گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۵: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۴ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۶}}
__TOC__
__TOC__


خط ۲۰: خط ۲۲:
==آيات ۹ - ۴۸ سوره طه ==
==آيات ۹ - ۴۸ سوره طه ==
وَ هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۹)
وَ هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۹)
إِذْ رَءَا نَاراً فَقَالَ لاَهْلِهِ امْكُثُوا إِنى ءَانَست نَاراً لَّعَلى ءَاتِيكم مِّنهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلى النَّارِ هُدًى (۱۰)
إِذْ رَءَا نَاراً فَقَالَ لاَهْلِهِ امْكُثُوا إِنى ءَانَست نَاراً لَّعَلى ءَاتِيكم مِّنهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلى النَّارِ هُدًى (۱۰)
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِى يَمُوسى (۱۱)
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِى يَمُوسى (۱۱)
إِنى أَنَا رَبُّك فَاخْلَعْ نَعْلَيْك إِنَّك بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طوًى (۱۲)
إِنى أَنَا رَبُّك فَاخْلَعْ نَعْلَيْك إِنَّك بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طوًى (۱۲)
وَ أَنَا اخْترْتُك فَاستَمِعْ لِمَا يُوحَى (۱۳)
وَ أَنَا اخْترْتُك فَاستَمِعْ لِمَا يُوحَى (۱۳)
إِنَّنى أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنى وَ أَقِمِ الصلَوةَ لِذِكرِى (۱۴)
إِنَّنى أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنى وَ أَقِمِ الصلَوةَ لِذِكرِى (۱۴)
إِنَّ الساعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كلُّ نَفْسِ بِمَا تَسعَى (۱۵)
إِنَّ الساعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كلُّ نَفْسِ بِمَا تَسعَى (۱۵)
فَلا يَصدَّنَّك عَنهَا مَن لا يُؤْمِنُ بهَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ فَترْدَى (۱۶)
فَلا يَصدَّنَّك عَنهَا مَن لا يُؤْمِنُ بهَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ فَترْدَى (۱۶)
وَ مَا تِلْك بِيَمِينِك يَمُوسى (۱۷)
وَ مَا تِلْك بِيَمِينِك يَمُوسى (۱۷)
قَالَ هِىَ عَصاى أَتَوَكؤُا عَلَيهَا وَ أَهُش بهَا عَلى غَنَمِى وَ لىَ فِيهَا مَئَارِب أُخْرَى (۱۸)
قَالَ هِىَ عَصاى أَتَوَكؤُا عَلَيهَا وَ أَهُش بهَا عَلى غَنَمِى وَ لىَ فِيهَا مَئَارِب أُخْرَى (۱۸)
قَالَ أَلْقِهَا يَمُوسى (۱۹)
قَالَ أَلْقِهَا يَمُوسى (۱۹)
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِىَ حَيَّةٌ تَسعَى (۲۰)
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِىَ حَيَّةٌ تَسعَى (۲۰)
قَالَ خُذْهَا وَ لا تخَف سنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الاُولى (۲۱)
قَالَ خُذْهَا وَ لا تخَف سنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الاُولى (۲۱)
وَ اضمُمْ يَدَك إِلى جَنَاحِك تخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيرِ سوءٍ ءَايَةً أُخْرَى (۲۲)
وَ اضمُمْ يَدَك إِلى جَنَاحِك تخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيرِ سوءٍ ءَايَةً أُخْرَى (۲۲)
لِنرِيَك مِنْ ءَايَتِنَا الْكُبرَى (۲۳)
لِنرِيَك مِنْ ءَايَتِنَا الْكُبرَى (۲۳)
اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۲۴)
اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۲۴)
قَالَ رَب اشرَحْ لى صدْرِى (۲۵)
قَالَ رَب اشرَحْ لى صدْرِى (۲۵)
وَ يَسرْ لى أَمْرِى (۲۶)
وَ يَسرْ لى أَمْرِى (۲۶)
وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسانى (۲۷)
وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسانى (۲۷)
يَفْقَهُوا قَوْلى (۲۸)
يَفْقَهُوا قَوْلى (۲۸)
وَ اجْعَل لى وَزِيراً مِّنْ أَهْلى (۲۹)
وَ اجْعَل لى وَزِيراً مِّنْ أَهْلى (۲۹)
هَرُونَ أَخِى (۳۰)
هَرُونَ أَخِى (۳۰)
اشدُدْ بِهِ أَزْرِى (۳۱)
اشدُدْ بِهِ أَزْرِى (۳۱)
وَ أَشرِكْهُ فى أَمْرِى (۳۲)
وَ أَشرِكْهُ فى أَمْرِى (۳۲)
كىْ نُسبِّحَك كَثِيراً(۳۳)
كىْ نُسبِّحَك كَثِيراً(۳۳)
وَ نَذْكُرَك كَثِيراً(۳۴)
وَ نَذْكُرَك كَثِيراً(۳۴)
إِنَّك كُنت بِنَا بَصِيراً(۳۵)
إِنَّك كُنت بِنَا بَصِيراً(۳۵)
قَالَ قَدْ أُوتِيت سؤْلَك يَمُوسى (۳۶)
قَالَ قَدْ أُوتِيت سؤْلَك يَمُوسى (۳۶)
وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْك مَرَّةً أُخْرَى (۳۷)
وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْك مَرَّةً أُخْرَى (۳۷)
إِذْ أَوْحَيْنَا إِلى أُمِّك مَا يُوحَى (۳۸)
إِذْ أَوْحَيْنَا إِلى أُمِّك مَا يُوحَى (۳۸)
أَنِ اقْذِفِيهِ فى التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فى الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالساحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوُّ لى وَ عَدُوُّ لَّهُ وَ أَلْقَيْت عَلَيْك محَبَّةً مِّنى وَ لِتُصنَعَ عَلى عَيْنى (۳۹)
أَنِ اقْذِفِيهِ فى التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فى الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالساحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوُّ لى وَ عَدُوُّ لَّهُ وَ أَلْقَيْت عَلَيْك محَبَّةً مِّنى وَ لِتُصنَعَ عَلى عَيْنى (۳۹)
إِذْ تَمْشى أُخْتُك فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَك إِلى أُمِّك كىْ تَقَرَّ عَيْنهَا وَ لا تحْزَنَ وَ قَتَلْت نَفْساً فَنَجَّيْنَك مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّك فُتُوناً فَلَبِثْت سِنِينَ فى أَهْلِ مَدْيَنَ ثمَّ جِئْت عَلى قَدَرٍ يَمُوسى (۴۰)
إِذْ تَمْشى أُخْتُك فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَك إِلى أُمِّك كىْ تَقَرَّ عَيْنهَا وَ لا تحْزَنَ وَ قَتَلْت نَفْساً فَنَجَّيْنَك مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّك فُتُوناً فَلَبِثْت سِنِينَ فى أَهْلِ مَدْيَنَ ثمَّ جِئْت عَلى قَدَرٍ يَمُوسى (۴۰)
وَ اصطنَعْتُك لِنَفْسى (۴۱)
وَ اصطنَعْتُك لِنَفْسى (۴۱)
اذْهَب أَنت وَ أَخُوك بِئَايَتى وَ لا تَنِيَا فى ذِكْرِى (۴۲)
اذْهَب أَنت وَ أَخُوك بِئَايَتى وَ لا تَنِيَا فى ذِكْرِى (۴۲)
اذْهَبَا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۴۳)
اذْهَبَا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۴۳)
فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخْشى (۴۴)
فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخْشى (۴۴)
قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نخَاف أَن يَفْرُط عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطغَى (۴۵)
قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نخَاف أَن يَفْرُط عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطغَى (۴۵)
قَالَ لا تخَافَا إِنَّنى مَعَكمَا أَسمَعُ وَ أَرَى (۴۶)
قَالَ لا تخَافَا إِنَّنى مَعَكمَا أَسمَعُ وَ أَرَى (۴۶)
فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسولا رَبِّك فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنى إِسرءِيلَ وَ لا تُعَذِّبهُمْ قَدْ جِئْنَك بِئَايَةٍ مِّن رَّبِّك وَ السلَمُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُْدَى (۴۷)
فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسولا رَبِّك فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنى إِسرءِيلَ وَ لا تُعَذِّبهُمْ قَدْ جِئْنَك بِئَايَةٍ مِّن رَّبِّك وَ السلَمُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُْدَى (۴۷)
إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَاب عَلى مَن كَذَّب وَ تَوَلى (۴۸)
إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَاب عَلى مَن كَذَّب وَ تَوَلى (۴۸)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۸۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۸۷ </center>
ترجمه آيات
ترجمه آيات
خط ۱۲۲: خط ۱۲۴:
و در اينكه فرمود ((قال لاهله امكثوا(( اشعار، و بلكه دلالت بر اين است كه غير از همسرش كسان ديگر هم با او بوده اند، چون اگر نبود مى فرمود ((قال لاهله امكثى - به همسرش گفت اينجا باش ((
و در اينكه فرمود ((قال لاهله امكثوا(( اشعار، و بلكه دلالت بر اين است كه غير از همسرش كسان ديگر هم با او بوده اند، چون اگر نبود مى فرمود ((قال لاهله امكثى - به همسرش گفت اينجا باش ((
و از اينكه گفت : ((انى آنست نارا - من آتشى به نظرم مى آيد(( با در نظرگرفتن اينكه كلام خود را با ((ان (( تاءكيد كرده ، و نيز به ايناس تعبير كرده ، فهميده مى شود كه آتش را تنها او ديده ، و ديگران نديدند، اين جمله نيز كه اول فرمود ((اذ رآى نارا - چون آتشى ديد(( اين معنا را تاءييد مى كند و نيز جمله ((لعلى آتيكم شايد برايتان بياورم ...(( دلالت دارد بر اينكه در كلام چيزى حذف شده ، و تقدير ((آن اينجا باشيد تا به طرف آتش بروم ، شايد برايتان از آن پاره اى بياورم ، و يا پيرامون آن كسى كه راه را بلد باشد ببينم ، باشد كه با هدايتش راه را پيدا كنيم (( بوده .
و از اينكه گفت : ((انى آنست نارا - من آتشى به نظرم مى آيد(( با در نظرگرفتن اينكه كلام خود را با ((ان (( تاءكيد كرده ، و نيز به ايناس تعبير كرده ، فهميده مى شود كه آتش را تنها او ديده ، و ديگران نديدند، اين جمله نيز كه اول فرمود ((اذ رآى نارا - چون آتشى ديد(( اين معنا را تاءييد مى كند و نيز جمله ((لعلى آتيكم شايد برايتان بياورم ...(( دلالت دارد بر اينكه در كلام چيزى حذف شده ، و تقدير ((آن اينجا باشيد تا به طرف آتش بروم ، شايد برايتان از آن پاره اى بياورم ، و يا پيرامون آن كسى كه راه را بلد باشد ببينم ، باشد كه با هدايتش راه را پيدا كنيم (( بوده .
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِى يَمُوسى إِنى أَنَا رَبُّك ...طوًى
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِى يَمُوسى إِنى أَنَا رَبُّك ...طوًى
كلمه ((طوى (( اسم جلگه اى است كه در دامنه طور قرار دارد، و همانجا است كه خداى سبحان آن را وادى مقدس ناميده ، و اين نام و اين توصيف دليل بر اين است كه چرا به موسى دستور داد كفشش را بكند، منظور احترام آن سرزمين بوده تا با كفش لگد نشود، و اگر
كلمه ((طوى (( اسم جلگه اى است كه در دامنه طور قرار دارد، و همانجا است كه خداى سبحان آن را وادى مقدس ناميده ، و اين نام و اين توصيف دليل بر اين است كه چرا به موسى دستور داد كفشش را بكند، منظور احترام آن سرزمين بوده تا با كفش لگد نشود، و اگر
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۹۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۹۱ </center>
خط ۱۴۵: خط ۱۴۷:
و اختيار خدا موسى را به تكلم ، منظور و غرض الهى بوده ، و آن عبارت است از دادن نبوت و رسالت ، شاهد اين معنا جمله ((فاستمع لما يوحى (( است كه ((فاء(( تفريع نتيجه آن اختيار قلمداد شده ، و فهمانده كه مشيت الهى بدين تعلق گرفته كه فردى از انسان را وا بدارد، تا مشقت حمل نبوت و رسالت را تحمل كند، و چون در علم خدا موسى بهتر از ديگران بوده بدين جهت او را اختيار كرده است .
و اختيار خدا موسى را به تكلم ، منظور و غرض الهى بوده ، و آن عبارت است از دادن نبوت و رسالت ، شاهد اين معنا جمله ((فاستمع لما يوحى (( است كه ((فاء(( تفريع نتيجه آن اختيار قلمداد شده ، و فهمانده كه مشيت الهى بدين تعلق گرفته كه فردى از انسان را وا بدارد، تا مشقت حمل نبوت و رسالت را تحمل كند، و چون در علم خدا موسى بهتر از ديگران بوده بدين جهت او را اختيار كرده است .
جمله ((و انا اخترتك (( به طورى كه از سياق استفاده مى شود از قبيل صدور امر به نبوت و رسالت است ، و بنابراين انشاء است نه اخبار، چون اگر اخبار بود مى فرمود: ((و قد اخترتك (( بلكه با عين اين جمله اختيار نبوت و رسالت را انشاء كرده و آنگاه چون اختيار با انشاء آن تحقق يافت ، امر به گوش دادن به فرمان وحى را كه متضمن رسالت و نبوت او است بر آن متفرع نموده فرمود ((پس به آنچه وحى مى شود گوش فرا ده ((
جمله ((و انا اخترتك (( به طورى كه از سياق استفاده مى شود از قبيل صدور امر به نبوت و رسالت است ، و بنابراين انشاء است نه اخبار، چون اگر اخبار بود مى فرمود: ((و قد اخترتك (( بلكه با عين اين جمله اختيار نبوت و رسالت را انشاء كرده و آنگاه چون اختيار با انشاء آن تحقق يافت ، امر به گوش دادن به فرمان وحى را كه متضمن رسالت و نبوت او است بر آن متفرع نموده فرمود ((پس به آنچه وحى مى شود گوش فرا ده ((
إِنَّنى أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنى وَ أَقِمِ الصلَوةَ لِذِكرِى
إِنَّنى أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنى وَ أَقِمِ الصلَوةَ لِذِكرِى
اين همان وحيى است كه در آيه قبل موسى را ماءمور به شنيدن آن كرده بود، كه تا يازده آيه ديگر ادامه دارد، و در آن نبوت و رسالتش با هم اعلام مى شود، نبوتش در اين آيه و دو آيه بعد، و رسالتش از آيه ((و ما تلك بيمينك يا موسى ((، تا آيه ((اذهب الى فرعون انه طغى (( استفاده مى شود، علاوه بر اين در آيه ((و اذكر فى الكتاب موسى انه كان مخلصا و كان رسولا نبيا((
اين همان وحيى است كه در آيه قبل موسى را ماءمور به شنيدن آن كرده بود، كه تا يازده آيه ديگر ادامه دارد، و در آن نبوت و رسالتش با هم اعلام مى شود، نبوتش در اين آيه و دو آيه بعد، و رسالتش از آيه ((و ما تلك بيمينك يا موسى ((، تا آيه ((اذهب الى فرعون انه طغى (( استفاده مى شود، علاوه بر اين در آيه ((و اذكر فى الكتاب موسى انه كان مخلصا و كان رسولا نبيا((
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۹۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۱۹۴ </center>
خط ۱۷۰: خط ۱۷۲:
بعضى ديگر گفته اند: مراد از ذكر، ذكر خود نماز است ، يعنى نماز را هر وقت بيادت آمد و يا به خاطر اينكه يادت آمد بخوان ، كه بنابراين مضاف در تقدير است ، و اصل آن ((لذكر صلوتى (( بوده ، و يا از آنجايى كه ذكر نماز سبب ذكر خدا است مسبب را آورده و سبب را اراده كرده است . و همچنين وجوه زشت و زيبائى ديگر و آنچه بفهم آدمى تبادر مى كند همان است كه گفتيم .   
بعضى ديگر گفته اند: مراد از ذكر، ذكر خود نماز است ، يعنى نماز را هر وقت بيادت آمد و يا به خاطر اينكه يادت آمد بخوان ، كه بنابراين مضاف در تقدير است ، و اصل آن ((لذكر صلوتى (( بوده ، و يا از آنجايى كه ذكر نماز سبب ذكر خدا است مسبب را آورده و سبب را اراده كرده است . و همچنين وجوه زشت و زيبائى ديگر و آنچه بفهم آدمى تبادر مى كند همان است كه گفتيم .   


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۴ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۶}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش