روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۴ ش ۲۳۵

آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۴، كِتَابُ الدِّيَات

و روي الحسن بن محبوب عن ابي ولاد قال :

سَأَلْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ عَنْ رَجُلٍ‏ قَتَلَ رَجُلاً مُسْلِماً عَمْداً فَلَمْ يَكُنْ لِلْمَقْتُولِ أَوْلِيَاءُ مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ إِلاَّ أَوْلِيَاءُ مِنْ‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ مِنْ قَرَابَتِهِ فَقَالَ عَلَى اَلْإِمَامِ‏ أَنْ يَعْرِضَ عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَلْإِسْلاَمَ‏ فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُ يُدْفَعُ اَلْقَاتِلُ إِلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ قَتَلَ وَ إِنْ شَاءَ عَفَا وَ إِنْ شَاءَ أَخَذَ اَلدِّيَةَ فَإِنْ لَمْ يُسْلِمْ مِنْ قَرَابَتِهِ أَحَدٌ كَانَ اَلْإِمَامُ وَلِيَّ أَمْرِهِ إِنْ شَاءَ قَتَلَ وَ إِنْ شَاءَ أَخَذَ اَلدِّيَةَ فَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ مَالِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ لِأَنَّ جِنَايَةَ اَلْمَقْتُولِ كَانَتْ عَلَى اَلْإِمَامِ‏ فَكَذَلِكَ تَكُونُ دِيَتُهُ لِإِمَامِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ قُلْتُ فَإِنْ عَفَا عَنْهُ اَلْإِمَامُ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ حَقٌّ لِجَمِيعِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ وَ إِنَّمَا عَلَى اَلْإِمَامِ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَأْخُذَ اَلدِّيَةَ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْفُوَ

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۵ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۴۷۶

ابو ولّاد حنّاط گويد: از امام صادق عليه السّلام سؤال كردم: مردى مسلمانى را عمدا به قتل رسانيده است، و مقتول ولىّ دم مسلمان ندارد، خويشانش همه اهل ذمّه‏اند حكم چيست؟ فرمود: بر امام مسلمين است كه اسلام را بر آنان عرضه كند، پس هر يك از ايشان كه مسلمان شد، او وليّ دم خواهد بود، قاتل را بدو سپارند و او مختار است كه بكشد يا آزاد كند يا ديه بگيرد، و چنانچه كسى از ايشان اسلام را نپذيرفت، امام مسلمين ولىّ اوست، چنانچه خواست ميكشد و يا عفو مى‏كند، و يا ديه او را گرفته و به بيت المال مسلمين ميپردازد. عرض كردم: اگر امام قاتل را بخشيد چه؟ فرمود: اين حقّ همه مسلمين است، و امام تنها مى‏تواند يا بكشد يا به حساب بيت المال ديه بستاند. و حق گذشت ندارد.