روایت:الکافی جلد ۶ ش ۱۰۹۰

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۱۶ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۶ ش ۱۰۹۰ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۶ ش ۱۰۹۰ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۶، كِتَابُ الْأَطْعِمَة

عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن ابي حمزه الثمالي قال :

كُنْتُ جَالِساً فِي‏ مَسْجِدِ اَلرَّسُولِ ص‏ إِذَا أَقْبَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ‏ أَهْلِ اَلْكُوفَةِ فَقُلْتُ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ لِي أَ تَعْرِفُ‏ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع‏ فَقُلْتُ نَعَمْ فَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ قَالَ هَيَّأْتُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَسْأَلَةً أَسْأَلُهُ عَنْهَا فَمَا كَانَ مِنْ حَقٍّ أَخَذْتُهُ وَ مَا كَانَ مِنْ بَاطِلٍ تَرَكْتُهُ قَالَ‏ أَبُو حَمْزَةَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُ مَا بَيْنَ اَلْحَقِّ وَ اَلْبَاطِلِ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ فَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ إِذَا كُنْتَ تَعْرِفُ مَا بَيْنَ اَلْحَقِّ وَ اَلْبَاطِلِ فَقَالَ لِي يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ أَنْتُمْ قَوْمٌ مَا تُطَاقُونَ إِذَا رَأَيْتَ‏ أَبَا جَعْفَرٍ ع‏ فَأَخْبِرْنِي فَمَا اِنْقَطَعَ كَلاَمِي مَعَهُ حَتَّى أَقْبَلَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ وَ حَوْلَهُ‏ أَهْلُ خُرَاسَانَ‏ وَ غَيْرُهُمْ يَسْأَلُونَهُ عَنْ مَنَاسِكِ اَلْحَجِّ فَمَضَى حَتَّى جَلَسَ مَجْلِسَهُ وَ جَلَسَ اَلرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ قَالَ‏ أَبُو حَمْزَةَ فَجَلَسْتُ حَيْثُ أَسْمَعُ اَلْكَلاَمَ وَ حَوْلَهُ عَالَمٌ مِنَ اَلنَّاسِ فَلَمَّا قَضَى حَوَائِجَهُمْ وَ اِنْصَرَفُوا اِلْتَفَتَ إِلَى اَلرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ اَلْبَصْرِيُ‏ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ أَنْتَ فَقِيهُ‏ أَهْلِ اَلْبَصْرَةِ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ خَلْقِهِ فَجَعَلَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِهِ فَهُمْ أَوْتَادٌ فِي أَرْضِهِ قُوَّامٌ بِأَمْرِهِ نُجَبَاءُ فِي عِلْمِهِ اِصْطَفَاهُمْ قَبْلَ خَلْقِهِ أَظِلَّةً عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ قَالَ فَسَكَتَ‏ قَتَادَةُ طَوِيلاً ثُمَّ قَالَ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيِ اَلْفُقَهَاءِ وَ قُدَّامَ‏ اِبْنِ عَبَّاسٍ‏ فَمَا اِضْطَرَبَ قَلْبِي قُدَّامَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَا اِضْطَرَبَ قُدَّامَكَ قَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ وَيْحَكَ أَ تَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ أَنْتَ بَيْنَ يَدَيْ‏ بُيُوتٍ أَذِنَ اَللََّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهََا بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصََالِ `رِجََالٌ لاََ تُلْهِيهِمْ تِجََارَةٌ وَ لاََ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اَللََّهِ وَ إِقََامِ اَلصَّلاََةِ وَ إِيتََاءِ اَلزَّكََاةِ فَأَنْتَ ثَمَّ وَ نَحْنُ أُولَئِكَ فَقَالَ لَهُ‏ قَتَادَةُ صَدَقْتَ وَ اَللَّهِ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ وَ اَللَّهِ مَا هِيَ بُيُوتُ حِجَارَةٍ وَ لاَ طِينٍ قَالَ‏ قَتَادَةُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اَلْجُبُنِّ قَالَ فَتَبَسَّمَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ ثُمَّ قَالَ رَجَعَتْ مَسَائِلُكَ إِلَى هَذَا قَالَ ضَلَّتْ عَلَيَّ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِهِ فَقَالَ إِنَّهُ رُبَّمَا جُعِلَتْ فِيهِ إِنْفَحَةُ اَلْمَيِّتِ قَالَ لَيْسَ بِهَا بَأْسٌ إِنَّ اَلْإِنْفَحَةَ لَيْسَ لَهَا عُرُوقٌ وَ لاَ فِيهَا دَمٌ وَ لاَ لَهَا عَظْمٌ إِنَّمَا تَخْرُجُ‏ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ‏ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّمَا اَلْإِنْفَحَةُ بِمَنْزِلَةِ دَجَاجَةٍ مَيْتَةٍ أُخْرِجَتْ مِنْهَا بَيْضَةٌ فَهَلْ تُؤْكَلُ تِلْكَ اَلْبَيْضَةُ فَقَالَ‏ قَتَادَةُ لاَ وَ لاَ آمُرُ بِأَكْلِهَا فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ وَ لِمَ فَقَالَ لِأَنَّهَا مِنَ اَلْمَيْتَةِ قَالَ لَهُ فَإِنْ حُضِنَتْ تِلْكَ اَلْبَيْضَةُ فَخَرَجَتْ مِنْهَا دَجَاجَةٌ أَ تَأْكُلُهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا حَرَّمَ عَلَيْكَ اَلْبَيْضَةَ وَ حَلَّلَ لَكَ اَلدَّجَاجَةَ ثُمَّ قَالَ ع فَكَذَلِكَ اَلْإِنْفَحَةُ مِثْلُ اَلْبَيْضَةِ فَاشْتَرِ اَلْجُبُنَّ مِنْ أَسْوَاقِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ مِنْ أَيْدِي اَلْمُصَلِّينَ وَ لاَ تَسْأَلْ عَنْهُ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَكَ مَنْ يُخْبِرُكَ عَنْهُ‏


الکافی جلد ۶ ش ۱۰۸۹ حدیث الکافی جلد ۶ ش ۱۰۹۱
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۶
بخش : كتاب الأطعمة
عنوان : حدیث امام محمّد باقر (ع) در کتاب الكافي جلد ۶ كِتَابُ الْأَطْعِمَة‏‏ بَابُ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنَ الْمَيْتَةِ وَ مَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْهَا
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)