روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۴ ش ۲۵۱

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۴، كِتَابُ الدِّيَات

و روي محمد بن اسلم عن علي بن ابي حمزه عن ابي الحسن موسي بن جعفر ع قال :

قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلاً مُتَعَمِّداً أَوْ خَطَأً وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ مَالٌ فَأَرَادَ أَوْلِيَاؤُهُ أَنْ يَهَبُوا دَمَهُ لِلْقَاتِلِ فَقَالَ إِنْ وَهَبُوا دَمَهُ ضَمِنُوا اَلدَّيْنَ‏ قُلْتُ فَإِنْ هُمْ أَرَادُوا قَتْلَهُ فَقَالَ إِنْ قُتِلَ عَمْداً قُتِلَ قَاتِلُهُ وَ أَدَّى عَنْهُ اَلْإِمَامُ اَلدَّيْنَ مِنْ سَهْمِ اَلْغَارِمِينَ قُلْتُ فَإِنَّهُ قُتِلَ عَمْداً وَ صَالَحَ أَوْلِيَاؤُهُ قَاتِلَهُ عَلَى اَلدِّيَةِ فَعَلَى مَنِ اَلدَّيْنُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ مِنَ اَلدِّيَةِ أَوْ عَلَى إِمَامِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ فَقَالَ بَلْ يُؤَدُّونَ دَيْنَهُ مِنْ دِيَتِهِ اَلَّتِي صَالَحُوا عَلَيْهَا أَوْلِيَاؤُهُ فَإِنَّهُ أَحَقُّ بِدِيَتِهِ مِنْ غَيْرِهِ‏

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۵ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۴۸۳

على بن أبى حمزه گويد: بأبي الحسن موسى امام هفتم عليه السّلام عرض كردم: قربانت گردم: شخصى كسى را از روى عمد يا به خطا كشته است، و مقتول بمردم مديون است و مالى از آنها بعهده اوست، و اولياء او قصد دارند خون او را به قاتل ببخشند (در صورت عمد قصاص ننموده، و در صورت خطا نيز ديه نستانند) حكم چيست؟ فرمود: اگر خون او را به قاتل ببخشند ضامن ديه يا دين او هستند، عرضكردم: اگر او را بخواهند بكشند چه؟ فرمود: اگر عمدا مرتكب قتل شده قاتل كشته مى‏شود، و دين مقتول را امام مسلمين از سهم غارمين‏ (بدهكاران) كه در زكات دارند ادا مينمايد، عرضكردم: در صورتى كه قتل عمدى باشد و اولياء مقتول بگرفتن ديه صلح كرده باشند، دين بر عهده كيست؟ آيا بر عهده اولياء اوست كه از ديه بپردازند، يا بر امام مسلمين است؟ فرمود: دين را بايد از ديه او كه اولياء بر آن صلح كرده‏اند بپردازند، زيرا خود او بديه خود از ديگران سزاوارتر است.