گمنام

تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۳۰: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۲۹ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۳۱}}
__TOC__
__TOC__


خط ۱۷: خط ۱۹:
<span id='link193'><span>
<span id='link193'><span>
==آيات ۱۰۵ - ۹۱، سوره انعام ==
==آيات ۱۰۵ - ۹۱، سوره انعام ==
وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلى بَشرٍ مِّن شىْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَب الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدًى لِّلنَّاسِ تجْعَلُونَهُ قَرَاطِيس تُبْدُونهَا وَ تخْفُونَ كَثِيراً وَ عُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَ لا ءَابَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ(۹۱)
وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلى بَشرٍ مِّن شىْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَب الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدًى لِّلنَّاسِ تجْعَلُونَهُ قَرَاطِيس تُبْدُونهَا وَ تخْفُونَ كَثِيراً وَ عُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَ لا ءَابَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ(۹۱)
وَ هَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصدِّقُ الَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلهََا وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى صلاتهِمْ يحَافِظونَ(۹۲)
وَ هَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصدِّقُ الَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلهََا وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى صلاتهِمْ يحَافِظونَ(۹۲)
وَ مَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلىَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شىْءٌ وَ مَن قَالَ سأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ فى غَمَرَتِ المَْوْتِ وَ الْمَلَئكَةُ بَاسِطوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسكمُ الْيَوْمَ تجْزَوْنَ عَذَاب الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلى اللَّهِ غَيرَ الحَْقِّ وَ كُنتُمْ عَنْ ءَايَتِهِ تَستَكْبرُونَ(۹۳)
وَ مَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلىَّ وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شىْءٌ وَ مَن قَالَ سأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ فى غَمَرَتِ المَْوْتِ وَ الْمَلَئكَةُ بَاسِطوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسكمُ الْيَوْمَ تجْزَوْنَ عَذَاب الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلى اللَّهِ غَيرَ الحَْقِّ وَ كُنتُمْ عَنْ ءَايَتِهِ تَستَكْبرُونَ(۹۳)
وَ لَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَدَى كَمَا خَلَقْنَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَكُمْ وَرَاءَ ظهُورِكمْ وَ مَا نَرَى مَعَكُمْ شفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنهُمْ فِيكُمْ شرَكَؤُا لَقَد تَّقَطعَ بَيْنَكُمْ وَ ضلَّ عَنكم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ(۹۴)
وَ لَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَدَى كَمَا خَلَقْنَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَكُمْ وَرَاءَ ظهُورِكمْ وَ مَا نَرَى مَعَكُمْ شفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنهُمْ فِيكُمْ شرَكَؤُا لَقَد تَّقَطعَ بَيْنَكُمْ وَ ضلَّ عَنكم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ(۹۴)
* إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَْب وَ النَّوَى يخْرِجُ الحَْىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنى تُؤْفَكُونَ(۹۵)
* إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَْب وَ النَّوَى يخْرِجُ الحَْىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنى تُؤْفَكُونَ(۹۵)
فَالِقُ الاصبَاح وَ جَعَلَ الَّيْلَ سكَناً وَ الشمْس وَ الْقَمَرَ حُسبَاناً ذَلِك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(۹۶)
فَالِقُ الاصبَاح وَ جَعَلَ الَّيْلَ سكَناً وَ الشمْس وَ الْقَمَرَ حُسبَاناً ذَلِك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(۹۶)
وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتهْتَدُوا بهَا فى ظلُمَتِ الْبرِّ وَ الْبَحْرِ قَدْ فَصلْنَا الاَيَتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۹۷)
وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتهْتَدُوا بهَا فى ظلُمَتِ الْبرِّ وَ الْبَحْرِ قَدْ فَصلْنَا الاَيَتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۹۷)
وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَحِدَةٍ فَمُستَقَرُّ وَ مُستَوْدَعٌ قَدْ فَصلْنَا الاَيَتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ(۹۸)
وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَحِدَةٍ فَمُستَقَرُّ وَ مُستَوْدَعٌ قَدْ فَصلْنَا الاَيَتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ(۹۸)
وَ هُوَ الَّذِى أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَات كلِّ شىْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّترَاكباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِن طلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَ جَنَّتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُشتَبِهاً وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ انظرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فى ذَلِكُمْ لاَيَتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۹۹)
وَ هُوَ الَّذِى أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَات كلِّ شىْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّترَاكباً وَ مِنَ النَّخْلِ مِن طلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَ جَنَّتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُشتَبِهاً وَ غَيرَ مُتَشبِهٍ انظرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ يَنْعِهِ إِنَّ فى ذَلِكُمْ لاَيَتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۹۹)
وَ جَعَلُوا للَّهِ شرَكاءَ الجِْنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَنَتِ بِغَيرِ عِلْمٍ سبْحَنَهُ وَ تَعَلى عَمَّا يَصِفُونَ(۱۰۰)
وَ جَعَلُوا للَّهِ شرَكاءَ الجِْنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَنَتِ بِغَيرِ عِلْمٍ سبْحَنَهُ وَ تَعَلى عَمَّا يَصِفُونَ(۱۰۰)
بَدِيعُ السمَوَتِ وَ الاَرْضِ أَنى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُن لَّهُ صحِبَةٌ وَ خَلَقَ كلَّ شىْءٍ وَ هُوَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيمٌ(۱۰۱)
بَدِيعُ السمَوَتِ وَ الاَرْضِ أَنى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُن لَّهُ صحِبَةٌ وَ خَلَقَ كلَّ شىْءٍ وَ هُوَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيمٌ(۱۰۱)
ذَلِكمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَلِقُ كلِّ شىْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْءٍ وَكيلٌ(۱۰۲)
ذَلِكمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَلِقُ كلِّ شىْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْءٍ وَكيلٌ(۱۰۲)
لا تُدْرِكهُ الاَبْصرُ وَ هُوَ يُدْرِك الاَبْصرَ وَ هُوَ اللَّطِيف الخَْبِيرُ(۱۰۳)
لا تُدْرِكهُ الاَبْصرُ وَ هُوَ يُدْرِك الاَبْصرَ وَ هُوَ اللَّطِيف الخَْبِيرُ(۱۰۳)
قَدْ جَاءَكُم بَصائرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا وَ مَا أَنَا عَلَيْكُم بحَفِيظٍ(۱۰۴)
قَدْ جَاءَكُم بَصائرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا وَ مَا أَنَا عَلَيْكُم بحَفِيظٍ(۱۰۴)
وَ كَذَلِك نُصرِّف الاَيَتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَست وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۱۰۵)
وَ كَذَلِك نُصرِّف الاَيَتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَست وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۱۰۵)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۳۷۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۳۷۲ </center>
ترجمه آيات
ترجمه آيات
خط ۵۷: خط ۵۹:
آنگاه سرانجام كار اينگونه ستمگران را در دم مرگ در آن موقعى كه ملائكه قبض روح ، دست به كار كشيدن جان آنان مى شوند ذكر نموده ، و در آخر آيات ادله توحيد خداى تعالى و پارهاى از اسماى حسنى و صفات علياى او را ذكر مى كند.
آنگاه سرانجام كار اينگونه ستمگران را در دم مرگ در آن موقعى كه ملائكه قبض روح ، دست به كار كشيدن جان آنان مى شوند ذكر نموده ، و در آخر آيات ادله توحيد خداى تعالى و پارهاى از اسماى حسنى و صفات علياى او را ذكر مى كند.
موارد استعمال كلمه «''' قدر '''» و معناى جمله : «''' و ما قدروا الله حق قدره '''» .
موارد استعمال كلمه «''' قدر '''» و معناى جمله : «''' و ما قدروا الله حق قدره '''» .
وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلى بَشرٍ مِّن شىْءٍ
وَ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلى بَشرٍ مِّن شىْءٍ
«''' قدر '''» و «''' قدر '''» از هر چيزى كميت و كوچك و بزرگى و كم و زيادى آن است ، مثلا وقتى گفته مى شود: «''' قدرت الشى ء قدرا '''» و يا گفته مى شود: «''' قدرت الشى ء تقديرا '''» مقصود اين است كه من كميت و حدود ظاهرى و محسوس فلان چيز را معلوم و بيان كردم ، اين معناى اصلى و لغوى اين كلمه است ، و ليكن كلمه مزبور را از معناى اصليش تجاوز داده و در امور معنوى و غير محسوس نيز استعمال كرده اند، مثلا مى گويند «''' فلانى در بين مردم و در ميان اجتماع داراى قدر و منزلت است '''» و مقصودشان اين است كه فلانى در جامعه خود وزنه اى است داراى ارزش اجتماعى .
«''' قدر '''» و «''' قدر '''» از هر چيزى كميت و كوچك و بزرگى و كم و زيادى آن است ، مثلا وقتى گفته مى شود: «''' قدرت الشى ء قدرا '''» و يا گفته مى شود: «''' قدرت الشى ء تقديرا '''» مقصود اين است كه من كميت و حدود ظاهرى و محسوس فلان چيز را معلوم و بيان كردم ، اين معناى اصلى و لغوى اين كلمه است ، و ليكن كلمه مزبور را از معناى اصليش تجاوز داده و در امور معنوى و غير محسوس نيز استعمال كرده اند، مثلا مى گويند «''' فلانى در بين مردم و در ميان اجتماع داراى قدر و منزلت است '''» و مقصودشان اين است كه فلانى در جامعه خود وزنه اى است داراى ارزش اجتماعى .
و از جهت اينكه تقدير و تحديد هر چيز غالبا تواءم با توصيفى است كه طرف را از حال آن چيز آگاه مى كند لذا كلمه «''' قدر '''» و «''' تقدير '''» بطور استعاره ، هم بر آن اوصاف اطلاق مى شود و هم بر آن معرفت و آگاهى ،گفته مى شود: «''' قدر الشى ء و قدره '''» يعنى وصف كرد فلان چيز را و نيز گفته مى شود: «''' قدر الشى ء و قدره '''» يعنى معرفت به فلان چيز حاصل كرد و اينگونه استعمالات همه صحيح و لغوى است .
و از جهت اينكه تقدير و تحديد هر چيز غالبا تواءم با توصيفى است كه طرف را از حال آن چيز آگاه مى كند لذا كلمه «''' قدر '''» و «''' تقدير '''» بطور استعاره ، هم بر آن اوصاف اطلاق مى شود و هم بر آن معرفت و آگاهى ،گفته مى شود: «''' قدر الشى ء و قدره '''» يعنى وصف كرد فلان چيز را و نيز گفته مى شود: «''' قدر الشى ء و قدره '''» يعنى معرفت به فلان چيز حاصل كرد و اينگونه استعمالات همه صحيح و لغوى است .
خط ۷۴: خط ۷۶:
و خلاصه آيه «''' و ما قدروا الله حق قدره '''» با ضمائمى كه همراه دارد دلالت مى كند بر اينكه لازمه مقام الوهيت اين است كه انسان را به سوى صراط مستقيم و منزل سعادتش هدايت نموده به همين منظور كتاب و وحى خود را بر بعضى از برگزيدگان افراد بشر نازل كند، و چون آيه شريفه دلالت بر چنين ادعايى داشت لذا خداى تعالى در مقام اثبات آن به دو چيز استدلال فرمود: يكى به وجود كتابهاى آسمانى مورد اتفاق و مورد اعتراف خصم و ديگر بوجود تعاليم الهيى كه در ميان خود آنان جريان دارد، و اين تعاليم زائيده افكار بشرى نيست .
و خلاصه آيه «''' و ما قدروا الله حق قدره '''» با ضمائمى كه همراه دارد دلالت مى كند بر اينكه لازمه مقام الوهيت اين است كه انسان را به سوى صراط مستقيم و منزل سعادتش هدايت نموده به همين منظور كتاب و وحى خود را بر بعضى از برگزيدگان افراد بشر نازل كند، و چون آيه شريفه دلالت بر چنين ادعايى داشت لذا خداى تعالى در مقام اثبات آن به دو چيز استدلال فرمود: يكى به وجود كتابهاى آسمانى مورد اتفاق و مورد اعتراف خصم و ديگر بوجود تعاليم الهيى كه در ميان خود آنان جريان دارد، و اين تعاليم زائيده افكار بشرى نيست .
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۳۷۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۷ صفحه : ۳۷۷ </center>
قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَب الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدًى لِّلنَّاسِ تجْعَلُونَهُ قَرَاطِيس تُبْدُونهَا وَ تخْفُونَ كَثِيراً
قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَب الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدًى لِّلنَّاسِ تجْعَلُونَهُ قَرَاطِيس تُبْدُونهَا وَ تخْفُونَ كَثِيراً
كلمه «''' تجعلونه '''» در قرائت معروف به صيغه خطاب است ومخاطبين آن يهوديها خواهند بود، و اما بنا بر قرائتى كه آنرا به صيغه غيبت «''' يجعلونه '''» و با ياء قرائت كرده فاعل آن همان كسانى خواهند بود كه در جمله «''' قل من انزل الكتاب ... '''» رسول خدا ماءمور شده از ايشان آن سؤ ال را بكند و ايشان چنانكه گفته اند همان يهوديها و يا مشركين عربند.
كلمه «''' تجعلونه '''» در قرائت معروف به صيغه خطاب است ومخاطبين آن يهوديها خواهند بود، و اما بنا بر قرائتى كه آنرا به صيغه غيبت «''' يجعلونه '''» و با ياء قرائت كرده فاعل آن همان كسانى خواهند بود كه در جمله «''' قل من انزل الكتاب ... '''» رسول خدا ماءمور شده از ايشان آن سؤ ال را بكند و ايشان چنانكه گفته اند همان يهوديها و يا مشركين عربند.
«''' قراطيس '''» جمع «''' قرطاس '''» و به معناى كاغذ است . و مقصود از اينكه فرمود: «''' تجعلونه قراطيس : آنرا كاغذها قرار مى دهيد '''» و «''' يا يجعلونه قراطيس : آنرا كاغذها قرار مى دهند '''» يا اين است كه آن كتاب را در كاغذها مى نويسند و خلاصه استنساخ مى كنند و يا اينكه آنرا روى هم رفته كاغذها و نوشته هاى آنها قرار مى دهيد. پس چنانكه الفاظى را كه كتابت به آن دلالت دارد كتاب مى نامند نامه ها و كاغذها را هم كتاب مى نامند.
«''' قراطيس '''» جمع «''' قرطاس '''» و به معناى كاغذ است . و مقصود از اينكه فرمود: «''' تجعلونه قراطيس : آنرا كاغذها قرار مى دهيد '''» و «''' يا يجعلونه قراطيس : آنرا كاغذها قرار مى دهند '''» يا اين است كه آن كتاب را در كاغذها مى نويسند و خلاصه استنساخ مى كنند و يا اينكه آنرا روى هم رفته كاغذها و نوشته هاى آنها قرار مى دهيد. پس چنانكه الفاظى را كه كتابت به آن دلالت دارد كتاب مى نامند نامه ها و كاغذها را هم كتاب مى نامند.
خط ۹۱: خط ۹۳:
آرى با اينكه يهوديها در مجاورت مكه مى زيسته اند خيلى بعيد است كه در مدت چند سالى كه دعوت اسلام در مكه كه نسبت به شبه جزيره عربستان مركزيت داشته ادامه داشته ، آوازه آن به يهود و نصاراى داخل جزيره نرسيده باشد و يا رسيده باشد و ليكن ايشان در برابر آن سكوت كرده و چيزى به سود يا زيان آن نگفته باشند. چگونه اين احتمال قابل قبول است و حال آنكه در همان سالهاى قبل از هجرت آوازه دعوت اسلام به وسيله عده اى از مسلمين كه به حبشه مهاجرت كرده بودند به خارج از جزيره هم رسيده بود.
آرى با اينكه يهوديها در مجاورت مكه مى زيسته اند خيلى بعيد است كه در مدت چند سالى كه دعوت اسلام در مكه كه نسبت به شبه جزيره عربستان مركزيت داشته ادامه داشته ، آوازه آن به يهود و نصاراى داخل جزيره نرسيده باشد و يا رسيده باشد و ليكن ايشان در برابر آن سكوت كرده و چيزى به سود يا زيان آن نگفته باشند. چگونه اين احتمال قابل قبول است و حال آنكه در همان سالهاى قبل از هجرت آوازه دعوت اسلام به وسيله عده اى از مسلمين كه به حبشه مهاجرت كرده بودند به خارج از جزيره هم رسيده بود.


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۲۹ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۳۱}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش