گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴۳: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴۲ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴۴}}
__TOC__
__TOC__


خط ۴۵: خط ۴۷:
<span id='link371'><span>
<span id='link371'><span>
==آيات ۳۸ - ۵۷ سوره حج ==
==آيات ۳۸ - ۵۷ سوره حج ==
إِنَّ اللَّهَ يُدَفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يحِب كلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ(۳۸)
إِنَّ اللَّهَ يُدَفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يحِب كلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ(۳۸)
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِمْ لَقَدِيرٌ(۳۹)
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِمْ لَقَدِيرٌ(۳۹)
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَرِهِم بِغَيرِ حَقٍ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاس بَعْضهُم بِبَعْضٍ لهَُّدِّمَت صوَمِعُ وَ بِيَعٌ وَ صلَوَتٌ وَ مَسجِدُ يُذْكرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كثِيراً وَ لَيَنصرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىُّ عَزِيزٌ(۴۰)
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَرِهِم بِغَيرِ حَقٍ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاس بَعْضهُم بِبَعْضٍ لهَُّدِّمَت صوَمِعُ وَ بِيَعٌ وَ صلَوَتٌ وَ مَسجِدُ يُذْكرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كثِيراً وَ لَيَنصرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىُّ عَزِيزٌ(۴۰)
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّهُمْ فى الاَرْضِ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ ءَاتَوُا الزَّكوةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَ للَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ(۴۱)
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّهُمْ فى الاَرْضِ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ ءَاتَوُا الزَّكوةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَ للَّهِ عَقِبَةُ الاُمُورِ(۴۱)
وَ إِن يُكَذِّبُوك فَقَدْ كذَّبَت قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عَادٌ وَ ثَمُودُ(۴۲)
وَ إِن يُكَذِّبُوك فَقَدْ كذَّبَت قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عَادٌ وَ ثَمُودُ(۴۲)
وَ قَوْمُ إِبْرَهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ(۴۳)
وَ قَوْمُ إِبْرَهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ(۴۳)
وَ أَصحَب مَدْيَنَ وَ كُذِّب مُوسى فَأَمْلَيْت لِلْكفِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْف كانَ نَكِيرِ(۴۴)
وَ أَصحَب مَدْيَنَ وَ كُذِّب مُوسى فَأَمْلَيْت لِلْكفِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْف كانَ نَكِيرِ(۴۴)
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَهَا وَ هِىَ ظالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهَا وَ بِئرٍ مُّعَطلَةٍ وَ قَصرٍ مَّشِيدٍ(۴۵)
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَهَا وَ هِىَ ظالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهَا وَ بِئرٍ مُّعَطلَةٍ وَ قَصرٍ مَّشِيدٍ(۴۵)
أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فى الاَرْضِ فَتَكُونَ لهَُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسمَعُونَ بهَا فَإِنهَا لا تَعْمَى الاَبْصرُ وَ لَكِن تَعْمَى الْقُلُوب الَّتى فى الصدُورِ(۴۶)
أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فى الاَرْضِ فَتَكُونَ لهَُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بهَا أَوْ ءَاذَانٌ يَسمَعُونَ بهَا فَإِنهَا لا تَعْمَى الاَبْصرُ وَ لَكِن تَعْمَى الْقُلُوب الَّتى فى الصدُورِ(۴۶)
وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَن يخْلِف اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّك كَأَلْفِ سنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ(۴۷)
وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَن يخْلِف اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّك كَأَلْفِ سنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ(۴۷)
وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْت لهََا وَ هِىَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتهَا وَ إِلىَّ الْمَصِيرُ(۴۸)
وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْت لهََا وَ هِىَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتهَا وَ إِلىَّ الْمَصِيرُ(۴۸)
قُلْ يَأَيهَا النَّاس إِنَّمَا أَنَا لَكمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(۴۹)
قُلْ يَأَيهَا النَّاس إِنَّمَا أَنَا لَكمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(۴۹)
فَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُم مَّغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ(۵۰)
فَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُم مَّغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ(۵۰)
وَ الَّذِينَ سعَوْا فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك أَصحَب الجَْحِيمِ(۵۱)
وَ الَّذِينَ سعَوْا فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك أَصحَب الجَْحِيمِ(۵۱)
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك مِن رَّسولٍ وَ لا نَبىٍ إِلا إِذَا تَمَنى أَلْقَى الشيْطنُ فى أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسخُ اللَّهُ مَا يُلْقِى الشيْطنُ ثُمَّ يحْكمُ اللَّهُ ءَايَتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(۵۲)
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك مِن رَّسولٍ وَ لا نَبىٍ إِلا إِذَا تَمَنى أَلْقَى الشيْطنُ فى أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسخُ اللَّهُ مَا يُلْقِى الشيْطنُ ثُمَّ يحْكمُ اللَّهُ ءَايَتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(۵۲)
لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى الشيْطنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ وَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظلِمِينَ لَفِى شِقَاقِ بَعِيدٍ(۵۳)
لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى الشيْطنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ وَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظلِمِينَ لَفِى شِقَاقِ بَعِيدٍ(۵۳)
وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّك فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِت لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِلى صِرَطٍ مُّستَقِيمٍ(۵۴)
وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّك فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِت لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِلى صِرَطٍ مُّستَقِيمٍ(۵۴)
وَ لا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فى مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتى تَأْتِيَهُمُ الساعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَاب يَوْمٍ عَقِيمٍ(۵۵)
وَ لا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فى مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتى تَأْتِيَهُمُ الساعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَاب يَوْمٍ عَقِيمٍ(۵۵)
الْمُلْك يَوْمَئذٍ لِّلَّهِ يحْكمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ فى جَنَّتِ النَّعِيمِ(۵۶)
الْمُلْك يَوْمَئذٍ لِّلَّهِ يحْكمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ فى جَنَّتِ النَّعِيمِ(۵۶)
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كذَّبُوا بِئَايَتِنَا فَأُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(۵۷)
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كذَّبُوا بِئَايَتِنَا فَأُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(۵۷)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۵۳۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۵۳۹ </center>
ترجمه آيات
ترجمه آيات
خط ۱۰۱: خط ۱۰۳:
صالح عملى مى شود دانسته ، آنگاه رفتار خداى را نسبت به اقوام ستمگر گذشته حكايت كرده ، و وعده داده كه به زودى انتقام ايشان را از ستمگران معاصرشان خواهد گرفت ، همانطور كه از گذشتگان گرفت .
صالح عملى مى شود دانسته ، آنگاه رفتار خداى را نسبت به اقوام ستمگر گذشته حكايت كرده ، و وعده داده كه به زودى انتقام ايشان را از ستمگران معاصرشان خواهد گرفت ، همانطور كه از گذشتگان گرفت .
توضيح آيات مربوط به جهاد و قتال : ((ان الله يدافع عن الذين آمنوا...(( و ((اذنللذين يقاتلون ...((
توضيح آيات مربوط به جهاد و قتال : ((ان الله يدافع عن الذين آمنوا...(( و ((اذنللذين يقاتلون ...((
إِنَّ اللَّهَ يُدَفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يحِب كلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
إِنَّ اللَّهَ يُدَفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يحِب كلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
كلمه ((يدافع (( از مدافعه است و مبالغه در دفع را افاده مى كند. و كلمه ((خوان (( اسم مبالغه از خيانت است ، و همچنين كلمه ((كفور(( كه مبالغه كفران نعمت است . و مراد از جمله ((الذين آمنوا(( مؤ منين از امت است ، هر چند كه بر حسب مورد با مؤ منين آن روز اسلام منطبق است ، چون آيات در مقام تشريع حكم جهاد است و حكم جهاد مختص به يك طايفه و اهل يك عصر نيست ، و مورد نمى تواند مخصص باشد.
كلمه ((يدافع (( از مدافعه است و مبالغه در دفع را افاده مى كند. و كلمه ((خوان (( اسم مبالغه از خيانت است ، و همچنين كلمه ((كفور(( كه مبالغه كفران نعمت است . و مراد از جمله ((الذين آمنوا(( مؤ منين از امت است ، هر چند كه بر حسب مورد با مؤ منين آن روز اسلام منطبق است ، چون آيات در مقام تشريع حكم جهاد است و حكم جهاد مختص به يك طايفه و اهل يك عصر نيست ، و مورد نمى تواند مخصص باشد.
و مراد از ((كل خوان كفور(( مشركين هستند، اگر آنان را بسيار خيانت كار و كفران پيشه خواند بدين جهت است كه خداوند امانت دين حق را بر آنان عرضه كرد، و در ميان آنان اين دين را ظاهر ساخت ، و آن را امانت و وديعه در نزد فطرت آنان سپرد تا در نتيجه حفظ و رعايت آن به سعادت دنيا و آخرت برسند، و آن را از طريق رسالت به ايشان شناسانيد، ولى ايشان به آن خيانت كردند، يعنى آن را انكار نمودند. خداوند ايشان را غرق در نعمتهاى ظاهرى و باطنى كرد پس كفران كردند و شكرش را به وسيله عبادت به جا نياوردند. در اين آيه براى مطالب آيه بعد كه اذن به قتال مى دهد زمينه چينى شده ، مى فرمايد خدا از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، و شر مشركين را از ايشان دفع مى دهد، چون كه او ايشان را دوست مى دارد، و مشركين را دوست نمى دارد، براى اينكه مشركين خيانت كردند. پس اگراو مؤ منين را دوست مى داد بدين جهت است كه مؤ منين امانت را رعايت و نعمت خدا را شكر گزارند. پس در حقيقت خدا از دين خود (كه امانت نزد مؤ منين است ) دفاع مى كند. و به همين جهت او ولى و مولاى مؤ منين است كه دشمنانشان را دفع كند، همچنانكه خودش فرموده : ((ذلك بان اللّه مولى الذين آمنوا و ان الكافرين لا مولى لهم ((
و مراد از ((كل خوان كفور(( مشركين هستند، اگر آنان را بسيار خيانت كار و كفران پيشه خواند بدين جهت است كه خداوند امانت دين حق را بر آنان عرضه كرد، و در ميان آنان اين دين را ظاهر ساخت ، و آن را امانت و وديعه در نزد فطرت آنان سپرد تا در نتيجه حفظ و رعايت آن به سعادت دنيا و آخرت برسند، و آن را از طريق رسالت به ايشان شناسانيد، ولى ايشان به آن خيانت كردند، يعنى آن را انكار نمودند. خداوند ايشان را غرق در نعمتهاى ظاهرى و باطنى كرد پس كفران كردند و شكرش را به وسيله عبادت به جا نياوردند. در اين آيه براى مطالب آيه بعد كه اذن به قتال مى دهد زمينه چينى شده ، مى فرمايد خدا از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، و شر مشركين را از ايشان دفع مى دهد، چون كه او ايشان را دوست مى دارد، و مشركين را دوست نمى دارد، براى اينكه مشركين خيانت كردند. پس اگراو مؤ منين را دوست مى داد بدين جهت است كه مؤ منين امانت را رعايت و نعمت خدا را شكر گزارند. پس در حقيقت خدا از دين خود (كه امانت نزد مؤ منين است ) دفاع مى كند. و به همين جهت او ولى و مولاى مؤ منين است كه دشمنانشان را دفع كند، همچنانكه خودش فرموده : ((ذلك بان اللّه مولى الذين آمنوا و ان الكافرين لا مولى لهم ((
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِمْ لَقَدِيرٌ
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِمْ لَقَدِيرٌ
از ظاهر سياق برمى آيد كه مراد از جمله ((اذن (( فرمان به اذن باشد، نه اينكه بخواهد
از ظاهر سياق برمى آيد كه مراد از جمله ((اذن (( فرمان به اذن باشد، نه اينكه بخواهد
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۵۴۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۵۴۳ </center>
خط ۱۱۰: خط ۱۱۲:
قرائتى كه در ميان همه مسلمين دائر است اين است كه جمله ((يقاتلون (( را به فتح تاء و به صيغه مجهول مى خوانند، كه معنايش : ((كسانى كه مورد كشتار مشركين واقع مى شوند(( است (يعنى كسانى كه مشركين ايشان را مى كشند) و فلسفه اين اجازه هم همين است كه مشركين آغاز به اين عمل كردند، و اصولا خواستار جنگ و نزاعند.
قرائتى كه در ميان همه مسلمين دائر است اين است كه جمله ((يقاتلون (( را به فتح تاء و به صيغه مجهول مى خوانند، كه معنايش : ((كسانى كه مورد كشتار مشركين واقع مى شوند(( است (يعنى كسانى كه مشركين ايشان را مى كشند) و فلسفه اين اجازه هم همين است كه مشركين آغاز به اين عمل كردند، و اصولا خواستار جنگ و نزاعند.
حرف ((باء(( در جمله ((بانهم ظلموا(( براى سببيت است ، و همين خود علت اذن را مى فهماند و مى رساند اگر مسلمانان را اجازه قتال داديم ، به خاطر همين است كه به آنها ستم مى شد، و اما اينكه چگونه ستم مى شد جمله ((الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق ...(( آن را تفسير مى كند. و اما اينكه فاعل اين اذن را - كه چه كسى اجازه داده - ذكر نكرد ((و نفرمود: خدا اجازه داد؟(( به منظور تعظيم و بزرگداشت خدا بوده ، نظير جمله ((و ان اللّه على نصرهم لقدير(( كه قدرت بر يارى را خاطر نشان كرده نمى گويد كه خدا ايشان را يارى مى كند، تا به اين وسيله اشاره به اين نكته كرده باشد كه او اينقدر بزرگ است كه هيچ اعتنايى به اين موضوع ندارد، و برايش حائز هيچ اهميتى نيست ، چون براى كسى كه بر هر چيز قادر است مشكلى نيست كه دوستان خود را يارى كند.
حرف ((باء(( در جمله ((بانهم ظلموا(( براى سببيت است ، و همين خود علت اذن را مى فهماند و مى رساند اگر مسلمانان را اجازه قتال داديم ، به خاطر همين است كه به آنها ستم مى شد، و اما اينكه چگونه ستم مى شد جمله ((الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق ...(( آن را تفسير مى كند. و اما اينكه فاعل اين اذن را - كه چه كسى اجازه داده - ذكر نكرد ((و نفرمود: خدا اجازه داد؟(( به منظور تعظيم و بزرگداشت خدا بوده ، نظير جمله ((و ان اللّه على نصرهم لقدير(( كه قدرت بر يارى را خاطر نشان كرده نمى گويد كه خدا ايشان را يارى مى كند، تا به اين وسيله اشاره به اين نكته كرده باشد كه او اينقدر بزرگ است كه هيچ اعتنايى به اين موضوع ندارد، و برايش حائز هيچ اهميتى نيست ، چون براى كسى كه بر هر چيز قادر است مشكلى نيست كه دوستان خود را يارى كند.
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَرِهِم بِغَيرِ حَقٍ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ...
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَرِهِم بِغَيرِ حَقٍ إِلا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ...
اين آيه همانطور كه گفتيم مظلوميت مؤ منين را بيان مى كند، و آن اين است كه كفار بدون هيچ گونه حق و مجوزى ايشان را از ديار و وطنشان مكه بيرون كردند. آن هم نه اين طور كه دست ايشان را بگيرند، و از خانه و شهرشان بيرون كنند، بلكه آنقدر شكنجه و آزار كردند، و آنقدر براى آنان صحنه سازى نمودند، تا ناگزير شدند با پاى خود شهر و زندگى را رها نموده در ديار غربت منزل كنند، و از اموال و هستى خود چشم پوشيده ، با فقر و تنگدستى گرفتار شوند. عده اى به حبشه رفتند و جمعى بعد از هجرت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه . پس معناى اخراج در اينجا اين است كه آنها را مجبور به خروج كردند.
اين آيه همانطور كه گفتيم مظلوميت مؤ منين را بيان مى كند، و آن اين است كه كفار بدون هيچ گونه حق و مجوزى ايشان را از ديار و وطنشان مكه بيرون كردند. آن هم نه اين طور كه دست ايشان را بگيرند، و از خانه و شهرشان بيرون كنند، بلكه آنقدر شكنجه و آزار كردند، و آنقدر براى آنان صحنه سازى نمودند، تا ناگزير شدند با پاى خود شهر و زندگى را رها نموده در ديار غربت منزل كنند، و از اموال و هستى خود چشم پوشيده ، با فقر و تنگدستى گرفتار شوند. عده اى به حبشه رفتند و جمعى بعد از هجرت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) به مدينه . پس معناى اخراج در اينجا اين است كه آنها را مجبور به خروج كردند.
جمله ((الا ان يقولوا ربنا اللّه (( استثناى منقطع است كه معناى ((لكن (( را مى دهد يعنى : و ليكن به اين جهت اخراج شدند كه مى گفتند پروردگار ما اللّه است نه بت . و اين
جمله ((الا ان يقولوا ربنا اللّه (( استثناى منقطع است كه معناى ((لكن (( را مى دهد يعنى : و ليكن به اين جهت اخراج شدند كه مى گفتند پروردگار ما اللّه است نه بت . و اين
خط ۱۲۹: خط ۱۳۱:
از اين آيه شريفه استفاده مى شود كه در شرايع سابق نيز حكم دفاعى فى الجمله بوده هر چند كه كيفيت آن را بيان نكرده است .
از اين آيه شريفه استفاده مى شود كه در شرايع سابق نيز حكم دفاعى فى الجمله بوده هر چند كه كيفيت آن را بيان نكرده است .


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴۲ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴۴}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش