روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۳ ش ۱۴۷

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۳، أَبْوَابُ الْقَضَايَا وَ الْأَحْكَام-بَابُ شَهَادَةِ الْوَصِيِّ لِلْمَيِّتِ وَ عَلَيْهِ دَيْن

كتب محمد بن الحسن الصفار رضي الله عنه الي ابي محمد الحسن بن علي ع :

هَلْ تُقْبَلُ شَهَادَةُ اَلْوَصِيِّ لِلْمَيِّتِ بِدَيْنٍ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَعَ شَاهِدٍ آخَرَ عَدْلٍ فَوَقَّعَ ع إِذَا شَهِدَ مَعَهُ آخَرُ عَدْلٌ فَعَلَى اَلْمُدَّعِي يَمِينٌ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَ يَجُوزُ لِلْوَصِيِّ أَنْ يَشْهَدَ لِوَارِثِ اَلْمَيِّتِ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً بِحَقٍّ لَهُ عَلَى اَلْمَيِّتِ أَوْ عَلَى غَيْرِهِ وَ هُوَ اَلْقَابِضُ لِلْوَارِثِ اَلصَّغِيرِ وَ لَيْسَ لِلْكَبِيرِ بِقَابِضٍ فَوَقَّعَ ع نَعَمْ وَ يَنْبَغِي لِلْوَصِيِّ أَنْ يَشْهَدَ بِالْحَقِ‏ وَ لاَ يَكْتُمَ شَهَادَتَهُ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَ وَ تُقْبَلُ شَهَادَةُ اَلْوَصِيِّ عَلَى اَلْمَيِّتِ بِدَيْنٍ مَعَ شَاهِدٍ آخَرَ عَدْلٍ فَوَقَّعَ ع نَعَمْ مِنْ بَعْدِ يَمِينٍ‏

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۴ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۹۲

محمد بن حسن صفّار به امام عسكرى عليه السّلام نامه‏اى بدين مضمون نوشت و سؤال كرد كه آيا شهادت وصى در باره موصى خود بابت طلبى كه از شخصى دارد در صورتى كه با او شاهد عادل ديگرى هم باشد نافذ است؟ امام عليه السّلام در جواب نوشت: اگر شاهد عادل ديگرى موجود است مدّعى بايد قسم هم ياد كند، (ظاهرا خبر بر عدم تأثير شهادت وصى با وجود شاهد و يمين وارث دلالت‏ دارد، و اثبات حقّ به شهادت شاهد غير وصى و سوگند وارث است). و نيز به آن حضرت نوشت: آيا بر وصى جايز است كه عليه ميّت به نفع وارث صغير يا كبير يا به حقّى شهادت دهد يا بر زنده‏اى به نفع وارثش، در حالى كه خود سهم وارث صغير را تصرّف مى‏كند و سهم كبير را خود وارث؟ جواب دادند: آرى و سزاوار است كه وصى به حقّ شهادت داده و شهادتش را كتمان نكند. و نيز نوشت: كه آيا شهادت وصى عليه ميّت با معيّت شاهد عادل ديگرى مقبول است يا نه؟ فرمود: آرى، پس از سوگند. (و اين به جهت آنست كه دعوى عليه ميّت است و إلّا شهادت وصى عليه ميّت مانعى ندارد و فقط زمانى مورد اشكال است كه شهادت بنفع ميّت باشد.