر گرفتن اينكه كلمه ((اسوه (( به ضمه همره قراءت شده ، در جواب مى گوييم دو احتمال هست ، اول اينكه خود آن جناب اسوه اى حسنه و نيكو است ، يعنى بهترين رهبر و مؤ تسى يعنى مقتدى به است ، و اين تعبير نظير تعبير زير است ، كه در باره كلاهخود مى گويى بيست من آهن ، يعنى اين كلاه بيست من آهن است ، دوم اينكه بگوييم خود آن جناب اسوه نيست ، بلكه در او صفتى است كه جا دارد مردم به وى در آن صفت اقتداء كنند، و آن عبارت است از مواساه ، يعنى اينكه خود را برتر از مردم نمى داند. و وجه اول قريب به همان معنايى است كه ما بيان كرديم

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۴۳۳

در جمله ((لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا(( كلمه ((من - كسى كه (( بدل است از ضمير خطاب در ((لكم (( تا دلالت كند بر اينكه تاءسى به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) صفت حميده و پاكيزه اى است كه هر كسى كه مومن ناميده شود بدان متصف نمى شود، بلكه كسانى به اين صفت پسنديده متصف مى شوند كه متصف به حقيقت ايمان باشند، و معلوم است كه چنين كسانى اميدشان همه به خدا است ، و هدف و همشان همه و همه خانه آخرت است ، چون دل در گرو خدا دارند، و به زندگى آخرت اهميت مى دهند و در نتيجه عمل صالح مى كنند، و با اين حال بسيار به ياد خدا مى باشند و هرگز از پروردگار خود غافل نمى مانند، و نتيجه اين توجه دائمى ، تاءسى به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، در گفتار و كردار بعضى از مفسرين گفته اند: ((جمله لمن كان ...(( صله است براى كلمه ((حسنه (( و يا صفتى است براى آن ، و منظورشان اين بوده كه كلمه ((من (( را بدل از ضمير خطاب نگيرند، ولى برگشت هر سه وجه به يكى است


→ صفحه قبل صفحه بعد ←