روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۳ ش ۱۶۹۶

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۱، بَابُ النَّوَادِر

قال امير المومنين ع في وصيته لابنه محمد بن الحنفيه :

وَ يَا بُنَيَّ إِذَا قَوِيتَ‏ فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنِ اِسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تُمَلِّكَ اَلْمَرْأَةَ مِنْ أَمْرِهَا مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا فَافْعَلْ فَإِنَّهُ أَدْوَمُ لِجَمَالِهَا وَ أَرْخَى لِبَالِهَا وَ أَحْسَنُ لِحَالِهَا فَإِنَّ اَلْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ فَدَارِهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ أَحْسِنِ اَلصُّحْبَةَ لَهَا لِيَصْفُوَ عَيْشُكَ‏

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۵ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۲۷۰

امير مؤمنان على عليه السّلام در وصيّت و سفارشى كه بفرزندش محمّد حنفيه كرد فرمود: اى فرزند عزيزم اگر قدرتى در تو هست آن را در طاعت و فرمان خدا بكار بر، و اگر ناتوانى در معصيت خداوند ناتوان باش، و چنانچه بتوانى همسرت را جز در امور مربوط به خودش اختيار ندهى همين كار را بكن، زيرا اين براى جمال و بزرگوارى او بهتر است و هم براى آسودگى خاطرش و هم براى راحتى حالش، چون زن شاخه ريحان را ماند بسيار لطيف و زود رنج است، قهرمان و دلاور نيست هميشه با او بمدارا و نرمى رفتار كن، و با زبان خوش و روى باز با وى بياميز تا زندگيتان با آرامش و صفا بگذرد.