روایت:الکافی جلد ۱ ش ۷۶۰

آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

محمد بن الحسين و غيره عن سهل عن محمد بن عيسي و محمد بن يحيي و محمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن ابي الديلم عن ابي عبد الله ع قال :

أَوْصَى‏ مُوسَى ع‏ إِلَى‏ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ‏ وَ أَوْصَى‏ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ‏ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ‏ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لاَ إِلَى وَلَدِ مُوسَى‏ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى لَهُ اَلْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى‏ وَ يُوشَعُ‏ بِالْمَسِيحِ ع‏ فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ اَلْمَسِيحَ ع‏ قَالَ‏ اَلْمَسِيحُ‏ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ اِسْمُهُ‏ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع‏ يَجِي‏ءُ بِتَصْدِيقِي وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِي وَ عُذْرِكُمْ وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِي‏ اَلْحَوَارِيِّينَ‏ فِي اَلْمُسْتَحْفَظِينَ‏ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى اَلْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اِسْتُحْفِظُوا اَلاِسْمَ اَلْأَكْبَرَ وَ هُوَ اَلْكِتَابُ اَلَّذِي يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ اَلَّذِي كَانَ مَعَ اَلْأَنْبِيَاءِ ص يَقُولُ اَللَّهُ تَعَالَى‏ وَ لَقَدْ أَرْسَلْنََا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ‏ وَ أَنْزَلْنََا مَعَهُمُ اَلْكِتََابَ وَ اَلْمِيزََانَ‏ اَلْكِتَابُ اَلاِسْمُ اَلْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى اَلْكِتَابَ‏ اَلتَّوْرَاةُ وَ اَلْإِنْجِيلُ‏ وَ اَلْفُرْقَانُ‏ فِيهَا كِتَابُ‏ نُوحٍ‏ وَ فِيهَا كِتَابُ‏ صَالِحٍ‏ وَ شُعَيْبٍ‏ وَ إِبْرَاهِيمَ ع‏ فَأَخْبَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هََذََا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولى‏ََ `صُحُفِ‏ إِبْرََاهِيمَ‏ وَ مُوسى‏ََ فَأَيْنَ صُحُفُ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ إِنَّمَا صُحُفُ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ اَلاِسْمُ اَلْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ‏ مُوسَى‏ اَلاِسْمُ اَلْأَكْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ اَلْوَصِيَّةُ فِي عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى‏ مُحَمَّدٍ ص‏ فَلَمَّا بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ مُحَمَّداً ص‏ أَسْلَمَ لَهُ اَلْعَقِبُ مِنَ اَلْمُسْتَحْفِظِينَ‏ وَ كَذَّبَهُ‏ بَنُو إِسْرَائِيلَ‏ وَ دَعَا إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَ‏ اَلْعَرَبَ‏ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ‏ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لاَ يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ اَلْأَنْبِيَاءِ ع وَ لاَ شَرَفَهُمْ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ‏ أَهْلِ بَيْتِي‏ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لاََ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ‏ وَ قُلْ سَلاََمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‏ فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ اَلنِّفَاقُ فِي قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ ذَلِكَ وَ مَا يَقُولُونَ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمََا يَقُولُونَ‏ فَإِنَّهُمْ لاََ يُكَذِّبُونَكَ وَ لََكِنَّ اَلظََّالِمِينَ بِآيََاتِ اَللََّهِ يَجْحَدُونَ‏ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ وَ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَتَأَلَّفُهُمْ‏ وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ‏ وَ لاَ يَزَالُ يُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِي فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ اَلسُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ‏ حِينَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ‏ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذََا فَرَغْتَ فَانْصَبْ `وَ إِلى‏ََ رَبِّكَ فَارْغَبْ‏ يَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ‏ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلاَنِيَةً فَقَالَ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ‏ فَعَلِيٌ‏ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ‏ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ‏ بِمَنْ رَجَعَ‏ يُجَبِّنُ‏ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص‏ عَلِيٌ‏ سَيِّدُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ‏ عَلِيٌ‏ عَمُودُ اَلدِّينِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ اَلَّذِي‏ يَضْرِبُ اَلنَّاسَ بِالسَّيْفِ‏ عَلَى اَلْحَقِّ بَعْدِي وَ قَالَ اَلْحَقُّ مَعَ‏ عَلِيٍ‏ أَيْنَمَا مَالَ‏ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اَللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِي‏ عِتْرَتِي أَيُّهَا اَلنَّاسُ اِسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ اَلْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي اَلثَّقَلَيْنِ وَ اَلثَّقَلاَنِ‏ كِتَابُ اَللَّهِ‏ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي‏ فَلاَ تَسْبِقُوهُمْ‏ فَتَهْلِكُوا وَ لاَ تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ اَلْحُجَّةُ بِقَوْلِ‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ وَ بِالْكِتَابِ‏ اَلَّذِي يَقْرَأُهُ اَلنَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِي فَضْلَ‏ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ بِالْكَلاَمِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ‏ بِالْقُرْآنِ‏ إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ‏ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ‏ أَهْلَ اَلْبَيْتِ‏ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ اِعْلَمُوا أَنَّمََا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلََّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ‏ وَ لِذِي اَلْقُرْبى‏ََ ثُمَّ قَالَ‏ وَ آتِ ذَا اَلْقُرْبى‏ََ حَقَّهُ‏ فَكَانَ‏ عَلِيٌّ ع‏ وَ كَانَ حَقُّهُ اَلْوَصِيَّةَ اَلَّتِي جُعِلَتْ لَهُ وَ اَلاِسْمَ اَلْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ اَلْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ اَلنُّبُوَّةِ فَقَالَ‏ قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى‏ََ ثُمَّ قَالَ‏ وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ `بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ‏ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ اَلْمَوَدَّةِ اَلَّتِي أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ اَلْقُرْبَى‏ بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاََ تَعْلَمُونَ‏ قَالَ‏ اَلْكِتَابُ‏ هُوَ اَلذِّكْرُ وَ أَهْلُهُ‏ آلُ مُحَمَّدٍ ع‏ أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ‏ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ اَلْجُهَّالِ‏ وَ سَمَّى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْنََا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنََّاسِ مََا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ‏ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى‏ اَللَّهِ وَ إِلَى‏ اَلرَّسُولِ‏ وَ إِلى‏ََ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ اَلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‏ فَرَدَّ اَلْأَمْرَ أَمْرَ اَلنَّاسِ إِلَى أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْهُمُ‏ اَلَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْ‏ حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ‏ نَزَلَ عَلَيْهِ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ فَقَالَ‏ يََا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ‏ بَلِّغْ مََا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمََا بَلَّغْتَ رِسََالَتَهُ وَ اَللََّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنََّاسِ إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْكََافِرِينَ‏ فَنَادَى اَلنَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ‏ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ‏ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ‏ فَعَلِيٌ‏ مَوْلاَهُ اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ اَلنِّفَاقِ فِي قُلُوبِ اَلْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى‏ مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلاَّ أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ اِبْنِ عَمِّهِ‏ فَلَمَّا قَدِمَ‏ اَلْمَدِينَةَ أَتَتْهُ‏ اَلْأَنْصَارُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اَللَّهُ صَدِيقَنَا وَ كَبَتَ‏ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلاَ تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ‏ بِكَ اَلْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ وَ قَالَ قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى‏ََ وَ لَمْ يَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ اَلْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ هَذَا عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلاَّ أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ اِبْنِ عَمِّهِ وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ‏ يَقُولُ أَمْسِ‏ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ‏ فَعَلِيٌ‏ مَوْلاَهُ وَ اَلْيَوْمَ‏ قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى‏ََ ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ اَلْخُمُسِ فَقَالُوا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ‏ جَبْرَئِيلُ‏ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اِسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ اَلاِسْمَ اَلْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ اَلْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ اَلنُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ع‏ فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ اَلْأَرْضَ إِلاَّ وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلاَيَتِي وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ‏ اَلنَّبِيِ‏ إِلَى خُرُوجِ‏ اَلنَّبِيِ‏ اَلْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالاِسْمِ اَلْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ اَلْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ اَلنُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ‏

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۲, ۴۱۱

امام صادق (ع) فرمود: موسى به يوشع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون به اولاد هارون، نه به فرزندان خود وصيت كرد و نه به فرزندان موسى، اختيار تام با خداوند است هر كه را از هر خاندانى بخواهد اختيار مى‏كند و موسى و يوشع هر دو به مسيح مژده دادند و چون خداوند عز و جل مسيح را مبعوث كرد، مسيح به آنها فرمود: محققاً بعد از من در آينده پيغمبرى آيد كه نامش احمد است و از اولاد اسماعيل است او تصديق مرا و شما را مى‏آورد و عذر مرا و شما را مى‏خواهد و امامت بعد از او در حواريين مستحفظ جارى شد و خداوند آنها را مستحفظ ناميده، زيرا كه آنها اسم اكبر را بايد حفظ و نگهدارى كنند و آن كتابى است كه بدان هر چيزى دانسته شود آنكه با همه پيغمبران بوده. خدا تعالى مى‏فرمايد: محققاً رسولانى پيش از تو فرستاديم و نازل كرديم با آنها كتاب و ميزان (۲۵ سوره حديد) چنين است: لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ كتاب همان اسم اكبر است و همانا از كتاب آنچه معروف است تورات و انجيل و فرقان خوانده شد و در آن كتاب نوح و كتاب صالح و شعيب و ابراهيم هم هست، خداى عز و جل آن را خبر داده (۱۸ و ۱۹ سوره اعلى‏): «به راستى اين در صحف نخست است صحف ابراهيم و موسى» صحف ابراهيم كجا است؟ همانا صحف ابراهيم اسم اكبر است و صحف موسى اسم اكبر است، هميشه وصيت الهى در عالمى دنبال عالمى بوده است تا آن را به محمد (ص) داده‏اند، چون خدا عز و جل محمد (ص) را مبعوث كرد، دنباله مستحفظين بدو تسليم شدند و بنى اسرائيل او را تكذيب كردند و او هم به خدا عز و جل دعوت كرد و در راه او مجاهده كرد. سپس خدا جلّ ذكره به وى دستور فرستاد كه فضل وصى خود را اعلان كن، عرض كرد: پروردگارا عرب مردمى جفا پيشه‏اند، كتابى نداشته و پيغمبرى به آنها مبعوث نبوده و فضل نبوت و شرف آنها را نمى‏فهميدند و اگر من از فضل خاندانم بدانها خبر دهم به من ايمان نمى‏آورند، خدا جل ذكره فرمود (۱۲۷ سوره نحل): «بر آنها غم مخور» و فرمود (۸۹ سوره زخرف): «سَلامٌ فَسَوْفَ‏ يَعْلَمُونَ» «سلام باد شما در آينده مى‏دانيد- بدانند-» و از فضل وصىّ خود يارى كرد و در دل آنها نفاق افتاد و رسول خدا (ص) آن را دانست و هم آنچه را مى‏گفتند و خدا جلّ ذكره فرمود (۹۷ سوره حجر): «محققاً ما مى‏دانيم سينه‏ات بدان چه گويند تنگ مى‏شود» (۲۲ سوره انعام): «به راستى آنها تو را دروغگو نشمارند ولى ستمكاران به آيات خدا انكار ورزند». آرى آنها بى‏دليل انكار مى‏كردند و رسول خدا (ص) دل آنها را به دست مى‏آورد و گرم مى‏كرد و برخى را وسيله پذيرش برخى ديگر مى‏نمود و خرده خرده فضل وصى خود را به آنها اظهار مى‏كرد تا اين سوره نازل شد و بر آنها حجت آورد چون مرگ وى به وى اعلام شده بود و خبرش داده بودند خدا جلّ ذكره فرمود: «ألم نشرح» «چون فارغ شدى نصب كن و به سوى پروردگارت روى كن» مى‏فرمايد: چون فراغت يافتى رهبر خود را منصوب كن و وصى خود را به مردم اعلام كن و فضل او را بى‏پرده و آشكارا بيان كن، آن حضرت فرمود: هر كه را من آقا و مولا هستم على آقا و مولا است، بار خدايا دوستش را دوست دار و دشمنش را دشمن دار- تا سه بار. و باز فرمود: (در فتح خيبر) هر آينه مردى را براى فتح خيبر برانگيزم كه خدا و رسولش را دوست مى‏دارد و خدا و رسولش او را دوست مى‏دارد، گريزنده نيست (در اين بيان گوشه مى‏زد به كسى كه از درِ قلعه خيبر بى‏نتيجه برگشته بود و اصحاب خود را ترسو قلمداد مى‏كرد و اصحابش او را ترسو مى‏شمردند) و باز فرمود: على (ع) سيد مؤمنان است، و فرمود: اين على (ع) همان كس است كه بعد از من در راه حق شمشير مى‏زند، و فرمود: حق با على است‏ هر جا مَيل كند، و فرمود: من در ميان شما دو چيز به جا مى‏گذارم، كه اگر بدانها بگرويد هرگز گمراه نشويد: كتاب خدا عز و جل و خاندانم، عترتم، ايا مردم بشنويد، من محققاً تبليغ كردم، شما فرداى قيامت سر حوض بر من وارد مى‏شويد و از شما از آنچه در باره ثقلين كرديد باز پرسم كه ثقلين كتاب خدا جل ذكره و خاندان منند، از آنها جلو نيفتيد تا هلاك شويد، به آنها چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند، و حجت نسبت به امامت على تمام شد هم به قول پيغمبر هم به قرآنى كه مردم مى‏خوانند و پياپى فضل خاندانش را در ضمن سخن به مردم مى‏فهمانيد و با قرآن هم بيان مى‏داشت.

(۳۳ سوره احزاب): «همانا خدا مى‏خواهد كه رجس و پليدى را از شما- خصوص اهل بيت- ببرد و شما را به خوبى پاك كند».

و فرمود (۴۱ سوره انفال): «بدانيد هر آنچه را به غنيمت گرفتيد و هر آنچه بهره يافتيد به راستى خمسش از آن خدا و رسول و از آن ذى القربى است» و سپس فرمود (۲۶ سوره اسراء) «و بده به ذى القربى حقش را» مقصود از ذى القربى على (ع) بود و حقش آن وصيتى بود كه خدا برايش مقرر كرده بود با اسم اكبر و ميراث علم و آثار نبوت پس خدا فرمود: (۲۳ سوره شورى) «بگو (اى محمد) من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان» و باز فرمود: (۸ و ۹ سوره تكوير) «و وقتى كه از دختر زنده به گور باز پرسى كنند كه به چه گناهى كشته شده؟» (از مودت و دوستى پرسند كه چرا زير پا رفته؟) مى‏فرمايد: از شما بپرسند از مودت و دوستى كه فضل آن در قرآن به شما نازل شده يعنى مودت ذوى القربى كه به چه گناهى كشتيد آنها را. و باز فرمود خدا جل ذكره (۴۳ سوره نحل): «پس بپرسيد از اهل ذكر اگر شما خود نمى‏دانستيد» فرمود: كتاب خدا همان ذكر است‏ و اهلش آل محمدند (ص) خدا فرمان داده بپرسش از آنها و دستور نداده بپرسش از نادانها و خدا عز و جل قرآن را ذكر ناميده و فرموده (۴۴ سوره نحل): «و فرو فرستاديم به تو ذكر را تا بيان كنى براى مردم آنچه را بدانها نازل شده، شايد انديشه كنند» و فرموده است خدا عز و جل (۴۳ سوره زخرف): «و به راستى اين قرآن ذكر است براى تو و براى قوم تو و در آينده باز پرسى شويد» و فرموده است (۵۹ سوره نساء): «و فرمان بريد از خدا و فرمان بريد از رسول و اولو الأمر خود» و فرموده است: (۸۲ سوره نساء): «و اگر رجوع دهند آن را (به خدا و) به رسول و به اولو الامر خودشان بدانند حقيقت آن را كسانى كه از آنها اهل فهم و استنباطند». پس رجوع هر كار كه كار مردم باشد به اولى الأمر آنها شده كه دستور اطاعت و مراجعه به آنها داده شده، چون رسول خدا (ص) از حجة الوداع برگشت جبرئيل بر او نازل شد و گفت (۶۹ سوره مائده): «آيا رسول تبليغ كن آنچه را از پروردگارت به تو نازل شده و اگر نكنى، تبليغ رسالت نكردى، خدا تو را از مردم نگه مى‏دارد، به راستى خدا هدايت نكند كفار را» پيغمبر مردم را دعوت كرد و گرد آمدند و دستور داد زير سايه درختان خار را جاروب كردند و خارهاى آن را برگرفتند، سپس فرمود: اى مردم، كيست ولىّ و پيشواى شما و اولى به شما از خودتان؟ همه گفتند: خدا و رسولش، فرمود: هر كه را من مولا و آقا هستم، على مولا و آقا است، بار خدايا دوستش را دوست دارد و دشمنش را دشمن دار- تا سه بار-. و از اينجا خار نفاق و دوئيّت در دل آن مردم خليد و گفتند: هرگز اين دستور از طرف خدا به محمد (ص) نرسيده و مقصودى ندارد جز اين كه رتبه پسر عمّ خود را بالا ببرد، و چون به مدينه‏ برگشت، انصار شرفياب حضور او شدند و گفتند: يا رسول الله به راستى خدا جل ذكره به ما احسان كرد و ما را به وجود شما شرافتمند ساخت و تو را ميان ما مأوى‏ داد و دوستان ما را خداوند به وجود تو خرسند نمود و دشمنان ما را سركوب كرد و امروز مردمى به تو وارد شوند و پذيرائى خواهند و بسا چيزى در دست نداشته باشى كه به آنها عطا كنى و دشمن تو را سرزنش كند، ما خواهش داريم يك سوم دارائى ما را ضبط كنى تا وقتى نمايندگان مكه به تو وارد شوند عطاى مناسبى در دست داشته باشى كه به آنها ببخشى. پيغمبر جوابى به آنها نداد و انتظار داشت كه جبرئيل در اين مورد چه دستورى آورد از طرف پروردگارش، جبرئيل آمد و اين آيه را آورد (۲۳ سوره شورى): «بگو اى محمد من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان» و از اموال آنها چيزى نپذيرفت، باز هم منافقان گفتند: خدا چنين چيزى به محمد نازل نكرده، مقصودى ندارد جز اين كه زير بازوى پسر عمش را بلند كند و خاندانش را بر ما تحميل نمايد، ديروز مى‏گفت: هر كه را من مولا و آقا هستم على مولا و آقا است و امروز هم مى‏گويد: بگو من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان. و سپس آيه خمس نازل شد و گفتند: مى‏خواهد ما اموال و غنيمت خود را به آنها بدهيم، سپس جبرئيل نزد او آمد و گفت: اى محمد (ص) نبوت خود را گذراندى و عمرت به سر رسيد، اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت بايد نزد على (ع) باشد، زيرا من زمين را خالى از عالم و دانشمندى نگذارم كه به وسيله او طاعت من معلوم شود و ولايت من شناخته گردد و حجت باشد بر هر كه از ظهور پيغمبرى تا ظهور پيغمبر ديگر زائيده شود. فرمود: پيغمبر به على وصيت كرد به اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت، و هزار كلمه و هزار باب به او وصيت كرد، هر كلمه و هر باب از آن مفتاح هزار كلمه و هزار باب ديگر بود.

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۲, ۵۴

امام صادق عليه السلام فرمود: موسى عليه السلام بيوشع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون بفرزندان هارون وصيت كرد و بفرزندان خودش و فرزندان موسى وصيت نكرد، همانا خداى تعالى صاحب اختيار است، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختيار كند، و موسى و يوشع مردم را بوجود مسيح عليه السلام مژده دادند و چون خداى عز و جل مسيح را مبعوث ساخت، مسيح عليه السلام بمردم گفت: همانا پس از من پيغمبرى كه نامش احمد و از اولاد اسماعيل عليه السلام است خواهد آمد كه مرا و شما را تصديق ميكند (بنبوت من و پيروى شما باور دارد) و حجت و عذر مرا و شما را مى‏آورد مانند من و شما احتجاج ميكند و قول بالوهيت مرا از من و شما نفى ميكند) و امر وصيت پس از عيسى در حواريين مستحفظ جارى گشت و از اين جهت خدا ايشان را مستحفظ ناميد كه نگهدارى اسم اكبر بايشان واگذار شد و آن كتابيست كه علم هر چيز از آن دانسته شود و همراه پيغمبران صلوات اللَّه عليهم بوده است. خداى تعالى فرمايد: «بتحقيق كه ما رسولانى پيش از تو فرستاديم و بهمراه ايشان كتاب و ميزان (قانون عدالت) نازل كرديم- ۲۵ سوره حديد-» (در قرآن صدر آيه چنين است: لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ كتاب همان اسم اكبر است، و از آنچه بنام كتاب معروفست: تورات و انجيل و فرقان (قرآن) است، ولى در آن كتاب، (كه همراه اوصياء است) كتاب نوح عليه السلام و كتاب صالح و شعيب و ابراهيم عليهم السلام است كه خداى عز و جل خبر ميدهد «همانا اين در صحف نخستين است، يعنى صحف ابراهيم و موسى- ۱۸- ۱۹ سوره ۸۷-» پس (اگر كتاب منحصر بتورات و انجيل و قرآنست،) صحف ابراهيم كجاست! همانا صحف ابراهيم، اسم اكبر است و صحف موسى هم اسم اكبر است: (كه بايد پيغمبر بعلى صلّى اللَّه عليه و آله سپارد) پس هميشه وصيت نسبت بعالمى پس از عالم ديگر جريان داشت، تا آن را بمحمد صلّى اللَّه عليه و آله رسانيدند، و چون خداى عز و جل محمد صلّى اللَّه عليه و آله را مبعوث كرد، مستحفظين پسين باو اسلام آوردند و بنى اسرائيل تكذيبش نمودند، او بسوى خداى عز و جل دعوت كرد و در راهش جهاد نمود تا آنكه خداى- جل ذكره- باو امر فرستاد كه فضيلت وصيت را آشكار كن، پيغمبر عرض‏ كرد: پروردگارا! عرب مردمى خشنند، در ميان ايشان كتابى نبوده و براى آنها پيغمبرى مبعوث نگشته و بفضيلت و شرف پيغمبران آگاه نيستند، اگر من فضيلت اهل بيتم را بآنها بگويم، ايمان نمى‏آورند، پس پس خداى جل ذكره- فرمود: «غم آنها را مخور- ۱۲۷ سوره ۱۶- و بگو سلام شما در آينده ميدانيد ۸۹ سوره ۴۳-» پيغمبر اندكى از فضيلت وصيش تذكر داد، و در دلها نفاق افتاد: رسول خدا صلّى اللَّه- عليه و آله آن نفاق و گفتار ايشان بدانست، خداى- جل ذكره- فرمود: اى محمد! «محققا ما ميدانيم كه تو سينه‏ات از آنچه ميگويند تنگ مى‏شود- ۹۷ سوره ۱۵-» ايشان ترا تكذيب نميكنند بلكه ستمگران آيات خدا را انكار ميكنند- ۳۳ سوره ۶» يعنى بلكه بدون اينكه دليلى داشته باشند انكار ميكنند. رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله ايشان را الفت ميداد و بعضى را ياور بعضى ديگر ميساخت و هميشه چيزى از فضيلت وصيش را بآنها گوشزد ميكرد، تا آنكه اين سوره (انشراح) نازل شد و پيغمبر زمانى كه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آن را شنيد، بر آنها احتجاج كرد، و خداى- جل ذكره- فرموده: «چون فراغ يافتى در عبادت كوش [نصب كن‏] و بسوى پروردگارت راغب شو- ۷ و ۸ سوره انشراح-» ميفرمايد: چون (از تبليغ رسالت) فراغ يافتى پرچم و نشانه‏ات (يعنى على عليه السلام) را نصب كن و وصيتت را آشكار نما پيغمبر هم (در روز غدير) فضيلت على عليه السلام را آشكارا اعلام كرد. و فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن- تا سه مرتبه-. و باز (در جنگ خيبر بعد از آنكه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود: همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فراركننده نيست- با اين جمله پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله گوشه ميزند بكسى كه (از در قلعه خيبر) برگشت، او اصحابش را ترسو ميشمرد و اصحابش او را- و باز پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: على آقاى مؤمنين است و فرمود: على ستون دين است و فرمود: اينست همان كسى كه پس از من از روى حق با شمشير گردن مردم را مى‏زند، و فرمود: بهر جانب كه على رود، حق همراه اوست، و فرمود: همانا من دو امر در ميان شما ميگذارم، اگر آنها را بپذيريد، هرگز گمراه نشويد: ۱- كتاب خداى عز و جل (قرآن) ۲- اهل بيت و عترت من، اى مردم گوش كنيد كه من تبليغ كردم، شما در قيامت سر حوض بر من وارد ميشويد و من از آنچه نسبت بثقلين انجام داده‏ايد از شما بازخواست ميكنم، و ثقلين، كتاب خدا- جل ذكره- و أهل بيت منند، برايشان پيشى نگيريد كه هلاك شويد، و بايشان چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. بنا بر اين حجت (خدا براى مردم) با قول پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و قرآنى كه خود مردم آن را ميخوانند ثابت شد، زيرا پيغمبر همواره فضيلت اهل بيتش را بوسيله بيان القا ميفرمود و بوسيله قرآن براى مردم روشن ميساخت. آياتى كه متضمن فضيلت اهل بيت است از اين قرار است: ۱- «خدا ميخواهد ناپاكى را از شما اهل اين خانه ببرد و پاكيزتان كند، پاكيزه كامل- ۳۳ سوره ۳۳-». ۲- خداى- عز ذكره- فرمود: «بدانيد كه هر چه غنيمت بدست آريد، پنج يك آن از آن خدا و پيغمبر او و خويشان او .... است- ۴۱ سوره ۸-». ۳- و سپس فرمود: «حق خويشاوندان را بده- ۲۶ سوره ۱۷-» مقصود از خويشاوندان على عليه السلام است و حق او وصيتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوتست. ۴- و فرمود: بگو من از شما براى پيغمبرى مزدى جز دوستى خويشاوندان نمى‏خواهم- ۲۳ سوره ۴۲-». ۵- سپس فرمود: «و زمانى كه در باره دختر زنده بگور رفته بازخواست شود كه بچه گناهى كشته شد؟- ۸ و ۹ سوره ۸۲-» خدا ميفرمايد در باره مودت و دوستى كه فضيلت آن را بر شما نازل كردم از شما بازخواست ميكنم و آن مودت خويشاوندان پيغمبر است كه ايشان را بچه گناه كشتيد؟ ۶- و باز خدا- جل ذكره- فرمود: «اگر نميدانيد از اهل ذكر بپرسيد،- ۴۳ سوره ۱۶-» فرمايد قرآن ذكر است و اهل قرآن آل محمدند عليهم السلام كه خداى عز و جل مردم را بسؤال از ايشان امر كرده است، و مردم بسؤال از جهال و نادانان دستور ندارند، و خداى عز و جل قرآن را ذكر ناميده، در آنجا كه فرمايد: «ما ذكر را بتو نازل كرديم تا براى مردم آنچه نازل شده بيان كنى شايد انديشه كنند- ۴۴ سوره ۱۶-» و باز فرمود، قرآن براى تو و قوم تو ذكر است و در آينده باز خواست شويد- ۴۳ سوره ۴۳-». ۷- و خداى- عز و جل- فرمود: خدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را فرمان بريد- ۵۹ سوره ۴-» ۸- و فرمود: «و اگر آن را (بخدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كه از آنها اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است بصاحبان امر از آنها كه خدا مردم را باطاعت از ايشان و رجوع بايشان دستور داده است. و چون رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از حجة الوداع بازگشت، جبرئيل عليه السلام بر او نازل شد و گفت:

«اى پيغمبر؟ آنچه از پروردگارت بتو نازل شده ابلاغ كن، و اگر نكنى رسالت او را نرسانيده‏ئى، خدا ترا از شر مردم نگه مى‏دارد، همانا خدا كافران را هدايت نميكند- ۶۹ سوره ۵-» پيغمبر مردم را فرياد زد، تا گرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوته‏هاى خار را تراشيدند (تا بتوان روى آنها نشست و ايستاد). 

سپس آن حضرت صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خود بشما كيست؟ گفتند: خدا و رسولش، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن- تا سه بار-. پس خار نفاق در دل آن مردم افتاد و گفتند: خدا- جل ذكره هرگز- چنين امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او ميخواهد بازوى پسر عمويش را بلند كند (او را بر ما رئيس كند) چون پيغمبر بمدينه وارد شد، انصار نزد او آمدند و گفتند: اى رسول خدا: خداى- جل ذكره- بما احسان فرمود و از بركت تشريف فرمائى شما در ميان ما، بما شرافت بخشيد، و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون واردين نزد شما مى‏آيند و بسا چيزى ندارى كه بآنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن مى‏شود، ما دوست داريم كه شما يك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شما وارد شدند، براى عطاء بآنها چيزى داشته باشى، رسول خدا (ص) جوابى بايشان نداد و منتظر بود كه از پروردگارش چه دستور برسد. تا آنكه جبرئيل عليه السلام اين آيه آورد: «بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشاوندان نميخواهم- ۲۳ سوره ۴۲-» و پيغمبر اموال ايشان را نپذيرفت: باز منافقان گفتند: خدا اين را بر محمد نازل نكرده و او مقصودى جز بلند كردن بازوى پسر عمويش و تحميل خاندان خود را بر ما ندارد، ديروز ميگفت: هر كس من مولاى او هستم، على مولاى اوست، و امروز ميگويد: «بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشان نميخواهم. سپس آيه خمس بر پيغمبر نازل گشت و باز آنها گفتند: مى‏خواهد اموال و غنيمت ما را بآنها دهد. سپس جبرئيل عليه السلام نزد آن حضرت آمد و گفت: اى محمد! وظيفه پيغمبريت را انجام دادى و عمرت‏ بآخر رسيد اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعلى عليه السلام بسپار، زيرا من هرگز زمين را خالى نگذارم، از دانشمندى كه اطاعت و ولايت من بوسيله او شناخته شود و او براى كسانى كه در ميان وفات پيغمبر گذشته تا آمدن پيغمبر آينده متولد ميشوند حجت باشد، پس پيغمبر اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعنوان وصيت بعلى سپرد و او را بهزار كلمه و هزار باب وصيت فرمود كه از هر كلمه و بابى هزار كلمه و باب گشوده ميشد.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۲, ۲۹

محمد بن حسن «۲» و غير او، از سهل بن زياد، از محمد بن عيسى؛ __________________________________________________ (۲). در نوشته مترجم-/ رحمه اللَّه-/ محمد بن حسين است.

و محمد بن يحيى از محمد بن حسين همه، از محمد بن سنان، از اسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمرو، از عبدالحميد بن ابى ديلم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده‏اند كه فرمود: «موسى عليه السلام، يوشع بن نون را وصىّ خود گردانيد و يوشع بن نون، فرزندان هارون را وصىّ خود نمود، و فرزندان خويش و فرزندان موسى را وصى نفرمود. به درستى كه خداى عزّوجلّ راست اختيار كردن و برگزيدن. بر مى‏گزيند هر كه را مى‏خواهد از هر كه مى‏خواهد. و موسى و يوشع به مسيح عليه السلام و آمدن او مژده دادند، و چون خداى عزّوجلّ مسيح را به پيغمبرى مبعوث گردانيد، مسيح عليه السلام به بنى‏اسرائيل فرمود كه: زود باشد كه پيغمبرى بعد از من بيايد كه نامش احمد و از فرزندان اسماعيل است، و مى‏آيد با تصديق من (يعنى: در رسالت و طيب ولادت و ردّ تعدّد) و تصديق شما در ايمان و متابعت، و عذر من و عذر شما (و مراد از عذر، حجّت است يا محو اسائت). و وصيّت، بعد از او جارى شد در حواريّان و در مستحفظان كه مأمور به محافظت بودند. و خداى عزّوجل ايشان را مستحفظان نناميد، مگر به جهت آن‏كه ايشان مأمور بودند به محافظت اسم اكبر و آن، كتابى است كه هر چيزى كه با پيغمبران عليهم السلام بوده، به آن معلوم مى‏شود. خداى عزّوجلّ مى‏فرمايد: «لَقَدْ أَرْسَلْنا [رُسُلًا] بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ» (و چنين آيه‏اى در قرآن نيست. بلى در سوره حديد واقع است كه: «لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا» «۱» تا آخر آنچه مذكور شد. و ترجمه آن، چنانچه در قرآن است، اين است كه: «هر آينه به حقيقت كه ما فرستاديم فرستادگان خويش را با حجت‏هاى روشن، و فرو فرستاديم با ايشان، كتاب و ترازو را» كه مراد از آن، چنانچه بعضى گفته‏اند، عدل است كه سبب انتظام امور است). و حضرت فرمود كه: «كتاب، اسم اكبر است و جز اين نيست كه معروف در ميان مردم از آنچه به كتاب آسمانى ناميده مى‏شود، تورات موسى و انجيل عيسى و فرقان محمد صلى الله عليه و آله است، و در ميان كتاب‏هاى آسمانى، كتاب نوح عليه السلام است. و نيز در ميان آنها كتاب صالح و شعيب و ابراهيم عليهم السلام است. و خداى عزّوجلّ خبر داده است كه: «إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‏* صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏»، يعنى: به درستى كه اين سخن (يعنى: مضمون «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَ ذَكَرَ __________________________________________________

(۱). حديد، ۲۵.

اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى* بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا* وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏* إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‏* صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏» «۱»، يا آنچه محمد صلى الله عليه و آله آن را از جانب خدا آورده است) هر آينه در صحيفه‏هاى پيشين است، يعنى: كتاب‏هاى نخستين صحيفه‏هاى ابراهيم و موسى». و حضرت فرمود: «پس كجاست صحيفه‏هاى ابراهيم؟ جز اين نيست كه صحيفه‏هاى ابراهيم، اسم اكبر و صحيفه‏هاى موسى نيز اسم اكبر است. پس هميشه وصيّت در باب عالمى بعد از عالمى بوده، تا آن‏كه آن را به محمد صلى الله عليه و آله تسليم كردند، و چون خداى عزّوجلّ محمد را به پيغمبرى مبعوث گردانيد، فرزندان مستحفظان مطيع و منقاد آن حضرت گرديدند، و بنى‏اسرائيل (كه جهودانند)، او را به دروغ نسبت دادند، و آن حضرت مردم را خواند به سوى خداى عزّوجلّ و در راه آن جناب با كافران، جهاد فرمود. بعد از آن، خداى جلّ ذكره، بر او فرو فرستاد كه فضل وصىّ خود را آشكار كن. پيغمبر عرض كرد كه: پروردگار، به درستى كه عرب، گروهى ستم‏كارانند كه كتابى در ميانه ايشان نبوده، و پيغمبرى به سوى ايشان مبعوث نشده، و فضيلت پيغمبرى را كه پيغمبران داشته‏اند، نمى‏شناسند، و شرف و بزرگوارى ايشان را نمى‏دانند، و به من ايمان نخواهند آورد، اگر ايشان را به فضل اهل بيت خويش خبر دهم. پس خداى جلّ ذكره فرمود: «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ» «۲» و «وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» «۳»، يعنى: «و اندوهناك مباش بر ايشان و بر ايمان نياوردن ايشان». «و بگو كه: بر شما است سلام (هجران و مجانبت، نه سلام تحيّت و كرامت). پس زود باشد كه بدانند در آخرت وبال امر و بدى عاقبت خود را» (و اين آيه در آخر سوره زخرف است و به جاى وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ است، و ترجمه آن اين است كه: «پس رو به گردان از ايشان و اغماض كن از مكافات ايشان». مگر آن‏كه دو موضع از قرآن، با هم نقل شده باشد؛ چه در آخر سوره حجر است كه: «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ»). بعد از آن پيغمبر چيزى از فضل وصىّ خود را مذكور ساخت، و نفاق در دل‏هاى ايشان واقع شد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله اين نفاق را دانست و دانست آنچه را كه مى‏گفتند. پس خداى جلّ ذكره فرمود كه: يا محمد، «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ» «۴» «فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَ‏ __________________________________________________

(۱). اعلى‏، ۱۴- ۱۹.
(۲). نحل، ۱۲۷.
(۳). زخرف، ۸۹.
(۴). حجر، ۹۷.
                  

الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» «۱» (و ظاهر كتاب اين است كه نظم آيه در قرآن چنين باشد، و چنين نيست؛ زيرا كه از اوّل آيه تا يَقُولُونَ در سوره حجر است، و تتّمه در سوره انعام و پيش از آن، اين است كه: «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ» «۲»). و ترجمه آنچه در سوره حجر است، اين است كه: «و هر آينه به حقيقت كه ما مى‏دانيم آن‏كه تو تنگ مى‏شود سينه‏ات به آنچه مى‏گويند». و ترجمه آنچه در سوره انعام است اين است كه: «به تحقيق كه ما مى‏دانيم به درستى كه اندوهناك مى‏گرداند تو را آنچه مى‏گويند. پس به درستى كه ايشان تكذيب نمى‏كنند تو را فى الحقيقه و به راستىِ تو اعتقاد دارند، هر چند كه در ظاهر تو را تكذيب كنند (يا آن‏كه تو را دروغ‏گو نمى‏يابند، بنابر قرائت سكون كاف و تخفيف ذال. چنانچه در قرائت اهل بيت عليهم السلام واقع شده) وليكن ستم‏كاران آيات و نشانه‏هاى توحيد خدا را انكار مى‏كنند». و حضرت فرمود: «ليكن ايشان انكار مى‏كنند بى‏حجّت و دليلى كه ايشان را باشد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله ايشان را به هم پيوند و آميزش مى‏داد، و به واسطه بعضى از ايشان بر بعضى يارى مى‏جست، و هميشه بر سبيل تدريج چيز كمى را در باب فضل وصىّ خويش براى ايشان اظهار مى‏فرمود، تا آن‏كه اين سوره (با اين آيه، كه بعد از اين مذكور مى‏شود، نازل شد). پس حجّت را برايشان تمام كرد در هنگامى كه به مردن خويش اعلام شد و خبر وفاتش به او رسيد، و خداى جلّ ذكره فرمود كه: «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ* وَ إِلى‏ رَبِّكَ فَارْغَبْ» «۳»، يعنى: پس چون فارغ شوى از تبليغ رسالت، پس رنج كش در مراسم عبادت و به سوى پروردگار خود، پس رغبت كن» (چنانچه بعضى از مفسّرين گفته‏اند). و حضرت فرمود كه: «خدا مى‏فرمايد كه: چون فارغ شوى، عَلَم و نشانه خويش را بر پاى دار، و وصىّ خود را آشكار كن» (و اين تفسير، بنابر كسر صاد فَانْصَبْ است كه از نَصَبَ يَنصبُ به فتح عين در ماضى و كسر آن در مستقبل باشد كه مشتّق است از نَصب به سكون صاد كه به معنى برپا داشتن است. و امّا قرائت مشهوره از نصب ينصب به كسر عين در ماضى و فتح آن در مستقبل است كه از نصب به فتح صاد است، به معنى تعب كشيدن. پس يا قرائت اهل بيت عليهم السلام به كسر صاد است، يا فتح صاد فانصب. بنابر مزاوجت و مناسبت، فارغب، يا بنا بر تفسير ظاهر كه نوعى از تأويل و قسمى از تفسير است، يا بيان حاصل معنى است و در __________________________________________________

(۱). انعام، ۳۳.
(۲). انعام، ۳۳.
(۳). شرح، ۷ و ۸.

تفسير آيه از اهل بيت عليهم السلام مروى است كه چون از حجّة الوداع فارغ شوى، و اداى تبليغ رسالت كنى، على عليه السلام را نصب كن براى امامت و وصايت و خلافت خود و رغبت به جانب او احداث كن، و از اين سراى فانى خود را به دار الخلود رسان، و به فراغت تمام در دارالسّلام قرار گير). و حضرت فرمود: «پس پيغمبر، فضل وصىّ خود را به ايشان اعلام فرمود، در آشكار و سه مرتبه فرمود كه: هر كه من مولاى او بودم، پس على مولاى اوست. بار خدايا، دوست دار هر كه او را دوست دارد و دشمن دار هر كه او را دشمن دارد. و نيز در روز فتح خيبر فرمود كه: هر آينه خواهم فرستاد مردى را كه خدا و رسول او را دوست دارد، و خدا و رسولش او را دوست دارند، و به غايت گريزان نباشد، در حالتى كه پيغمبر كنايه مى‏گفت به آن‏كه برگشته و از جنگ گريخته بود و اصحاب خويش را بى‏دل مى‏گردانيد و ايشان او را بى‏دل مى‏گردانيدند (كه يكديگر را مى‏ترسانيدند از دشمن، يا نسبت بى‏دلى به هم مى‏دادند، و مراد ابوبكر و عمرند كه از جنگ خيبر گريختند) و آن حضرت صلى الله عليه و آله فرمود كه: على عليه السلام، آقا و بزرگ مؤمنان است. و فرمود كه: على عليه السلام، ستون دين است (و بنابر بعضى از نسَخ، ستون ايمان است). و فرمود كه: اينك همان است كه مردمان را به شمشير مى‏زند بر حقّ بعد از من. و فرمود كه: حق، با على است؛ در هر جا كه ميل كند. و فرمود كه: من دو امر را در ميان شما وا مى‏گذارم كه اگر آنها را بگيريد، هرگز گمراه نشويد، و آنها: كتاب خداى عزّوجلّ است و اهل بيت من (كه عترت من‏اند). اى گروه مردمان، بشنويد و من تبليغ رسالت نمودم، كه زود باشد كه شما در كنار حوض كوثر بر من وارد شويد. پس شما را سؤال خواهم كرد از آنچه شما در حقّ دو چيز بزرگ كرده‏ايد، و آن دو چيز بزرگ: كتاب خداست جلّ ذكره و اهل بيت من. پس بر ايشان پيشى مگيريد كه هلاك مى‏شويد، و ايشان را تعليم مدهيد؛ زيرا كه ايشان از شما داناترند. پس حجّت لازم شد به فرموده پيغمبر صلى الله عليه و آله و به كتاب خدا كه مردمان آن را مى‏خوانند، و پيغمبر صلى الله عليه و آله، هميشه فضل اهل بيت خود را بر امّت القا مى‏فرمود به كلام معجز نظام، و براى ايشان به قرآن بيان مى‏نمود كه: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» «۱». __________________________________________________

(۱). احزاب، ۳۳.
   

و خداى عزّ ذكره فرموده كه: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏» «۱»، يعنى: «و بدانيد كه آنچه غنيمت گرفته‏ايد از كافران (يا كسب كرده‏ايد از هر چه، و نام چيز بر آن اطلاق شود)، پس خدا را پنج يك آن و رسول خدا را و صاحب خويشى آن حضرت را ثابت است» (يا واجب بر شما، بودن پنج يك آن است براى ايشان). بعد از آن خداى جلّ ذكره فرموده: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ» «۲»، يعنى: و بده خداوند خويشى را آنچه حقّ اوست». و حضرت فرمود: «پس على، ذوالقربى و صاحب خويشى بود و حقّ آن حضرت وصيّتى بود كه از برايش قرار داده شد با اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم پيغمبرى، پس خدا فرمود كه: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏» «۳»، يعنى: «بگو: يا محمد، كه نمى‏خواهم از شما بر تبليغ رسالت مزدى را و از براى امر به معروف و نهى از منكر توقّع اجرى ندارم، وليكن طلب مى‏كنم از شما دوستى ثابت و متمكّن در خويشى من كه خويشان مرا دوست داريد». و فرمود كه: «و إذا [المودة] سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» «۴». حضرت فرمود كه: «خدا فرمايد كه: سؤال مى‏كنم شما را از دوستى (يعنى: دوستى صاحب خويشى پيغمبر)، كه فضل آن را بر شما فرو فرستادم كه به كدام گناه ايشان را كشتيد» (و اين تفسير، بنابر ظاهر، يا بنابر قرائت مودّت به فتح ميم و واو و تشديد دال بر وزن محبّت است، چنانچه از اهل بيت عليهم السلام مروى است. اما بنا بر قرائت مشهوره كه موودة است بر وزن محبوبه، ترجمه آن اين است كه: و چون دختر زنده در گور شده پرسيده شود كه به كدام گناهى كشته شده). و خداى جلّ ذكره فرموده كه: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» «۵» حضرت فرمود كه:

«كتاب خدا، ذكر است و اهل آن، آل محمد عليهم السلام اند، و خداى عزّوجلّ مردم را امر فرموده به سؤال كردن از ايشان، و مأمور نشده‏اند به سؤال كردن از جاهلان، و خداى عزّوجلّ قرآن را ذكر ناميده، پس آن جناب تبارك و تعالى فرموده است كه: «وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» «۶»، يعنى: «و فرو فرستاديم به سوى تو ذكر را (كه عبارت است از قرآن)، تا بيان كنى از براى مردمان آنچه را كه فرو فرستاده شد به سوى ايشان، و شايد كه‏

__________________________________________________

(۱). انفال، ۴۱.
(۲). اسرا، ۲۶ و روم، ۳۸.
(۳). شورا، ۲۳.
(۴). تكوير، ۸ و ۹.
(۵). نحل، ۴۳.
(۶). نحل، ۴۴.

ايشان تفكّر نمايند». و فرموده كه: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» «۱»، و فرموده كه:

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» «۲»، و فرموده كه: «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى [الله و إلى‏] الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» «۳»، يعنى: و اگر بر مى‏گردانيدند امر را به سوى خدا، و به سوى رسول، و به سوى صاحبان امر از ايشان، هر آينه مى‏دانستند آن را آنان كه استخراج مى‏كنند امر را از پيغمبر و اولوالامر». (و در قرآن الى الله مذكور نيست، بلكه چنين است كه «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ» تا آخر آنچه گذشت). و حضرت فرمود كه: «پس خدا ردّ فرموده امر را (يعنى: امر مردمان) به سوى صاحبان امر از ايشان، كه امر فرموده به طاعت ايشان و به رد نمودن به سوى ايشان.

و چون رسول خدا صلى الله عليه و آله از حجّة الوداع مراجعت فرمود، جبرئيل بر او فرود آمد و گفت كه:

«يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» «۴». پس پيغمبر مردمان را آواز داد و همگى جمع شدند، و چون خار مغيلان در آنجا بسيار بود، امر فرمود كه آن خارها را قطع كردند، و خار و خاشاك آن را روبيدند. بعد از آن، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: اى گروه مردمان، كيست صاحب اختيار شما و سزاوارتر به شما از خودتان؟ گفتند: خدا و رسول او. پس آن حضرت صلى الله عليه و آله سه مرتبه فرمود كه:

هر كه من، صاحب اختيار او بودم و هستم، على صاحب اختيار اوست. بار خدايا دوستى كن با هر كه با او دوستى كند و دشمنى كن با هر كه با او دشمنى كند. پس خار سه پهلوىِ نفاق در دل‏هاى آن قوم خليد و گفتند كه: هرگز خداى جلّ ذكره اين را بر محمد صلى الله عليه و آله فرو نفرستاده و اراده ندارد، مگر آن‏كه مى‏خواهد كه بازوى پسر عموى خويش را بلند كند و او را عالى‏قدر و بلندمرتبه گرداند. و چون به مدينه رسيد، انصار به خدمت آن حضرت آمدند و عرض كردند كه: يا رسول اللَّه، به درستى كه خداى جلّ ذكره، با ما احسان نمود و ما را به تو و به فرود آمدن تو در ميان‏ __________________________________________________

(۱). زخرف، ۴۴.
(۲). نساء، ۵۹.
(۳). نساء، ۸۳.
(۴). مائده، ۶۳.
  

ما مشرّف فرمود، و خدا دوستان ما را شاد گردانيد، و دشمنان ما را خوار و غمناك ساخت، و گاهى مى‏شود كه ميهمانى چند بر تو وارد مى‏شوند، و تو چيزى را نمى‏يابى كه به ايشان عطا فرمايى، و به اين سبب دشمنان، تو را شماتت مى‏كنند، و ما دوست مى‏داريم و بسيار خواهان اين مطلبيم كه تو سه يكِ جميع اموال ما را بگيرى كه چون واردين مكّه به نزد تو آيند، چيزى داشته باشى كه به ايشان عطا كنى. و رسول خدا صلى الله عليه و آله در اين باب، هيچ جواب نمى‏فرمود (كه نه رد مى‏كرد و نه قبول مى‏نمود)، و انتظار مى‏كشيد كه از جانب پروردگارش او را چه فرمان رسد. بعد از آن، جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت كه: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏» «۱» و مال‏هاى ايشان را قبول نكرد. پس منافقان گفتند كه: خدا اين را بر محمد فرو نفرستاده و اراده ندارد، مگر آن‏كه مى‏خواهد كه بازوى پسر عموى خويش را بلند سازد و اهل بيت خود را بر ما بار كند (كه ايشان را بر ما مسلّط گرداند و ما را مسخّر ايشان سازد كه محكوم حكم ايشان باشيم). ديروز مى‏گويد كه: هر كه من مولاى اويم، على مولاى اوست. و امروز مى‏گويد كه: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏». بعد از آن، آيه خمس بر آن حضرت نازل شد، گفتند: مى‏خواهد كه مال‏ها و غنيمت ما را به ايشان عطا كند. پس جبرئيل عليه السلام به نزد آن حضرت آمد و گفت: يا محمد، به درستى كه تو پيغمبرى خود را تمام و محكم ساختى (و ايّام خويش را كامل گردانيدى)، پس قرار ده اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم پيغمبرى را در نزد على عليه السلام؛ زيرا كه من زمين را وا نمى‏گذارم مگر آن‏كه مرا در آن عالمى باشد كه طاعت من به سبب او شناخته شود، و ولايت من به وساطت او معروف گردد، و حجّتى باشد از براى هر كه متولّد مى‏شود، و در زمان ميانه رحلت پيغمبر تا وقت بيرون آمدن پيغمبر ديگر». و حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «پس پيغمبر وصيّت نمود به سوى على به اسم اكبر، و ميراث علم، و آثار علم پيغمبرى، و وصيّت كرد به سوى او به هزار سخن و هزار باب از علم، كه هر سخنى، هزار سخن و هر بابى، هزار باب را مى‏گشايد».