روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۹
از الکتاب
آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، كِتَابُ الْحَج
من روايه يوسف الكناسي عن ابي عبد الله ع قال :
من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۸ | حدیث | من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۳۰ | |||||||||||||
|
ترجمه
محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۳ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۵۲۱
و از روايت يوسف كناسى از امام صادق عليه السّلام است كه فرمود: هر گاه خواستى با آن حضرت عليه السّلام وداع كنى پس بگو:
«السّلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، نستودعك اللَّه و نقرأ عليك السّلام آمنّا باللَّه و بالرّسول و بما جاء به و دلّ عليه، و اتّبعنا الرّسول يا ربّ فاكتبنا مع الشّاهدين، اللّهمّ لا تجعله آخر العهد منّا و منه، اللّهمّ إنّا نسألك أن تنفعنا بحبّه اللّهمّ ابعثه مقاما محمودا، تنصر به دينك، و تقتل به عدوّك و تبير به من نصب حربا لال محمّد، فإنّك وعدته ذلك و أنت لا تخلف الميعاد، السّلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته، أشهد أنّكم شهداء نجباء، جاهدتم في سبيل اللَّه و قتلتم على منهاج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و ابن رسوله كثيرا، و الحمد للَّه الّذي صدقكم وعده، و أراكم ما تحبّون، و صلّى اللَّه على محمّد و آل محمّد و عليهم السّلام و رحمة اللَّه و بركاته، اللّهمّ لا تشغلني في الدّنيا عن شكر نعمتك و لا باكثار فيها فتلهيني عجائب بهجتها، و تفتنني زهرتها، و لا باقلال يضرّ بعملي ضرّه، و يملأ صدري همّه، أعطني من ذلك غنى عن شرار خلقك، و بلاغا أنال به رضاك يا أرحم الرّاحمين»
. و من در كتاب زيارات و كتاب مقتل الحسين عليه السّلام اقسام زيارات را آوردهام و در اين كتاب اينجا اين زيارت را اختيار كردم، زيرا آن صحيحترين زيارات در نظر من بود از حيث سند و در آن بلاغ و كفايت است.
- (زيارت قبور شهيدان)*
و چون خواستى قبور شهدا را زيارت كنى پس بگو:
«السّلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدّار»
.