روایت:تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۹۸۳

از الکتاب


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۹، كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَ الْمَوَارِيث

علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير و محمد بن عيسي عن يونس جميعا عن عمر بن اذينه عن زراره قال :

سَأَلْتُ‏ أَبَا جَعْفَرٍ ع‏ عَنِ اَلْجَدِّ فَقَالَ مَا أَحَدٌ قَالَ فِيهِ إِلاَّ بِرَأْيِهِ إِلاَّ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ فَمَا قَالَ فِيهِ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِذَا كَانَ غَداً فَالْقَنِي حَتَّى أُقْرِئَكَهُ فِي‏ كِتَابِ‏ عَلِيٍ‏ ع‏ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ حَدِّثْنِي فَإِنَّ حَدِيثَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُقْرِئَنِيهِ فِي كِتَابٍ فَقَالَ لِيَ اَلثَّالِثَةَ اِسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ إِذَا كَانَ غَداً فَالْقَنِي حَتَّى أُقْرِئَكَهُ فِي كِتَابٍ فَأَتَيْتُهُ مِنَ اَلْغَدِ بَعْدَ اَلظُّهْرِ وَ كَانَتْ سَاعَتِيَ اَلَّتِي كُنْتُ أَخْلُو بِهِ فِيهَا بَيْنَ اَلظُّهْرِ وَ اَلْعَصْرِ وَ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ أَسْأَلَهُ إِلاَّ خَالِياً خَشْيَةَ أَنْ يُفْتِيَنِي مِنْ أَجْلِ مَنْ يَحْضُرُنِي بِالتَّقِيَّةِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ أَقْبَلَ عَلَى اِبْنِهِ‏ جَعْفَرٍ فَقَالَ أَقْرِئْ‏ زُرَارَةَ صَحِيفَةَ اَلْفَرَائِضِ ثُمَّ قَامَ لِيَنَامَ فَبَقِيتُ أَنَا وَ جَعْفَرٌ فِي اَلْبَيْتِ فَقَامَ وَ أَخْرَجَ إِلَيَّ صَحِيفَةً مِثْلَ فَخِذِ اَلْبَعِيرِ فَقَالَ لَسْتُ أُقْرِئُكَهَا حَتَّى تَجْعَلَ أَنْ لاَ تُحَدِّثَ بِمَا تَقْرَأُ فِيهَا أَحَداً أَبَداً حَتَّى آذَنَ لَكَ وَ لَمْ يَقُلْ حَتَّى يَأْذَنَ لَكَ‏ أَبِي فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ وَ لِمَ تُضَيِّقُ عَلَيَّ وَ لَمْ يَأْمُرْكَ‏ أَبُوكَ‏ بِذَلِكَ فَقَالَ مَا أَنْتَ بِنَاظِرٍ فِيهَا إِلاَّ عَلَى مَا قُلْتُ لَكَ فَقُلْتُ فَذَلِكَ لَكَ وَ كُنْتُ رَجُلاً عَالِماً بِالْفَرَائِضِ وَ اَلْوَصَايَا بَصِيراً بِهَا حَاسِباً لَهَا أَلْبَثُ اَلزَّمَانَ أَطْلُبُ شَيْئاً يُلْقَى عَلَيَّ مِنَ اَلْفَرَائِضِ وَ اَلْوَصَايَا لاَ أَعْلَمُهُ فَلاَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَلْقَى إِلَيَّ طَرَفَ اَلصَّحِيفَةِ إِذَا كِتَابٌ غَلِيظٌ يُعْرَفُ أَنَّهُ مِنْ كُتُبِ اَلْأَوَّلِينَ فَنَظَرْتُ خِلاَفَ مَا بِأَيْدِي اَلنَّاسِ مِنَ اَلصُّلْبِ‏ وَ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ اَلَّذِي لَيْسَ فِيهِ اِخْتِلاَفٌ وَ إِذَا عَامَّتُهُ كَذَلِكَ فَقَرَأْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ بِخُبْثِ نَفْسٍ وَ قِلَّةِ تَحَفُّظٍ وَ أَسْقَامِ رَأْيٍ‏ وَ قُلْتُ وَ أَنَا أَقْرَؤُهُ بَاطِلٌ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ ثُمَّ أَدْرَجْتُهَا وَ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ لَقِيتُ‏ أَبَا جَعْفَرٍ ع‏ فَقَالَ لِي أَ قَرَأْتَ صَحِيفَةَ اَلْفَرَائِضِ فَقُلْتُ نَعَمْ‏ فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتَ مَا قَرَأْتَ قَالَ قُلْتُ بَاطِلٌ لَيْسَ بِشَيْ‏ءٍ هُوَ خِلاَفُ مَا عَلَيْهِ اَلنَّاسُ قَالَ فَإِنَّ اَلَّذِي رَأَيْتَ وَ اَللَّهِ يَا زُرَارَةُ اَلْحَقُّ اَلَّذِي رَأَيْتَ إِمْلاَءُ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ خَطُّ عَلِيٍّ ع‏ بِيَدِهِ فَأَتَانِي اَلشَّيْطَانُ فَوَسْوَسَ فِي صَدْرِي فَقَالَ وَ مَا يُدْرِيهِ أَنَّهُ إِمْلاَءُ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ خَطُّ عَلِيٍّ ع‏ بِيَدِهِ فَقَالَ لِي قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ يَا زُرَارَةُ لاَ تَشُكَّنَّ وَدَّ اَلشَّيْطَانُ وَ اَللَّهِ أَنَّكَ شَكَكْتَ وَ كَيْفَ لاَ أَدْرِي أَنَّهُ إِمْلاَءُ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ خَطُّ عَلِيٍّ ع‏ بِيَدِهِ وَ قَدْ حَدَّثَنِي‏ أَبِي‏ عَنْ‏ جَدِّي أَنَ‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ حَدَّثَهُ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ لاَ كَيْفَ‏ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ وَ تَنَدَّمْتُ عَلَى مَا فَاتَنِي مِنَ اَلْكِتَابِ وَ لَوْ كُنْتُ قَرَأْتُهُ وَ أَنَا أَعْرِفُهُ لَرَجَوْتُ أَلاَّ يَفُوتَنِي مِنْهُ حَرْفٌ قَالَ‏ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قُلْتُ‏ لِزُرَارَةَ فَإِنَّ أُنَاساً حَدَّثُونِي عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ بِأَشْيَاءَ فِي اَلْفَرَائِضِ فَأَعْرِضُهَا عَلَيْكَ فَمَا كَانَ مِنْهَا بَاطِلاً فَقُلْ هَذَا بَاطِلٌ وَ مَا كَانَ مِنْهَا حَقّاً فَقُلْ هَذَا حَقٌّ وَ لاَ تَرْوِهِ‏ وَ اُسْكُتْ فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِي بِهِ‏ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ‏ عَنْ‏ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي اَلْبِنْتِ وَ اَلْأَبِ وَ اَلْبِنْتِ وَ اَلْأُمِّ وَ اَلْأَبَوَيْنِ فَقَالَ هُوَ وَ اَللَّهِ اَلْحَقُ‏


تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۹۸۲ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۹ ش ۹۸۴
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۹
بخش : كتاب الفرائض و المواريث
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۹ كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَ الْمَوَارِيث‏‏‏‏ ۲۳ بَابُ مِيرَاثِ الْوَالِدَيْن‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)